التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الايحاء النفسي .ه .

الإيحاء النفسي

وحدة دخلت البيت وركضت بسرعة عالمراية وقفت مقابلتها وقالت:

أنا مو متضايقة، أنا مو متضايقة، أنا مو متضايقة

وقعدت جنب زوجها المندهش وهي مبسوطة.. طالعها وقال :

اشفيك استخفيتي ؟؟؟؟؟؟؟؟

قالت له:

هذي طريقة جديدة قالي عنها الدكتور النفساني عشان أتجاوز همومي.. وبصراحة الطريقة ناجحة تماماً

بعد لحظات من الصمت التفت الزوجة على زوجها وقالت له:

بما إنك صارلك فترة وانت بارد وماتعرف احم احم .. ايش رأيك تروح للدكتور يشوفلك حل لمشكلتك.

قالها:

والله فكرة

وفعلاً أخذ موعد بعد بيوم

ثاني يوم رجع ودخل البيت بسرعة وسحب مرته لغرفة النوم وقلها:

استعدي وبرجعلك بعد شوي

استعدت المرة وطلع من الحمام وسوا شوط ولا في الأحلام ..

وبينما هي متكيفة ومبسوطة قالها:

استني شوي

وراح الحمام مرة ثانية وقف قدام المراية ورجع سوا شوط ثاني أحسن من الأولى

والمرة ما صدقت من الصدمة وطاير عقلها من الوناسة إلا وهو ناط مثل القرد وقالها:

استني شوي

ودخل الحمام للمرة الثالثة

المرة مب مصدقة الي يصير تسلت وراه تشوف وشو يسوي بالحمام

لاقته واقف قدام المراية يقول:

تشبه هيفا

تشبه هيفا

تشبه هيفا

j

:11_1_120[1]:

((انتظر ردودكم))

تقبلوا تحياتي:

**صمتي حكاية**




التصنيفات
منوعات

الضغط النفسي والصبر

دراسة جديدة
تؤكد الدراسات الطبية والنفسية الأثر الكبير للضغوط النفسية التي يتعرض لها الإنسان على أداء جهازه المناعي، فقد كشفت دراسة نشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Science وأثبت فيها العلماء أن الخلايا المناعية لدى المرأة تتعرض للهرم المبكر إذا كانت تعاني من ضغوطات نفسية عالية.

هذه النتيجة تضيف بعداً جديداً لتأثيرات الضغط النفسي التي كانت تنحصر سابقاً في التأثيرات الفيزيولوجية، طالما أن هناك تأثيراً واضحاً على الجهاز المناعي الداخلي للجسم. وقد ركزت الدراسة على التيلوميرز Telomeres الموجودة في المورثات لخلايا مناعية محددة لدى 58 امرأة تتراوح أعمارهن مابين 20-50 سنة. ويقوم التيلوميرز بتغليف نهايات الكروموزومات والتقليل من إنتاج الخلايا التي تعد مقياساً للعمر، فعندما تصل إلى أصغر قيمة للخلايا تتوقف عن الإنتاج.

وقد خلصت الدراسة إلى أن التيلوميرات في الخلايا عند النساء المعرضات للانفعال أو الشد النفسي قلَّت نسبة الحياة عندهن 10 سنوات عن اللواتي لا يتعرضن لتلك الضغوطات. فالضغط النفسي المزمن يقصر من عمر خلايا الجسم، وأهمها الخلايا المناعية، كما تقول الباحثة إليسا إيبيا من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو. وذكر الباحثون أن الآلية الحقيقية التي تربط بين العقل والخلايا مازالت مجهولة، وسيستمر الباحثون في العمل لمعرفة ما إذا كان هناك أنواع أخرى من الخلايا قد تتأثر بالشد النفسي.

الضغط النفسي والنوبة القلبية
قدمت دراسة جديدة دليلاً علمياً يؤيد أن الشدة النفسية العاطفية والجسدية الشديدتين، يمكن أن تحرضا على حدوث ألم في الصدر والأزمات القلبية لدى العديد من الأشخاص خاصة قليلي الحركة وممن لديهم عوامل الخطورة عالية. وقد راجع الباحثون دراسات عدة نشرت حول هذا الموضوع ووجدوا إثباتاً على أن الجهد الفيزيائي والشدة العاطفية والغضب والانفعال الشديد، كلها تحرض على ظهور تلك الأعراض مضافاً إليها توقف القلب المفاجئ لدى من ترتفع لديهم نسبة عوامل الخطورة. وقد تبدأ الأعراض خلال ساعة أو ساعتين من التعرض للانفعال، ويقول الباحثون إنهم بدأوا يفهمون الآليات التي يحدث فيها ذلك التحريض.

