اعطيهم مثل الحلويات هذه وشوفي كيف راح يكرهوا الحلويات .. انشاءالله..
وسامحوني لو قرفتو ..
رعاية الاطفال والمواليد
• قومي بمصافحة الأصدقاء، والأقارب الذين يزورنك لأول مرة بمحبة مع تقبيلهم أو ما يناسب عاداتكم. هذا سيعطي مؤشرا للطفل الرضيع بأن ماما وبابا يعرفان هذا الوجه الغريب وبأنه شخص محب.
• ابقي على مقربة من الطفل في السوق أو عند الطبيب أو في أي مكان أخر تأخذين الطفل إليه. وجودك على مرأى بصره يشعره بالطمأنينة والراحة. امسكي بيد الطفل إذا شعر بالخوف.
• لا تجبري الطفل على الابتعاد عنك لشخص أخر أو تجبريه على تقبيل شخص غريب عنه، لأن هذا يمكن أن يزيد من مخاوفه وشعوره بالتوتر. الأطفال يمضون في مرحلة صعبة عند التعرف على الأقارب حتى جداتهم وأجدادهم.
• اطلبي من الأجداد، والأصدقاء، وأي شخص أخر يشعر الطفل بالخوف منه بعدم الاقتراب منه فجأة ومحاولة التقرب منه بشكل تدريجي حتى يبدأ بالشعور بالألفة معه.
النصائح والتحذيرات:
• تكلمي مع طفلك الصغير عند مقابلة أشخاص جدد، واخبريه مثلا، "هذه خالتك، وهي تحبك جدا".
• تجنبي أخبار الأطفال بأن لا شيء يخيف ولا تقللي من خوفه . الخوف الذي يختبره الأطفال حقيقي بالنسبة له.
وهو يقذف بشتام ، فلا يجد من بعض
الوالدين والأهل إلا ضحكا وتعجبا واستحسانا، حتى تراه يعاود
الشتم مرة بعد مرة، ليصير ذلك ديدن لسانه وعادة كلامه،
فيصعب بعد ذلك الإصلاح له، ويوقع أهله في الحرج الشديد،
خاصة إذا ما وجه هذه الكلمات لأصدقاء أو غرباء، أو كبار في السن.
لا شك أولا أن الوقاية خير من العلاج، والطفل الذي جاء إلى الدنيا
لا يعرف شيئا، إنه لم يقتنص هذه الكلمات النابية إلا بسماعه
لأحد ما، خاصة إذا كانت تصب في مسمعه ليل نهار من أب غاضب،
أو أم مرهقة، أو أخ غير مهتم، ومن زرع حصد.
وعلاج ذلك يعود إلى مرحلة الابن العمرية، فإذا كان في سنواته الأولى،
فهَوِّلي من أمر صنيعه وشنعي فعله، وأبدي الأسف الشديد تجاهه
إذ نطق بها.
في المرحلة التالية، استخدمي أسلوب الترهيب والترغيب،
هدديه بالحرمان، ورغبيه في أمر يحبه، واهتمي كثيرا بتأسيس
ركيزة دينية لهذه القضية في نفسه، بتخويفه من غضب الله والنار،
وترغيبه في الجنة ووصف نعيمها له، وتقوية جانب الإحسان لديه
بمراقبة الله عز وجل، كأن تقولين: إن الله يسمعك ويغضب لكلامك.
قربي شناعة الأمر لعقله بضرب الأمثلة الحسية، فهو في مرحلة
لا يعرف بعد فيها تقدير القيم والأخلاق والمبادئ، فيحتاج إلى تشبيه
وتمثيل، قولي له مثلا: كما تحب أن يكون ثوبك نظيفا، فليكن
لسانك نظيفا أيضا، واحكي له قصصا تجسد كل مبدأ تودين
أن تزرعيه في نفسه.
فيما بعد، قد تلاحظين استفزاز الطفل وعناده لك بنطق الكلمات النابية،
فلا تبدي فورا التذمر والقلق له، فهو لا يريد إلا لفت نظرك وجذب
اهتمامك إليه، فعليك إذن التنويع في أساليب مواجهتك لفعله غير
السوي، تجاهليه يوما، وعظيه يوما، واحرميه يوما، وهكذا،
كي لا يربط بين اهتمامك الشديد وتلفظه بهذه الكلمات أمامك.
إن حدث وسمع طفلك شخصا كبيرا يقذف بالكلمات الشنيعة
وأبدى تعجبا، فوافقيه على إنكار ذلك، وركزي في نفسه أساسا
بأن الحق أكبر من الجميع، وقد يقع في الخطيئة كل أحد،
وحاولي أن تجعليه يستقل بشخصيته عن التقليد والتبعية إلا لمثل
أعلى، رسول الله صلى الله عليه واله ، فيحذر من تبرير أخطائه بوقوع الناس في ذات الأمر.
