اختلف اليوم مفهوم الإدارة المدرسية وتطور تطوراً كبيراً وأصبح النظر إلى المدرسة والحكم عليها بالنجاح والفشل يعود إلى حسن الإدارة أو سوئها ، بل نستطيع القول إن وراء كل مدرسة
ناجحة مدير ناجح ، ووراء كل مدرسة فاشلة إدارة سيئة .
ومن أنواع الإدارة السيئة " الإدارة المتسلطة " وقد يتبادر إلى الذهن أن الإدارة المتسلطة هي الوجه العبوس والقرارات التعسفية والظلم ، وهذا صحيح ولكن ليس ذلك إلا جزءً من الإدارة
المتسلطة ، ولها صور عديدة :-
– الإدارة الحزبية :
الحصص ، وليس لأنهم الأفضل والأكفأ ، أما الباقون من المخلصين الجادين ولأنهم ليسوا من شلة المدير فهم كم مهمل حتى ولو كان فيهم من هو أكثر منه خبرة أو أعلى شهادة .
وهذا النموذج يقتل في المعلمين روح الإبداع والتجديد والتطوير وكل همه أن يدخل المعلمين فصولهم وتهدأ المدرسة وبقية الأمور لا داعي لها .
– الإدارة بالاستبداد :
– الإدارة بالعمل الشاق :
المعلمين وأخذ الدورات تهرباً من العمل وكل ما يؤلمه أن يرى أحد المعلمين مرتاحاً في حصة فراغه .
الإدارة بالتجسس :
العمل بروح الفريق وتسود عدم الثقة ويؤثر على العلاقات الإنسانية فيسود الملل والفتور وينقسم المعلمون إلى مجموعات متصارعة وبالتالي إلى فشل عام في المدرسة .
الإدارة بتصيد الأخطاء وتكبيرها :
وهذا النوع من المديرين يرى الأخطاء الدقيقة ، يسير بين جنبات المدرسة وكل همه تصيد الأخطاء ويبحث في أدق الأخطاء ومن ثم يبدأ في تكبير صورة الخطأ وإعطائه الحجم الضخم وهو لا يهدف إلى إصلاحه بقدر ما يهدف إلى قدرته على تصيد الأخطاء والعمل على نشرها .
مظاهر سوء الإدارة
لأعمالهم وهي :
2- التقصير في تحديد مسؤولية الفرد
3- التأخر في إنجاز العمل
4- الأعمال الخاطئة
5- نقص جودة المجهود المبذول لإنجاز العمل
6- الجهد الضائع
7- الكمية الزائدة من الجهد المبذول
وهكذا يمكن الحكم علي فاعلية الإدارة المدرسية في أي مدرسة من خلال البحث عن النتائج التي تحققها هذه الإدارة وعن بعض المظاهر والمؤشرات التي تشير الي عيوب محددة وتأتي أهمية معرفة هذه العيوب من أن تحديد العيب وتشخيصه يشكل نقطة الانطلاقة الصحيحة نحو العلاج .
:0153:
