التصنيفات
الجادة و النقاش

نقاش هام حول التربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الموضوع هادا رح نعمل فيه نقاش بيدور حول تربية طفلك

كل يوم قاعدين بنشوف انو العنف بيزداد الناس عندهم العنف يعني الضرب القاسي بس انتي اختي بعض الاحيان بتستخدمي اساليب العنف مع طفلك وبنفس الوقت بتعلميه العنف يعني انتي لما تصرخي على ابنك بتاخديها شغلة بسيطة وخلص ممكن انو بهالصرخة على طفلك يهدى انتي بتنبسطي لانو قدرتي تسيطري عليه

بس اختي ليه ما تتركي طفلك على راحته وازا عمل شي خطأ علميه بالكلام الهادئ ما في داعي للضرب او الصراخ عليه

لانه مع الايام الطفل رح يتعود انك تصرخي عليه وما رح يهدى ولا يرد عليكي الا بالضرب او الصوت العالي

حابة انو طفلك يطلع احسن طفل ومؤدب وخلوق علميه ليه اغلبنا شغل البيت ماخد كل وقتها ليه ما تقعدي لو نص ساعة مع طفلك

وتعلميه شغلات مفيدة وتحكي معه عن امور دينه

لا تحكي طفلي صغير لسا ما بيفهم التعليم بالصغر كالنقش بالحجر

وممكن انو الطفل يمل ازا ضليتي تحكي معه حكي عادي

حاولي علميه من خلال العب

واهتمي فيه

لا تمنعيه من اي شي بده اياه اعطي الحرية ولا تضلك خايفة عليه لانو رح يطلع بيخاف من كلشي خليه يجرب كل شي بنفسه

وهو بيقر ازا هادا الشي غلط

حتى لو كان صغير ومو واعي بمقدرته انه يعرف الخطأ من الصح مع التجربة

اخواتي بدي من كل وحدة تدخل تفيدنا بمعلومات عن التربية

وبتمنى انو تعطوني رأيكم هل كلامي صحيح او لا

وبيسعدني مروركم

اختكم

راما…:sdgsdgh:




التصنيفات
التربية والتعليم

عندما يكون تعيين المسؤولين عن قطاع التربية عشوائيا فإعفاؤهم تحصيل حاصل

بسم الله الرحمان الرحيم

عندما يكون تعيين المسؤولين عن قطاع التربية عشوائيا فإعفاؤهم تحصيل حاصل
كلما انتهى موسم دراسي اندلعت آلام المخاض بالنسبة للمسؤولين عن قطاع التربية في الجهات والأقاليم ، وانتظروا بلهف قرار الوزارة الوصية بالإعفاء أو النقل . ودأبت الوزارة على إفزاع النواب ومديري الأكاديمية مع نهاية كل موسم دراسي من خلال عملية الإعفاء أو النقل أو التعيين . ويبدو عمل الوزارة هذا ضربا من العبث الذي لا معنى له ، والذي يعني شيئا واحدا وهو إقرار الوزارة بفشل من توليهم المسؤولية على قطاع التربية ، وهو فشل في الحقيقة يعود إلى الوزارة التي تجعل المسؤوليات سائبة عندما تكلف من لا يستطيع تدبير شأن القطاع ، ولا هو يملك الكفاءة ولا الخبرة ،ولا الأهلية وكأني بالوزارة تتعمد تعيين مثل هذا الصنف من المسؤولين لتجد في نهاية الموسم الدراسي الذريعة لتبرير فشلها هي، ذلك أن فاقد الشيء لا يعطيه ، والمفتقر إلى الأهلية والكفاءة والخبرة فاشل بالضرورة . ومع غياب من يحاسب الوزارة عن التعيين وعن الإعفاء تجري عمليتا التعيين والإعفاء بشكل عبثي غير مبرر. والوزارة لا تكترث بما تلحقه من ضرر بقطاع التربية عندما تعين أو تعفي المسؤولين في النيابات والأكاديميات خصوصا في تلك التي لا يمضي على تعيين المسؤولين فيها موسم دراسي واحد ،حتى أن بعض النيابات تعرف تعين نواب جدد كل موسم دراسي ، وحالها حال رأس اليتيم الذي يتعلم فيه الحجامة كما يقول المثل العامي. وهذا الأسلوب الذي تتعامل به الوزارة الوصية مع التعيينات العشوائية وهي التي تقتضي الإعفاءات المرتقبة ضرورة باعتبار عشوائية التعيينات جعل المسؤولين عن قطاع التربية لا يزاولون مهام التدبير الواجبة والضرورية بشكل طبيعي ، بل يحرصون على الاحتفالات والإعلانات الإشهارية التي من شأنها أن تشفع لهم عند وزارة مزاجية في التعيينات والإعفاءات . وقد يشتغل بعض المسؤولين في الأقاليم والجهات بحضور كل التظاهرات بما فيها التافهة التي لا قيمة لها ، ولا فائدة فيها بالنسبة لقطاع التربية ، وقد يعطل بعضهم الإجراءات في حق المقصرين في الواجب ، وقد يتحمل البعض كل أنواع الإهانات من السلطات المحلية ، ومن النقابات حتى لا يكون كبش فداء في نهاية الموسم الدراسي . وما أكثر كباش الفداء بالنسبة للوزارة الوصية حتى أن كباشها صارت تضاهي الكباش التي تنحر في مواسم الصيف. وتستمر الوزارة الوصية في التعيينات العشوائية والإعفاءات المقابلة لها دون أن يخطر ببالها سؤال كان من المفروض أن تطرحه على نفسها وهو : ألا يجدر بهذه الوزارة أن تقدم استقالتها ، وقد أثبتت أنها دون مستوى رباعية الإصلاح الاستعجالية التي أوشكت على النهاية ودار لقمان على حالها . ولقد كان هذا الموسم الدراسي فاشلا بكل المعايير ، وكادت الوزارة الوصية أن تلغيه بقرار السنة البيضاء لولا أنها داست على مقرر تنظيم السنة الدراسية الذي لم يكن واقعيا في شكله الأول بله في التعديل الذي لحقه ، وهو ما جعل مؤسسات هذه الوزارة تشتغل خلال العطلة الصيفية مما أثر على الحياة العامة في البلاد بسبب قرار لم تحسب له هذه الوزارة حسابه بشكل صحيح . وكانت الامتحانات الإشهادية دون المطلوب ودون المألوف بل مجرد هبة مما جعل النتائج غير منطقية باعتبار الاختلالات في الزمن المدرسي وزمن التعلم ، وكانت عبارة عن مناورة من أجل الالتفاف على السخط الذي عم قطاع التربية في موسم دراسي غير مسبوق بإضرابات ووقفات واعتصامات غير مشهودة في تاريخ الوزارة الوصية ،ومع ذلك لم تخجل الوزارة ولا المسؤولون في الأقاليم والجهات الذين يتملقونها مخافة إعفائهم من تمجيدهذه النتائج والتنويه بها ، وإقامة الحفلات لها . ولقد مل قطاع التربية هذه المسرحيات الهزلية: تعيينات عشوائية من وراء الدف قوامها المحسوبية و الزبونية والحزبوية ….، والعلاقات الخاصة ، ونكبات على طريقة نكبة البرامكة . وعلى الذين يعينون ، ويوقفون المسؤولين في الأقاليم والجهات أن يفكروا في حيلة أخرى لأن حيلتهم باتت متهافتة وسخيفة ، وعليهم أن يمتلكوا الشجاعة اللازمة لتقديم استقالتهم والاعتراف أمام الأمة بأنهم فشلوا في رباعية ما بعد العشرية ، وأن يستعدوا للمحاسبة لأنهم جعلوا قطاع التربية في كف عفريت ، وعرضوه للضياع ، وغامروا بمصير البلاد نحو المجهول . وعلى الحالمين بالمناصب واللاهثين وراء المسؤوليات في الأقاليم والجهات ، وهم يعرفون أقدارهم جيدا الجلوس دونها عندما تساومهم الوزارة في بداية الموسم الدراسي لتقدمهم قربانا في نهايته ، وعليهم أن يشفقوا على أنفسهم من إهانة التعيين وإهانة الإعفاء ، والإهانات ما بين التعيين والإعفاء من عدة جهات وأطراف ، وليحافظوا على بقية من كرامتهم بقولهم لا للتعيينات العشوائية لا لتعيينات الزبونية ، لا لمناصب الإذلال أو مناصب عجلات الاحتياط من أجل أحراج وزارة تغطي على فشلها بالتعيينات والإعفاءات العشوائية التي لا تنتهي كل موسم دراسي ، والتي تجعل قطاع التربية مجرد رأس يتيم. ولقد انكشف أمر الوزارة فيما يخص تعيين المسؤولين في الأقاليم والجهات حيث أبخست سوق التعيينات ، في عملية مكشوفة لمنع وصول الكفاءات والمؤهلات إلى مراكز تحمل المسؤوليات ، والتي من شأنها أن تعري سوءة الوزارة التي تراهن على فشل من تعينهم من الفاشلين أصلا لتبرر فشلها ، وتركبهم ككباش فداء . والمؤسف أن هؤلاء الكباش يقدمون على التعيينات بنهم ويحاولون التظاهر بأنهم في مستواها حتى إذا أعفتهم الوزارة وألقت بهم جانبا شتموا الوزارة ونعتوها بأبشع النعوت وأقبحها ، ولو كانت فيهم ذرة من رجولة لاعترفوا بأن خطأ الوزارة ليس في إعفائهم بل في تعيينهم أول مرة




