التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

"" الضحايا الصغر"" .

غالباً ما يشاهد الشجار بين الزوجين هم الأطفال الذين
لا يذهبون إلى المدرسة .. أعمارهم من الخامسة فمـا
دون ذلك .. وهم في مرحلة من أعمارهم لا تطيق غضب
الوجه ورفع الصوت والصراخ والضرب المتبادل بين
الزوجين وتحطيم أثاث المنزل .. والهروب من الدار
وتدخل الخادمات لفك النزاع .. والعويل والبكاء واجتماع
الجيران نساءً ورجالاً للصلح وبلوغ الخبر إلى الأهل
والأقارب .. وحضورهم للاطلاع على المشلكة على المشكلة
والشماته .. والغمز واللمز والتجريح إلى آخره من مسلسل
المأساة التي تحطم نفوس الصغار في الدار
والناس من حولهم لا يشعرووون بهم ..

l"l … .،؛،. … :: … .،؛،. … l"l

فترى الأطفال صِفر الوجوه .. عيونهم حائرة في ملابسهم
رثة .. يمصون أصابعهم حفاة .. ويقضمون أضفارهِم
بأسنانهم في انزواء أو بكاء .. وقد رشح بعضهم على
نفسه من الخوف والرعب .. ولت يجد في زحمة المعركة من
ينظفه أو يلتفت إليه .. وتراهم يقتربون نحو الأم ويلتصقون
بها .. وهيا من غضبها تدفعهم أو تصفعهم وهم لا يعلمون لماذا ؟!

l"l … .،؛،. … :: … .،؛،. … l"l

ويظنون أن وجودهم في البيت الذنب الذي من أجله تشاجر
الوالدين .. وفجأة يفرون من الدار دون وعي وينطلقون
يجرون في الشوراع دون إدراك ويفقدونهم بعد مدة ..
فيبحثون عنهم فإذا هم في الشرطة جوعى عطشى
خائفين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام .. بواسطة مسدسات
البوليس لأنهم .. يضنون أنهم سبب الشجار .. الذي حدث بين
كل هؤلاء الناس الذي حضروا غلى المنزل فكلما أقترب
منهم رجل الأمن تراجعوا عنه ألتصقوا بالجدار وأمسك
بعضهم ببعض .. وبكى الصغير منهم مسح الكبير عين
الصغير .. وأنفه في طرف كمّـه أو ثوبه .. لا يقبلون
طعاماُ ولا شراباً .. ويعتبرون مداعبة رجال الأمن نوعاً
من الخداع أو الاستدراج للقتل أو الضرب .. وعقلهم
الصغير يخزن ناظراً ومشاهداً ومواقف الشرطة التي
تستقبل مشاكل الناس حتى يعثر الوالدان عليهم
فينفجرا في جههم بالصراخ أو الظرب أو اللوم الشديد
فيدخل خوف جديد عودتهم إلى البيت .. ويبدون برصد
كل حركة للوالدين تحسباً لنشوب معركة جديدة .. أما
النوم ففيهِ فزع كل ساعتين وأحلام مزعجة وتبول لا
إرادي وأنين خلال النوم يقطع أنياط القلب .. وأمّا
الطعام فعسر الهضم المتواصل والإمساك والشحوب ..
والنحول وتتوافد عليهم الأمراض العضوية والنفسية
فحركات الوجه غير مستقرة أشبه ما تكون بحركات
مدمني المخدرات وسرعة البكاء لأتفه الأسباب وتتحول
النفس بعد مدة إلى العدوانية والسرقة وحيل الأطفال
ويبدأ الطفل الكبير يمارس دور الوالد الجبّـار على الطفلة
الصغيرة فيضربها لأتفه الأسباب .. وقد يؤدي إلى عاهات
مستديمة للطفلة في وجهها .. فيزداد الوالدان غضباً
عليه .. فيضربانه فيقسوا قلبهُ عليهما ويموت جسده
ويتعود على الضرب فلا يعبأ بالعقاب .. ويفقد الأمل
تماماً بالثواب ويفشل في جميع مراحل دراسته ..
ويصاحب الأشرار ويدخن ويمارس جميع المحرمات
ويكره الأخيار من الناس .. ويبدأ يجر المشكلات على
جميع الأسر له ملف حافل بالإجرام في المدرسة
والشرطة وسجن الأحداث .. ويدمن على المخدارت
والخمور .. ويسرق ذهب أمه ومال أبيه ويهرب من
المنزل أياماً لا يعرف أحد مكانه .. ثم يكتشف
ميتاً متسمماً لزيادة جرعة المخدارت ولقلة التغذية ..
والجريمة بدايتها يوم لم يضبط الوالدان أعصابهما
في مشكلة لا تستدعي كل هذه الخصومة وذلك
العزل إن الأطفال الصغار هم الضحية ومن هنا كانت الوصية..

..
قال تعالى ..