يضع الباحثون في هذه الدراسة التي نشرت في مجلة Psychosomatic Medicine تعريفاً للعامل المحرض على أنه عامل خارجي، ربما حالة نفسية، أو انفعال ما، قد ينجم عنه تبدلات تقود مباشرة إلى أزمة قلبية وغيرها. وتضمنت الدراسة مراجعة واسعة للعديد من الدراسات التي سبق ونشرت خلال الأعوام مابين 1970 و2004 حول المحرضات السلوكية والعاطفية، وأثبتت وجود حالات عديدة من الأمراض الواردة أعلاه تالية للكوارث الطبيعية والحروب والمناسبات الرياضية.

العوامل المحرضة الأخرى التي قد ترتبط بحدوث ألم صدري مفاجئ قد تشمل النشاط الجنسي، الإفراط في شرب الكحول، اضطرابات النوم، تناول وجبة دسمة، إلا أنها جميعها تحتاج إلى دراسات أوسع لإثباتها.

الضغط النفسي وسرطان الجلد
وجد الباحثون في دراسة أجريت على الحيوان، وتم نشر نتائجها في مجلة Journal of American Academy of Dermatology. أن تعرض الفئران للضغط النفسي، والأشعة فوق البنفسجية معاً، يؤدي لحدوث سرطان في الجلد، خلال نصف المدة الزمنية، التي يحدث بها، عند أولئك المعرضين للأشعة وحدها.

ويشير الباحثون إلى أنه في حال أظهرت دراسات إضافية نفس التأثيرات على الإنسان، أن برامج تقليل الشدة النفسية، مثل اليوغا، وتمارين التأمل، قد تساعد الأشخاص المعرضين لخطورة الإصابة بسرطان الجلد في الوقاية منها. وتساعد برامج تقليل الضغط النفسي العديد من الناس، ولكنها قد تكون أكثر أهمية لغيرهم ممن تكون نسبة خطورة الإصابة بسرطان الجلد لديهم أعلى، بحسب ما قاله فرانسيسكو توسك، الأستاذ المساعد في قسم أمراض الجلد، في مؤسسات جون هوبكنز الطبية.

وأجريت الدراسة على 40 فأراً، وظهرت الإصابة الأولى بالورم، في أحد الفئران المعرضين للشدة النفسية، والأشعة فوق البنفسجية، خلال ثمانية أسابيع فقط، أما الفئران المعرضة للأشعة فقط لم تصب بالورم إلا بعد مرور 13 أسبوعا على الأقل. وبعد مرور 21 أسبوعا على التعرض للعوامل المضرة، أصيب14 فأر من بين 40 بسرطان في الجلد، مقارنة مع اثنين من الفئران، غير المعرضة للشدة النفسية.

معظم سرطانات الجلد كانت من نوع الأورام الشائكة الخلايا، وهو نوع من الأورام الخبيثة غير الصباغية، ذات الاستعداد الكبير للانتشار إلى أقسام أخرى من الجسم. ويقول الباحثون، أنهم بصدد القيام باختبارات إضافية، لتقرير مدى تأثير التعرض للشدة النفسية، على تطور سرطانات الجلد لدى الإنسان.

وقال الدكتور توسك إن هناك دلائل كثيرة على وجود تأثيرات سلبية للضغط النفسي المزمن على جهازنا المناعي وأقسام أخرى من جسدنا، لكن للمساعدة على إيجاد استراتيجيات علاجية جيدة نحن بحاجة لفهم أفضل للآليات التي تؤثر فيها الشدة النفسية على حدوث تلك الأورام السرطانية.

الضغط النفسي وارتفاع الكولسترول
نشرت مؤخراً دراسة بيَّنت الصلة بين تغير نسبة الكولسترول في الدم، ومدى تأثر الفرد بالشدة النفسية، وطريقة تعامله معها .إذا تعرض شخص ما لضغط نفسي، واستسلم لتأثيرات الشدة عليه، فإن مستوى الكولسترول يتدهور ليزداد سوءاً خلال السنوات القليلة التالية، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتعرضوا لهذا النوع من الشدة.

الدراسة التي أشرف عليها أندرو ستبتو، من جامعة لندن، شملت 200 شخص من الجنسين في المرحلة المتوسطة من العمر، ولم يسبق لأحدهم أن تعرض لمشاكل قلبية أو ارتفاع في ضغط الدم. وتم أخذ عينات من دم كل منهم، مع تقييم مستوى الشدة النفسية لدى كل فرد. ومن بعدها تم تعريضهم لاختبارين نفسيين مختلفين، قيس بعدهما مباشرة مقدار الكولسترول في الدم، فظهرت زيادة عن المستوى الطبيعي له.

وعند تكرار المعايرة بعد ثلاث سنوات، كانت النتيجة معها أن ظهر نفس مستوى الارتفاع في الكولسترول لدى الجنسين بصورة متساوية، مع مراعاة بعض العوامل، مثل مؤشر حجم كتلة الجسم والتدخين والعلاج الهرموني وتناول الكحول.

