التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الأس النفسية والسلوكية لنجاح الحياة الزوجية

الكثير من الشباب من مختلف الجنسين يحلمون بحياة زوجية سعيدة ومستقرة يملئها الحب والاحترام والثقة والأمن وحسن التواصل خالية من الصراعات والمشاكل والاحباطات والتناقضات حياة سعيدة مع أطفال سعداء وناجحين كل الشباب يحلمون ويحلمون ويحلمون …

ثم تبدأ الرحلة بالبحث على الرفيق والرفيقة ثم يحدث اللقاء ويتبادلان الأفكار والمشاعر والمعلومات ثم يحدث الاتفاق على القبول المتبادل ثم الخطوبة وفي الأخير يحدث الزواج ويصبحا زوجين يقودان سفينة الزواج في بحر الدنيا المتلاطم معتمدان على معارفها او مهارتهما او عواطفهما ونقص خبرتهما ثم تأخذ السفينة اتجاهها المعلوم . ما ان تتوسط السفينة البحر حتى تظهر مشاكل البحر المختلفة من امواج وصخور وامطار وسفن اخرى. فتبقى الحكمة والثقة والحب والتعاون بين الزوجين هم الاسس الكفيلة بانقاد العش الزوجي او السفينة بمن فيها ومن عليها.

الغريب في الامر ان كل مشروع أو مهنة أو مسؤولية أو وظيفة تسبق بدراسة وتدريب واختبار وربما دورة تكوينية بهدف التزويد المعنيين بخبرات ومعلومات يحتاجونها في مشوارهم العملي ورغم هذا كله تظهر النقائص والعيوب .
فمهنة السياقة تشترط رخصة تتطلب ثلاث اختبارات وقد تستغرق عامين او سنتين للحصول عليها .

وأن تكون مختص او طبيب يجب ان تدرس وتقوم بتربص لتحصل على شهادة حتى تمارس الطب وهذا ينطبق على قيادة الطائرة والباخرة حتى الخياطة في التكوين المهني …

إلا الحياة الزوجية فلا تتطلب شهادة ولا تربص او تكوين أو دورات رغم اهميتها البالغة في الحياة كونها الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات المتقدمة وهذا مؤسف على هذا الاساس سأضع بين يدي المقبلين على الزواج أو المتزوجين الذين يرغبون حياة زوجية مستقرة مجموعة من الاسس ارى انها لو أخذت بعين الاعتبار ستأتي ثمارها ولو بعد حين.

1- أن يعرف كل من الزوجين نفسه حق المعرفة ،
أن يعرف ويعترف كل منهما بسلبياته وأخطائه ونقائصه وعيوبه سواء السلوكية أو الفكرية .

2- أن يسلم كل منهما بوجود الاختلاف بين فردين مختلفي الأب والأم والعائلة والمحيط والتقاليد والثقافة والجنس… فكيف لا يختلفان التفكير ؟.

3- الاعتراف بوجود النقص وبأنه ليس عيبا أو التقليل من شخصية ومكانة الفرد .

4- الاتفاق في البداية على قواعد وسلوكيات يجب احترامها مثل نوع المعاملة ، العلاقات الاجتماعية ، طريقة تربية الأبناء ، العلاقة مع الأهل ، موقف من مناسبات مختلفة ، تجهيز البيت ، مصاريف البيت ، طرق النفقة ، الحاجيات الأساسية …إلخ

5-الاعتراف والاحترام بالرجولة والأنوثة .
مساعدة الزوجة للزوج ليعيش رجولته ومساعدة الزوج للزوجة لتعيش أنوثتها .




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هرمونات الجسم من أهم المسببات الرئيسية للسعادة

هرمونات الجسم من أهم المسببات الرئيسية للسعادة

أظهرت دراسة حديثة أن هرمونات الـ "إندورفينز"، "السيروتونين"، "دوبامين" أو "جريلين"، تمثل أحد المسببات الرئيسية للسعادة عن طريق مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تنتجها، بعد أن يأمر المخ بافرازها من غدد معينة داخل الجسم. وتعتمد السعادة على الظروف الخارجية بالإضافة إلى اعمادها على الإنسان، وتحديداً هرمونات يفرزها جسمه تسبب الشعور بالسعادة ومقاومة الاكتئاب.

وتمتاز السعادة بالعديد من الفوائد منها، أنها تطيل العمر، تفيد عضلة القلب والصحة بشكل عام، وثالثاً مضاد للاكتئاب، وهي نعمة كبرى أن يمنح الإنسان القدرة على السعادة، يستمتع بها أياً كانت أسبابها ويخلقها إن لم تكن.

ويعتبر "السيروتونين" من هرمونات السعادة التي تمنع الاكتئاب وتعطي إحساساً بالسعادة، كما أن هرمون إندورفينز يقلل الاحساس بالقلق والألم ويحصل عليه الجسم عن طريق التمارين الرياضية. أما هرمون جريلين يقلل من أثر ضغوط الحياة ويمنح إحساساً بالاسترخاء ويفرز في الجسم عندما يشعر الانسان بالجوع.

وتشير الدراسات إلى أن هناك بعض الأغذية والعادات يمكن أن تكون مسببة للسعادة، لانها تعتبر مصدراً لهذه الهرمونات، ومن أهمها الشكولاتة الداكنة التي تحتوي على مادة تتحول إلى السيروتونين ما يسبب السعادة، وكذلك البصل الذي يعد مضاداً للاكتئاب، كذلك الأسماك ولحم الديك الرومي، والفاكهة الطازجة، والزيوت النباتية، والليمون والجزر وبعض الحبوب البقولية مثل الفول والعدس، كما أن ممارسة الرياضة تعطي شعوراً بالسعادة والاستقرار النفسي، وكذلك النوم الجيد.

مـــنـــقـــــول لعــيــونكن




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الإسلام والصحة النفسية

الإسلام والصحة النفسية

يحقق منهج الإسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية :

******

وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته

خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ

ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس :

‘يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ،
احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ،
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ
اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ
بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ
يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ
عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ ‘ رواه الترمذي وقال:
حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي زيادة ‘احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ
أمامَكَ ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ ،
وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ
يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وأنَّ
الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً’

*******

الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب …

قال تعالى :

‘ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ‘

‘فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ‘

‘هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ’

*******

يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر

قوله تعالى :

‘وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ’

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

‘عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له’

*******

وهي من أهم مايحصن الانسان من القلق او الاضطراب حين يتدبر

قوله تعالى:

‘وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن
تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ
تَعْلَمُونَ’

*******

فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه

فقد قال تعالى :

‘وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون’

ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه :

‘وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ
الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي
لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ’

وهذه قمة الأمن النفسي للانسان .

*******

حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي
في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك
يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية
السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة
عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ
ضميره وتقوي صلته بالله .

*******

الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى ,

والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء ,

وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله

وقوة التوازن النفسي :

‘وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ
وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا
يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم’

ونستفيد مما سبق عن الاسلام والصحة النفسية

1- قوة الصلة بالله

2- الثبات والتوازن الانفعالي

3- الصبر عند الشدائد

4- المرونة في مواجهة الواقع

5- التفاؤل وعدم اليأس

6- توافق المسلم مع نفسه

7- توافق المسلم مع الآخرين




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي

العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي
1. الاضطرابات النفسية في الوالدين خصوصاً الأم سواء كان مرضاً عقلياً أو نفسياً أو اضطراب في الشخصية .
2. التطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما يخفق الطفل يشعر الوالدين بالدونية والتوتر . وقد يخضع الوالدين طفلهما إلى أساليب لا يتحملها .
3. اتساع العائلة والتفاعل مع الأخوة ، فقد وجد أن وجود أربعة أطفال وأكثر في عائلة واحدة قد ينقص مستوى الذكاء قليلاً ، ويقلل مستوى الأداء في المدرسة وقد يؤدي إلى جنوح الأطفال بنسبة الضعف مقارنة بالأسرة الصغيرة . كما وجد أن كثرة أفراد العائلة وقلة رعاية الوالدين وضيق المكان من العوامل المؤثرة سلبياً على صحة الطفل .
4. العنف تجاه الأطفال وما يؤدي إليه من إصابات الرأس والمخ والتخلف العقلي واضطرابات العلاقة الرابطة والسلوك .
5. حدة أحد الوالدين في مرحلة الطفولة سيما الأم .
6. الطلاق بين الوالدين حيث وجد أن نسبة 60% من المطلقين في الولايات المتحدة لديهم أطفال تحت سن 5 سنوات يعانون من الاضطرابات النفسية .
أي حد تُعتبر الاضطرابات النفسية لدى الأطفال مألوفة؟
يمكن للعديد من الاضطرابات النفسية أن تبدأ في مرحلة الطفولة. وتشير التقديرات أن واحدا من بين كل عشرة أطفال ومراهقين يعاني من مرض نفسي. إلا أن أقل من واحد من كل خمسة أطفال يتلقى العلاج.



بوركتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بوركتي

شكرا على مرورك




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
خليجية

شكرا على مرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

انواع الامراض النفسيه وشرحها اسباب الامراض النفسيه

أنواع الأمراض النفسية

البارانويا

كانت البارانويا في الماضي تعني الهذيان المزمن. ذلك أن مصطلح البارانويا مشتق من كلمة إغريقية. بيد أن هذا المصطلح، قد اتسع معناه فيما بعد ليشمل ما ينتاب المريض من أوهام تلاحقه.
ففي هذا المرض يسقط المريض مشكلاته على غيره من الناس، ويرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. يقابل ذلك أن المريض يرى نفسه تارة أخرى في حالة من المرح والإنشراح، والإحساس بالرضى عن الذات، وبالإعتقاد بالتفوق والشعور المفرط بالنشاط، ولكنه مع ذلك يدرك أنه تحت كابوس من التوهمات.

الزملة البارانوية

إن بنية الزملة البارانوية تنطوي في الغالب على:
أ أوهام من ضروب شتى منها:
1 إضطهاد الأذى.
2 أوهام مرجعية.
3 أوهام المؤثرات القسرية الخارجية.
4 أوهام شبقية.
ب أوهام إهتلاسية، وغالباً تشوبها الهلوسات الكاذبة. والمتغيرات البارانوية المتمثلة في التناذرات هذه تتجمع في أصناف منها مثلاً:
1 التناذر الخالص وقوامه في الأساس أوهام منظمة.
2 تناذر البارانويا الإهتلاسية.
3 خبل البارانويا الاكتئابية، ويتخذ أشكالاً شتى منها مثلاً: اكتئاب قلقي أو اكتئاب القلق، أوهام المخاطر والمجازفات، أوهام الأتمتة الذاتية النفسية … إلخ.

البارافرينيا

إن الأعراض الأساسية لهذا التعقيد المرضي هي:
1 حالة هوسية مصحوبة بأحاسيس من النشوة والإنشراح.
2 أوهام مصدرها الفنتازيا التخيلية ذات المحتويات المتعددة في مشاربها.
3 هلوسات، وهلوسات كاذبة.
وهناك من يذهب إلى أن البارافرينيا هي شكل من الأشكال البارانوية المنبثقة من الفصام. ويمثل هذا المرض أيضاً نوعاً من أنواع الأوهام الخيالية الحشوية.

التخشب

والتخشب يتأتى أساساً من عدة أسباب منها:
1 الشيزوفرينيا (الفصام).
2 الذهانات التسممية.
3 إلتهاب المخ.
4 في حالات الأرجاع المختلفة، أو الحالات الردية كما يعبر عنها.

التناذرات الهيبفرينية

تغلب على المريض هيجانات غير متوقعة، فتراه مثلاً يقفز من فراشه أو من مكانه بشكل لا تسبقه مقدمات، يقفز على نحو مخيف، وتراه لأتفه الأسباب يهجم على من حوله من الناس، يمزق ملابسه، يبصق بشكل مقزز، كما تراه يتلوى وكأن به أذى في جسمه أحاط به، وتشاهده وقد قطّب وجهه وبدل ملامحه، وقبض كفيه… إلخ.

زملة توهم المرض

يلاحظ على المريض أنه يعتقد اعتقاداً راسخاً بأنه مصاب بمرض لا سيما جسمي. فيعتقد أن جسمه كله مسكون بالأمراض. لذلك فهو قلق على صحته إلى حد الهوس. وكل أفكاره وجميع مشاعره تتخللها هواجس بشأن صحته، وبشأن حياته. ولهذا يبدو المريض ساهماً واجماً، والسبب هو أن فكره مشغول بالأفكار الغامرة، لكنها أفكار ليست بمنتجة.

أعراض التدهور النفسي

ومن أبرز المظاهر التي تتخذها عوامل تدهور الشخصية:
1 فقدان السمات الأساسية التي تتميز بها كل شخصية.
2 هبوط في دوافع المرء للإندماج في المحيط الإجتماعي.
3 صعوبة في التوافق النفسي، وتبلغ هذه الصعوبة، حد الاضطراب.
4 إتلاف يصيب الجانب الفكري، ويدهور الذاكرة، وينتهي الإتلاف هذا بالخبل العقلي.

زملة الخبل

هناك عدة ملاحظات يمكن ملاحظتها في حالة زملة الخبل، من ذلك مثلاً: ضعف عقلي تام يصيب بالعطب كلاً من الانتباه، والكلام، والذاكرة، كما يعطب جميع ملكات التحليل، والتعميم، والحكم العقلي الناقد. والعطب ينشأ في الغالب عن خلل يصيب لحاء المخ.

زملة البلادة

من أعراض البلادة اضطراب ينتاب الشعور، فيصاب هذا بالخمول. فيكون شأن عرض البلادة هذا شأن كل من:
1 الهذيان.
2 النقص العقلي.
3 حالات التيه.
وعلى هذا فإن الشعور هو أسهل منطقة يصيبها التأثير، لأن الشعور دائماً يلامس الواقع الموضوعي. ولأن الشعور هو أرقى محطات العقل البشري. ولأن الشعور أوثق اتصالاً بالنفس. وكل ما هنالك من أنماط في التغيرات التي تطرأ في الشعور ترتبط ارتباطاً وطيداً بما قد يحصل من إنهيار أو عطب يصيب عمليات المخ. ولهذا فإن تآكل الشعور وتدهوره إنما يعكس رد فعل المخ بشكل عام ولما يصيبه من أذى أو تلف. لذلك فإن أحد مظاهر تدهور الشعور الرئيسية هي البلادة.

النقص العقلي

هناك نمط آخر من أنماط تدهور الشعور، ذلك هو النقص العقلي. وهذا المرض ينشأ نتيجة أسباب عدوى. فهو حالة من أمراض العدوى. إنه مرض يتمثل فيه الإرتباط، والتشويش، وفيه يفهم المريض ما يعج به محيطه، وما تحفل به بيئته من تفصيلات كثيرة. بيد أنه يعجز عن تنظيم تلك التفصيلات في وحدة يسودها الواقع. يضاف إلى ذلك، فقدان أي إحساس ب (الأنا) فهذه الأنا تصبح فاقدة لمعناها. يغلب على المريض الإرتباك، وتظهر عليه ملامح الحيرة، ويلاحظ عليه أنه يرمق ما حوله بنظرات مخيفة، وتراه يحدق بوجوه الناس بارتياب، وعندما يلمح الأشياء من حوله يتلفظها بصوت مسموع وكأنه يعبر بذلك عن قابلية عاجزة مصدرها عقل قاصر عن التركيب. وبعكس زملة الهذاء، فإنَّ النقص العقلي في هذه الحالة يمكن أن يستمر لمدة أسابيع، وربما يدوم أشهراً عدة.