تحياتي لكل الامهاااات الحريصات على ابنائهم
وطبعا أثناء الحمل لابد أن تشارك طفلها في تحضير ملابس البيبي واحتياجاتها ,, وتشعره أن رأيه هام جدا وهو المسؤل عن أخيه أو أخته ,, وان كان الطفل الأول أنثى تسهل مهمة الأم بأن تشاركها كل ترتيبات واحتياجات الضيف الجديد .. وعلى الام ان تشتري للطبير كما اشترت للصغير حتى لا يشعر بالتفرقة ,,
ولابد أن تخبر الأم طفلها الكبير أنها تحبه وتقص له ذكرياتها معه وهو صغير .. فكل هذا يعزز ثقة طفلها بنفسه ويبعد عنه حقده على الصغير ,,,
قبل ولادة الأم يجب ان لا تنسى طفلها أو طفلتها في تعب الولادة والمستشفى ,, فعليها أن تطمئن طفلها ومن الأفضل ألا يعرف الطفل أن والدته تضع مولودها ,,
عند أول لقاء بعد الولادة يجب أن يكون حافل بالنسبه للطفل فعليها أن تشتري له هدية أو تكون أحضرتها قبل الولادة وتعطيها لطفلها ليشعر بأهتمامهما .. وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير أيضا ,,
عند ارضاعها الصغير لابد أن تعوض الكبير بعد رضاعة الصغير عن حضنها وحنانها حتى لا يشعر بالنقص والحرمان ,,
يجب على الام ان تحاول قبل الولادة أن تفصل طفلها الكبير عن النوم بجانبها حتى لا تفصله وقت ولادة الصغير ويشعر بأنها فضلت الصغير على الكبير ,,
في بعض الاوقات ستجد الأم محاولات من طفلها الكبير لأيذاء الصغير أو ضربة فعليها ان تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول ان تلين قلبه على الصغير بالقصص والمكافآت حتى يتكيف مع الوضع ويحبه ..
وطبعا بعد استقرار حالة الأم تحاول التقريب بين طفليها وتشعر الكبير انها انجبته من أجله فقط وأنه المسؤل عن كل شئ مرتبط بأخيه ,, وفي النهاية تمر هذه المرحلة بسلام ويبدأ الترابط الأخوي بين الطفلين ,,
هذه المقتطفات تصلح مع الطفل من سن الى 7 سنوات .
((((( منقول للفائدة )))))
طفلك والرضاعة:
الرضاعة حماية لطفلك من مشكلات الجهاز الهضمى والأمراض فيه وفى الجهاز التنفسى ومن التهابات الأذن:
أظهرت دراسات كثيرة أن الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم هم أقل عرضة للإسهال وأمراض الجهاز التنفسى والتهابات الأذن. كما أن هذه المشكلات تكون أقل وطأة عليهم وحدة فى حال حصولها. لذلك تعتبر الرضاعة من الحليب الطبيعى حصرا فى الأشهر الستة الأولى الحماية الأهم للطفل.
كما اكتشف الباحثون أن المواد المقوّية للمناعة الموجودة فى الحليب الطبيعى تشكّل طبقة حماية فى أمعاء الطفل وأنفه وبلعومه. كما يمكن أن تحمى الرضاعة الطفل من التهابات الجهاز الهضمى لاحقا. كما تبين وجود رابط بين عدم الرضاعة والإصابة بالقرحة فى المعدة لاحقا.
الرضاعة حماية للطفل من الحساسية:
أظهرت دراسات عديدة أن إرضاع الطفل لمدة ستة أشهر أو أكثر يجعل الطفل أقل عرضة للإصابة بحساسية الجهاز التنفسى لاحقا. حتى أن إحدى الدراسات أظهرت أن أثر هذه الحماية يمتد حتى المراهقة. كما أظهرت دراسة أخرى أن الأطفال الذين يولدون بولادة مبكرة وينتمون إلى عائلات فيها حالات من الحساسية يصبحون أقل عرضة للإصابة بالإكزيما فى حال إرضاعهم رضاعة طبيعية مقارنة بأولئك الذين يتغذون من الحليب المصنّع. وأظهرت دراسة ثالثة ان الأطفال الذين يحصلون على الحليب الطبيعى حصرا خلال الأشهر الأربعة الأولى على الأقل يصبحون أقل عرضة للإصابة بالربو فى سن السادسة. علما أن الباحثين يؤكدون أن الرضاعة الطبيعية تساعد فى حماية الطفل من الحساسية بشكل عام.
قد تساهم الرضاعة الطبيعية فى تنشيط ذكاء الطفل:
أظهرت دراسات عديدة وجود علاقة بين الرضاعة الطبيعية وارتفاع مستوى مؤشر الذكاء لدى الطفل، علما أن الأطفال الذين يرضعون لمدة ستة أشهر أوأكثر يستفدون بشكل أفضل. وقد ثؤثر تلك العلاقة العاطفية التى تنشأ بين الأم والطفل لدى الرضاعة فى ذلك، إلا أن الأحماض الدهنية فى حليب الأم تلعب الدور الرئيسي فى نمو دماغ الطفل وذكائه.
قد تؤمن الرضاعة الحماية من السمنة فى السنوات اللاحقة:
بعد مجموعة من الدراسات حول العلاقة بين الرضاعة ووزن الطفل، اكتشف الباحثون وجود علاقة وثيقة بين الرضاعة وخفض احتمال الإصابة بالسمنة لاحقا بالنسبة إلى الطفل. وينتج ذلك عن أسباب عدة أهمها أن النظام الغذائى للطفل الذى يرضع حليب أمه يكون "مضبوطا" أكثر من غيره من الأطفال مما يرشده إلى عادات غذائية صحية أكثر لاحقا فى حياته. كما أن الحليب الطبيعى يحتوى على كمية اقل من الأنسولين مقارنة بالحليب المصنّع. إضافة إلى ذلك يزيد وزن الأطفال الذى يحصلون على الحليب المصنّع بسرعة أكبر فى الأسابيع الأولى. وبالتالى تعتبر هذه الزيادة السريعة فى الوزن مرتبطة بمشكلة السمنة لاحقا.