.. [ يُوصِيكُمُ اْللَّهُ فِي أَوْلَادِكُـمْ ] .. [ النساء .. الآيــ 11 ــه




خليجية



مشكورة على المرور






خليجية



التصنيفات
منوعات

إستجابات الطفل أسرعفي الصغر والتدليل الزآئد يؤدي الى طفل مشاغب

استجابة الطفل للتعليمات فى سن صغيرة اسرع منها فى الكبر
والتوجيه يجب ان يكون هادىء
خليجية
التدليل الزائد يؤدى لطفل مشاغب


قالت استاذة علم النفس ان توجيه الطفل لبعض التعليمات فى سن صغيرة كان له اثر واضح فى سرعة الاستجابة حيث يستغرق استجابته لتنفيذ التوجيه اسبوع واحد فى سن تسعة او عشرة اشهر فى حين يستغرق استجابته لنفس التوجيه عند بلوغه سن الاربع سنوات ثلاثة اشهر كاملة
خليجية
واضافت الدكتورة مى الرخاوى فى برنامج صباح الخير يا مصر اليوم ان الثقافة التربوية للاباء يجب ان تعتمد على الاسلوب الحازم الحانى وليس على التدليل الخالص حتى سن دخول المدرسة كما هو مشاع بين المواطنين
واشارت الرخاوى ان الطفل يفهم جيدا مايطلب منه فى هذه السن ويعلم مايفرح امه ومايغضبها بحساسية كبيرة وقالت ان التوجيه يجب ان يكون هادئا وبصوت منخفض ويكرر بنفس الاسلوب حتى يرسخ فى وجدان الصغير تماما .
وقالت ان اصابة الطفل المدلل بصدمة بعد وصوله لسن المدرسة واجباره على قضاء الوقت بها والالتزام بالتعليمات بعد سنوات من التدليل المبالغ فيه حيث يصاب بالعدوانية ويقوم بتوجيهها للام او الاب فى شكل سباب او ضرب تعبيرا عن حالة الغضب ورفضه التغيير الكبير الذى طرا على حياته والمرحلة الجديدة التى دخلها دون ان يهيئ لها تماما وخاصة الاستذكار والالتزام بالمواعيد.
خليجية
وناشدت الدكتورة مى الرخاوى الامهات الاعتناء بالحوار مع الطفل والمشاركة فى اللعب اثناء فترة وجودها معه فى المنزل وعدم اقتصار العلاقة على تغذيته وتنظيفه فقط واكدت ان الحوار والمشاركة تصنعان الشخصية الحقيقية للطفل وتشعره بالحب والاهتمام
وشددت على ان سلوك الاطفال دائما يكون بعد رد فعل لسلوك الوالدين حتى فى الحديث بصوت عالى او ترديد السباب او الالفاظ النابية ونصحت بابعاد الطفل عن مشاهدة المناقشات الحادة بين الوالدين وقالت ان الطفل فى سن الثامنة يبدأ فى تقليد والده وخاصة فى تعامله مع الام ويكون حادا معها اذا وجد هذه المعاملة من الاب
خليجية
وعن مشكلة السرقة التى يصاب بها بعض الصغار وخاصة سرقة ادوات او نقود زملائهم فى المدرسة قالت ان اسبابها لاترجع للحرمان المادى ولكنها ترجع لحرمانه من الحب او الاهتمام او التعامل معه بقسوة شديدة
واكدت ان هذا السلوك يدل على مشكلة كبيرة فى حياة الطفل وانه يشعر بتوتر شديد وعدم السعادة ويجب معرفتها بلقاء صريح مع الوالدين من الاخصائية الاجتماعية فى المدرسة او الطبيب النفسى المعالج .
منقول




خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

دعاء يجعل أطفالكم يواظبون على الصلاة من الصغر

الدعاء موجود في سورة ابراهيم…والدعاء هو .

((( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )))

وكما تعلمون الدعاء سلاح المؤمن :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}سورة التحريم




جزاك الله خير



التصنيفات
التربية والتعليم

طلب العلم في الصغر، وبعض أقوال العلماء فيه.


خليجية
خليجية
♥♥
بسم الله الرحمن الرحيم


طلب العلم في الصغر، وبعض أقوال العلماء فيه.

