التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كثرة التغافل قد يؤذي النفسية ويصيب بالضغط النفسي

بعض الناس تتعامل مع بعض الأمور بنوع من التغافل، بالرغم من أنهم يدركون خطورتها بشدة، وبعض التغافل عن بعض الأفعال لا ضرر منه، بل هو مفيد إذا ما كان لعدم التوتر والشد النفسى والعصبى، ولكى يتخطى الإنسان الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه، ولكن أن يتمادى الإنسان فى التغافل عن كل ما هو مهم وغير مهم فى الحياة فضرره كبير جدا.

ويحدثنا عن هذا الموضوع المهم الدكتور أمجد العجرودى، استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان فى كثير من الأحيان يلجأ إلى التغافل عن الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه أو تؤرقه أو تتسبب له فى أى شئ لا يحبه هو، أو قد يكون بلا سبب، وهى أمور طبيعية لا خوف منها أبدا، بل مفيدة لتقليل التوتر النفسى.

ولكن ما يحذر منه الأطباء النفسيون فى كثير من الحالات هو إصابة الإنسان بكثرة التغافل، وهو التغافل عن كل الأمور، ما هو مهم وما هو غير مهم، وقد يعانى الإنسان من هذا الأمر كثيرا،وهو ما يعد مضرا للإنسان، وذلك لأن التغافل الشديد أمر خطير. وقد يصيب التعود على التغافل إلى أن يكون الإنسان مدركا الألم الذى يصله، ولكنه يتغافل عنه، مما يؤدى به إلى أذى نفسه، والضغط عليها، وقد يصل أحيانا إلى عدم القدرة من كثرة الضغط بشدة على نفسيته، وعلى قدراته العادية.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

حكم نفسية واجتماعية

شتم رجل أحد الصالحين.. فالتفت الصالح إلى الرجل وقال له : هي صحيفتك فاملأها بما شئت..

إذا قدت سيارتك وآذاك إنسان فلا تنزعج..واستخدم القاعدة المكتوبة على المرآةالجانبية : "الأجسام التي تراها هي أصغر مما تبدو عليه في الواقع"

لا تخجل من أخطائك ، فأنت مصنف من ضمن البشر….. ولكن اخجل إذا كررتها ، وادعيت أنها من فعل القدر..

عندما تنمو أظفارنا..نقوم بقص الأظافر.. ولانقطع أصابعنا..! وكذلك عندما تزيد مشاكلنا بالأسرة..يجب أن نقطع المشاكل.. لا أن نقطع علاقاتنا

لوضربت طفلا ضربةخفيفة وأنت "توبخه" لبكى..ولوضربته ضربةأقوى وأنت "تمازحه" لضحك..لأن الألم النفسي أشد إيذاء من الألم الجسدي..الكلمة تجرح

من شجرة واحدة يمكنك أن تصنع مليون عود كبريت..ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة.. " لاتدع موقف غضب واحد يحرق صورتك أمام كل الناس"

حاول أحد الموظفين إيهام من حوله أنه شخص مهم..فلما طرق رجل عليه الباب سارع الموظف إلى حمل سماعة الهاتف

متظاهرا بأنه يكلم شخصا مهما..فلما دخل الرجل قال له الموظف : " تفضل اجلس ولكن انتظرني لحظة فأنا أحاول

حل بعض المشاكل.." وبدأ يتظاهر بأنه يتكلم بالهاتف لمدة دقائق.. ثم أغلق السماعة وقال للرجل : تفضل ماهو سبب زيارتك ؟ فقال الرجل: "جئت لإصلاح الهاتف يا أستاذ" !! ، فلنقبل أنفسنا كما نحن..فإن الناس تكره المتصنع..

أحس رجل بأن عاملا فقيرا يمشي خلفه..فقال الرجل في نفسه : "هؤلاء الشحاذيين دائما يلاحقوننا ليطلبوا مزيدا من المال..!" ، فقال العامل الفقير للرجل : عفوا ياسيدي..محفظتك سقطت منك.. "فلنحسن الظن بالآخرين"

نحن نعلم أن للطاولة أرجل ولكننا نتقبل أنها لا تسير..
نحن نعلم أن للقلم ريشة ولكننا نتفهم أنه لا يطير..
نحن نعلم أن للساعة عقارب ولكننا متأكدون أنها لا تلسع..
نحن نعلم أن للباب يدا ولكننا لا نريد منه أن يصافحنا..
"ونحن نعلم أن كثيرا ممن حولنا لهم قلوب ولكنهم لا يشعرون بنا.. فلنتقبل ذلك.. أهم شي أن الله معنا..