يقول الباحث ستبتو في دراسته التي نشرت في العدد الاخير من مجلة Health Psychology إن تجاوب الكولسترول مع مستوى الشدة النفسية مخبرياً يعكس على الأغلب كيفية تفاعل الأشخاص مع التحديات التي يواجهونها في كل يوم. لذا كلما كان تفاعل الكولسترول للشدة أكبر تزداد الاستجابة للانفعالات النفسية اليومية. وتراكم هذه الاستجابات مع انفعالات الحياة المستمرة يؤدي إلى زيادة في نسبة الكولسترول أو الدهون عموما في السنوات الثلاث التالية.

وقال: لابد لنا أن نعرف أن تفاعل الشخص مع الجهد أو الشدة النفسية هو أحد الآليات التي قد ترفع من مستوى الكولسترول في الدم. واتضح أن للشدة النفسية أشكالاً عديدة، منها التعايش مع مرض مزمن، التقدم إلى وظيفة أو امتحان، التعافي من خسارة مالية، حساب المصروف اليومي، ويمكن أن تزداد تأثيراتها مع الزمن، علما أن تفاعل الأشخاص مع هذه الحالة يختلف من فرد لآخر.

وهكذا فإن العديد من الدراسات جميعها تؤكد على خطورة الضغوط النفسية وعدم علاجها والاستسلام لها، ومن هنا ربما ندرك لماذا كانت الآيات التي تتحدث عن الصبر كثيرة في القرآن الكريم، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الصابر الأول، وهو القدرة لنا في الصبر وعلاج الضغط النفسي.

ماذا عن المؤمن؟
المؤمن هو أبعد الناس عن الضغط النفسي، لماذا؟ لأن الله تعالى زوده بعلاج قوي ألا وهو الصبر، يقول تبارك وتعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [آل عمران: 186]. فالملحد ينظر إلى الدنيا على أنها نهاية كل شيء، فلا حياة بعد الموت، وهذا ما يزيد من معاناته ويضاعف الضغوط النفسية التي يتعرض لها، لأنه لا يجد حلاً لمشاكله وهمومه.

بينما المؤمن نراه يصبر ابتغاء وجه الله، فهو يصبر ويعالج الضغوط النفسية بكل هدوء ورضا وسعادة، فتجده وهو في أشد حالات الضغط النفسي سعيداً راضياً بقضاء الله وقدره، ولذلك قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم: (عجبت لحال المؤمن… إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له).

ومن هنا ندرك أهمية الإيمان بالله تعالى، فقد توصل باحثون بريطانيون إلى أن الإيمان بالله يخفف من الشعور بالألم. وذكرت صحيفة دايلي مايل البريطانية أن أكاديميين في مركز أكسفورد للعلوم الذهنية في بريطانيا أجروا اختبارات على 12 كاثوليكياً و12 ملحداً لفحص تعاملهم مع الألم عبر تعريضهم للصدمات الكهربائية. وتبين أن الكاثوليكيين استطاعوا إعاقة الكثير من الألم الذي تسببت به الصدمات الكهربائية وكانوا قادرين على تنشيط جزء من الدماغ متعلق بالتحكم بالألم.

واكتشف الباحثون عبر مراقبتهم للجزء الأيمن من الدماغ أن الآليات العصبية المتعلقة بالتحكم بالألم كانت ناشطة.أما الملحدون فلم تشهد أدمغتهم أي نشاط يتعلق بالتحكم بمستويات الألم التي بقيت كما هي طوال فترة الاختبار.

فتأملوا كيف أن الإيمان بالله يمنح الإنسان الصبر والقدرة على التحمل، ولكن وللأسف معظم التجارب تجري على أناس غير مسلمين، ولكن لا بأس من التعريف بها، لأن الإسلام دين قوي جداً، وإذا كان المؤمن بالله من ديانات أخرى يستفيد من إيمانه فكيف بالمسلم الذي يتبع الدين الحق؟ لابد أن يكون تأثير الإيمان أقوى بمئة مرة، وكم تمنيت من علمائنا وأطبائنا أن يقوموا بتجارب مشابهة للتجارب التي يقوم بها الغرب، ولكن على أناس مسلمين!

وانظروا معي كيف أمرنا الله بالصبر وأكد لنا أنه معنا إذا صبرنا، يقول تعالى: (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 46]. فهل هناك أجمل من أن يكون الله معك في كل لحظة؟ أليس هذا الشعور كافياً لعلاج أي ضغط نفسي مهما كان نوعه؟

وتأملوا معي هذا النص الرائع الذي يمنح المؤمن القوة والقدرة على علاج أكبر الضغوط النفسية مهما كان نوعها، مادامت النتيجة ستكون الجنة ورضا الله، يقول تعالى: (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) [الرعد: 22-24].