حالات التوهان

إن وضع الشخص الذي يكون في حالة توهان، هو أشبه بوضع الشخص الذي يسير وهو نائم: الشخص في حالة سرنمة. فالشخص النائم يأتي أعمالاً غريبة وسخيفة، إذ ينهض فيمشي على غير هدى، يتحسس الجدران بأصابعه ويديه، ويلقي بنفسه على مقعد في البيت، ويخرج أحياناً إلى الشوارع وهو لا يدري بما يقوم به، ولا يعي ماذا يفعل. كذلك هي حالة الشخص المريض المصاب بحالة التوهان. فهو يسير في نومه، ويقوم بأعمال بشكل آلي، لا توقظه ولا تنبهه حتى أعلى الأصوات.
وكذلك هي حالة الشخص المريض المصاب بحالة التوهان. فهو يسير في نومه. ويقوم بأعمال بشكل آلي، لا توقظه ولا تنبهه حتى أعلى الأصوات. وكذلك هي حالة الشخص المريض بالتوهان، فإنه يسير بشكل طبيعي، ولكن انتباهه مشدود إلى أشياء محددة وقليلة وضيقة، فلا يعير أدنى انتباه إلى ما يحيط به. فما من استجابه تصدر عنه، أو تبدر منه، إلى أي شخص يناديه. أنه يسير وكأنه في بيت من زجاج يعزله عما حوله، ولكن دونما انتباه لما يرى، ويراه غيره من الناس، ولكن وجودهم لا تأثير له فيما هو فيه من حالة توهان.

ذهانات الخرف المبكر والمتأخر

إن كرابلين يعد أول من وصف ذهانات الحزن المبكر.
وأراد به أن يشمل تلك الفئة من الناس الذين هم في الفترة الحرجة من نموهم من حيث الأعمار الواقعة فيما بين (45 55)من العمر وقد ذهب كثير من المختصين بالطب النفسي، إلى أن يقوم مصطلح الإكلنيكي لمصطلح ذهان الحزن المبكر إنما هو مصطلح عام وموسع، إذ هو يشتمل على:
1 أمراض منفصلة عن الذهان فقط.
2 الفصام المتأخر.
3 الفصام الإنتكاسي.
4 الذهان الإكتئابي الهوسي.
5 الإستجابات الهستيرية الردية.
6 أنواع أخرى ومن ضروب مختلفة مثل تصلب الشرايين الدماغية.
وذهانات الخرف المتأخر تحصل عادة في عمر متأخر كثيراً، وقد تطرأ فتصيب الأشخاص ممن هم فيما بين
(70 80) من العمر، وليس بالضرورة أن يصيب المرض كل شخص من المتقدمين في الأعمار. وقد يحصل المرض في أعمار أبكر. وأسباب المرض تنشأ بفعل مؤثرات بيئية خارجية، وأكثر ما تكون الأسباب ناجمة عن عدوى أو تسمم، ولكن يجب ألاّ تستبعد كذلك العوامل النفسية في إحداث المرض.

الصرع

إن الصرع مرض مزمن ينتاب المخ فيؤدي إلى تشنجات تختلف حدة وشدة، ويؤدي إلى اختلاجات تصيب الحواس، ويؤدي إلى اضطرابات نفسية، واضطرابات عقلية.
والصرع مرض يغلب انتشاره بين الناس وينقسم إلى مجموعتين رئيسيتين هما:
1 الصرع الحقيقي وكان يدعى من قبل الصرع الأساسي.
2 الصرع العرضي.
والصرع العرضي ينجم عنه عادة نوع واحد فقط من أعراض الصرع الرئيسي ألا وهو لزمة تشنجية مصحوبة بأعراض موضعية. واللزمة في هذا النوع من الصرع هي أحد أعراض الخلل والعطب الرخّي الكدمي الذي يصيب المخ، وقد يتمثل بورم، أو ينجم عن سفلس، أو ينشأ عن تسمم، وفي هذا النوع من الصرع تكون حالات الشذوذ النفسي، أقل ظهوراً مما هي عليه عادة في حالة الصرع الحقيقي، حيث تكون اللزمات في هذه الحالة أقل تردداً وأدنى تكرراً، فهي لا تحصل إلا مرة في كل شهرين أو في كل ستة أشهر، وإن التدهور العقلي يكون قليلاً جداً.
ويترتب على هذه اللزمة الصرعية نوعان من التشنجات العامة، هما:
1 النوبة الصرعية الكبرى.
2 النوبة الصرعية الصغرى.

الإضطرابات النفسية المصاحبة للأمراض الحشوية الجسمية

1 تصلب شرايين المخ: إن تصلب الشرايين من الأمراض الشائعة والمزمنة. فهو يؤثر بشكل رئيسي على الشرايين. لذلك نجد أن الجدران الداخلية للأوعية الحشوية الناقلة للدم تثخن وتتصلب لوجود أنسجة حشوية داخلية متشابكة، ومما يساعد على ذلك أيضاً وجود البروتين بشكل مكثف فيتراكم في بلازما الدم.
ويترتب على تصلب الشرايين متاعب مرضية منها على سبيل المثال الوهن العصبي الناجم عن التصلب ومن علامات أعراضه الشائعة :
1 التعب المستمر.
2 التهيج وسرعة الغضب.
3 البكاء وشدة الميل إليه.
4 قلة النوم وملازمة الأرق.
5 كثرة الصراعات.
6 الدوار.
7 كثرة الطنين في الأذن.
يلاحظ على بعض المرضى تغيير في ملامح سلوكهم، ويطرأ تغيير على معالم شخصياتهم فبينما كان الواحد منهم مثلاً يزهو بقوة فتوته وشدة عضلاته، إذا به بعد المرض ليستسلم للهون ويحس بالهوان. يضاف إلى ذلك عدم الإستقرار الإنفعالي. ونجد الواحد منهم يتعرض إلى مواقف غريبة، فتراه مثلاً تغرورق عيناه بالدموع من غير داع جاد يدعوه إلى تلك الحالة.
وتضاعف هذه الإضطرابات بكثرة الشكوى المتلاحقة من هجمة النسيان المتزايد، وبخاصة لأسماء الناس، وأسماء الأقرباء، بل وأسماء أفراد الأسرة، ونسيان التواريخ، ونسيان الأرقام.
وأبرز علامات الوهن العصبي المصاحب لتصلب الشرايين هي تدهور القدرة على أداء العمل العقلي والجسمي، ولكن دون ظهور دلائل تشير، بعد إلى وجود نقص ملحوظ في الطاقة العقلية نفسها، لكن المريض يبقى محافظاً على ذكائه، ويستمر قادراً على أداء أعماله بمسؤولية عالية، علماً بأنه يشكو من تعب دائم وانحطاط في قواه البدنية. وتتعرض حالته الصحية إلى تقلبات شتى خلال اليوم الواحد، فهو مثلاً عند منتصف النهار يبدو عليه النحول والإعياء، فيحتاج إلى الخلود إلى الراحة، وبعد ذلك يتيقظ ويصبح بحالة طيبة تقريباً بحلول المساء.
2 الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر: إن الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر يمكن أن تتضمن مراحل مختلفة منها مثلاً:
أ المرحلة الوظيفية وفيها يعاني المريض عادة من عدة أعراض منها:
1 دوار.
2 صداع مستمر.
3 تطاير شرر يمر أمام العين.
4 سرعة التعب.
5 سرعة التهيج وسرعة الغضب
6 الاكتئاب.
7 الأرق.
ب مرحلة تخثر الدم والتصلب في الشرايين المخية:
يرتفع ضغط الدم ويبقى تقريباً مستمراً، إذ إن الضغط قد يتأرجح بين ارتفاع، وانخفاض، ويصحب ذلك تغيرات عضوية أخرى منها:
1 تقلص في عضلات القلب.
2 تقلص وصغر في حجم الكليتين.
3 تقلص في الخلايا الموردة للدم إلى الدماغ.
ج المرحلة النهائية:
في هذه المرحلة تكون الزيادة في الضغط خفيفة ويكاد يكون ضغط الدم مستتراً أما العلاج الوقائي لمثل هذه الحالات فيتلخص في:
1 التحسين في العوامل البيئية وتلطيفها.
2 إن الأشخاص الذين يعانون من فرط التوتر ينصحون بالإبتعاد عن كل ضروب الإجهاد.
3 الإبتعاد عن أي نوع من أنواع الإثارة.
4 المواظبة على التمارين الجسدية.
5 مراعاة الشروط الصحية الخاصة بالغذاء المتوازن.
6 الإحتراز عن الإمساك المعوي.
7 الإبتعاد عن التدخين وعن تعاطي المشروبات الضارة بالصحة.
8 إستشارة الطبيب عند الإحساس بأعراض المرض.