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

اختبار الشخصية

اكشـــف شخصيتك

اختبار الشخصية

ممتع جدا، 4 أسئلة فقط والأجوبة سوف تذهلك
لا تغش بالنظر إلى الأسئلة مسبقا فالدماغ كالمنطاد يعمل بشكل أفضل حين يكون مفتوحا. هذا الاختبار ممتع ولكن عليك أن تتبع التعليمات ولا تغش

تمنى شيئا قبل أن تبدأ الاختبار
تحذير! أجب على الأسئلة فيما انت تندرج إلى الأسفل
لن تحصل على النتائج الصحيحة ان اطلعت على الأسئلة مسبقا لذا عليك ان تنزل ببطء. أحضر ورقة وقلما لتسجل اجابتك وأجب بكل صراحة

(1)
رتب هذه الحيوانات الخمسة حسب الترتيب الذي تفضله
بقرة – نمر – خروف – حصان – خنزير

(2)
اكتب كلمة واحدة تصف فيها الآتي
كلب
قطة
فأر
قهوة
بحر

(3)
فكر في شخص (يعرفك ومهم بالنسبة إليك) لتربطه بأحد الألوان التالية (لاتكرر إجابتك مرتين) ضع اسما واحدا فقط لكل لون

أصفر – برتقالي – أحمر – أبيض – أخضر

(4)
وأخيرا، اكتب رقمك المفضل ويومك المفضل في الأسبوع

هل انتهيت؟ تأكد من أن أجوبتك هي بالضبط ماتريده حقا

انظر إلى التفسير في الأسفل ولكن كرر امنيتك مرة أخرى أولا

1
هذا تفسير الأولويات في حياتك من الأهم إلى الأقل أهمية لديك
البقرة: ترمز إلى المستقبل المهني
النمر: يرمز إلى عزة النفس
الخروف:يرمز إلى الحب
الحصان: يرمز إلى العائلة
الخنزير: يرمز إلى المال

2
وصفك للكلب يرمز لوصفك لشخصيتك
وصفك للقطة يرمز لشخصية شريك حياتك
وصفك للفأر يرمز لشخصية أعدائك
وصفك للقهوة يرمز لاحساسك تجاه الجنس
وصفك للبحر يرمز لوصفك لحياتك

3
الأصفر: شخص لا يمكنك أن تنساه أبدا
البرتقالي: شخص تعتبره صديقا حقيقيا لك
الأحمر: شخص تحبه فعلا
الأبيض: توأم روحك
الأخضر: شخص سوف تتذكره لبقية حياتك




لو سمحتي حبيبتي احذفي هذه العبارة

4
عليك أن ترسل هذه الرسالة للعدد المفضل الذي اخترته وسوف تتحقق أمنيتك في يومك المفضل
هذا ماقاله الديلاي لاما عند بداية الألفية. المانترا هنا حقيقية وسوف تحظى بمفاجأة سارة بعد 96 ساعة، وهذا حقيقي أيضا حتى ولو لم تكن تؤمن بالروحانيات

وتسلمي على الموضوع فعلا جميل




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "فوفو والورد يغارمني" خليجية
لو سمحتي حبيبتي احذفي هذه العبارة

4
عليك أن ترسل هذه الرسالة للعدد المفضل الذي اخترته وسوف تتحقق أمنيتك في يومك المفضل
هذا ماقاله الديلاي لاما عند بداية الألفية. المانترا هنا حقيقية وسوف تحظى بمفاجأة سارة بعد 96 ساعة، وهذا حقيقي أيضا حتى ولو لم تكن تؤمن بالروحانيات

وتسلمي على الموضوع فعلا جميل

شكرا حبيبتي اصلا انا كنت بدي احذفها




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
شكرا حبيبتي اصلا انا كنت بدي احذفها

وهاي حذفتها لعيونك وشكرا للتنبيه




تسلمي حبيبتي كلك زوء



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

علم النفس المعرفي

مصطلح علم النفس المعرفي ظهر في دراسات ( بلاك و رامسي Black , Ramsey سنة 1951) في كتاب . وفي عام 1953 تعرض غاردنر Gardner إلى تصنيف الأساليب المعرفية ، التي تطورت فيما بعد. كما أشار كل من كيجان Kegan ، موس Moss ، سيجل Sigel سنة 1963 إلى أن الأسلوب المعرفي هو أسلوب الأداء الثابت نسبيا ، الذي يفضله الفرد في تنظيم مدركاته وتصنيف مفاهيم البيئة الخارجية .

