الوسم: الفلسطيني
فلســــــطـــــين
مهما حاول الأعداء التغيير بأصولها ..
ومهما حاولوا تقطيعها وبعثرتها..
فستبقى فلسطين بتراثها وجمالها وعاداتها
بدأت فلسطين العربية وستبقى فلسطين عربية..
للبيت الفلسطيني تراث أصيل اشتهر عبر الأزمان ..ولا زال الكثيرون يتمسكون بالتراث لروعته وأصالته العربية وجماله
ومن ضمن التراث والأصالة الفلسطينية
المطبخ الفلسطيني
للمطبخ الفلسطيني أدوات صنعت منذ القدم وكانت بداية للتطور الذي نحن فيه الآن
أدوات ساعدت أجدادنا على التطور للأفضل والعمل بالشكل الأسهل
والسيدة الفلسطينية اشتهرت بحبها للضيافة والتقديم المميز دائما
لذلك كانت الأدوات مساعدة لها لعمل الأطباق والغذاء للأسرة والعائلة
ومن الأدوات ما زالت تستخدم حتى يومنا هذا
فهي التراث الذي لا نستغني عنه
و ذكرى الأجداد والأمهات
تابعوني مع الأدوات الخاصة للمطبخ الفلسطيني
الأدوات للمطبخ الفلسطيني
الجاروشة
هي أداة صنعت لطحن الحبوب وسحقها
مكونة من حجرين كبيرين فوق بعضهما والحجر العلوي فيه فتحة صغيرة لإضافة الحبوب واليد للإمساك بالحجر ولفه
الغربال
وهو ما يستخدم لغربلة الحبوب الصغيرة كالطحين مثلا
محيط الغربال من الخشب وقاعدته من قماش مخرم تخريما صغيرها ليسقط الحبوب الناعمة ويبقي بداخله الحصى وغيرها
اللكن أو اللجن
يوجد بالمطبخ العديد من الأدوات بهذا الشكل بأحجام مختلفة
منها ما يسنخدم للعجين ومنها ما يستخدم لغسيل الصحون حيث لم يكن يوجد الحوض العادي
الطابون
فرن فلسطيني مميز الشكل والعمل
رائع بطبيعته
يخرج منه الطعام طيبا ولذيذا يفوق طيبة كل طعام الأفران العادية
صينية القش العميقة
صينية صنعت من القش الطبيعي يوضع فيها الخبز ليبقى طازجا
صينية القش المسطحة
صينية مشهورة وشكلها جميل والكثير الآن يستخدمونها كديكور بالمطبخ أو بالمنزل بزاوية تراثية مميزة
هي صينية صنعت لوضع الطعام عليها او الخبز وكانت تعلق على الأغلب على اجدار عند الأنتهاء منها
ألوانها رائعة وتصميمها جميل ومتقن
البــاطية
طبق خشبي كان يستعمل للأرز والمنسف
الــــهاون
أداة من النحاس كانت تستعمل لدق الطعام كالثوم واللحم وغيره
وكان منه نوعان هاون كبير لدق اللحم والصغير لدق الثوم
يتبببببببببببببع لا تروحو
معا من اجل …………………..
محمصة القهوة
اداة توضع على النار لها قاعدة عميقة توضع فيها حبات البن ويد طويلة للأمساك بالأداه بعيدا عن النار ويتم التقليب المستمر لتحميص القهوة
الميزان الخشبي
الميزان المصنع يدويا من الخشب وله قاعدتان للوزن
السكا
السكا كانت تستعمل لخض الحليب واستخلاص الزبدة منه
مصنوعة من الخشب ويوضع الحليب بجلد استخلص من الماعز
ابريق الماء الفخاري
هذا الابريق كان بديلا مميزا للثلاجة الحالية
بل وطعم الماء فيه أطيب وأروع
كيف لا وهو من الفخار الذي يمتص كل سموم الماء ليعطينا اياه نقيا من الشوائب وباردا برودة لا تخرج عن حد المسموح ..
دلة القهوة
وبالتاكيد لدلة القهوة ماض عريق مع المطبخ الفلسطيني
فقد رافقته منذ القدم إلى يومنا هذا
البابور الفلسطيني
البابور كان يستخدم بسهولة للطبخ المنزلي ولتسخين الماء
فيه قاعدة يصب بداخلها الكاز لأشعال النار
الفانوس
بالتاكيد لم تكن الكهرباء في كل منزل وكان الاجداد يحتاجون للنور مساء فكانو يشعلون الفانوس
له قاعدة لإضافة الكاز فيها وفتيلة تحترق لاشعال النور
ما خلصنا يتبععع لا تروحوووو
معا من اجل ………………
المكنسة القش
بالتأكيد المطبخ بحاجة للنظافة ،فصنعت هذه المكنسة من القش لتنظيف الارضيات
بسيطة بشكلها جميلة بمفعولها ..
الحصيرة
قد تحتاج السيدة لحصيرة بالمطبخ للجلوس أثناء العمل
هي جميلة الشكل ملونة بأشكال كثيرة تضفي جمالا للأرضية
ولا زال الكثيرون يستخدمون الأدوات القديمة وإن لم يكن للإستعمال فللزينة
فتحية ألف تحية لكل منزل فلسطيني ولكل نبض عربي
اشكركم على المتابعة
منقووووول من اجل…….