سفلس الجهاز العصبي المركزي

1 سفلس الدماغ والذهانات الناجمة عن مراحله المبكرة:
إن الوهن السفلسي أو الوهن العصبي ينشأ ويتطور عادة بصورة سريعة بعد الإصابة بمرض السفلس مباشرة.
ولا يكون المؤثر الرئيسي في هذه الحالة على الصحة مرض السفلس وحده، بل تضاف إليه مضاعفات نفسية، فيكون المرض على الإنسان مزدوجاً. وتتمثل أعراض ذلك عادة في الحالات التالية:
أ إضطرابات في النوم.
ب الإستسلام للغضب لأبسط الأسباب وسرعة التهيج.
ج تدهور في قوة الذاكرة.
د الصداع المستمر.
ه الإحساس بالتوعك الدائم.
و الشعور السريع بالتعب لأقل إجهاد.
2 الحبل السفلسي والشلل الكاذب السفلسي:
من الأعراض التي تدل على ذلك المرض صداع دائم يصحبه انخفاض في النشاط الحيوي عند المريض، ويضاف إلى ذلك اضطراب سلوكي، وتدهور متزايد في الذاكرة.
ويضاف إلى ذلك تفكك في قدرة العقل على التركيب والربط المنطقي بين الأشياء وعدم القدرة على التعامل مع أبسط الأرقام.
وفي مثل هذه الحالات من الذهانات السفلسية، تنشأ هناك عند المريض ضروب شتى من الأعراض الصوتية الخاصة بالنطق والكلام، منها:
أ حصول العجز عن رد المعاني إلى أصولها.
ب حصول الحبسة الكلامية.
3 الهلاس السفلسي وحالة البارنويا:
إن سفلس الدماغ يصحبه في بعض الأحيان هلاس، ويتسم في الغالب:
أ بالهلوسات.
ب بحالات برانويا.
ج بأفكار وهمية .
د بإحساسات بالإضطهاد.
إن مرض الهلاس يكون نموه عند المريض ببطء حتى يستفحل أمره. وتتسم بداياته بعد ظهور ما ينم على وجوده في شخصية المصاب به، وإن كان يبدأ أحياناً يتشكك أحياناً بوجود أصوات تناديه، وأصوات تنعته بالشتم والسباب ويظن في بعض الأحيان ظنّاً راسخاً بأن أناس الجيرة وزملاءه في العمل يكيدون له.
وفي النهاية تتطور حالته إلى الأسوأ، فتتفاقم عند المريض الأوهام، وتزداد الإضطرابات الذهانية.
4 الشلل العام المتزايد:
إن الشلل العام المتزايد الذي ينجم عن السفلس، مرض عقلي مزمن وحاد، يرتبط ارتباطاً مباشراً بعملية تدمير مباشرة أيضاً ووثيقة الصلة بتكون الدماغ.
وخلال مرحلة تفاقم الشلل العام تظهر على المريض أعراض شتى منها:
أ حصول صداعات دائمة.
ب حصول تدهور ظاهر في الذاكرة.
ج حصول البرود الإنفعالي والعاطفي إزاء كل شيء في البيئة.
د ظهور علامات الخبل.
ه إستمرارية الاكتئاب.
و عدم الإكتراث للأمور الأخلاقية العامة.
ز حصول هوس العظمة.
ح حصول ضعف عام في الطاقة الجسمية والنفسية.
ط فقدان القدرة العقلية على التعامل مع أبسط الأرقام الحسابية.

الإضطرابات النفسجسمية

إن أي مرض جسمي يصيب عضواً من أعضاء الجسد أو أي نظام في الجسم كله، إلاّ ويتداعى سائر الجهاز العصبي المركزي فيستجيب لذلك المرض الذي حلّ بجزء معين من الكيان العضوي للإنسان، وذلك استجابة للعملية المرضية الطارئة أو المزمنة.
1 إضطرابات نفسية مصحوبة بأمراض عضوية:
يحصل هناك اضطرابات نفسية عصبية، ملازمة لأمراض عضوية وهمية، ولأمراض قلبية، ولأمراض تصيب الكليتين.
ففي حالات أمراض القرحة، مثلاً، تظهر على المريض أعراض الوهن النفسي وتصاحبه أعراض نفسية أخرى.
وفي حالات خمور الكبد نتيجة للإصابة المرضية، تشتد معه الأزمات النفسية الحادة إلى حد تفاقم الهذيان إلى حد الخطورة.
ولا يقتصر الأمر على هذا القدر من الإضطرابات، بل إنه في كثير من الأمراض التي تنتاب الكليتين التي يطلق عليها الأمراض أو الالتهابات الكلوية نجد المريض يشكو من أعراض وعاهات شتى منها على سبيل المثال:
1 الصداعات المزمنة.
2 الدوار.
3 الإحساس بالتوعك المحض.
4 إضطرابات إنفعالية لا تطاق.
وفي حالات تسمم الدم عند احتباس الفضلات في داخل خلايا الجسم تظهر هناك عند المريض:
1 إضطرابات في حركات الجسد.
2 هلوسات بصرية واضحة.
3 هذيان شديد.
وثمة أمراض أخرى نفسية جسمية، أو جسمية نفسية، مما يبرهن على مدى التماسك بين الصحتين النفسية الجسمية، والجسمية النفسية. مثال على ذلك الغدة الدرقية، فإن زيادة إفرازاتها أكثر من الحد الطبيعي لها، يؤدي إلى تسمم الجسم واختلال وظائفه وفضلاً عن ذلك، فإن تسمم الغدد الدرقية يمكن أن يترتب عليه:
1 هذيانات.
2 أحاسيس إضطهادية.
3 هلوسات.
4 هيجانات هوسية.
وهذه كلها تصاحبها حالات وأعراض واضطرابات نفسية متزايدة.

الإضطرابات النفسية الناجمة عن الأمراض الإشعاعية

إن ما ينجم عن الإشعاعات، ومخاطرها على الإنسان، وما يتعرض له من جرائها من اضطرابات جسمية وعصبية، ونفسية، يتوقف على مقدار الإشعاع وكميته ومدة التعرض له، كما يتوقف الأمر على الحالة الصحية والبنية الجسمية التي يكون عليها المصاب قبل تعرضه للإصابة بالإشعاع.
وقد أظهرت الدراسات العديدة التي أجريت على أناس تعرضوا لإشعاعات ضارة، أن هناك أنواعاً من الأمراض النفسية تنجم عن تلك الإشعاعات فمن هذه الأمراض مثلاً:
1 ظهور حالات الوهن النفسي والعصبي.
2 ظهور حالات الهذيان.
3 بروز حالات من الذهول.
4 تأثر الجهاز العصبي المركزي بشكل عام.
5 حالات من الاكتئاب تبقى ملازمة للأفراد الذين تعرضوا لتلك الإشعاعات.

