التصنيفات
منتدى اسلامي

فوائد الصلاة البدنية العامة للجسم

إن الفوائد البدنية للصلاة تحصل نتيجة لتلك الحركات التي يؤديها المصلي في الصلاة من رفع لليدين وركوع وسجود وجلوس وقيام وتسليم وغيره.. وهذه الحركات يشبهها الكثير من التمارين الرياضية التي ينصح الأطباء الناس – وخاصة مرضاهم – بممارستها، ذلك لأنهم يدركون أهميتها لصحة الإنسان ويعلمون الكثير عن فوائدها.
فهي غذاء للجسم والعقل معًا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وهي وقاية وعلاج؛ وهذه الفوائد وغيرها يمكن للإنسان أن يحصل عليها لو حافظ على الصلاة، وبذلك فهو لا يحتاج إلى نصيحة الأطباء بممارسة التمارين، لأنه يمارسها فعلاً ما دامت هذه التمارين تشبه حركات الصلاة.

من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس:
– تحسين عمل القلب.
– توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا.
– تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك.
– إزالة العصبية والأرق.
– زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية.
– تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل.
– إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها.
– تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة.
– اكتساب اللياقة البدنية والذهنية.
– زيادة القوة والحيوية والنشاط.
– إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها.
– تقوية ملكة التركيز، وتقوية الحافظة )الذاكرة(.
– إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة.
– إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك.
– تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد
من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات.
– الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم،
ووسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة على الصحة.

إن الصلاة تؤمِّن لمفاصل الجسم كافة صغيرها وكبيرها حركة انسيابية سهلة من دون إجهاد، وتؤمِّن معها إدامة أدائها السليم مع بناء قدرتها على تحمل الضغط العضلي اليومي. وحركات الإيمان والعبادة تديم للعضلات مرونتها وصحة نسيجها، وتشد عضلات الظهر وعضلات البطن فتقي الإنسان من الإصابة بتوسع البطن أو تصلب الظهر وتقوسه. وفي حركات الصلاة إدامة للأوعية الدموية المغذية لنسيج الدماغ مما يمكنه من إنجاز وظائفه بشكل متكامل عندما يبلغ الإنسان سن الشيخوخة.

والصلاة تساعد الإنسان على التأقلم مع الحركات الفجائية التي قد يتعرض لها كما يحدث عندما يقف فجأة بعد جلوس طويل مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض الضغط، وأحيانًا إلى الإغماء. فالمداومون على الصلاة قلما يشتكون من هذه الحالة. وكذلك قلما يشتكي المصلون من نوبات الغثيان أو الدوار.

وفي الصلاة حفظ لصحة القلب والأوعية الدموية، وحفظ لصحة الرئتين، إذ أن حركات الإيمان أثناء الصلاة تفرض على المصلي اتباع نمط فريد أثناء عملية التنفس مما يساعد على إدامة زخم الأوكسجين ووفرته في الرئتين. وبهذا تتم إدامة الرئتين بشكل يومي وبذلك تتحقق للإنسان مناعة وصحة أفضل.

والصلاة هي أيضًا عامل مقوٍ، ومهدئ للأعصاب، وتجعل لدى المصلي مقدرة للتحكم والسيطرة على انفعالاته ومواجهة المواقف الصعبة بواقعية وهدوء. وهي أيضًا حافز على بلوغ الأهداف بصبر وثبات.

هذه الفوائد هي لجميع فئات الناس: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً، وهي بحق فوائد عاجلة للمصلي تعود على نفسه وبدنه، فضلاً عن تلك المنافع والأجر العظيم الذي وعده الله به في الآخرة.

وفضلاً عن هذه الفوائد العامة لجميع فئات الناس، هناك بعض الفوائد الخاصة ببعض فئات الناس أو ببعض الحالات الخاصة، أتناولها في الفصول التالية، ولا تنسى أنه إذا ذكرت بعض الفوائد النفسية فذلك لأن أثرها الإيجابي يعود على البدن.