م/ن



خليجيةخليجيةخليجية
[يِسْلَمُوؤو ]حَبِيْبْتِيْـ عَلَىْ ألْطَرِحْـ
مَشْكُوْرَة وَ< سَلِمَتْـ يَدَاآاكْـِ >

خليجيةخليجية
وَلَأ حُرِمْنَاآأ.,.,., مِنْـ جَدِيْدِكـِ
إتْقَبَلِيْـ مُرُوؤورِيْـ مَعْـ حُبِيْـ **
خليجيةخليجيةخليجية




منوووورة قلبوو فديتكـــ



خليجية



التصنيفات
المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية

مصطلحات التربية الاسلامية اولى باكالوريا

مصطلحات التربية الاسلامية اولى باكالوريا


مفهوم التواصل:هو التفاعل الإيجابي الناتج عن استعمال حواس التواصل في إرسال الخطاب و استقباله النابع من رغبة صادقة في صلة الآخر و الاتصال بوجدانه عن طريق الفهم و الإفهام المنطلق من إرادة الوصول إلى المعرفة الحق.
مفهوم الحوار:الحوار شكلن من أشكال الحديث بين طرفين يتم فيه تداول الكلام في أمر ما في أجواء هادئة بعيدة عن الخصومة و التعصب.
الفرق بين الحوار و الجدل:يتسم الجدال بغلبة الشدة في الكلام و طغيان أسلوب المنازعة و المعارضة و التعصب للرأي وهو مذموم في القرآن الكريم على خلاف الحوار المرغب فيه.
مفهوم الاختلاف:هو التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر بسبب اختلاف الوسائل وينبع ذلك من تفاوت أفهام الناس أو تباين مداركهم.
الفرق بين الخلاف و الاختلاف:الخلاف هو افتراق الغايات و الوسائل يؤدي إلى التباين في الرأي.. الاختلاف المقصود واحد و الطرق مختلفة.
مفهوم التوعية الصحية:مجموع الأنشطة التواصلية و الإعلامية التحسيسية و التربوية الهادفة إلى خلق وعي صحي باطلاع الناس على واقع الصحة و تحذيرهم من مخاطر الأوبئة و الأمراض المحدقة بالإنسان.
مفهوم الصحة النفسية:حالة من الاتزان و الاعتدال النفسيين الناتجين عن التمتع بقدر من التبات الانفعالي الذي يميز الشخصية و تتجلى في الشعور بالطمأنينة و القدرة على التكيف مع الواقع و حل مشكلاته و امتلاك مهارات التفاعل الاجتماعي.
حقيقة الصحة النفسية:فطر الله تعالى النفس على مكابدة نوازع الغرائز و أشواق الروح بتزكيتها.
مفهوم المرض النفسي: نوع من الفساد يصيب النفس يخرج بها عن حد الاعتدال و التوازن و يلتبس عليها الحق بالباطل وتضعف إرادتها و تنحرف مولاتها.
مفهوم العفة:هي حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة عليها فتكف عن محارم الله عز و جل في كل شيء في المأكل و المشرب و غيرها من أعمال الوجدان و الجوارح.
حقيقة العفة:الإعفاف و التسامي هو السبيل الشرعي للإحصان الفروج و الترفع عن هواجس النفس. وهو منهج أخلاقي إرادي لسد منافذ الانحراف و لضبط الدافع الجنسي. وعملية إرادية و سلوك إرادي لتحقيق:-إعلاء الميول بالتسامي و الترفع عن الشهوات.-التحويل:استغلال الطاقة في نشاط إنتاجي أخر يعده عن الدافع الجنسي.
مفهوم الاستخلاف في المال في التصور الإسلامي:1-الاستخلاف مهمة الإنسان الوجودية:الإنسان خليفة عن الله تعالى لتنفيذ مراده في الأرض و إجراء أحكامه فيها. هيأه الله تعالى لدورة الاستخلافية و أو كل إليه أمانة تعمير الأرض بالعبادة و عمارتها بالخير حتى يبلغ درجة الكمال الإنساني بالعمل الدائب و الكدح المستديم استعداد للقاء ربه.2-مبدأ الاستخلاف في المال: +يتأسس على حقيقتين اثنتين:-المال مال الله{…و آتوهم من مال الله الذي آتاكم…}-الإنسان مستخلف في المال{آمنوا بالله و رسوله و أنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم و أنفقوا لهم أجر كبير}+يرسي قواعد أساسية: -يعطي مفهوما متميزا للملكية و الحيازة: يرفع يد الإنسان و يجرده من التملك الحقيقي و يعتبره و كيلا و مستخلفا و يعتبر المال الذي في حوزته في حكم الوديعة والعارية. –يؤكد مفهوم التصرف المقيد:ما دام الإنسان وكيلا في المال الله ليس له مطلق الحرية لما في حوزته و مدعو للخضوع لشرع الله في كل تصرفاته المالية كسبا و إنفاقا.
مفهوم عقود المعاوضة: 1-العقد:اتفاق بين شخصين راشدين ينشأ عنه التزام حر من الطرفين بإمضاء تصرف ينسجم من الشرع و القانون. الأصل في العقود وجوب الوفاء بها تراضي طرفها عليه. 2-عقد المعاوضة:عقد التزام إرادي بين المتعاقدين بأداء التزاماتهما المتقابلة أخذا و عطاء لتملك عين أو الاستفادة من منفعة أو خدمة أو اكتساب حق مالي مقابل ثمن.
مفهوم العقود التبرعية: تعريفها:هي عقود تنظم كل أنواع المعاملات المالية الإحسانية غير العوضية التي يجريها المتبرع بإرادته الحرة تقريبا إلى الله تعالى و طلبا لمرضاته و نيل ثوابه. حكمها: ملزمة للمتبرع بعد انعقادها لقوله تعالى{يأيها الذين امنوا أوفوا بالعقود}.
مفهوم الإرث وأركانه و شروطه: 1-التعريف: حق قابل للقسمة يثبت لمستحقه بعد موت مالكه لصلة بينهما كقرابة أو زواج. 2-الأركان: -الموروث: الهالك الذي خلف مالا أو حقا. –الوارث: كل حي أدلى إلى الهالك من أسباب الإرث. –التركة: كل ما يخلفه المورث من مال أو حقوق ثابتة. 3-الشروط:– موت الموروث حقيقة أو حكما. –حيات الوارثات عند موت الموروث حقيقة أو حكما. –عدم وجود مانع من موانع الإرث. – العلم بجهة الإرث.




م/ن



التصنيفات
منوعات

الحاجة الى التربية

مقتطفات لمحاضرة تربية الأبناء :
للدكتور ابراهيم الخليفي ف صحار

💥 الاطفال زينه الحياة الدنيا وهم من الشهوات المحببه بالدنيا التي ذكرها الله بالقرءان فكيف نجعل هذه النعمه راحه ولا نجعلها شقاء لنا بالتربيه الصالحه الحكيمه

💥كل ام وكل اب يستخدموا فكرة التنطنيش مع الاطفال مع عقوبة الحرمان

💥الطفل الذي ينشأ دون عقاب بالحرمان ينشأ طفل مستهتر جدا ويكون عاله على والديه بالكبر

💥لا يستحب الضرب ابدا ولكن الحوار مع وضع الحلول التي يختارها الطفل

💥الدلال الزائد من الام والاب ضياع لقدرات الطفل واهدار لحياته وتكوينه النفسي الصحيح

💥الطفل المدلل جدا ينشأ ضعيف الشخصيه واول ما يواجهه من الصعوبات في المدرسه

💥اهم شي الهدوء النفسي يعني الطفل مثلا عصب وكسر كوب طنش ولا تعيره اي انتباه ، امسكه وانت هادي وقوله بخصم من مصروفك واحسبله كم المصروف واستقطع من مصروفه فعلا
اذا تراخيت بالعقاب ينشأ طفل غير مبالي ابدا