الاكتئاب

إن من الطبيعي أن يشعر الإنسان بشيء من الأسى والحزن عندما يواجه مشكلة في حياته، كوفاة قريب أو سفر أحد عزيز بينما الاكتئاب مرض نفسي يختلف عن هذا الحزن الطبيعي.
حيث نجد المريض بفقد الرغبة والمتعة بكل شيء من طعام وهوايات حتى يصل لمرحلة لا يريد فيها حتى مجرد الكلام. ويشعر بفقدان الطاقة وضعف القدرة على الإنتباه والتركيز، فلا يعود مثلاً يذكر ما يدور من حوله من أحداث من يوم لآخر.
ومن مظاهر الاكتئاب الشديد الشعور بفقدان القيمة الذاتية، والشعور بالذنب دون سبب، أو لمجرد أسباب واهية صغيرة. وقد يشعر المريض الشديد الاكتئاب بأنه هو سبب مرضه.
ويضطرب النوم عند المكتئب بحيث قد يصعب عليه النوم وإذا نام استيقظ مبكراً جداً دون أن يستطيع متابعة نومه.
ويشعر المكتئب بالتشاؤم واليأس وفقدان الأمل. ويتشاءم من نفسه والآخرين والحياة بشكل عام.
يتسم هذا المرض بعدة مظاهر تبدو على المريض منها:
1 حالة من القنوط.
2 العبوس الذي يتملكه.
3 التعاسة التي تبدو ظاهرة عليه.
4 قلق حاد.
5 هبوط في المعنويات النفسية.
6 فقدان الشخصية.
7 تفكك الشخصية.
8 عدم القدرة على تحديد ما يريده المريض.
9 صعوبة في التفكير.
10 كساد في القوى الحيوية والحركية.
11 هبوط في النشاط الوظيفي.

الهوس

إن الهوس عبارة عن حالة معاكسة لما عليه الاكتئاب، فبدل الحزن تكون الفرحة والبهجة والإنشراح.
ولكن هذه الحالة هي أكثر من سرور طبيعي وانشراح عفوي. فالهوس من الأمراض العاطفية المزاجية.
من العلامات الأولى لهذا المرض، أن يصبح المصاب مفرط الحركة والنشاط والإنفعالية والتهيج.
فقد كان يتحدث في الماضي بأسلوب معين فإذا به يتحدث بسرعة أكبر من أسلوبه الإعتيادي متفاخراً بإنجازاته وخططه ومشاريعه المستقبلية.
ورغم أنه من المعتاد أن يكون لطيفاً يشوق الناس لصحبته، إلاّ أنه قد يكون سريع إضطراب المزاج، وقد يصل لدرجة الغضب أو العدوانية، وخصوصاً إذا تمت مقاطعته أو مخالفته في رغباته أو منعه من تحقيقها.
ونجد أن المريض قد أهمل مظهره الذاتي، فلا عناية بنفسه ولا طعام ولا نوم، وقد يصل لحالة شديدة من الإنهماك والتعب. والتي قد تنتهي بالإغماء والتعب الشديد.
ويفقد المهووس السيطرة على كبح جماحه، ولذلك يبدو وكأنه غير منضبط أخلاقياً، وتذهب عنه الحشمة والحياء، فيستعمل الكلمات البذيئة، وقد تكون لأحاديثه مدلولات جنسية.
وقد يتدخل في قضايا من لا يعرف من الناس، فيسألهم أسئلة خاصة تتعلق بهم، وكأنه من المقربين إليهم.
وقد يلقي الفكاهات والنكت ويحاول أن يضحك الناس.
وأحياناً قد يتحرش بالآخرين بشكل فاضح وقليل الحياء، أو قد يكشف عورته بشكل غير لائق. كل هذه التصرفات الاجتماعية لا تنسجم عادة مع سلوكه وشخصيته السابقين للمرض.

القلق النفسي

إن القلق الطبيعي هو الذي نشعر به عندما نتعرض لأزمة خارجية شديدة، كفقد الوظيفة أو العمل، أو مرض أحد الأولاد والصعوبات الزوجية. وقد يسمى هذا القلق الطبيعي إنشغال البال أو الهم الذي يصيب الإنسان في ظروف صعبة وشديدة.
ويتجلى القلق من خلال نوعين من الأعراض، جسدية ونفسية. وتحدث هذه الأعراض معاً وبوقت واحد، وإن كان بعض الناس قد ينتبه إلى نوع واحد من هذه الأعراض الجسدية أو النفسية دون النوع الآخر.
والأعراض النفسية للقلق تتمثل في ما يشعر به الإنسان من الخوف والتوتر والإضطراب والإنزعاج وعدم الإستقرار النفسي.
وتتمثل الأعراض الجسدية للقلق بالتوتر العضلي والرجفة أو الإرتعاش وربما الآلام والشعور بعدم الراحة الجسدية.

توهم المرض (المُراق)

ويتمثل المراق بالتوهم بوجود مرض ما، على الرغم من عدم وجود هذا المرض حقيقة. ومهما قام الطبيب بالفحوصات والتحليلات وصور الأشعة، ومهما أكّد للشخص بأنه ليس مصاباً بمرض ما فإن هذا الشخص يبقى يشعر ويتوهم بأنه مريض في عضو من أعضاء جسمه. ويشعر هذا المريض أن لديه أعراض مرض ما رغم تأكيد الطبيب المتكرر بعكس هذا.
وقد يشعر هذا الإنسان ببعض الاطمئنان لسلامته وصحته لمدة قصيرة، ولكن سرعان ما يعاوده الشك، وتعود إليه مخاوفه بأنه مريض.
وقد تصل قناعة المريض بمرضه لحد يفضل المصاب فيها الإنتحار، على أن يكون ضحية هذا المرض المتوهم الخطير الذي لا وجود له.
وفي بعض الحالات الشديدة من المراق قد يصل الأمر إلى صورة من حالات الذهان الشديد، كما هو الحال في مرض الفصام. وفي هذه الحالة تكون شكوى المريض وقناعته بوجود المرض لها طابع غريب، فمثلاً يشعر المريض أن أمعاءه مقلوبة، أو أن قلبه قد انتقل من مكانه إلى مكان آخر داخل جسده، أو غير ذلك مما يتوهمه.
وقد يكون المراق للإنسان الذي لديه انشغال بال واهتمام زائد بصحته الجسدية، فهو يقضي كل تفكيره ووقته وربما أمواله للعناية بجسده وصحته العامة، والخطر أن يصل الأمر إلى حد يفقد معه اهتماماته الأخرى بالحياة، ولا يعود يشغل باله إلا بصحته.
إن حالات المراق تتمثل في أشخاص يعتقدون بوجود المرض، بينما لا وجود في الحقيقة لهذا المرض.
ومن البديهي أن يقال أن هؤلاء لا بد وأنهم يحتاجون إلى إجراء الفحوصات والتحليلات المطلوبة للتأكد من عدم وجود هذا المرض، ولكن في نفس الوقت، يجب أن لا تجري هذه الفحوصات والتحليلات على مدى الحياة، ولا بد أن يوضع حد لهذه التحريات.
وهنا تظهر خبرة الطبيب في معرفة متى يفحص المريض ومتى لا يفعل ذلك كي لا يتم ازدياد الوهم مع الإختبارات المتكررة.

الرهاب النفسي

هو عبارة عن حالة شديدة من الذعر أو الخوف يعتري الإنسان بحيث لا يستطيع السيطرة عليه، ولا يستطيع الآخرون التخفيف من حدته عن طريق تطمين المصاب بأن الأمر غير مخيف بالشكل الذي يبدو عليه أو يتصوره.
وتكون ردة الفعل عادة من هذه الرهبة الشديدة تجاه أمر ما، غير متكافئة أو منسجمة مع ما يحدثه هذا الأمر من الخوف أو الرهبة. وتراه يتجنب هذا الأمر المخيف مهما كان الثمن.
فنجده يؤثر في مجرى حياة الإنسان ونشاطه اليومي. فالخوف والرهاب من القطط مثلاً يدفع صاحبه لتجنب الأماكن العامة، وكذلك تجنب الزيارات الإجتماعية.
ويمكن أن يتعدى الخوف إلى غيره من الأشياء ذات الشبه أو العلاقة بهذا الشيء الأول.
فالمصاب بالرهاب من الطيور، قد يمتد عنده الرهاب ليشمل الخوف من كل شيء له ريش كريش الطير. فمجرد الريشة الصغيرة قد تذكر المصاب بالطيور.