شكرآ بارك الله فيك
و جزاك الله خيرآ



العفو



جزاك الله كل خير واثابك المولى
طرح جميل فدا الكويت
تقبلي مروري المتواضع




بــــــــــارك الله فيكِ
ونفع بكِ
وجــــــــزاك الله الجنه



التصنيفات
منوعات

كيفية استعادة اللياقة البدنية بعد الحمل والولادة

استعادة اللياقة البدنية بعد الحمل و الولادة
ان تسعة اشهر من الحمل بالإضافة الى عملية الولادة ترهق جسد المرأة إذ تقوم هذه الاخيرة بمد طفلها بالغذاء وتستنفذ جميع طاقاتها الجسدية خلال عملية الولادة.
لذلك ننصحك سيدتي بإتباع نظام غذائي سليم يكون العنصر الاساسي في برنامج استعادة اللياقة البدنية بعد الولادة.
اعتمدي في نظامك الغذائي سيدتي على البروتينات لترميم الانسجة وعلى الدهون لمد الجسم بالطاقة وعلى السكريات التي من شأنها اعطاءك الاحساس بالنشاط وعلى الالياف لتسهيل عملية الهضم، ولا تنسي سيدتي تناول الاملاح المعدنية والعناصر الاساسية فالنظام الغذائي السليم والمتنوع يساعدك على مكافحة التعب.
احرصي سيدتي على تناول الفواكه والخضار والنشويات واللحوم والأسماك والألياف والأجبان يوميا،فالغذاء المتوازن ضروري حتى اذا ليس لديك الوقت الكافي لتحضير الطعام.
تحلي بالصبر،اذ يحتاج جسدك الى ستة اشهر ليستعيد وزنه الطبيعي وحوالي السنة تقريبا لعودة قياس الخصر الى ما كان عليه سابقا.

جمال البشرة
استمري سيدتي بتدليك بشرتك بكريم ضد التشقق حتى بعد الولادة للتخفيف من حدتها او لإخفائها كليا.كما يساعدك تدليك البطن والأرداف والمؤخرة على استعادة الاحساس بجسدك الذي يحتاج الى بعض الوقت قبل ان يستعيد لياقته. لا تنسي ترطيب ثدييك لتجنب ارتخاء الانسجة.

اعادة تأهيل العجان( المنطقة بين الشرج و العضو التناسلي)
نتيجة الولادة ، تتضرر المنطقة بين الشرج والعضو التناسلي التي من شأنها تأمين ثبات الاعضاء في اسفل الحوض,لذلك من الضروري اعادة تأهيلها. ينصح الاطباء مجمل النساء اللواتي خضعن لولادة طبيعية بإعادة تأهيل هذه المنطقة كونها تضمن لهن استعادة حياة جنسية مرضية.

التمارين الرياضية
ليست جميع النساء سواء امام استعادة لياقة الجسم بعد الحمل والولادة ولكن بشكل عام تستطيع المرأة مزاولة بعض التمارين الرياضية بعد شهرين من الولادة وبعد انهاء مرحلة اعادة تأهيل منطقة العجان. إذا خضعتي سيدتي الى عملية قيصرية،عليك التريث قليلا واستشارة طبيبك النسائي قبل مزاولة التمارين الرياضية. ننصح سيدتي بمزاولة رياضة المشي خلال الحمل وبعد الولادة فهي وسيلة جيدة للتنزه وطفلك.كما ننصحك بتفضيل الرياضة غير العنيفة كالرياضة في صالات الرياضة او السباحة. ابتعدي عن الانشطة التي تستدعي الركض او القفز.




التصنيفات
منتدى اسلامي

من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس:


من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس:

-تحسين عمل القلب
-توسيع الشرايين والأوردة،وإنعاش الخلايا
-تنشيط الجهاز الهضمي،ومكافحة الإمساك
-إزالة العصبية والأرق
-زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية
-تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل
-إزالةالتوتر والتيبس في العضلات والمفاصل ،وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها
-تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة
-اكتساب اللياقة البدنية والذهنية
-زيادة القوة والحيوية والنشاط
-إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام،والوقاية منها
-تقوية ملكة التركيز،وتقوية الحافظة الذاكرة
-أكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة
-إكساب الصفات الخلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص..وماشابه ذلك
-تشكل الصلاة للرياضيين أساسآ كبيرآ للإعداد البدني العام،وتسهم كثيرآ في عمليات التهيئه البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد من الجهد خصوصآ قبل خوض المباريات والمنافسات
-الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني،كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم،و وسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة ع الصحة.

اللهم صل وسلم على نبينآ محمد وعلى اله وصحبه اجمعين




جزءك الله خيرا



يسلموووووو على المرور



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ألعاب الفيديو تفيد الصحة العقلية والبدنية

نصح فريق من العلماء في معهد "يونيون كوليدج" الامريكي من يريد الحفاظ على مرونة الذهن وسرعة الرد وحب الحياة حتى في عمر ما بعد الـ50 بمزاولة لعب الفيديو اضافة الى هوايا أخرى.
هذا وتوصل العلماء الامريكيين الى ان الشغف بالعاب الفيديو التفاعلية يؤثر ايجابيا على دماغ الانسان بحيث يضمن أداء وظائفه الاساسية على مستوى رفيع. وأعلن كاي أندرسون هينلي المشرف على الدراسة ان "الالعاب الالكترونية الثلاثية الابعاد الحديثة تتطلب من اللاعب تركيز الانتباه والدقة وسرعة اتخاذ القرارات".
كما ان تواجد اللاعب خلال اللعبة في العالم الافتراضي حيث يمكن حدوث كل شيء وحتى ما لا يمكن تصوره في العالم الواقعي، له تأثير ايجابي في مستوى الذكاء.
وسبق ان توصل العلماء الى استنتاج آخر مثير للاهتمام مفاده ان مزاولة الالعاب الكمبيوترية له أثر ايجابي على لياقة اللاعب البدنية. ويرى الاخصائيون ان اللاعب يقلص العضلات أثناء اللعبة بشكل تلقائي، مما يمكن مقارنته بمزاولة التمارين الرياضية.



