التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أهم المشكلات التي يقع فيها المتزوجون حديثا

كثيراً ما يقع المتزوجون حديثاً في العديد من المشكلات، وأهمها:

1- التطلُّعات الخيالية لحياة وردية غير واقعية.

2- عدم وضع قوانين لحياة جديدة؛ "وثيقة تفاهم تكون ال

مرجع لهما عند حدوث خلاف"، وأهم بنودها:
– الإحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر.
– الاعتذار على الأخطاء من دون تردد أو خجل.
– تقبل الإعتذار من دون لوم وعتاب.
– تقسيم أدوار العمل كأسرة واحدة.
– لا للكذب.

3- الرغبة في أن تتحقّق له الحاجات والمطالب من دون تحمل المسؤولية.

4- أخطاء في الإتِّصال مثل: "التهكم اللاذع، الحديث عن العيوب أمام الناس أو الأهل، عدم اختيار الوقت المناسب للحوار".

5- المناقشات الحادة والصراخ وعلو الصوت.

6- مشكلات الأقارب (على المتزوجين حديثاً وضع حدود للعلاقات الجديدة مع الأقارب).
7- تراكم الديون وعدم وجود جدول عملي لسدادها.

8- عدم الاهتمام بالذات (النظافة الشخصية وما شابه).

9- التوجس وسوء الظن والغيرة غير المحمودة.

10- ترك الموضوع الرئيس للخلاف والتطرّق إلى موضوعات أخرى.

11- عدم الاعتراف بإختلاف وجهات النظر، وإختلاف الطباع بين البشر عموماً وبين الرجل و خصوصاً.

12- تبادل الاتهامات واللوم في كل خلاف




انااتبع هذة الارشادات منذ ان تزوجت من 16 عام والحمد لله فى سعادةواضيف علي هذة الارشادات صفة الايثار والعفو وبتقوى الله تحلو الحياة:15_1_68v[1]:



يسلمو



جزاكى الله خيرا شاجيزا



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

المشكلات العائلية وتأثيرها على الطفل

تؤثر ضغوط الحياة المختلفة على الطفل بطريقة سلبية كما تؤثر أيضا على الأشخاص البالغين. وقد تؤثر الضغوط والمشاكل العائلية على الطفل وتتمثل فى عدة مظاهر منها آلام المعدة عند الطفل والعصبية والكوابيس والانسحاب من الجلوس مع المجموعة وقلة النوم وتغيرات فى عادات الطفل الغذائية بالإضافة لانخفاض مستواه الدراسي. ويجب عليك كأم أن تعلمي أن طفلك يشعر بنفس الضغوط التى قد يشعر بها الشخص البالغ ولكنه فى المقابل لا يتمكن من التعامل مع تلك الضغوط بالآلية المناسبة.

إن الضغوط التي يشعر بها طفلك تكون ردة فعل من جسمه تجاه موقف معين يجعله يشعر بعدم التوازن فى حياته. ومن ضمن المشاكل والضغوط العائلية التى قد تؤثر سلبيا على الطفل مثلا: فقدان أحد الوالدين لوظيفته، الطلاق، الشجارات العائلية، وفاة شخص قريب، أو قدوم فرد جديد فى العائلة. وإذا كان الأب أو الأم يعملان، فعليهما أن يدركا أن شعور الطفل بالوحدة وعدم قدرته على التواصل معهما قد يجعله يشعر بالضغوط المختلفة.

يجب على الأهل عامة وعلى الأم بصفة خاصة أن تنتبه جيدا ما إذا كان هناك أى تغييرات فى تصرفات طفلها. فعلى الأم مثلا أن تقلق إذا وجدت أن طفلها الذى هو في الأساس شخصية اجتماعية ومحبة للخروج قد اصبح فجأة منعزلا أو بدأ فى فقدان أعصابه عند التحدث مع أصدقائه.

ويجب على الأهل أيضا أن يتنبهوا إلى نوعية المواضيع التى قد يناقشونها فى وجود الطفل أو أمامه. قد يكون أحيانا من المفيد للطفل أن يكون على دراية بما يحدث فى العائلة وأن يشاهد كيف يقوم الأشخاص البالغون بالتفاهم وحل مشاكلهم، ولكن على الأهالى ايضا أن يدركوا أن الطفل لا يمتلك المهارات ولا الخبرة الحياتية اللازمة للتعامل مع المواقف المختلفة التي قد تؤثر عليه تأثيرا سلبيا.

إذا لاحظت أى تغييرات تطرأ على طفلك مثل شعوره الدائم بالقلق وأنه قد يبدأ بالتصرف بطريقة سلبية فى المدرسة، فعليك أن تبحثى بدقة عن أى مشاكل داخل العائلة قد تمثل ضغطا على طفلك. وعليك أن تعلمى أيضا أن الطفل يكون شديد الحساسية لأى توتر فى العلاقة بين والده ووالدته سواء كان هذا التوتر متمثلا في شجارات علنية أم توترات داخلية تؤثر على شكل العلاقة. وحتى إذا كان الأب والأم يعتقدان أن مشاكلهما تلك مشاكل عادية، فإنها بالنسبة للطفل تكون مختلفة ومؤثرة لأن الطفل أحيانا قد يضخم الأمور والمشاكل. فأحيانا قد يسمع الطفل والده ووالدته يتشاجران بصوت عال بعض الشيء ليخرج باستنتاج من عنده أنهما سينفصلان.

