منقول
منقول
ويبلغ متوسط استهلاك الامريكيين للكافيين بمعدل 280ملليغرام يومياً على الرغم من ان 20% إلى 30% من السكان يستهلكون 600 ملليغرام يومياً .
إن استهلاك مقدرا من 130 إلى 300 ملليغرام هو المعدل الاقل للاستهلاك ، بينما يعتبر استهلاك 6000 ملليغرام يوميا اعلى معدل استهلاك الكافييين.
و في الآونة الأخيرة ، قام باحثون من جامعة شمال فلوريدا بدراسة أثبتوا من خلالها أنه إذا كان المتحصل اليومي للكافين 500 ملليغرام ، فإنه يؤثر على المشاكل الذاكرة و يساعد على الشفاء منها.
هذه الكمية من الكافيين تعادل 8 اكواب من القهوة ، ولاحظ الباحثون في تجربة هذه الكمية على فئران مصابة بالزهايمر بعد شهرين من اخذ العينة يومياً أن الفئران إستعادة انشطة الذاكرة الخاصة بها (جاءت تلك النتائج من مجلة مرض الزهايمر).
كما كشفت الدراسات أن الكافيين يؤدي إلى إنخفاض غير طبيعي في مستويات البيتا أميلويد و هو بروتين يرتبط ارتباطا ً وثيقا ً بمرض الزهايمر، وقام الباحثون بدراسات سابقة في فلوريدا أشارت إلى ان استهلاك الكافيين في السن المبكرة يمنع الاصابة بمرض الزهايمر عند تقدم السن، كما اشارت نتائج تلك الدراسات الى أن الكافيين يؤثر تأثير كبير جدا في الفئران التي وُلدت و هي مصابة بمرض الزهايمر و ان لها دور كبير في الشفاء منه.
و في بيان صحفي قال "غاري أرينداش" رئيس الدراسة من جامعة فلوريدا في علم الاعصاب "تشير هذه النتائج إلى اهمية الكافيين في حياتنا، فهو يُعتبر العلاج الاهم لمرض الزهايمر و ليس مجرد استراتيجية وقائية" و أضاف قائلاً " هذا أمر مهم لأن الكافيين شيء مهم بالنسبة للناس و يدخل تأثيره إلى الدماغ بسهولة، من الواضح انها تؤثر على الزهايمر بشكل مباشر".
و في مزيد من التجارب وجد الباحثون أن الكافيين ليس له تأثير على ذاكرة الفئران العادية، ووفقاً لذلك قال ارينداش " ومن خلال تلك التجارب فإن الكافيين لايؤدي إلى تزايد الذاكرة فوق مستوياته العادية، بدلاً من ذلك، قد تؤدي إلى زيادة مخاطر ظهور اعراض الزهايمر".
ولاحظ أرينداش أن الافراد التي تتناول كمية 500 مللغرام يومياً لايؤدي إلى آثار صحية ضارة وفقا ً لكلا ًمن المجلس الوطني للبحوث والأكاديمية الوطنية للعلوم ، ومع ذلك اشار الاطباء إلى الحد من تناول الكافيين في حالة ارتفاع ضغط الدم او مع النساء الحوامل، واكدت بعض الدراسات السيرية أن الكافيين يمنع الاصابة بمرض الزهايمر في البشر، كما هو الحال مع الفئران وان الاستفادة ستكون كبيرة.
ويتم استيعاب الكافيين من قبل الجسم في غضون 30: 45 دقيقة من استهلاكها، وتختفي آثاره في غضون 3 ساعات، ولأنها تُفرز في نهاية المطاف فلا يوجد لها تراكم في الجسم.
والكافيين يؤثر على الحالة المزاجية والتحمل والأوعية الدموية في الدماغ و كذلك المعدة و القولون، والمصادر الأكثر شيوعا ً للكافين في غذاء الانسان هي القهوة والشاي وحبوب القهوة ومشروبات الطاقة، وبالاضافة إلى ذلك يمكن ان تنتج بشكل صناعي وتُضاف إلى الاغذية والمشروبات وبعض الادوية.
ويقول "هنتغنتور بوتر" مدير مركز أبحاث الزهايمر في مركز ابحاث فلوريدا انه يأمل أن يبدأ البحث والتجارب على البشر لتقييم ما اذا كانت مادة الكافيين تفيد الناس المصابين بخلل متوسط في الادراك او بداية في مرض الزهايمر.
جزاكي الله خيرا
2- التغذية الصحية
* يراعي ان يكون الغذاء متنوعا ويحتوي علي جميع العناصر الرئيسية ( كربوهيدرات – دهون – بروتينات – ألياف – معادن – فيتامينات).
* الإقلال من المأكولات الدسمة والغنية بالسعرات الحرارية ومحاولة الوصول إلى وزن الجسم النموذجي.