لا تبخلون بردودكم و تقييماتكم
و لا تنسون الدعاء لفلسطين
المقادير:
[COLOR="Black"]المرق
دجاجة مقطعة
1كوب حمص
2 حبة كبيرة بصل
2 حبة لومي
بهار(كمون-فلفل اسود-بهار مشكل ) بهار حسب الرغبة
1 معلقة كوب ملح
المفتول
2كوب مفتول جاهز
1 كوب معلقة كمون
2/1 1 كوب معلقة ملح
[COLOR="DarkRed"][SIZE="6"]طريقة العمل :
نغسل الدجاج جيدا وبعد الغسل نقع الدجاج نصف كوب خل التفاح او ليمون معلقة فلفل اسود ومعلقة طحين لمدة نصف ساعة (نعمل هذا النقيع لتخلص من رائحة الزفر للدجا)ذ رغبتي
نقطع البصل الى شرائح او جوانح
نضع في القدر الدجاج المقطع + البصل المقطع + الحمص المغسول والمنقوع +لومي ونغلق القدر ونضعها على نار هادئة ونقلب من فترة الى اخرى حتى تجف الماء وبعد ان يجف الماء
نضع ماء يغطي المكونات ونضيف الملح والبهار ونتركها حتى تنضج وبعد ان ينضج الدجاج نرفعة ونحمرة
تحمير الدجاج حسب الرغبة يمكن تركه كماهو
طريقة عمل المفتول
نغسل المفتول جيدا وبعد ذلك نضع معلقتين زيت في القدر حتى تسخن ثم نضع المفتول ونشوحه قليل في الزيت وبعد ذلك نضع ماء حتى يغطي المفتول 2 سم ونضع الكمون والملح ونتركها تنضج على نار هادئ جدا وبعد ان نتضج تقدم وهي ساخنة مع المرق
[COLOR="Magenta"]لهنا والشفا
بليز قيموني وردو على موضوعي حتالموضوع حتى اعرف الخطا وينى لو بذم
ولعيونك احلى تقيم
طبعا كما وعدتكم هانا اواصل النقل لكم الحضارة الفلسطينيو و الان مع هذه الاشغال للتطريز و النسيج اليدوي
معي انا …….زهرة الجزائر……..
يعود فن التطريز في فلسطين إلى 4500 قبل الميلاد، وهو من الفنون الشعبية الفلسطينية التي يتم تناقلها عبر الأجيال، وتورثه الأمهات الفلسطينيات لبناتهن جيلاً بعد جيل
و يتميز التطريز الفلسطيني بدقته المتناهية واعتماده المطلق على العمل اليدوي. وتستخدم في تطريزها خيوط الحرير الملونة، فترسم بها أشكالا متعددة متناسقة
و من أبرز المناطق التي ذاعت شهرتها في أعمال التطريز مناطق بيت لحم ورام الله والبيرة وبيت دجن..
النسيج والسجاد اليدوي
ارجو ان لا تبخلو علي بالردود و التقييمات عن طريق الميزان
تحياتي زهرة الجزائر
معا من اجل ………………
أن أعبر عن اعجابي بها..
فعجزت عن مجارة قلمك النقي الشفاف..
دمتِ لنا شمساً تضئ في ليالي الظلام..
دمتِ قمراً منيراً في سماء الإبداع والتمييز..
دمتِ نبراساً يضئ للأجيال القادمة..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامورة الدلوعة1882439
حاولت كثيراً هنا
أن أعبر عن اعجابي بها.. فعجزت عن مجارة قلمك النقي الشفاف.. دمتِ لنا شمساً تضئ في ليالي الظلام.. دمتِ قمراً منيراً في سماء الإبداع والتمييز.. دمتِ نبراساً يضئ للأجيال القادمة.. |
الف شكر بسمة
تهبلي زهرة ونشجعك على هذا المنوال و1و2و3ومكرة في شحاتة
فأبدعتي في طرحه يا قمر
لك تحياتي ,,,
طبق فلسطيني يشتهر به خاصة اهل غزة و يطبخ بقدر من النحاس بالفرن العربي او فرن الغاز العادي ، لكن لا باس اذا لم يتوفر يطبخ في طنجرة التيفال وعادي تطبخ مثلها مثل اي طبخة.
المقادير
•3 دجاجة أو 1 كيلو من اللحم
•6 كوب أرز بسمتي الشعلان
•1 كوب حمص مسلوق نصف سلقة
•15 فص ثوم مقشر
•2 بصل حجم كبير
•مفروم خشن او شرحات ناعمة
•1 ملعقة كبيرة قرفة
•1 ملعقة صغيره بهار وليس بهارات مشكلة
•1 ملعقة صغيره هيل أخضر
•1⁄2 ملعقة صغيره فلفل أسود
•2 ملعقة صغيره كركم او عصفر
•9 كوب مرق دجاج
•او لحم حسب الرغبة
•ملح حسب الذوق 1
•مكعب مرق دجاج
•:لتتبيلة الدجاج 1 بصلة
•مقطعة الى شرائح
•2 ملعقة صغيره بهار حلو
•2 ملعقة كبيرة زيت زيتون
•1 ملعقة صغيره فلفل أسود
•1 ملعقة كبيرة بابريكا
•2ملعقة كبيرة عصير ليمون حامض للتزيين
•فستق أو لوز مقلي
•1⁄2 كوب زيت نباتي
طريقة التحضير
1. يوضع الدجاج في قدر على النار ويغطى بالماء. يضاف اليه القليل من الملح وبصلة مقطعة شرائح. يترك على النار حتى يستوي. ثم يرفع الدجاج من المرق ويوضع في صينية للفرن ويحتفظ بالمرق.