💥يقول الدكتور ان ابنه عمل حادث واتصل فيه قاله ابوي سويت حادث دعمت الجدار قاله انته تعورت قاله لا قال لزوجته سوي شاي ..والابن يقوله دعمت ابوي بالسياره قاله طيب مو مشكلتي ..مشكلتك انت …قاله وكيف اصلحها ….قاله من مصروفك
وفعلا صار الاب ياخذ من ابنه اقساط التصليح

💥اهم شي إننا نفصل بين الفاعل والفعل والانفعال
يعني ابدا ما تصارخ وتتوتر اعصابك وتمرض
تمسك الطفل وتبوسه وتقوله حبيبي انا احبك انت بس اكره سلوكك هذا
ولذلك سيأتيك العقاب الذي تستحقه

💥البنت والولد يختاروا هم وش يلبسوا لا تدخل بأذواقهم .. تدخل فقط اذا اللبس غير محتشم

💥يمنع الطفل منعا باتا من دخول غرفة الام والاب قبل الاسئذان وهذا حق أعطانا اياه الله في القرأن

💥اذا مريت بموقف ظلم او تعب من اي شخص سواء مدير عمل او اي انسان لا تنفعل اهدأ واستغفر الفا وبعدها قرر الرد بهدوء

💥الاسره عباره عن مؤسسه ولازم يعقد اجتماع اسبوعي للنقاش في المسائل الاسريه ولابد ان يدلو الاولاد بأرائهم

💥يجب ان.تكون التربيه صارمه وتحترم القوانين بالمنزل اذا اخطأ الولد وتنازلت عن العقاب فلا تطلب من الولد الالتزام فانت من اورثته ذلك

💥اذا أردت تربيه سليمه لاطفالك فأجعل قلبك تحت رجلك وتنازل عن تدليلهم الدلال الزائد ليكونوا اقوياء الشخصيه

💥العقاب يا اخوتي العقاب بالحرمان اهم اسس التربيه السليمه💥

💥هل تعرف ان الطفل يتلذذ اذا شافك تعصب يحس نفسه بطل .. وانه قدر ينرفزك ويحقق مبتغاه لكن ان انت لم تعيره اي انتباه وعاملته بسياسه راح يتوقف فورا

💥انشر لتعم الفائدة
نصائح في التربية…

• ابتعدوا عن شراء القصير واحرصوا على تربية أطفالكم على الحشمة، فهي وقار المرء وسر تميزه والحصن الحصين له من التردي أخلاقيا

• عند سماع الآذان، اطلبوا من أطفالكم الهدوء وترديده، افعلوا ذلك أمامهم، أشعروهم بقداسة كلمات الآذان واشرحوا لهم معانيها

•# سلموا على أطفالكم قبل خروجهم في الصباح، اطلبوا منهم أن يقبلوا رأسكم، واحضنوهم وقبلوهم، فلذلك انعكاسات إيجابية على سلوكهم

• سلوك أطفالكم وأقوالهم تعبر عن تربيتكم وأخلاقكم وخاصة في السنوات الأولى فاحرصوا أن لا يسمع أطفالكم منكم إلا المفردات الحسنة

•لا تسمحوا للطفل بالاعتداء على آخر ولا تبرروا ذلك بصغر سنه، فالطفل يميز من الصواب منذ الأشهر الأولى لعمره

• امنعوا أطفالكم من قتل النمل في الشارع، أو رمي الحصى على القطط والعصافير أخبروهم بأنها من خلق الله، لا يجوز إيذائها دون سبب

• ثقوا بأطفالكم، بصدقهم، ببرائتهم، لا تضعوا احتمال الكذب في المقدمة، حتى لا تكونوا سببا في كذبهم

• عند اصطحاب أطفالكم للمدرسة، لا تتذمروا، أو تتأففوا، فهناك من يحمل طفله الشهيد لدفنه، فاحمدوا الله على ما أنتم فيه من النعم

منقول




سبع خطوات لتعزيز الثقة لدى الطفل

تستطيع تدعيم طفلك وزرع الثقة في نفسه حتّى لا يبدو مشتتاً مذعوراً لدى أي تصرف خاطئ، من خلال امتداح سلوكياته الإيجابية وتقديم الشرح الوافي للعمل و النشاط المطلوب منه، و إشعاره بالأمان و الطمأنينة.

و النقاط التالية ستساعدك في ذلك إن شاء الله:

1- الطفل يحتاج إلى قواعد ثابتة و نظام محدد حتى يشعر بالأمان، لذلك ضع الحدود الواضحة لما تقبل به من أخلاق و تصرفات، و تأكد من التزام أي شخص يرعى طفلك بالقواعد نفسها حتى لا يتشتت ذهن الطفل.

2- لا تنتقد طفلك ولا تلصق به صفة ذميمة إذا ما سلك سلوكاً سيئاً، انتقد السلوك و ليس الطفل و بدلاً من أن تقول: (أنت ولد قليل الذوق) قل: (تعاملك بقلة ذوق مع صديقك جرح مشاعره).

3- أخبره باستمرار أنه إنسان عزيز عليك و امدح كل تصرفاته الإيجابية، فإذا رتب لعبه أخبره أنه نظيف و منظم، و إذا عرض على أخيه اللعب بلعبته المفضلة فامتدحه و قل له: أنت كريم و طيب.

4- وضّح له أنك تخطئ أحياناً، فإذا تسرعت و انتقدته على فعل ما يفعله، فاعتذر له ليتعلم فضيلة الاعتذار.

5- قدم له أسباباً إيجابية كلما تمكنت من ذلك، فمن الأفضل أن تقول: (تعال و العب هنا) بدلاً من أن تقول: (اجلس بعيداً عن أخيك).

6- إذا طلبت منه مساعدتك في عمل محدد فقدم له شرحاً مفصلاً لما تريده منه. فلا تقل: (اللعب تسد الطريق) بل قل: (من فضلك اجمع لعبك وضعها في صندوق اللعب بعيداً عن الطريق).

7- تذكر أن تشكر طفلك في كل مرة يساعدك فيها حتى يتعلم الكياسة و يشكر الآخرين




الله يعطيك العافية

موضوع رائع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
الله يعطيك العافية

موضوع رائع

نورتتي خليجية




التصنيفات
الجادة و النقاش

التربية الجنسيّة

سؤال
يتردد الحديث عن التربية الجنسية للطفل، فما هو المقصود بها؟ وكيف يمكن تعليم أبنائنا الجنس خصوصا في مرحلة المراهقة وقبيل الزواج؟ لا سيما وأننا إن تركناهم دون علم، علمهم الشارع والأصدقاء، ومع التغيرات الهرمونية في المراهق فإنه سيشبع فضوله بأي وسيلة، أفيدونا أفادكم الله.

الاجابة
يجدر بنا بداية أن نوضح مفهومين رئيسين: الأول "الإعلام الجنسي" والثاني "التربية الجنسية". الإعلام الجنسي هو إكساب الشخص (الطفل هنا) معلومات معينة عن موضوع الجنس، أما التربية الجنسية فهي أشمل وأعم، حيث تشمل الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن تحديد موقف الشخص من هذا الموضوع في المستقبل.
ويتخوف الآباء والأمهات عادة من أسئلة الأبناء الجنسية والمحرجة، أو حتى يتهربون من شرح الموضوع لهم، إما لأنهم تعرفوا على الأمور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتعرضوا لأي نوع من أنواع التربية الجنسية"، أو لأنهم يشعرون بأن عملية "التربية الجنسية" والخوض في الموضوع قد يتعرض في آخر المطاف إلى حياة الآباء والأمهات الخاصة، مما يثير لديهم تحفظا.
والأبناء لديهم ميل طبيعي وفطري لاكتشاف الحياة بكل ما فيها، فتأتي أسئلتهم تعبيرا طبيعيا عن يقظة عقولهم، وبالتالي ينبغي على المربي ألا تربكه كثرة الأسئلة أو مضمونها، وألا يزعجه إلحاح الصغار في معرفة المزيد، بل على المربين التجاوب مع هذه الحاجة.
ويفضل بدءا من سن العاشرة عند الابن، والثامنة عند البنت، أن يتم شرح التغيرات الهرمونية التي ستطرأ عليهم خلال مرحلة المراهقة، وتقدم هذه التحولات لهما على أنها ترقية ومسؤولية. ويمكن أن يتم الشرح بالشكل التالي:
– بالنسبة للفتيات: يجب على الأم أو المربية أن تؤكد على الناحية الإيجابية من لبدء الحيض، وأن تشرع في تعليم الفتاة الجوانب الشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تماما، ولا تتحرج من أي معلومة، لأن الفتاة إذا شعرت أن الأم أو المربية لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبا ما يكون هو زميلاتها، أو وسائل الإعلام.
– بالنسبة للفتى: من واجب الأب أو المربي أن يعلماه بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده، في الفترة المقبلة. ولا بد من إعلامه بأن السائل المنوي قد يقذف في أثناء نومه، وأن القذف الذي ترافقه لذة هو ظاهرة طبيعية، لأنها دلالة على رجولته، ولكن يستتبع ذلك آداب شرعية خاصة بالطهارة والغسل، وإن الميل إلى الجنس الآخر شيء وارد، ولكن الإسلام حدد لنا سبل التلاقي الحلال في إطار الزواج، وشرع لنا الصيام في حالة عدم القدرة على الزواج، لتربية النفس على تحمل الصعاب والتي منها الرغبة في لقاء الجنس الآخر – على أن يكون ذلك بنبرة كلها تفهم – ولا يغفل هنا القائم بالشرح ذكر "المودة والرحمة" التي يرزقها الله للأزواج.

