التصنيفات
منوعات

التعامل مع مشاكل الجلد في الصيف للعناية بالشعر

التعامل مع مشاكل الجلد في الصيف

مشاكل الجلد في الصيف والحرارة الشديدة شئ طبيعي نتيجة قلة ترطيب الجسم والذي يؤثر بشكل مباشر على البشرة التي تحتاج إلى الترطيب كما أن التعرض للشمس والحرارة الشديدة يؤذيان الجلد لذلك يجب من وجود حلول للتعامل مع هذه المشاكل

1. توقف عن الحكة: يعد الصيف من أكثر المواسم التي تؤدي إلى جميع انواع حساسية الجلد من إحمرار وتورم وحب شباب … وهكذا ومع هذه الأعراض تكثر الحكة وهي من أكثر المسببات التي تدعو هذه الأعراض إلى الإنتشار على باقي الجسم لذلك يجب تجنب الإكثار من الحكة حتى لو كانت تدعو إلى الراحة واستخدم الماء البارد لمعالجة الأمر أو إذهب إلى الطبيب

2. الطفح الحراري: يتسبب في وجوده الرطوبة والحرارة حيث أنها تتسبب في إنسداد الغدد العرقية وتكون العرق تحت الجلد. وتكون على شكل حبات صغيرة تشبه البثور وتسسب في الحاجة إلى الحكة وعادة ما يزول هذا الطفح بعد عدة أيام من تلقاء نفسه بعد تجنب وضع الكريمات وقلة التعرض لضوء الشمس المباشر وتجنب ارتداء الملابس التي تمنع إمتصاص العرق ولكن إن ظل الطفح الحراري لمدة تزيد عن الأربعة أيام مع إزدياد الحالة سوءً يجب عندها الذهاب إلى الطبيب

3. اللبلاب السام: هو نوع من أنواع الحساسية عادة ما يصيب البشرة الدهنية وهي عادة ما تكون منطقة حمراء تتكون عليها بعض البثور مع التورم والإحساس بسخونة هذه المنطقة والإحساس بالحكة الشديدة ويبدأ التعامل مع هذه المشكلة عن طريق غسل المنطقة الكصابة بالماء والصابون لإزالة الدهون المتراكمة والتي تسبب وجود اللبلاب السام كما يجب غسل الالأحذية والملابس التي قد تكون قد لامست هذه المنطقة. وبعد غسل هذه المنطقة من الأفضل أن يتم وضع مرهم كورتيزون لكي يقلل من التورم والإحمرار والتخفيف من الحكة مع وضع بعض كمادات المياه الباردة وان كانت مساحته كبيرة على الجسم من الأفضل الإستحمام من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا حتى فهذا يساعد على تعافي الجلد وإبقاؤه نظيفًا .

4. القدم الرياضية: تنتج من طول الوقت الذي ينقضي وقدميك داخل الحذاء وخاصة إن كانت قدمك كثيرة التعرق أو عندما تكون بشرتك من النوع الحساس أو عندما تضع النساء المانكير بأدوات غير معقمة لذلك من الضروي غسل القدمين باستمرار بعد التحرر من الحذاء ووضع بعض من الكريمات المضادة للفطريات وهي متوفرة في الصيدليات

5. خلايا النحل: هو نوع من الحساسية ينتج من وجود بيئة مناسبة لتكون مجموعة من أنواع متعددة من الحساسية وغالبًا ما يظهر أثرة إذا قلت النظافة مع التعرض للكثير من الضغط اليومي الذي يؤدي إلى التوتر. وهو عبارة عن بقع حمراء تظهر في أي مكان في الجسم يمكن أن تكبر وتنتشر وتندمج مع بعضها أو تنضمر وتختفي وتعود إلى الظهور من جديد يجب عندها تجنب الإستحمام بالماء الساخن وعدم لمسها عن طريق الحكة والذهاب إلى الطبيب لكي يعطيك الدواء المناسب




يسلمو يا الغلا الله يعطيك العافية يارب



تسلمين حبيبتى




يعطيك الف عاااافييةة
بانتظار جديدك



يسلموووووو حبيبتي



التصنيفات
منوعات

التعامل مع اليتيم

من هو اليتيم ؟
بعتذر عن طول الموضوع ولكنه مفيد ويستحق 5دقائق من وقتكم احبتي اسرة المنتدى الغالي

من هو اليتيم ؟ هل هو الذي فقد أباه فقط ؟ وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ، ألا يدخل هذان في مسمى اليتيم ؟.