2. يبهر الدجاج ويملح ويتبل بزيت الزيتون وعصير الليمون الحامض ثم تدخل الصينية الى الفرن، وتترك الى ان يحمر الدجاج.
3. في هذه الأثناء يوضع الزيت في قدر على نار متوسطة ويضاف اليه البصل والثوم ويقلبوا جيداً الى ان يذبلوا، ثم يضاف اليهم الحمص ويقلب لمدة دقيقتين.
4. يضاف مرق الدجاج ثم يتبل بالبهارات كلها ويتركوا على نار هادئة لمدة ربع ساعة، الى ان ينضج الثوم (يمكن فحص نضج الثوم بغرس شوكة فيه: اذا دخلت بسهولة يكون قد نضج)
5. يضاف مكعب مرق الدجاج ثم بعد مرور 15 دقيقة يضاف الأرز ثم تسكب الماء عليه الى ان تغمره ويتركوا على النار الى ان ينضج الارز.
6. يسكب الارز في طبق التقديم ويوضع فوقه الدجاج المحمر، يزين الطبق بالفستق أو اللوز المقلي ويقدم ساخن.
تقدم معه سلطة الخضار او سلطة اللبن بالخيار
اذا اردتِ ان تطبخي بلحم فضعي اللحم المسلوق مع الرز او يشوى بالفرن بعد تبهيره
سلمت يداك
ازياء التراث الشعبي الفلسطيني
زي لعروس مقدسية (1870) طراز تركي مؤلف من تنورة وجاكيت من المخمل اليلكي المطرز بالقصب على النمط التركي المعروف «بالصرمة» مع بلوزة من الحرير البيج. يظهر هذا الزي التأثير التركي على الأزياء الفلسطينية إبان حكم الدولة العثمانية.
زي أفراح لفتا ودير ياسين وسلوان وأبو ديس وقرى أخرى في قضاء القدس. الثوب عرف باسم (ثوب غباني) نسبة للقماش الغباني المستورد من حمص وحلب (سوريا) وتطريزه على نمط بيت لحم «بقطبة التحريرة».
(أوائل الأربعينات)
زي نسائي للأفراح في رام الله وقضائها.. يتميز بجماله وغزارة التطريز وبالرسمات التقليدية الأصيلة في الثوب والخرقة كوحدة (نخلة علي) الشهيرة مع بعض الرسومات الأوروبية الدخيلة منذ أواخر القرن التاسع عشر، كالأزهار، وتزيده جمالاً الوقاية أو الصفة المزدانة بالقطع النقدية الفضية والذهبية (عثملي) التي تكون قسطاً من مهر العروس ومدخراتها. وتعرف صفة المتزوجة «بالصمادة». (أواخر العشرينات)
زي الأفراح في رام الله من الخلف.
أ- زي أريحا ومنطقة البحر الميت، ثوب تقليدي طويل جداً وفضفاض يثنى عند الخصر ليتدلى على طاقين بواسطة حزام حتى يصل الأرض أو أقل قليلاً. أكمامه أو أردانه متناهية الطول والسعة، دقيقة الأطراف، وقد شبهها البعض بالأجنحة. استعملت إحداهما كغطاء للرأس وربطت بعصبة من الحرير الملون. التطريز يختلف عن الفلاحي ويظهر كخطوط ملونة عمودية ومتعرجة تغطي القسم الأمامي والأكمام. والزي يشاهد حتى اليوم خاصة على عجائز المنطقة.
(أواخر العشرينات)
ب- ثوب أريحا: حديث من الحرير الأسود الستان طويل جداً حوالي 5 أذرع وفضفاض يلبس بنفس الطريقة كالتقليدي لكن تطريزه يختلف ومعظمه بالون الأحمر والقطبة الفلاحي على شكل أقلام عريضة من الأزهار وأردانه أقل طولاً وعرضاً.
زي نسائي حديث من قضاء القدس: ثوب مخملي أسود يشاهد مثله حتى اليوم. تطريزه يدوي بطريقة الف ومعظم رسوماته أزهار متعددة الألوان.
(قروية تحمل جونة خضار قديمة 1936 على رأسها لتبيعها في السوق).
زي تقليدي لبدويات منطقة بحيرة الحولة مؤلف من ثوب قطني أسود مزين بخطوط عريضة من التطريز الأبيض حول الأطراف، وجاكيت من الجوخ الكحلي مزين بأشرطة وتطريز بالون الأحمر. يتميز الزي بغطاء رأس من الحرير الأحمر الملون والمبطن بقماش قطني أسود. يلبس مقفل من الأمام وأحياناً مع عصبة.
(أواخر العشرينات)
أزياء عائلة من قضاء الخليل:
أ- زي السموع أو يطا، لا يشاهد مثله هذه الأيام. ثوب كثير الترقيع ومطرز على الصدر فقط، وغطاء رأس مطرز (غدفة) قديم جداً وهو نصف الغطاء الأصلي.
