الأسباب الرئيسية لمرض سلس البول
ان مرض سلس البول المزمن أو المؤقت ينتج عن عدة أسباب وظروف معينة، وأكثر الأسباب شيوعا لمرض سلس البول المؤقت هى:
– عدوى المسالك البولية
– تهيج أو عدوى المهبل
– امساك شديد(وهو انحشار البراز الذى يؤثر على المسالك البولية ويمنع تدفق البول)
– الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثال لذلك الـ diuretics (أقراص الماء)، وهى التى تقوم بنقل السوائل من المناطق المتورمة فى الجسم الى المثانة، ومن هنا يحدث تسرب للبول لأن المثانة قد أمتلئت بسرعة على غير المعتاد.
وهناك بعض الأدوية الأخرى التى تسهم فى حدوث سلس البول وتشمل المهدئات، والأدوية الباسطة للعضلات ومضادات الهيستامين وأيضا مضادات الأكتئاب (ملحوظة: مضادات الأكتئاب تزيد من خطر الأنتحار والأكتئاب وخاصة عند بدء العلاج أو تغيير الجرعة)
– الأكثار من تناول مواد الكافيين، بعض المشروبات كالقهوة والكولا.
وأيضا بعض الأطعمة كالشيكولاتة وما لها من تأثير مدار للبول ويمكن أن تسبب مشاكل المثانة لدى بعض الناس.
الأطعمة والمشروبات التى تهيج المثانة.
وفيما يلى قائمة ببعض الأطعمة والمشروبات التى يمكن أن تسبب تهيج المثانة:
– المشروبات الغازية (مع أو بدون الكافيين)
– اللبن أو منتجات الألبان
– الشاى أو القهوة
– الأدوية التى تحتوى على مادة الكافيين
– عصائر الحمضيات
– الطماطم
-المنتجات التى تحتوى على الطماطم
– الأطعمة الحارة للغاية
– السكر
– العسل
– الشيكولاتة
– المحليات الصناعية
– شراب الذرة
وبخلاف سلس البول المؤقت الذى يمكن أن يزول مع تغيير النظام الغذائى أو العلاجى، فأن سلس البول المزمن يعتبر حالة مرضية أكثر شمولا واتساعا.
ومن أكثر الأسباب شيوعا:
– ضعف العضلات التى الحاملة للمثانة
– ضعف المثانة نفسها
– ضعف عضلات المصرة الأحليلية
– النشاط الزائد لعضلات المثانة
– انسداد فى مجرى البول ( والذى قد ينجم عن تضخم البروستاتا لدى الرجال)
– خلل فى هرمونات المرأة
– الأضطرابات العصبية
– تقيد الحركة
– السكتة الدماغية
– التصلب المتعدد
– الضعف الأدراكى (مثل مرض الزهايمر)
كما يوجد العديد من العوامل المسببة لمرض سلس البول كعدوى المسالك البولية، أو المرأة التى تشرب ثلاثة أكواب من القهوة فى اليوم وذلك بعد الولادة مباشرة.
وعلى الرغم من ارتباط سلس البول ببعض المشاكل الجسدية والشيخوخة، فأن كبر السن ليس عاملا أساسيا لحدوث سلس البول.
فاذا كان لديك مرض سلس البول، عليك المتابعة فورا مع الطبيب. وهذا لأن تأخير الرعاية الطبية والعلاج يمكن أن تؤدى الى تفاقم العوامل المسببة للمرض ومن ثم صعوبة الشفاء منه.