التصنيفات
منتدى الرشاقة

الفلفل الأحمر صديق للحمية الناجحة للرشاقة

خليجية

الفلفل الأحمر (الشطة)صديق للحمية الناجحة

خليجية

]الفلفل اللأحمر صديق للحمية الناجحة[/size لاشك أنك تشعرين بالحرارة عندما تتناولين الفلفل؛ والان تبين أن أنواع الفلفل الحار تجعلك تبدين دافئة ، على ماأفادة البحوث. وذلك أن الكبسيسين(capsaicin) المادة الموجودة في بذور الفلفل الحار واللحم الأبيض من شأنها أن تزيد معدل الأيضية وأن تساعدك على جعل جسمك يحرق 25% اضافية من السعرات الحرارية. والكبسيسين أيضا مضاد للأكسدة. وهو يساعد في الابقاء على مرونة شرايينك وأوردتك. ويوفر الراحة لجسمك بحيث تشعرين أنك غير متألمة أو مجهدة. على أن هذا ليس كل شئ فأنواع الفلفل الحارة تحفز الأيضية وتساعد على الهضم وتحوول دون تخثر الدم والحد من احتقان الجيوب الأنفية. واذا احسست أن الفلفل لايلائمك فتناولي منتجات الألبان والشكولاتة والسكر أو الخبز كي تبردي فمك .
مع تمنياتى بالرشاقه الدائمه




خليجية



حبيبتى ميرندا فراوله
خليجية



خليجية



حبيبتى نودى
خليجية



التصنيفات
منوعات

العلاقة الزوجية الناجحة هي لعبة توازن

العلاقة الزوجية الناجحة هي لعبة توازن !

إذا تخيلنا أن هناك فردان مستقلان نعبر عنهم بالدائرتين a،b
لكل فرد منهم حياة مستقلة
ثم تزوجا فـأصبح هناك بينهم حياة زوجية .

البعض سيتخيل أنهم سيصبحوا دائرة واحدة ولكن الصحيح أنهم سيظلا دائرتين لكن بينهم مساحة مشتركة كبيرة أكبر من الممثلة رمزيا بالصورة ..نعبر عنها بـ ab وهذه هي الحياة الزوجية.

إذا اهتم كل منهم بـ ab فقط ..ربما ستكون حياته الزوجية ظاهريا ناجحة لكنه في الحقيقة بداخله يشعر بأن شئ ينقصه .. شئ يحتاج لإشباع أحيانا يشعر بالإنهاك و بالإلغاء وبالإستنزاف ! إذا تملك أي أحد هذه الأعراض فهذا لأنه أهمل جزء من نفسه .. عليه أن يهتم أيضا بالمستقل من ذاته .. و اعطاء نفسه فرصة ليجدد ذاته ويهتم بها ويشعر بوجودها حتى يستطيع مواصلة العطاء بحب وإقبال في حياته الزوجية

يمكنك أن تقرأ .. أو تختلي بنفسك أو تدلل نفسك أو تأخذ أجازة و تسافر أو .. والإختيارات كثيرة .. أي شئ ممتع ومشروع يستطيع عمل ريفريش لك و يستطيع سد الفجوات التي تكونت في نفسك بالإهمال السابق .

الحكمة تتطلب صنع التوازن .. أن تربح زواجك بإمتياز دون أن تخسر نفسك.




بارك الله فيك
وجعل ما تقدمه من موضوعات
في ميزان حسناتك
ويجمعنا بك والمسلمين في جنات النعيم
دمت بخير .. اللهم آمين



التصنيفات
منتدى الرشاقة

الحمية الغذائية الناجحة لرشاقتك

نصائح الدكتور ويل تبدأ من معرفة معدل ما تتناوله من سعرات حرارية يوميا، إذ يمكن تقدير ذلك من خلال حساب عدد السعرات الحرارية التي تتناوله يوميا، وعلى مدى أسبوع كامل. وهنا يمكن الاستعانة بعداد السعرات الحرارية والمعلومات الغذائية الموجودة على العبوات.

ومعروف انه مع كل 3500 سعر حراري تخسره خلال ممارسة الرياضة ( أو ع…ن طريق تخفيف الطعام)، تستطيع ان تخسر رطلا واحدا من وزنك.

ما هي السعرات الحرارية ؟ وكيف تحتسب؟

معظم البالغين يحتاجون إلى 2000 ? 3000 سعر حراري يوميا للحفاظ على وزنهم ، وكلما كان حجم الجسم صغيرا ، قلت الحاجة لكمية السعرات الحرارية اللازمة والعكس صحيح . بالإضافة الى انه كلما كان نشاطك الجسماني قليلا نقصت الحاجة للسعرات الحرارية.

الكربوهيدرات

تحتاج المرأة البالغة لتناول حوالي 225 ? 270 غرام من الكربوهيدرات، بينما يحتاج الرجال إلى 228 ? 345 غرام . ويجب الإقلال من تناول النشاء ، السكاكر ، الخبز الأبيض وغيره من الأطعمة المصنوعة من الطحين الأبيض .

الدسم

إن 30% فقط من إجمالي السعرات الحرارية الواردة إلى الجسم تأتي من الدسم ، وهذا يعادل حوالي 67 ? 100غرام. ولذلك يجب التقليل من الدسم المشبعة مثل الزبدة ، الكريمة ، اللحوم المدهنة، مع زيادة كمية الحموض الدسمة أوميغا3 ، والتي تأتي من الأسماك المدهنة ( السلمون، السردين) الحبوب ، والجوز .

البروتينات

يجب أن يكون الوارد اليومي من البروتينات 50 – 100 غرام، ومن الممكن الاستعاضة عن البروتينات الحيوانية بالنباتية ( البازيلاء والفول، فول الصويا ) .

الألياف

الكمية التي ينصح بها هي 40 غرام يوميا من الألياف، ويمكن الحصول عليها عبر تناول الفواكه ( خاصة التوت الأسود ) ، الخضار ( خاصة الفول ) والحبوب الكاملة .

الماء

يجب تناول 6 – 8 كؤوس من الماء يوميا .

بالإضافة لما سبق ينصح الدكتور ويل بتناول أصناف متنوعة من الأطعمة، خاصة الفواكه والخضار الطازجة، مع الانتباه إلى الكمية، والتعرف إلى المعلومات الغذائية المدونة على عبوات الأطعمة، خاصة الأطعمة قليلة الدسم أو خالية الدسم ، إذ كثيرا ما تكون عالية السعرات الحرارية.




مشكورة حياتي



تسلمين يالغلاآأآأ~



شكرا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تحقيق العلاقة الزوجية الناجحة في خمس خطوات

كثيرًا من الزيجات في العصر الحالي تنتهي بالطلاق، وكي يتم تجنب الوصول إلى هذا الطريق والوصول إلى زواج ناجح، عليك اتباع خمس خطوات من أجل استثمار أفضل ما لديك في زواجك، وهذه الخطوات تتمثل في:

– التصريح بالالتزام نحو إنجاح زواجك، لذلك يتطلب منك بذل كامل مجهودك ووقتك من أجل إنجاح العلاقة الزوجية.

– التعامل في الزواج بروح الفرق الواحد، من اجل التخطيط معًا لمستقبل ناجح.

– لا تقلل من حجم المشكلات التي تطرأ على العلاقة.

– تكلم، تواصل، شارك. وهي من أهم الأشياء التي يمكنك فعلها لإنجاح زواجك هو أن تتحدث مع شريكك، تناقشان الأمور، تتشاركان الخبرات والتجارب، تستمعان لشكوى بعضكما، حتى أن تتجادلا مع بعضكما البعض، فعندما يتوقف الزوجان عن الكلام تجد أن زواجهما لن يستمر.