(أواخر الثلاثينات)
ب- زي رجالي مؤلف من قمباز كحلي مائل إلى السكني وغطاء رأس مؤلف من طاقية لباد بيضاء «لبدة» وطربوش لباد أحمر مع لفة من الحرير البرتقالي والأحمر، وحزام قطني ملون ومطوي بالورب، تستعمله النساء أيضاً. وعباءة من الصوف البني السادة يزينها شريط من القصب حول الرقبة وفتحة الصدر. (أواخر الثلاثينات)
ج- زي ولد للمناسبت مؤلف من قميص قطني أبيض مطرز وجاكيت قطني أسود مبطن وطربوش مزين بابليك من التفتا الحمراء والخضراء «هرمزي» ومغطى بطاسة فضية مزخرفة برسومات محفورة ومزينة بسلاسل وقطع نقدية متدلية حول الرأس وذلك الغطاء المعدني كان يستعمل لوقاية الصبي الوحيد من العين الشريرة.
(أواخر الثلاثينات)
زي رجالي قروي يشاهد حتى اليوم في معظم قرى فلسطين مؤلف من قمباز حريري مخط «شقه المعروفة بسرتي» وسروال أبيض واسع وحطة عادية حديثة.
(أواخر الأربعينات)
(حراث يحرث بمحراث بغل قديم جداً يعرف ب فرد البغل).
(أوائل القرن العشرين)
زي للمناسبت من بيت دجن قرب يافا يتميز بجمال وغزارة تطريز الثوب المصنوع من الكتان الخام الخشن وبوحدات بيت دجن التقليدية الأصلية، أهمها «الحجاب» أو المثلثان المتقابلان وبينهما حاجز + السرو المقلوب على جانبيه.
زي أفراح لبدوية من خان يونس يتميز بكثافة التطريز وبعض الرسومات الهندسية في الثوب القطني الأسود وبالبرقع وما يزينه من القطع الفضية والخرز، بالإضافة لقلادة القرنفل.
غطاء الرأس: وقاية من الحرير المخط أحمر وأصفر، مزينة بعض القطع النقدية ومغطاة بخرقة من القطن الأسود «قنة» مزينة بترقيع أحمر حول أطرافها الأربعة «مشرف»
(أوائل القرن العشرين)
مجموعة من الأحزمة النسائية:
أ- حزام بيت لحم وقضاء الخليل (قطعة مربعة من الصوف اليلكي) يلبس مطوي بالورب.(أواخر الأربعينات)
ب- حزام قضاء القدس «شملة» مصنوعة من قماش الغبائي السوري – قطعة مستطيلة بيضاء مشجرة بالأحمر مع شراشيب. (أواخر الأربعينات)
ج- حزام منطقة رام الله، قطعة مستطيلة من حرير الأطلس الأحمر المخط بالأصفر يستعمل مطوي بالورب. (أواخر العشرينات)
د- حزام صفصاف والجليل، مصنوع من الحرير الملون والمقلم طولا وعرضاً.(أوائل العشرينات)
ه- حزام قضاء القدس والخليل، نسائي ورجالي من نسيج قطني شبيه بالكشمير مقلم بعدة ألوان ومزهر -قطعة مربعة تستعمل مطوية بالورب.(أوائل العشرينات)
ثوب النعامة (جنوب الرملة) نسيج كتاني يدوي (رومي) ضيق الأكمام تميزه وحدات زخرفية رائعة مع عروق غريبة الشكل على الجوانب.
زي رام الله وقضائها، ثوب كتاني كحلي لكل يوم كان يلبس أثناء العمل أيضاً. يتميز بأصالة القطب والوحدات الزخرفية الخالية من الرسومات الأجنبية الدخيلة. (أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل العشرين)
(قروية تخبز خز طابون): الطابون هو فرن بدائي مصنوع من الطين الغير مشوي، كانت القروية تصنعه بيديها، ولا زال يصنع ويستعمل في بعض القرى إلى اليوم، يحمى الطابون بواسطة الزبل أو مواد أخرى قابلة للاشتعل يغطى بها سطحه، ويكون قعره مغطى بحجارة صغيرة «رضف» وعند إشعال الزبل يحمى الطابون ويصبح الرضف فيه ساخناً كالجمر بحيث يساعد في إنضاج الخبز الطيب المذاق وتشكيله.
وهذه القروية هي نفسها صانعة الجرار والأواني الفخارية والعديد العديد من مصنوعاتنا الشعبية التي كونت جزءاً من تراثنالعربي، وما زالت تتحفه بالروائع من بسط وسلال وأطباق قش الخ.. إلى جانب مشاركتها لزوجها في أعمال الحقل وبيع المنتوجات الزراعية والحيوانية حتى بيتها الريفي كأن تساهم في بنائه بالإضافة لأعمالها المنزلية التي لا تعد ولا تحصى مما جعلها عماداً اقتصادياً للأسرة وكل ذلك لم يمنعها ولم يحد من نشاطها وقدرتها في استغلال وقتها في أداء أعمال فنية رائعة كتطريز ثيابها، ذلك التطريز الذي بهر العالم بجماله وأصالته.