التصنيفات
منوعات

|♥| الاختزال يوقع أستاذ التربية البدنية في أخطاء |♥|

خليجية

يواجه مُدرّسو مادة التربية البدنية والرياضية عدة إشكالات أثناء العملية التعليمية -التعلمية أبرزها إشكالية تقويم تعلمات التلاميذ، بعد عدد من الحصص التعلُّمية، لعدة اعتبارات، منها كون هذه المادة لها خصوصيات تميزها عن باقي المواد الدراسية الأخرى. فموضوع التعلمات هو السلوكات الحركية (قدرات -مهارات وكفايات…) والتي ترتبط، بشكل وطيد، بالمجالين المعرفي والوجداني، أي أنها تهم شخصية المتعلم في شموليتها. كما أن تنمية وتطور السلوكات الحركية مرتبطان، في نفس الآن، بالقدرات والمهارات المكتسَبة بفعل التعلم، إلى جانب المؤهلات المحددة وراثيا، إضافة إلى التجارب الشخصية، من خلال التفاعل مع المحيط الاجتماعي والثقافي والتحولات الناجمة عن النمو والنضج. من هذا المنطلق، تطرح علامة استفهام حول أسس الإنجاز البدني والرياضي: هل هو فقط نتاج للتعلمات خلال حصص التربية البدنية أم تساهم فيه عوامل أخرى خارجة عن تدخل مدرس التربية البدنية؟
ومما يزيد العملية تعقيدا ويؤرق المدرس تداخل الأداء الفردي بالأداء الجماعي بالنسبة إلى الألعاب الرياضية الجماعية، إضافة إلى مسألة في غاية الأهمية وتخص أسس المؤسسة المدرسية والتي تتأرجح بين خيارين متباينين: انتقاء النخبة، من جهة، وتكوين الجميع من جهة ثانية. ومن هنا، يطرح جوهر إشكالية التقويم، فإذا كانت عملية التقويم المدرسي تتوخى، في بعدها السياسي والفلسفي، تحقيق البعد الديمقراطي، من خلال مبدأ الاستحقاق (Méritocratie)، فمن اللازم أن تهتم بما تم فعلا تدريسه وتُقلِّص من وقع المؤثرات الخارجية ذات الطبيعة الوراثية أو المكتسبة من الواقع السوسيو-ثقافي.
لذا فرغم التطور الملحوظ في تقنيات وطرق التقويم، فإنها تبقى غيرَ كافية لتبرير شرعية المادة وتكافؤ فرص الجميع داخل المؤسسات التعليمية.
ومن هنا، ينبثق السؤالان المحوريان لإشكالية التقويم في مادة التربية البدنية: هل نُقوِّم بالفعل ما نُدرِّسه للتلاميذ؟ وهل ندرس، فعلا من جهة أخرى، كل ما نقوم بتقويمه؟ وهذا ما سنحاول الإجابة عنه من خلال هذه المقاربة.
بين التعلم المدرسي والمؤثرات الأخرى
استجابة لضرورة مؤسساتية ولضمان موقع متميز ضمن المواد الدراسية الأخرى، تقترح كل التوجيهات الرسمية التي عرفها تدريس التربية البدنية في بلادنا، منذ الاستقلال، طرقا لتقويم مكتسبات التلاميذ خلال الحصص التعليمية -التعلمية، وكان الإنجاز الرياضي (la performance) يحظى دوما بمكانة متميزة خلال عملية التقويم، والذي يُعتبَر، في عمقه، انتقائيا ويتنافى ومبدأ تكافؤ الفرص، لأنه يرتبط في بعض جوانبه بعوامل خارجة عن موضوع المحتويات التعليمية (Les epiphenomenes). حقيقة، إن الغاية من أي ممارسة رياضية -شئنا أم أبينا- هي تحقيق إنجاز فردي أو جماعي، وهو الذي يعطي معنى لنشاط التلميذ، لأنه في المخيال الجماعي تبقى صورة البطل مرجعا لا محيد عنه، كيفما كانت مقاربتنا الديداكتيكية، لأن الأنشطة الرياضية أمست واقعا ثقافيا وحضاريا لا محيد عنه، بسبب التطور المدهش الحاصل في وسائل الإعلام والاتصال.
لكن المشكل المطروح يتعلق بطبيعة الإنجاز الرياضي الذي يرتبط، بشكل وطيد، بالمهارات الحركية التي تكون وراء تحقيقه، إذ يصعب الفصل بينهما. فالمهارة، في جل التعريفات، تُعتبر أحدَ المحددات الأساسية للإنجاز، ويبقى الأخير (الإنجاز) مؤشرا محتملا للمهارة،. في المجال الرياضي، يتغير الإنجاز من محاولة إلى أخرى، فحتى الأبحاث في هذا المجال لا ترتكز على إنجاز واحد بل تشتغل على معدل مجموعة من الإنجازات. كما أن مستوى المهارة لا يحدد لوحده الإنجاز، لأن هذا الأخير يرتبط بمؤهلات أخرى، كالخصائص المورفلوجية وطبيعة الاستعدادات (Aptitudes) التي يمتلكها الشخص، وهي عوامل تتحكم فيها، بالدرجة الأولى، الخصائص الوراثية، إضافة إلى تأثير التجارب الشخصية المستمَدّة من المحيط السوسيو -ثقافي.
بناء على هذه المعطيات، تُطرَح مدى مشروعية عملية التقويم استنادا على الإنجاز، الذي تتحكم فيه كذلك عوامل خارجة عن العملية التعليمية -التعلمية والتي تتداخل فيها المؤهلات الأولية الناجمة عن النمو والمكتسبات المحصَّل عليها خارج حصص التربية البدنية، فالتجارب الحركية تختلف من شخص إلى آخر.
من هنا، يُطرَح السؤال الأساسي بالنسبة إلى التربية البدنية: هل يجب تجاهل التّعلُّمات التي تمت خارج الحصص المدرسية؟ ماذا سيبقى من أداء التلميذ وإنجازاته البدنية عندما نتجاهل المؤثرات الخارجية المذكورة؟