الوسواس القهري

يتمثل الوسواس في ورود أفكار وخواطر على ذهن الإنسان رغماً عنه، مع علمه بأن تلك الأفكار سخيفة وليست منطقية إلا أنها تستمر في غزو ذهنه، مما يسبب الإنزعاج الشديد.
وهناك نوعان رئيسيان لمرض الوسواس القهري:
ويتمثل النوع الأول في الأفكار الوسواسية، حيث تتكرر هذه الأفكار على ذهن المصاب، وهو لا يقدر على دفعها. فهي أفكار تقهره، فهي تحشد نفسها في ذهنه رغماً عنه.
ويتمثل النوع الثاني بشعور المريض برغبة ملحة للقيام ببعض الأعمال السخيفة أحياناً وغير المنطقية، أو يشعر بالدافع الشديد ليكرر عادات معينة.

الهستيريا

إن مرض الهستيريا من الأمراض النادرة الحدوث، وخاصة في المراحل المتقدمة في العمر. وهي تصيب النساء أكثر من الرجال.
وأعراضها تظهر بعدد من الطرق والأشكال. فمن أشكالها ما يسمى عادة بالهستيريا التحولية، وهي عبارة عن فقدان إحدى الوظائف الحركية أو الحسية للجسم، حيث يظهر على المريض شلل بعض الأطراف كالذراع أو الساق، أو يشكو من بعض الآلام أو الرجفان أو الارتعاش أو غيرها من الأعراض، ولكن دون وجود مرض عضوي جسدي يفسِّر هذه الأعراض.
ومن أشكالها أيضاً ما يسمى بحالات المفارقة، وهي زوال إحدى الوظائف النفسية أو أكثر.
كفقدان الذاكرة الكامل، حيث يبقى المريض في كامل وعيه وإدراكه ولكنه يقول: إنه لا يستطيع أن يتذكر شيئاً عن حياته الخاصة وماضيه، وحتى هويته الذاتية من إسم وعمر وعنوان السكن، ورغم الفحص السريري فإننا لا نجد أي مظهر من مظاهر الأمراض الجسدية، والتي يمكن أن تفسر ما حدث. وفقدان الذاكرة بهذا الشكل يختلف عن مجرد ضعف الذاكرة.

إضطرابات الشخصية

لقد عرفت منظمة الصحة العالمية الإضطرابات الشخصية بالتالي:
«اضطراب الشخصية، هو نمط من السلوك المتأصل السيء التكيف، والذي ينتبه إليه عادة في مرحلة المراهقة أو قبلها. ويستمر هذا السلوك في معظم فترة حياة الرشد، وإن كان في الغالب أن يصبح أقل ظهوراً في مرحلة وسط العمر، أو السن المتقدمة. وتكون الشخصية غير طبيعية، إما في انسجام وتوازن مكوناتها الأساسية، أو في شدة بعض هذه المكونات، أو في اضطراب كامل عناصر الشخصية، ويعاني بسبب هذا الاضطراب، إما صاحب هذه الشخصية، أو الذين من حوله، ولذلك تكون هناك آثار سلبية لهذه الشخصية المضطربة على الفرد، أو على المجتمع من حولها».
1 الشخصية الزورية الشكية: صاحب هذه الشخصية يعتبر نفسه مركز الأحداث من حوله، ويعتبر نفسه شديد الحساسية للآخرين، ويشك كثيراً في أعمالهم ونواياهم، حتى الأعمال العادية اليومية البريئة التي يقوم بها الناس نجده يفسرها على أن المقصود منها الإساءة إليه واحتقاره.
2 الشخصية غير المستقرة: صاحب هذه الشخصية يتعرض إلى صعوبات في التكيف مع الحياة الأسرية، والحياة الزوجية والمدرسة والعمل، ونجده في حال انتقال من عمل لآخر فلا يستقر على حال.
3 الشخصية الشديدة الحساسية: صاحب هذه الشخصية يميل إلى الشعور بالألم لأتفه الأسباب، حيث يتولد لديه شعور وكأنه قد طعن من قبل الآخرين بالرغم من أن عمل الآخرين لا يوجد ما يشير فيه إلى أنه قد أسيئت معاملته ومع ذلك فهو يطيل التفكير والتأمل في الحوادث المؤلمة التي مرت به ويصعب عليه تجاوز هذه الحالة النفسية والخروج منها.
4 الشخصية القلقة: صاحب هذه الشخصية في قلق دائم ومستمر حتى ولأتفه الأسباب. فباله مشغول ويقلق للأمور، وحتى قبل وقوعها وبوقت طويل، وكأنه لا يرى في الأيام المقبلة إلا المشاكل والصعوبات.
5 الشخصية الوسواسية: صاحب هذه الشخصية تتفاوت خصاله الوسواسية بين الشعور بضرورة الدقة المتفانية الزائدة، وانشغال الضمير الزائد، وبين الإهتمام المفرط في الدقائق الصغيرة للأمور. وهذه الشخصية تحب الروتين المألوف في الأعمال، وتكره الأمور المستجدة حيث يصعب عليها التكيف معها حيث ترفض هذه الشخصية كل جديد. يكون الشخص الموسوس منظماً ومرتباً حيث يصعب عليه أن يتحمل شيئاً ليس في مكانه الصحيح وقد يكون ناجحاً في أعماله, إنه دقيق ومثابر، إلاّ أنه يفتقد الليونة في عاداته اليومية.
6 الشخصية الشديدة الخجل:
إن صاحب هذه الشخصية ضعيف الثقة بنفسه، وينقصه الحزم في الأمور، وهو يدرك ما يشعر به من غضب أو انزعاج إلا أنه يجد صعوبة في التعبير الكلامي عن هذه المشاعر، وحتى لأقرب الناس إليه أو للطبيب.
7 الشخصية الهستريائية: إن صاحب هذه الشخصية بحاجة دائماً لجذب انتباه الآخرين من حوله. وهو يعرض الأمور بشكل انفعالي مبالغ فيه، وكأنه يمثل على خشبة المسرح، وهو يريد أن يكون دوماً محط تسليط الأضواء، وهو يتلاعب بالناس والظروف من حوله من أجل الحصول على انتباه الآخرين وعطفهم.
8 الشخصية العاطفية والمتقلبة المزاج: إن صاحب هذه الشخصية يتصف بأنه منطلق، ومتفائل وقليل التحفظ، وهو متمكن من التعبير عن نفسه، وقادر على إقامة العلاقات الإجتماعية مع الآخرين بسهولة.
إلا أن هذه الشخصية تتقلب بشكل دوري بين الاكتئاب الخفيف من جهة، والابتهاج والسرور من جهة أخرى.
9 الشخصية الفصامية: إن صاحب هذه الشخصية يميل إلى الخجل الشديد، ولديه صعوبات في إقامة العلاقات الإجتماعية أو الحفاظ عليها، وهو متحفظ عادة. وهو يفضل الإنعزال بنفسه، وخاصة في وقت الصعوبات والأزمات. وفي الغالب يكون أخرقاً وتعوزه الرشاقة وحسن التصرف وهو يتجنب المنافسة مع الآخرين.
10 الشخصية الإنفجارية: إن صاحب هذه الشخصية يُشخَّص بأنه عدواني ولا إجتماعي. ويتميز بضعف السيطرة على انفعالاته وعواطفه وبعدم الإستقرار العاطفي إضافة إلى أنه يفقد السيطرة على نفسه، فتنتابه نوبات الغضب الشديد والعدوانية للأشخاص أو الممتلكات أو الأثاث.