-إن من أنفس النصائح التي نقدمها للشباب أن نحثهم على الإقبال على العلم في هذه السن، فإنها فرصة حري بالعاقل اغتنامها، فقد يعجز في المستقبل عما يستطيعه اليوم.
وللعلماء في ذلك أقوال كثيرة، توحي بأهمية الطلب في الصغر، وتميزه عن الطلب في الكبر. قال الحسن: "طلب العلم في الصغر كالنقش في الحجر"
وقال علقمة: "أما ما حفظت وأنا شاب، فكأني أنظر إليه في قرطاسة أو ورقة" وذلك من قوة حفظه له.
وقال الحسن بن علي لبنيه وبني أخيه: "تعلموا العلم، فإنكم إن تكونوا صغار قوم تكونوا كبارهم غداً، فمن لم يحفظ فليكتب"
الـعلم صيد والكـتـابـة قـيـده قيـد صيـودك بالحبـال الواثقه
فمـن الحماقــة أن تصيد غزاله وتتركهـا بيـن الخلائق طالقـه
وقال عروة بن الزبير لبنيه: "هلموا إلي فتعلموا مني، فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم. إني كنت صغيراً لا ينظر إلي، فلما أدركت من السن ما أدركت جعل الناس يسألونني، وما شيء أشد على امرئ من أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله"
وروي عن لقمان أنـه قال لابنه: "يا بني جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يحيي القلوب بالحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء"
وقال: "يا بني لا تتعلم العلم لتباهي به العلماء، وتماري به السفهاء، وترائي به في المجالس، ولا تدع العلم زهداً فيه، ورغبـة في الجهالة، يا بني اختر المجـالس على عينك، فإذا رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم، فإنك إن تك عالماً ينفعك علمك، وإن تك جاهلاًَ يعلموك، ولعل الله يطلع عليهم برحمة فتصيبك معهم، وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإنك إن تك عالماً لا ينفعك علمك، وإن تك جاهلاً يزيدوك غياً"
وقال: "يا بني إن الحكمة أجلست المساكين في مجالس الملوك"
وهذا القول الأخير واضح تماماً لمن قرأ التاريخ وسير العلماء، فإن أكثرهم كانوا من المساكين والضعفاء الذين لا يؤبه لهم، ومع ذلك جلسوا في مجالس الملوك، فلئن جلس الملوك بالقوة الحسية، فقد جلس العلماء بالقوة المعنوية على قلوب الناس.
وقال: "كما ترك الملوك لكم الحكمة – أي: العلم – فاتركوا لهم الدنيا"

دمتم في رعاية الله




م/ن



خليجية



خليجية




خليجية



التصنيفات
أزياء مول

وصلت ساعات كاسيو الاصليه الذهبي الحجم الصغر والجحم الكبير والعدد محدود


بسم الله الرحمن الرحيم

ساعات كاسيو الحجم الكبير اسود مع الذهبي ب198ريال فقط
والحجم الصغير ب148ريال فقط
طبعا ضمان ضد المويه
بليييييييييييييييييز الجديه في الطلب
وماعندي حجز اب والاولويه للي تدفع

خليجية
يارب اسقي من رفع موضوعي من نهر الكوثر

_____

_____________




بالتوفيييييييييق لك يا رب



اااااااااااااااااااااااب



التصنيفات
منوعات

نصيحة للأزواج: دللها في الصغر ترعك في الكبر

هل تهتم بتدليل زوجتك؟ وهل تمنحها بعضا من وقتك للاستماع لها ولمشاكلها؟ هل فكرت يوما في مفاجأتها بهدية او نزهة جميلة؟ هل تمنحها العذر اذا ما اخطأت او فعلت شيئا لا تحبه؟ بينكما امور مشتركة تحرص دائما على ان تمارساها معا حتى ولو كانت بسيطة؟، والأهم من كل هذا: هل حاولت ان تبني علاقة صداقة بينك وبينها ترتكزان عليها عندما يخف لهيب الحب والعاطفة المتأججة؟.. نرجوك ان تطرح هذه الاسئلة على نفسك وأن تحاول الإجابة عنها في هدوء حتى تحدد ما اذا كنت تدلل زوجتك وتهتم بها، ام لا، لأن العملية ما هي الا استثمار لسعادتك وراحتك في الكبر.