لماذا كرر القرآن لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة ؟ .
كيف قدم الإسلام اليتامى ومجهولي النسب إلى المجتمع ؟ هل قدمهم على أنهم ضحايا القدر وبقايا المجتمع ، أم على أنهم فئة من صميم أبنائه ؟ .
من الذي جلب الإهمال والإذلال لليتيم ، هل هو اليتم نفسه أم ظلم المجتمع له ؟ .
كيف طرح القرآن مسألة اليتم ، وكيف تقاطعت في آياته أوامر الشريعة ودلالات اللغة وإرادة المكلف ، على تأسيس كفالة رحيمة وعلاقة صادقة بين اليتيم والمجتمع ؟ .
ما هو موقف القرآن الصريح ممن يدعُّ اليتيم ويمنعه من حقوقه الشرعية ؟ .
هذه الأسئلة الملحة نجاوب عليها خلال الكلمة التالية :
كثيرا ما نسمع عن الآباء الذين فلذ أكبادهم فقد أطفالهم ، وفطر نفوسهم موت أولادهم . يتناقل الناس أخبارهم في المجالس والتجمعات ، ويقدمون لهم التعزيات . ولكن قلما نسمع عن أطفال فجعوا بفقد آبائهم وذاقوا ألم اليتم في ساعات مبكرة من حياتهم .
عن هؤلاء اليتامى ومن هم في مثل ظروفهم ، يتغافل كثير من الناس ، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة .
نحن في هذه الكلمة عن اليتيم لا نقصد من فقد أباه فقط ، ولا نقتصر على المعنى الشائع لدى عامة الناس وحسب ، ولكن نتعداه إلى كل لقيط وكل من فقد العلم بنسبه ، لأن اليتم لديهما آكد ، والمصيبة عليهما أشد . وهذا ما يؤكده العرف الاجتماعي واللغوي ، ويدعمه النظر الفقهي الذي يرى إن إلحاق اللقيط ومجهول النسب باليتيم ، من باب الأولى لأن الحرمان عند كليهما ظاهر لا يخفى . كما في الفتوى التي أكدت أن مجهولي النسب ، هم في حكم اليتيم لفقدهم والديهم .
ويؤيد هذا المذهب من الفتوى ، قوله تعالى في الآية الكريمة : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين } الأحزاب- 5 . ووجه دلالتها على أن اللقطاء مجهولي النسب هم أحوج من غيرهم إلى الرعاية ، نكتشفه في ثلاثة مواضع :
الأول : عند حديث القرآن عن اليتامى قال تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. لأن الأخوة الإيمانية مما تصلح به المخالطة ، بل هي غاية ما تتطلبه المعاملة . وفي الحديث : [ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ] البخاري .
وعندما تحدث عن مجهولي النسب قال تعالى : {فإخوانكم في الدين ومواليكم } . تأكيدا لحقهم الشرعي ، وتذكيرا بأن الاعتناء بهم هو من صميم الدين ، وليس فقط واجبا أو التزاما اجتماعيا .
الثاني : اشتملت الآية على معنى خفي يقربك – لو أدركته – مما ينبغي أن تكون عليه العلاقة الصادقة بين المجتمع من جهة ، وهؤلاء الأيتام القاعدين في سفح الهرم الاجتماعي من جهة أخرى . وهذا المعنى الخفي هو : أن الأخوة والولاية الدينيتين تسدان مسد الأبوة إذا فقدت . وهو عين ما دفع بالألوسي رحمه الله تعالى إلى القول في تفسير الآية { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين } يقول [ فيه إشارة إلى أن للدين نوعا من الأبوة ] كما في تفسيره روح المعاني . لقد أبدل القرآن الكريم مجهولي النسب – عوضا عن هذا الحرمان – ، نسبا عقيديا جديدا ، ورحما دينية هي وحدها القادرة على جبر هذا الكسر المضاعف في نفوسهم . ولهذا اعتُبر مكذبا بالدين من يدعُّ اليتيم . فتأمل .
الثالث : قوله عز وجل : { فإن لم تعلموا آباءهم } أبلغ في المعنى من القول مثلا : فإن فقدوا آباءهم . لأن الفقد عدم . وحينئذ يكون الخطاب منصرفا إلى اليتامى بوفاة الآباء فقط لأن فقد الآباء متحقق عندهم بالموت .
أما عدم العلم بالشيء فلا ينفي وجوده ، فالأب قد يكون موجودا ولكنه غير معروف ولهذا قال تعالى { فإن لم تعلموا } وهذا آلم في النفس لدى مجهول الأبوين الذي لا يعلم عنهما شيئا، مما يحتاج معه إلى مزيد عناية واهتمام . وفي نفس السياق، تأتي إنْ الشرطية التي تفيد احتمال الوقوع ، لتفتح الباب واسعا أمام الاحتمالات الواردة التي قد تقف وراء عدم العلم بهؤلاء الآباء . ( كالاحتمالات التي أشير إلى بعضها في محور من هم )
هناك سؤال نعتبر الجواب عليه هو المدخل الوحيد لكيفية التعاطي مع هذه الفئة ، وهو الذي يرسم بوضوح نقطة البداية في التعامل مع اليتامى . هذا السؤال هو: كيف قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع ؟ . سؤال عميق تتقاطع في الجواب عليه أوامر الشرع وألفاظ اللغة وإرادة المجتمع المكلف . وحتى تتضح معالم هذا الجواب وما يحمله من المفاهيم المؤسسة للعلاقة الصادقة بين اليتيم والمجتمع ، نقدمه مفصلا من خلال عدة وجوه :
الوجه الأول : مع اللفظ ومعناه .
يبدأ القرآن الكريم كعادته دائما بتسمية الشيء باسمه ليبني على هذا الشيء مقتضاه . فعندما أطلق القرآن وصف اليتم بصيغة الإفراد والتثنية والجمع ، وكرر لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة في الكتاب العزيز ، كان المقصود من ذلك بيان أن صفة اليتم ليس فيها عيب ولا تهمة ، وأن فقد الآباء والأقرباء ليس سخرية من القدر أوجبت احتقارا من البشر . فاليتيم شخص كامل في شخصيته ، تام في إنسانيته . وبالتالي فلا مكان للشعور بالدونية أو الإحساس بالنقص لدى اليتيم .
كان وراء إطلاق هذا الوصف ، إفهام الناس أن اليتيم شخص وحيد منقطع مهمل … على ما تؤديه هذه الكلمة من معان في اللغة ، كلها من لوازم اليتم ، وكلها تنطبق على اليتيم . وكان القصد منها طبعا لفت الانتباه إليه لسد حاجته وإصلاح شأنه .
الوجه الثاني : كيف قدم الإسلام اليتيم إلى المجتمع ؟ .
في أروع صورة إنسانية شهدتها المجتمعات الحضارية قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع .لم يقدمهم على أنهم ضحايا القدر أو بقايا المجتمع كما هو شائع في مجتمعات أخرى ،بل كانوا موضوعا لآية قرآنية كريمة رسمت عنهم صورة إيمانية تسمو على كل الارتباطات المادية والدنيوية . يقول تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. وهذا في اليتامى . ويقول تعالى في موضع آخر : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } الأحزاب- 5 وهذا في مجهول النسب ممن فقد والديه . ففقد العلم بالنسب يثبت للشخص بدلالة الآية الكريمة أخوة دينية وولاية خاصة تجلب له – عند تطبيق مقتضياتها – مصالح جمة وخدمات لا تحصى .
أخوة دينية . من منا يقول لليتيم : أخي ، ويقول لليتيمة أختي ؟ . ولئن كانت هذه التسمية هي الحقيقة ، إلا أن فيها كذلك أدبا قرآنيا جما في الخطاب ، وتطييبا لقلوب هؤلاء المخاطبين المنكسرة نفوسهم .
إنهم إخواننا في الدين . ومن هنا ينبغي أن تبدأ علاقتنا بهم وسط مجتمع مسلم أدبه الإسلام ووصفه القرآن بأنه لا يدع اليتيم ولا يقهره ولا يأكل ماله … ولما كان من معاني اليتم في اللغة الانفراد والهم والغفلة والضعف والحاجة … كانت الدعوة إلى مخالطتهم والمبادرة بذلك من أفضل أساليب التطبيع الاجتماعي والدمج من داخل المؤسسة الاجتماعية ، بدءا بالمصافحة باليد كأبسط مظهر للمخالطة ، وانتهاء بالتزويج كأقصى مظهر لها ، مرورا بمنافع أخرى كالمؤاكلة والمشاربة والمساكنة وحسن المعاشرة … فالكل داخل في مطلق المخالطة ، والجميع متحد في كسر الغربة النفسية التي قد يشعرون بها هؤلاء وهم داخل المجتمع . يقول الألوسي في تفسيره على الآية السابقة : [ المقصود : الحث على المخالطة المشروطة بالإصلاح مطلقا ، أي : إن تخالطوهم في الطعام والشراب والمسكن والمصاهرة ، تؤدوا اللائق بكم لأنهم إخوانكم ، أي : في الدين ] .
الوجه الثالث : إلام يحتاج اليتيم بداية ؟.
لو طرحت هذا السؤال على كل من عرف ظروف هؤلاء الأيتام وواكب معاناتهم ، لكان جوابه : إن أول ما يتطلعون إليه هو : المأوى . وهذا عين ما ذكره القرآن في التفاتة رحيمة بهذه الفئة . قال تعالى مخاطبا قدوة الأيتام r: { ألم يجدك يتيما فآوى ؟ } الضحى- 6. هذا أفضل ما عولجت به ظاهرة اليتم في شتى المجتمعات : توفير المأوى والملاذ الآمن لكل يتيم ، وبسرعة كبيرة على مايفيده العطف بالفاء . فكأن الآية خطاب إلى الأمة بالنيابة مؤداه : أيتها الأمة أمني لكل يتيم مأوى .
في الآية أيضا معنى لطيف لا يخفى على المتأمل وهو : لما امتن الله تعالى على نبيه r بإيوائه ، دل هذا على أن هذه نعمة تستحق الذكر . والذي ينظر في من آوى محمدا r يجد أنه جده عبد المطلب ومن بعده عمه أبوطالب ، مما يُفهِم أن من تمام نعمة الإيواء أن يوضع اليتيم في كنف أسرة وضمن عائلة ، إما قريبة وهذا هو الأصل ، يشهد لذلك الآية الكريمة :{ يتيما ذا مقربة }. وإلا فبعيدة .
وإن كنت أيها القارئ اللبيب ممن يعولون في فهم القرآن على معنى الألفاظ وعلاقاتها المنطقية فيما بينها ، فإليك هذه المعلومة اللغوية تأكيدا لما سبق . إذا كان اليتم هو : انقطاع الصبي عن أبيه ، فإن الإيواء هو : ضم الشيء إلى آخر . ولك أن تتخيل مدى التكامل في الآية التي نزلت دستورا للمجتمع . قطع هنا باليتم ، ووصل هناك بالإيواء ، يعني : لا مشكلة أبدا .
وإليك من كلام النبي r حول ذات الموضوع هذه النكتة . يقول r : [مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلا لِلَّه ،ِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ] أحمد .
يتيم وشعر وحسنات . ما هو الرابط المعنوي بينها يا ترى ؟. إنه النمو ! . فاليتيم ينمو والشعر ينمو والحسنات تنمو وتزيد . وكما يخشى على الحسنات من السيئات ، وعلى نمو الشعر من الأوساخ والآفات ، كذلك يجب أن يخشى على اليتيم من الإهمال والضياع . فرجل أشعث أغبر قبيح المنظر ، مقراف للذنوب سيئ الخلق ، حاله هذه من حال المجتمع الذي لا يهتم باليتيم . إن كلمات الحديث نفسها تقطر خوفا وجزعا على مصير اليتيم .
قل لي بربك : أين تجد مثل هذه الصورة الحية في غير كلام النبي r الحريص على الأيتام والغيور على حقوقهم ؟ . من غيره r أوتي جوامع الكلم وأسرار العبارة يخاطبنا ، حتى نستولد نحن المعاني من ألفاظها حية نابضة ، تزعج عقولنا فتلهب نفوسنا إلى تطبيق الأمر الشرعي ؟. ومن غير المسلم وفقه الله تعالى إلى أن يطوي كل هذه المعاني العظيمة ، بمسحة واحدة من يده ؟! .
الوجه الرابع : كيف تفوز بجوار النبي r ؟.
لقد كانت نظرة الإسلام إلى مجتمع اليتامى نظرة إيجابية واقعية فاعلة ، لعب فيها عنصر الإيمان وحافز الثواب دورا أساسيا . فهم في المجتمع المسلم ليسوا عالة على المجتمع ولا عبئا على أفراده ، وإنما هم من المنظور الشرعي حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها ليفوز بجوار النبي rورفقتهيوم القيامة . يقول النبي r : [ أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ـ السفعة : أثر تغير لون البشرة من المشقة ـ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوْمَأَ يَزِيدُ ـ الراوي ـ بِالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَة .ِ امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ـ توفي زوجها فأصبحت أيما لا زوج لها ـ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا ـ كبروا وتفرقوا ـ أَوْ مَاتُوا ] أبو داود.
حافز الأجر هذا هو الذي جعل الأم الصابرة تتعلق بأطفالها بعد وفاة زوجها في صورة مشرقة من عطف الأمومة على الطفولة . فهجرت الزينة والتبرج ، ونزعت الراحة من نهارها والنوم من ليلها تحوطهم بأنفاسها وتغذيهم بدمها قبل حليبها حتى ذهبت نضارتها لم يهزمها الموت بل اعتبرته جزءا من استمرار الحياة ، فالآن يبدأ دورها .
لم تكتف هذه الأم الطيبة بدور الأمومة ، وقرنت إليه كفالة الأيتام أيضا ، فمنحت ليتاماها بصمودها هذا أمتن عروة يستمسكون بها تغنيهم عن البحث خارجا عمن يأويهم ، ثم شكر النبي rلها ومدحها فجاءت جائزتها مجزية وثوابها مضاعفا . مشهد بليغ يصوره هذا الحديث الشريف ، في رسالة واضحة إلى المجتمع مضمونها :
1- أن الأم أولى باليتامى من أنفسهم .
2- أن الأمومة هي الملاذ الثاني لليتيم بعد الأبوة . فليس بعدها إلا الضياع أو يد محسن . ( أمومة بديلة)
3- إن كان هذا ممكنا في أم مع أولادها لأنهم قطعة منها ، فهو ممكن أيضا مع كل امرأة صالحة تريد القيام بهذه المهمة الشريفة مع أطفال ليسوا منها . مع أجر أكبر وثواب مضاعف حتما .
الوجه الخامس : هل نؤمن بالقرآن ؟ .
مكمن الداء أن البعض منا إذا تناول هذه المعضلة الاجتماعية ، فإنه يتناولها من ناحية نظرية ، وإن تحدث عنها فمن زاوية وعظية ، ولما يستوعب خطورة هذا الشأن . فالقرآن الكريم اعتبر من يدعُّ اليتيم مكذّبا بالإسلام . يقول تعالى : { أرأيت الذي يكذّب بالدين . فذلك الذي يدعُّ اليتيم } الماعون- 1/2 . تُسمى هذه السورة أيضا بسورة التكذيب . وفي بدايتها استفهام فيه تشنيع وفضح وتعجيب من هذا المذكور ، وبيان أنه يقف في دائرة بعيدة عن حقيقة الدين كما يفهم من اسم الإشارة للبعيد : فذلك .
وفي الآيتين السابقتين اتهام مباشر لا التواء فيه ، فكذلك ينبغي أن نعامل كل مقصر في هذا المجال . وقد سعت السورة للدلالة على خطورة دعِّ اليتيم ، أنْ ربطته بالعقيدة . وارجع – وفقك الله – إلى سورة البلد لتجد كيف سبق إطعام اليتيم فيها ، الكينونة مع الذين آمنوا . قال تعالى : { فلا اقتحم العقبة . وما أدراك ما العقبة ؟ . فك رقبة . أو إطعام في يوم ذي مسغبة . يتيما ذا مقربة . أو مسكينا ذا متربة . ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالمرحمة } البلد – 11/17.
ومعنى يدع اليتيم : يدفعه بعنف عن استيفاء حقوقه . وليس الدَّعُّ إلا كلمة عجيبة اشتملت – بالإضافة إلى التشديد الكائن في مادة الكلمة – على كل معاني الإقصاء والإهمال والشدة والعنف وسائر مظاهر الظلم التي تلحق باليتيم . ومثلها كلمة القهر في سورة الضحى ، بل هي أعجب لما انطوت عليه من ممارسات الضغط النفسي والبدني التي تفترض شخصا فاعلا وآخر مفعولا به ، وهي حبلى بكل المعاني التي تورث الإهانة ونقص الكرامة والشعور بالضعف والنقص … يدل على هذا أصل الكلمة اللغوي وهو : الأخذ من فوق كما في لسان العرب لابن منظور .
وقد ذكر القرآن الكريم أن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون نارا في بطونهم. ووجه المناسبة أن الذي يأكل مال اليتيم ظلما ، فإنه يعرض اليتيم بذلك لنار الجوع والفقر ، ولفح الحاجة والمرض … فما يأكله هو نار ، لأن الحصاد من جنس الزرع .
الوجه السادس : من المسؤول عن دعِّ اليتيم وقهره ؟