أما بالنسبة لأسئلة الأبناء الجنسية، فلا مانع من الإجابة عليها، ولكن هناك عدة شروط يفضل توفرها في الإجابة:
1- أن تكون مناسبة لسن وحاجة الابن: فيجب التجاوب مع أسئلة الابن في حينها وعدم تأجيلها لما له من مضرة فقدان الثقة بالسائل، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيث يكون الابن متحمسا ومتقبلا لما يقدم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضى.
2 – متكاملة: بمعنى عدم اقتصار التربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية، لأن فضول الابن يتعدى ذلك، بل لا بد من إدراج أبعاد أخرى كالبعد الديني، وذلك بشرح الأحاديث الواردة في هذا الصدد، مثل سؤال الصحابة الكرام له صلى الله عليه وسلم: "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر" (رواه مسلم). بمعنى أن لا نغفل بعد اللذة في الحديث، ولكن يربط ذلك بضرورة بقاء هذه اللذة في ضمن إطارها الشرعي (الزواج) حتى يحصل الأجر من الله تعالى.
3 – مستمرة: هناك خطأ يرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية هي معلومات تعطى مرة واحدة، دفعة واحدة، وينتهي الأمر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الوالدين أو المربي في الانتهاء من واجبه "المزعج" بأسرع وقت، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات بأشكال متعددة، مثلا مرة عن طريق كتاب، أو شريط فيديو، أو درس في المسجد، كي تترسخ في ذهنه تدريجيا ويتم استيعابها وإدراكها بما يواكب نمو عقله.
4- في ظل مناخ حواري هادئ: المناخ الحواري من أهم شروط التربية الجنسية الصحيحة، فالتمرس على إقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله، كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لأبعاد "الجنس" والوصول إلى نضج جنسي، متوافق مع شريعتنا الإسلامية السمحاء، وأحكام ديننا الحنيف.

خليجيةخليجيةخليجية




مبدعه دائماً في إختياراتك ونزفك الراقي والعذب
لامس هذا النص مشاعري وعزف على أوتار قلبي فعلاً نص راقي
ويدل على ذائقه راقيه ومتألقه
كلمات لها أبعاد نفسيه تصل إلى أعماق النفوس وتبحر في دماء الشرايين
نعيشها لحظات ونسكنها أمكان وأوقات هذه هي أبعد مراحل الإندماج
في كل مرّه اقرى لك من نبض قلمك الرااقي احد نفسي
اعيش جماال الحرف وروعة الطرح وانتقاء المفرده
بكل احسااس رااقي وشعور طاااغي وجاااذبيه
لاتقااااوم،،



التصنيفات
منوعات

التربية قبل التعليم فما معنى التربية و ما هي افاقها

معنى التربية و أفاقها:

قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون [التحريم:6]. اعلم أنه كلما اتسعت دائرة الحساب، فمسؤولية العبد بادئ ذي بدء عن نفسه أما وقد تزوج وأنجب أبناءا فيتسع الأمر بعد ذلك، تبعة ومسؤولية وحسابا بين يدي الله عز وجل، عن نفسه وزوجه وأبنائه، وخير ما يصلح الأبناء هي التربية الصالحة.
فما هي التربية؟ وما صفات المربي؟ وما الخطوط العريضة للتربية؟ وما موقف المسلم منها؟
أما التربية لغة: فهي مأخوذة من ربى يربي أي نشأ وترعرع، وأما اصطلاحا فعرف العلماء التربية فقالوا: هي عملية بناء الطفل شيئا فشيئا حتى يبلغ حد الكمال والتمام.
وينبغي أن تعلم:
أن تربية أبنائنا تقع تحت مسؤولية الجميع من ولي الأمر إلى الوالدين إلى الإعلام إلى التربية إلى المجتمع كله، مصداقا لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))([1]).
وينبغي أن تعلم أيضا أن للوالدين الأثر العظيم في تحديد مسار الأبناء واختيارهم لدينهم لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((ما من مولود إلا ويولد على الفطرة، (أي الإسلام) فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه))([2]).
وينبغي أن تعلم أيضا أنه لابد من العناية بتربية أبنائك حتى تنتفع بهم في حياتك وبعد مماتك في آخرتك، في حياتك بأن تقر عينك برؤيتهم والذين يقولون: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [الفرقان:74]، يقول عكرمة: والله ما أرادوا صباحة وجوه أبناءهم ولا جمال أجسادهم إنما أرادوا أن تقر أعينهم بصلاحهم وأن يكونوا مطيعين لله عز وجل([3])، ثم بعد مماتك فالأجر متصل لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له))([4]). وفي الآخرة قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((إذا دخل الرجل الجنة سأل عن والديه وزوجه وأبنائه فيقال له إنهم: لم يعملوا عملك فيقول: يا رب قد عملت لي ولهم فيأمر الله تعالى أن يلحقوا به حتى تقر عينه في الجنة))([5]).
ولابد أيضا من العناية بتربية أبنائنا حتى لا تشقى الأمة بأبنائها وأي شقاء أعظم من أن يظهر في الأمة جيل مخنث ناقم على ذكورته ناقم على رجولته يفعل به ويلاط: أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون [الشعراء:165]. ((من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به))([6]). أي شقاء أعظم تعيشه الأمة عندما يظهر فيها جيل يشتري الوهم والخيال والأحلام بأموال طائلة، بل إن أحدهم عرض عرضه حتى ينتفع بنشوة من شمة يشمها. أي شقاء للأمة يكون عندما يظهر فيها جيل من الزناة شغله الشاغل أن يعبث بأعراض الآخرين وأمثال هؤلاء لن تسلم أعراضهم.
إن الزنا دين إذا استقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
أمة ظهر فيها الحشاشون والزناة والمخنثون فأي مصير بعد ذلك تنتظر، وأي قبر تحفره بيدها.
وأما صفات المربي: فإن للمربي صفات:
أن يستشعر مسئوليته فعليه أن يستقيم، في منطقه في سلوكه في خلقه لأنه في موضع قدوة والعيون معلقة به، أنت بالنسبة لولدك كنسبة العود إلى الظل ولا يستقيم الظل والعود أعوج، إن من الآباء من أجرموا في حق أبنائهم بالقدوة السيئة التي ضربوها، والد يبدل طاقم الخادمات كل ستة أشهر مرة بعد أن يفجر بهن والزوجة تعلم والأبناء يعلمون، الزوجة تعلم وتسكت لأنها تربت على عفن الإعلام فألف خليلة ولا حليلة فليفعل ما يفعل المهم أن لا يتزوج عليها كذا علمها إعلامنا لأن الزوجة الثانية انتقاص من كرامتها وأنوثتها، والأبناء يعلمون ولكن.
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
آباء متقاعدون لا يأتون البلاد إلا نادرا شغلهم الشاغل الفجور في بلاد الكفر وإذا أتى فلا يأتي إلا أياما ومنهم من يطلب من ابنته أن تعلمه ضرب الإبر حتى يستعين بها على الحرام فكيف يكون حال الأبناء بعد ذلك؟
من صفات المربي أن يكون قد أحسن اختيار الزوجة، فهي الساعد الأيمن بالنسبة له، هي الرديف، هي التي تجبر النقص الذي تفعله بسبب تقصيرك بانشغالك في الرزق مثلا لذا أكد النبي عليه الصلاة والسلام على تخير الزوجة الصالحة المؤمنة فقال: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك))([7])، ((خير متاع المؤمن المرأة الصالحة))([8])، أما المرأة المسترجلة التي ظاهرها أنثى وباطنها ذكر والتي تشيبك قبل المشيب والتي تنازعك القوامة ملعونة على لسان النبي عليه الصلاة والسلام عندما لعن المخنثين من الرجال والمسترجلات من النساء، أمثال هؤلاء يشغلنك عن تربية الولد بتلك الصراعات، وكذلك النزاع الذي يكون هو الجو السائد في الأسرة، وكذا خضراء الدمن التي غرك حسنها فلم تلتفت إلى أصلها ومنبتها، رسول الله حذرنا فقال: ((إياكم وخضراء الدمن قالوا: وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال: حسنة المظهر سيئة المنبت))([9])، ومثل هذه لا تؤتمن على عرض فضلا عن أن تؤتمن على تربية الولد، والدمن: ما بقي من آثار الديار ويستعمل سمادا.
من صفات المربي أن يكون عادلا فلا يفضل أحدا على أحدا حتى لا يزرع البغضاء والعداوة والنفرة بين أبنائه، وعندما أحس إخوة يوسف أن يعقوب عليه السلام يميل إلى يوسف وأخيه، صدق الله العظيم: إذا قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين [يوسف:8]. ويتفاقم الأمر إلى القتل: اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين [يوسف:9]. حديث النعمان بن بشير جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((يا رسول الله إني نحلت ابني هذا غلاما، (أهديت له غلاما) وأريدك أن تشهد على ذاك، قال له النبي عليه الصلاة والسلام: هل أعطيت كل ولدك ما أعطيت النعمان؟ قال: لا، قال: إذن لا تشهدني على جور))([10])، أي على ظلم.
من صفات المربي أن يكون حازما وفرق بين الحزم والرفق، الرفق والرحمة لابد منهما، فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان من أرحم الناس بعياله وأهله وأما الحزم الذي نتكلم عنه فهو أن لا تسكت على خطأ أبدا، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (([fair]ولا ترفع عنهم عصاك أدبا[/fair])).
قسا ليزدجروا ومن يك حازما فليقس أحيانا على من يرحم
إذا لم تمارس مهمة الناصح المغير الذي لا يرضى على خطأ أبدا، إن لم تفعل هذا كنت صفرا على الشمال ويتجرأ عليك الصغير والكبير، تفقد هيبتك في بيتك لا يكون لك قيمة، لابد من ممارسة الحزم بأن تثني على الصواب وتعترض على الخطأ.
لابد أن تتولى أمر التربية بنفسك وتحت إشرافك فيكون لك وجود وحضور في أسرتك، أن ترصد كل ما يدخل بيتك من مجلة أو صحيفة أو فلم أو شريط أن ترصد كل ما يعرضه الإعلام من غث وسمين أن تسكت كل صوت لا ينبغي أن يسمع مما فيه دعوة إلى فاحشة وخنا، أن تنمي معاني الرجولة في أبنائك، ومعاني الحياء والعفة في بناتك وقبل أسبوعين نشرت مجلة "اليقظة" في باب أسئلة دينية فتاة تسأل هي طالبة في معهد للسكرتاية تتلقى العلم، لم تجد من يوصلها تبرع شقيق صديقتها أن يقوم بهذه المهمة، في الناس أشراف ولكنه كان كلبا مسعورا شغله الشاغل شهوته له صنعته من كلام معسول، يغري ناقصات العقل والدين ممن لم يكن لهن من الدين ما يعصمهن تطاول الأمر حتى مد يده إليها فلم ترفض، أخذ يصحبها إلى شقته يتمتع بها، تقول البنت: وما زلت احتفظ بشرفي، طلبت منه النكاح فرفض وقال: عندي عشرات من أمثالك، تقول: لا أستطيع الاستغناء عنه فماذا أفعل، ضع هذه جانبا وامرأة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، يقال لها أم خلاّد قتل ابنها في المعركة جاءت وهي متنقبة تغطي وجهها تسأل عن ابنها فقال لها بعض الأصحاب: اكشفي عن وجهك حتى نعرف من أنت ومن ابنك؟ قالت لهم: ((لأن أرزأ في ابني أحب إلي من أن أرزأ في حيائي)) أن أصاب بمصيبة في ابني فيموت أحب إلي من أن أصاب بمصيبة في حيائي فأكشف عن وجهي، هذا حديث يرويه أبو داود، تأمل في هذه القمم السامية التي تربت عند النبي عليه الصلاة والسلام وبين هذه السفوح الهابطة، فعل بها كل ما يريد وتقول: ما زلت احتفظ بشرفي، أي شرف يبقى بعد ذلك!! ما هي موازين الشرف في واقعنا! من أي بيت دعارة تخرجت؟! من هم والديها ماذا علموها؟! أسئلة يقف العاقل أمامها حائرا.
أما الخطوط العريضة في تربية الأبناء:
فالخط الأول هو أن تربط الولد بالله، بذكر الله عز وجل بأن تغرس في قلبه معاني اليوم الآخر من جنة ونار وحساب وعرض على الله عز وجل، عندما يولد المولود في إسلامنا من السنة أن تؤذن في أذنه فأول كلمة تطرق قلبه الله أكبر: ((ما من مولود يولد فيؤذن في أذنه اليمنى وتقام الصلاة في أذنه اليسرى إلا لم تضره أم الصبيان))([11]) وهو نوع من الجن، وإذا أراد الكلام فأول كلمة ينطق بها هي كلمة (لا إله إلا الله)) لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((افتحوا على صبيانكم لا إله إلا الله))([12])، ثم تغرس في نفسه معاني اليوم الآخر، أردف النبي عليه الصلاة والسلام ابن عباس وكان غلاما وراء ظهره ثم قال له: ((يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لا ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لا يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف))([13]).
التربية بالعادة أن يتعود الخلق الكريم وأن يتعود الطاعة لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان))([14]). وهو لم يعتد المساجد في كبره إلا لأنه نشأ على هذا الأمر منذ صغره، تقول أم عطية: ((كنا نصوم صبياننا فإذا بكوا أشغلناهم باللعب حتى يأتي وقت الأذان))([15])، أن يتعود قولة: السلام عليكم. أن يتعود أن يقبل يدي والديه أن يتعود احترام الكبير حتى تنغرس هذه الأمور منذ صغره فتنموا بعد ذلك في كبره.
من الخطوط العريضة أيضا هي التربية بالقصة: إعلامنا أجرم عندما جعل من العاهرة بطلة ومن العاهر بطلا، إعلامنا أجرم في حق أبنائنا فلم يترك عاهرة إلا وصورها وعقد معها لقاء، لابد أن يربط الولد بأنبياء الله عز وجل: أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده [الأنعام:90]. وبرسو ل الله عليه الصلاة والسلام: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [الممتحنة:6].

إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن التشبه بالكرام فلاح

ولابد من التربية أخيرا بالعقوبة: الضرب للولد مثل السماد للزرع: ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع))([16]) (الولد سبع أمير وسبع أسير وسبع وزير ثم تشاوره ويشاورك)، ما بين مولده وحتى السابعة من عمره تلبي له طلبه، ولا تستخدم العنف معه مما يفسد طاقاته ومواهبه وبين السابعة والرابعة عشر لابد أن يشد على الولد، ولابد أن يفرض عليه الخلق فرضا، أصحب فلانا ولا تصحب فلانا، اقرأ كذا، ولا تقرأ كذا، فإذا فلت منك في هذه السن فلن تظفر به بعد ذلك.
وأما موقف المسلم من التربية:
فينبغي أن لا تكون النعمة سببا أن ننسى رسول الله عليه الصلاة والسلام وأن ننسى أخلاقنا يحدثني أحد الفضلاء من المدرسين أن ولدا مسك وهو يمارس الفاحشة في الحمام مع أحد الطلاب ولفداحة الأمر ولخطورته اتصلوا بولي أمره في عمله فلما جاء متلهفا مسرعا، وهذا أمر يثنى عليه عرض عليه الأمر بعد تحرج فنظر إليهم نظرة المستهزئ، وقال: لمثل هذا طلبتموني هل الأمر يستحق أن أترك عملي حتى تخبروني أن ولدي يمارس الفاحشة؟، هو يريد أن يلعب يريد أن يلهو فلماذا الاعتراض عليه؟، أهكذا فعلت بنا النعمة فأصبح الفجور بدل العفة والخلاعة بدل الحشمة والجنون بدل العقل أمور ينبغي أن نلتفت إليها: الذين بدلوا نعمة الله كفرا [إبراهيم:28]. فبدل أن نستقبل نعم الله بالشكر وأن نزداد لله طاعة تطيش العقول ونفقد ديننا وأخلاقنا ويصبح الدينار والدرهم رباً أمور ينبغي أن تراجع.
أيضا موقف المسلم من التربية أن يكون لك حضور في أهلك فإن لأسرتك منك نصيب، ولا يكون العمل هو الشغل الشاغل (حمار في النهار جيفة في الليل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة) ومنهم من يكون شغله الشاغل أن يقضي وقته بالديوانيات لا يرى ولده ولا أهله فكيف تكون التربية بعد ذلك؟ وينمي النبي عليه الصلاة والسلام أمر القناعة في القلوب فيقول عليه الصلاة والسلام: ((من أصبح منكم آمنا في سربه، معافا في جسده عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها))([17]).

([1])متفق عليه .

([2])البخاري .

([3])مختصر ابن كثير ج2 ص 641 .