بواسطة دراسة المعرفية يتطلع علماء النفس المعرفي إلى فهم الممارسات اليومية لمختلف الأنشطة بصفة مستمرة حيث تشترك فيها العديد من العمليات المعرفية مثل : الانتباه ، الإدراك ، التفكير ، التذكر ، وحل المشكلات ، التعلم والعمليات الارتقائية.

ويرى هنت(1989hunt ) أن تعريف علم النفس المعرفي : هو الدراسة العلمية التي تحاول فهم طبيعة الذكاء الإنساني والكيفية التي يفكر بها الإنسان .

أما سولسو Solso ، يرى أن موضوع علم النفس المعرفي هو الدراسة العلمية للكيفية التي نكتسب بها معلوماتنا عن العالم والكيفية التي نتمثل بها هذه المعلومات ونحولها إلى علم ومعرفة، ولكيفية الاحتفاظ بها واستخدامها وتوظيفها في إثارة انتباهنا وسلوكنا .

أما من حيث التصنيفات والتقسيمات الحديثة لمختلف الميادين العلمية وتفرعاتها وفق الضوابط والمقاييس العلمية الأكاديمية؛ فإن السلوكية مدرسة فيها اتجاهات عديدة لكنها متكاملة ولها الأسبقية في الظهور والتطور، أما علم المعرفية أو الإدراكية هو من العلوم الحديثة النشأة. لكن هناك تراكم لبحوث علمية متعددة في هذا المجال منذ بداية الخمسينات وقبل ذلك أيضا. كما لا يختلف علماء النفس المعرفي في الهدف من وراء كل هذه الجهود التي يبذلونها في الرغبة في استخدام هذا الفهم من أجل تحسين عملية التربية ، عمليات التذكر ، أساليب التفكير ، معالجة المشكلات التي نتعرض لها في هذه الحياة ، عملية التوجيه المدرسي وطرق الإرشاد النفسي ، العلاج النفسي المعرفي السلوكي.

تطور البحث في علم النفس المعرفي دراسات وأبحاث ( ابنجهاوس Ebbinghaus ) في مجال كيفية حدوث العمليات المعرفية لتفسير السلوك الإنساني لها دور في تاسيس علم النفس المعرفي كفرع من فروع علم النفس فيما بعد ، إضافة إلى أعمال حول النمو المعرفي لدى الطفل . وكان الدور الأساسي لتطور هذا العلم، للنظريات المعلوماتية( فون نيومان ، شانون)، ثم كان دور (السيبرنطيقا ) الربانية أو علم التحكم والسيطرة ( لوينر نوربرت ( بمثابة محرك الإقلاع وظهور علم المعرفية على ماهو عليه الآن، وهو يوظف في العديد من التخصصات العلمية أوفي تفاعلاتها على الأقل

لقد نما علم النفس المعرفي وتطور سريعا في بداية الخمسينات ،لكن البدايات الحقيقية كانت بعد ظهور كتاب عام 1967 ) الذي تلى كتاب أندرسون وزملائه عن (بعنوان العمليات المعرفية : قراءات ( الذي صدر سنة 1964) .

ثم ظهر علم جديد شبيه بعلم النفس المعرفي يسمى العلم المعرفي Cognitive science في 1991 وأشار سولسو في هذا الكتاب أنه علم يشمل ثلاث مجالات وهي : علوم الحاسوب ، والعلوم العصبية ، وعلم النفس المعرفي.

أما التطور الذي أعتبر بمثابة الثورة المعرفية كان في الثمانينات من القرن الماضي. وهو ماعبر عنه هاورد غاردنر في كتابه . موضحا فيه نواة هذا العلم الذي يضم علم النفس وعلوم الحاسوب.




يسلمو مشكورة ع المجهود الرائع
سلمت اناملك



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلمو مشكورة ع المجهود الرائع
سلمت اناملك

الله يسلمك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الندى خليجية
خليجية

العفو حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الميكانزمات الدفاعية الآليات الدفاعية

الآليات الدفاعية:

تعريف:

الميكانيزم الدفاعي هو عملية دفاع ينشئها الأنا تحت ضغط الأنا الأعلى و الواقع الخارجي و بفضلها يتمكن الجهاز النفسي من مقاومة القلق و الإحباطات المختلفة.
و هذه الميكازمات الدفاعية تحفظ الأنا و الحاجات أو المتطلبات النزوية للهو . فمثلا تصور لاواعي يكون غير مقبول من طرف الأنا الأعلى مما يشكل نوع من القلق على المستوى النفسي أو الجسدي و لمقاومة هذا القلق يلجأ الأنا إلى استعمال عمليات مختلفة نسميها في التحليل النفسي بالآليات أو الميكازمات الدفاعية.
و يجدر بنا التفريق بين الآليات الدفاعية الذهانية و الآليات الدفاعية العصابية:

1- الآليات الدفاعية الذهانية:
من خصوصياتها أنها تكون بدائية أو أولية و أيضا ذات صبغة علائقية موضوعية، غير تناسلية. و تكون ذات دلالة أعراضية ( العرض) و من أهمها مايلي:

الانشطار clivage cleavage, splitting : هو أول الآليات الدفاعية الذهانية و الانشطار يكون على مستوى الموضوع أو الأنا فيقسم الموضوع لقسمين جيد و سيئ .و يكون الفصل أو التقسيم بمبدأ أن الجزء الجيد في الموضوع يكون بحسب أو تابع لليبيدو و الجزء السيئ يكون تابع لغريزة الموت
و يقابل الانشطار ميكانزم التناقض أو الازدواج الوجداني في العصاب لأن الانشطار هو ميكازيم ذهاني فقط.
مثال : الانشطار نجده خصوصا في حالات الفصام

الاسقاط: la projection :هي عملية نفسية تمكن الفرد من النقل الخارجي للمشاعر الداخلية فينقل مشاعره لفرد آخر و يسقط عليه الأحاسيس و العواطف التي لا يستطيع مقاومتها أو نسبها لنفسه و بخلاف الانشطار فإن الاسقاط ممكن تواجد في العصاب لكن ليس بدرجة الحدة و القوة و القهر الموجود في الذهان إضافة إلى التضاهرات الجسدية مثل ما هو موجود في حالات البارانويا حيث يقوم الفرد البارانوي بإنكار الرغبة الغير محتملة و يسقطها على الآخرين.

الاستدخال L’introjection incorporation, introjection :
و هو عملية نفسية تتمثل في نقل الفرد لواقعه الداخلى أحاسيس و مشاعر خارجية و النزعة الداخلية في الاستدخال تكون على مستوى المواضيع الجيدة . إلا أنه في الاكتئاب الملانخولي يكون عكس المثال حيث أن الموضوع يفقد جراء العدوانية الداخلية .و الاستدخال ممكن تواجده بعض الأحيان في العصاب مثلا في الهستيريا .

المثلنة : idealization, idealizing:
الموضوع الجيد يصبح مثالي كامل و ممتاز و هذا كله بهدف إنكار وجود موضوع سيئ و ميكانيزم المثلنة نجده كثيرا في بعض حالات الفصام مقارنة بحالات البارانويا التي نجدها و خاصة التي تكون في حالة استشفاء ا تنظر مثلا للطبيب الرئيسي على أنه موضوع مثالي .
و تمكن المثلنة من المحافظة على الموضوع الجيد من نزوات التدمير بتضخيم خصائصه الجيدة.

التقمص الاسقاطي:
يكون هناك جزء من الشخصية ينتقل هواميا في الموضوع بهدف التحكم فيه و البحث عن اشباعات مثلا في حالات البارانويا الهذائية أين ينقل الفرد مشاعر العظمة مثلا للموضوع بهدف الاستثمار و الإشباع .
التقمص الاستدخالي:
و هنا يكون العكس فجزء من شخصية الغير يستدخل في الذات بهدف الخضوع و الرغبة في الاستثمار الذاتي و البحث عن الإشباع.

النكوص: regression
يكون في شكل تظاهرات نكوصية و رجوع لمرحلة عمرية سابقة أين كان الاشباع فوري تام و نهائي و الطابع العلائقي بدائي جدا.

إنكار الواقع الحقيقي: الفرد هنا يقوم بنفي و انكار وجود عالم خارجي أو واقع حقيقي ككل أو جزء من هذا العالم لكي يتفادى الاحباط أو القلق..

هذا فيما يخص الميكانزمات الدفاعية الذهانية و تجدر الاشارة إلى أن صعبة الملاحظة لوجود عرضين أساسيين في الذهان هما الهلوسة و الهذايانات …




يسلموووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووووو

الله يسلمك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الضغوط النفسية وأثرها على القلب والجسد

الضغوط النفسية وأثرها على القلب والجسد

لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغضب لأمر من أمور الدنيا إلا أن تُنتهك حرمة من حرمات الله تعالى! فكان رضاه

من أجل الله وغضبه من أجل الله، فكان بذلك أسعد الناس وأكثرهم استقراراً وطمأنينة، وضرب لنا أروع الأمثلة في ذلك.