شكرا على الافادة يعطيك الصحة



الله يسلمك



جزاكى الله خيرا حبيبتى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ܔ. أم جنــღــو .ܔ خليجية
جزاكى الله خيرا حبيبتى

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل يختلف الضغط النفسي عن القلق؟

هل يختلف الضغط النفسي عن القلق؟

– الضغط النفسي هو رد فعل الجسم على خطر خارجي أما القلق فهو رد فعل على منبه أو مثير داخلي.
-الضغط النفسي يمكن أن يكون ملائما ومفيدا أو غير ملائم ومؤذي ولكن القلق هو دائما سيئ التكيف وغالبا مؤذي .
– وإذا كان الضغط النفسي هو الهرب أو الصراع، فان القلق هو الرعب.
وبعيدا عن عدم وجود خطر واضح، فإن القلق يقلد الضغط النفسي. فأعراضه الذهنية تتراوح بين تشوش البال والنزق والعدائية ومشاعر الخوف، أو السأم أو الرعب فالعضلات تتوتر، مؤدية إلى التململ، وانقباض عضلات الوجه، وآلام الرأس و الرقبة والظهر.
ويجف الفم كما يترافق ذلك بالإحساس بوجود كتلة في الحلق تجعل البلع صعبا ويمكن أن تسبب عضلات الفك المشدودة ألما في الفك .
ويمكن أن يصفر الجلد، ويعرق، ويندى.
أما أعراض الأمعاء فتتراوح من ارتعاش المعدة إلى حرقة المعدة، أو التشنج أو الإسهال ويكون النبض السريع مألوفا، شأنه شأن ضيق الصدر.
وكذلك يكون التنفس السريع نموذجيا، ويمكن أن يترافق أحيانا بالتأوه أو السعال المتكرر.
وفي الحالات القصوى يستطيع فرط التنفس أن يؤدي إلى تنمل الوجه والأصابع، وتشنج العضلات، وخفة الرأس، وحتى إلى الإغماء.
لحسن الحظ أن معظم نوبات القلق تكون قصيرة وملطفة
والخوف المسرحي هو مثال جيد، فما أن يفتح الستار حتى يزول؛ وكذلك فإن نوبات القلق الخفيفة تزول تلقائيا أو بنتيجة تحسن الظروف، أو التشتت الذهني أو التمارين البدنية.
ولكن عندما يكون القلق طويل الأمد أو قاسيا فإنه يمثل مشكلة أكثر خطرا وتتطلب تدخلات أكثر حدة.




الله يعطيك العافيه



سبحان الله وبحمده



تسلمي على الموضوع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنوالقمر خليجية
سبحان الله وبحمده

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

العلاج النفسي فعال عبر الهاتف

العلاج النفسي فعال عبر … الهاتف

قال باحثون ان العلاج النفسي الذي يتم بالهاتف يقلل من أعراض الاحباط لدى مرضى مصابين باعاقات جسدية بسبب تصلب الانسجة المتعدد (Multiple Sclerosis).
وقال الدكتور ديفيد سي. مور من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو لرويترز "الفائدة الاكبر من العلاج النفسي بالهاتف هو تخطي الحواجز." وأضاف "حتى في المناطق المتمدينة التي يتاح فيها العلاج النفسي هناك الكثير من الحواجز مثل الاعاقات الجسدية أو عامل الوقت أو مشاكل وسائل النقل أو عدم القدرة على الخروج من المنزل بسبب واجبات رعاية طفل أو شخص كبير في السن."
وقال انه في كثير من المناطق الريفية لا توجد رعاية صحية نفسية أصلا.
واستعانت مجموعة مور بمرضى يبلغ عددهم 127 مصابين بالاحباط واعاقات وظيفية بسبب تصلب الانسجة المتعدد وافقوا جميعا على الحصول على علاج نفسي بالهاتف. وبصورة عشوائية تم تقسيمهم مجموعتين واحدة تتلقى علاجا سلوكيا ادراكيا واخرى علاجا داعما يتركز على العواطف في 16 جلسة اسبوعية زمن الواحدة 50 دقيقة.
وطبقا للتقرير الذي نشرته المجموعة في دورية أرشيف الطب النفسي العام فقد تحسنت حالة المرضى في المجموعتين بصورة ملحوظة ولكن بصورة أكبر في المجموعة التي تلقت علاجا سلوكيا ادراكيا.
وانخفض انتشار الاحباط العام من 73 الى 13 في المئة بين المجموعة التي تلقت علاجات سلوكية أما المجموعة الاخرى فقد انخفضت نسبة الاحباط من 69 الى 29 في المئة. والدليل الاخر على نجاح العلاج بالهاتف هو "انخفاض نسبة الانهاك بصورة كبيرة حيث لم ينسحب سوى 5 في المئة" وأضاف دكتور مور "عادة في التجارب الكلينيكية للعلاج من الاحباط ينسحب ما بين 15 الى 60 في المئة في فترة 16 أسبوعا."
ويرى الباحث ان العلاج الذي يتم بالهاتف فعال لان المرضى "يبدو أنهم يصبحون أكثر التصاقا وقربا من معاليجهم."
وأضاف "أحد الاسباب ان كثيرا من المعلومات غير الصوتية عن طريقة احساس الناس تنتقل عبر الصوت." وأضاف "هناك طريقة يعبر بها الناس عن احساسهم أو التعاطف الذي يبدو من المعالج."
وخلص مور الى انه "طبقا للنتائج التي توصلنا اليها نستطيع أن نقول انه من الممكن تقديم رعاية جيدة عبر الهاتف. ولكن السؤال الذي لم يبت فيه هو ما اذا كانت مساوية للرعاية وجها لوجه.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