قد يجيبنا البعض بأنه من أجل إضفاء نوع من المصداقية على التقويم، يجب التركيز على التقدم المسجل خلال الحصص التعلمية (Le progrès)، لكن ما مدى موضوعية النقطة الممنوحة للتلميذ بعد نهاية حلقة ما، إذا علمنا أننا نعاين خلال عملية التقويم التشخيصي في بداية الحلقة تباينا مثيرا بين مستوى التلاميذ بالنسبة إلى نشاط رياضي معيَّن، إذ نجد عددا كبيرا من التلاميذ في مستوى المبتدئين وقلة من المتفوقين… فهل سنكون صادقين، إن منحنا نقطة جيدة لمبتدئ ارتقى بشكل ملحوظ، وهو أمر جد سهل، ما دام الهامش كبيرا، فقد استطاع تدارك التأخر، وفي نفس الحين، ماذا سنمنح لتلميذ متميز يصعب عليه تحقيق تقدم كبير؟!
من هنا، تطرح إشكالية بناء أدوات للتقويم تأخذ بعين الاعتبار المكتسبات والتقدم -إن كان هناك تقدم- وتحترم مستويات المهارات. وحتى إذا سلّمنا بوجود هذه الأدوات، فإن تطبيقها يبدو في غاية الصعوبة، بسبب إكراهات متصلة باكتظاظ الأقسام وتفاوت المستويات بين الذكور والإناث وضيق الوقت بالنسبة إلى التعلمات وبالنسبة إلى التقويم. وهكذا، نكون كمن يدور في حلقة مفرَغة، إذ نجد أن جل التلاميذ مجرد مبتدئين في جل الأنشطة الرياضية طيلة مسارهم الدراسي، أي ما نسميه المبتدئين الخالدين (Les éternels débutants)، حيث يغيب أي تأثير لمادة التربية البدنية على السلوكات الحركية والثقافية الرياضية، بصفة عامة، طيلة مراحل التمدرس.
إن تنوع وثراء الأنشطة البدنية والرياضية غالبا ما يتجاوز، وبشكل مثير، المعاييرَ المعتمَدة خلال التقويم. وبالفعل، فإن ظروف التعليم والوسائل المتاحة والغلاف الزمني غير الكافي يُلزِم المدرس باختيار محتويات تعليمية مختزَلة، وهذا الاختزال و«التفقير» للنشاط الرياضي يوقع المدرس في أخطاء بخصوص طبيعة ومنطق الأنشطة الرياضية، في حالة ما لم تكن الاختيارات دقيقة وموفقة، فالزمن المخصَّص للتقويم، والذي يكون غالبا غيرَ كافٍ -ظاهرة الاكتظاظ- يجعل المدرس إما يركز على سلوكات حركية كمية، من قبيل عد الكرات الملعوبة بالنسبة إلى نشاط رياضي جماعي مثلا (الكرات المحصَّل عليها، الكرات الضائعة، كرات الهجوم، القذفات الناجحة والفاشلة…). وهنا، يتجاهل جودة اللعب (اللعب بدون كرة، سرعة الإنجاز، المبادرة، الإبداع وتدبير ميزان القوى…).
مكتسبات مغيبة خلال عمليات التقويم
إذا كان المدرس، كما سبق الذكر، يقوم بتقويم قدرات ومهارات وإنجازات غالبا لا يقوم بتدريسها ولا تكون موضوع محتوياته التعليمية، خلال حصص التربية البدنية، فإنه -أي المــــــــدرس- يعمل بالمقـــــابل على إكساب التــــــــــــــــــــــلاميذ سلـــــــــــوكات لا يعيرها الاهتمام خلال حصص التقـويم وتــــــــــــــرتبط بكفـــــــــــــــايات ممتدة(Les compétences transversaux) من قبيل الاستقلالية، التنشئة الاجتماعية والتعاون، والتي غالبا ما يتم تغييبها أثناء إعداد معايير التقويم. كما يتم، في الغالب، تجاهل الكفايات المنهجية (Les compétences méthodologiques) كالملاحظة والتنظيم والعمل الجماعي والقيام ببعض العمليات والمبادرات، كالإحماء مثلا. تبدو هذه الكفايات، من الناحية التربوية، أكثر أهمية ويجب إيلاؤها العنايةَ اللازمة، إذا كنا نتوخى، فعلا، مدرسة الاستحقاق ومدرسة «النجاح للجميع»…
على سبيل الختم
إذا كنا قد لامسنا بعض إشكالات التقويم بالنسبة إلى مادة التربية البدنية باعتباره -أي التقويم- جزءا أساسيا ضمن سيرورة العملية التعليمية -التعلمية، فإننا نؤكد على صعوبة وتعقد هذه العملية، إذ لا أحد باستطاعته الإدعاء بامتلاكه وصفةً سحرية ونهائية لحل هذه الإشكالات.
لقد أُنجِزت عدة أبحاث وأعمال حاولت -قدر الإمكان- بلورة أدوات تقويمية أكثر موضوعية وصدقية وصلاحية، وهي مجهودات تستحق التقدير. إلا أن علاقة التلميذ (الذات) بالنشاط الرياضي (الموضوع) تتسم بالتّعقُّد ولا تحتمل، في نفس الوقت، الاختزال والتبسيط المبالَغ فيه.
إن الخلاصة الأساسية هي أن عملية التقويم في مادة التربية البدنية تبقى، رغم كل الجهود المبذولة، عملية جزئية وغير محايدة (Partiale et partielle)، فهي متحيزة وذاتية، لأنه يستحيل التقويم بمعزل عن تأثير النسق القيمي للأستاذ، وجزئية، لأن واقع الممارسة التعليمية، بكل تعقيداته، يستحيل التحكم في كل جوانبه، فمفعول العملية البيداغوجية يتجاوز، في الغالب، كل ما هو قابل للملاحظة.
وحينما نتمكن من تقويم ما ندرس ومن تدريس ما نقوم بتقويمه، فإننا سنكون قد وضعنا أسس مدرسة الاستحقاق (Ecole méritocratique) والتي تتوخى تكافؤ الفرص وتحقيق النجاح للجميع، والتي ما تزال -إلى حد الساعة- بعيدةَ المنال.