ولم يكد يمرّ يوم على رسول الله إلا وتحدث معه أحداث تدعو للغضب والانفعال والتوتر النفسي، ولكننا لم نعلم أنه

غضب مرة واحدة إلا عندما يتعدى أحد على حدّ من حدود الله. فقد كان النبي الكريم يعالج أي مشكلة بهدوء وأناة

وهذا ما جعل الناس يدخلون في دين الله أفواجاً ولذلك مدحه الله في كتابه المجيد فقال في حقه: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ

عَظِيمٍ) [القلم: 4].

وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن التوتر النفسي والضغوط والغضب تعتبر عوامل مدمرة لصحة الإنسان وقلبه وقد

تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان! ويعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية وإتباع حمية

غذائية جيدة وغيرها من العوامل ذات أهمية حيوية لصحة القلب، إلا أن للعوامل الاجتماعية والسعادة والإحساس

بالرضا والكمال والعمل من أجل هدف في الحياة، تأثير بدورها.

بل إن النبي الكريم كان يأمر أصحابه أن يرددوا عبارة مهمة تعبر عن الرضا، صباحاً ومساءً وهو هذا الذكر: (رضيت بالله

تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً)، وكان يقول: من قال ذلك عشر

مرات صباحاً ومساءً كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.

وكما يؤكد الباحثون أن الرضا يعتبر من أهم الوسائل العلاجية لأي مرض نفسي، فمعظم الاضطرابات النفسية ناتجة

عن عدم الرضا، ويعتبر الغضب على رأس العوامل القاتلة للإنسان، ويسبب الموت المفاجئ والجلطة الدماغية

واحتشاء العضلة القلبية وضغط الدم.

الإجهاد النفسي يؤثر على الصحة البدنية والعقلية

كشف بحث أمريكي أن الإجهاد والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد بشكل يومي يمكن أن تسبب بعض أنواع

السرطان، في حين وجدت دراسة أوروبية مشابهة أن الإجهاد مضر لصحة القلب. وأظهرت الدراسة التي نفذها باحثون

من جامعة "ييل" الأمريكية، أن الضغوط النفسية اليومية قد تحفز نمو الأورام، وأن أي صدمة، عاطفية أو جسدية، يمكن

أن تكون بمثابة "ممر" بين الطفرات السرطانية التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بأورام خطيرة.

وتبين نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطبيعة"، أن الظروف اللازمة للإصابة بهذا المرض يمكن أن تتأثر بالبيئة

العاطفية بما في ذلك كل المهام اليومية التي نقوم بها سواء في العمل أو في نطاق العائلة.

يقول البروفسور تيان إكسو، المختص في علم الوراثة من جامعة ييل: "هناك الكثير من الظروف المختلفة يمكن أن

تؤدي إلى الإجهاد، والحد منه أو تجنب الظروف المسببة له دائماً نصيحة جيدة.."

وتناولت دراسة أوروبية جانباً آخر للإجهاد، إذ أظهر بحث بريطاني تأثيره السلبي على القلب وما يمكن أن يتسبب به من

أمراض، لتؤكد علمياً الاعتقاد السائد منذ القدم بارتباطه بالنوبات القلبية.

وأُخضع كل المشاركين لاختبارات ضغط ومن ثم قيست مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الابتدائي

الذي ينتجه الجسم عندما يتعرض إلى ضغوطات نفسية أو جسدية، ويؤدي في حال إطلاقه إلى تضييق الشرايين.

ولاحظ الباحثون أن المشاركين ممن أصيبوا بالإجهاد جراء الاختبارات كانوا الأكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بضيق

الشرايين، عن أولئك الذين احتفظوا بهدوئهم.
إن الذي يتأمل القرآن يلاحظ أن كثيراً من الآيات تأمرنا بالصبر وعدم الغضب والتسامح والعفو، ومن هذه الآيات قوله

تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40]. ويقول أيضاً: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ

مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ *

إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل: 126-128].

ويقول في حق المتقين الذين وعدهم جنات عرضها السموات والأرض: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ

يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134]. وأفضل طريقة لعلاج الضغوط النفسية هي العفو، لأن الله تعالى يقول: (وَأَنْ تَعْفُوا

أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237].