([4])مسلم .

([5])الطبراني .

([6])رواه الخمسة إلا النسائي .

([7])رواه البخاري ومسلم .

([8])مسلم .

([9])رواه الدار قطني .

([10])متفق عليه .

([11])البيهقي وابن السني .

([12])الحاكم .

([13]) أحمد والترمذي .

([14])الترمذي .

([15])البخاري ومسلم .

([16])أبو داود بإسناد حسن .

([17])الترمذي وقال حديث حسن

أتمنى أني أفدتكم




قيموني

اذا اعجبكم موضوعي

فديتكم……@




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية

ملخصات لجميع دروس التربية اسلامية و الاجتماعيات

ملخصات لجميع دروس التربية اسلامية و الاجتماعيات
وبدون الاكتار في الكلام ادعكم مع التحميل
http://www.mediafire.com/?i4dlaiwg61hij31
فك الظغط هو : jamal
م/ن




منقوول



التصنيفات
منوعات

التربية الجادة ضرورة

التربية الجادة ضرورة

كتبه/ فاروق الرحماني -رحمه الله-(*)

الحمد لله {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} [سورة السجدة: 7-9]، وأشهد أن لا إله إلا اله وحده لا شريك له؛ خلق فسوّى، وقدّر فهدى.

لابد وأن يعلم الآباء والأمهات أهمية التربية الجادة لفلذات أكبادهم، ولا نعني بالطبع أن يتجهم الوالدان في وجوه أطفالهما، أو أن يُغْفِلاَ الحاجات الفطرية لدى الأطفال للحب والحنان والعب والترويح، وإنما المقصود ألا يضعف الوالدان أمام الواجب، وألا يستسلما للعاطفة أمام المصلحة الكبرى.

فماذا تنتظر من طفل تمنع الشفقةُ أباه أن يردَّ له خوفًا من صراخه، فينطبع في نفسه أن الصراخ والبكاء هما الوسيلة إلى الوصول إلى ما يريد؟!، ولذا نجد كثيرًا من أجيال المسلمين اليوم في عدد من بلاد الإسلام لا يجدون في والديهم إلا الإفراط في التدليل والشفقة، أو في الإهمال والامبالاة؛ فرّخ ذلك الميوعة والضعف والانهزامية والامبالاة.

إن تعويد الطفل على ضبط رغباته، والتحكم في شهواته منذ صغره، وتكلف المشقة التي يحتملها في التعود على بعض العبادات قبل بلوغه التكليف قد جاء الشرع به؛ فهو يؤمر بالصلاة لسبعٍ، ويُضرب عليها لعشر، كما يؤمر بالصوم حتى يتعوده عند بلوغه.

يقول ابن القيم -رحمه الله- في (المودود بأحكام المولود):

"وينبغي لوليه أن يجنبه الكسل والبطالة والدعة والراحة، بل يأخذه بأضدادها، ولا يريحه إلا بما يجمّ نفسه وبدنه للشغل، فإن للكسل والبطالة عواقب سوء، ومغبة ندم، ولجد والتعب عواقبا حميدة، إما في الدنيا وإما في العقبى، وإما فيهما، فأروح الناس أتعب الناس، وأتعب الناس أروح الناس، فالسيادة في الدنيا والسعادة في العقبى، لا يُوصَلُ إليها إلا على جسر من التعب".

تصورات مغلوطة:

– يخطىء من يظن أن حُسْن التربية يقتصر على الطعام الطيب، والشراب الهنيء، والكسوة الفخمة، والدراسة المتفوقة، ولا يبالون بالتربية على الخُلُق الكريم والتدين الصادق.

– ويخطىء من الآباء من يتوهم أن المدرسة هي المكلفة بحمل هذه المسؤولية وحدها بعد أن وضعهم في مدرسة -ولو كانت مدرسة تقوم بهذا العبء وتقدره-.

– ويخطىء كذلك من يعتقد أن مرحلة الطفولة ليست ذات تأثير كبير في الإنسان، وتكونيه النفسي.

يا معشر الآباء والأمهات.. انتبهوا..!

إننا لا نجد تعبيرًا عن أهمية وخطورة التربية المنزلية في المراحل الأولى أبلغ من قوله -صلى الله عليه وسلم-: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه» [رواه البخاري]، فمن أهم المهمات أن يغتنم الأبوان مرحلة الصِّغر التي يكون الطفل فيها سهلاً سلسًا لينًا مُطيعًا، ليجنيا ثمرة ذلك في ولدٍ صالحٍ، يأخذ بأيدهما إلى الجنة حين ينقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاث: «صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم].

قال الغزالي – رحمه الله :-

"والصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذَجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش، ومائلٌ لكل ما يُمال إليه، فإن عُوِّد الخير وعُلِّمَه نشأ عليه وسُعِدَ في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه كل مُعلمٍ له ومؤدب".

– إن الطفل يستطيع أن يميز بدءًا من الخامسة من عمره، بل قبل ذلك، وهو في هذه السن حتى يبلغ الحُلُم يكون أطوع ما يكون، فإذا ضُيِّعتْ هذه الفرصة وتُركت هذه الصفحة البيضاء، اسودّت بفعل المؤثرات السلبية المحيطة، وأصبح القلبُ الأبيضُ أسودًا منكوسًا عنيدًا، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أُشرب من هواه، وحينئذٍ يستيقظ الأبوان فزعيْن:

ماذا جرى؟! مَنْ هذا الشيطان؟! أين ذهب القلب البرىء ؟!

وماذا نفعل؟ّ! كيف نقوّمُهُ؟!

ولكن هيهات هيهات!؛ فقد شبَّ عن الطوق، وخرج من دفء المهد، ويبس منه العظم والرأس، وصدق فيه قول من قال:

إن الغصون إذا قوَّمتها اعتدلت *** ولن تلين إذا قوّمتها الخُشُبُ

ومن قال:

إن الغلامَ مطيعٌ من يُؤدبه ** ولا يُطيعكَ ذو سنِّ بتأديبِ

هل التربية هي التدليل؟

مُرَكب النقص في الشخصية سببه أحد أمرين: الإفراط في التدليل، أو الإفراط في الإذلال والكبت. أما التدليل فلأن الطفل كثير الخطأ، محتاج إلى ضبط سلوكه بصفة مستمرة، تكون في كثير من الأحيان على خلاف مزاجه، كما إن رغبات الطفل لا حدود لها ولا بد من فطامه عن السيِّء منها، كما يُفطم عن ثدي أمه حين يكون أحبَّ شيء إليه.

إنك بالواقع والتجربة تجد الطفل المدل الذي يجابه الحياة حين يصير رجلاً، إن كان سعيد الحظ، واسع الرزق، أعفته المسؤوليات ومواجهة المشكلات، وإن اضطرته أقداره إلى الصراع من أجل حياته فإنه قلما يكون ناجحًا موفقًا معتمدًا على نفسه.

ولا أدل على ذلك من المشهد المتكرر حينما يولد طفل جديد على الطفل الذي كان متربعًا على عرش الأمومة وحده، نجده يتعرض لصدمة نفسية إن لم يكن قد أُعدَّ إعدادًا حكيمًا لمثل هذا الموقف الصعب، وإلا فسرعان ما يكظم في نفسه انفعال الاستياء، ويعمد إلى التبول في الفراش والتأتاة، وغير ذلك من أعراض الكبت الناجم عن المذلة النفسية التي قُدِّرت له.

كما يخطىء من يظن أن القسوة الشديدة هي مقصود التربية؛ فيتجرد الأبوان من الشفقة والحنان -وليس ذلك ممكنًا أصلاً عند الأسوياء-، فإن البهيمة ترفع رجلها عن ولدها خشية أن تصيبه، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.

(*) هذه المقالة من تراث الشيخ -رحمه الله-.




يسلمو عزيزتي



مشكورة على الموضوع بارك الله فيك



تسلمون يا قمورات

نورتوني ……و اسعدني تواجدكن




مشكوره قلبو



التصنيفات
التربية والتعليم

اسلوب التلقين والتعود فى التربية

خليجية

أن قابلية الطفل و فطرته في التلقين و التعويد أكثر قابلية من أي سن آخر أو من أي مرحلة أخرى فكان لزاما على الوالدين أن يركزوا على تلقين الطفل الخير و تعويده اياه منذ أن يعقل و يفهم حقائق الحياة

متى يبدأ الطفل بالتعود ؟

يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جدا فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله و هذا التكرار يكون العادة و يظل هذا التكوين حتى السابعة و على الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل في اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت فاذا حمل دائما صارت عادته و كذلك اذا كانت الأم تسارع الى حمله كلما بكى و لتحذر الأم كذلك من ايقاظ الرضيع ليرضع لأنها بذلك تنغص عليه نومه و تعوده على طلب الطعام في الليل و الاستيقاظ له و ان لم يكن الجوع شديدا و قد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة فيصعب عليه تركها .و يخطيء بعض الأولياء اذ تعجبهم بعض الكلمات النابية على لسان الطفل فيضحكون منها و قد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير و هذا الاعجاب يكون “العادة “من حيث لا يشعرون .