كيف تساعدين طفلك في التغلب على الضغوط والمشاكل العائلية؟
– اسمحى لطفلك بأن يعبر عن نفسه وعن مشاعره حتى يتمكن من التعامل مع المشاكل والضغوط العائلية بطريقة أفضل. تقبلى مشاعر طفلك ولكن فى نفس الوقت ضعى له حدودا، فيمكنك أن تقولى له مثلا أنك تتفهمين سبب غضبه من شقيقته ولكن ضربها ليس هو بالتصرف الصحيح.
– حددى موعدا أسبوعيا تجتمع فيه العائلة مع الحرص على أن تمضى بعض الوقت المميز مع طفلك بمفردكما. واعلمى أن الأطفال الذين يتناولون مثلا وجبات الطعام المختلفة مع العائلة يكونون أكثر نجاحا من الناحية الدراسية والأكاديمية.
– حاولى أن تناقشى مع طفلك المشاكل والضغوط المختلفة ولكن بطريقة إيجابية. فإذا كنتم مثلا تناقشون موضوع انفصالك عن والده فيمكنك أن تقولى له إنه بالرغم من أنك أنت ووالده لن تعيشا في نفس البيت بعد الآن ولكنكما ستتمكنان من التركيز على الاعتناء به وإعطائه الحب والحنان دون الشعور بالغضب أو الكره.
– على طفلك أن يشاهد أنك تتعاملين مع المشاكل والضغوط بطريقة إيجابية متمثلة فى ممارستك للتمارين الرياضية والاعتناء بنفسك والتحدث عن مشاعرك بصراحة




مشكوره عسلز



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطاعة العمياء للزوج هل تقلل المشكلات ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
تقع كثير من الفتيات فى بداية حياتهم ارتباطهم فريسة لعقل الشاب الذى ترتبط به فيقول لها "أكتر حاجة أحبها إنك تسمع كلامى على طول"، ولأنها تحبه أو تريد استكمال حياتها معه تنساق وراء خيالها وتستمر فى الطاعة العمياء له، ولكنها بعد فترة قصيرة تشعر بالاكتئاب والحزن، وتريد أن تغير من أسلوب حياتها معه ولا تستطيع فهل الطاعة العمياء للزوج وسيلة للتقرب منه وتقليل المشاكل فيما بينهم أم أنها تثير المشكلات، تقول دكتورة هبة ياسين، خبيرة التنمية البشرية، الطاعة العمياء للزوج ليست حلا، والاعتراض الدائم له ليس حل أيضا للمشكلات، لابد أن تعتاد الفتاة على التعامل بشخصيتها الحقيقة مع زوجها أو الشخص التى تود الارتباط به حتى يستطيعوا التعرف على بعضهم البعض بشكل صحيح ويصلوا إلى خط اتفاق فيما بينهم يسيرون عليه طوال حياتهم، ولابد أن تتعامل الفتاة مع زوجها بطريقتين الأولى أن تنفذ له رغباته والثانية ألا تلغى رأيها دائما، لأن هذا يجعل الزوج يأخذ فكرة عن زوجته بأنها عديمة الشخصية وليس لها رأى، وفى نفس الوقت لا يمكن أن تكون دائما معارضة له وتريد أن تسير كما تريد هى بمفردها.

وتظهر المشكلة الحقيقة هنا لأننا لا نعرف متى نعترض ونعرض آراءنا وكيف نقدمها للطرف الآخر دون أن يحدث مشكلات، بالإضافة إلى انعدام الثقة بالنفس والتى ظهرت كثيرا بين الفتيات، فتشعر الفتاة أنه لا يوجد أحد يمكن أن يحبها على طبيعتها، فتعمل هى على التغيير من نفسها من أجل إعجاب شخص ما تريد الارتباط به ولكن هذا التغيير لا يرضيها، ولكن يرضى شخص واحد، وهو الزوج أو الخطيب هذا يعتبر أكبر خطأ تقع فيه الفتيات، لذلك عليكن أن تعرفن أن هناك تنازلات تقدم من قبل كل طرف لاستمرار الحياة الزوجية، ولكن هذه التنازلات تكون فى الأشياء التى تستطيعين التنازل عنها وليس فى جميع الأشياء.

دمتم فى حفظ الله




جوزيتي خيرا على الافادة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المشكلات الزوجية في أول شهور الزواج

يؤكد علماء الاجتماع وخبراء العلاقات الأسرية أن اجتياز السنة الأولى للزواج بنجاح يكون سببا رئيسيا في تكوين حياة زوجية متينة وناجحة ،

ذلك أنها الفترة الأصعب في اي حياة زوجية لأن كلا من الزوجين يحاول أن يكتشف الآخر بطريقته ، كما أن هناك مشكلات متشابهة تواجه معظم المتزوجين في أول شهور الزواج.