نريد في هذا السياق أن نصحح مفهوما خاطئا عن اليتم ، وهو ارتباطه في الأذهان بالظلم والقهر والحرمان النفسي … فلا نكاد نسمع عن يتيم إلا وتقفز أمامنا صورة طفل ذليل تتقاذفه الأبواب والطرقات . والواقع أن هذه صورة صحيحة ، ولكن ما ليس بصحيح هو عزو سبب ذلك إلى اليتم والحال أنه ليس شرا في ذاته وليس هو المسئول عن هذا الواقع ، وإنما المسئول هو المجتمع ثم المجتمع . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي ِّ r قَالَ : [ خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْه .ِ وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ ] ابن ماجة .
إن مظاهر الظلم والقهر والإهمال وكل الاضطرابات النفسية التي تحتل نفوس معظم الأيتام ، لا علاقة لها باليتم أو بفقد النسب ، بل هي من صناعة المجتمع الذي يهمل يتاماه . ولهذا لم يخاطب القرآن الكريم اليتيم لأنه لا دور له في ما حصل له ، بل اليتم قدر من الله تعالى لحكمة يريدها . وإنما انصرف بخطابه إلى المجتمع مباشرة يحمله وزر التفريط في فئة من أبنائه كما في الآيتين السالفتين ، لأن ضمير الخطاب فيهما عائد على الجماعة المسلمة ، كل من موقعه . ونظير ذلك قوله تعالى : { وأن تقوموا لليتامى بالقسط} النساء – 127. وقوله تعالى : {كلا بل لا تكرمون اليتيم } الفجر- 17. وقوله تعالى : {وأما اليتيم فلا تقهر } الضحى- 9… إلخ . واضعا بذلك أسس المعاملات التي تحمي اليتيم من كل أشكال الظلم الاجتماعي والقهر النفسي .
ولفت الشرع الانتباه إلى ظاهرة اليتم أن جعلها الله تعالى محلا لعدة أعمال صالحة . وسببا من أسباب المغفرة ودخول الجنة بإذن الله تعالى . قال r: [ مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَه ] الترمذي . ولن نكون مبالغين إذا قلنا : إنه مصدر (دواء) نافع في علاج مرض نفسي يشكو منه كثير من الناس وهو: قسوة القلب . ولو صح من الناس العزم على الشفاء من هذا الداء بهذه الوسيلة ، لما بقي على الأرض من يتيم . [عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّه rِ قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَه:ُ إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيم ] أحمد .
نتمنى أن نكون قد توصلنا بهذه الكلمات إلى المسح على هذه الرؤوس الصغيرة التي تشابهت ظروفها كزهور متعانقة في مغرس واحد تنتظر الماء والغذاء . كما نرجو أن تكون رسالة إلى المجتمع واضحة لأنه المسؤول الأول عن يتاماه . لقد خلق الله تعالى الأيتام للحياة ، فكيف يحل لنا وأدهم بالإذلال والإهمال ؟ . وإذا كان سبحانه قد جعل هذه الأغصان الخضراء للثمر ، فكيف نقطعها نحن ونجعلها للحطب ؟‍‍ .
إنه لايصح شرعا ولا طبعا ولا وضعا أن يحرم هؤلاء مرتين . مرة من حنان الأمومة وعطف الأبوة ، وأخرى من رحمة المجتمع ورعايته . نقول هذا ونحن نعلم أن في مجتمعاتنا المسلمة نفوسا رحيمة وقلوبا عطوفة تتلهف لخدمة اليتيم بأن تمسح شعرة على رأسه أو دمعة على خده . ولئن كان التقصير فرديا في هذا الباب ، إلا أنه لن يكون عاما بحال من الأحوال . فالخير باق في الناس إلى يوم القيامة .
ختاما نقول : مهما قلنا أو فعلنا ، فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم ؟ . ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع ، أنه مجهول الوالدين ؟. ولن نحصي مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم ؟ . ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة ، في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ، ويبلسم جروح الكبار منهم ؟
خليجية[/IMG]




خليجية



وفيكى اختى السلفيةمشكورة

خليجية[/IMG]