, الإنهيار النفسي المرض غير المرئي ,

, الإنهيار النفسي .. المرض غير المرئي ,

الانهيار النفسي ليس ظاهرة حديثة العهد فهو موجود من قديم الزمان، والدليل ما جاء
في بعض الأساطير والكتابات القديمة التي تحدثت عن أدواء مثل مرض الذبول،
أو مرض الفتور، أو الإحباط، وكلها تتصف بعوارض وعلامات تصب في خانة
الانهيار النفسي ..

المعروف أن كل شخص يتعرض على مدار اليوم أو الأسبوع أو العام إلى تغيرات
تؤثر في وضعه المعنوي، وهذه التغيرات ظاهرة طبيعية تحصل نتيجة تصادم دائم
بين العوامل الكامنة في داخل كل شخص والعوامل الخارجية التي تتبدل في استمرار..

وأمام هذا التصادم تصدر عن الدماغ ردود فعل على ما يحصل في الخارج، وفي الحالة
الطبيعية تكون هذه الردود في المستوى المطلوب الذي يؤمن للشخص حل المشكلات
الحياتية التي تعترضه وتجعله في وضع يكون فيه أكثر قوة وصموداً من أجل
حل مشكلات أخرى تنتظره لاحقاً ..

أما إذا حاول الدماغ الهروب من المواجهة من أجل إصدار ردود الفعل الضرورية
في الظرف المناسب والوقت المناسب، فإن هذا قد يكون البذرة التي تمهد للإصابة
بالانهيار النفسي، وفي كل مرة يتم فيها التأجيل في الرد يزداد خطر التعرض له ..

وفي غمرة التأجيلات هذه يبدأ الشخص بالمعاناة من مظاهر عدة تسيطر عليها عوارض
القلق والتوتر والتشاؤم والكآبة والتبدل المفاجئ في نمط الحياة فكرياً واجتماعياً،

وهناك عوارض أخرى كثيرة قد تلوح في الأفق عند الذين يعانون من المرض ومنها:-

الشكوى المستمرة من التعب.
– صعوبة في التركيز والتذكر.
– الحذر والشك في كل شيء.
– الشعور بالعجز والفشل.
– الكوابيس واضطرابات النوم.
– إهمال النظافة والعناية بالهندام.
– التعنت في الرأي ورفض التراجع عن الخطأ.
– فقدان القدرة على تغيير الأمور وتوجيهها من جديد.
– البكاء الهستيري المفاجئ.
– التفكير في الموت والانتحار.

في البداية يعاني المصاب من إحساس ضاغط باللاجدوى، وينتابه شعور
بأنه غير مفيد، كما تتزعزع ثقته بنفسه وبالآخرين ..

ومع مرور الوقت يقود الإحساس باللاجدوى وعدم الفائدة الى الهوس الذي يجعله
ينطوي على نفسه، فيبكي بصمت، ويعاني من آلام نفسية لا تطاق، وفوق كل هذا
يرتسم في ذهنه شعور بأن لا شيء ولا أحد يستطيع مد يد العون له لإنقاذه من محنته
وهذا ما يزيد من آلامه ..

وعبثاً يحاول الآخرون مساعدته للخروج من محنته، لأنه يتولد لديه قناعة في أنهم
لا يملكون القدرة على ذلك، بل انه يسعى جاهداً في إيجاد الحجج لإيقاف محاولاتهم
وأن لا جدوى من ورائها..

وشيئاً فشيئاً، يتوقف المنهار نفسياً عن العناية بنفسه وعن القيام بأي نشاط،
ويدعي بأنه غير مفيد..

وفي ما بعد يهمل المصاب طعامه، ويبقى حبيس الفراش، وتبدأ فكرة الانتحار
بالحضور في الذهن، ويبرر المريض رغبته في الانتحار بأنها وسيلة للتحرر
من أعباء هذا العالم، وهنا يبدأ مشوار الانقطاع عن المحيطين به الذين لا يفقهون شيئاً
مما يدور في تضاريس مخه من أفكار، فيتأثرون ويرتبكون ولا يعرفون ماذا يفعلون ..