مهارات اجتياز السنة الأولى من الزواج:
1- على الزوجين وضع مجموعة من القواعد الثابتة داخل المنزل ، حتى يلتزم الطرفان بها , على أن هذه الشروط والقواعد لا يجب أن يكون مصدرها طرفا واحدا فقط من طرفي العلاقة ، بل يجب على كل طرف أن يحدد مع شريكه كيفية إدارة المنـزل ، فمثلا اذا كانت الزوجة تعمل ، فمن المؤكد أنها ستحتاج لفرض قاعدة تطلب خلالها من زوجها أن يساعدها في الأعمال المنزلية. أما اذا كان الزوج يعمل في وظيفة تتطلب الهدوء كأن يكون طبيبا مثلا فإنه قد يطلب من زوجته ألا تستضيف صديقاتها بكثرة داخل المنـزل.
2- الجوانب المادية من الأمور التي قد تطيح باستقرار آي حياة زوجية ، ولذلك على الزوجين أن يقوما بكشف أوضاعهما المالية بكل صراحة ، وكذلك على الزوج ألا يفرض على زوجته مساعدته ماديا داخل المنـزل ، إلا اذا اقترحت هي ذلك ، وكذلك على الزوجة ألا تثقل على زوجها بطلباتها العديدة والمتكررة ، فالدلال الذي كانت تحصل عليه في بيت والديها قد لا يكون متاحا في بيت زوجها ، وعليها هنا تحمل ظروفه المادية وتكييف حاجاتها وفق الدخل المتاح لهما.
3-عدم التوقف فجأة عن الرومانسية التي كان الزوجان يحرصان عليها خلال فترة الخطوبة. فاجئ زوجتك من وقت لآخر بباقة من الزهور ، أو لوحة رومانسية أو اصطحبها للتنزه متشابكي الأيدي ، ولا تنسى الكلمات الجميلة الرومانسية التي تحتاجها المرأة.
4- الزواج لا يعني الارتباط بعروسك فقط بل بأسرتها كاملة ، ونفس الحال بالنسبة لها ، لذلك على كل طرف التقرب من أسرة رفيق حياته ومحاولة التأقلم معهم ، ولا تنسى أن الأمهات تصيبها بعض الغصة من زواج ابنها – أو بنتها – ظنا منهن أنه سيبتعد للأبد. ابذلا مجهودا اضافيا في التأكيد لأسرتيكما أنكما لن تبتعدا عنهما وأنهما جزء مهم من حياتكما ، لكن احرصا على عدم تدخلهما في حياتكما الزوجية.
5- على كل طرف تجنب التركيز على مساوئ الطرف الآخر بشكل مبالغ فيه ، فقط حاولا علاج اختلافاتكما معا بصراحة شديدة ونية أكيدة لتدعيم ارتباطكما.




يسلمو عالموضوع الأكثر من رائع
جد كلام مهم جدا



نورتي روجينا هلا وغلا



ااكيد بيكون في خلافات في بداية الحياة الزوجية مهما كانت تكامل الشخصين وحبهما كبير ولكن هناك لابد فروق مادية واجتماعية وثقافية وهالشي اكيد بيولد اختلافات بوجهات النظر ولكن المهم بالموضوع ان نتعلم فن الحوار وكيفية تجاوز هذه العقبات.يسلمووو يافدا موضوع مميز ومهم.



هلا زهرة نورتي يالغالية اسعدني مرورك العطر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خلطة الشاي الأخضر لتقليل المشكلات الزوجيّة

العلاقات النفسية والعاطفية

ذهبت الزوجة إلى ( الطبيب ) ووجهها متورّم ومليئ بالكدمات الزرقاء والحمراء والسوداء وكأن وجهها خارطة تضاريس . . .
سألهاالدكتور : خير ويش اللي صاير فيك ؟!
قالت : يا دكتور زوجي كل ما جا من الشغل يبدأ يضرب فيني ، وما يخلي مكان بجسمي إلا ويضربني فيه !!

قال لها االدكتور : غريبة . . أنا أعرف زوجك زين ، واعرف انه عاقل وما يسويّ كذا !!
لكن شوفي عندي لك ( دوا ) معمول من خلطة الشاهي الأخضر مع بعض الأعشاب مفيدة كثير للكدمات . .
قبل ما يدخل زوجك البيت اغلي شويّة من هذي الخلطة وتمضمضي فيها أكثر وقت ممكن .. حتى لو وصل زوجك خليك مستمرة في المضمضة .. . وراجعيني بعد اسبوعين !

بعد اسبوعين جاءت الزوجة للعيادة ووجهها نظيف جدا ما فيه أي أثر للكدمات وخطوط الطول والعرض وتضاريس جبال تورا بورا . .
قالت الزوجة : يا دكتور سويت مثل ما قلت لي بالضبط .. قبل يجي زوجي أعمل مغلي الشاي الأخضر وابدأ أتمضمض نص ساعة وأكثر . .

فرد عليها الدكتور مبتسماً : شفتي كيف النتيجة . .
لو تسكّري فمك وما تبربري لين يوصل زوجك من الشغل ويرتاح شويّة ما كان صار اللي صار من قبل . .
قال شاي أخضر قال !!

الرجل يحتاج إلى فترة تسمى ( فترة انتقال ) حتى يتأقلم على جوّ البيت حين يعود من جوّ العمل والأشغال . .. . هو يحتاج إلى فترة استرخاء وهدوء لينتقل حسّه الشعوري من خارج البيت إلى داخله . .
كل ما على الزوجة أن تعطي لزوجها ( الفترة الكافية ) للنقلة الشعوريّة قبل أن تبدأ بالشكوى والتشكّي أو المعاتبة والأسئلة التحقيقيّة وقائمة الطلبات أوجدول الزيارات المسائيّة !




كتير روعة ههههههههههههههههه

يسلمو كتير




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل المشكلات الزوجية ت ح ل بالحب أم بالمنطق؟ وكيف يكون الحوار ناجحا ؟

يقول مثلٌ صينيٌّ قديم بأن "المشكلات الزوجية تُحَل بالحب لا بالمنطق"، ويُفترض أن يؤدي الحب إلى الحوار الناجح الذي يقود للتفاهم، إلاّ أن اللغة التي يستخدمها الزوجان تجاه بعضهما البعض تعتبر في غاية الأهمية عند توجيه النقاش حول أي مشكلةٍ تنشأ بينهما، وإضافةً لأسلوب الحديث، فهي ما يحدد مدى نجاح المشكلة وقدرة كلا الزوجين على حلّ المشكلة والتوصل إلى نتيجةٍ مجديةٍ بأسرعٍ وقت ممكن وبأقل قدرٍ من الخلاف.