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

بعض انواع الناس وطرق التعامل معهم

خليجية

التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم،
فليس من السهل أبداً أن نحوزعلى احترامهم وتقدير الآخرين في المقابل
من السهل جداً أن نخسر كل ذلك،وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء
فان استطعت توفير بنآء جيد من حسن التعامل فان هذا سيسعدك
أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم
على مخالطتك،ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة
التعامل معك فأليك هذه الأسرار :

**************************
* الأناناس:

خليجية

عندما نقطع كلاً من الأناناس والبصل الى شرآئح فأن كليهما يأخذ
شكل الحلقات،ولكن عندما نتذوقها نكتشف الفرق فالبصل قوي
لاذع والأناناس حلو رآئع .كذلك الناس قد يتشابهون في كثير
من الصفات والإهتمامات ولكنهم يختلفون في صفات وإهتمامات
أخرى وهذا الشيء لابد أن نضعه بعين الإعتبارفيجب أن نتعامل
مع كل فرد بما يناسبه.
**************************

خليجية

* اليمون:

طعمه حامض ولكن لاتخلو المائدة منه،كذلك "الانسان الناقد"
بيننا قد نتأذى من كلامه حين ينتقد أعمالنا وهذه طبيعة الإنسان
فهو لا يحب أن يعاب عمله،ولكن لأبد من سماع مثل هؤلاء لنقوم
عملنا ونكتشف أخطآءنا ونغيرالسلبيات ونعزز الايجابيات.

**************************

خليجية

* الموز

طعمه طيب وفيه الكثير من الفوائد ولكنه يحتاج إلى من يقشره
ويكتشف هذا الطعم،كذلك حال بعض الناس طاقات هائلة تحتاج
إلى من يزيل قشرتها ويهيئها للانتج والعطآء.

**************************
خليجية

* التين الشوكي

يؤذي من يلمسه بينما هناك أناس يعرفون كيف يتعاملون معه
ويخرجون لنا ذلك الب العسلي الموجود في قلبه،الكثير من حولنا
يشبهون التين الشوكي في هذا الشيء،فأن دعوتهم الى الخير تحصل
منهم في بعض الأحيان الإساءة والشتائم،ومتى حصلت على مفتاح
قلوبهم ستكتشف عالما من الطيب بداخلهم

**************************

خليجية

* الكرز:

قد نرى بريق حبة الكرز فتعجبنا ونبهر بها أكثر إذا تذوقنا طعمها،
ولكن حبة الكرز لا تنمو لوحدها وإنما تنمو ملاصقة لإ ثنتين أو ثلاث أخر.
في مجال الحياة نرى أشخاصاً بارزين لامعين في عملهم ولكن مهما
فعل "الشخص البارز"فأنه من غير الممكن أن يكون هو وحده
من قام بكل العمل ليظهر بهذه الصورة بل بالتأكيد إعانة
آخرون عليه بل ربما هناك من عمل أكثر ولكنهم الجنود المجهولون
.**************************

خليجية
* الرطب:

لو تأملنا يوماً في الرطب .؟؟؟؟
أنه من الممكن الاستفادة منه بأكثر من حاله .!!!فالناس يستعملونه في مراحله الأربع "الخلال
– البسر – الرطب – التمر" .كذلك نحن يجب أن نعطي في أكثر من مجال ولا نقتصر
على مجال واحد،وإن كان التخصص مهماً ولكن لأبد لكل شخص لأن يحاكي تجارب عديدة
ليستفيد منها أشياء جديدة يخدم بها نفسه،والأهم من ذلك أن يطبقها في الحياة




ههههههههههههههههههههههه



شكرا لمرورك يا جميل



يسلموؤو



نورتينى



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أصول التعامل مع الأشخاص الوقحين:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير يا الغالين
اخباركم واحوالكم؟؟ان شاء الله كلكم بخير

أصول التعامل مع الأشخاص الوقحين:
ليس من السهل التعامل مع الأشخاص الوقحين الذين تصادفهم بين الفينة واللأخرى , ففي اي وقت من النهار من الممكن أن تصادف شخصاً

وقحاً وقليل الحياء , قد يكون زميلاً لك في العمل أو جاراً أو قريباً أو مجرد عابر سبيل .

لا يهم ما دام التصرف الصادر عنه سينغص عليك يومك .

غير أن طريقة تعاملك مع مثل أولئك الأشخاص , من الممكن أن تخفف عنك وطأة الأمر .. فأي تصرف يجب اعتماده في هذه الحالة ؟

– بداية عليك أن تعي أن ثمة نوعين من الأشخاص قليلي الحياء أو الوقحين :

– شخص يتصرف بوقاحة وبقلة تهذيب طيلة الوقت , ولا يهتم بما إذا تسبب بأذى لأحد .
– وشخص آخر يمر بأزمة , يتصرف بوقاحة ولكنه يشعر بالندم لاحقاً .

هذه الفئة الأخيرة هي من الأفراد الذين يتصرفون بوقاحة نتيجة تعرضهم لضغوظ أو مشكلات ما , فينفجرون " قلة حياء " في أي شخص يصادفهم , لا يتقصدون أذية أحد , وبالتالي يسهل التعامل معهم .

أما الإنسان الآخر الذي يتبنى الوقاحة دستوراً لحياته , فهو لا يكرهك أنت وأنما يكره ذاته , ويعاني مشكلات عديدة تسبب له ألماً شديداً يدفعه

إلى صب جام غضبه على الآخرين واستفزازهم وعدم مراعاة مشاعرهم , مثل أولئك الأشخاص , لا تستطيع أن تغيرهم أو تصحح سلوكهم , لكن في الوقت ذاته لا تسمح لتصرفاتهم الوقحة بأن تؤثر فيك . من هنا , يجب عليك اعتماد التصرف المناسب , الذي يساعدك على التعامل مع من يجتاز حدوده معك , أو كان حديثه مستفزاً ومزعجاً .

التزام الهدوء والصمت :

قد يكون الكلام سهلاً إلا أن تطبيقه صعب ويحتاج غلى شجاعة منك لكي تحافظ على رباطة جأشك أما التصرفات الوقحة . فالتعامل مع هذا الشخص قليل الحياء وصفيق الوجه يحتم عليك أحياناً التزام الصمت , وتأكد أنه كلما تجاهلت تصرفاته أو تعليقاته المستفزة , شعرت بإرتياح وتفاديت النزول إلى مستواه .

مثلاً : إذا وجه إليك أحد انتقاداً لاذعاً حاول أن تتجاهل الأمر , أو في حال قطع أحد الطريق أمامك بسيارته أو تجاوزك بإسلوب مستفز , نفاد أن تقوم بأي إشارات غير لائقة أو الرد عليه بكلام نابٍ , كما تفعل الأغلبية , أو اللحاق به لتأنيبه والتشاجر معه .

راقب سلوكك جيداً ولا تتأثر بتصرفاته كي لا تصبح مثله , أو تبقى متوتراً طيلة الوقت .

واجهه بقوة لطافتك وأدبك :

الشخص الوقح يسعى إلى أن يشعرك بالسوء وبالضعف أمامه , ولكي تحد من جماح وقاحته واستفزازاته , اعتمد تكتيكاً ذكياً يقضي عليه بكل أدب وهدوء .

تيقن أنك ستجرده من كل أسلحته في حال عاملته بمرتقى الأدب واللطافة حتى أثناء القائة ملاحظاته الإستفزازية والوقحة.

ربما تنجح من خلال تصرفك اللائق وأسلوبك المهذب , في تعلميه كيفية التعامل مع الآخرين بإحترام .
مثلاً: لو قال لك عامل البريد : " اذهب وأجلب الملفات بنفسك " بطريقة غير لائقة , لا تسارع إلى الرد عليه بالأسلوب نفسه , وإنما ابتسم له واشكره لإعلامه لك بأن ثمة ملفات لك . هكذا , من الممكن أن تسبب له إحراجاً وتبين له أن اسلوبه كان فظاً .

حصن نفسك من تأثيرات تصرفاته وضع مشاعرك جانباً :
إحدى أهم الخطوات في التعامل مع الأشخاص الوقحين , وهو توصيفهم بالسفهاء واعتبارهم كالحشرات . فإن كنت عاجزاً عن تفادي التعامل

معهم فإن اعتبارهم بمثابة " حشرات مزعجة " يكفي لجعلك تنتصر عليهم . ضع مشاعرك جانباً في هذه الحالة ويجب أن تنأى بنفسك بعيداً عن

ملاحظاتهم وتصرفاتهم وتعتبرها غير موجهة إليك.