ان علاج الانهيار النفسي أمر مهم جداً لإخراج المريض من معاناته التي قد تقوده
إلى الهاوية، والعلاج ممكن شرط أن يعرف المصاب أنه مريض فعلاً
وبالتالي يقبل المساعدة، وإلا فإن كل التدابير يمكن أن تفشل ..

والمساعدة يجب أن تكون مدروسة بعناية فائقة على أن تقدم خطوة خطوة
وعلى مراحل متتابعة، ولا فائدة من حرق المراحل، مع الأخذ في الاعتبار
أن يكون المطلوب منه في حدود المعقول، خصوصاً في الوهلة الأولى للعلاج ..

ولعل أفضل شيء يمكن فعله مع المريض في الفترة الأولى من العلاج
هو دفعه للخروج من قوقعته التي هو فيها مع التركيز على إعادة تواصل المريض
مع المحيطين من أقارب وأصدقاء ومد جسور الثقة المقطوعة ..

ولا يجب نسيان الرياضة كالمشي والجري، فهي تحدث تغيرات كيماوية ونفسية
تساهم في تحسين وظائف الجهاز العصبي، خصوصاً الدماغية منها ..
كما تفيد في إبعاد شبح التوتر، وفي زرع الراحة والسكينة في أوصال الجسم ..

وقد تفيد الأدوية النفسية في التخفيف من وطأة المعاناة، ويوصف الدواء بجرعات
خفيفة ريثما يعتاد المريض عليه والتحسن على الأدوية يحتاج الى الصبر، ولكنه لا
يكون فعلياً إلا مع مرور أسابيع أو أشهر، والمهم في الأمر هو عدم تناول أي دواء من
دون استشارة الطبيب ..

ويجب أن يكون المريض على بينة من أن الأدوية المضادة للانهيار النفسي
لها تأثيرات ثانوية قد تكون مزعجة ..

وعلى صعيد الانهيار النفسي نسوق الملاحظات الآتية:

> هناك أسباب عدة تمهد للإصابة بالانهيار النفسي منها مثلاً الطلاق، فقدان عزيز
في شكل مفاجئ، الفشل في الامتحان، الفشل في العمل، الإفلاس، اكتشاف مرض
عضال، افتضاح أمر الشخص في ما يتعلق بموضوع ما، سيطرة الإفكار المتشائمة،
انفصال المحبين، اغتيال أو سجن أحد أفراد العائلة… وغيرها.

ولا يجب إغفال العامل الوراثي، فهناك دلائل تفيد بوجود عناصر جينية
تمهد للإصابة بالانهيار العصبي ..

> إن النساء أكثر قابلية من غيرهم للانهيار النفسي بسبب التقلبات الهورمونية
المرافقة لفترة ما بعد الولادة وما قبل مجيء العادة الشهرية وفترة سن اليأس،
أو نتيجة الضغوط التي تتعرض لها المرأة العاملة خارج المنزل ..
وحتى المرأة غير العاملة قد تقع فريسة الانهيار النفسي
بسبب عدم الاكتفاء العاطفي وأمور أخرى ..

> إن الانهيار النفسي متفش بين المتقدمين في السن، والطامة الكبرى أن الانتحار
قد يكون خاتمة هذا الانهيار، وتفيد التقارير الأوروبية أن هذه الظاهرة (الانتحار)
طاغية عند الرجال أكثر من النساء، فالذكور الذين تراودهم فكرة الانتحار، يذهبون
في تطبيقها إلى النهاية، في حين أن هناك بعض التردد عند النساء بحيث يمكن إنقاذ
واحدة من بين اثنتين من اللواتي حاولن الانتحار ..

> إن شبح الانهيار النفسي يطاول الجنود، وعلى هذا الصعيد تفيد تقارير الجيش
الأميركي أن الانهيار بات معضلة بين صفوف المحاربين في العراق وأفغانستان
نتيجة تعرضهم للضغوط المستمرة والى الخطر ليلاً ونهاراً، الأمر الذي يجعل الجندي
في وضع عقلي تتقاذفه أفكار تتأرجح بين القتل والانتحار ..

> هناك نسبة عالية من المصابين بالانهيار النفسي لا يتلقون علاجاً، إما لأنها
غير معروفة، أو لسوء تشخيصها ..

في المختصر، إن المصاب بالانهيار النفسي هو شخص يبكي بصمت،
وتكون أعصابه «مجروحة، ملتهبة»، ولكنها للأسف جروح غير مرئية
تستنجد بمن يداويها، والمهم أن تلقى الطبيب المداوي ..




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

طرق التدليك لتخفيف الظغط النفسي

فى الوقت الحالى ، يعتبر الأطباء الضغط النفسى عاملاً مهماً وراء الإصابة بالعديد من المتاعب الصحية والحالات المرضية مثل الأزمات القلبية ، ومرض السكر ، وإرتفاع ضغط الدم ، وإضطرابات القولون والهضم .. كما أنه يعد سبباً خفياً لضعف مقاومة الجسم عموماً للعدوى والأمراض ، ولضعف الشهية ، وضعف القدرة الجنسية . وذلك بإفتراض تعرض الشخص لضعف نفسى متكرر بجرعات كبيرة .