الفصام النفسي

إن صاحب الفصام يشعر بأن بعض الأفكار قد حشرت في ذهنه من قبل قوة خارجية، بشرية أو غيرها.
أو أن بعض أفكاره قد سحبت وأخذت من رأسه من قبل هذه الجهة الخارجية. وقد يشعر بأن الآخرين يستطيعون أن يعرفوا ماذا يدور في ذهنه.
وقد يصل إلى حد يسمع فيه أفكاره، وكأنها تصدر من آخرين قبل أن يفكر هو فيها أو تخطر في باله. بالإضافة إلى أنه قد يسمع بعض الأصوات تحوي مضموناً ناقداً للمريض مهدداً له.
وفي بعض الحالات يصاحب هذه الإهلاسات السمعية إهلاسات بصرية، حيث يرى المريض أشكالاً وهمية خيالية لا وجود لها.
وتكون عند المريض متاعات وأفكار خاطئة يتمسك بها رغم الجدل والنقاش فلا يتخلى عنها.
ويسبب الفصام صعوبات كثيرة للذين يعيشون مع المريض من أهل وأصدقاء.

القهم والنهام العصابي

إن هذه الأمراض تصيب عادة المراهقات من الفتيات والشباب الصغار. والنسبة الكبرى للفتيات حيث إن المصابات بهذا المرض من الفتيات نسبتهم أكثر من 90%. وقد تختلف هذه النسبة من مجتمع إلى آخر.
والغالب في بداية هذا المرض من خلال المظاهر المعتادة عند الفتيات الإهتمام بالحمية لإنقاص الوزن، لأن الفتاة تعتقد أنها زائدة الوزن وبعد مدة تبدأ المريضة تفقد السيطرة على سلوكها، فتأخذ الحمية طابعاً مرضياً غير سليم.
وتسيطر على المريضة أفكار الطعام، والتغذية والحمية والجوع، وهذا يؤدي إلى ضعف التركيز.
وتظهر عليهن مظاهر سلوكية غريبة كإخفاء الطعام، ورغم عدم تناول المريضة للطعام إلا أنها تستمتع جداً بطهي الطعام وإعداد الموائد للآخرين. وتصاب المريضة عادة باضطراب وتشوه في مخيلتها عن نفسها، فهي تحمل في ذهنها صورة عن نفسها بأنها مفرطة السمنة، حتى عندما يكون واضحاً جداً أنها هزيلة ناقصة الوزن




يعطيك الف عافية



شكرلك



يعطيك العافية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لتعيش بسعادة أقتل هؤلاء

لتعيش بسعادة … أقتل هؤلاء !!!

الفراغ والوحدة:

عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك علية الأمور فيتعكر مزاجه في الغالب ولذلك في هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من حدة تعقيدها.
ولذلك الوحدة أن اقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة فأقتلها!
ولكن !في حالة الوحدة والتفرد مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها لتقبل أمور الحياة المتغيرة والطارئة … في هذه الحالة فقط انصح بها .

الأحزان والهموم:

إن كنت تحمل من الهموم جبال ومن الأحزان مثلها فتذكر انك تؤجر على ذلك أن صبرت واحتسبت الأجر من الله فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائماً بسبب ومن غير سبب هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.

الكبرياء والعلو:

إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم فكبريائك وعلوك هنا قاتلين فأقتلهم!

الأنانية والغرور:

كلمتان لمعنى واحد!! ……. الغرور هو نهاية الشخص فأحذره والأنانية نهاية النهاية .
فكن حذراً وتذكر إن الإيثار أجمل عطاءً إن كنت تملكه فأن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية و الغرور …نعم أقتلهم!

الحقد و الحسد:

نارين كل منهما اشد من الأخرى فالحقد شيئاً دفين بالقلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل انه شراً وناراً تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق ,,, الحقد قاتل لصاحبه فأقتله .
أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيداً ومتنعماً بل يريد كل شيء لنفسه ولنفسه فقط ! تخلص منه بقول ما شاء الله وبارك الله له فيما أعطاه وكرر من قول اللهم لا حسد اللهم لا حسد ,,, الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فأقتله .




بــووركتي غااالـيتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــووركتي غااالـيتي

شكرا لمرورك




جزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ¸¸ღ❝ام جنــ،ـو❝ღ¸¸ خليجية
جزاك الله خيرا

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

فوائد البكاء للصحة النفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوائد البكاء للصحة النفسية

أظهرت بعض الدراسات بأن البكاء مفيد للصحة النفسية والعاطفية وإنه من الخطأ أن نكبت رغبتنا في البكاء إذا ما واجهتنا
ظروف تستدعي ذلك.
فالدموع : تقوم بتنظيف العين وتلعب دورا حيويا ومهما في التخفيف من التوتر النفسي الذي يمكن أن يتسبب في تفاقم بعض الأمراض مثل قرحة المعدة والتهابات غشاء القولون المخاطي، وارتفاع ضغط الدم.

وقد أكتشف أن الدموع تحتوي على هرمونات تنتجها أجسامنا حينما نخضع للتور النفسي ، لذلك عندما نبكي فإن هرمونات التوتر تزول وبالتالي نشعر بالتحسن …..

ومن المعروف أن المرأة تبكي أربعة أضعاف الرجل

ويرجع ذلك إلى أن المرأة لديها غده دمعية أكبر حجما من الرجل .

ويجب علينا أن ننسى نظرة المجتمع حول مسألة الدموع ،فالبكاء ليس عيبا أوخطأ كما أنه ليست هناك حاجة لأن نكون أقوياء طوال الوقت أو نحرم أنفسنا من عملية ذرف الدموع الطبيعية العاطفية والصحية




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

بدء العمل في أول مركز لتأهيل المرضى النفسين

بدء العمل في أول مركز لتأهيل المرضى النفسيين
أكد الدكتور محمد الزهراني مدير مجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام، بدء العمل في أول مركز يعنى بإعادة تأهيل المرضى النفسيين على مستوى المملكة، وذلك بعد افتتاح مبنى المجمع الجديد، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 500 سرير بزيادة تفوق 80 في المائة من سعة المستشفى الحالي، حيث من المتوقع له أن يكون جاهزا خلال عام من الآن.
وقال الزهراني إن المبنى الحالي سيبقى كمركز تأهيل مرضى نفسيين ويعتبر الأول على مستوى المملكة، كونه يعنى بإعادة تأهيل المرضى النفسيين، حيث يتم الآن الانتهاء من بناء المركز في مقره القديم، وسيشمل عدة مراكز منها مركز الرعاية المستمرة، مركز الرعاية النهارية، مركز رعاية منتصف الطريق، مركز ناقهي الأمراض النفسية، وسيكون المركز بمسمى "مركز إعادة التأهيل" للمرضى النفسيين.
وأبان مدير مجمع الأمل للصحة النفسية أن المركز من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في رعاية المرضى النفسيين، نتيجة أن هذه الفترة يعاني فيها المجمع من عدم قبول ذوي المريض للمريض بعد تماثله للشفاء، ونتمنى أن يحل كثير من هذه الإشكاليات بهذا الخصوص، منوها بوجود مرضى بمجمع الأمل تعثر خروجهم من عشرات السنين، ولذا فإن أنسب مكان لهؤلاء المرضى وجود مراكز متخصصة بهم لضمان حياة كريمة لهم.
وأوضح الزهراني أن المرضى النفسيين المتحسنة حالتهم والمتعثر خروجهم، يتم التعامل معهم وفق إحدى الطرق الآتية: إما بإخراج المريض في حال كون الأسرة متعاونة ويتم استكمال بقية إجراءات الخروج، وإما أن ترفض الأسرة تسلم المريض المتحسنة أحواله وتتهرب من تحمل المسؤولية، مستدركا أنه في مثل هذه الحالات يتم إخراج المريض برفقة فريق مكون من أحد الاختصاصين الاجتماعيين وموظف شؤون مرضى مع ممرض، وكذلك رجل أمن بحيث يتم إيصال المريض إلى مقر سكنه وتسليمه لذويه بعد أخذ التوقيع على تسلم المريض، والتعهد بإعطائه العلاج بحسب ما وصف له من قبل الطبيب المختص.
وأضاف أنه في حال رفضت الأسرة تسلم المريض أو تعثر الوصول إلى مقر سكنه، فإن إدارة المجمع تقوم بمخاطبة الجهات المعنية كإمارة المنطقة أو الشرطة لمخاطبة ذوي المريض بغية تسهيل تسليمهم إياه، لافتا إلى أن وعي الأهالي بالأمراض النفسية لا يزال قاصرا، خاصة الذين لديهم مرضى مصابون بحالات نفسية، لكونهم يتحرجون حتى من زيارتهم في المستشفى، ويتخوفون من رعايتهم في حال تحسنت صحتهم النفسية.