تفاد التعامل مع شخص وقح بطبيعته :

إذا أمكنك , امتنع عن التعامل مع شخص وقح بطبيعته . أما إذا كنت مرغماً على التعامل معه , فجعل ذلك بالحد الأدنى , وحافظ على مسافة بينك وبينه , وليكن حديثك معه مقتضباً وسريعاً . لن تجني أي فائدة من التواصل مع هذا الشخص السلبي , ومن المستبعد أن تتمكن من تغيير سلوكه أو طباعه لذا ركز دوماً على ما يجب عمله ولا تحاول التحدث معه خارج نطاق العمل أو الموضوع المعني , وستكون بمنأى عن تأثيراته المزعجة .

واجهه بحسم ووضوح :

في الإجمال يعتقد الشخص الوقح أن في إمكانه الإفلات في تصرفاته المستفزة مع أي فرد . لذا , أحياناً تجب مواجهته . لكن أعلم أن

المواجهة هي الخيار الأخير الذي الذي تلجأ إليه بعد استنفاذ كل المحاولات الأخرى لوضعه عند حده . مثلاً : إذا لم تفلح الخطوات السابقة في جعل الشخص الوقح يتوقف عن مضايقتك , تجب مواجهته بكل شجاعة . قل له أنك لن تتحمل معاملته لك بهذا الأسلوب بعد اليوم , وإنك لا ترغب في الدخول في مشاجرة معه , ولكن عليه أن يبتعد عنك ويتوقف عن التلفظ بكلامه المهين هذا , مثال أخر مواجهة أشخاص غرباء ووقحين : قد يصدف أن تكون جالساً إلى مائدة في أحد المطاعم وإلى جانبك مجموعة من المراهقين يتلفظون بكلام ناب ووقح على مسامع عائلة أخرى لديها أطفال . في هذه الحالة يمكنك أن تواجه أولئك المراهقين بهدوء . وإذا كنت حريصاً في طريقة مواجهتك لهم , ستتمكن من وضع حد لهم وتمنع تدهور الأمور .

إن مسألة مواجهة الأشخاص الوقحين تعتمد على تقييمك للوضع , ومن الضروري في هذه الحال أن تحافظ على هدوئك , لأنه أحياناً يسعى الوقحون ألى تصعيد الأمور .

لا تخف من التعبير عن إنزعاجك :

يتفادى أغلبية الأفراد التعبير عن شعورهم بالإستياء من كلام الشخص المزعج وتصرفاته الوقحة , علماً بأن هذه الخطوة هي من أسهل ما يمكن

القيام به لمواجهة الوضع . يمكنك بكل بساطة أن تقول له بهدوء , وانما بحسم أنك غير راضٍ عن تصرفاته وإنك لا تقبل أسلوب اللفظ هذا , وإنك قد ترغم على معاملته بالمثل .
أحياناً كثيرة يعتقد هذا الشخص أن كلامه عادي ولا يضايق أحداً , فإذا لم يتم إعلامه بذلك فإنه سيستمر في سلوكه غير اللائق .
:sdfsg:
منقول للأمانة،،،




افكار رائعه

بارك الله فيك

دمتي بسلام




مشكوره حبيبتي لان موضوعك جاء بوقته تماما الوقحين صارو كثير وفي اي مكان ووقت بتشوفيهم قدامك لأسف الله يصرفهم عنا وي سلط عليهم ال اوقح منهم موضوعك مره عجبني تسلم ايديك



خليجية



يعطيك العافيه



التصنيفات
منوعات

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا
، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا
فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا
موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا
على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.

بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق
عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ،
حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته
وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس
له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن
الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير
من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا
وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في
هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .

أولا : تعريف العصبية :


هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف
ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال


يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :

1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .
– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا
بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية
تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني
للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح
مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو
إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو
تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم
تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام
الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما
يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل
متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج

1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها
الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر
والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان
والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ،
حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا
يريد إلا تنفيذ مطالبه .

5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى
الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان
بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا
أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت
سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل
في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن
ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق
عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في
الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو
إثارة .




منقول



يسلموو حووبي



يسلمووووووو
قلبي




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية

[ كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية؟

بما أن الاختلاف بين الزوجين أمر لا مفر منه، فكيف يمكن التعامل مع الخلاف بينهما؟ إن إدارة الخلاف بين الزوجين بمعنى أدق تكون على مرحلتين: المرحلة الأولى: قبل الخلاف، والثانية: أثناء الخلاف.

وعن المرحلة الأولى وهي قبل الخلاف:
يجب أن نضع نقاطاً يتفق عليها الزوجان تكون علاجاً قبل أن يصل الأمر إلى الخلاف.

من وجهة نظري هناك ثماني نقاط لو اتضحت والتزم بها الزوجان فإنها ستحد بشكل كبير من الوصول إلى الخلاف، وهذه النقاط هي:

1- حسن الظن: ليس كل فعل يقوم به الإنسان- وبالذات بين الزوجين- على الطرف الآخر أن يؤوله بأنه أراد به كذا وكذا، حتى في أشد حالات الغضب، ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم خير مثال، فقد روى الإمام مسلم أن عائشة رضي الله عنها غضبت، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "ما لك جاءك شيطانك؟ فقالت: وما لك شيطان؟ قال: بل، ولكني دعوت الله فأعاني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بالخير.

لم يكبر الرسول صلى الله عليه وسلم الموضوع، ولم يؤوله بسوء ظن، ولم يصعّد المسألة بينهما، وإنما تعامل مع سؤالها على أنه سؤال حقيقي، وأجاب إجابة حقيقية، فحسن الظن هنا جعل الزوجين يتجاوزان خلافاً محتملاً، ولم يدع للشيطان الفرصة كي يلعب في أذهان الزوجين، فلابد من حسن الظن كحائط صد أو يحول دون الخلاف.

2- الصراحة:
وهذه نقطة مهمة أيضاً، وغالبا ما يكون عدم الصراحة سبباً في تعاظم مشكلة كانت صغيرة ويمكن إنهاؤها من البداية، فحين يجد أحد الزوجين أمراً ما لم يعجبه أو لم يفهمه، فعليه المبادرة بمصارحة الطرف الآخر حوله حتى تتضح الصورة، ويزول اللبس.

3- تقدير الأمور بقدرها:
وهذا له شقان: الأول: عدم تكبير المشكلة وإعطائها أكبر من حجمها، فكثيراً ما رأينا مشاكل تافهة نتج عنها نتائج عظيمة.

أما الثاني: عدم ربط المشكلات بعضها، فلو حصلت مشكلة بين زوج وزوجته في أمر من الأمور، ثم انتهت هذه المشكلة واستمرت الحياة، ثم حدثت بعد ذلك مشكلة أخرى، لا داعي حينها لاستحضار المشكلة القديمة لتكبير حجم المشكلة الجديدة، وإنما يتم تقدير المشكلة الجديدة بقدرها، وتعالم بمثل قدرها، وأن نقدر الأمور بقدرها.

4- الحفاظ على أسرار البيت: كثيراً ما يكون سبب الخلاف هو قيام أحد الزوجين بإفشاء أسرار حياتهما الزوجية، أو كثرة الحديث عن دواخلهما.

وبتر مثل هذا الحديث من أساسه كفيل باجتناب خلافات كثيرة ما كانت لتنشأ لو حفظ الزوجان أحداث حياتهما بينهما.

5- تغليب حالة الأريحية والانشراح:
حين يكون الأصل دائماً حالة انشراح الصدر والأريحية في التعامل في الحياة العادية تصبح الأمور أقل ضراً حين يقترب الخلاف، ويكون التحكم في الأعصاب أسهل حيث يكون الإنسان منشرح الصدر ومستعداً للراحة وليس والخلاف.

6- الحوار الدائم والتشاور:
إن الله سبحانه وتعالى ذكر في مسألة فطام الطفل أن الأمر بين الزوجين يكون عن تراضٍ وتشاور.

قال الله تعالى:
" فإن أراد فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاور فلا جناح عليهما".

فإذا كان الله عز وجل يوجهنا إلى مسألة التشاور والتراضي بين الزوجين في مسألة الفطام وهي مسألة صغيرة، أليس من الأولى أن يكون الحوار الدائم والتشاور هو منهج الحياة بين الزوجين ؟

وهذا المنهج منهج حياة يتعدى كثيراً نقاط الخلاف، ويجعل تجاوزها سهلاً ميسراً.