فالظاهرة التي قد يلاحظها البعض في مجتمعاتنا العربية هي عدم وجود علاقة صداقة بين الزوج وزوجته عندما يكبران في السن ويتزوج الأولاد ويصبحان وحيدين، بل هنا ما هو أدهى، ففي الكثير من الأحيان، تصبح العلاقة بينهما انتقام لا شعوريا من قِبل الزوجة على وجه الخصوص. فالزوج الذي كان في يوم من الايام شابا قويا ومسيطرا عليها من كل النواحي إلى حد أنها كانت تشعر معه بالسخط، قد أصبح ضعيفا، فتستقوي عليه وتبدأ في إذاقته بعضا من العذاب، الذي ذاقته على يديه في يوم من الأيام. ومن منا لا يتذكر فيلم «اريد حلا»، للكاتبة والصحافية حُسن شاه، الذي تطرق إلى قصة امرأة تطلب الطلاق من زوجها بعد زواج ابنتهما، وعندما يرفض تلجأ للقضاء للحصول على الطلاق، والسبب انه لم يهتم بها في يوم من الأيام، ولم يمنحها على طول فترة زواجهما الحب الذي كانت تحلم به، وقالت ايضا انها صبرت فقط حتى تؤدي رسالتها مع ابنتها، لكن الواقع يؤكد أيضا ان الزوج العربي لا يهتم بتدليل زوجته ومنحها بعض الاهتمام والعناية، لأن الحياة الزوجية بالنسبة للبعض تنحصر في العلاقة الحميمية بينهما والاولاد والتفكير في احتياجاتهم ومستقبلهم من دون ان يكلف نفسه عناء التفكير في احتياجات تلك الزوجة التي تتحمل الكثير من دون ان يكون لها حق المطالبة والتدليل. فالرجل الشرقي لا يهتم بدراسة نفسية المرأة واحتياجاتها والاسلوب الامثل للتعامل معها، كما لا يدرك على سبيل المثال انه يصعب على المرأة التعبير عن مشاعرها الغاضبة او المحبطة تجاهه، وتتحرج من مطالبته بالاهتمام بها والتعبير عن حبه لها. والنتيجة انه وبمرور السنوات تتجمد مشاعرها تجاهه، وعندما يصلان الى مرحلة الشيخوخة، التي يزداد فيها احتياج الرجل لمن يرعاه، وتكون هي في حالة صحية تمكنها من رعاية بيتها ونفسها، فإنها تبدأ في اهمال متطلباته، او املاء رغباتها عليه. وقد يصل الأمر بها، في بعض الاحيان، الى طلب الخلع، حسب بعض الحالات التي كانت فيها الزوجة المطالبة بالخلع في سن السبعين. «الحب قبل الزواج لا يضمن للمرأة استمرار زوجها في الاهتمام بها» هكذا بدأت لطيفة حديثها معنا، وأضافت: «تزوجته بعد قصة حب جميلة، وفي البداية كان يشعرني باهتمامه بالامور الصغيرة التي تسعد اي امرأة، لكن شيئا فشيئا بدأ يهمل كل شيء احبه وبات سريع الغضب، حتى شعرت انني محاصرة دائما ومخنوقة معه. كنت اخشى غضبه واتحاشاه بشتى الطرق، بعدها سيطر الروتين على حياتنا حتى كبر الابناء وتزوجوا والآن اقضي وقتي بين ابنائي واصدقائي. أحرص على عدم إهماله وأقوم بواجبي تجاهه، لانني اخشى الله فيه، لكنني لا أهتم بما يغضبه او يفرحه، كما لم اعد اهتم بأن يكون معي او مع غيري.. لقد بخل عليّ بالمشاعر الرقيقة في شبابي، فماذا ينتظر مني الآن؟.

الكاتبة حُسن شاه صاحبة فيلم «اريد حلا»، تعلق على هذه القضية بقولها: «الرجل الشرقي يعتقد ان «ذبح القطة» لزوجته من الليلة الاولى هو الحل الافضل لحياة سعيدة، وهو خاطئ في هذا الاعتقاد، وإن كان ما زال يسيطر على الكثيرين حتى الآن للاسف. فالمرأة كتلة من المشاعر ويستطيع الرجل ان يكسبها اذا منحها الدفء والحب والمشاعر الجميلة من دون مبالغة او تقصير، فالرجل يتخيل ان المرأة بعد الزواج تتحول الى ام آلية لا تهتم إلا بالابناء والمنزل، وهو مخطئ لانه اذا منحها ما تحتاج اليه من مشاعر، فسوف تغدق عليه هي الاخرى بكل ما يتمناه كرجل».

وتضيف الكاتبة حُسن شاه راوية تجربتها كزوجة: «لا استطيع حتى الآن نسيان جميل زوجي رغم رحيله عن الدنيا، ودائما ما اقول انه لولا وجوده بجانبي ما كنت حققت الذي أنا فيه الآن. فقد منحني الثقة، وقدر ظروف عملي، وشجعني على الابداع في عملي، ولهذا ظللنا في حالة حب مستمرة حتى آخر لحظة في حياته».

الدكتور ممتاز عبد الوهاب، استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ومؤلف كتاب «الطريق الى حياة زوجية سعيدة»، اكد لـ «الشرق الاوسط»، ان الرجل الشرقي به عيوب كما في المرأة عيوب، لكن المشكلة هي أن الرجل يتعامل مع المرأة وكأنها شيء مضمون لن تتركه وترحل، ولهذا فهو لا يهتم بإبداء مشاعر الحب والاهتمام لها بدعوى «هي حتروح فين؟»، وهو شعور يدعمه الاحساس بالامتلاك لان معظم شعوبنا العربية ما زالت تنظر الى الطلاق وكأنه كارثة او فضيحة، ولهذا فالرجل لا يعبأ بتدليل زوجته بعد الزواج على اساس انه مهما حدث فإنه من المستبعد ان تطلب الطلاق لانها مكبلة بالقيود الاجتماعية والابناء وغيرها من الامور. ليس هذا فقط، بل ان معظم الازواج يعتقدون ان اظهار الحب للزوجة فيه تقليل من كرامتهم او انه يعطي الزوجة الاحساس بالتفوق عليه».