يمكن أن تحمى الرضاعة الطبيعية الطفل من سرطان الدم:
أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية قد تخفف خطر إصابة الطفل بسرطان الدم. ولكن لابد من الإشارة إلى أن الباحثين لا يعرفون حتى الآن السبب وراء ذلك، لكن يبدو أن الأجسام الضدية الموجودة فى حليب الأم قد تساعد فى تقوية جهاز المناعة لدى الطفل.
يمكن أن تحمى الرضاعة الطبيعية الطفل من السكرى من النوع الأول:
يساعد أرضاع الطفل لأكثر من ستة أشهر من الحليب الطبيعى فى توفير الحماية السكرى من النوع الأول، علما أن مواد تقوية المناعة الموجودة فى الحليب الطبيعى قد تكون السبب وراء ذلك.
يمكن أن تؤمن الرضاعة الطبيعى الحماية للطفل من الالتهابات وارتفاع ضغط الدم لاحقا:
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض ويرضعون من أمهاتهم هم أقل عرضة للإصابة بالتهابات خطرة وحادة، خصوصا التهاب السحايا، مقارنة مع أولئك الذى يحصلون على الحليب المصنّع.
قد تخفف خطر الموت المفاجئ لدى الأطفال:
أظهرت الدراسات وجود علاقة الرضاعة وخفض حالات الموت المفاجئ لدى الأطفال. ومن المؤكد أن الرضاعة الطبيعية قد تساعد أيضا فى الوقاية من التهابات الجهاز الهضمى والتنفسى التى يمكن أن تكون على علاقة بالموت المفاجئ.
11 نيسان/ أبريل يوم الرضاعة العالمى
يصادف فى 11 نيسان/ أبريل يوم الرضاعة العالمى الذى خصصته منظمة الصحة العالمية للتشجيع على الإرضاع وتوعية الأمهات على أهمية الرضاعة وفوائدها سواء لهن أو لأطفالهن.
د. إيلى عطية: الأفضل إرضاع الطفل لفترة سنة لكن عوامل خارجية قد تمنع ذلك
الرضاعة لا تمنع الحمل ونسبة 5 فى المئة من الأدوية التى تتناولها الأم تنتقل إلى الطفل
هل صحيح ما يقال عن أن الرضاعة تحمى الأم من سرطانى المبيض والثدى؟
هناك نظريتان حول هذا الموضوع إحداهما تؤكد ذلك والثانية لا تزال قيد الدراسة. وتجدر الإشارة إلى أن الإباضة تعتبر الحالة الفضلى بالنسبة إلى المبيض ليرتاح فيها. لذلك تقول النظرية أن المرأة تحمى نفسها من سرطانى الثدى والمبيض فى فترة الرضاعة إلا أن هذه تبقى نظرية إذ تحصل إباضة لدى 70 فى المئة من المرضعات رغم انقطاع الطمث. إذ أن أنقطاع الطمث لا يعنى وقف الإباضة.
هل يمكن أن تصبح الأم المرضعة حاملا فى فترة الرضاعة؟
يمكن أن تحمل الأم فى فترة الرضاعة، إذ أن الرضاعة لا تمنع الحمل بل توقف الطمث فيما تستمر عملية الإباضة مما يسمح بالحمل.
ما الفترة التى يعود بعدها الطمث إذا كانت الأم ترضع طفلها؟
يعود الطمث بعد 40 يوما إذا كانت الأم ترضع طفلها.
هل يمكن أن تتناول المرضعة حبوب منع الحمل؟
يمكن أن تتناول المرضعة حبوب منع حمل خاصة لحالتها مركبة من هرمون البروجستيرون، وتعطى بطريقة حبة فى الوقت نفسه كل يوم بشكل متواصل لمنع الحمل.
هل صحيح أن الرضاعة تقوى مناعة الطفل؟
تقوّى الرضاعة مناعة الطفل كون حليب الأم يحتوى على المكونات الغذائية التى يحتاجها الطفل فى الفترة الأولى كاملة.
ما الفترة التى يجب أن ترضع الأم فيها طفلها وهل صحيح أن الرضاعة لا تعود مفيدة بعد الستة أشهر؟
يمكن أن ترضع الأم طفلها بقدر ما تريد والأفضل هو أن ترضعه لفترة سنة، إلا أن العوامل الخارجية وظروف العمل قد تمنعها عن ذلك.
ما المشكلات التى قد تمنع الأم عن إرضاع طفلها؟
يمكن أن تعجز الأم عن إرضاع طفلها بكل بساطة إذا لم تدر الحليب. كما يمكن أن تحول مشكلات صحية دون ذلك كأن تكون مصابة بسرطان الثدى أو أن تكون قد أصيبت به سابقا. وأحيانا إذا كانت الأم قد خضعت لجراحة تجميلية فى الثدى قد لا يكون الإرضاع ممكنا.
هل صحيح أن الحليب المصنّع بات يحتوى على المكوّنات الغذائية نفسها الموجودة فى حليب الأم؟
لا يمكن أن يحتوى الحليب المصنّع على المكوّنات نفسها الموجودة فى الحليب الطبيعى مع أنه يقترب من التركيبة، لكن يبقى الحليب الطبيعى مختلفا.
هل يمكن أن تتناول الأم أدوية إذا كانت ترضع طفلها؟
يجب أن تعرف الأم أن نسبة 5 فى المئة من الأدوية التى تتناولها فى الحليب تنتقل إلى طفلها. لكن توجد أدوية معينة يمكن أن يصفها الطبيب فى حال الرضاعة عند الحاجة.