7- الاستفادة من أوقات الفراغ في تعميق العلاقة الزوجية:
كثيراً ما يكون الزوجان منهمكين في حياتهما وفي أمورهما، ولم يهتما كثيراً بتعميق العلاقة بينهما، ولو استطاع الزوجان الاستفادة من أوقات فراغهما مهما كانت قليلة في تنقية العلاقة وتصفيتها وتعميقها بينهما لاستطاعا أن يغلقا باباً واسعاً من أبواب الخلاف.

8- الاعتناء بما يسمى بالثقافة الزوجية: الثقافة في كيفية التعامل، كيفية مراعاة الطرف الآخر، احترام الطرف الآخر، أسلوب النقاش، آداب الحوار، كيفية إدارة النقاش، الخلاف، كيفية إدارة الأسرة، كيفية التعاون في تربية الأولاد، وما إلى ذلك من موضوعات.

هذه الثقافة يفتقدها عادة أكثر من 90% من المتزوجين، وهم يفتقدون هذا لأنهم يظنون أنهم أكبر من أن يقرؤوا أو يتثقفوا فيها، مع أنه في الواقع من المهم جداً أن يكون لدى الزوجين ثقافة في مثل هذه الأمور.

وهذه نقاط يجب مراعاتها حتى لا يقع الزوجان في الخلاف

الفرحة: ما الذي يجب على الزوجين أثناء الخلاف؟
د.المصري: بعد كل ما سبق إذا حدث الخلاف فليكن حينها خلافاً راقياً، خلافاً يستوفي آداباً يرقى بها الزوجان إلى مصاف العقلاء، خلافاً ليس جنوناً، ولا فيه غضب زائد، ولا فيه تجاوز أو قلة أدب.

وكي يكون الخلاف خلافاً راقياً على كل طرف مراعاة النقاط الست التالية:

1- الحكم بطريقة صحيحة: وكي يحكم المرء حكماً صحيحاً عليه أن يضع نفسه مكان الطرف الآخر، وأن يقدر ظروفه وإمكانياته، ثم بعد ذلك يحكم عليه، هذه القضية الأولى، وهي أن يتساءل الإنسان دوماً حين الخلاف: لماذا الطرف الآخر قال كذا؟ ولماذا تصرف بهذه الطريقة؟ ما الظروف التي أدت به إلى هذا الفعل؟ لو استطاع الزوجان أن يفعلا هذا فعلاً سيقدر وقتها كل طرف وجهة نظر الآخر، وسيفهم أسباب ما وصل إليه، وهذا سيحد كثيراً من الخلاف.

2- الإمساك عن تأجيج الخصام:
حين تتقد شرارة الخصام على الطرفين أن يمسكا عن تأجيج الخصام، فيبدآن بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ويحرصان على ضبط النفس، وكظم الغيظ، والامتناع عن الوصول إلى مرحلة الغضب الشديد.

3- أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة:
وكأن الموقف تصفية حسابات، هذه النقطة مهمة جداً، وهي أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة يُزج بها في حلبة الصراع، وإنما يُكتفى بالخلاف الموجود.

4- تقدير الخلاف بقدره في القلب: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت على غضبي". قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: " أأما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم، قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك.. رواه البخاري ومسلم.

هنا يكمن تقدير الخلاف بقدره، فالسيدة عائشة أخبرتنا بأن أقصى ما تفعله في قلبها حين الخلاف مع النبي صلى الله عليه وسلم هي أنها تهجر اسمه فقط، ولا يتعدى الأمر أكثر من ذلك.

على القلب إذن أن يكون منتبهاً لحجم المشكلة، وألا يترك لها المجال والمساحة لتكبر وتجاوز.

5- تحري الزوجين ما يجري على ألسنتهما:
كاجتناب السباب والإهانة أو ما من شأنه تحقير الآخر وتسفيهه، فغالباً ما تنتهي كل الخلافات وتنتهي كل المشاكل ويبقى: أنتَ قلت لي كذا، أنتِ قلت لي كذا، أنتَ حقرتني بكذا، أنتِ أهنتني بكذا، فتبقى هذه الأشياء تنغص عليهما حياتهما.

إن الشتائم والسباب يجب أن لا تأتي على لسان الإنسان من الأساس، فالمسلم ليس طعاناً ولا لعاناً ولا فاحشاً بذيئاً، ومن باب أولى أن لا يكون هذا الأمر بين الزوجين.

6- استحضار "وإذا ما غضبوا هم يغفرون":
إن الله عز وجل لم يذم إنساناً لعدم تحليه بالحلم، ولم يمدحه لعدم غضبه، ولكنه في التعامل مع الغضب امتدح الذين يغفرون عند الغضب، فقال تعالى في وصف المؤمنين: " والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون".

إن الغضب شعور من الصعب تجاوز وقوعه من الإنسان، لذلك لم يمتدح الله عز وجل غير الغاضبين، وإنما امتدح الذين إذا ما غضبوا هم يغفرون وأعلى من شأنهم، هذه المغفرة مهمة بين بني البشر، وتزداد أهميتها بين الزوجين.

بهذه النقاط يمكن للزوجين أن يقللا الخلافات إلى أكبر درجة ممكنة، وحين يقع الخلاف يمكن إدارته بطريقة تحفظ الزوجين والبيت والأسرة.

منقول للفائدة




الف شكر لكى
بس اعتذر الموضوع مكرر يا عسلز
ينقل للمتشابه حبوبة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زوجك طفل كبير تعلمي كيف التعامل معه


زوجك طفل كبير تعلمي كيف التعامل معه
زوجك طفل كبير‏..‏ يحتاج اهتمامك‏!حتي يستمر زواجك ويسير في الطريق الصحيح دون ان تعصف به الرياح وحتي يسود الحب والوئام رحلة الحياة الزوجية يجب علي كل زوجة ان تقبل عيوب زوجها بصدر رحب وان تتسم بالحكمة والذكاء وهذا يتطلب منها ان تحفظ عن ظهر قلب هذه الثلاثية حتي تكون الحياة الزوجية سيمفونية جميلة رائعة

حتي يستمر زواجك ويسير في الطريق الصحيح دون ان تعصف به الرياح وحتي يسود الحب والوئام رحلة الحياة الزوجية يجب علي كل زوجة ان تقبل عيوب زوجها بصدر رحب وان تتسم بالحكمة والذكاء وهذا يتطلب منها ان تحفظ عن ظهر قلب هذه الثلاثية حتي تكون الحياة الزوجية سيمفونية جميلة رائعة كما يقول د‏.‏ لورنس جروسمان استاذ علم النفس الأمريكي بجامعة فيلا ديلفيا‏:‏
أولا فن الإصغاء‏:‏ جيدا لزوجك‏,‏ فإذا قال لك انني اشعر بالإرهاق اليومي‏,‏ أتركي مافي يدك‏,‏ وإظهري له اهتمامك‏,‏ وحاولي التعرف علي اعراض مشاكله الصحية‏.‏

ثانيا‏:‏ لاتتركي زوجك يتعثر في متاهات الحياة الزوجية وإحرصي علي أن توفري له طلباته حتي لوكنت تشعرين بالكسل والخمول لاتدخلي معه في الصباح في مناقشات أسرية‏,‏ فهذه الفترة المحددة من الوقت لاتسمح بأي مجادلات قبل توجهه للعمل فأي مشكلة يمكن مناقشتها معه في فترة مابعد الظهر بعد تناول طعام الغداء وأخذ قسط من الراحة‏,‏ و تمني له يوما سعيدا قبل مغادرته المنزل مع رسم ابتسامة مشرقة علي ملامح وجهك‏,‏ تمده بشحنة من القوة طوال اليوم وعند عودته احرصي علي استقباله بوجه بشوش‏,‏ واعلمي ان الرجل طفل كبير يسعده أن يشعر بإهتمامك‏,‏ وبحرصك علي ارضائه جربي هذه النصيحة ولن تندمي مطلقا‏.‏

ثالثا‏:‏ لاتخفي عن زوجك مشاعر الحب تجاهه اذ بكلمات قليلة يمكنك اكتساب مشاعر الحب تجاهك‏,‏ فالزواج يستمر بالحب والاحترام المتبادل والصداقة بين الزوجين ويسير في طريق النجاح فلاتبخلي علي زوجك بكلمات قليلة تظهر حبك وتقديرك له كأن تقولي‏:‏ انني احبك لانك جعلتني اشعر بالسعادة وجعلت من حياتي هدفا ومعني‏..‏ بمثل هذه الكلمات القليلة البسيطة تكسبين كثيرا ويعلن هو بدوره امتنانه وسعادته بك‏.