الى جانب كل هذا فإن معظم الازواج يفتقدون وجود هوايات واهتمامات مشتركة بينهما، هذا عدا ان الرجل لا يدرك ان المرأة كالجمل لا تنسى الذكريات المؤلمة ولا الاساءة، وانه عندما تواتيها الفرصة قد تنتقم ولو كان بكلمة، ولهذا فإننا نجد زوجات كثيرات تخطين سن الستين يهملن رعاية ازواجهن او يقضين وقتهن بعد زواج الابناء في امور تشغل اواقتهن كالخدمات الاجتماعية او الانشطة النسائية او رعاية الاحفاد من دون الاهتمام بوجود الزوج او متطلباته، واقول لهؤلاء الازواج: لا تلوموا الا انفسكم.. فمن زرع حصد». المجتمع المصري لا ينسى قصة العجوز التي كانت تعيش في مدينة الاسكندرية ـ 200 كيلومتر شمال القاهرة ـ والتي فاجأت الجميع بطلبها الخلع من زوجها في عام 2022، بعد اقرار قانون الخلع، وكانت في السبعين من عمرها، وعندما سألها القاضي عن السبب بعد كل هذا العمر اجابت ان زوجها لم يقل لها طيلة زواجهما الذي امتد إلى أربعين عاما، كلمة حلوة ولو مرة. الغريب انها رفضت كل محاولات الصلح مصرحة: «لم اعد استطيع.. لقد انغلق قلبي من ناحيته».




يسلموووووووووووووووو



شكرلكم



يسلموا علاتي الموضوع روعــــــــــــــــــــة



شكرلكم



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

التحرش الجنسي في الصغر

[السلام عليكم بنات اريد ان اطرح عليكم اثرتعرض الفتاة للتحرش في الصغر فالرجاء ان تحافظ كل ام على بناتها حتى تحميهم من هذه الصدمة لانها ستؤثر على صحة البنت الجنسية في كبرها فلا تدعي ملهيات الحياة تبعدك عن اسمى غاية خلقها الله في المرأة وهي الأمومة فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته واللي عندها تجربة ياريت تشاركنا فيها حتى تستفيد منها الأمهات!!!!!



كره الرجال
الخوف من الزواج
زيمكن يخلف عقدة نفسية



لا والله راح يسبب لها عقده وكل ماكبرت كبرت هالعقده معها وشفت هالشي عند ناس كثير



معك حق



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

قلة النوم في الصغر يؤدي الى الادمان عند الكبر

ذكرت دراسة، أعدتها جامعة إيداهو ستايت ونشرت ملخصاً لها صحيفة الدايلي مايل ان الاطفال الذين لا ينعمون بقسط كاف من النوم، يدمنون على الكحول والمخدرات عند البلوغ. واضافت الدراسة ان اليافعين الذين لا ينامون لساعات كافية خلال الليل قد يقودون سياراتهم تحت تأثير الكحول ويعرضون أنفسهم وغيرهم للخطر ويدمنون على التدخين وفقدان الوعي الموقت. وقالت ماريا يونغ، وهي أستاذة في علم النفس في الجامعة "ان الإرهاق وقلة النوم يزيدان احتمال تناول الصبيان للكحول والتدخين وتعاطي المخدرات"، مشيرة إلى البنات اللواتي لا يحصلن على قسط كاف من النوم "يبدأن بتناول الكحول".



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الصدمات النفسية في الصغر لاتمحى

يُعاني كثير من الأطفال من صدماتٍ نفسية تؤثر على حياتهم في الحاضر والمستقبل ، ولكن للآسف فإن كثير من الأطفال لا يتعالجون من هذه الصدمات التي يمرون بها نتيجة جهل الأهل أو عدم معرفتهم بما مرّ بأطفالهم و كذلك عدم الإفصاح من قِبل الأطفال عما مرّ بهم من أحداث قادت إلى معاناتهم من الصدمات. الصدمات النفسية عند الأطفال قد تكون مرتفعة ولكن ليس هناك إحصاءات عن مدى انتشار هذه الصدمات بين الأطفال لأن الكثير من الأطفال لا يُخبرون بما مرّ بهم من صدمات نفسية و عدم إخبار أحداً بهذه الصدمات.

عادةً تكون الصدمات التي يمر بها الأطفال ناتجةً عن أحداث مؤلمة بشكلٍ كبير ، وتكون هذه الأحداث صادمة بشكلٍ كبير ، وغير متوقعة و خارج نطاق خبرات الانسان العادية و التي تجعل الشخص خائف بشكلٍ عظيم و يشعر بعدم القدرة على عمل أي شيء لهذه الأحداث أو الحدث ، وهذه الأحداث أو الحدث قوية بحيث إنها خارج نطاق التحّمل لأي إنسان و لا يستطيع أي انسان التغلب عليها بأي نوع من أنواع التحمل أو أستخدام أي استراتيجيات بشرية للتعامل مع هذه الاحداث و التغّلب على تأثيرها النفسي.