– إنشاء زواج قوي يستند على أساس صلب، عبر تحديد وجهات النظر، القيم، والسلوكيات تجاه الأمور التي ستؤثر على الزوجين الآن وفي المستقبل




شكرا



يسلمووووووووووووووووووووووو



مشكوووووووووووووووووووووووورين



شكرا



التصنيفات
عطور و ادوات تجميل

المسكارا الناجحة من “سيفورا” Sephora شيك

مسكارا “آوترايجس غولد فوليوم” Outrageous Gold Volume احتفاءً بعيدها الأوّل، تأنّقت مسكارا “آوترايجس ألترا بلاك فوليوم” Outrageous Ultra Black Volume من “سيفورا” Sephora بحلّة ذهبية! تتماشى هذه النسخة المحدودة تماماً مع إطلالة المكياج الذهبي “غولد فيفر” Gold Fever لصيف ٢٠۱٣، وهي فعلاً لا تُقدّر بثمن بالنسبة إلى عاشقات الجمال.
المسكارا التي تحلم بها كل فتاة
تفتخر “سيفورا” Sephora بتقديم المسكارا الفائقة السحر الأولى لها والتي تمنح حجماً هائلاً وتقوّساً كاملاً رائعاً للرموش.
لا داعي لوضع طبقات عدّة لتكثيف الرموش: فمسكارا “آوترايجس فوليوم” Outrageous Volume تقوم بهذه المهمة بدلاً منا! تنساب التركيبة التي تكاد تخدش الحياء بتأثيرها على الرموش، بفضل بفرشاة ثلاثية المستوعبات لتكثّف الرموش وتمنحها أساساً وحجماً هائلاً مع كلّ تمريرة. إنها المسكارا المثالية سواء أردت إطلالة نجمة .
مسكارا تمنح حجماً مبهراً، وسرّها؟
تأتي الفرشاة الثلاثية المستوعبات والمصنوعة من الإلاستومير المرن، برأس كروي لدقّة إضافية وبشعيرات فائقة الرفع لتفريق الرموش وتحديدها على نحو بديع. أضف أنها تزيدها حجماً من الجذور وحتّى الأطراف.
التركيبة المثيرة والكريمية معزّزة بحمض الهيالورونيك، المعروف بخصائصه المرطّبة، والذي يترك الرموش بمظهر مكثّف وجميل.




بارك الله فيكي



الله يجزاك خير



تسلميــــــــن يا الغلا



مششششكوره حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة الناجحة و الزوجة الفاشلة تعرّفي عليهما

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

زوجة ناجحة

قبل كونها زوجة و قبل الحب هي أولا امرأة سوية ناضجة و تعتز بكونها امرأة ،
تعي دورها في الحياة كزوجة و أم .

2- هي زوجة قادرة على احتواء الزوج بالحنان و الاهتمام ،مدركة لاحتياجات الرجل ، فهي تعرف بفطرتها و بساطتها أن بالرجل جزءا كالطفل يحتاج إلى أم ، و به جزء ناضج واع منطقي يحتاج إلى زوجة ، و به جزء أبوي يحتاج فيه أن يؤدي دور الراعي المسئول و القائد ، و لهذا فهي تعطيه حنان الأم و حب الزوجة و خضوع الإبنة المتفهمة .

هي تعرف أن الرجل يتوقع الاهتمام من الزوجة ، يتوقع التقدير ، و لذا فهي تعيش أحلامه و انتصاراته و أمجاده حتى إن كانت هي الشاهدة الوحيدة عليها ، تعيش حياته و اهتماماته و عمله لحظة بلحظة ، و لا تفارقه لحظة .

الحب هو حياتها ، و زوجها هو محور حياتها ، و أسرتها هي مملكتها .

هي زوجة ثرية العقل غنية الروح . تعيش الحياة بفهم يدفعها إلى الانفتاح على الكون ، فتفهم من أمور الحياة و أحوال الدنيا ما يجعلها مثقفة ، متفتحة ، فاهمة ، متعلقة ، عذبة الحديث ، مقنعة المنطق ، مؤثرة بأفكارها و روحها .

و لذا ، فمن حبها لزوجها و إحساسها بحب زوجها لها ، تدرك أن تأثيرها لايكمن في جمال شكلها ، و إنما يكمن في جمال عقلها و رونق روحها .

هي الزوجة التي تملك روحا سمحة و نفسا طيبة و طباعا هادئة غير متسلطة ، غير عدوانية . لا تستهويها سلطة أو قيادة أو زعامة . و لأنها ارتبطت برجل تحبه و تثق به و تطمئن إليه ، فإنها تسلّم له قيادة مركب الحياة تساعده بعقلها و بجهدها ، تقف بجانبه و ليس وراءه و لا ترضى أن تقف أمامه .

أن تكون " غيرتها " نابعة من حبها بهدف الحفاظ على حبها و زوجها الذي تثق به ، فهو جدير بالثقة و لأنها تثق بنفسها أيضا و فوق كل ذلك و قبل كل ذلك ثقتها بالحب الذي يربطها بزوجها ، غيرة عاقلة ، هادفة ، هادئة تسعد الرجل و في نفس الوقت تحذره و توقظه و تنبهه .

إخلاصها و وفائها ليسا محلا لنقاش أو تأكيد و إلا أصبحت كل الأمور عبثية .

من خلال سلوكها الاجتماعي المتوازن الراقي الذي يعكس حكمتها و توازنها النفسي و ثقتها بنفسها و عدم احتياجها لكلمات الإطراء و عبرات المديح و تلميحات الغزل .

فهي ترفض ذلك بإباء نابع من حسها الأخلاقي القوي و من احترامها لذاتها و احترامها لكيانها كزوجة ، و لأنها واعية و ناضجة و ذكية ، فإنها لا تستخدم سلاح الشك و الغيرة لإذكاء مشاعر زوجها نحوها ؛ لأنها تعرف أن هذا سلاح مدمر يقضي على الأحاسيس الطيبة لزوجها ، يقضي على إحساسه بالأمان .

أن تكون مبادئها ، إيجابية ، مشاركة ، متعاونة ، فعالة .

و ذلك في إدارة شئون حياة اللأسرة و أن تعرف جيدا أنها مصدر الحياة ، و مصدر الاستمرار ، و مصدر الاستقرار ، و أنها هي القائد من الداخل ، من الباطن ، و أن مصدر قوتها هو الحب و الاحتواء و الفهم و الوعي و الذكاء ، الذكاء الأنثوي الفطري الذي يدرك بالحس الداخلي و باللاشعور أنه لولا المرأة لما كانت الحياة ، المرأة الزوجة ، المرأة الفاضلة .

أن تستند حياتها كلها إلى قاعدة أخلاقية ، تتمثل في القيم الرفيعة من صدق و أمانة و تواضع و تسامح ينعكس في سلوكها العام و حياتها الزوجية .

أن تكون تقية ، مؤمنة . لا خير في امرأة لا تعرف ربها ، و لا اطمئنان مع زوجة لا ترعى حدود خالقها .

زوجة فاشلة

أن تكون عاجزة عن الحب .
أن تدخل في منافسة مع الرجل .

أن تكون عدائية متسلطة .

أن تكون تافهة العقل .

أن تفتقد لمشاعر الانتماء للبيت و يصبح زوجها على هامش حياتها .

أن تتمتع بالاستهتار و السطحية و المبالغة و الاهتمام بالمظهر الذي يكشف عن جوهر ضحل .

أن تكون قاعدتها الأخلاقية مثقوبة ، فتهدر القيم و خاصة المتعلقة بالولاء و الالتزام و الإخلاص في الحياة الزوجية .

أن تكون غير متوازنة نفسيا ، فتتذبذب انفعالاتها ، و تتأرجح ثقتها بنفسها ، فتندفع نحو حماقات و مهاترات لتأكيد الذات و الدفاع عن النفس ضد اعتداءات وهمية . و بذلك تتسم حياتها بالعنف ، و العدارو و الشك و سوء الظن .

أن تفتقد لمشاعر القدسية ، قدسية الإنسان ، قدسية العلاقة الإنسانية ، الصداقة ، الحب ، الزواج ، الأمومة ، و هذا يجعلها تتناول الأمور الجادة تناولا سهلا رخيصا يفتقد للبراءة و الطهارة .

أن تتمتع بالغرور و الأنانية و النرجسية ، فلا تعطي و إنما تصبح طرفا ناشزا في علاقة أساسها العطاء و هي العلاقة الزوجية .

المصدر : كتاب / زواج بلاحب و حب بلا زواج

دكتور / عادل صادق رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى




التصنيفات
منتدى اسلامي

إعداد الزوجة الناجحة فن، هل نتقنه؟!

خليجية

<H1>إعداد الزوجة الناجحة فن، هل نتقنه؟!

لكاتب : رحمة أبو إسماعيل</H1>

خليجية
ليس الطلاق لوحده فقط مؤشر فشل في أن تكون زوجة ناجحة، فهناك الخلافات الزوجية، والعنوسة، وإعراض الشباب عن الزواج بسبب ما يلمسونه في الأسر المتزوجة. وهناك عنف بين الصغار لعدم مقدرة الأم على تربية صغارها والقيام بمسؤولياتها الزوجية. وهناك أيضًا العلاقات المتوترة بين الأهل والأقارب وزوجة الابن والحماة.

إن معظم هذه المشاكل سببه الرئيسي الزوجة، ذلك أن محور نجاح الأسرة وأساس استقرارها يقع جزء كبير منه على عاتق . فكيف نعلِّم الفتاة منذ الصغر وفي مرحلة المراهقة أن تكون زوجة ناجحة. وما هو فن إعداد الزوجة؟ وعلى من تقع المسؤولية في إعداد الزوجة الناجحة؟

• أعمال المنزل ضرورية:

يقول د/ خالد السلمي -طبيب-: "لقد اخترت زوجتي على أساس الكفاءة العلمية، فهي طبيبة أسنان، وأسرتها على قدر كبير من الأخلاق والدتها (حماتي) تعمل مدرسة وإني لا أعيب على زوجتي سوء خلق، لكنها ليست قائمة على مسؤوليات البيت بشكل يسعدني، بل نكاد نعيش في تعاسة. فالحقيقة أن حماتي انشغلت بعملها عن الأولاد برغم أنها كانت حريصة على متابعة دروسهم بصورة جيدة جعل معظمهم أطباء وطبيبات، لكن المشكلة أن زوجتي تهتم بصورة غير طبيعية بعملها خارج المنزل، وهي لا تتقن مطلقًا إعداد الطعام، وهذا جعلني بين الحين والآخر أذهب إلى أمي لتناول بعض الأكلات التي أحبها. ومن ناحية أخرى فإن البيت سوق كبير وغير منظم تمامًا، وعندما أدخل إلى بيوت بعض الأقارب والأصدقاء أجد اختلافًا كثيرًا، ثم إن زوجتي أيضًا تدل ابنتي كثيرًا وتلبي لها معظم طلباتها ولذا فإن الابنة عنيدة وأنانية. وهكذا فإن التقييم الكلي لزوجتي تجاهي وتجاه البيت وأولادنا سلبي جدًا".

أما خديجة عبد الباقي -ربة منزل- فتقول: "لقد حصلت على تعليم متوسط لأن أمي منذ صغري وهي تقول البنت لزوجها وبيتها، وقد جهزت لي أثاث منزلي وبه كل التفاصيل الصغيرة، وكانت دؤوبة على ذلك منذ صغري، وطَوال حياتي وأنا أهتم بآخر صيحات الموضة ولا أحب القراءة لكني مدمنة لمشاهدة التلفاز. تزوجت بمن اختارته لي أمي، وفي فترة الخطوبة كنت سعيدة، لكن بعد الزواج فوجئت بالعديد من المسؤوليات تجاه البيت وتجاه زوجي، وبرغم أني لا أعمل إلا أني لا أتحمل القيام بمهام المنزل خصوصًا عندما تزورني حماتي أو أهل زوجي، وزوجي أيضًا صرت أختلف معه كثيرًا، وعندما يشتد الخلاف معه أو مع أحد من أهله أترك البيت وأذهب إلى أمي بعض الوقت ثم أعود مكرهه لمسؤولياتي الزوجية".

• العناد والندية مدخل للشيطان:BR colr=#69صلح محمود -مهندس- يقول: "تزوجت من زميلتي في العمل، وهي تقوم بمهام البيت مع عملها بصورة جيدة، وهي فنانة في المطبخ لأنها مدربة منذ صغرها وهي في بيت أهلها على إعداد الأكلات المميزة، إلا أن كل هذه الأشياء لا تعنيني بصورة أساسية قدر طاعتها لي، فهي برغم أنها مهندسة وطباخة ماهرة إلا أنها عنيدة، كلمة حاضر ملغاة من قاموسها. وهذا العناد سبب لنا مشاكل عديدة مع الأهل والجيران وفي العمل أيضًا ودائمًا أهلها يناصرونها في مشاغباتها هذه، ويتعاطفون معها، وهو ما أدى إلى تدهور حياتنا الزوجية".

أما محمد الفولي -مدرس ثانوي- فيقول: "إني دائمًا أدعو لوالد زوجتي والدتها لأنهما أحسنا تربيتها. فهي دائمًا مطيعة وعندما يكون لها رأي مخالف لرأي تصمت حتى ينتهي غضبي وتحاول إقناعي بعد حين بلين ولطف، ولذا فإني أحترم طلباتها وآراءها، وعندما أجدها مرهقة في أمور المنزل أحاول مساعدتها قدر الإمكان وحسب استطاعتي".

ابتهال حسين -مديرة دار حضانة- تقول: "كانت الأمهات والجدات منذ زمن غير بعيد يحرضن الفتيات على التمسك بالزوج والحفاظ على الأسرة ويساهمن في تقليص هوة الخلافات الزوجية، ومهما بلغت حدة الزوج يوصين بالتمسك به مهما كانت عيوبه وتقول الأم لابنتها: "يكفيك من زوجك أنه أجير لك بالنهار وحارسك باليل".
لكن يبدو أن الفتيات الصغيرات الآن قد غابت عنهن تلك الوصايا البليغة وصرن فريسة للبث الإعلامي الضار، وحكايات الحب والهيام التي تنطفئ عند أول خلاف، فالبيوت لا تقام على مجرد العواطف الوهمية والأحلام الخيالية والطموحات المادية، ولكنها تقام على استبسال في الدفاع عن بيتها من أي تأثير داخلي أو خارجي".

• إعداد الزوجة الناجحة مسؤولية المجتمع:

د/ بسام الحسن -أستاذ علم الاجتماع- يقول: "هناك معاهد لإعداد القادة، وجامعات في شتى العلوم الإنسانية لإعداد الكوادر في مختلف المجالات، لكن أهم مؤسة تربوية في المجتمع هي إعداد الفتاة للزوجية، ويجب أن تتكاتف الجهود سواء من البيت أو المدرسة أو الجامعة لإعداد وتربية الفتاة على تحمل مسؤولية الأسرة، فنجاح أي مجتمع قائم على استقراره الأسري".

د/ أحمد عبد الهادي -أستاذ التربية- يؤكد أن لها حقوق كثيرة عند الرجل، ويجب أن يقوم بها، وفي المقابل مسؤولية وشرف الزوجية له تبعات كثيرة، والفتاة يجب أن تُربَّى منذ الصغر علي كيفية تحمل مسؤولية البيت وطاعة الزوج، فالزواج ليس مجرد عرس وفستان، لكنه تربية أجيال، فالزوجة يجب أن تكون مدرسة، راعية لزوجها ولأولادها.

ويرى د/ أحمد عبد الهادي أن أولويات الزوجة الناجحة هي طاعة الزوج بالكلمة الطيبة وحفظ أسراره وحفظه في غيابه وفي حضوره وحسن التدبير في المنزل، وهذه الأمور أكثر أهمية من إعداد كَمِّ من الأطباق والأواني والأثاث. فهذه الأمور المادية يمكن التغلب عليها وتعويضها، لكن إعداد الزوجة الصالحة مسؤولية كبيرة يجب أن تهيَّأ لها الفتاة منذ الصغر، ويجب أيضًا ألَّا تثير خلافات مع أهل زوجها احترامًا وتقديرًا لزوجها.

إن الدراسات الميدانية تؤكد وجود ارتفاع مخيف في حالات الطلاق وبالذات من حديثي الزواج، وهذا يدل على أن الفتيات برغم أنهن يحصلن على الشهادات العلمية إلا أن معظمهن غير مدركات لمسؤولياتهن الزوجية، والفتاة اليوم هي نتاج التأثير الإعلامي الذي يركز فقط على العواطف والحب دون الاهتمام بالبناء العقلي والوجداني، ويجب أن تتضافر جهود الأسرة مع مؤسات المجتمع التعليمية والإعلامية لإعداد الفتاة للزوجية.
FONT colr=#80• فصاحة امرأة مسلمة:

د/ محمد رأفت عثمان -أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر- يقول: "كانت تذهب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- تسأله ما حق الزوج على زوجته لكي تتعلم تكاليف الزواج ومسؤوليته، ويجب أن تتعلم الفتاة من الأم المسؤولية عن رعيتها وحقوق الزوجية. وقد فصل الإسلام بشكل دقيق في تلك المسألة فرُوِيَ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله: «إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت»، وقد جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالت: "بأبي أنت وأمي، إني وافدة النساء إليك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فُضِّلْتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز، والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا اخرج حاجًا أو معتمرًا أو مرابطًا، حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أولادكم فما نشاركم في الأجر يا رسول الله؟" فالتفت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أصحابه ثم قال: «هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه»، وقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: «انصرفي أيتها وأَعْلِمي مَنْ خَلْفَكِ من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله»، فأدبرت وهي تُكَبِّر.
فمن من فتيات المسلمين الآن يدركن ذلك؟ وهل شرفُ وفنُّ الزوجية قائم على أثاث فاخر وأواني وأطباق وفرش وملابس، أم مجرد عواطف وكلمات حب زائفة، أم على عناد ومكابرة وندية وتشاجر؟ علينا أن نعود لديننا وقيمنا لنصح المنظومة الأسرية".