زوجك احلى طفل في حياتك استمتعي بالعاناية به , مشكورة حبيبتي على الموضوع و يعطيكي العافية

خليجية




يسلمووووو حبيبتي



مشكورات حبيباتي عالمرور






التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فن التعامل مع الزوج العصبي


زوجك عصبى ، ضاقت بكِ الحياة معه ، تشتاقين إلى أيام الخطوبة أحياناً وغالباً ما تفكرين في الانفصال ، نعم لقد أصبحت حياتك معه أشبه بوجبة طعام فاسدة ، وأوشكت النهاية من الاقتراب .

قبل أن تفكري في الخلاص وتستسلمي إلى فكرة الانفصال ، فكري في حل عملي ، حاولي التأقلم معه ، علميه معني الحب ، تحملي سخافاته إلى أن يعتاد الحياة الجديدة ، وثقي أنكِ أهل لحسن التصرف ، فالدراسات وأطباء الصحة النفسية يؤكدون أن المرأة أكثر منطقية من الرجل . ويرجعون السبب إلى الألياف العصبية في المخ والموصلة بين الفص الأيسر وهو فص المنطق والفص الأيمن وهو فص العواطف أقوي عند المرأة بالمقارنة بالرجل‏,‏ مما يجعل لدي المرأة القدرة علي التعامل مع الحدث بمنطقية وعاطفية أكثر من الرجل‏, لذا تنجح النساء غالباً استخدما المنطق لحل المشكلات التي تواجههن .

طيب القلب

لا تتعاملي مع عصبية زوجك وكأنها تعمداً لجرح كرامتك ، صحيح أنك قد تكونين تعملين مثله تماماً وتزيد مسئوليات المنزل على عاتقك وحدك ، وإنما تذكري أن هدفك هو أن تعيشي داخل أسرة مستقرة، دون أن تخوضي تجربة الانفصال .

يرى الدكتور أحمد النجار المختص في الاستشارات والدراسات والتدريب، أن الزوج العصبي طيب القلب ، ولكنه سريع الغضب وهو حاد المزاج شديد الانفعال ويشعر بضرورة الإسراع في الهجوم على الآخرين قبل أن يباغتوه بالهجوم، ونجده لا يثق بأحد ويركز على نقاشات متصيدة .

لذا حاولي ألا تظهري له ضيقك كي لا يأخذ الخلاف منعطفاً أكبر ، وحاولي أن تتعلمي من خبرات العاقلات اللواتي يتمتعن بكم لا بأس به من الحكمة .

سر الزواج الناجح

الصراحة بين الزوجين مطلوبة ، ولكن بعض الخصوصية مطلوبة أكثر خاصة إذا كانت تتمثل في مشاعر قد تزعج الطرف الآخر ، فمن الحكمة التي تؤكدها المتزوجات أن المرأة لا يجدر بها الإفصاح دائماً عن ضيقها من زوجها ، وإلا أصبح ضيقها منه أمراً عادياً وبالتالي لا يسعى الزوج لمصالحتها .

يُحكى أن زوجين ظلا يتصارحان حول كل شيء في حياتهما طوال مدة زواجهما التي تعدت الستين ، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام أو خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه أو سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق، إلى أن كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب أن أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات.

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به إلى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما أن رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له : لا بأس ، بإمكانك فتح الصندوق ، فوجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء .

فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي أن سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر ونقير، ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر.

هنا كاد الرجل أن يشرق بدموعه : دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم أنه لم يغضبها سوى مرتين .

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع بقية الدمى .

كيف تتعاملين معه

بعد أن عرفتِ أن تفادي الجدل والناقر ونقير ، هو سر الزواج الناجح ، هل لديكِ استعداداً لتكوني مركز الأسرة . يجب أن يكون المركز أقوى طرف ولكن عليكِ أن تتظاهري بأنك الأضعف فقوتك تكمن في ضعفك وحاجتك إلى زوجك .

ثقي تماماً أنه قدر ما يخشى الرجال ذكاء المرأة ، قدر ما تستطيع المرأة أن تقنعهم بضعفها وحاجتها إليهم ، خبرات المتزوجات تؤكد لكِ أن الهدوء وقت اشتعال عاصفة غضب زوجك العصبي هي الحل الأفضل ، وإلا لن تفوت العاصفة إلا بعد تدمير شيء ما ربما يكون كرامتك أو مشاعرك . ومهما بلغت عصبيته كوني هادئة ومتماسكة وقوية ، ابتعدي تماماً عن التوتر، وكثرة الكلام والحركة، والبكاء، لأن هذه الأمور ستزيد من حدة غضبه وعصبيته .

قد تكونين ماهرة في التحكم في انفعالاتك ، ولكن هذا لا يكفي تحكمي أيضاً في تعبيرات وجهك ، فلا تنظري له بحدة، ولا تجعلي نظراته تبدو بلا معنى وكأنك لا تهتمين به وبكلامه ، وثقي أن الكلمة الطيبة الهادئة هي الأجدى في ذلك الموقف .

إذا كان زوجك شديد العصبية لا تشعريه وكأنه يتحدث إلى صنم بلا جدوى ، اجعليه يشعر أن هدوءك من أجل متابعته والعمل على راحته فيما بعد ، وأكدي له بهدوء أنك تتابعين كلامه وتفهمينه جيداً .

هناك عبارات وكلمات تزيد من اشتعال غضب زوجك ، فلا تلاحقينه بكلمة " اهدأ" أو " لا أرى أن الأمر في حاجة لكل هذه العصبية " أو " هذا خطر على أعصابك " بالتأكد أنه يعلم كل ذلك ولكن هذه الكلمات تشيطه غضباً ، استبدليها بـ "أنت على حق" ، "ولنفكر سوياً في حل كي لا يتكرر الأمر ثانية" ، "أعدك بأني سأعمل جاهدة على تحقيق ما تريد " .. وهكذا

غالبا لا تكون معدة الرجل أقرب طريق إلى قلبه خاصة مع تقدم الأجيال ، ولكن الرجل بصفة عامة يحب أن يشعر بأنك مهتمة به ، فلا مانع من أن تقيمي له في اليوم التالي مأدبة عشاء رومانسية وتصنعي بنفسك أحب الأطباق إليه . هذا سيجعله يخرج من عصبيته تماماً وينقلب حاله رأساً على عقب .

عندما تكونين مخطئة بعمل ما قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه، وقدمي له اعتذارك، واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات عن سبب التأخير مع التأثر الشديد .

لا تستفزيه عندما يغضب، ولا تثيريه بكلمات وعــبارات تبين له مدى استهانتـــك بشخصيته.

لا تجعلي العبوس رفيقك، واحرصي على ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة، لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة زوجية سعيدة.

في النهاية تذكري أن الهدايا لا تؤسر قلوب النساء فقط ، تذكري زوجك بهدية كلما سنحت لكِ الظروف ، وقتها سيشعر أنك مركز الكون لديه ، وستخف عصبيته تدريجياً . فكوني واثقة أنه لا يوجد رجل يستطيع مقاومة حب زوجته إطلاقاً .
:11_3_2[1]:




يسلموووووووو



يسلمو ايديكي

اشكرك ع موضوعك المتميز




العفو



بارك الله فيك يالغلااا



التصنيفات
منوعات

فن التعامل مع الزوج

فن التعامل مع الزوج
لا تخلو الحياة الزوجية من المشاكل سواء كانت كبيرة أو صغيرة و ربما بدون هذه المشاجرات الحياة تكون غاية في الرتابة والملل

ولكن المشكلة تكمن في أن تسبب هذه المشاحنات خللا في العلاقة بين الزوجين بعد ذلك
لذا فمن الأفضل أن تتبع الزوجة بعض القواعد التي لا تخرج عنها مهما حدث لكي تظل عزيزة في عيني زوجها ويظل الاحترام قائما

مشكلة الرجل تكمن غالبا في عصبيته وكثيرا ما تشكو الزوجة من أن الزوج لا يعتذر عندما يكون مخطئا أو حتى يعترف بخطئه
فإليك بعض النصائح لكي تجعلي زوجك يبادر بمصالحتك

1. إياك أن ترفعي صوتك عند الخلاف مع زوجك مهما كان الأمر ومهما حدث

2. لا تلجئي للهجوم للدفاع عن نفسك فمثلا لو اتهمك بالتقصير أو الإهمال في شيء فلا تقولي أنت لست أفضل مني ثم تعيدي على مسامعه ما اخطأ فيه في يوم من الأيام
أي لا تذكريه بخلافات الماضي حتى لا يبدأ هو الأخر بذكر عيوبك وتكبر المشكلة

3. لا تقولي انك نادمة على زواجك به أو انك تتحملين حياتك معه فقط من اجل الأطفال
قد ينسى ويسامح أي شيء إلا هذا

4. لا تغلقي الباب بقوة وعنف عندما تخرجين وتدخلين لأنه سيعتبره عدم احترام منك وبالتالي لن يحترمك ولن يهتم بمشاعرك