خليجية




م/ن



خليجية



منؤوؤورة حبيبتي >~



خليجية



التصنيفات
منوعات

اهمية التربية البدنية في المنظومة التربوية

شهدت العملية التربوية في الآونة الأخيرة تقدماً ملموساً في شتى المجالات ، ففي ظل حركة دائمة متجددة اتسع نطاق التغيير والارتقاء بكفاءات المعلمين إلى صورة أفضل وتحقيق مردودية تربوية مأمولة . أصبحت التربية البدنية والرياضية في عصرنا الحالي من المجالات التي توسعت بشكل كبير وواضح ولقد أصبحت من الأنشطة الإنسانية في وجدان الناس على مختلف أعمارهم وثقافاتهم وطبقاتهم . وتحتل التربية البدنية والرياضية في الدول المتقدمة مكاناً بارزاً في البرامج المدرسية لأنها الجزء المتكامل في التربية البدنية العامة ، الذي يتحقق عن طريق درس التربية والأنشطة المكملة لها ، فهي وإن كانت حركية في مظهرها الإ أنها عقلية ووجدانية واجتماعية ونفسية وخلقية في أهدافها وعلاقتها . تتوجه التربية البدنية في وزارة التربية بالتعامل مع ما يقرب من ثلث عدد سكان المجتمع بجميع المراحل التعليمية .. ويجب أن تحقق برامج التربية البدنية والرياضية لهم تنمية اللياقة البدنية والمهارات الحركية والصحية والخلقية والمعرفية .. فمهام المدرس لم تعد قاصرة على الدور التقليدي المعروف للجميع ، بل أصبح واجباً عليه الابتكار والتجديد لترغيب الطلاب في النشاط الرياضي وممارسته بصورة إيجابية .. وأصبح واجباً على جميع العاملين في مجال التربية البدنية والرياضية إطلاق يد التطوير والابتكار للوصول إلى إنجازات نواجه سرعة حركة الآلة في المجتمع. وتعتبر التربية الرياضية جزءاً من الخطة التربوية العامة للدولة التي تهتم بتربية الفرد عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية بهدف التنمية الشاملة المتزنة ، ومواكبة التقدم العلمي في مختلف ميادين الحياة ، فلم تعد التربية البدنية والرياضية مجرد خبرات وإنما تقوم على أسس وقواعد علمية وفق مناهج تعمل على الارتقاء بها . ولاشك أن هذا التطور في مفهوم التربية البدنية والرياضية يرتبط أساساً بتطور مفهوم التربية والتعليم عامة ، وتطور وظيفة المدرسة خاصة . تستهدف عملية التربية تحقيق النمو المتكامل للتلاميذ من جميع الجوانب التي منها : الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية والروحية والجمالية والأخلاقية ، بما يكفل تكوين الشخصية المتزنة المتكاملة .. والمدرسة تعمل على تحقيق هذه الجوانب وإكساب التلاميذ قدراً كافياً من اللياقة البدنية والصحية ـ التي هي جزء من اللياقة الشاملة ـ خلال برامج وأنشطة التربية البدنية والرياضية بما يتناسب مع مرحلة نموهم وتزويدهم بالمعلومات والمعارف .. لذا يصبح من الضروري أن يقوم التدريس والتوجيه الفني للتربية البدنية والرياضية بالمدارس على أسس علمية تضمن تحقيق أهدافها العامة والخاصة بالصورة الموجودة …