• فاقد الشيء لا يعطيه:

د/ أحمد المجدوب -الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية- يقول: "كيف تُعِدُّ ُ اليوم فتاتها لكي تكون زوجة صالحة وهي غير قادرة على ذلك؟ فمن خلال لقاءاتي مع سيدات جامعيات وجدت أن نسبة الإدمان منتشرة بين أبنائهن حيث انشغلنَ بالعمل عن تربية أبنائهن وهن لا يدركن جيدًا معنى المسؤولية الأسرية وحقوق الزوجية. هذا إلى جانب كثرة الخلافات والمناوشات الأسرية وهذا يؤثر حتمًا في الأولاد".

ومن ناحية أخرى فإن فن إعداد الفتاة لكي تكون زوجة صالحة ومسؤولة عن أسرة يستلزم القدوة الحيَّة وتلك هي لُبُّ القضية، أما التغير الذي لحق بالفتاة اليوم فسببه الأساسي التحولات الاقتصادية وما لحق بها من تغيرات اجتماعية أدت إلى تراجع القيم الأسرية المحافظة وتقدم قيم جديدة لا تأخذ في الاعتبار التربية. ومن العوامل المؤثرة سلبًا في والأسرة غياب التدين الحقيقي المترجم في سلوك عام، ولعلاج ذلك كله لابد من العودة إلى الدين.

خليجية




بارك الله فيك



مشكوره جدا



مع مرور الوقت و انقضاء الزمن يثبت انه لا يصح الالصحيح ولا ينجح الا الفطرة السليمة للبشرية و كل نداء في ابتكار فكر يدعي التطور و مساره الخروج عن الفطرة السليمة مصيره الفناء و التسبب للبشرية بمشاكل يصعب معالحتها الا بالعادة الى الفطرة و الحياة الطبيعة بفكر انساني راقي لا يشذ عن مطالب فكر الله .

مشكورة يا قلبي على موضوعك الرائع , يسلموا

.




خليجية خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فهم الزوج أولى خطوات العلاقة الناجحة

.
يفرح الرجل بالمرأة التي تتفهمه وتعرف ما يريد من دون أن يضطر إلى شرح الأمور، ومن المهم أن تكون المرأة واعية أمام زوجها وأن تفهم ما يحاول قوله وأن تساعده حتى لو كانت الأمور لا تعجبها، إليك المعلومات التالية:

• سامحي: لا يمكنك أن تتصرفي كما لو أن شيئاً لم يكن ولكن عليك أن تكوني متفهمة وأن تفكري ملياً قبل أن تبدي رأيك بأي أمر، سامحي زوجك مهما فعل، فبهذه الطريقة تبدين تفهماً كبيراً تجاهه.

• أخرجيه من وضعه: من المهم أن تخرجي زوجك من الوضع الذي هو فيه خصوصاً إذا كان غير مسرور به، فبهذه الطريقة فقط يشعر بتفهمك وحبك الكبير ويساعدك قدر المستطاع.

• انسي الآخرين: لا تصغي إلى الآخرين في ما يحاولون قوله لك خصوصاً حين يتعلق الأمر بزوجك، مهما قالوا لك لا تصدقي وتفهمي موقف زوجك إذا كان رافضاً لأي رأي خارجي، انسي الآخرين ولا تفكّري سوى بزوجك فقط.

• لا تقسي عليه: إذا رفض زوجك أمراً ما رفضاً قاطعاً، لا تجادليه في الأمر بل كوني متفهمة جداً، ولا تقسي عليه بكلامك فإن ذلك لن يعجبه مطلقاً. كوني منطقية في كلماتك واختاري اللطيفة منها




مشكورة ع الطرح



شكككرررررا كتير



شكرلك



على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيت خيرا
وجعله في ميزان حسناتك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الداعية الناجحة


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين و بعد :
هذه رسالة خفيفة حملت بين أسطرها توجيهات دعوية ترسخ مكانة المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله ، ولم لا والنساء في الإسلام شقائق الرجال ، أهتم بهن كأفضل ما يكون من حيث البيان للحقوق والواجبات مع التربية والتكوين والبناء وذلك من خلال منهج علمي متكامل موافق للفطرة متناسق مع ذرات الكون ، ومن خلال هذا المنهج خرجت لنا المرأة المجاهدة والمرأة الأم المربية ، المرأة العالمة ، المرأة المحترمة لإنسانيتها المعطية لمجتمعها عناصر الرقي والبناء ، فكانت بحق مدرسة تخرج منها رجال سادوا العالم في يوم ما.
و لهذا الأمر ولخطورة الدور الإنتاجي الذي تؤديه المرأة إذا التزمت بمنهج ربها ، كانت هذه الرسالة وغيرها ضرورية لمكتبة المرأة المسلمة.

صفات الداعية الناجحة :