* مراعاة الا تزيد كمية الطاقة ( السعرات) اليومية الناتجة من تناول الدهون في الطعام عن 35 في المائة من جملة السعرات المطلوبة.
* زيادة نسبة الكربوهيدرات المركبة في الطعام ( الخضراوات– الفاكهة- البقول- عيش السن– البليلة).
* اختيار الدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة ( أحادية أو متعددة عدم التشبع) مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت الصويا والمكسرات ( دون الإسراف) وتجنب الدهون المجمدة والزيوت النباتية المهدرجة والزيوت المقدوحة.
* الإكثار من الأغذية الغنية بالألياف القابلة للذوبان ( البقول – الخضراوات خاصة البامية والباذنجان والخرشوف والكرنب– الفاكهة ).
* الإكثار من تناول الأسماك بجميع أنواعها – يوصي بمرتين أسبوعيا.
3- التخلص من الوزن الزائد وعلاج السمنة:
– اتباع نظام غذائي خاص قليل السعرات الحرارية.
* تجنب جميع المأكولات الغنية بالسعرات مثل المقليات والمحمرات والمواد الكربوهيدراتية سريعة الهضم والامتصاص ( العيش الأبيض – الدقيق الأبيض – المياه الغازية – عصير الفواكه المركز بالسكر – الشربات – العسل – المربي).
* زيادة كمية الطاقة ( السعرات ) اليومية الناتجة من الكربوهيدرات المركبة ( العيش السن – البقول – الخضار – الفاكهة).
* زيادة كمية الأغذية الغنية بالألياف.
* الإقلال من الدهون.
* تجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون.
– ممارسة الحركة والرياضة البدنية بانتظام:
* المشي السريع يوميا لمدة نصف ساعة.
* قضاء العطلة الأسبوعية خارج المنزل ( زيارة الحدائق – المتاحف – الأسواق الكبيرة).
* استخدام السلالم بدل المصعد.
– المتابعة المستمرة والمراقبة الذاتية للوزن.
4- النشاط الجسماني والرياضة البدنية:
* الرياضة والحركة تحمي من أمراض القلب والشرايين.
* مارس الحركات والتمرينات الرياضية التي تستخدم العضلات الكبيرة في الجسم ( الساقين والكتفين ) مثل المشي والركض والسباحة.
* يجب أن يكون المجهود المبذول كافيا لزيادة سرعة النبض والتنفس.
* يجب أن تكون شدة ونوع المجهود الرياضي مناسبة لسن الشخص وحالته الصحية ولياقته البدنية وأن يتمكن الشخص من الاستمرار فيه لفترة من 10 – 30 دقيقة.
* رياضة المشي السريع لمدة 20-30 دقيقة معظم أيام الأسبوع تناسب الجميع.
5- علاج ضغط الدم المرتفع:
* قياس ضغط الدم بصفة دورية بداية من سن الأربعين – إذا كان اقل من 160/90 مم زئبق
فيعاد القياس كل 3-5 سنوات.
* في حالة ارتفاع الضغط عن 160/90 مم زئبق يعاد القياس عدة مرات خلال أسابيع للتأكد من استمرار ارتفاع الضغط.
* علاج الضغط يتطلب:
– تغيير في أسلوب المعيشة ( إنقاص الوزن الزائد – الإقلال من الملح في الطعام – تجنب الدهون والإكثار من الخضراوات والفاكهة والبقول واللبن منزوع الدسم – ممارسة الرياضة البدنية بانتظام – تجنب الكحول).
– تناول أدوية علاج الضغط بصفة مستمرة.
– متابعة قياس الضغط بانتظام.
6- علاج زيادة كوليستيرول الدم:
زيادة الكوليستيرول الضار في الدم يعجل بالإصابة بتصلب الشرايين و أمراض القلب والشرايين التاجية بينما خفض مستوي الكوليستيرول يؤدي إلى زوال أو الإقلال من خطر التعرض للأزمات القلبية والوفاة المبكرة.
* علاج زيادة الكوليستيرول يتطلب:
– اتباع نظام غذائي خاص:- تجنب جميع المأكولات الغنية بالدهون المشبعة والكوليستيرول مثل اللبن كامل الدسم وجميع منتجاته من سمن وزبده وقشدة وجميع أنواع الجبن ( ماعدا القريش ) واللحم الضان وجلد الطيور والبط والاوز والدهون الملاصقة أو بين لحوم الحيوانات والكبد والكلاوي والمخ والبطارخ والسوسيس واللانشون وصفار البيض والزيوت النباتية المجمدة ( المهدرجة) وزيت النخيل وجوز الهند والكاكاو والإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة والبقول والأسماك والمكسرات ( باعتدال ).
– ممارسة الرياضة البدنية بانتظام.
– تناول العقاقير الخافضة لكوليستيرول الدم.