3 أزياء من:
أ- بيت لحم/ زي للأفراح والمناسبات، ثوب قديم جداً عرف بثوب ملكة من نسيج قطني حريري مخط ليلكي وبرتقالي وأخضر وأسود ومطرز بقطبة التحريرة التلحمية بغزارة على القبة والبنايق والزوايد الحريرية «هرمزي» وبخيوط الحرير وأفضل أنواع خيوط القصب خلافاً لتطريز سائر القرى الفلسطينية بالقطبة الفلاحي فقط + حزام من الصوف اليلكي وشطوة (لمرأة المتزوجة) مزينة بقطع نقدية يتدلى منها زناق فضي وتغطيها خرقة بيضاء. ويكتمل الزي بالتقصيرة التلحمية الكثيفة التطريز.(أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين)
ب- سعسع/ قرب صفد، زي غير عادي في الشمال يتميز بقمباز من الجوخ الأخضر مشقوق الجانبين حتى الخصر، تحته ثوب أبيض خام وسرواله أسود غير متقن التطريز + غطاء رأس تحرير أخضر بكنار، وعصبة حريرية مخطة.(أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين)
ج- تلحوم/ شمال بحيرة طبريا، زي بدو منطقة طبريا وشرقي الأردن، ثوب قطني أسود مطرز بعدة ألوان بغير قطبة الفلاحي. يلبس بدون حزام خلافاً لسائر ثياب البدويات + عصبة سوداء تربط حول «الشمبر» أو غطاء رأس عادي.(أوائل القرن العشرين)
زي قديم للأفراح في كفر كنه/ شمال شرقي الناصرة. أخذ في الانقراض في بداية القرن العشرين مكون من ثوب من الحرير البيج وصدرية أو نصف جلاية ضيقة من القطن الأزرق وشروال عريض مزموم عند الرسغين وغطاء للرأس «زرباند» من الحرير الأحمر الذهبي مع عصبة من الحرير المخط.
يتميز هذا الزي بالزخارف الهندسية في تطريزه وبغطاء الرأس الطويل الذي استعمل كحزام أيضاً.
(أواخر القرن التاسع عشر)
زي بدوية التعامرة/ منطقة بيت لحم. يلبس أيضاً في منطقة البحر الميت وجنوب شرق الأردن، الثوب قطني أسود مزين بشريط عريض من القطن الأزرق على الجانبين وحول الذيل مع بعض التطريز الفلاحي الغير متقن، يتميز كغيره من الثياب البدوية التقليدية بطوله وطول أردانه المستعملة كغطاء للرأس أيضاً.
(أوائل القرن العشرين).
(بدوية تغزل الصوف الخام بمغزلها الخشبي)
أ- زي بدوي من التعامرة/ منطقة بيت لحم: ثوب أبيض خام يتميز بأردان طويلة وجاكيت جوخ مبطن يلبسه بدو فلسطين عامة، وكوفية صوف سوداء مع عقال بني صوف/ صنع بدوي.(أوائل القرن العشرين)
(بدوي في ركن من خيمته يعد القهوة لضيفه بعد تحميص البن في المحماص(أ) وطحنه في المهباش(ب) جرن القهوة)يستعمل البدوي ثلاث أباريق قهوة أو أكثر في إعدادها، يغليها مع الماء لفترة طويلة ثم يضيف بعض الحب هان ولا تقدم حتى تصبح صافية بعد صبها في عدة أباريق يكون في بعبوز* الأخير منها قليل من اليف للتصفية، والقهوة هي أحب مشروب عند البدوي، تعلب دوراً هاماً في حياته الاجتماعية، ويعتبر تقديمها عنواناً لإكرام الضيف، ولقروي اهتمام بشرب القهوة، وتقديمها للضيف لا يقل كثيراً عن أخيه البدوي.
ب- زي من السموع أو يطا قضاء الخليل: قمباز من الحرير الصناعي المخط أبيض وكحلي وكوفية من القطن (أبيض + أسود) مع عقال أسود.
الحزام غير عادي مطرز بغزارة بعدة ألوان (خمري وبرتقالي وأبيض – رسومات هندسية)
(أوائل القرن العشرين)
(قروي في ضيافة البدوي التعمري ينتظر تناول القهوة)
حكاية ليست من نسج الخيال، وإنما هي قصة حقيقية لشابة أردنية من أصل فلسطيني، تم زفافها إلى عريسها بطريق غير متوقع على الإطلاق.
فالشابة تمكنت من العودة إلى موطنها الأصلي، بعد ارتباطها بشاب غزي، ولم تكن سبيل العودة سوى أحد الأنفاق الممتدة بين قطاع غزة ومصر. إنه الخيار الوحيد الذي تبقى لها بعد أن أُغلقت كل الطرق في وجهها، لتكمل مسيرة حياتها مع زوجها في غزة المحاصرة مع علمها أنها قد لا تغادرها مرة أخرى وقد لا ترى عائلتها ثانية.
تروى العروس إيمان تفاصيل حكاية رحلتها عبر النفق، وهي تُزفّ إلى عريسها بعد انتهاء الحرب بقليل، لتصل إلى غزة متجاوزة كل العقبات والحدود وتلتقي بنصفها الآخر.
وُلدت إيمان (24 عاماً) في الأردن، وعاشت وتربت وترعرعت هناك، وأكملت دراستها الجامعية في تخصص تربية الطفل. وحينما كانت هذه الشابة طفلة صغيرة قامت بعدة زيارات مع والدها لمسقط رأسه في الخليل، لكنها لم تطأ أرض غزة من قبل.