1- إذا رأت أمراً معوجاً أصلحته بتلطف ، وإذا طلبت حاجة سألتها بتعفف، فالصخب في طلب الحاجات ينبه العداوات.
2- تلقي أخطاء الأخوات في حقها الخاص على نزغات الشيطان لأن الشيطان عدو الإنسان والرب لطيف بالإخوان.
3- تعلم أن مد الجسور إلى أميرات القصور هو بأمر الجماعة وليس بهوى الأفراد.
4- هوايتها جمع الغبار قبل الدينار قال صلى الله عليه وسلم :[ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار].
5- مشفقة منصحة ، تخلط الحلم بالعلم ، والقول بالعمل.
6- تربي أخواتها بصغار العلوم قبل كبارها.
7- هي التي تفرض في رأيها الخطأ وإن رأته صواباً، وفي رأي أخواتها العاملات الصواب وإن ظنته خطا.
8- كالنحلة العاملة لا تأكل إلا طيباً ، وإذا حطت لا تخدش ولا تكسر ، ولها شوكة ولكن للأعداء.
9- تجيد حسن الانتقاء لتقي مجموعتها مصارع أخطاء العفوية و الارتجال.
10- في سباق مع أخواتها إلى الله فإن استطاعت ألا يسبقها أحد فلتفعل.
11- إذا كانت مع الغافلات كتبت من الذاكرات ، وإذا كانت مع الذاكرات لم تكتب من الغافلات.
12- تحسن الظن بأخواتها حتى لا يحصين عليها هفواتها لأن كل ابن آدم خطاء.
13- حماسها للدعوة كحماسها لطفلها المريض ، لا تقر عينها إلا بسلامته عندها.
14- تكون لأخواتها كالأرض الذلول تحتمل الكبير والصغير ، وكالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ومن لا يحب.
15- لا تجتهد بعد الاتفاق على أمر.
16- تعلم أن الخطأ لا يكون صواباً وإن حسنت النيات.
17- تعلم أن الغاية شرعية ، وأن الوسيلة إليها شرعية والغاية لا تبرر الوسيلة.
18- كلما أنجزت أعظم الأعمال قالت : (اللهم إن الذنب كبير ، والعمل قليل ، ولا أثق إلا برحمتك يا أرحم الراحمين).
19- تصل من قطعتها ، وتعطي من منعتها ، وتعفو عمن ظلمتها ، وتدعو لأخواتها في ظهر الغيب.
20- لباسها الاقتصاد ، ومشيها الاستحياء ، وزينتها النظافة ، صوتها خفيض ، وطرفها غضيض.
21- الخير منها مأمول ، والشر منها مأمون ، صبورة في النوازل ، وقورة في الزلازل.
22- تركت حماس المتهور ، وأخذت حماس المتزن.
23- تعمل بهدوء وتصل قبل الآخرين.
24- خروج روحها أهون عليها من خروجها من الدعوة ، كالسمكة إذا خرجت من الماء تموت.
25- لها نفس تواقة ما وصلت لمنزلة إلا تاقت إلى ما هو أعلى منها، حتى تصل إلى الفردوس.
26- شعارها الوسطية والاعتدال ، كاللبن يخرج من بين فرث ودم.
27- تكون لأخواتها كالأم في الحنان ، وكالنبت في الطاعة ، وكالوالد في السعي ، وكالشقيقة في الصحبة.
28- إذا لم تزد شيئا في الدعوة ترى نفسها كأنها زائدة على الدنيا.
29- لابد أن تكون ضمن مجموعة.
30- تكون كالشجرة إذا أثمرت تواضعت أغصانها ، وإذا جفت شمخت أشواكها.
31- هينة لينة وسمحة قريبة ، تعرف كيف تقول لأخواتها إني أحبكن في الله.
32- منعتها كثرة الواجبات من الوصول إلى لحقها فأعطاها الله كل شيء.
33- لا تأكل الموتى في مجالس الغيبة شعارها :[ فليقل خيراً أو ليصمت].
34- صدرها مخموم وسرها مكتوم وعملها معلوم وقولها مفهوم.
35- إذا قرأت (سورة الغاشية) أخذت من الإبل صبرها ، ومن السماء علوها وصفاؤها ، ومن الجبال قوتها وثباتها ، ومن الأرض ذلتها ، وعلمت أن الله اختارها لرعاية الأجيال لا لرعي الجمال.
36- كنزها الذهبي حسن الاعتقاد ، وإخلاص النية ، وصلاح العمل ، ونور اليقين ، وحلاوة الإيمان، وأنس الذكر ، وبركة الدعوة ، وحيلة الدعاء.
37- رجعية إلى الله تأخرية عن النار ، تقدمية إلى الجنة ، متطرفة الإنفاق,متعصبة الحجاب، إرهابية النقاب ، أصولية المعاملة.
38- أبوها مؤيد وأمها مشاركة ، وأختها ملتزمة وابنها داعية ، وزوجها قائد.
39- تعرف حدها من العلم فتزيد فيه كل يوم ، وتثبته بالعمل والتبليغ.
40- تنمي عندها ثلاثة جوانب : الجانب الإيماني والجانب الثقافي والجانب الدعوي سواء بسواء.
41- مرآة أختها ، فتكتشف الأخت عيوبها كلما نظفت المرآة.
42- لا تتغيب كثيراً عن أخواتها حتى لا تتركهن للسامري وعجل الذهب.
43- تذكر أخواتها بالقرآن ، ولا تسوقهم بالصولجان.
44- تتعلم العلم الشرعي ، لتميز بينه وبين الأهواء.
45- لها في " آسية " زوج فرعون بيان ونور ، " فآسية " تعني طبيبة ، فأنت طبيبة الأرواح، تختارين الجار قبل الدار.
46- تلبس الحجاب عبادة وليس عادة.
47- تخطط البرامج للدعوة وقلبها يطوف بالبيت الحرام.
48- تكون أذنا للأصم ، وعينا للأعمى ، ويدا للمشلول ، ورجلا للكسيح ، وقوة للضعيف.
49- دليلة النساء إلى جوار الله ، وملجأ الدعوة من أول لقاء لها مع أختها المدعوة.
50- هي التي تكتشف عيوبها عند أهل المحاسن ، وليست التي تكتشف محاسنها عند أهل السوء.
51- لا تسخر من شكل مخلوق ولو كان قردا ، لأن الخالق واحد.
52- تعترف بالخطأ ولا تصر على الخطيئة ، لأن الإصرار عليها خطيئة ثانية.
53- همتها عالية تسأل رفقة الأنبياء لا رقعة بيوت الأزياء.
54- لا ترى لنفسها على أحد حقاً ، ولا لها عليهم فضلا إنما الفضل لمن يفتح لها باب الأجر والثواب.
55- جديدة في حياة زوجها ، قديمة على ثوابت دعوتها.
56- تفرق في الأعمال بين الفاضل و المفضول ، والراجح والمرجوح ، والأهم والمهم.
57- يومها خير من أمسها وغدها خير من يومها.
58- الله غايتها ، والرسول قدوتها ، والقرآن دستورها ، والدعوة سبيلها والشهادة في سبيل الله أسمى أمانيها.
59- تدون ما تتعلم وتعلمه.
60- لها عملان عمل خاص وعمل عام ، الخاص تربي به نفسها وتعرف مرحلة الدعوة، والعام تدعو به أخواتها وتربيهم.
61- لا تشمت بالمصائب ، ولا تذكر المعايب ، ولا تضار بالجار ، ولا تضيّع من في الدار.
62- تحسّن الحسن وتشجعه وتهوّن القبيح وتعرض عنه.
63- تحاسب نفسها قبل أن تحاسب ، وتزن أعمالها قبل أن توزن.
64- تقبل النصيحة ، وتعين عليها ولو كانت من هدهد أو نملة.
65- عندها فقه الدعوة , فما يتحقق بالتلميح لا ينال بالتصريح.
66- تتابع أحداث عصرها وقضايا أمتها ، ثم تدعو بفهم ووعي وإدراك.
67- لا يمنعها حياؤها من طلب الحق والعلم النافع.
68- فصيحة اللسان ، ثابتة الجنان ، قوية الإيمان.
69- تدعو إلى رب معلوم في أسمائه وصفاته ، وتطلب العلم من منابعه وأصوله.
70- تحرص على دراسة القرآن والسنة المطهرة ، والسيرة العطرة.
71- تشارك في الجمعيات النسائية الصالحة لتصلح المجتمع النسوي.
72- متفوقة في دراستها ، مثل الشامة بين أخواتها ، تختار التخصص الذي ينفع بني جنسها.
73- تستشير الأخوات فتضيف إلى عقلها عشرات العقول بدون مقابل.
74- تستعين على قضاء حوائجها بالكتمان.
75- تخلص عملها لله حتى يصبح حامدها و ذامها في الحق سواء.
76- الأدب عندها خير من الذهب.
77- استغنت عما في أيدي الناس ، فاحتاجوا إليها.
78- هي التي تقتنص الفرصة ، لأن الوقت لا يعود.
79- تنزل الأخوات منازلهم ، وتقدر أقدارهن ، وتنسب إلى كل ذي فضل فضله.
80- تقدم مصلحة عامة المسلمين على مصلحتها الخاصة.
81- تعلم أن مخالطة الأخوات والصبر على أذاهن خير من العزلة.
82- تسع الناس بأخلاقها لا بأموالها ، لأن المال ينفذ والخلق باق.
83- تعمل من العمل أخلصه وأصوبه ، تريد به وجه الله وتتبع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
84- تعلم أن مصلحة الدعوة تفرضها الدعوة ، وليس الأوهام والهوى.
85- تحب كل من يدعو إلى الله على نور وبصيرة وتلتزم بأقرب المجموعات إلى الخير،وتقول التي هي أحسن.
86- ميزانها في الدعوة لا إفراط ولا تفريط.
87- لا تعاتب ، ولا تطالب ، و لا تطعن ولا تلعن.
88- تعمل مع أخواتها بشعور من تلقى بهم الله.
89- لا تتكبر على مربيتها في الدعوة ولو شعرت أنها أقل منها.
90- تحذر من الثناء المطلق على الطواغيت وإن بدا منهم بعض الخير.