– متابعة قياس مستوي الكوليستيرول والدهون في الدم بانتظام.
7- علاج مرض السكر:
– مرض السكر أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين في سن مبكرة خاصة بين السيدات.
– للوقاية من مرض السكر يجب تجنب السمنة والمحافظة علي الوزن المناسب وممارسة الرياضة البدنية والحركة واختيار الغذاء الصحي.
* علاج مرض السكر يتطلب:
– نظام غذائي صحي والوصول إلى وزن الجسم النموذجي.
– ممارسة الرياضة.
– العلاج الدوائي.
– العلاج المكثف لعوامل الخطر الأخرى المؤدية لتصلب الشرايين ( ارتفاع ضغط الدم – التدخين – زيادة دهون الدم).
– بعض العقاقير الحديثة مثل موانع الأنزيم المحول تقلل من فرص الإصابة من مرض السكر ومضاعفاته.
8- الاسبرين:
يجب أن يؤخذ في الحسبان عند استعمال عقار الأسبرين الفائدة المرجوة من الوقاية من أمراض القلب والشرايين مقابل التعرض للنزيف الدموي الذي قد يحدث مضاعفات خطيرة إذا كان النزيف في المخ أو بكميات كبيرة من قرح المعدة.
* يوصي باستخدام الأسبرين باستمرار عند جميع المرضي بعد الأزمات القلبية والمخية.
* يوصي باستخدام الأسبرين عند وجود عدد من عوامل الخطر المؤدية لتصلب الشرايين مثل التقدم في السن – التدخين – السمنة – ارتفاع ضغط الدم – زيادة الدهون والكوليستيرول في الدم- التاريخ الوراثي القوي للأزمات القلبية المبكرة .
* يستخدم الأسبرين عند مرضي الضغط المرتفع بعد التحكم في الضغط إلى الحدود الطبيعية إذا صاحب ارتفاع الضغط مضاعفات مثل تضخم القلب أو قصور وظائف الكلي أو إذا وجدت عوامل أخرى تؤدي إلى تصلب الشرايين.
9- الفيتامينات والأعشاب وموانع الأكسدة:
* لا يوجد دليل علمي لفائدة هذه النوعية من العقاقير للوقاية من أمراض القلب والشرايين.
الزيوت: زيت السمك ، و زيت كبد الحوت ، و زيت الكتان ، و زيت الزيتون .
الأعشاب: الثوم ، و الشاي الأخضر ، و عشبة الجنكو بايلوبا ، و خلاصـة بذور العنـب ، و الكركـم
جميع أنواع الفيتامينات وخصوصا مجموعة فيتامين ب
ولابد من التركيز جيدا على الفحص الدوري للتأكد من عمل القلب المنتظم والدورة الدموية ، والاهتمام بكل ما ينفع هذا الجهاز الحيوي للمحافظة على الصحة . كذلك لابد من الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤذي عضلة الحياة من ملوثات ومواد أخرى .
وربنا يشفي جميع مرضي المسلمين
الإرشادات التي يجب أن يتبعها المريض بعد عملية خلع الأسنان
1- عدم البصق أو غسل الفم أو المضمضة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد عملية الخلع مباشرة حتى لا يؤدي ذلك للنزيف عدا واحدة خفيفة للوضوء.
2- وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة نصف ساعة على الأقل ثم إزالتها ووضع واحدة أخرى للمدة نفسها.
3- بعد إزالة الشاشة لا تحاول العبث في مكان الخلع بلسانك أو بإصبعك أو الفرشاة أو غير ذلك حتى لا يؤدي إلى النزيف.
4- لامتناع عن التدخين لمدة 24 ساعة على الأقل.
5- عدم شرب أو أكل ساخن لمدة 24 ساعة على الأقل بعد عملية الخلع.
6- لا تأكل على الجانب الذي تم فيه الخلع لمدة 24 ساعة.
7- شرب أو أكل البارد بعد 6 ساعات على الأقل بعد الخلع.
8- من المعتاد وجود تورم بسيط في الجهة التي تمت فيها الجراحة من ضيق فتحة الفم فلا تنزعج من ذلك.
9- من المعتاد وجود إحمرار في اللعاب بعد عملية الخلع فلا تنزعج من ذلك .
10- استمر في تفر يش أسنانك كما هو المعتاد بعد الخلع بـ 24 ساعة.
11- بعد الخلع بـ 24 ساعة تمضمض بماء دافئ مذابة فيه قليلاً من الملح من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم لمدة ثلاثة أيام.
12- في حالة استمرار النزيف من مكان الخلع لمدة أكثر من 6 ساعات أو وجود مضاعفات لا قدر الله فيجب عليك مراجعة الطبيب.
13- أكمل العلاج الموصوف لك من الطبيب المعالج حسب التعليمات والمدة المحددة حتى بعد زوال الأعراض التي كنت تشكي منها.
منقول