لم يكن يدر بخلد إيمان أنّ قدرها سيسوقها للارتباط بشاب من قطاع غزة المحاصر منذ ثلاث سنوات، والذي يتعرض لعدوان مستمر كانت ذروته مطلع السنة الجارية، في الحرب الضارية التي راح ضحيتها 1400 شهيد والآلاف من الجرحى.
فقبل الحرب بثمانية أشهر تقدم شاب يدعى وائل لخطبتها من والدها، وذلك من خلال أقربائه الذين يعيشون في الأردن. فكان الرفض السريع والقوي من قبل والدها، نظراً لأنّ عريسها هو من غزة، المنطقة المنكوبة في نظره، وكيف سيمكنه أن تبعد ابنته الصغيرة عنه في هذا القطاع المحاصر، والذي يعيش سكانه ظروفاً صعبة للغاية لا يمكن لبشر احتمالها.
الرفض لم يكن نهاية المطاف بالنسبة للأب، أما بالنسبة لإيمان فكانت البداية فقط. لقد حلمت بأن ترتبط بشاب مثل وائل، بعدما عرفت من هو لاحقاً، وأن تعيش في قطاع غزة الذي لطالما سمعت عنه وعن أهله من صمود وتضحيات.
وبعد تكرار طلب خطوبة إيمان مرات ومرات من قبل أقرباء وائل؛ وافق أهلها على مضض، بشرط أن يكون سفرها إليه بطريقة آمنة ورسمية، حتى لا تتعرض لأي مخاطر، وكي يضمنوا أن رؤيتهم لها مرة أخرى.
وبعد الخطوبة التي تمّت عن بُعد لم تنته معاناة إيمان، فقد بدأت فصول جديدة من مواجهة الواقع المرير، حيث اختبار الالتحاق ببيت الزوجية في غزة. كثيرون من محيطها الاجتماعي في الأردن استغربوا هذا الاقتران الذي بدا مستحيلاً للوهلة الأولى.
وتقول إيمان عن هذه المعاناة "عندما أخبرت إحدى صديقاتي المقرّبات مني بأنني سأرتبط بشاب غزي، جرحتني بقولها حينما قالت لي: كيف هان على أهلك أن يرموك هذه الرمية"، وتضيف "منذ تلك اللحظة قرّرت بألاّ أخبر أحد بأنني سأرتبط بشاب" من هذه المنطقة المحاصرة.
ومع بداية الحرب على غزة، نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عاشت إيمان فصلاً جديداً من فصول المعاناة، وهو خوفها على خطيبها أولاً، ومن ثم خوفها من تراجع والدها عن الخطبة وفسخها، بعدما رأى ما حدث في غزة، ولكنّ الأمور سارت على نحو أفضل.
فقد قالت إيمان والابتسامة ترتسم على وجهها "عند حدوث الحرب على غزة ازداد الاتصال بخطيبي وأهله من قبل أهلي للاطمئنان عليهم، وكنت أجتاز حالة نفسية سيئة للغاية، ولكنّ والدي فاجأني حينها بأنه موافق بشكل نهائي على ارتباطي بهذا الشاب، بعدما كان متردداً في ذلك قبل الحرب".
وأضافت العروس "بعد انتهاء الحرب وانتصار غزة، وبعدما شاهد أهلي وكل العالم قمة الصمود والصبر لأهل غزة؛ استصغرنا جميعاً أنفسنا أمام القمم الموجودة فيها، وحينها قال لي والدي: أهل غزة ضحوا بأبنائهم ومنازلهم وكل ما يملكون وأنا أخاف عليك وأرفض أن أزوجك من شاب غزي!، فأقسم خلالها بأن يوصلني لخطيبي بأي طريقة، فقال لي: سأرسلك لزوجك وما سيحدث لمليون ونصف المليون يحدث لك".
وأكملت إيمان مستذكرة حديث والدها "الجميع يتبرّع لغزة بالمال والمعدّات، ولكني أنا سأتبرع لها بفلذة كبدي وأصغر بناتي، لأزوِّجها لأحد شبابها، فلن أجد أحداً يخاف على ابنتي مثلهم أبناء غزة الذين قدّموا أرواحهم وأغلى ما يملكون وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم وكرامة هذه الأمة". وأضافت إيمان "حينها قام والدي بالاتصال بخطيبي وهنّأه بنصر غزة، وأخبره أنه موافق بشكل نهائي على زواجنا لكن بدون أن يدفع أي مهر".
وطلب والد إيمان بعد ذلك بدء الإجراءات لعقد القران، حيث وكّل وائل أحد أقاربه مطلع شهر شباط (فبراير) 2022، وتم عقد قرانهما في بيت والد إيمان بالأردن، لتبدأ أولى خطوات العروس في طريقها إلى غزة المحاصرة، كي تُزفّ إلى عريسها.
وقالت إيمان "قام وائل بالسعي هنا وهناك للحصول على جواز سفر لي أو حتى لم شمل، وعلى الرغم من سعيه الدائم إلاّ أنّ محاولته باءت بالفشل، وبعدها قرّرت أن آتي إلى غزة عبر أحد الأنفاق، رغم علمي بالمخاطر التي تحفّ تلك الخطوة، لاسيما في ظل القصف المكثف لهذه الأنفاق والذي لم يتوقف حتى بعد انتهاء الحرب"، كما شرحت.