91- أوثق عرى الإيمان عندها الحب في الله والبغض في الله.
92- هي التي لا تنظر في مسيرتها إلى أول الطريق فتعجز ، وإنما تنظر إلى نهايته ، التي كتبت عليها : { وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [ الأعراف:128].
93- لا تتبنى الأفكار الشاذة ، ولا تتناجى بها مع الأخوات فتتسبب في انشقاق الصف.
94- عندها الذاتية والمبادرة إلى فعل الخيرات ، والنهوض بأهل الخير.
95- تكثر من الاستغفار بعد كل عمل دعوي ، وتحسن مع الله الابتداء ليكرمها الله بحسن الختام.
96- تتألف البعيدة , و تربي القريبة , و تداري القلوب.
97- تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها.
98- عرفت الحق فعرفت أهله.
99- إذا قرعت فقيرة بابها ذكرتها بفقرها إلى الله عز وجل فأحسنت إليها.
100- تعلم أنها بأخواتها, فإن لم تكن بهن فلن تكون بغيرهن.
101- لا تنتظر المدح في عملها من أحد إنما تنظر في عملها هل يصلح للآخرة أم لا يصلح؟.
102- إذا رأت أختا مفتونة لا تسخر منها فإن للقدر كرات.
103- ترعى بنات الدعاة الكبار الذين أوقفوا وقتهم كله للدعوة و الجهاد في سبيل الله بعيدا عن الأهل و البيت.
104- تجعل من بيتها مشعلا صغيرا تنفع به الدعوة و المحتاجين.
105- تعطي حق زوجها كما لا تنسى حق دعوتها.
106- تعرف في أخواتها أوقات النشاط و أوقات الفترة , فتعطي كل وقت حقه.
107- غنية بالدعوة فلا تصرح و لا تلمح بأنها محتاجة لأحد.
108- تعلم أن المال قوة فلا تسرف في طلبها لكماليات المنزل.
109- تمارس الدعاء للناس, و ليس الدعاء عليهم.
110- إذا نامت أغلب رؤاها في الدعوة إلى الله, فإذا استيقظت جعلت رؤاها حقائق.
111- تطيب حياتها بالإيمان و العمل الصالح لا بزخارف الدنيا.
112- عرفت الله فقرت بها كل عين, و أحبتها كل نفس طيبة, فحملت إلى الناس ميراث الأنبياء.
113- لا تعتذر للباطل من أجل عملها للحق.
114- تكون دائما متأهبة للقاء الله و إن نامت على الحرير و الذهب.
115- لا تأسف على ما فات و لا تفرح بما هو آت من متاع الدنيا , و لو أعطيت ملك سليمان لم يشغلها عن دعوة الله عز وجل طرفة عين.
116- تعرف متى تزور و متى تزار, ومتى تتكلم, و متى تستمع, و لا يولد أطفالها الإزعاج للآخرين.
117- لها في كل عبادة نصيب, و في كل سهم مغنم.
118- هي في عين نفسها صغيرة, وفي أعين الناس كبيرة.
119- إذا افتقرت تصدقت, و إذا جاعت أطعمت, و إذا تعبت صلت.
120- أحوالها أبلغ من أقوالها, فالأخوات يتأثرن بالأحوال قبل الأقوال.
121- تحتاط لنفسها في مجالس النسوة, و هي صادقة في أخلاقها.
122- لا تسمع الغناء و لا تطرب له, فقد أغناها الله بالقرآن,و بما يستحسنه النبيصلى الله عليه وسلم من الشعر الإيماني.
123- تجتهد في استخدام اللغة العربية في حديثها من غير تفصح و لا تكلف.
124- إذا اشترت شيئا ثمينا لا تتحدث به أمام الأخريات, فلعل بينهن فقيرة ينكسر قلبها.
125- لا تكلف الأخت الجديدة ما لا تطيق فتتسبب بنفورها.
126- لا تعتبر زوجة العالم عالمة, و لا ابنة العالم أو أخته, لأنها مواهب من الله.
127- تعلم أن مناهجنا حبر على ورق إن لم تحييها بروحها و حسها و ضميرها و جهدها.
128- تصوغ المناهج التربوية من واقع الدعوة فهي لا تنشأ من فراغ, و لا توضع في فراغ.
129- إذا تعثرت أختها في الله فلتقل لها أعطني يدك , فإن أبت فلتقل لها خذي يدي, فالنتيجة واحدة.
130- تدخل السرور على أبناء الشهداء و من توفي من الدعاة بين الحين والحين.
131- تحسن التحضير و إعداد الدروس و تتدرب على ذلك بإلقائها على الأهل و الأصدقاء.
132- تقرأ القرآن و تفسيره و الحديث و معناه, و تجعل معظم وقتها في طلب الفقه.
133- تبحث علن الوسائل الجديدة المشوقة في تبليغ دعوتها,و لكن في حدود الشرع.
134- تعلم أن حربنا إعلامية, فإن استطاعت أن تخوض المعركة في حدود الشرع فلتفعل.
135- تشارك بقلمها في الجرائد و المجلات الإسلامية , و تقوم بإهدائها للأخوات.
136- تصبر على سفر زوجها و غيابه في سبيل الله أو طلب العلم و الرزق.
137- تسعى على تزويج أختها في الله, و لا تهدأ حتى يتم لأختها ذلك.
138- إذا خطبها الرجل المؤمن الصالح فلا ترده بحجة انتظار المجاهد أو الملتزم.
139- لا ترفض الزواج بحجة التفرغ للدعوة, فقد نهى الإسلام عن التبتل و الرهبانية.
140- تعتني بالطفل المسلم فتجعل له برنامجا عاما يناسبه, فيه ما ينفعه و يفيده.
141- تجعل أسبوعا للأخت المسلمة, و تشارك فيه جميع الأخوات في مؤتمر إسلامي نسائي.
142- تستضيف أخواتها في الدعوة من خارج بلدها, للتناصح و تبادل الخبرات.
143- لا تستسلم للمشاكل, و لا يحد كثرة الأولاد من نشاطها, و لا يزيدها العمر إلا قوة وثبات.
144- تربي أطفالها على العزة و الشجاعة و البطولة و الطموح.
145- تشهد صلاة الجمعة مع النساء, و تحقق في كل جمعة تعارفا جديدا و مكسبا للدعوة.
146- تحذر من اتهام أو تزكية الهيئات أو الأشخاص أو الجماعات فلا تبني حكمها على ما يقوله العوام بل لا بد لها من دليل يقره الشرع.
147- تصوم النفل, و تقوم الليل بإذن زوجها و صلاتها في بيتها خير.
148- دعوتها في غرفة نومها حسن عشرتها لزوجها,و مع أخواتها حسن الصحبة, و مع أرحامها حسن الصلة و التسامح.
149- إذا لم يرزقها الله زوجا فلها في الدعوة إلى الله خير سلوان.
150- لا تحزن إذا لم يرزقها الله الولد, فالخير فيما اختاره الله.
151- كلما كان أثرها في الدعوة كبيرا فسيكثر أحبابها في الله, كما سيكثر حسادها و تروج عنها الإشاعات.
152- تحسب لكل قول أو عمل ألف حساب, و ذلك لأنها لا تمثل نفسها, بل تمثل دعوتها.
153- يتفرغ بعض الدعاة و الداعيات لمحاربتها, بسبب اختلاف وجهات النظر, أو هوى النفوس, أو الغيرة,و كل هذا لا يضرها إذا اتخذت العفو سبيلا.
154- تعطي أخواتها الفرصة للعمل معها و الإبداع و التخطيط في حقل الدعوة و تفرح لذلك.
155- لا تتضايق إذا اقتحم عليها أخواتها أوقات راحتها أو خلوتها في محرابها.
156- تحسن تقسيم العمل على أخواتها فيخف الحمل عليها.
157- إذا تعثر عليها العمل فلتعلم أنما ذلك لذنب سبق,وعليها أن تلزم الاستغفار.
158- تعلم أن للأخوات فروقا فردية متباينة و عليها أن تراعي ذلك.
159- عليها هداية الدلالة و ليس عليها هداية التوفيق, فهداية التوفيق بيد الله.
160- تحرص على الصدق و تلقين الحق و خاصة مع الجديدات من الأخوات.
161- تصبر على أختها خلال إصلاح عيوبها و لا تتعجل بالحكم عليها في عدم صلاحيتها للدعوة.
162- إذا كلفت إحدى الأخوات درسا أو عملا للدعوة فلا تهملها فيصيبها الإحباط , بل تشجعها و توجهها بلطف.
163- تقنع أخواتها أن لا غنى لهن عن التربية الدعوية, لأنها عبادة و دين.
164- تنقي أخواتها من ظاهر الشرك و باطنه و تطارد صغيره و كبيره, حتى تقضي عليه.
165- تدعو إلى رفع راية الجهاد في سبيل الله, لإعلاء كلمة الله ضد الكافرين و المستعمرين.
166- تتزود في أيام المنح و العافية لأيام المحن و الابتلاء.
167- لها مذكرة تدون فيها المنعطفات الحادة في حياة الدعاة, لتتوقى أسباب الفتنة.
168- تدرس مشكلات الدعوة و الداعية, و تحاول أن تضع لكل مشكلة حلولا, و تجهز الدواء قبل الداء.
169- لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين.
170- لا تجعل كبيرات السن في الدعوة يشعرن بأن الدعوة قد استغنت عنهن بل ترسم لهن برنامجا يناسب ظروفهن.
171- لا تفرح إذا صارت مسؤولة النساء كما لا تحزن إذا فاتها ذلك, لأنه أمانة ثقيلة في الدنيا و الآخرة.
172- لا تسأل أي منصب في الدعوة, و لا تشعر بأنها مظلومة لو لم تعطها الدعوة ذلك المنصب.
173- تنقل الأخوات من الكون إلى مكنونه من المخلوق إلى خالقه.
174- تعلم أنها لبنة في صرح عظيم, و لن تكون هي الصرح كله.