م/ن



التصنيفات
منوعات

فكري في الخيارات البديلة لتمارين اللياقة البدنية صحية

إن تمارين اللياقة البدنية هي الطريقة الوحيدة الفعّالة لإنقاص الوزن. لكن الكثير يظنون أن تمارين اللياقة البدنية تعني المشي فقط. لذلك يتجهون إلى المشي المجهد في ممرات المشي أو يبذلون مجهود ضخم على جهاز المشي الثابت. وهذه المواظبة تسبب لهم الملل وتجعلهم يتوقفون بعد قضاء عدة أسابيع مملة. لكن ما لا يدركه هؤلاء الأشخاص أن هناك طرق مختلفة لممارسة تمارين اللياقة البدنية. كل ما عليك هو أن تختاري أفضل طريقة لتتخلصي من السعرات الحرارية.

مارسي الجري بدلاً من المشي
الجري مليء بالمتعة! أثناء الجري، يمكنك أن تحرقي سعرات حرارية أكثر وتحصلي على دفعة أدرنالين أفضل كما أنه أكثر إثارة. عندما يصيبك الملل من جهاز المشي الثابت، ابدأي في الجري في الطرقات حيث يمكنك اكتشاف مناطق جديدة في الحي وربما تقابلين أشخاص آخرين طرأت عليهم نفس الفكرة وخرجوا لممارسة الجري.

التزلج مثير!
يمكنك ممارسة التزلج في صالة الألعاب الرياضية أو يمكنك أن تنطلقي على المنحدرات الجبلية المغطاة بالثلج. يساعدك التزلج على تمرين الجزء العلوي والسفلي من الجسم ويمنحك تدريب لياقة جيد. إلا أن التزلج يحتاج إلى الكثير من التدريب كما أن يحتاج إلى العمل الشاق!

فكري في استخدام الأجهزة الرياضية
اتجهي إلى استخدام الأجهزة الرياضية فقط من أجل التنويع مرة كل فترة. إنها طريقة ممتازة للقيام بتمارين اللياقة البدنية التي لا تحتاج إلى مجهود كبير كما أن تكسبك قوة وقدرة على الاحتمال حيث أنها تقلد حركات التزلج والجري.

الدراجات هي الأفضل
سواء كانت في صالة الألعاب الرياضية أو في الطريق، تعد الدراجات تدريب لياقة جيد يقوي الركب والأفخاذ.

السباحة هي أفضل تمارين اللياقة
تعد السباحة أحد التمارين النادرة التي تعد تدريب شامل للجسم حتى أصغر عضلات الظهر. سوف تحرقين سعرات حرارية أكثر عن طريق السباحة وحيث أنها تمرين غير مجهد فلن تسبب لك أي إجهاد أو إصابة.

لا تنسي التمارين الهوائية (الأيروبيك)
تمنحك التمارين الهوائية تدريب لياقة متكامل. انضمي إلى أحد الصالات الرياضية أو تجمعي مع بعض أصدقائك لاتباع خطوات اسطوانة أيروبيك. ويمكنك أيضاً ممارستها وحدك في بيتك لتتمتعي بالخصوصية إذا أردتي.

خيارات تمارين اللياقة البدنية الأخرى
في صالة الألعاب الرياضية، يجلس جهاز التجديف وحده مهملاً، وهذه مأساة لأنه يساعدك على القيام بتمرين قوي. تسلق الصخور يعد نشاط مرح يحب الصغار ممارسة وبالطبع هناك أيضاً ألعاب أخرى مثل كرة اليد وتنس الريشة والإسكواش والتنس.




خليجية



نصائح رائعه
كروعتك غاليتى
ربى يعطيك العافيه
ولا حرمك الله الاجر
بحفظ الله




شكراً



thanks



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لتدريبات البدنية اليومية تساعد على خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر

لتدريبات البدنية اليومية تساعد على خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر
تساعد التدريبات البدنية اليومية على خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل واضح، وفق ما ذكر علماء من أميركا مؤخراً بمجلة نويرولوجي التابعة للأكاديمية الأميركية. وأوضح العلماء من مركز راش الطبي التابع لجامعة شيكاغو بدراستهم أن هذه التدريبات يمكن أن تساعد في تفادي خطر الإصابة بهذا المرض، الذي يعد من بين أهم أعراضه فقدان الذاكرة لدى الأشخاص فوق الثمانين عاما.