وأضافت العروس "كان الحدث الأصعب على نفسي هو كيف أخبر والدي بالأمر، ولكن وبعد تساؤلات كثيرة بيني وبين نفسي، قرّرت أن أخبره بهذه الفكرة، فرفضها أهلي رفضاً قاطعاً بداية، ولكن وبعد إصراري على ذلك أقنعت والدي بالأمر ووافق على ذلك".
بعدما قطعت إيمان هذه المسافة في إقناع والدها بالموافقة على أن تذهب إلى زوجها عبر أحد الأنفاق بين غزة ومصر، بدأت مرحلة جديدة من مراحل معاناتها، لكنها المرحلة الحاسمة التي ستكفل لها الوصول إلى غزة.
وتستذكر العروس شريط رحلتها الشاقة من عمّان إلى غزة، فتقول "قمت بتجهيز أغراضي الخاصة وحقيبتي، وكنت على يقين بأنني سأصل إلى غزة، فكانت الصلاة والدعاء وتوكلي على الله سبب يقيني". وتابعت إيمان "خرجت أنا ووالدي وزوج أختي يوم السبت السابع من شباط (فبراير) الجاري من الأردن إلى القاهرة، وعند وصولنا القاهرة التقينا بأحد معارف وائل الذي كان قد رتّب ذلك جيداً، ثم خرجنا إلى رفح المصرية عند الحدود، وكانت الطريق طويلةً، فقد قطعنا بالسيارة حوالي خمسمائة كيلومتراً، وكانت الحواجز منتشرة على طول الطريق، فكان كل حاجز يبعد عن الآخر حوالي كيلومترين اثنين على طول الطريق للعريش، أما رفح المصرية فكيلو واحد كان يفصل بين كل حاجز وآخر".
وتشرح العروس ما جرى معها بالقول "على طول الطريق التي أخذت منّا يوماً كاملاً، كان المصحف والدعاء يصاحبني، وعند أحد الحواجز أوقفنا الأمن المصري ووجّه إلينا بعض الأسئلة، وأخبرناهم بأننا نتجه إلى رفح المصرية لزيارة عمتي هناك، فسمحوا لنا بمواصلة الطريق".
وتابعت إيمان "كان الأمن المصري في ذلك اليوم ينتشر بشكل غير طبيعي على الطريق، نتيجة لاكتشافهم نفقاً في تلك الأوقات، وسمعنا في تلك الأثناء دوي انفجارات شديدة، وكنت أشعر في تلك اللحظات بتأنيب الضمير لأنني جعلت والدي يمرّ بكلّ هذه الصعاب لأجلي".
وتكمل إيمان سرد رحلتها فتقول "وصلنا إلى منزل في رفح المصرية، وتم استضافتنا به، ورأيت هناك معاناة حقيقية يحياها أهالي رفح المصرية نتيجة لوجود الأنفاق. ففي ذلك المنزل تواجدت عدة نسوة، جميع أزواجهن مطلوبون للأمن المصري نتيجة لوجود الأنفاق، فسمعت في ذلك المنزل البسيط الكثير من القصص، وكان أكثرها تأثيراً في نفسي حال تلك الزوجة التي تماثلني العمر ولديها طفلان صغيران لكنها منذ أكثر من شهرين لم ترَ زوجها نتيجة لملاحقة الأمن المصري له"، حسب روايتها.
وانتقلت إيمان بعد ذلك إلى فصل آخر من فصول رحلة المعاناة، حيث انطلقت هي ووالدها من المنزل الذي استضافهم إلى المنزل الذي يوجد به النفق، وتقول "سرنا مسافة خمس دقائق، ولكنها بالنسبة لي كانت مسافة طويلة جداً، خمس دقائق من خوف ورعب شديد، كنت كل ما أخشاه أن يعتقلنا الأمن المصري، فكان هذا هو كل ما يدور في مخيلتي في تلك اللحظات".
وبتنهيدة تنمّ عن راحة بعد عناء؛ تكمل إيمان قولها "أخيراً وصلنا، فأنزلوني داخل النفق، فكان كالقبر تماماً لا فرق بينهما، حيث المكان مظلم، لم أرَ شيئاً، فكنت حافية القدمين، وفي آخر النفق كان ضوءٌ خافت أكاد أرى شيئاً منه، فإذا بعريسي وائل يظهر وسط هذا النور الخافت، ينتظرني ليكون اللقاء الأول معه في هذا النفق المعتم".
وتابعت إيمان رواية ما جرى في تلك اللحظات الدقيقة من حياتها "في هذه اللحظة سلمني أبي إلى يد وائل، وأوصاه بيّ كثيراً، وقمت بوداع أبي وانطلقت برفقة وائل. وفي نهاية النفق التفتّ خلفي فوجت والدي يتبعني، فبكيت كثيراً وبكى والدي في تلك اللحظات، وقرّر أن يذهب معي إلى غزة، ولكن نتيجة لإلحاح الجميع عليه للعودة عاد من النفق نفسه الذي أتينا منه".