175- تصطفي من أخواتها كما اصطفى النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر و عمر و عثمان و علي .
176- لا تجعل هفوات كبار الدعاة حجة لأخطائها فقدوتها محمد صلى الله عليه وسلم.
177- تحرص على توطيد علاقتها مع شقيقاتها و أشقائها في البيت و الأسرة, و أعظم حق تقدمه هو دعوتهم إلى الله عز وجل.
178- لا تشتري و لا تقرأ الكتب التي تفرق الصف و تمزق الجماعة و تفسد ذات بين المسلمين.
179- تحتفظ بأوراقها الخاصة, فلا تبعثر بين الناس بما يضرها و يضر دعوتها.
180- تعلم أنه ليس كل ما يذكر يقال و ليس كل ما يسمع يشاع.
181- تحرص على حرق و إتلاف كل ما يضرها و دعوتها و يضر أهل بيتها.
182- ترسخ أسس الإسلام و أركانه في قلوب الأخوات, ثم تبني بعد ذلك.
183- تسأل الله دائما أن يزين لها عمل الدعوة, و يلقي عليها الأنس و الرضا.
184- تحفظ كثيرا من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة, و الحكم و أقوال كبار الدعاة, وتعرف متى تستشهد بذلك.
185- لا تشترك في الجمعيات المشبوهة ذات التخطيط الباطني, و إن بدا لها في أول الأمر أنها لا غبار عليها.
186- تحرص عند بناء بيتهم أن تذكر زوجها ببناء غرفة واسعة لدروس الأخوات.
187- تحرص على إعداد المربيات من الأخوات, و لولا ملكة النحل ما انتظمت الخلية.
188- تهيئ لأخواتها في بيتها مكتبة للدعوة و جميع الوسائل المعينة على البحث و التأليف.
189- تعود أخواتها الحفاظ على ممتلكات الدعوة و صيانتها من التلف.
190- عندها الذاتية الإيمانية و التي من خلالها تترجم الإيمان بالجنان إلى عمل بالأركان.
191- تجعل همها و جهدها في التغيير العام الشامل للمجتمع, التغيير في الأفكار و العقائد.
192- تعترف بخطئها و لكنها منتبهة إلى أخطاء الأعداء الذين سيصعدون خطأها ليغطوا على أخطائهم.
193- تطرد وساوس الانفصال,فلكل عمل وسواس يدعوها إلى حب البروز, و يزين لها الانفصال و تكوين جمعية جديدة.
194- تحرص على إظهار قوة الجماعة و مدى إمكاناتها, و كثرة من انضم إليها من كبار الدعاة, و المفكرين.
195- تربي أخواتها على العمل في حدود الإمكانيات و مدى الاستطاعة, على ضوء سنن الله و الأخذ بالأسباب.
196- إذا اختلفت مع مجموعتها تخرج بأدب و تنسحب بهدوء, و لا تنشر الغسيل فهذا من صفات المنافقين.
197- لا تعطي العهد و الطاعة للظالمين, و لا ترضى إلا بحكم رب العالمين.
198- تسير بدعوتها بسرعات ثلاث: سرعة الاستيعاب, و سرعة التخطيط, و سرعة التنفيذ.
199- تكون على إحاطة تامة للسلبيات و الإيجابيات و تحسب لكل سلبية حسابها و تستفيد من كل إيجابية.
200- تعلم أن أهدافها و غاياتها ليست كأهداف و غايات الناس اليوم؛ فهموم كثير من الناس لا تتعدى مصالحهم.
201- متيقنة بأن كل عمل يراد به وجه الله يزيد و يثمر, و كل ما سواه حابط و خاسر.
202- تعلم أن من أسباب تفرق الجماعات: نسيانها أو تعطيلها للعلم الشرعي و إتباعها مناهج أخرى.
203- إذا وجهتها الدعوة إلى تخصص دراسي يخدم دعوتها في حدود الشرع, فعليها أن تطيع و تضحي لأجلها.
204- تعلم أن كل منهج لا يرتكز على أصول الإسلام لا يؤدي إلى النجاح.
205- تخلص لكل الهيئات الإسلامية من أهل السنة و الجماعة, و تحاول التقريب بينها.
206- تربي أخواتها على النضج و الوضوح في الإجابة الصحيحة المنبثقة من الفهم السليم.
207- تربي أخواتها على التوازن التام بين العقل و العاطفة.
208- كلما فترت أخواتها عن الدعوة بينت لهن ضرورة الالتزام بالدعوة و الجماعة.
209- تربي أخواتها على إحياء كليات الإسلام و جزئياته.
210- تعرف عقلية الإنسانة التي تخاطبها و على ضوء ذلك يكون الخطاب و تكون الدعوة.
211- لا تغفل عن الخدم في البيت و تحرص على تنشئتهن على معاني الإسلام و أخلاقه.
212- تؤهل أبناءها في مرحلة ما قبل البلوغ بكل ما يلزمهم للقيام بحق الله في مرحلة البلوغ.
213- تهيئ أبنائها نفسيا و جسديا للجهاد و تحتسبهم لإعلاء كلمة الله.
214- تحذر أخواتها من تعميق النظرة التشاؤمية في شأن الإسلام.
215- تلتقط كل صغيرة و كبيرة فيما يخص موضوع المرأة, و تقوم بتوصيل ذلك لمن له قدرة في التأليف لإعداد كتيبات دعوية.
216- لا تحرك الغل الساكن في صدور البشر, و تحافظ على غطائه الإيماني الذي يهدئه.
217- ترسم لها و لأخواتها جدولا يوميا أو أسبوعيا محددا لجميع الطاعات و الفرائض.
218- تحذر من أن تأخذها العزة بالإثم عند النقاش و الجدل.
219- تحث أخواتها على حفظ سورة الكهف و تحرص على قراءة معانيها .
220- تحفظ مع أخواتها سورة تبارك و تقرؤها كل ليلة؛ فهي المنجية من عذاب القبر.
221- تحفظ مع أخواتها جزء عم كله لما فيه من سور تربي على حسن العقيدة.
222- تحفظ مع أخواتها سورة الحجرات و تقرأ تفاسيرها و تتحلى بأخلاقها.
223- تدرس مع أخواتها سورتي الأنفال و براءة و تقف معهن وقفات إيمانية و تحذر من صفات المنافقين.
224- تدرس مع أخواتها كتاب الأربعون النووية و تحفظ الأحاديث و تحرص على نشر معانيها.
225- تدرس مع أخواتها فقه الصلاة و الزكاة مع التطبيق العملي لهذا الفقه.
226- إذا مر عليها حديث صحيح لم يقبله عقلها فلا تتعجل برده, بل تسأل أهل الذكر من أهل السنة و الجماعة.
227- إذا مر بها حديثان بدا لها أنهما متعارضان فلا تتعجل بردهما, بل تبحث في أقوال العلماء حتى تجد ما يوفق بينهما.
228- لا تستهين بمن تخالفها الرأي أو وجهة النظر أو الفهم بل تدعوها إلى الحكم الراجح باحترام.
229- إذا ذكرت قولا فيه حكمة و تبين لها أن صاحبه كافر فإنها تبرأ إلى الله منه.
230- تدرس مع أخواتها كتاب رياض الصالحين و شرحه.
231- تحرص مع أخواتها على مدارسة الكتب القديمة ففيها من النور و العلم الغزير.
232- إذا أرادت أن تنتصر لنفسها فلترد ما قيل عنها و لا تسرف في العبارات النارية.
233- تعلم أخواتها الاتصال الفردي و تطلب من كل أخت أن تضيف إلى الدعوة أختا جديدة.
234- عليها مهمة تحصين الأسرة المنزلية و الأسرة الدعوية من أثر الفرق الهدامة والمناهج الضالة.
235- تبني في أطفالها و أخواتها تعظيم الماضي الإسلامي و أن الحاضر لا يمكن بناؤه إلا على الماضي العظيم.
236- لا تفرح كثيرا عندما يعلن مفكر كبير إسلامه؛ لأن هذا هو نوع من الإستشراق الجديد لتحطيم الإسلام بالإسلام بل تصبر و تتابع سيرته بعد إسلامه.
237- إذا خطبها الخاطب و فيها ما يمنع استمرار زواجها من عيوب شرعية فلا يجوز لها السكوت عن ذلك.
238- تحذر من عقدة بعض المسلمين و هي أنهم إذا التفتوا إلى الكفار ابتسموا و تلطفوا, وإذا التفتوا إلى الدعاة عبسوا و عنفوا.
239- تثبت لله عز وجل من الصفات ما أثبه لنفسه و ما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم دون تعطيل أو تشبيه بالمخلوق.
240- توحد الله في ربوبيته و ألوهيته و أسمائه و صفاته.
241- لا يجوز لها أن تتزوج بكافر بحجة هدايته أو دعوته.
242- لا يحل لها مصافحة الرجال الأجانب لأن مس المرأة للرجل الأجنبي فتنة.
243- تحترم المعلمات في مدارسهن و لا يجوز التنابز بالألقاب.
244- تشجع زوجها على الجهاد في سبيل الله.
245- لا تطيع الأنظمة التي تأمر بإلقاء الحجاب الشرعي و لو أدى ذلك لبعض الأذى.
246- تحذر أخواتها من ارتياد الأماكن التي تكثر فيها المعاصي و يجاهر بها.
247- إذا سجن الطغاة زوجها تصبر حتى يفرج عنه.
248- إذا غلبها الحزن و البكاء و أرادت التنفيس عن الهم و الكرب فلا يكون ذلك أمام الأطفال.
249- تعلم أن هذه الوصايا بعضها كالغذاء, و بعضها كالهواء و بعضها كالدواء, فلتأخذ منها حاجتها و تستعين بالله على فهمها.
250- تحرص على تدريس أخواتها هذه الوصايا و على شرحها, و تحويلها إلى عمل و سلوك يومي, و الدعاء لمن كتبها.