فجزء كبير من الضغوط اليومية التي يتعرض لها الإنسان سببها الإحساس بالظلم وعدم القدرة على النيل من الآخرين،

ولكن بمجرد أن يمارس الإنسان "العفو" فإن المشكلة تتبخر مثل الحرارة عندما تبخر الماء! ولذلك كان النبي الكريم أكثر

الناس عفواً، ويكفي أن نتذكر يوم فتح مكة عندما نصره الله على أعدائه الذين استهزؤوا به وآذوه وأخرجوه وشتموه،

ولكنه عفا عنهم وقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء!

إن هذا الموقف هو درس لكل مؤمن أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه جعل ثواب

التسامح والعفو كبيراً جداً في الآخرة، وجعل ثوابه عظيماً في الدنيا وهو التمتع بصحة أفضل واستقرار نفسي أكبر!

وتأملوا معي هذا النص القرآني الرائع: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ

عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت: 34-35]، فمهما كانت

مشكلتك مع الآخرين يمكن حلّها بمجرد المعاملة بالتي هي أحسن وبقليل من الصبر وبكلمة طيبة كما قال الله تعالى:

(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا

وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ




يعطيك الف عافية



يسلموووووو



مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الرضا الوظيفي Job Satisfaction

الرضـــــــا الوظيفــــــي Job Satisfaction .