5. لا تعنفي وتضربي أو تصرخي على الأطفال لتشفي غليلك من أبيهم فهذا يجعله يهب مدافعا عنهم ضدك وهو سيئ جدا لصحة الأطفال النفسية ايضآ

6. مهما كانت المشكلة كبيرة فلا تنامي في غرفة منفصلة عنه أو حتى في نفس الغرفة على سرير آخر حتى لا تعتادا على النوم منفصلين فهذا يسبب فتور المشاعر بينكما

7. بعض النساء تهمل بيتها ونفسها وحتى لا تطبخ لو كانت متخاصمة مع زوجها
وهذا خطأ جسيم ويغيض الزوج أكثر ويثور عليك فلا تجعلي الأمر يؤثر على واجباتك اتجاه بيتك وزوجك

8. لا تغيري العادات المحببة لديكما فمثلا عندما يخرج من المنزل رافقيه حتى الباب وودعيه وهو لن ينسى هذا وسيتصل بك من العمل ليطمئن عليك , ربما لن يعترف بأنه اتصل بسببك وسيخترع عذرا آخر, لكنه يكابر

9. لو قال انه سيدعو شخصا للبيت فقومي بحق الضيافة على أكمل وجه ولا تتعللي بالأسباب حتى لا تستقبليهم , وكوني طبيعية جدا إمامهم في كل تصرفاتك معه ولا تحرجيه بأي طريقة وهو سيقدر هذا ولن ينساها لك

10. ما ذكرته لا يعني أن تتصرفي وكان شيئا لم يكن أو كأنك نسيتي خطأه بحقك
بينكما لا تضحكي وحتى لو ابتسمتي لتكن ابتسامة باهتة لتظهر له بأنك لا زلت مجروحة وانك متألمة من تصرفه , عندما يكلمك أجيبيه ببعض الكلمات التي ترد على كلامه لكن بدون استرسال في الحديث , وان سالت شيئا ضروريا فليكن سؤالا مباشرا و مختصرا

الكثير من الرجال يعرف بأنه المخطأ لكن غروره وكبريائه يمنعه من الاعتراف المباشر
فهو يلجأ لطرق ملتوية لمصالحتك بدون أن " يتنازل " حسب ظنه

احيانآ تكون تصرفاته بمنتهى الطفولية فقد يتمارض كما يفعل الأطفال للهروب من المدرسة
بالنسبة للطفل يكفي أن تقولي : قم واذهب لمدرستك فانا اعرف انك لست مريضا ليكف عن التظاهر أما الرجل فلا ينفع معه هذا

تظاهري بأنك تصدقين مرضه وابدي اهتمامآ وهو سيفرح جدا لأنه خدعك وتعود المياه إلى مجارياه
وعندها قولي بأنه جرحك ولولا حبك له لما سامحته
ومرة بعد أخرى ستجدينه يعتذر بشكل مباشر ويصالحك

أما أذا تعلقت المشكلة بالأهل فهناك نقاط أخرى لملاحظتها

1. كل زوج يخبر زوجته بما يضايقه لأنها اقرب الناس إليه ويعتبرها أمينة سره
فلا تستعملي هذا كسلاح ضده وتذكريه بنا قاله هو نفسه عنهم لأنه سيندم على اطمئنانه لك ولن يعتبرك حبيبته التي يصارحها بكل أفكاره بدون تحفظ بعد ذلك وإنما سيعتبرك خصما يجب أن لا تعرف بنقاط ضعفه وهذا يسيء لعلاقتكما ولا تقللي من احترام أهله ابدآ

2. لا تقولي ابدآ عن أسرار ومساوئ أو حتى عيوب زوجك الصغيرة لأي كان ومهما حدث
فعندها ستشوهين صورته وبالتالي صورتك وصورة زواجكما , حتى لو كانت أمك أو أختك أنت ستنسين بعد ذلك لكن غيرك لن ينسى
وعلمي أن المؤلف هو الله سبحانه (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال : 63]
اسأل الله أن يجمع القلوب على تقواه




يسلمو الايدين والله يجزيكي الخير.



خليجية



اهلا نور
نورتيني



اهلا زهرة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

طريقة التعامل مع احراجك عند ممارسة العلاقة الحميمة

لا تخلو المعاشرة الحميمة من إحراجات، تحدث بشكل عفوي أو نتيجة خطأ غير مقصود. وهنا يمكن أخذ الأمور ببساطة، وعدم الوقوع في فخ تعكير صفو اللحظات الحميمة التي من حق المرأة والرجل على السواء التمتع بها.

روح الدعابة
أكدت دراسة برازيلية أن في العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة لحظات محرجة تمر، وبخاصة عند المرأة التي تمارسها للمرة الأولى. فهناك طرق للتعامل مع الأمور المحرجة، وقد تساعد على تحويل هذه أو تلك اللحظة المحرجة إلى ذكرى جميلة في مخيلتيْ الرجل والمرأة على حد سواء. وأوردت الدراسة طرقاً؛ من أجل تفادي تلك اللحظات الحرجة، فما هي؟

أولاً- تأكدي أنك مستعدة لممارسة العلاقة الحميمة

إذا لم يكن هناك استعداد كافٍ، ورغبة في ذلك فإن هذه التجربة ربما تتحول إلى ممارسة مليئة بالإحراجات. ولكن لا تقلّقي فإن مرت لحظات حرجة فمن الممكن جداً بقليل من الذكاء تحويلها إلى دعابة تضحكين لها، ويضحك شريكك معك.

ثانياً- ابني توقعات واقعية وليست خيالية حول الممارسة الحميمة
بعد التأكد من أنك مستعدة لممارسة العلاقة الحميمة مع شريكك، الذي ترغبينه، من المهم جداً أن تعلمي أنه ليس هناك كمال في أي ممارسة من الممارسات، ولا تتوقعي أيضاً أن يكون هناك انسجام تام في هذه المعاشرة، ذلك لأن الانسجام يأتي بعد وقت من التعايش ومعرفة كل للآخر.

ومن المهم أيضاً الأخذ بعين الاعتبار أن الجنس يصبح أكثر نضوجاً، عندما يعرف كل من الرجل والمرأة حدود قدراته وطبيعة جسده أو جسدها.

ثالثاً- استثمري في مظهرك
من المهم بالنسبة للمرأة أن تعتني بمظهرها عند الذهاب لسرير المعاشرة الحميمة؛ لأن ذلك يجنب الكثير من الإحراجات، والتعليقات التي لا لزوم لها.

رابعاً- لا تتنازلي عن المقدمات
من المعروف أن المقدمات الرومانسية التي تسبق المعاشرة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للمرأة، وإذا تنازلت عنها فلن تشعر بأنها على استعداد تام، إن المداعبات تزيد من قابلية، واستعداد المرأة للوصول إلى النشوة بشكل أسرع.

خامساً- تكلمي بشكل أكثر

على المرأة والرجل الحديث صراحة حول مايرغبه من الآخر، وليس هناك مجال للتخمينات التي ربما تؤدي إلى إحراجات إن لم يكن هناك حديث واضح.

سادساً- الاسترخاء التام
إن أي تشنج ربما يؤدي إلى إحراجات. وهناك ضرورة لفتح المجال أمام الضحك والابتسامات التي تضفي جواً لطيفاً.

سابعاً- تفادي التعليق على الأعضاء التناسلية
أكثر ما يثير الإحراجات حول المعاشرة الحميمة؛ هو وجود تعليقات سخيفة عن المناطق الحساسة عند الرجل والمرأة على حد سواء. فكل رجل يختلف عن الآخر، وكل امرأة تختلف عن الأخرى.

ثامناً- عدم التعليق على الوقت الذي تستغرقه العلاقة الحميمة
إن التعليقات حول استعداد كل من الرجل أو المرأة للوصول إلى النشوة غير مستحبة؛ لأن ذلك تحدده العفوية وليس الجهود، كما أن الأجسام تختلف. والمرأة يجب أن تتجنب بشكل تام التعليق حول استعداد أو عدم استعداد الرجل فيزيولوجياً للممارسة؛ لأن الموضوع لايقع دائماً تحت نطاق السيطرة. ويكون الأمر أكثر حساسية إذا كان الرجل سريع القذف.

تاسعاً- تحويل الإحراج إلى نكتة أو دعابة
أي إحراج ناشئ عن الممارسة الحميمة يمكن أن يتم التعامل معه بشكل خفيف الظل؛ بحيث أن الطرفين يمكن أن يمزحا حول ذلك، وتمر لحظة الإحراج من دون مشاكل جدية.




جزاك الله خيرا
موضوع رائع
سلمت يداك