ورصد الباحثون خلال الدراسة النشاط الجسدي ل716 مسنا متوسط أعمارهم 82 عاما على مدى عشرة أيام، بشكل متواصل، باستخدام جهاز خاص وضع في معاصمهم. ولم يكن أي من هؤلاء المسنين مصابا بأحد أمراض العته ذلك الوقت، بالإضافة إلى أن هؤلاء المشاركين بالدراسة ذكروا بشكل منتظم بيانات خاصة بأنشطتهم الجسدية والاجتماعية.

وأصيب 71 شخصا من هؤلاء بالزهايمر. وتبين للباحثين أن الأشخاص الذين كانوا الأقل حركة من بين هؤلاء أصيبوا بالزهايمر بنسبة 2.3 مرة أعلى من نسبة 10% الأكثر نشاطا.

وبلغ احتمال الإصابة بالمرض بين الأشخاص ذوي الحركة الأقل كثافة 2.8 مرة مقارنة بالأشخاص ذوي الحركة الأكثر كثافة.

ومعلقا على النتائج، قال المشرف على الدراسة إنها تبين أن "التدريبات ليست وحدها التي تخفض خطر الإصابة بالزهايمر، ولكن الطهي والغسل والتنظيف حركات ذات علاقة إيجابية أيضا بخفض خطر الإصابة بهذا المرض".

وأشار آرون أس بوخمان إلى أن أسلوب الحياة الذي يعتمد على الحركة يمكن أن يساعد الأشخاص غير القادرين على ممارسة تمرينات رياضية في مواجهة خطر الإصابة بأحد أمراض العته.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما الذى يتحكم في تشكيل لياقتك البدنية

ما الذى يتحكم في تشكيل لياقتك البدنية
خليجية
* تشكيل اللياقة البدنية:
س- ما الذى يتحكم في تشكيل لياقتك البدنية؟
– الإجابة: أربعة أشياء.

* الأجهزة الهوائية:
الأجهزة الهوائية في الجسم تتكون من القلب، الرئة والدم. وتحتاج هذه الأجهزة إلي أكسجين لكى تؤدى وظائفها.
والطاقة هي قدرة الجسم علي استخدام الأكسجين بوصفه مصدر للطاقة. فهو الذي يعطينا الطاقة والقدرة الكافية للقيام بالأنشطة لأطول فترة ممكنة.
* قوة العضلات والقدرة علي التحمل:
القوة هي أكبر جهد يمكن أن تقوم به العضلات. أما القدرة علي التحمل فهي قدرة الجسم علي الاستمرار في الحركة والنشاط بصورة مستمرة دون الشعور بالتعب. القوة والقدرة علي التحمل ضروريان للياقة الجسم والعضلات. بدون هذه اللياقة لن تكون قادراً علي القيام بأي نشاط أو حركة.
* المرونة:
القدرة علي شد عضلات الجسم أو الليونة تسمي مرونة الجسم. يمكن أن تحد قلة المرونة فيالمفاصل والعضلات من مساحة تحركاتك وتجعلك أكثر عرضة للإصابات.
ويجب أن تكون قادراً علي الأقل على شد ذراعك إلي الأمام 90 درجة بعيداً عن الجسم، وأن تستطيع تحريك مفاصل الكوع بشكل كاف لتتمكن من وضع يديك علي كتفك.
* التكوين الجسمانى:
كمية الدهون في الجسم هي العنصر الرابع الذي يحدد مستوي اللياقة الجسدية لكل فرد.
السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم يتم تخزينها علي شكل دهون. وكلما يمر بنا العمر نكون أقل نشاطا ويبدأ معدل التمثيل الغذائي في الانخفاض.
في السبعين من العمر نحتاج إلي 15% سعرات حرارية أقل من النسبة التي نحتاجها في سن العشرين.
يسبب الوزن الزائد ضغط زائد علي العظام و الأربطة و الأنسجة العضلية التي تتحمل وزن الدهون. الحفاظ علي وزن الجسم يجنب جسمك تحمل هذا الوزن الزائد، ويجعلك تشعر بسهولة في الحركة والقيام بالأنشطة المختلفة.




خليجية



خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

أنواع من اللياقة البدنية التي يحتاجها الأنسان

خليجية

أنواع من اللياقة البدنية التي يحتاجها الأنسان

خليجية
يحتاج الإنسان إلى أربعة أنواع من اللياقة البدنية، وهي:
– أولا: اللياقة الهوائية، أو الآيروبيك.

– ثانيا: لياقة العضلات.

– ثالثا: لياقة الشد والمرونة.

– رابعا: لياقة توازن لبّ الجسم.