ان مفهوم الرضا الوظيفي من الموضوعات التي نالت اهتمام الباحثين، وحظي بدراسات عديدة ، لانه بشكل احد الاسباب او الدوافع المهمة للاداء الوظيفي المتميز ، وان عدم الرضا قد يؤدي فضلا عن انخفاض الانتاج الى بعض الاضطرابات او المشكلات النفسية ، وقد يتأثر الرضا الوظيفي بعاملين اساسين هما : الفرد نفسه ، والبيئة المحيطة به ، فالفرد نفسه من خلال شعوره بتقويم الاخرين له وعلاقاته واستجاباته لمتطلبات العمل ، اما البيئة فتشمل العوامل الخارجية التي تقع في بيئة الموظف ويمكن ان تؤثر فيه وتؤدي به الى الاستجابة من نمط معين ، وعليه فان الفرد بخصائصه النفسية ، والبيئية بمتغيراتها، عاملان متفاعلان في تشكيل مستوى الرضا الوظيفي أو درجته ( عوض ، 1988 ، ص 110 ـ 111 ) .
في حين هناك اتجاه اخر يقول ان الرضا الوظيفي وعدم الرضا الوظيفي يتشكل من خلال التفاعل بين العناصر المتصلة بالعمل نفسه (Instrinsic Elements) والعناصر الخارجية التي تتعلق بالعمل (Extrinsic Elements) وتشمل العناصر المتصلة بالعمل الدافعية والمهارة والمعرفة ونوع العمل والمسؤولية ، بينما تشمل العناصر الخارجية الاجور والعلاقات الانسانية والاشراف والاجراءات الادارية وظروف العمل(Steers and Porter , 1983 , p . 484 )
واشار " فيرات ، 1981 " Ferrat من خلال استعراضه لعدد كبير من الرسائل الجامعية والمقالات التي نُشرت في الرضا الوظيفي ، الى ان هناك نوعين من المؤثرات في الرضا الوظيفي ، هما الظروف والاحداث التي تشمل مقدار العمل المطلوب والانشطة التي يتضمنها والاجر ، والعوامل التي تشمل الزملاء والمشرفين والعملاء (Ferrat , 1981 , p 99 ) .
ويكاد يتفق الكثير من الباحثين على ان العوامل المهمة التي تؤثر في الرضا الوظيفي هي عوامل ذاتية وتشمل قدرات العاملين ومهاراتهم وخبراتهم ودافعيتهم ، وعوامل تنظيمية مثل اشباع الحاجات والعلاقة بالرؤساء والزملاء وطبيعة النظام ، وعوامل بيئية مثل البيئة التي تقع فيها المؤسسة البيئة التي ينتمي اليها الفرد ، وطبيعة الثقافة السائدة ( عبد الخالق ، 982 ، ص 22 ـ 37 ) ؛ (Weiss, etal , 1987 , p . 88) .
ولقد تعددت الاتجاهات التي حاولت تفسير الرضا الوظيفي ، فهناك اتجاه العلاقات الانسانية الذي يفترض ان الرضا الوظيفي هو المحرك الرئيس للدافعية ، وهناك المدخل القائم على نتائج النظريات السلوكية ، الذي يفترض ان الدافعية تتاثر بالخبرات السابقة للثواب والعقاب ، وهناك مدخلاً ثالثاً هو وليد دراسات علم النفس المعرفي الذي يفترض ان الدافعية هي نتاج تفاعل متغيرات وعمليات نفسية كامنة في داخل الفرد (Weiss, etal , 1984 , p 310) ، اذ يرى الاتجاه الانساني ان شعور الفرد بالسعادة وبأشباع حاجاته في العمل يؤديان الى الشعور بالرضا الوظيفي ، وقد قدم ماسلو (Maslow) توضيحا للحاجات الانسانية وتدرجها في الاشباع ، واكد ان الفرد اذا شعر باشباع هذه الحاجات في وظيفته ، فانه بشعر بالرضا عنها (Maslow, 1970 , p , 28 -29 ) ، في حين يؤكد الاتجاه السلوكي ان الرضا الوظيفي يتأثر بالخبرات السابقة للثواب والعقاب في استجاباته لمتطلبات العمل ، اذ كلما حصل على ثواب سواء مادي او معنوي كلما ارتفع مستوى الرضا الوظيفي عنده ، وكلما حصل على عقاب ادى الى انخفاض هذا المستوى ، اما الاتجاه المعرفي فيؤكد اهمية ادراك الفرد للعوامل المؤثر في العمل ، وكلما كانت هذه المدركات ايجابية كلما ساهمت في الرضا الوظيفي في حين اذا كانت سلبية ادت الى انخفاض الرضا الوظيفي (William , 1965 , p 311 – 312) .
ومما تقدم يبدو ان هناك عوامل عديدة تؤثر في الرضا الوظيفي ، يمكن تقسيمها على عوامل شخصية وعوامل مهنية ، فعوامل الشخصية تشمل الصفات الجسمية والصحية والقدرات والاستعدادات والسمات الوجدانية او الانفعالية للفرد والرغبة في العمل ، حيث ان أي مهنة تتطلب في الفرد ان يمتهنها صفات خاصة ، تؤهله لاداء متطلباتها (بدر،1980 ، ص88) ( عوض،1988، ص17ـ23) ( ابو النيل ومصطفى ، 1985 ، ص 522 ) .
اما العوامل المهنية فتشمل ظروف العمل وطبيعته من حيث الجهد الذي يبذله الفرد فيه ، وعدد ساعاته والاجازات وطبيعة العمل ان كان حيويا او رتيبا ، وتشمل ايضا فرص الترقي والتقدم في العمل ومكانة المهنة وعلاقتة برؤسائه وزملائه ( نشواتي ، 1985 ، ص 268 ) (مرسي ، 1984 ، ص 254 ـ 255 ) (عوض ،1988 ، ص 11 ـ 14 ) (ارجايل ، 1993 ، ص 46 ، 57 ) .
من خلال ما تقدم ان الرضا الوظيفي يتأثر بمقدار اشباع الحاجات كما جاء به الاتجاه الانساني ، وبمقدار ما يحصل عليه الفرد في وظيفته من ثواب وعقاب كما جاء في الاتجاه السلوكي ، وبمستوى وطبيعة ادراكه لمهنته ومتطلباتها وما ينعكس ذلك على حالته النفسية كما جاء به الاتجاه المعرفي ،

د.علي حسين هاشم
جامعة القادسية




جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق

شكرا لمرورك اختي




مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الأسباب التي تدفع الإنسان إلى عدم الثقة بنفسه

الأسباب التي تدفع الإنسان إلى عدم الثقة بنفسه ..

الطفولة البائسة :
إذا نشأ الإنسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف، والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطه للآباء وعدم احترامهم لطفولته.

الشعور بالنقص :
إنه الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين فيفقد ثقته بنفسه تماماً.

التركيز على الآخرين :
مشكله كبيرة انه يربط الإنسان حياته بالآخرين..فهو بذلك يتخلى عن الاستقلالية..والتخلي عن الاستقلالية يعني فقدان الثقة بالنفس.

المكاسب الوهمية:
في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..وهنا تجد حجتك.

الإغراق في المثالية :
أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبة منه على أكمل وجه وبأعلى درجة من المثالية وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس.

الصورة الذهنية :
عندما يعتقد الإنسان انه لا يستطيع أن يقدم..وعندما يعتقد انه لا يستطيع أن يحقق النجاح الذي حققه الآخرون..سوف يصبح كذلك بالفعل..لقد أصدر حكماً على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل.