تقول سيدةٌ ثلاثينيةٌ، أن زوجها يلجأ أحياناً إلى استخدام أسلوبٍ هجوميٍّ في طرح المشكلة، وترى أنه حتى وإن كان على حقٍ، فإنه لن يحصل على النتيجة التي يتوقعها لأن طريقته في التواصل ليست فعّالةً. فأحياناً تضطرها هذه الطريقة الهجومية إلى الدفاع عن نفسها بطريقةٍ هجوميةٍ أيضاً، لتدرأ عن نفسها الإتهامات التي يوجهها زوجها إليها، بينما تصمت وتنطوي على نفسها أحياناً أخرى.. وفي كلا الحالتين تبقى المشكلة بلا حلٍّ، أو تُطرح للحل بطريقةٍ عصبيةٍ.

الأعمال المنزلية ورعاية الأولاد
وأما زوجها فيقول، تستخدم زوجتي كلماتٍ تدل على المطلق مثل: دائماً وأبداً، كأن تقول، أنت لا تساعدني أبداً في أعمال البيت، وتذهب دائماً مع أصدقائك وتتركني لأغرق وحدي في الأعمال المنزلية ورعاية الأولاد. معتبراً أن ذلك الكلام يودي بأي مناقشةٍ معقولةٍ إلى مهدها، الأمر الذي يدفعه للدفاع عن نفسه كونه يرى أن زوجته تبالغ، فيبدأ بذكر مواقفه مع زوجته في أعمال البيت، فتتحول المناقشة بحد وصفه إلى جدلٍ عقيمٍ ومهاترةٍ "أنت قلت، وأنا قلت" و "أنا فعلت، وأنت فعلت" وتضيع في خضم ذلك الحلول والحقائق

تحمُل الإهانات والشتائم
تقول هذه السيدة، لا أستطيع تحمُل الإهانات والشتائم التي يوجهها لي زوجي، وكم يحرجني سماع الجيران لصوته العالي مهدداً ومتوعداً، أحس أحياناً بأنه يعتقد بأن الرجولة وقيادة الأسرة تُتحقق له بالصوت العالي وتوجيه الإهانات، وهذا ليس صحيحاً أبداً، فأسلوب العداء والتخويف والتقليل من شأن الزوجة لن يجعلها تمتثل لما يريده الزوج، ولا يؤدي إلا إلى مزيدٍ من الغضب والإستياء منه ومن أسلوبه في التعامل، فمن الصعب الإستمرار في علاقةٍ مع شخصٍ يسيء لي عاطفياً ولفظياً، وقد لا أجد الشجاعة لأقول له أنت أحمق، ولكنه كذلك بالفعل!.

الأسلوب الهجومي والدفاعي
أما الزوج فيقول: أكره أسلوب التهديد الذي تستعمله زوجتي في حديثها فهي لا تطلب مني شيئاً إلا وتقرن طلبها بكلمةٍ و"إلا"، فهي تريدني أن أرسلها لزيارة أهلها وإلا، وتريد أن اشتري أغراض البيت وإلا، إنها تعتقد بأنني سأرضخ لها عندما تستعمل هذه اللهجة في الكلام، وسأفعل ما تريده بسرعةٍ، وأتساءل دائماً ماذا ستفعل إذا لم أحقق طلبها؟! فهي بحسب زوجها، لا تعلم أن قلةً قليلةً من الناس تستجيب للتهديد، والأكثرية تفعل عكس ذلك تماماً. برأيكم، كيف يكون الحوار ناجحاً بين الزوجين؟ ما الذي يعمل على إنجاح الحوار بين الزوجين؟ ومن أو ما الذي يكون سبباً في فشله؟ هل تعتقدون بأن حديث هذين الزوجين، لا يدل على الحب بينهما؟ هل تعتقدون بأن الأسلوب الهجومي والدفاعي أيضاً يحقق نتيجةً إيجابيةً للحوار؟ إن أفضل وسيلة لإنجاح الحوار وبقاء الحب وإدامة التفاهم هي الهدوء والتروّي في الحديث، وإعطاء الطرف الآخر المجال للحديث والتعبير عن مشاعره.




في ينحلو بالحب وفي بالمنطق وكل مشكلة ونوعها…..يسلمووووووو



برأيي المشاكل الزوجية بتحتاج للتفاهم والحكمة قبل اي شي تاني

يعطيك العافية




اهلا زهرة



منورة غيمة عطر
اهلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التعامل مع المشكلات الزوجية – فن ّ له أصول

التعامل مع المشكلات الزوجية – فنٌّ له أصول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وسرور

أود أن أطرح أحد الموضوعات المهمة بعنوان:
التعامل مع المشكلات الزوجية

أورد لكم هذه القصة الواقعية التي قرأتها في أحد الكتب لكي نستفيد منها:

تقول إحدى الزوجات: "تخاصمت أنا وزوجي وارتفع صوته، وارتفع صوتي وهو يقذف علي من الكلام الجارح وأنا أقذف عليه أكثر، ثم خرج من المنزل، ومرَّ اليوم ونحن متخاصمان، وقبل أن أنام تذكرتُ إحدى صديقاتي فكلمتها ثم شكوت لها، فعاتبتني على طريقتي في التعامل مع هذا الموقف وبينت لي عظم حق الزوج عند الله تعالى، وحذرتني من أن ينام وهو غاضب، وذكرتني بلعنة الملائكة، ثم قالت لي: ادفعي بالتي هي أحسن والبسي أحسن ملابسك، وتزيني ثم اذهبي إليه وابتسمي له واجلسي بجانبه وضعي يدك في ده ثم بصوت حنون رقيق هادئ قولي له كلمة طيبة، ثم تحدثي معه عن المشكلة بكل احترام وتقدير، وأكدت لي بأنني لن أرى منه إلا ما يسرني، فأغلقت سماعة الهاتف ونفذت وصيتها، فوالله الذي لا إله إلا هو إن تلك الليلة لهي أسعد ليلة قضيتها في حياتي مع زوجي، وما اعتذر زوجي قط إلا في تلك الليلة، وما رأيت دموعه قط إلا في تلك الليلة، وما كنت أتصور قط أن زوجي بهذه الرقة واللطف ولكنني ما كنت أعرف الطريق إلى قلبه حتى هداني ربي لذلك".

ليت كل زوجة تعلم بأن سعادة أسرتها كلمة على شفتيها، ومفتاحها بيديها وليس بيد الرجل، فلقد أعطاها الله السحر الحلال الذي تقود به الرجل ليحقق لها كل ما تريد وهو سعيد: رقتها وحنانها ووداعتها وذكاؤها ذلك النبع الجميل الذي يذوب فيه الرجل كما تذوب قطعة السكر في الماء.

وبعد أن تهدأ النفوس لا بد من مناقشة أسباب المشكلة ومعالجة ما نتج عنها من مشاعر سلبية حتى يتم الصفاء ويعود التواصل بينكما.

لنا عودة إن شاء الله في همسات في أذن الزوجة لتعالج هذه المشكلة.




جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله وفضله



mshkora 7abebte kalaam sa7ee7



جزاكم الله 10000000خير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
[color="green"] جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله وفضله
[/cr]

qmvh glv.vm

شكرا لمرورك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعرفي على المشكلات الزوجية الأكثر شيوعا

إن المشكلات التي تواجه العلاقة الزوجية كثيرة ومعقدة، ولا يمكن حصرها في نقاط محددة، فلكل زوجين طريقتهم في إدارة حياتهم الأسرية كلاً على حسب ثقافته وتعليمه وبيئته التي نشأ عليها، ولكن إذا ما حاولنا حصر المشكلات الأكثر شيوعاً بين المتزوجين، سنجد أن موقع saveamarriage الإلكتروني الأمريكي قد أوضحها جيداً، حيث أكد أن غياب مشكلة التواصل بين الزوجين كانت في المقدمة.
غياب التفاهم
يتعرض الموقع الأمريكي المهتم بقضايا الزواج والطلاق داخل المجتمع الأمريكي لقضية غياب التفاهم بين الزوجين، ففي كثير من الأحيان يعجز أحد طرفي العلاقة في فهم وجهة نظر الآخر أكثر من رفضه لوجهة النظر نفسها، وذلك بسبب غياب الاهتمام بالاستماع إلى الشريك جيداً ومحاولة استيعاب فكرته، وكانت هذه أكثر المشكلات التي يواجهها الأزواج – حسب الموقع-.

هذا، وكانت العديد من العلاقات الزوجية يغيب عنها رغبة الشريك في اعطاء مزيدًا من الاهتمام لما يتطلع إليه الطرف الآخر، فهو يكتفي بالاستماع وفهم نقطة واحدة من مضمون نقاط عديدة يرغبها الشريك، وذلك لأنه لم ينفق من الوقت والمجهود ما يستوعب به وجهة النظر الكاملة للطرف الآخر.
ودعا الموقع الذي يحرص على ايجاد حلول لمشاكل الأزواج إلى ضرورة أن يستوعب الزوج أو الزوجة أهمية اعطاء الاهتمام في فهم وجهة نظر الآخر، الأمر الذي سيجعل الشريك حتماً يسلك نفس السلوك ويستمع إليك ويستوعبك جيداً مثلما تفعل معه، وهذا أمر يتطلب أن تجرب أن ترى العالم بعين الشريك وليس بعينك أنت، فإذا سمعنا جيداً مثلما نتكلم جيداً فإن الأمر سيخلق مساراً فارقاً داخل العلاقة الزوجية.

التربية والبيئة
إن أيام الشباب الأولى في حياة الفرد تكون لديه شخصية هي نفسها التي يتعامل بها مع أفراد أسرته، فالفرد الذي نشأ في بيئة عنيفة أو سيئة يتخللها صراع سيكون شخص مختلف تماماً عن ذلك الشخص الذي نشأ في بيئة هادئة تخلو من المشاحنات والنزاعات، وهذه قاعدة عامة في الحياة.
توقعات لم تتحقق
واحدة من أهم الأخطاء التي يقع فيها الشركاء، هو دخول الحياة الزوجية بتوقعات علقت في أذاهننا على مر السنينـ ثم تأتي خيبة الأمل مراراً وتكراراً بعد اكتشاف أن الحياة الزوجية لم تواكب هذه التوقعات، فشركائنا لم يكونوا يعرفون إلى ماذا نتطلع، وبالتالي علينا أن نخبر الشركاء بأمالنا التي نود أن نحققها، ونعطي لها مسمى جيداً وشرح جيد من أجل أن يتفهم الشريك طبيعة هذه الأفكار، الأمر الذي يتطلب بعض الجهد في محاولة توصيل الفكرة لشريك الحياة بشكل يستطيع به فهم ما تريد.