نحن لا نستطيع أن نتخلص تماماً من الضغوط النفسية ، ولكننا يمكن وبلا شك ا نقاومها ونخفف من تاثيراتها العضوية .

ويعتبر التدليك إحدى الوسائل الفعالة لهذا الغرض ، لأنه يساعد على صفاء الذهن وإسترخاء العضلات المشدودة ، فهو يساعد على الإرتياح الذهنى الجسمى وهو أشبه فى ذلك بممارسة اليوجا .

ونظراً لأن ممارسة التدليك عملية سهلة وسريعة لا تحتاج إلى تجهيزات معينة فإنها تعتبر وسيلة مناسبة لمن لا يجدون وقتاً كافياً للتخلص من التوتر النفسى بوسائل أخرى تحتاج إلى وقت وتجهيزات معنيية كممارسة الأنشطة الرياضية مثلاً .

ونظراً لأن الغرض من هذا التدليك التالى هو مساعدة الجسم على الإسترخاء فإنه لا بد أن يكون مكان التدليك هادئاً خاف الإضاءة معزولا عن الضوضاء . كما يجب ملاحظة انه كلما زاد تكرار حركات التدليك زاد مفعول التدليك المهدىء والمرخىء للعضلات . ويشتمل نظام التدليك التالى على ثمانى خطوات ، تتم الخطوات الثلاث الأولى منها أثناء رقاد الشخص الذى سيجرى له التدليك على بطنه بينما تتم باقى الخطوات أثناء رقاده على ظهره .

– يبدأ التدليك من القدمين بعمل لطمات خفيفة باليدين إبتداء من القدمين ثم الساقين ثم الفخذين ثم الردفين .. ثم إبتداء من الكتفين فالذراعين حتى كفى اليدين
– يلى ذلك عمل تدليك دائرى للمنطقة التى يتصل بها الساقان ببعضهما من أعلى

( أسفل الظهر والردفين ) فى صورة عمل تدليك دائرى باليد اليمنى ( فى إتجاه عقارب الساعة ) وباليد اليسرى ( فى عكس إتجاه عقارب الساعة ) .

– واخيراً يعمل تدليك بعرض هذه المنطقة بتثبيت إحدى اليدين على جانب الردف مع إتجاه الأصابع لأسفل وللوراء ورفع اليد الآخرى تجاه اليد المثبتة ثم عكس هذا الوضع مع التكرار .

– وفى هذه الخطوة يعمل غمز أو فرك للحم الظهر .

– يوضع كفا اليدين على منتصف الظهر ثم تسحب اليدان كل فى إتجاه معاكس للآخر مع غمز اللحم بين أصبع الإبهام وباقى الأصابع من كل يد حتى يتم تدليك الظهر كله بإستثناء المناطق فوق الفقرات العظمية .

– فى هذه الخطوة يعمل تدليك للظهر فى صورة ضربات خفيفة باليدين .

– تثنى كل يد على شكل قبضة خفيفة بجانب اليد والأصابع إبتداء من منتصف الظهر وحتى أعلى الظهر ، ويراعى تجنب منطقة الفقرات الكلية من الجانبين .
– بعد ذلك يتخذ الشخص الذى يجرى له التدليك وضع الرقود على الظهر ثم يغطى الجزء العلوى من الجسم ويمسك بأسفل ساقيه باليدين مع توجيه الأصابع للداخل ، ثم يعمل تدليك للساق حتى الركبتين فى صورة عمل ضغط باليدين فى الإتجاه لأعلى ، ويكرر ذلك عدة مرات .

– تكرر الخطوة الأولى للتدليك ، ولكن مع رقود الشخص الذى يجرى له التدليك على ظهره .

– بعد ذلك يمسك أحد الذراعين بخفة بإحدى اليدين ، ثم يعمل تدليك للذراع باليد الآخرى عن طريق عمل ضغط خفيف باليد على المعصم فالساعد ثم أعلى الذراع ، ويكرر ذلك لكل ذراع عدة مرات .

– يغطى جسم الشخص الذى يجرى له التدليك فيما عدا الرأس والذراعين .

– تمسك اليد اليسرى للشخص الذى يجرى له التدليك بكف اليد اليمنى عند الرسغ ثم تثنى أصابعه لأعلى وللوراء بحركة تدريجية خفيفة بكف اليد اليسرى للمدلك لعمل شد وفرد للأصابع ويحتفظ بهذا الوضع لمدة العد من 1 – 6 .