الأحداث التي تؤثر على نفسية الأطفال و تُصيبهم بالصدمة قد تكون شيء مرّ به الطفل نفسه أو تعرض له شخصياً مثل أحداث كالاغتصاب أو الإصابة العضوية نتيجة حادث كبير عرضّه لإصابات قوية كالحوادث المرورية المروّعة أو اختطاف الطفل من قِبل أشخاص غرباء ، تعرّض فيها الطفل للترويع من قِبل الخاطفين و كان هناك تأثير على حياة الطفل أثناء الاختطاف. تحدث أيضاً هذه الاضطرابات نتيجة مراقبة الطفل لأحداث كبيرة شاهدها الطفل أو راقبها مثل حدوث جرائم مروّعة بحق أشخاص أمام الطفل ، مثل قتل أناس أبرياء أمام الطفل وكان الطفل يُراقب هؤلاء الغرباء يموتون أمامه ، أو حضر الطفل حادث مروري مروّع مات فيه أشخاص أمام الطفل. الأمر الآخر الذي قد يقود إلى صدمات نفسية عند الأطفال ، هو سماع الطفل لأحداث مؤلمة و كبيرة وقعت لأشخاص مقرّبين من الطفل كحدوث أحداث لأقارب أو أصدقاء للطفل فتُحدث لديه ردت فعل عنيفة تقود إلى أضطراب وصدمة نفسية.

ردت الفعل تختلف حسب عمر الطفل ، فالأطفال الذين يتجاوز أعمارهم الخمس سنوات ربما يستطيعون الحديث و وصف الحادث أو الأحداث بطريقة دقيقة لهذه الأحداث ولكن قد لا يستطيع سرد الحدث أو الأحداث بطريقة متسللة و كذلك لا يستطيع تذّكر الزمن بدقة نظراً للتشويس الذي يحدثه هذه الحدث أو هذه الأحداث في نفسية الطفل.

الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن الأربع سنوات قد لا يستطيعون الحديث عن الحدث أو الأحداث و كذلك لا يستطيعون الكلام عن هذه الأحداث المؤلمة و المروّعة ولكنهم قد يستطيعون التعبير عن هذه الاحداث باللعب أو بأحلام اليقظة أو بالتذكّر غير المباشر لهذه الأحداث ، وبذلك يمكنهم التعبير عن الحدث بطريقةٍ غير مباشرة عن ما مرّ بهم من أحداث مروّعة والتي سببت صدمةٍ نفسية لهم.

حسب التصنيف الأمريكي للجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، فإن اضطراب الصدمات النفسية قد لا تختلف عن الصدمات النفسية عند الكبار ، ولكن هناك فروقات تحدث عن الأطفال الذين يتعرضون لصدمات نفسية تختلف عن تأثير هذه الصدمات عند الكبار مثل أن الطفل يتأثر مباشرة بالصدمة النفسية عكس الكبار البالغين الذين قد تتأخر حدوث الأعراض للصدمة لفترة من الزمن ، وعادةً هناك أعراض تظهر عند الأطفال قد لا تحدث عند الكبار مثل أن الطفل يُعاني بشكلٍ كبير من خوف شديد من فراق والديه ويُصبح متمسك بشكلٍ كبير بوالديه ، قد يكون هذا التمسك بشكلٍ مرضي ، حيث يتشبث الطفل بوالديه وبعد أن كان قد انفصل عنهم في النوم يعود لينام مع والديه في غرفتهم ولا يستطيع النوم لوحده ، وقد يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة و يبقى مع اهله في المنزل ، وإذا كان الوالدان يعملان فإن الطفل يمتنع عن فراق والديه أو والدته على وجه الخصوص ، وبذلك قد يسبب تغيّب والدته أو والده عن العمل ، لأنه قد يُصاب بنوبات بكاء و خوف شديد عند شعوره بأن والديه سوف يتركانه وحيداً ، هذه المشاعر قد تقود إلى تأخر الطفل في المدرسة حيث لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم قدرته على الانفصال عن والديه وعائلته.

مشاعر آخرى كالشعور بخوف شديد من الموت و الخوف الشديد من المستقبل و كذلك الخوف الشديد من حدوث الأمر الذي حدث له مرةً آخرى، و يعود عليه ما مرّ عليه من خبرات سيئة بسبب هذه الأحداث المؤلمة. الطفل يشعر بتوتر وخوف شديد من حالات تتطلب الانفصال عن الآخري ،خاصةً من المقربين منه من أفراد العائلة أو الخوف الشديد من الأحداث الخطيرة التي يتصّور الطفل أنها قد تحدث له. هذه المشاعر تجعل الطفل يشعر بالخوف الشديد من الأحداث المشابهة كالتي مرّ بها و أحدثت هذه المشاعر المؤلمة و الخوف من أن يحدث له أمر مشابه لما مر به وليس بالضرورة نفس الحدث ولكن أحداث قريبة أو مشابهة لما مرّ به وهذا يجعله دائم الخوف من الأحداث التي قد تكون مشابهة للوضع الذي مرَ به.