وفي نقطة غاية في الخطورة، يقول الموقع الالكتروني أن غالبية الأزواج يقتنعون بما يمدحون به من قبل شركائهم، ولا يبذلون جهداً في التفكير إذا كانوا حقاً يتمتعون بهذه الصفات أم لا ، فليس كل ما يقوله الشريك يبدو صحيحاً لابد أن نكون صادقون مع أنفسنا أولاً قبل أن نصدق ما يقوله لنا شركاء الحياة.

العلاقة الحميمة
هذا الموضوع ضخم ومعقد جداً، ومنطقة شائكة يصعب الوصول إلى كل تفاصيلها، ولكن دعونا نتفق أن العلاقة الحميمة بين الزوجين هي من أكثر المشكلات التي تواجه طرفي العلاقة، وهي التي تخلق أو تغتال معنى السعادة الزوجية، وليست المشكلات العضوية أو الطبية هي وحدها التي تخلق التعاسة أثناء العلاقة الحميمة، فهناك عوامل أخرى تفسد اللقاء الحميم بين الزوجين أهمها استخدام العنف أو عدم مراعاة شعور الطرف الآخر أثناء العلاقة، أو عدم اشباع توقعات الطرف الآخر من الشريك، كلها عوامل تؤدي حتماً إلى علاقة حميمة فاشلة.

هذا، ويمكن لخيبة الأمل المزمنة وعدم القدرة على اشباع رغبات الشريك ستسبب حتماً خسائر فادحة داخل العلاقة الزوجية ككل، والأمر سيزداد سوءاً في حالة إذا ما تُرك الأمر إلى ما هو عليه.
الأمر الذي يزيد من تعقيد الأمور أن النساء مختلفات عن الرجال، فالمرأة بطبيعتها كائن عاطفي رومانسي لا تحركه الأشياء الماديثة أكثر مما تحركه أشياء رومانسية بسيطة، والأمر عند الرجال مختلف، فمعظم الرجال يستخدمون النشاط الجنسي للحصول على السعادة الزوجية، والأشياء المادية أهم لديهم من أية معنويات – إنها حقيقة سخيفة ولكنها ليست مزحة-.
والقضية الرئيسية في هذه النقطة أن استمرار الشريك في البحث عن رغباته الفردية وتجاهل رغبة الطرف الآخر سيزيد الأمر سوءاً، فأنت مسؤول عن احتياجاتك واحتياجات الشريك أيضاً سواء كنت رجلاً أو امرأة، وهنا يلزم التفكير الجيد في هذه النقطة والبحث في الأشياء التي يمكن أن ترضي الشريك.

فقدان احترام الآخر
عندما يفقد الزوج أو الزوجة احترامه للطرف الآخر سيكون هذا السم البطئ الذي سيقتل العلاقة حتماً في يوم من الأيام، فالثقة المتبادلة بين الطرفين واحترام الحب والود في العلاقة أفضل كثيراً من التفرغ لإظهار عيوب الشريك أمام نفسه وأمام الآخرين، وتذكروا أن الكلمة التي يمكن أن تجرحك هي نفس الكلمة التي لابد أن تجرح الطرف الآخر، فكن حريصاً في انتقاء كلماتك، فالحياة الزوجية حياة بين طرفين لا تعتمد على فرد واحد، وبالتالي فبذل مجهود مشترك من أجل استعادة الاحترام بين الطرفين ومغفرة كل الأخطاء السابقة سيجعل الحياة أكثر استقراراً.

الخيانة
الحديث عن الخيانة حديث جارح، والخائن هو الجاني رقم واحد وهو المسؤول عن إفشال العلاقة الزوجية وحده، والخيانة كفيلة بأن تكون سبباً لانهيار العلاقة بين الزوجين، ولا يوجد بين الناس من يغفر الخيانة إلا القليل، كلاً حسب قدرته على التسامح والغفران.
إن بحث المشكلة ومحاولة مواجهتها وحلها، أفضل كثيراً من اللجوء لأطراف أخرى نخون بهم شركائنا ونجعلهم سبباً لنزف جراحاتهم.

كان جزء من كل
على الرغم من أن هذه المشكلات بالتأكيد هي الأكثر شيوعاً بين المتزوجين على مستوى العالم، إلا أن هناك العديد من النقاط الغائبة بين السطور، لا نستطيع حصرها، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة التعقيد والتداخل، الأمر الذي يتطلب منا كأفراد أن نهيئ أنفسنا جيداً قبل الدخول في علاقة زوجية سنكون نحن أفرادها والمسؤولون عنها في الدنيا والآخرة، الأمر يحتاج لبذل طاقة ومجهود أكثر في تهذيب النفس، كما أن التأني في الاختيار أمر يستحق أن نفكر به جيداً، وسعادتنا أيضاً تستحق أن نخصص لها بعض الوقت من أجل تحقيقها.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاج النفسي فرصة لحل المشكلات الأسرية