كيف يتم التلقين و التعويد ؟

التلقين قد يكون بكلمة مسموعة و قد يكون بصورة مرئية فالتلقين ليس كلاما فقط أوامر و نواهي و معلومات …فثياب الأب المحتشمة في البيت تلقين و صلاته تلقين و ذكره تلقين و تلاوته و غضه البصرعن امرأة زائرة في البيت تلقين …و كذلك سيجارة المعلم تلقين …

و التعويد عملي “قم صلي معي يا بني “و قراءة ورد يومي …

و تعويده أن يؤمن في قرارة نفسه أن الخالق هو الله عندما ينظر الى السماء أو الى زهرة أو الى المخلوقات و هذا هو الجانب العملي .فالتعويد عملي و التلقين نظري و الطفل الصغير سهل التلقين و التعويد لذلك يجب التركيز على تلقين الطفل الخير و تعويده عليه منذ أن يفهم و يعقل لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم

تعليمه كيفيتها و ملاحظتها حتى تصبح عادة و يعملها برغبة فهي صلة بالله .هذا هو الجانب العملي .كذلك حديث الصلاة

و الطفل كالنبتة الصغيرة اللينة يسهل اصلاحها أما اذا جفت فيصعب بعد ذلك ليها .

كيف نربي الطفل بالتعود ؟

لكي نعود الطفل على العبادات و العادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال و المواضبة عليها .

و التربية بالتعود من الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في تربية الطفل و تعتبر من الوسائل الناجعة .

الصلاة نموذجا :

فمنذ السابعة يبدأ تعويد الأطفال على الصلاة مع أنهم لن يكلفوا بها الا بعد سنوات قد تمتد الى خمس سنوات أخرى لتكون هناك فسحة طويلة لانشاء هذه العادة و ترسيخها حتى اذا بلغ العاشرة و صار على مقربة من موعد التكليف فقد وجب أن يكون قد تعودها بالفعل ..فان لم يكن قد تعودها من تلقاء نفسه خلال سنوات التعود الثلاث فلا بد من اجراء حاسم و هو الضرب يضمن انشاء هذه العادة و ترسيخها .و من أبرز أمثلة “العادة “في منهج التربية الاسلامية شعائر العبادة و في مقدمتها الصلاة فهي تتحول بالتعود الى عادة لصيقة بالانسان لا يستريح حتى يؤديها و تكون “العادة “في الصغر أيسر من تكوينها في الكبر ذلك أن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل أما في الكبر فان الجهاز العصبي يفقد الكثير من مرونته و من أجل هذه السهولة في تكوين العادة في الصغر يأمر الرسول صلى الله عليه و سلم بتعويد الأطفال على الصلاة قبل موعد التكليف بها بزمن كبير حتى اذا وقت التكليف كانت قد أصبحت عادة بالفعل .يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم

فجميع الآداب الاسلامية سائرة على نفس النهج فكلها تحتاج الى تعويد مبكر و صبر من المربي و الحاح حتى اذا لم يتمكن منتعويد الصغير خلال هذه السنوات وجب الحسم .

الحجاب نموذجا :

و كذلك بالنسبة للحجاب يجب أن تعتاد عليه الفتاة قبل التكليف و بذلك يصعب عليها نزعه فيما بعد .

و ربما يقول قائل ان الفتاة اذا تعودت لبس الحجاب فهي تلبسه فقط مسايرة لأهلها و عادات مجتمعها و هي مجبرة على ذلك حتى أنك تجد في بعض الأحيان من تلبس الحجاب و سلوكها و أخلاقها منافيا للاسلام فما هو السبيل لحل هذه المعضلة ؟

قد يكون الأفضل أن نعود الفتاة على اللبس المحتشم منذ الصغر ثم نعودها على لبس الحجاب و مع ذلك نبين لها لماذا تلبسه و ما هو المغزى من لبسه و من فرضه على المرأة …و بهذا ينغرس ارتداء الحجاب في التدريب و التعود ثم يليه التفهيم و الاقناع و التحبيب و التحميس فبهذا تتمسك به و هي مرتاحة مطمئنة لأنها مطيعة بذلك لربها .

و مع تعويد الطفل على العبادات مهم أن نعوده على استحضار النية دائما حتى يؤجر .فلا يكون آداءه آليا بل مرتبطا قلبه بالله دائما فالهدف هو استمرارية العبادة مع استشعارها طبعا .

كيف نعزز العادات الحسنة عند الطفل ؟

التدرج في الأمور كالوضوء و الصلاة ..حتى لا تثقل عليه .

التشجيع بالكلمة الطيبة و اظهار الرضا على الولد فانها تؤثر في نفسه كثيرا .

منح بعض الهدايا أحيانا و ليس دائما حتى لا يعمل العمل كل مرة و ينتظر الهدية .

القدوة الحسنة و المتابعة .

دمتم بود……..فى امان الله
منقول لعيونكم




مشكورة حبيبتي~



خليجية



يسلمؤوؤوؤ غلآتي



يسلمؤوؤوؤ غلآتي



التصنيفات
التربية والتعليم

التربية بالقدوة .!!؟

يحكي أحد الآباء فيقول:
عندنا بلغ أحمد الخامسة من عمره ذهبنا معًا للتسوق ليلة العيد, وكانت ساحة انتظار السيارات مكتظة جدًا, فطفنا بسيارتنا لبعض الوقت باحثين عن مكان لنوقف فيه سيارتنا, ومن صفاتي أني صبور في مثل هذه المواقف, وفي النهاية لاحظت سيارة تخرج من مكانها فقمت بتشغيل إشارتي للدخول في هذا المكان الذي سيفرغ، وإذا بسيارة تتسل وتحتل هذا المكان, وحينها تملكني الغضب الشديد فتحت شباك سيارتي وصرخت بألفاظ نابية في وجه السائق, وتبادلنا نظرات تنم عن غضب ثم واصلت بحثي عن مكان آخر، لأوقف فيه سيارتي.
وبعد حوالي عشرين دقيقة, كنا داخل المركز التجاري وقد ذهب غضبي, وكنا نناقش بعضنا البعض عن الهدايا التي نريد شرائها، وفجأة نظر إليَّ أحمد متسائلًا: بالمناسبة يا أبي ماذا تعني الكلمات التي تلفظت بها في الخارج؟؟
وحينها انتابني شعور وكأني ضُرِبت على رأسي بحجر، ويا لها من صدمة غير متوقعة فقد سمع أحمد بوضوح ما استخدمته من ألفاظ نابية في حديثي مع السائق، وقد تذكر تمامًا كل ألفاظي وحينها تملكني الارتباك الشديد!

التربية بالقدوة

تعتبر التربية بالقدوة من أهم الطرق وأجداها في ترسيخ المبادئ والأخلاق، فمشاهدة الطفل للراشدين من حوله يمارسون نفس السلوك المطلوب منه، تبعد عن ذهنه، فكرة "الاستعباد" أو استغلال الكبير للصغير واستعمال صلاحية الأمر والنهي ضده، ناهيك عن مرحلة التقليد التي يمر منها الطفل ابتداء من شهره التاسع والتي يحاول خلالها إعادة تمثيل كل ما يشاهده، خصوصًا من طرف والديه، وعموًما من كل من حوله من البالغين، دون الاكتراث لل ودن إدراك للمقصد.
لكن للأسف، لا يلقي الراشدون بالًا للموضع، وإن اهتموا سقطت فئة ليست بالضئيلة في التصنع (إن لم نسمه النفاق) فيحاولون ألا يظهروا أمام الصغار بشكل غير لائق.
وهذا يعتبر حل بديل، في انتظار إصلاح تلك الخصلة، لكنه بالتأكيد سيضع صاحبه في مواقف محرجة، لأنه لابد وأن ينسى تصنعه ويتعامل بعفوية فيخطئ أمام الصغير الذي لم يتلق بعد حقنة مضادة لإحراج الآخر فيجد الأسئلة تتهاطل، من قبيل: لماذا قلت ألا أفعل أنا كذا وها أنت قمت به؟ وغيرها إلى أن يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه) [نقلًا عن مجلة القراء بتصرف يسير].