عندما يتعرّض الطفل لحدث أو أحداث تُسبب له صدمات نفسية، فإنه ينسحب من الحياة العامة التي يعيشها الأطفال ممن هم في مثل سنه و يشعر بأن ليس لديه أي رغبةٍ في خوض أي تجربة حياتية جديدة و يكتفي بالانطواء و الانكفاء على نفسه و بالمخاوف الشديدة من العالم الخارجي ، وهذا يجعله طفل منطوي ، خائف ، يخشى الاختلاط حتى بمن هم في مثل سنه من الأطفال ويشعر بأن الحياة خارج نطاق المنزل مُهددة بالنسبة له مما يجعله لا يكتسب خبرات جديدة في حياته. الطفل الذي يمر بصدمات نفسية قد تحدث لدية اضطرابات في الإحساس ، خاصة الشعور بالزمن و الرؤيا ، فالطفل يُصبح ليس لديه شعور بالزمن ويختل إحساسة بالزمن فلا يعرف الأوقات ؛ مثل هل هو بالنهار أم بالليل ولا يعرف أوقات النهار ولا يمُيزّ الأوقات بشكل صحيح ، ويكون قبل حدوث هذه الأحداث المؤلمة التي قادت إلى إصابته بالصدمات النفسية يعرف ويميّز الأوقات بشكلٍ جيد ولكن هذا يتغيّر بعد الصدمة النفسية التي مرّ بها. كذلك قد تضطرب لديه حاسة البصر ، بمعنى أنه قد يرى الأشياء بصورةٍ غير ماهي عليه ، فقد يرى الأشياء بصورةٍ مُخيفة بينما هي ليست كذلك ، ويمكن أن يصل الأمر إلأ هلاوس بصرية مثل أن يرى أشياء مُخيفة لا وجود لها ، مثل أن يرى الحشرات الصغيرة كمخلوقات ووحوش خطيرة ويكون هذا بعد الحادث ، حيث إنه قبل الحادث لم يكن يُعاني من مثل هذه المشاعر و الهلاوس. في بعض الحوادث قد يُعاني الطفل من هلاوس سمعية ، حيث يسمع أصوات مُخيفة بالنسبة له ، كأصوات تُهدده و تتوعده بحدوث أشياء مُخيفة بالنسبة له أو يسمع أشياء لا وجود لها تُشعره بالخوف الشديد. كذلك قد يُعاني الطفل من هلاوس حسية ، كأن يشعر بأن أحداً يلمسه بصورةٍ مُخيفة ، ويشكو الطفل لوالديه وللأشخاص المقربين منه بأن أحداً ما يلمسه و يؤلمه بطريقة غريبة و يكون لا وجود حقيقي لمثل هذه الأمور ، وقد يشعر الطفل بأن شيء من الحادث المؤلم يلمسه في الأماكن التي تعرّض لها في الحادث. من الأشياء التي قد تحدث للطفل الذي تعرّض لصدمات نفسية هو أن يشم الطفل روائح غريبة تجعله يشعر بالخوف و يكون لا وجود لمثل هذه الروائح التي يشمّها الطفل لوحدة و يُعبر عن خوف من هذه الروائح والتي هي عبارة عن هلاوس شمية ، يشمها الطفل وحيداً وتحُدث لديه مشاعر خوف غير مُبررة و لكنها تؤثر على حياة الطفل و تجعله يعيش حياة ملؤها الخوف والتوتر و مشاعر الإحباط الكبيرة التي تؤثر على علاقاته بمن حوله من الأشخاص و كذلك الأمور المحيطة به كالمدرسة و الأماكن التي يقضي فيها بعض من يومه مثل الملاعب التي كان يقضي بها جزءاً من حياته.

بعض الأطفال الذين يُعانون من صدمات نفسية يحصل عندهم شعور بالذنب ، خاصةً إذا كان الطفل نجا من حادث مؤلم و لم ينج بعض الذين كانوا معه فيشعر الطفل بالذنب بأنه لم يستطع مساعدة هؤلاء الذين قضوا في الحادث و أن اصابتهم البليغة والتي أدت إلى قضاهم في الحادث كانت بسببه فيشعر بالذنب وقد يؤدي ذلك إلى اصابة الطفل بالاكتئاب ، خاصة مع معرفة التفكير الخيالي الذي يطغى على مشاعر الطفل وتفكيره غير المنطقي و المُتخيل. الأطفال بوجهٍ عام لديهم تفكير خيالي و قد يُسقطون هذا التفكير الخيالي على مسؤوليتهم عن اصابة الآخرين و يبدأون في تحميل أنفسهم مسؤولية هذه الحوادث و التسبُب بها.

الأطفال الذين يمرون بصدماتٍ نفسية قد يُعانون بشكلٍ كبير من اضطراب الاكتئاب وكذلك اضطرابات القلق المتعددة والتي تقود إلى ضعف التركيز عندهم وهذا يؤدي إلى تدهور قدراتهم في المدرسة مما يجعلهم لا يستوعبون الدروس و لا يستطيعون النجاج في الدراسة. إذا لم يتم علاج الطفل من هذه الاضطرابات التي يُعاني منها فإن مستقبله الدراسي قد يكون غير جيد و يستمر معه هذا الفشل الدراسي في مراحل حياته المستقبلية.