إلى هنا لن تنتهي فصول حكاية إيمان مع وائل، فتكمل العروس قائلة "من فوهة النفق قاموا بإنزال حبل لمسافة 15 متراً، فكان الحبل بشكل دائري كالأرجوحة، فجلست عليه وقاموا بسحبي إلى أعلى، وأخذت أتخبط بجانبي النفق وأنا أصعد، قبل أن أتنسم هواء قطاع غزة، وأخيراً خرجت إلى النور، فإذا أنا في مدينة رفح الفلسطينية".
وتابعت العروس التي ربما تكون قد دخلت التاريخ في زفافها الاستثنائي هذا "في تلك اللحظات كان هناك صوت طيران (إسرائيلي) وقصف شديد على الشريط الحدودي في منطقة ليست بعيدة عنّا، ولكن بحمد الله انتقلنا إلى السيارة التي سارت بسرعة كبيرة جداً نتيجة للقصف الجوي، وأقلّتني إلي بيتي الجديد".
بعد وصول إيمان إلى غزة والتقائها بزوجها وائل؛ أصر الأخير على أن يقيم لها حفل زفاف في المدينة، رغم أنّ أوضاع الناس صعبة، فكل بيت فيه شهداء وجرحى وآلام. وأضافت العروس أنه تم زفافهما في حفل حضره أقارب وائل، وكانت في قمة السعادة، "ولكن تمنيت لو كانت والدتي ووالدي وأخواتي إلى جانبي، ولكن تم تصوير الحفل بالفيديو وأرسلت نسخة منه إلى عائلتي".
وعن أول ما رأته في غزة؛ تقول إيمان "أول شيء سمعته هو صوت الطيران والقصف، وأول شيء وقع نظري عليه هو صور الدمار والخراب والبيوت المهدمة، وشاهدت أيضاً استخدام أهالي غزة أدوات الطهي القديمة كالبابور (موقد يعمل بالجازولين)، بالإضافة للبطالة المنتشرة في صفوف الشباب نتيجة لحصار غزة".
وأضافت العروس "الجميع تآمر على غزة التي مرة سكانها بمحن لو تعرّضت لها دول عظمى لانهارت في يومين، ولكنّ غزة صبرت رغم كل ما تعرّضت له، ورغم أنّ الجميع سعى لأن يحوِّل هذا الشعب إلى متسول؛ لكني رأيت العزة بوجوه أطفال غزة، بالإضافة إلى التكافل الاجتماعي بين الأسر الغزية بشكل كبير لا يوجد لدى أي مجتمع من المجتمعات"، حسب ملاحظاتها.
وفي ما إذا كانت تخشي الموت في غزة؛ فقالت إيمان "الموت حقيقة لا مفرّ منها، وعندما ينتهي الأجل سأموت سواء في غزة أو في أمريكا أو الأردن أو في أي دولة أخرى، ولكني عندما أموت في غزة شهيدة يكون أشرف لي من أموت مقهورة أبكي أمام شاشات التلفاز على أبناء غزة".
أما عن كيفية تواصلها في الوقت الحالي مع أسرتها بعد مرور أكثر من أسبوعين من تواجدها في غزة فتقول "أتواصل مع أهلي عبر الإنترنت والهاتف، ووالدتي تقول لي إنني أخاف على أختك الموجودة عندي في الأردن ومطمئنةٌ عليك أنت الموجودة في غزة".
إيمان المتخصصة في تربية الأطفال، تدعو الله أن ترزق ب"الذرية الصالحة"، كي ترتبيهم تربية على حب الوطن، مؤكدة أنه "لا توجد بيئة أفضل من غزة لتعلم بها أبنائها كيف يكونوا رجالاً"، حسب قولها.
الله يوفقها وزوجها ويرزقهم الذرية الصالحة
موضوع روعة
مشكورة
المقادير
5 كوب طحين, أو كيلو
2 كوب زيت
12 كوب سميد
1 ملعقة كبيرة حلبة, تغلى بقليل من الماءلكي تطرى أو تحمص ثم تطحن.
يانسون ناعم رشة ترش على الطحين
حبّة البركة رشة
1 ملعقة صغيره خميرة
ماء حسب الحاجة لتطرية العجين
القطر:
2 كوب سكر
3 كوب ماء
عصير ليمون حامض القليل
طريقة التحضير
1. نرش اليانسون وحبة البركة على الطحين، نضيف باقي المكونات ونعجنهم مع ماء دافئ .
2. نترك العجينة ثلاث ساعات حتى تختمر وترتاح.
3. لعمل القطر، نضع جميع المكونات في قدر، ويترك حتى الغليان ثم يرفع عن النار.
4. يحمى الفرن على درجة حرارة عالية، نمد العجينة في صينية ونضعها في الفرن لتتحمر لمدة 15 دقيقة.
5. نخرج الصينية من الفرن، نقطعها ثم نضع عليها القطر المبرد سابقاً، يجب ان تكون الصينية ساخنة والقطر بارد
6. نزين وجه الصينية باللوز.
اقتراحات:
هذه الكمية كبيرة حيث نستطيع عمل ثلات صواني وسط بهذه المقادير فمن ارادت عمله فلتاخد نصف الكمية.
لا تتاخري على الصينية وهي في الفرن لانها تحمر بسرعة.
وهذا تطريز
نفسي بثوب فلسطيني<<<<<<<<<<<خخخخخخخخخخخ
يسلممممممموووووووووووو