وتُعتبر اللياقة الهوائية، أو لياقة قدرات أداء تمارين الآيروبيك، هي الأساس في جميع برامج التدريب الرياضي على اللياقة البدنية.

ومعنى عبارة تمارين آيروبيك الهوائية هو العمل الذي يُؤديه ويبذله أحدنا لكي يتمكن من التنفس بعمق وبسرعة بغية زيادة كمية الأكسجين المتوفر في الدم، ومن ثم العمل على توصيل أكبر كمية ممكنة من الأكسجين للأعضاء التي تحتاجه، أي إلى جميع أعضاء الجسم.

وبنشاط عملية التنفس، يدخل مزيد من الهواء الخارجي إلى الرئة.

ثم يتعرض هذا الهواء للشعيرات الدموية الموجودة في الحويصلات الرئوية، والتي تستخلص الأكسجين من الهواء لتحمله في كريات الدم الحمراء.

وبالتالي ينشط القلب ليضخ الدم المُحمل بالأكسجين، والقادم من الرئة، إلى جميع أنحاء الجسم عبر قوة انقباض عضلة القلب وزيادة النبضات.

ومعلوم أن تزويد أعضاء الجسم بالكمية اللازمة من الأكسجين، يتطلب رئة سليمة وقوية، وأوعية دموية نظيفة ومرنة وخالية من أي إعاقات في مجاريها، ويتطلب قلبا قويا قادرا على استيعاب الدم القادم إليه وقادرا على ضخه بالقوة اللازمة لإيصاله إلى أعضاء الجسم البعيدة والقريبة منه.

ومُحفز تنشيط الرئتين والقلب والأوعية الدموية، هو تكرار القيام بـحركة العضلات المتطلبة للأكسجين.

أي القيام بأي نوع من المجهود العضلي باستخدام تحريك مجموعات من العضلات الكبيرة في الجسم، بهدف تنشيط ضخ الدم من القلب للرئتين وللجسم.

وضروري أن يتم هذا المجهود العضلي بالتدرج، مثل الهرولة لمدة نصف ساعة، بحيث تكون الخمس دقائق الأولى والأخيرة متدرجة في زيادة السرعة وفي تخفيفها، على التوالي.

أو تقسيم تلك النصف ساعة يوميا من الهرولة إلى فترتين، كل منها ربع ساعة. أو القيام بالسباحة أو ركوب الدراجة الهوائية أو القيام بحركات رياضية راقصة أو غيرها من أنواع تمارين الآيروبيك.

وبممارسة تلك التمارين، واكتساب اللياقة منها، تتحقق الفوائد التالية:

– تقوية العضلات المستخدمة في عملية التنفس، مما يعني قدرة أكبر على إدخال الهواء إلى الرئة وإخراجه منها بعد الفراغ من عملية تبادل الغازات ما بين الهواء والدم.

– تقوية عضلة القلب، وتحسين قدراتها على استيعاب الدم القادم إليها وعلى ضخ الدم المراد إخراجه منها لتلبية احتياجات أعضاء الجسم من الأكسجين والغذاء وغيره. وتنشيط نبض القلب، بحيث يتمكن القلب من رفع عدد النبضات عند الحاجة، وإلى خفضها حال الراحة.

ورفع كفاءة عمل الأوعية الدموية وتسليك مجاريها، لتتمكن من توصيل الدم إلى أرجاء الجسم كافة.

وخفض مقدار ضغط الدم بوسيلة غير دوائية وغير محتوية على أي آثار سلبية على الجسم. والرفع من كميات خلايا الدم الحمراء وكميات الهيموغلوبين فيها، وبالتالي رفع كفاءة وقدرة الدم على نقل كميات أعلى من الأكسجين.

– تحسين مستوى الحالة الصحية العقلية والذهنية، عبر تنشيط تروية الدماغ وإزالة تراكم المواد الكيميائية فيه، وبالتالي تقليل الإصابات بحالات القلق والتوتر والإحباط والاكتئاب.

– تقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتقليل احتمالات الوفيات بسببها. وخفض احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري واضطرابات الكولسترول والسمنة وأنواع عدة من السرطان وتنشيط عملية نمو العظم، وتقليل احتمالات الإصابة بهشاشة العظم. وخفض نسبة الكولسترول الخفيف الضار، وخفض نسبة الدهون الثلاثية، ورفع نسبة الكولسترول الثقيل الحميد.

– تحويل الشحوم في الجسم إلى مركبات تختزنها العضلات لإنتاج الطاقة. ولذا تتم عملية تقليل كمية الشحوم في الجسم، وخاصة الشحوم المتراكمة في منطقة البطن.

– تنشيط لياقة العضلات في الحركة والراحة، وتنشيط نمو كتلتها بصفة معتدلة ومتناسقة لقوام الجسم. وبالتالي رفع كفاءة القيام بالمجهود البدني، وتقليل احتمالات سهولة الإصابة بالإجهاد والتعب والإرهاق.

دمتم فى حفظ الله




خليجية




خليجية



مكشورة



ملاك
خليجية