التفسيرات الخاطئه :
هذا الخطأ يرتكبه معظمنا وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقة بنفسة بأنه مؤدب..شديد الخجل..عاطفي..مسالم..وفي المقابل قد نصف الشخص الواثق بنفسة بأنه مغرور أو أناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين.

العصفور الذي يحلق على الأرض :
عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسة يفقد معها كل فرصة في التطور والتقدم للإمام..يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير..مع أن له جناحين قويين وجميلين..ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفاً من السقوط سيظل محروماً من متعة التحليق والطيران..بل سيصبح هدفاً سهل المنال وصيداً ثميناً لمن يبحث عن عصفور جميل يحلق على الأرض.
منقول
التنمية البشرية وتطوير الذات – طاقات بلا حدود

طاقتي الغير محدودة




يسلمووووووووووووووووووووو ياقلبي على موضوع الجمييييييييييييييييل



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة بحساسي خليجية
يسلمووووووووووووووووووووو ياقلبي على موضوع الجمييييييييييييييييل

الله يسلمك حبيبتي




مشكوووورة اختي على الموضوع الرائع فعلا يستحق القراءة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء النفس خليجية
مشكوووورة اختي على الموضوع الرائع فعلا يستحق القراءة

الله يسلمك مرورك الأروع




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الفرق بين الطبيب النفسي والأخصائي النفسي

السلام عليكم و حمة الله و بركاته

لقد رأيت كثير من الناس يخلطون بين الطبيب النفسي و الأخصائي النفسي و يقعون في كثير من الأخطاء مما يجعل تماثلهم للشفاء صعباً , فبعضهم يذهب إلى الأخصائي النفسي لكي يأخذ عقاراً للمرض الذي يعاني منه و آخر يذهب للطبيب النفسي لتعديل سلوك أو حل مشكلة نفسية و لا يريد عقاراً أو دواء لهذه المشكلة أو المرض

و هنا أقول أن هناك فرق بين الأخصائي النفسي و الطبيب النفسي و هو كالآتي :

الطبيب النفسي يعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و إهتمامه بالتاريخ المرضي قليل جداً , و العلاج الأساسي لديه هو الأدوية و العقارات النفسية للسيطرة على الأعراض دون الكشف عن أسباب المرض النفسي الأساسية و دون تدخل منه في علاجها , فبمجرد أن يمتنع المريض عن الدواء المصروف له ينتكس و يعود لحالته السابقة

أما الأخصائي النفسي فيعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و على المقاييس النفسية و الإختبارات , و على تَتَبُع مراحل العمر المختلفة للمريض لمعرفة الأسباب الأساسية للمرض , و على عمل خطة علاجية على هذا الأساس دون تدخل للأدوية الكيمائية , و يتابع الأخصائي مع المريض حتى زوال المرض و تأكده من إستعادة المريض صحته و الإعتماد على نفسه

و عليه فإنني أرى أن يكون في العلاج النفسي وجود الإثنان معاً مطلباً أساسياً , فيكون دور الطبيب هو السيطرة على الأعراض و الحد من ضمور الخلايا في الدماغ و كذلك علاج الأمراض النفسية عضوية المنشأ , و يساعده الأخصائي النفسي بعد ذلك في متابعة الحالة و وضع الخطط العلاجية لها و متابعتها و تقيميها من وقت لآخر

و لذلك أنصح من لديه مشكلة نفسية الذهاب للإثنين معاً لمعرفة آرائهما و إختيار ما يناسبه من علاج

علماً بأننا نرى بعض الأطباء النفسيين ملمين بالعلاج الدوائي و السلوكي المعرفي و أكبر مثال على ذلك الدكتور طارق الحبيب إستشاري الطب النفسي و قسم الطب النفسي بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية و هو من الأشخاص الذين أستفيد منهم في دراستي و حياتي العملية




يسلموووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووو

الله يسلمك




بــــوووركـــتــــي غــاااااليــــتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــــوووركـــتــــي غــاااااليــــتي

شكرا




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لا تستصغر نفسك

لا تستصغر نفسك

يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول

( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .

فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،

وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .

المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف،

وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .

لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش .

فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟

لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ،

ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .

شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .

ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟

سؤال قد يتردد في ذهنك

وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .

إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ، هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .

أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .

العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .

فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .

لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .

يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها .

وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .

فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله . فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .

أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض ،

فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .

قم يا صديقي واستيقظ ..!

فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية

مما رآآآآق لي