هل يمكن أن تستمر الأم فى إرضاع طفلها إذا كانت تعانى الزكام أو الأنفلونزا؟
يمكن أن تستمر فى الإرضاع لأن الفيروس لا ينتقل بالحليب شرط أن تضع قناعا على وجهها لتجنب العدوى .
تعانى بعض الأمهات التهابا فى الثدى فى فترة الرضاعة، هل يجب وقفها فى هذه الحالة؟
لا تمنع الرضاعة فى حال التهاب الثدى بل يمكن أن يصف الطبيب أدوية معينة مضادة للالتهابات. لكن إذا ترافق الالتهاب مع قيح، فلابد من وقف الرضاعة ويقوم الطبيب عندها بشق الثدى وإخراج القيح منه.
ما الغذاء الأمثل للأم المرضعة؟
يرتكز الغذاء الأمثل للأم المرضعة على السوائل، إذ يجب أن تكثر من تناولها وأن تتبع نظاما غذائيا صحيا وسليما.
أنت والرضاعة:
تساعدك الرضاعة الطبيعية فى خفض وزنك بسرعة أكبر:
يساعدك إرضاع طفلك بالتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة بسرعة أكبر، خصوصا فى العام الأول بعد الولادة كون الجسم يحرق الوحدات الحرارية فى عملية إنتاج الحليب.
يمكن أن تساعد فى الحد من التوتر ومن النزف بعد الولادة:
تشعر الأم بالاسترخاء أثناء الرضاعة كون الإرضاع يساهم فى إفراز هرمون Oxytocin الذى يلعب دورا مهما فى مساعدة الجسم على الاسترخاء. كما تبين أن وجود كميات مرتفعة من الـ Oxytocin فى الجسم يساعد فى خفض ضغط الدم، كما وفى عودة الرحم إلى حجمه الطبيعى بسرعة اكبر بعد الولادة مما يخفف حدة نزف ما بعد الولادة.
قد تساعد فى الحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان:
أظهرت دراسات عديدة انه بقدر ما ترضع الأم طفلها لفترة أطول تحمى نفسها أكثر من سرطانى الثدى والمبيض. وفى ما يتعلق بسرطان الثدى، يعتبر الإرضاع لمدة سنة على الأقل الأكثر فاعلية فى تأمين الحماية. أما السبب فقد يكون فى خفض معدل هرمون الأستروجين أثناء الرضاعة مما يساهم فى الوقاية من سرطانى الثدى والمبيض.
قد تؤمن الحماية من ترقق العظام لاحقا:
يبدو واضحا أن المرأة تخسر من كثافة عظامها عندما تبدأ بإرضاع طفلها نتيجة نقص الكالسيوم لديها أو خفض معدل الأستروجين، إلا انها سرعان ما تعوّض هذه الخسائر عندما تفطم طفلها أو بعد ذلك. كما أظهرت دراستان أن الرضاعة قد تحسّن كثافة العظام لدى المرأة فى المدى البعيد وتخفف خطر حصول كسور فى الورك فى سن متقدمة.
التغذية السليمة ركيزة الرضاعة
غالبا ما تسمع الأم أخبارا من المحيطين عن ضرورة الإكثار من الأكل بهدف تغذية الطفل جيدا أثناء الرضاعة. لكن قد لا تكون كل الأخبار التى تسمعينها صحيحة فالمهم ليس الكمية بقدر ما هى مهمة نوعية الغذاء بالنسبة إليك ولطفلك. عن هذا الموضوع تحدثت اختصاصية التغذية اللبنانية مغدلينا الرومى فتناولت أهم الأطعمة التى يجب أن تتناولها الأم فى الفترة التى ترضع فيها طفلها وتلك التى يجب أن تمتنع عنها كونها قد تزعج طفلها أو تؤذيه. إضافة إلى طريقة خفض الوزن الزائد الذى اكتسبته خلال الحمل.
• ما تأثير الرضاعة على جسم الأم وهل صحيح أنها تساعد فى خفض الوزن بسرعة أكبر؟ هذا صحيح تساعد الرضاعة الأم فى خسارة الوزن بسرعة أكبر إضافة إلى فوائد أخرى لجسمها أهمها:
– تساعد كثيرا فى زيادة سرعة تقلّص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعى.
– توطّد الرضاعة العلاقة بين الأم والطفل.
– تساعد فى الحد من خطر حصول نزف بعد الولادة.
– تساعد فى تأخير عودة الدورة الشهرية.
– تسهّل عملية تغذية الطفل وتحضير الحليب له.
• هل من الضرورى أن تأكل الأم كميات إضافية ليحصل طفلها على الغذاء الكامل؟
يجب أن تزيد 500 وحدة حرارية على نظامها الغذائى اليومى الذى كانت تتبعه قبل الحمل وذلك بتناول وجبة خفيفة صحية بين الوجبات.
• ما الأطعمة التى تحتاجها الأم والمكونات الغذائية التى يجب أن تحصل عليها لتأمين الغذاء الكامل لطفلها فى حال الإرضاع؟
– يجب أن تزيد الأم كمية السوائل التى تتناولها كالماء والعصير والحساء والأعشاب…
– يجب التنويع فى الأطعمة التى تتناولها يوميا.
– يجب أن تتناول ثلاث وجبات من الطعام يوميا على الأقل.
– يجب زيادة 500 وحدة حرارية إلى نظام غذائها اليومى للحفاظ على وزنها الحقيقى قبل الحمل.
• ما الأطعمة التى يجب أن تمتنع عن تناولها فى هذه الحالة؟
– يجب أن تمتنع الأم عن تناول القهوة والشاى والمشروبات الغنية بالكافيين.