الخاتمة :

وهكذا تجدين أيتها الأخت الداعية : أن الحمل ثقيل ، والمسؤولية كبيرة ، ومقومات النجاح متعددة ومتنوعة ، والأخذ بها كلها أمر-إن لم يكن متعذرا- فلا تناله إلا من بذلت في سبيله نفائس الأوقات،وضحت بالكثير الكثير من متع هذه الحياة وعاشت لدعوتها قائمة وقاعدة, فالداعية طبيبة القلوب ، والقلوب من خصائصها التحول والتقلب, ومعرفة أدوائها وتغيراتها مهمة الداعية الناجحة ، تدركها بفطرتها وشفافية نفسها ، وحدة ذكائها ، وقوة فراستها وكل ذلك يهبه الله  لمن أخلص في طاعته ، ولم يبتغ غير الله في عمله – ولا عجب – فالمؤمن ينظر بنور الله.

فاحرصي أختي الداعية على تحقيق النجاح في كل ميدان تتواجدين فيه فنجاحك نجاح للدعوة التي تحملينها , وحذار من الغرور ، فإنه مصدر كل الآثام والشرور ، والدرع الواقية من هذه الآفات : هو الإخلاص في القول والعمل ، وفي البواعث والنوايا ، قال سبحانه وتعالى :{وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة : 5] ، فمن أخلص لله بارك الله عمله، وأينع غرسه ، وحقق أمله.

سدد الله الخطى و وفق الجميع وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.




شكرا حبيبتي على هذا الإهتمام
تقبلي مروري



العفووووووو

نووووووووورررررررررررتي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة الاسرية الناجحة

العلاقة الاسرية الناجحة

تميز كل أسرة خصوصية فريدة تختلف عن غيرها لكن خلق مناخ أسرى يتوقف على وقت الفراغ ، المستوى الثقافي ، التواصل النفسي ، انطباعات متنوعة . و بمقدور الزوجين أن يرفع أحدهما من شأن الآخر أو يفعلا ذلك ، فإن المساعدة على إزالة عيوبهما و نقائصهما تتوقف على مستوى ذكاء كل منهما و على المودة التي يكنها أحدهما للآخر ، لذلك عليكما معرفة كيفية الحفاظ على أسرتنا وحتى نكون أسرة ناجحة أسرة راقية لن يكلفك ذلك

الكثير فقط علينا إتباع الآتي:

1- عدم كشف الخصوصية الأسرية أمام الغرباء.

2- ضرورة التقدير و الإحترام المتبادلين.

3- التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم و العتاب.

4- عدم التحدث عن عيوب زوجك أو طفلك أمام الآخرين.

5- إمكان التأهب للدفاع عن زوجك فى حال نشوء خلافات مع الأصدقاء و الأقارب.

6- من غير المحبذ توجيه أى ملاحظات لزوجك بحضور أناس غرباء لأن هذا قد يسبب الأذى لعزة النفس و المشاعر.

7- الإيمان بالعقيدة الأسرية و عدم السماح لأى كان بالتدخل فى شئون الأسرة الداخلية و لو كان من أقرب المقربين و الأصدقاء.

8- القدرة على ضبط انفعالاتك و التحكم بأعصابك أثناء ثورات الغضب.

9- أن يكون باستطاعتك التنازل و التساهل ، هذا شرط من الشروط الأكثر أهمية بالنسبة لنجاح العلاقات الزوجية.

11- عدم التسرع فى قذف بعضكما بكلمات قاسية و فظة بل يجب أن نستخدم قدر المستطاع كلمات حسنة و جميلة . إن كلمات المديح و الثناء مسألة مهمة جدا !.

13- عدم كتمان الإساءة و كتمها داخل الذات كلما كشفتم لبعضكما عن حالات الصراع بصورة أسرع كان تأثير ذلك اقل شدة فى بنيان الأسرة.

14- أن يكون باستطاعتكم التفاهم و المساعدة و التغاضي ، هذا شرط مهم جدا.

و قد قام علماء الإجتماع بدراسة شملت مائة من الزوجات بمناسبة اليوبيل الفضى لزواجهن و توجيه بعض الأسئلة المتعلقة بأفضل الطرق و الإستراتيجيات التى تقوى العلاقات الأسرية و تمتنها كانت النتائج أن 75% منهن أشارت إلى أن ما يسلح بنيان الأسرة هو الآتى:

– الإستعداد لمساعدة كل منهما للآخر.

– العفو السريع.

– توافر سمات مثل النزعة العملية و الإقتصاد المنزلى…

– أن يضع كل من الزوجين نفسه مكان الآخر و يحاول أن يغوص فى عالمه الخاص و يساعده على فهم ما هو جوهرى و أساسى فقد لا يتمكن أحدهما من رؤية تفاصيل الحياة من منظوره الشخصى .عدم الإختلاف بسبب أمور صغيرة ، عدم السماح بظهور صعوبات و تعقيدات تولد الصراع ، العمل قدر المستطاع على إيقاف الخلاف كى لا يتطور متخذا منحى أشد خطورة و الإنسان الذكى هو الذى يعمل جاهدا على وقف الخلاف و إجتثاث جذوره.

– إتباع سياسة أسرية تتصف بالمرونة و الدبلوماسية عن طريق تنشيط المشاركة فى المسئوليات الأسرية .

إن المحافظة على توازن الأسرة و تقوية دعائمها مسئولية جميع أفرادها و لو واجهت الزوجة – على سبيل المثال – صعوبة ما سببت لها الإنهاك فى الوقت الذى يقف فيه باقى أفراد الأسرة موقف المتفرج يعطون الإرشادات و النصائح التى تؤزم الموقف تمهد لظهور الجفاء و الفتور بين الزوجين و هذا يترك أثرا سلبيا عسير الزوال.

– أن يرفع دائما شعار (لا فظاظة و لا خشونة) ليعلم الزوجان أن لا شىء يحطم سعادتهما مثل القسوة . إن الحب الكبير و الحنان و الملاطفة و الرقة و الثقافة *****ية و المعاملة الراقية مهمة جدا لبناء علاقات أسرية سليمة.

– ضرورة الإتفاق على إستراتيجيات و أساليب تربوية واحدة بالنسبة لتربية الأطفال و تنشئتهم التنشئة الإجتماعية السليمة مثل عدم تقديم التعزيز الإيجابى بعد عقاب الطفل من قبل أحد الوالدين.

– إن عجز التواصل مع الأطفال يعتبر حقيقة كئيبة فى هذا العصر المعقد ، لقد أحصى العلماء مدة التواصل بين الأطفال و الأبوين كانت حوالى 15 دقيقة كل يوم لكن كيف يمكن أن نوفر الوقت الكافى للتواصل مع أطفالنا و خصوصا بالنسبة للأسر العاملة؟ إن المخرج الوحيد لهذه المشكلة هو إستخدام يومى عطلة يخصصان بأكملهما للأطفال
( القيام برحلات ذهاب إلى مسرح الأطفال ، زيارة المعارض الفنية ، و حدائق الحيوان )

– ضرورة العيش بهدف البحث عن مصدر السعادة فى كل شىء فى كلام الطفل و خطواته الأولى و النظرة اللطيفة و الحنونة للشريك الآخر و النجاح فى العمل …).

و فى النهاية عليك العمل قدر المستطاع على أن تكون هذه السعادة متبادلة و بمساعدة زوجك على ذلك و فى ذلك فن راق للتواصل الأسرى يمتن الأسرة و يحصنها ضد مختلف أشكال التفتت و التفكك و الضياع.




شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة

شكرا لمرورك