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

أربعة تربك دماغك

أربعة تربك دماغك
كم مرة قررتَ الذهاب الى المطبخ، أو المجلس، أو أي غرفة في المنزل، وحين وصلت.. اكتشفت انك نسيت لماذا أتيت أصلا!؟
يحدث هذا معي كثيرا لدرجة خشيت أن تكون بداية شيخوخة مبكرة.. غير أنني قرأت مؤخرا دراسة هولندية ظهرت من جامعة نوتردام هدأت من مخاوفي قليلا.. فمن خلال تجاربهم على الذاكرة اكتشف العلماء أن المرور عبر الأبواب يربك أدمغتنا ويؤخر استجابتها.. فالعقل البشري يستعين بالمكان (وما يرتبط بالمكان) للاحتفاظ بتركيزه على شيء محدد.. وحين ينتقل عبر "الباب" الى مكان جديد وبيئة مختلفة يرتبك ويحتاج لوقت كي يستعيد تركيزه وفهم مهمته الجديدة..
وهذا الارتباك لا يحصل فقط بسبب انتقالنا الى موقع مختلف، بل لأن الأبواب ذاتها أصبحت ترتبط بفعل الانتقال ذاته وتوحي بحدوث ذلك فعلا .. فمنذ طفولتنا الأولى تتعلم أدمغتنا أن الأبواب تعني المرور إلى مكان مختلف، وهذا بحد ذاته يجعل مجرد المرور عبرها سببا في ارتباكنا ونسيان الهدف من انتقالنا للحظات.. وتزداد حدة المشكلة حين ننتقل الى مكتب أو منزل أو فندق جديد فنصاب بالارتباك وعدم الارتياح لفترة أطول (حتى نصل الى مرحلة التعود ونحفظ كروكي المكان)!!
● وهذه الدراسة الغريبة (التي تجعلني أتساءل عن مستوى تأَثر عقولنا بكثرة الأبواب في منازلنا) تذكرني بفرضية مماثلة ظهرت من معهد ماكس بلانك في ألمانيا.. فأدمغتنا البشرية تستعين بالمعالم الرئيسية لمعرفة اتجاهاتها ورسم خارطة للتفكير فيها.. فأنت تعرف طريقك – وتقود سيارتك – من خلال ملاحظة معالم ومبان ومنعطفات تقودك لوجهتك الرئيسية.. ومرة بعد أخرى يستوعب دماغك كروكي المكان فتذهب الى وجهتك المعتادة بطريقة آلية وغير واعية.. غير أن أدمغتنا ترتبك وتحتار بمجرد اختفاء (لمعالم المألوفة) كأن تنتقل الى مدينة جديدة أو تعود الى حيكم القديم بعد سنوات من مغادرته..
والحقيقة الأخيرة تفسر لماذا تعجز أدمغتنا أيضا عن التفكير بشكل سليم حين نتوه في الأماكن المفتوحة كالصحراء أو البحر.. فبدون معالم مألوفة ترتبك عقولنا ونبدأ السير في دوائر كبيرة (مهما اعتقدنا أننا نسير بشكل مستقيم) لأن أدمغتنا تفضل دائما العودة للنقطة التي انطلقت منها باعتبارها المرجع الوحيد لها!!
أما المعوق الثالث فيعيدنا الى جامعة نوتردام الهولندية – وتحديدا إلى الدراسة الأولى – التي أكدت أيضا أن الأصوات الاصطناعية (مثل أبواق السيارات) تربك جهازنا العصبي.. فأدمغتنا تفهم الأصوات الطبيعية وترتاح إليها وتدرك الهدف منها.. فحين تسمع صوت الرعد أو الموج أو كائن حي، تفهم هويته وطبيعة مصدره، والغرض منه.. ولكن حين تسمع صوت "بيييب" ترتبك وتتضايق ليس لأنه فقط حاد ومصطنع، بل لأن دماغك لا يفهم مغزاه ولا مصدره ولا الهدف من سماعه.. ولهذا السبب ننزعج كلنا من ضجيج الشوارع وأبواق السيارات (وإن سألتني عن أكثر ما أزعجني في الهند أو ضايقني في مصر سأجيبك بلا تردد: أبواق السيارات التي تنطلق بلا داع)!!
أما المعوق الرابع والأخير فيعتمد على خبر صحفي يؤكد أن البحرية البريطانية سمحت أخيرا للنساء بالعمل في الغواصات الحربية.. وإلى هذا الحد الخبر عادي جدا (فنساؤنا أيضا بدأن العمل ببيع الملابس الداخلية) ولكن الغريب هو السبب الذي منع البريطانيات سابقا من العمل داخلها.. فالغواصات بيئة مغلقة تعاني من سوء التهوية وتراكم ثاني أكسيد الكربون داخلها .. وثاني أكسيد الكربون بطبيعته يتسبب في تشتيت الذهن وإرباك التفكير (ولفهم قصدي جرب التنفس في كيس بلاستيكي لخمس دقائق فقط).. ورغم أنه يؤثر في الجنسين إلا أن تأثيره على النساء أقوى بسبب الصغر النسبي للرئتين وضعف الحجاب الحاجز لديهن مقارنة بالرجل.. ولهذا السبب منعت القوات البحرية النساء – في الماضي – من العمل داخل الغواصات، وسمحت لهن بذلك مؤخرا بفضل تمتع الغواصات الحديثة بتهوية أفضل!!
والله العظيم تذكرت المرأة السعودية غصباً عني..
فكأنه لا يكفيها كثرة الأبواب في المنزل، حتى تتنفس ثاني أكسيد الكربون تحت النقاب (ولفهم قصدي جرب التنفس تحت نقاب زوجتك لخمس دقائق فقط)!!

فهد عامر الأحمدي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الفرق بين الأمراض النفسية والأمراض العقلية

البعض لا يعلمون الا القليل عن الامراض النفسية ، والبعض الاخر لا يفرق بين الأمراض النفسية والعقلية.

الفرق بين الأمراض النفسية والأمراض العقلية : مصدر الامراض النفسية عوامل نفسية وغير عضوية او جسدية ، ـ وقد ينتج عن المرض النفسي مرض عضوي ـ وترتبط بإضطرابات مزاجية ، فهي نتيجة خلل عضوي فيزيولوجي أو عصبي دماغي نيورولوجي ، او مصدر بيئي اجتماعي ، او خبرة حياتية اثرت عليه سلبياً ، ويندر ان تكون وراثية. اما الأمراض العقلية فهي نتيجة خلل عضوي فيزيولوجي أو عصبي دماغي ، كما ان الامراض العقيلة قد تكون وراثية ـ جيناتيكية ـ المريض النفسي يعي كل ما يدور حوله ويعي حالته المرضية تماماً ويقبل العلاج ويسعى له في معظم الاحوال ، اما المريض عقلياً فهو غير واع لحالته وغير شاعر بالتغيرات من حوله ولا يعترف بمرضه ويرفض العلاج او المساعدة.




يعطيك الف عافية حبيبتي



الله يعافيك يسلمو



تسلمييييين ي عمرررري



الله يسلمك حبيبتي