– يجب أن تمتنع الأم عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون والخالية من المكونات الغذائية.
– يجب أن تمتنع عن تناول الأطعمة المسببة للغازات كالبقول والملفوف والقنبيط. إضافة إلى الأطعمة ذات المذاق الحاد كالثوم والكربونات بل يمكن تناولها تدريجا لتجنب الطفل آلام البطن.
• متى يمكن أن تبدأ الأم بخفض وزنها إذا كانت ترضع طفلها؟ وهل صحيح أنه يمنع أن تتبع حمية بعد الولادة؟
يجب ألا تتبع الأم التى ترضع طفلها حمية صارمة لخفض وزنها، كما يجب ألا تخسر أكثر من نصف كيلو غرام من وزنها فى الأسبوع. وتجدر الإشارة إلى أن الرضاعة تساعد الأم فى خفض وزنها بسرعة أكبر وخسارة الكيلوغرامات الزائدة التى اكتسبتها فى فترة الحمل، شرط أن تترافق مع نظام غذائى صحى ونشاط رياضى خفيف.
يجب ألا تتبع الأم المرضعة حمية صارمة وأللاّ تخسر أكثر من نصف كيلو غرام فى الأسبوع
المجموعات الغذائية
الحليب ومشتقاته (أربع حصص أو خمس)
اللحوم والدجاج والسمك والبيض والحبوب (ست حصص أو ثمان)
الخبز والحبوب الغذائية (ست حصص أو 11)
الفاكهة (ثلاث حصص أو أربع)
الخضر (أربع حصص)
الزيوت النباتية (أربع حصص أو خمس)
البدائل
كوب حليب (ثلاث ملاعق حليب بودرة)
كوب مهلبية أو لبن (زبادى) أو كاسترد
ملعقتان من اللبنة
30 غراما من الجبن
30 غراما من اللحم الهبر أو الدجاج (دون جلد) أو السمك أونصف كوب من الحبوب المطهوة
بيضة كاملة
ربع رغيف من الخبز الأبيض (حجم وسط)
28 غراما من الخبز الافرنجى
قطعتا توست محمص إلى أربع
نصف كوب من المعكرونة المطهوة أو البطاطا أو الذرة أو البازيلا
ثلث كوب من الأرز المطهو
نصف كوب من الأرز المطهو
نصف كوب من الكورن فليكس (20 غراما)
تفاحة
ليمونة
موزة (حجم صغير)
نصف كوب من العصير الطازج
نصف كوب من سلطة الفاكهة
نصف كوب من الخضر المطهوة
كوب من الخضر النيئة
ملعقة من الزيت
العلاج بالعطر علاج طبيعي فعّال لمعالَجة العديد من المشاكل الصحية. وتركّز هذه المقالة على الطريقة التي يمكنك استعمالها لمساعدة طفلك.
الأرق أو قلة النوم مشكلة شائعة ليس فقط بين الكبار في السن بينما أحيانا بين الأطفال. هناك العديد من الأسبابِ المختلفة لهذه الحالة، ويفضل استشارة الطبيب لمعرفة الأسباب الطبية أولا، إما إذا لم يتوفر سبب طبي فيمكنك الاستفادة من هذه النصائح والإرشادات التالية:
1. الخوف من الظلامِ – هذا شائع جداً بين الأطفال خصوصاً إذا كانوا يحلمون بالكوابيس ويستيقظون في غرفة صامتة ومظلمة جداً. تستعملي أداة بخور آمنة في غرفةِ النوم لخلق جو آمن، بسبب ضوئه الوهّاجِ اللطيف ورائحتها المطمئنة يمكن للطفل أن ينام بهدوء.
ننصحك باستعمال عطور مثل: البابونج/ اللبان، بنزوين، الورد، خشب الصندل، لانغ لانغ، ميرامية، ونبات المر.
تمتاز هذه الزيوت بقدرتها على التهدئة، جرب البحث عن نوع يفضله الطفل.
. فرط الحركة والنشاط – إذا كان طفلك شديد النشاط، فلا بد انك تجد صعوبة بالغة في وضعه في السرير. حاولي استعمال سلسلةَ العلاج بالعطورِ التالية:
أولاً، قمي بإضافة 10 قطراتِ زيت البابونج إلى ثلاثة أرباع من ماء الاستحمّام. شجّعي طفلَك على البقاء في الماء لأطول فترة ممكنة. استعملي الألعاب أو اقرئي له قصة.
ثانيا، استعملي 6 قطرات من زيت البابونج الخاص بالتدليك) قومي بتدليك ظهرِ وأكتافِ طفلِك ثمّ بطنه وصدره جيدا. قومي بذلك بعد تجفيفه جيدا من الماء، حاولي أن تكوني لطيفة أثناء التدليك حتى لا يخاف أو يمل الطفل.
وأخيرا استعملي بخور البابونج سواء في مبخرة آمنة أو من خلال بخاخ ذاتي في غرفة نوم الطفل. قومي بقراءة قصة بسيطة وجميلة للطفل عند النوم، يحب الأطفال القصص في السرير خصوصا إذا كانوا هم أبطال القصة.
3. الشعور بالإثارة – يتحمس الأطفال جداً حول بعض الأحداث والعطَلِ. ويمكن أن يزيدهم الحماس نشاطا وإثارة ويقظة ايضا، ولا تعودي قادرة على السيطرة عليهم.
حاولي استعمال أي من الزيوت المسكّنة في الحمّامِ لطفلِك بالإضافة إلى المبخرة في غرفة نومه. يمكنك أيضا أن ترشي بعض قطرات من عطر الأقحوان أو البابونج أو لانغ لانغ على وسادته.