أشار بحث أعدته الرابطة الأمريكية للزواج والعلاج الأسري إلى أهمية تدخل المعالجين وأخصائيين الصحة النفسية من أجل حل المشكلات الزوجية والأسرية، خاصة تلك الأسر التي تتعرض لمشكلات الطلاق أو الادمان أو مشكلات الصحة النفسية.
ولقد اعترف معظم العاملين في مجال الصحة العقلية والنفسية بضرورة معالجة المشاكل النفسية والعاطفية من أجل الحفاظ على بناء الأسرة، وقد أظهرت الأبحاث أن هذه التدخلات كان لها تأثير فعال على سعادة الأسر التي خضعت للعلاج أكثر من التدخلات الأخرى البديلة، وكان التدخل النفسي أسهل حل لعلاج الاكتئاب وتعاطي المخدرات وادمان الكحول والمشاكل الزوجية ومشاكل الأطفال وانفصام الشخصية وغيرها من الأمراض النفسية والعقلية الأخرى.
هذا، وقد أشارت الرابطة الأمريكية أن العلاج الجماعي قد قام بتحسين أداء الفرد والأسرة، وكان أسرع في علاج نوبات اكتئاب الأزواج، كذلك كان له أثره الفعل في علاج المشكلات الصحية الناتجة عن الشعور بالضيق والحزن من الحياة الأسرية التعيسة التي يعيش بها بعض الأفراد الخاضعين للعلاج.
إلى ذلك، يخضع المرضى إلى تدريب قاسي جداً، يشرف عليه عدد من الخبراء واستشاريين الصحة العقلية والنفسية، ويتعرضون لمختلف وسائل العلاج، كلاً حسب نوع المشكلة وخطورتها، وأيضاً حسب طول فترة الزواج، ولكن حوالي 65% من المشكلات يتم حلها نهائياً في غضون 20 جلسة.
وأكد الباحثون بالرابطة أن طرق العلاج كانت أقل كلفة من التدخلات البديلة، ولها الأثر الفعال في العلاج والتأهيل النفسي للمريض، فضلاً عن تحسين الصحة البدنية للفرد الخاضع للعلاج.
الجدير بالذكر أن، الرابطة الأمريكية للزواج والعلاج الأسري تشمل عدد كبير من الأخصائيين الممارسين للعلاج النفسي والعقلي ومعظمهم أطباء حاصلين على الماجستير والدكتوراة في هذا الشأن، وتعمل الرابطة على تقديم المشورة في العلاقات الزوجية المضطربة، وتأهيل المتزوجون حديثاً أو المقبلين على الزواج لمواجهة الحياة الأسرية، بالإضافة إلى أنها تقدم علاج للاضطرابات العاطفية والسلوكية سواء للكبار أو الأطفال، وتقدم علاجات لحالات الاكتئاب ومشكلات العلاقة الزوجية وتعاطي المخدرات وادمان الكحول والعنف الزوجي والأمراض النفسية الحادة.ويخضع للعلاج سنوياً حوالي 1.6 مليون شخص، أبدى 95% منهم رضائهم التام عن مستوى العلاج.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أبسط وسيلة لحل المشكلات الزوجية هي أن تتعرفي عليها!!

إن المشكلات التي تواجه العلاقة الزوجية كثيرة ومعقدة، ولا يمكن حصرها في نقاط محددة، فلكل زوجين طريقتهم في إدارة حياتهم الأسرية كلاً على حسب ثقافته وتعليمه وبيئته التي نشأ عليها، ولكن إذا ما حاولنا حصر المشكلات الأكثر شيوعاً بين المتزوجين، سنجد أن موقع saveamarriage الإلكتروني الأمريكي قد أوضحها جيداً، حيث أكد أن غياب مشكلة التواصل بين الزوجين كانت في المقدمة.
غياب التفاهم
يتعرض الموقع الأمريكي المهتم بقضايا الزواج والطلاق داخل المجتمع الأمريكي لقضية غياب التفاهم بين الزوجين، ففي كثير من الأحيان يعجز أحد طرفي العلاقة في فهم وجهة نظر الآخر أكثر من رفضه لوجهة النظر نفسها، وذلك بسبب غياب الاهتمام بالاستماع إلى الشريك جيداً ومحاولة استيعاب فكرته، وكانت هذه أكثر المشكلات التي يواجهها الأزواج – حسب الموقع-.
هذا، وكانت العديد من العلاقات الزوجية يغيب عنها رغبة الشريك في اعطاء مزيدًا من الاهتمام لما يتطلع إليه الطرف الآخر، فهو يكتفي بالاستماع وفهم نقطة واحدة من مضمون نقاط عديدة يرغبها الشريك، وذلك لأنه لم ينفق من الوقت والمجهود ما يستوعب به وجهة النظر الكاملة للطرف الآخر.
ودعا الموقع الذي يحرص على ايجاد حلول لمشاكل الأزواج إلى ضرورة أن يستوعب الزوج أو الزوجة أهمية اعطاء الاهتمام في فهم وجهة نظر الآخر، الأمر الذي سيجعل الشريك حتماً يسلك نفس السلوك ويستمع إليك ويستوعبك جيداً مثلما تفعل معه، وهذا أمر يتطلب أن تجرب أن ترى العالم بعين الشريك وليس بعينك أنت، فإذا سمعنا جيداً مثلما نتكلم جيداً فإن الأمر سيخلق مساراً فارقاً داخل العلاقة الزوجية.
التربية والبيئة
إن أيام الشباب الأولى في حياة الفرد تكون لديه شخصية هي نفسها التي يتعامل بها مع أفراد أسرته، فالفرد الذي نشأ في بيئة عنيفة أو سيئة يتخللها صراع سيكون شخص مختلف تماماً عن ذلك الشخص الذي نشأ في بيئة هادئة تخلو من المشاحنات والنزاعات، وهذه قاعدة عامة في الحياة.
توقعات لم تتحقق
واحدة من أهم الأخطاء التي يقع فيها الشركاء، هو دخول الحياة الزوجية بتوقعات علقت في أذاهننا على مر السنينـ ثم تأتي خيبة الأمل مراراً وتكراراً بعد اكتشاف أن الحياة الزوجية لم تواكب هذه التوقعات، فشركائنا لم يكونوا يعرفون إلى ماذا نتطلع، وبالتالي علينا أن نخبر الشركاء بأمالنا التي نود أن نحققها، ونعطي لها مسمى جيداً وشرح جيد من أجل أن يتفهم الشريك طبيعة هذه الأفكار، الأمر الذي يتطلب بعض الجهد في محاولة توصيل الفكرة لشريك الحياة بشكل يستطيع به فهم ما تريد.
وفي نقطة غاية في الخطورة، يقول الموقع الالكتروني أن غالبية الأزواج يقتنعون بما يمدحون به من قبل شركائهم، ولا يبذلون جهداً في التفكير إذا كانوا حقاً يتمتعون بهذه الصفات أم لا ، فليس كل ما يقوله الشريك يبدو صحيحاً لابد أن نكون صادقون مع أنفسنا أولاً قبل أن نصدق ما يقوله لنا شركاء الحياة.
العلاقة الحميمة
هذا الموضوع ضخم ومعقد جداً، ومنطقة شائكة يصعب الوصول إلى كل تفاصيلها، ولكن دعونا نتفق أن العلاقة الحميمة بين الزوجين هي من أكثر المشكلات التي تواجه طرفي العلاقة، وهي التي تخلق أو تغتال معنى السعادة الزوجية، وليست المشكلات العضوية أو الطبية هي وحدها التي تخلق التعاسة أثناء العلاقة الحميمة، فهناك عوامل أخرى تفسد اللقاء الحميم بين الزوجين أهمها استخدام العنف أو عدم مراعاة شعور الطرف الآخر أثناء العلاقة، أو عدم اشباع توقعات الطرف الآخر من الشريك، كلها عوامل تؤدي حتماً إلى علاقة حميمة فاشلة.
هذا، ويمكن لخيبة الأمل المزمنة وعدم القدرة على اشباع رغبات الشريك ستسبب حتماً خسائر فادحة داخل العلاقة الزوجية ككل، والأمر سيزداد سوءاً في حالة إذا ما تُرك الأمر إلى ما هو عليه.
الأمر الذي يزيد من تعقيد الأمور أن النساء مختلفات عن الرجال، فالمرأة بطبيعتها كائن عاطفي رومانسي لا تحركه الأشياء الماديثة أكثر مما تحركه أشياء رومانسية بسيطة، والأمر عند الرجال مختلف، فمعظم الرجال يستخدمون النشاط الجنسي للحصول على السعادة الزوجية، والأشياء المادية أهم لديهم من أية معنويات – إنها حقيقة سخيفة ولكنها ليست مزحة-.
والقضية الرئيسية في هذه النقطة أن استمرار الشريك في البحث عن رغباته الفردية وتجاهل رغبة الطرف الآخر سيزيد الأمر سوءاً، فأنت مسؤول عن احتياجاتك واحتياجات الشريك أيضاً سواء كنت رجلاً أو امرأة، وهنا يلزم التفكير الجيد في هذه النقطة والبحث في الأشياء التي يمكن أن ترضي الشريك.
فقدان احترام الآخر
عندما يفقد الزوج أو الزوجة احترامه للطرف الآخر سيكون هذا السم البطئ الذي سيقتل العلاقة حتماً في يوم من الأيام، فالثقة المتبادلة بين الطرفين واحترام الحب والود في العلاقة أفضل كثيراً من التفرغ لإظهار عيوب الشريك أمام نفسه وأمام الآخرين، وتذكروا أن الكلمة التي يمكن أن تجرحك هي نفس الكلمة التي لابد أن تجرح الطرف الآخر، فكن حريصاً في انتقاء كلماتك، فالحياة الزوجية حياة بين طرفين لا تعتمد على فرد واحد، وبالتالي فبذل مجهود مشترك من أجل استعادة الاحترام بين الطرفين ومغفرة كل الأخطاء السابقة سيجعل الحياة أكثر استقراراً.
الخيانة
الحديث عن الخيانة حديث جارح، والخائن هو الجاني رقم واحد وهو المسؤول عن إفشال العلاقة الزوجية وحده، والخيانة كفيلة بأن تكون سبباً لانهيار العلاقة بين الزوجين، ولا يوجد بين الناس من يغفر الخيانة إلا القليل، كلاً حسب قدرته على التسامح والغفران.
إن بحث المشكلة ومحاولة مواجهتها وحلها، أفضل كثيراً من اللجوء لأطراف أخرى نخون بهم شركائنا ونجعلهم سبباً لنزف جراحاتهم.
كان جزء من كل
على الرغم من أن هذه المشكلات بالتأكيد هي الأكثر شيوعاً بين المتزوجين على مستوى العالم، إلا أن هناك العديد من النقاط الغائبة بين السطور، لا نستطيع حصرها، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة التعقيد والتداخل، الأمر الذي يتطلب منا كأفراد أن نهيئ أنفسنا جيداً قبل الدخول في علاقة زوجية سنكون نحن أفرادها والمسؤولون عنها في الدنيا والآخرة، الأمر يحتاج لبذل طاقة ومجهود أكثر في تهذيب النفس، كما أن التأني في الاختيار أمر يستحق أن نفكر به جيداً، وسعادتنا أيضاً تستحق أن نخصص لها بعض الوقت من أجل تحقيقها.



مشكوره جدا
تسلمي



الله يعطيك العافية