من الآباء أولًا:

عزيزي المربي إنك أنت ولاشك المصدر الأول لثقافة طفلك، فهو يراك ويقلدك من حيث لا تشعر، فلا تظن أنه يُفوِّت تصرف من تصرفاتك أو سلوك من سلوكياتك، إنه يرصدك، ويراقبك، ثم بعد ذلك يشف منك ويقلدك، إنه يعتبرك أيها الوالد المثل الأعلى الذي يقتدي به في كل شيء، وحينما ينظر في المرآة يتمنى لو يراك أنت قبل أن يرى نفسه.
(وعلينا أن نعلم، أن الأطفال يتعلمون عن طريق التقليد، فقدرتهم على الملاحظة والتقليد من الصفات الرائعة في هذه المرحلة والعلماء يشيرون إلى ذلك بأنها عملية تشكيل وفقًا لنموذج يحتذى به الطفل، والأطفال يتعلمون الكلام عن طريق التقليد والاستماع والملاحظة، ويكتسبون ميولهم أيضًا في الحياة ويتعلمون القيم وحق الاختيار وكذلك عاداتهم عن طريق المحاكاة، وبما أن الأطفال يقلدون سلوك من هم حولهم، فلابد وأن يكون لك الأثر الأكبر على تعليمهم، فكر مليًا بسلوك، ما الذي تقوله وتفعله ويكون له أثره على طريقة تفكيرهم وسلوكهم، فأنت بالنسبة لهم بمثابة القدوة) [كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك، سال سيفير، ص(23)، بتصرف].

اعتقاد خاطئ
يعتقد كثير من الآباء أن أطفالهم هم المسئولون عن تصرفاتهم، وأن العنيد منهم هو عنيد لأن هذه صفة شخصيته فيه، والغضوب منهم كذلك، فهو غضوب لأن صفة الغضب في شخصيته، والهادئ أو المؤدب منهم إنما هو كذلك؛ لأن شخصيته هادئة.
والحقيقة التي لابد أن تتعلمها وتستبدلها بهذا الاعتقاد الخاطئ، هي أن الأطفال ليسوا مسئولون عن تصرفاتهم بل نحن المسؤلون عنها بالمقام الأول، وإنك إن تأملت حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [متفق عليه]، وقول الله تعالى: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30].
فحينها نعلم أن الطفل كالورقة الشفافة، غير أنها تشف ما تحتها ولا يظهر عليها إلا ماهو تحتها، فالطفل أشبه ما يكون بالورقة البيضاء النقية وأنت من تكتبها بيديك وكذلك المجتمع والبيئة المحيطة بالطفل يساعدانك في ذلك، فإن كنت قدوة أخلاقية وسلوكية له فسيكتسب ذلك، وإن كانت أخلاقة وسلوكياتك سيئة، فلا تلومن إلا نفسك، وكما يقول المثل: (يداك أوكتا وفوك نفخ).
كن قدوة لأبنائك:
(الطفل بطبعه ينظر للوالد على أنه يعرف كل شيء ويقدر على كل شيء، ومسئول عن كل شيء، وإن كان في نفس الوقت يطلب من أمه كل ما يطلب ويرغب فيه، وعادة توجيهات الوالد تؤخذ من الطفل باهتمام أكثر من الاهتمام الذي يعطى لتوجيهات الأم، لأن الطفل يدرك بفكرته من صوت الأم وتعبيراتها نفحة الحنو والتدليل، وأنه سرعان ما تعود الأم لحالتها الطبيعية مع الطفل، أما صورة الوالد الأب عند الطفل وبرغم الحب المتبادل، فهي صورة الصلابة والحزم والمؤاخذة والتعزير) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(250-251)].
والطفل يشعر بأن الوالد هو الأقوى، ومن ثم يسعى في تقليده، ومن ثم تقع المسئولية كبيرة على الوالد، فإما أن يدرس أفعاله وسلوكياته جيدًا، وأما أن يترك العنان لنفسه بلا قيد فيحمل منه طفله الغث والثمين.
ولا نقول أنك لن تخطئ فكلنا بشر ومعرضون للخطأ، لكن أن تكون قدوة لأبنائك بنسبة 95% على الأقل، و5% تكون للخطأ البشري الوارد والمتوقع، فهذا جيد مع العلم أن نسبة الخمسة بالمائة إنما يمكنك أن تكون قدوة فيها كذلك، إن أحسنت الاستفادة من الخطأ، فتقدم على الاعتذار أمام أبنائك بطريقة مناسبة، فيتعلم الأبناء أدب الاعتذار والشجاعة في الإقدام عليه إذا ما أخطأوا.
إذًا فالقاعدة هي أن الأطفال يتعلمون منك كل شيء، فقدم لهم شيئًا ينفعهم.
·فإنك إن كذبت للتخلص من السعر الزائد عند دفع ثمن تذكرة للطفل في مكان ما، فأنت تعلم ابنك أن الكذب لا بأس به ومقبول.
·وإذا كذبت الزوجة في مكالمة تليفونية، وقالت أن زوجها غير موجود في المنزل، وهو متواجد فهي أيضًا تعلم الطفل أن الكذب مقبول.
·وإن شاهدت التلفاز طوال اليوم، فأنت تعلم الطفل أن هذا الأمر مقبول.
·وإذا أخرت الصلاة عن وقتها لتشاهد المباراة، فأنت تعلم طفلك أن تأخير الصلاة مقبول.
·وإن استخدمت الصياح والمناقشة الحادة أو مناداة أشخاص بأسمائهم بغلظة، فهو يتعلم هذا الأسلوب في الكلام منك.
·وإذا تلفظت بألفاظ نابية في وجه شخص ما، قد أخذ مكان سيارتك فأنت تعلمهم استخدام هذه اللغة النابية.
وعلى العكس.
·عندما تتكلم بصوت هادئ بدلًا من الصوت الغاضب، فأنت تعلمهم الثبات والهدوء.
·وعند اعتذارك بسبب ألفاظك النابية، فهم يتعلمون كيف يتحملون مسئولية أخطاءئهم.
·وعند استخدامك للغة مؤدبة في حديثك يتعلمون المشاركة مع غيرهم.
·وعندما تكون لطيفًا ودودًا مع الآخرين، فأنت تكسبهم اللطف مع الآخرين.
·وعندما تتفانى في عمل ما فهم يتعلمون أن يكونوا جادين في عملهم, وعندما يرونك تقرأ كتابًا فأنت تكسبهم ميولًا خاصة بالقراءة.
من الممكن أن تخطئ:
(من ملامح انحراف بعض من المربين، أنهم يدعون العصمة لأنفسهم ويربطون الحق بأشخاصهم الفانية غير مكترثين بما يحكم الشرع لهم أو عليهم، ظنًا منهم أنهم وصلوا المرتبة التي تنزههم عن الخطأ والمقام الذي يجنبهم الوقوع في الزل) [تربية الأولاد في الإسلام، عبدالله ناصح علوان، (1/292-293)، بتصرف)]، إذًا فهذا أسلوب منحرف.
ومن ثم فإن التصور الذهني الصحيح أنك من الممكن أن تخطئ، فهذا وارد، وليس هذا عيبًا إذا اعترفت بخطئك وسعيت لإصلاحه، إنما العيب أن تكابر ولا تعترف بخطئك، فهناك بعض الآباء عندما يواجههم الأبناء بأخطائهم ويستفسرون عنها وعن سببها، يكون جوابهم على هذا النحو من الارتباك:
ارتباك البعض:
·لا دخل لك بهذا الأمر.
·هذا الموضوع لا يخصك.
·انتبه لنفسك.
ويهرب الآباء من الإجابة وينفرون بل وربما يعنفون الأبناء وينهرونهم.
والحقيقة أن هذا الأسلوب لا يزيد الطين إلا بلة، فهذا الأسلوب يقل من الترابط بين الآباء والأبناء ويعطي للطفل مفهومًا بأنه لا يستطيع التحدث بما هو مباح للأب التحدث به، كما أن الطفل في هذه الحالة يتعلم أن يسلك نفس سلوك الأب في عدم الاعتراف بالخطأ، إذا واجهه به أحد بل وربما يلجأ إلى الكذب والمماطلة.
ولكن السلوك الصحيح:
أن يستغل الأب هذا الموقف في التعليم، وأن يحول الخطأ إلى فرصة قيمة للاستفادة؛ فيقول الأب: أعترف أني أخطأت هذا الخطأ عندما كنت غاضبًا، ولكني قدمت اعتذارًا عن هذا الخطأ، وهذا هو سلوك الصادقين أن يعترفوا بأخطائهم ويتوبون منها أولًا أمام الله ثم بعد ذلك مع الناس، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [حسنه الألباني، في صحيح الجامع، (4515)]. ‌
ولكن هذا لا يعني أن يكون خطأ الأب أمرًا مطردًا، بحجة هذا الحديث وإنما يكون هذا الرد في حالات الخطأ النادرة.




تسلمى ياحبى
لاتحرمينا جديدك
نتظر المزيد من الابداع والتالق



يسلموؤوآأ يآأ قمر



خليجية



يسسسسلمو على المرور الطيب