4. الخوف والقلق – مثل البالغين، يصاب الأطفال بالأرق في أغلب الأحيان بسبب الخوفِ أو القلقِ. قد يكون السبب موعدا مع طبيبِ الأسنان أو رحلة أو امتحان أو أي مشكلة أخرى يمكن أن يفكر بها الطفل.
الزيوت المساعدة لهذا الحالة هي الزعتر، مرجروم، نرولي، البابونج واللافندر.
مرة أخرى استعملي أي من هذه الزيوت في ماء الاستحمام. يمكن أن ينجح النيرولي معك جدا في هذه الحالة.
إذا كان الطفل، أو المراهق، يواجه اختبارا وشيكا أو فيمكنك استعمال أكليل الجبل في ماء الاستحمام أو كبخور- بالإضافة إلى قدرته على تهدئة الأعصاب يعمل أيضا على تحفيز الذاكرة.
فهناك العديد من القرارات الواجب عليهم اتخاذها، كالأعياد التى ستقوم الأسرة بالأحتفال بها.
هل ستذهب الأسرة الى المسجد كل جمعة أم الكنيسة كل أحد؟
كيف يمكن للآباء أن يصلا الى اتفاق فيما بينهم؟
التحدث عن الأختلافات
من الناحية المثالية يجب أن يتحدث الآباء عن أفضليات كل منهما قبل انجاب الأطفال، ثم بعد ذلك التوصل الى اتفاق، ولكن قد تتغير الأمور بعد مجيىء الأطفال، فقد يشعر الأب بالرغبة الشديدة فى مشاركة ابنه له فى شعائره الدينية حتى لو لم يكن مهتم بها من قبل.
كذلك فقد يختلف الآباء عن الديانة التى سوف يتبعها طفلهما، وتنشأ العديد من الخلافات والمشاحنات بينهما والمدعمة بواسطة أسر كليهما.
فالزوجين يجب أن يتحدث كل منهما للآخر عن توقعاته لما سيجرى عند تربية الأطفال، فاذا كان أحد الوالدين أكثر تدينا ، فعلى الطرف الآخر -الأقل تدينا- التنازل ولو لبعض الوقت من أجل راحة الأسرة.
كيف يمكن السيطرة على الأمور؟
فكل أسرة تتناول مسألة اختلاف الأديان من منظور مختلف، ولكن هناك قاعدة وسطية يجب الألتزام بها من أجل سعادة الأسرة وتجنب الخلافات.
وفيما يلى بعض النصائح للمساعدة فى السيطرة على الأمور:
– عدم السماح للأطفال باختيار دين عن الأخر: لأن هذا سوف يشعرهم بالحيرة وسينشأ لديهم الأحساس بعدم الولاء لأحد الوالدين، وبدلا من ذلك عليك أنتى وزوجك الوصول لحل وسط، وتشكيل قاعدة موحدة للأطفال.
– اعطاء نبذة بسيطة عن الأختلافات: فيجب اعطاء الأطفال معلومات بسيطة عن دين كلا الوالدين ،وبعض الكتب البسيطة الموجهة للأطفال سوف تيسر من هذا الأمر كثيرا، وعند نضوج الأطفال سوف يقدرون قيمة تعلم شيئا ما عن دين أبويهم، حتى لو كانت عقيدة واحدة هى التى تمارس فى المنزل.
– البحث عن نمط الحياة الذى يتجنب حدوث الخلافات: فبعض الأسر تفضل أن تتم ممارسة شعائر دين واحد فقط فى المنزل، والبعض الآخر يفضل أن تتم ممارسة أدوار العبادة بالتناوب بين دين كلا الوالدين. ويمكن أيضا أن يتم الأحتفال بالمناسبات الدينية بالتناوب اذا تزامن حدوثهما فى نفس الوقت.
– احترام التقاليد الثقافية والأسرية: بالرغم من اتصال العديد منها بالدين، الا أن العادات نفسها لا تقام على أساس الدين، فتعويد أطفالك على أكل الطعام الذى كنتما أنت وزوجك تأكلونه فى الصغر يعد من أحدى السبل لمواصلة هذه التقاليد ،حتى لو كانت عقيدة واحدة هى التى تمارس فى المنزل.
– ينبغى تجنب حدوث الجدل أمام الأطفال: فيجب ابقاء الخلافاء خاصة فيما بينكم، لأن الطفل عندما يسمع تلك المشاحنات وتتكرر أمامه باستمرار، ربما سيشعر بأنه منبوذ من كلا الوالدين وهذا سيؤدى به الى كرهه لمشاركتهم فى شعائرهم الدينية بعد ذلك.
أعراض الإمساك لدى الأطفال :
– ألم مصاحب لخروج الفضلات وهذا يؤدي إلي عدم ارتياحه وبكائه وقد يؤدي مرور الفضلات الصلبة إلى حدوث شرخ في فتحة الشرج ويودي هذا الشرخ إلى وجود الدم على سطح البراز .
– عدم القدرة على إخراج الفضلات بعد قضاء وقت طويل في الضغط والدفع .
– قد يكون الإمساك مصحوبا بآلام في البطن ومنطقة فتحة الشرج .
أسباب الإمساك :
– هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث الإمساك الوظيفي لدى الأطفال مثل
– قلة شرب السوائل مثل الماء، الحليب، العصير و قلة أكل المأكولات المحتوية على الألياف مثل الفواكه، الخضار، الحبوب و كثرة أكل المأكولات المحتوية على اللحوم والدهون على حساب المأكولات المحتوية على الألياف .