كيفية علاج الطفل الذي يُعاني من صدمات نفسية؟

الطفل الذي يُعاني من صدمات نفسية يحتاج إلى علاج نفسي بشكلٍ أساسي ويحتاج إلى اشخاص مهنيين ولديهم خبرة في علاج مثل هذه الاضطرابات ، حيث إن العلاج النفسي أساسي وضروري جداً لإخراج الطفل من المشاعر النفسية التي يُعاني منها ، وبدون العلاج النفسي للطفل الذي يُعاني من الصدمة النفسية فإن الاضطراب سوف يستمر مع الطفل ويؤثر عليه نفسياً بشكلٍ سلبي و يترتب على ذلك مشاكل في الكبر.

الاضطرابات النفسية الأخرى التي قد يُعاني منها الطفل مثل الاكتئاب والقلق ربما تحتاج لعلاج دوائي ، و في هذه الحالة فإن طبيباً متخصصاً في الطب النفسي للأطفال مهم لعلاج الطفل الدوائي.

عائلة الطفل الذي تعرّض لصدمةٍ نفسية تحتاج للتقييم ليتم تحديد مدى تأثر الأسرة وعلى وجه التحديد الوالدين و الأخوة الذين يعيشون مع الطفل ، فقد يكون التأثير أدى إلى أن بعض أفراد الأسرة قد تأثروا بالصدمة ويحتاجون للعلاج أيضاً. مناقشة حالة الطفل الذي تعرض لصدمةٍ نفسية مع عائلته مهمة جداً لشرح السلوكيات التي قد يعُاني منها الطفل بعد اصابته بالصدمة النفسية ، وقد يحتاجون إلى علاج دوائي في بعض الأحيان إذا عانوا من اضطراب الاكتئاب أو اضطرابات القلق.

الصدمات النفسية عند الأطفال قد لا ينتبه لها الأهل ويعجزون عن تفسير سلوكيات بعض الأطفال الذين تتغير سلوكياتهم بشكلٍ لا يستطيع الأهل تفسيره نظراً لأن الطفل قد لا يُفصح عن الصدمة التي تعرّض لها ، وهذا مشكلة كبيرة إذا لم يستطع الأهل معرفة الصدمة التي تعرّض لها طفلهم و بالتالي لا يطلبون العلاج للطفل المصاب.

عند تغيّر سلوكيات الطفل بشكلٍ ملحوظ و لم يستطع الأهل تفسير التغيّر هذا فإن عليهم عرض الطفل على طبيب نفسي متخصص في الطب النفسي للأطفال حتى يتم تشخيص السبب الذي لم يُفصح عنه الطفل ، وربما تكون هذه التغيرات السلوكية نتيجة اضطراب آخر لذا فإن عرض الطفل إلى طبيب متخصص أمر في غاية الأهمية.

الصدمات النفسية تؤثر على الطفل وعلى الأهل و المدرسين والمدرسات في المدارس ملاحظة التغيرات السلوكية عند الأطفال وعرض الطفل على طبيب متخصص إذا تغيّر في سلوكياته بشكلٍ كبير ، فهذا قد يحمي الطفل من اضطرابات نفسية قد يُعاني منها في المستقبل.

د.ابراهيم بن حسن الخضير




منقول



خليجية



الموضوع جدا جميل



الله يعطيكي العافيه
مشكوره



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإفراط فى الطعام عند الصغر قد يؤدى للرشاقة فى الكبر

الإفراط فى الطعام عند الصغر قد يؤدى للرشاقة فى الكبر

كشفت دراسة صدرت مؤخرا، أن حرمان الآباء لأنواع من الطعام عن أطفالهم، مثل الحلويات وبعض أنواع الأغذية غير الصحية الأخرى قد يسبب السمنة لهم فى مراحل لاحقة من حياتهم، بل إن الدراسة رجحت ما هو عكس ذلك بأن الإفراط فى الأكل عند الصغر يزيد من احتمالات الرشاقة عند الكبر. وجاء فى الدراسة التى نشرت على مجلة أطباء الأطفال، أنه وعلى العكس تماما فإن الآباء الذين يقومون بفرض الأغذية على أطفالهم وإجبارهم على إكمال أطباقهم ووجباتهم يساعد الأطفال على المحافظة على أوزانهم الطبيعية

. وبينت الدراسة التى قامت بتفحص أرقام ونتائج لنحو 2800 شخص، أن منع الآباء لأنواع من الأطعمة عن أطفالهم مخافة زيادة وزنهم يؤدى إلى نشوب حالة نفسية عند الطفل ستؤدى به إلى تناول هذه الأطعمة الممنوعة وبصورة كبيرة خصوصا عند التقدم قليلا بالعمر.

ونوهت الدراسة إلى أن أسلوب حرمان الأطفال من الأغذية يطور لديهم عدم القدرة على التحكم بالشهية تجاه هذه الأغذية الممنوعة عنه فى الصغر. وتنصح الدراسة الآباء بمراقبة أوزان أطفالهم وتقديم وجبات لهم بأوقات معينة مختلفة تتزامن مع الوجبات الأسرية التى تمتد على مدى اليوم من الإفطار والغداء والعشاء