-تجاهل الطفل الذهاب إلى دورة المياه رغم إحساسه بالحاجة إلى إخراج الفضلات وهذا التجاهل يعزى للعوامل التالية :
– أن يكون الطفل منشغلا باللعب والحركة وعدم إعطاء الأشياء الأخرى أي انتباه كالأكل والذهاب لدورة المياه لقضاء الحاجة .
– عدم رغبة الطفل في استخدام دورات المياه العامة غير التي تعود عليها بسبب عدم الإحساس بالخصوصية و الأمان أو لقلة النظافة أو عدم توافر المستلزمات الضرورية مثل المناديل وغيرها .
هناك عدة وسائل ينصح بها للتخلص من الإمساك :
– يجب مراعاة زيادة تناول السوائل المختلفة كل يوم خصوصا العصريات المحتوية على كميات عالية من السكر مثل الخوخ، المشمش .
– ويجب الإكثار من أكل الأطعمة المحتوية على الألياف مثل الفواكه والخضار النخالة .
– يجب تعويد الطفل الذهاب إلى دورة المياه بغرض الإخراج بشكل منتظم يوميا ويجب أن يمكث في هذه المحاولة عشر دقائق ويفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من تناول الوجبات مباشرة .
– يجب تهيئة المرحاض للطفل حيث يجب أن تكون قدمي الطفل تصل إلى الأرض وذلك بوضع صندوق أو أي شي آخر تحت قدمي الطفل ليساعد ذلك على كفاءة الضغط والدفع أثناء عملية الإخراج .
– إستخدام الملينات المناسبة ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الملينات حيث أن إختيار الملين المناسب يعتمد على عمر الطفل ، وإن إستمر الإمساك يجب استشارة الطبيب .
:15_5_12[1]:
:15_5_12[1]:
:15_5_12[1]:
– الشهر الرابع:
1- عصائر:
برتقال – طماطم – (1/2 كوب فقط).
2- حبوب:
أرز مسلوق – مهلبيه – بسكويت – شاى – سيريلاك.
3- فاكهة:
تفاح – كمثرى (مسلوق ومهروس ولا تضيف سكر).
الشهر الخامس:-
– أرز – عدس أصفر مسلوق.
– حساء خضراوات (جزر – بطاطس – كوسة/علي ماء).
– موز مهروس.
– جبن نستو (مطبوخ).
– الشهر السادس:- صفار البيض المسلوق.
– بطاطس مسلوقة ومهروسه.
– حساء خضار علي مرقة.
– أرز باللبن.
– الشهر السابع:
– صدر دجاجة (تضرب في الخلاط مع حساء الخضار أو هرسه جيدآ معها).
– كبد الدجاج.
– الفول المدمس مهروس.
– قمح ( بليلة) باللبن مضروبة في الخلاط.
– الشهر الثامن:
– بطاطس محمرة.
– موز مهروس باللبن.
– لبن بقرى صافى 1/2 أو شاى + لبن (1/2 – 2/3).
– سمك (قطعة حجم البيضة فقط).
– أرز مطبوخ عادى.
– الشهر التاسع:
– البيضه كاملة.
– خبز أبيض (فينو).
– جبن أبيض ملح خفيف.
– الشهر العاشر:
– لحم أحمر مسلوق ثم يفرى أو مقطع إلى قطع صغيرة بالسكين.
– البيض مقلى (زيت ذرة).
– الشهر الحادى عشر:
– اللحم المفروم يشكل أصابع يحمر مثل الكفته في زيت ذرة.
– الشهر الثانى عشر:- أكل الأسرة (أرز، خضراوات مطبوخة).
:5_1_123v[1]:- اللبن الحليب بعد أول سنة وليس قبل ذلك كما سبق وأن أشرنا.
انشاء الله تنبسطي معنا
مرحبا بكي يا قلبي
لا شك أن إصابة جهاز المناعة عند الطفل بأي خلل أو ضعف سوف يعرضه للإصابة بالأمراض بمختلف أنواعها مثل النوبات المتكررة من نزلات البرد والسعال وكذلك النزلات المعوية والإسهال.
وتختلف الأسباب، ويأتي في أولها الأغذية التي تحتاج لوجود خمائر معينة (نوع من البكتيريا النافعة) حتى تتم عملية هضمها وامتصاصها بطريقة سليمة، وإلا فلن يتم تكسيرها وامتصاصها، وتظل موجودة في الجهاز الهضمي مسببة ظهور أعراض مرضية معينة.
ومن هذه الأغذية السكريات مثل ( الغلاكتوز والفركتوز وسكر الحليب اللاكتوز) وهذا الأخير يحتاج لإتمام عملية هضمه إلى إنزيم لاكتاز.
ومن أكثر ما يصيب الأطفال، منذ ولادتهم، ظهور علامات التحسس عند بعضهم، نتيجة تناولهم مواد غذائية معينة مثل حليب البقر، مما دعا الباحثين المتخصصين في هذا المجال لإيجاد وسائل لمنع حدوث مثل هذا النوع من التحسس، ومن ذلك التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية كخطوة أولى لتجنب ظهور الأعراض لدى الأطفال المعرضين للحساسية مثل الطفح الجلدي والمعروف بالأكزيما Eczema ، المغص، والاستفراغ.
حساسية الأطفال
ومن الملاحظ، في السنوات الأخيرة، زيادة نسبة الحساسية عند الأطفال خاصة في الدول المتقدمة. وعادة ما تكون إصابة الأطفال بالحساسية في الأيام الأولى من الحياة بسبب تأخر اكتمال نمو جهاز المناعة لدى هؤلاء الأطفال، الأمر الذي يتسبب في زيادة مستوى مؤشر المناعة الجيني IgE من حيث الكمية والنوعية نسبة إلى الاميونوجلوبيولينات الأخرى الموجودة في السائل الدموي.
ويعتبر الأطفال المصابون بالحساسية في سن مبكرة في حالة خطرة أيضا فمن المتوقع أن يصابوا بأمراض أخرى ناتجة عن الحساسية.
وهناك قواعد ثابتة علميا بينت أن البكتيريا المعوية النافعة (بفيدوس) لها علاقة وطيدة في التأثير الإيجابي لتطور الجهاز المناعي لدى الأطفال حديثي الولادة فهي تزيد وتتغذى على مادة البريبيوتك PREBIOTIC وهى الحافز الأكبر في تطور الجهاز المناعي.
وحليب الأم عبارة عن خليط من السكريات غير القابلة للهضم مركبة من غالكتوأوليغوسكارايد بنسبة 90% وفركتواليغوسكارايد بنسبة 10% وهذا الخليط هو الحافز الأكبر في تطور الجهاز المناعي، وتكمن أهميتها في زيادة البكتيريا المعوية النافعة.
بنك لتخزين حليب الأم
ولقد نجح العلماء في الاستفادة من حليب الأم الطبيعي لتغذية الأطفال الخدج (ناقصي العمر داخل رحم الأم وناقصي الوزن ) فقاموا بإنشاء بنك لتخزين حليب الأم في إيطاليا، يوجد به 15 ألف لتر من حليب الأم الطبيعي.
ويستخدم الحليب للأطفال الخدج، فإذا أعطي حليب الأم لطفلها الخديج يعطى مباشرة بدون بسترة، أما إذا أعطي الحليب لطفل خديج من أم أخرى فيجب بسترته قبل إعطائه، ويمكن حفظ حليب الأم تحت درجة 20 درجة لمدة ستة شهور، أما إذا أريد أن يحفظ لمدة طويلة وقد تكون إلى ما لا نهاية تحت درجة 70 درجة مئوية، كل ذلك حتى تتم الاستفادة من مادة البريبيوتك التي تعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال، وهذا ما أثبتته دراسات علمية عديدة تم إجراؤها في هذا الصدد.
دراسة للبكتيريا النافعة
وقد قامت شركة نتريشيا المتخصصة في هذا المجال باستضافة المؤتمر العالمي في طب الأطفال في شهر فبراير(شباط) من هذا العام 2022 في بيروت، وقد تحدث في هذا المؤتمر الباحث البروفسور غويدو مورو، أستاذ طب أطفال الحضانات في جامعة ميلانو بإيطاليا ورئيس قسم تغذية الرضع للوقاية من الأمراض ورئيس قسم علم الأمراض عند الأطفال الخدج في مستشفى ميلانو للولادة والأطفال بإيطاليا، وأوضح أنه قام بإجراء هذه الدراسة على مجموعة من الأطفال المواليد (قد أكملوا فترة الحمل الكاملة داخل أرحام أمهاتهم وآخرين لم يكملوا).
وأوضح أن هدف الدراسة كان هو اختبار تأثير الخليط المركب (البريبيوتك) على حدوث الحساسية (الطفح الجلدي atopic dermatitis)، وكانت الوسيلة المستخدمة هي الفحص السريري للحساسية وقياس البكتيريا النافعة (بفيدوس).
وقد شملت الدراسة 259 طفلا قسموا إلى مجموعتين، غادر 53 طفلا من المجموعتين قبل نهاية الدراسة لأسباب مختلفة، تم تغذية المجموعة الأولى بحليب مدعم بالخليط المركب من غلكتو أوليغوسكرايد وفركتو أوليغوسكرايد (بريبيوتك)، أما أطفال المجموعة الثانية فقد تم تغذيتهم بحليب مضاف إليه مادة غير فعالة placebo (الغذاء المموه) لمعرفة تأثير البريبيوتك فى تقليل حدوث الحساسية.
وكانت هناك أعداد مختلفة من الأطفال في المجموعتين لدى أحد والديهم أو كليهما حساسية، وقد اختلفت أيضا قياسات أطفال المجموعتين من حيث الوزن ـ الطول عند الولادة، وزيادة كل من الوزن والطول ومحيط الرأس، ولم تكن بفارق ذي دلالة إحصائية.
أوضح الباحث البروفيسور غويدو مورو، أن النتائج السريرية الوصفية لأمهات أطفال المجموعتين كانت ذات نسب مختلفة لكل من (الجنس، العمر، عدد الولادات بشكل عام، والولادات الطبيعية) وبدون فارق ذي دلالة إحصائية.
وعند مقارنة التحليل الكامل لعينة البراز من المجموعتين، وجد أن هناك فارقا ذا دلالة إحصائية لصالح المجموعة الأولى، حيث وجد لديهم عدد أكبر من بيفيدوس (البكتيريا النافعة) بعد ثلاثة أو ستة شهور، وكذلك كانت صفات البراز (عدد المرات، والمحتوى) ذات دلالة إحصائية بعد مرور ثلاثة أو ستة شهور لصالح المجموعة الأولى أيضا.
استنتج الباحث من هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في شهر سبتمبر من عام 2022 أن هناك أهمية كبيرة للبكتيريا النافعة (بيفيدوس) في تطور الجهاز المناعي للأطفال، وأن المادة الفعالة في تقوية الجهاز المناعي عند الرضع هي مادة البريبيوتك.