بعد ذلك تشد أصابع كل يد للشخص الذى يجرى له التدليك من القاعدة للأمام بين إصبعى الإبهام والسبابة للمدلك بالترتيب إبتداء من الإصبع الأصغر وحتى الإبهام.

– يكرر التدليك على هذا النحو لكل يد عدة مرات .

– فى هذه الخطوة يعمل تدليك للقدمين على النحو التالى .

– يعمل أولاً تدليك لباطن القدر اليمنى بإصبع الإبهام من كل يد وبحركة دائرية تشمل كل أنحاء باطن القدم .
– بعد ذلك تسمك القدم بين كفى المدلك ويشد الكفان للخارج تجاه الأصابع مع الضغط الخفيف على القدم ، ويكرر ذلك عدة مرات .

– وأخيراً يشد كل إصبع من القدم بين إصبعى الإبهام والسبابة ليد المدلك لعدة مرات .

– يكرر التدليك على هذا النحو للقدم الآخرى .

– يغطى أغلب جسم الشخص الذى يجرى له التدليك بإستثناء الرأس والذراعين .

– يقف المدلك خلف رأس الشخص الذى يجرى له التدليك .

– تمدد يد المدلك تحت الرأس حتى تستقر بين لوحى الكتفين مع إتجاه كف اليد لأعلى وجعل الأصابع مفرودة تماماً ، تم تشد اليد للخارج مع إستمرار فرد الأصابع بقوة إبتداء من مكانها بين لوحى الكتفين حتى أسفل العنق وأخيراً حتى قاعدة الجمجمة لعدة مرات .

– بعد ذلك يعمل تدليك للمنطقة بين قمة الكتف وأسفل العنق على الجانبين وذلك على طريق عمل غمز أو فرك للحم بهذه المنطقة بأصابع اليدين مع جعل الأصابع مثنية بقوة ويكرر ذلك عدة مرات .

– بعد ذلك يعمل تدليك لجانبى العنق عن طريق عمل ضربات أو لطمات خفيفة بباطن اليد والأصابع .

– يفرد الكفان على جانبى العنق مع ثنى اليد للداخل بحيث تتخذ شكلاً مقعراً ثم يضغط باليدين على جانبى العنق فى الإتجاه من أسفل لأعلى .

– بعد ذلك يضغط بكفى اليدين على قمتى الكتفين لمدة العد من 1 – 15 .

– ثم يعمل تدليك دائرى بإصبعى الإبهام لمنطقة الصدغ على الجانبين .

– ثم يضغط بأطراف الأصابع على عينى الشخص الذى يجرى له التدليك وهما مغلقتان ضغطاً خفيفاً لمدة العد من 1 – 20 .

– ثم تعمل ضربات خفيفة بإصبعى السبابة بالتبادل للمنطقة بين الحاجبين لمدة دقيقتين .

– ثم تعمل ضربات خفيفة بأطراف أصابع كل يد لمنطقة الجبهة .

– وأخيراُ يوضع الكف اليسرى للمدلك خلف قفا الشخص الذى يجرى له التدليك ويوضع كفه الأيمن فوق جبهته ، ويعمل ضغط خفيف باليدين فى إتجاه مضاد لمدة العد من 1 – 10 .




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

متي يتحول الضغط النفسي إلى أعراض جسدية ؟

متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية ؟
«الجسدنة» في أبسط معانيها، تعنى توليد الأعراض الجسدية من خلال حالات الإجهاد العصبي والضغط النفسي أو المشكلات الانفعالية. فالتوتر والقلق والاكتئاب وكافة الاضطرابات النفسية، تؤدى إلى أعراض جسدية كألم الصدر، والدوخة، والإسهال أو الإعياء.

أن «تتجسد» الأعراض أمر شائع خاصة في الشرق، فالصداع والشقيقة منتشران، والغثيان حالة شائعة نتيجة للقلق والمواقف الضاغطة. وقد يشتكي الإنسان من أعراض جسدية شتى، عضوية مستمرة من غير سبب مرضي واضح، إلا أنه وبعد إجراء الفحص الطبي والتحاليل المعروفة، غالبا ما تكون النتيجة سلبية. وهؤلاء الشكاؤون تعتريهم تلك الأعراض في أكثر من موضع وأكثر من عضو من أجسادهم، مما يدل على عبء الشكوى واضطراب الجسد كمرآة للنفس غير المستقرة.

اضطراب حقيقي
«الجسدنة» اضطراب حقيقي مزعج مقلق مثير للشفقة، وليس وهما أو كذبا، يدفع بصاحبه إلى الإحباط والضيق، إلى درجة أن أحدهم صارح طبيبه ذات مرة في نهاية دورة من دورات الفحص والتحليل التي تنتهي بلا شيء (يا رب.. تكتشف أي مرض حتى لو كان عُضالاً).

وعادة ما يحدث هذا الاضطراب بين سن 18 و30 من العمر، وغالبا ما يشمل أعراضا كالألم، واضطرابات الجهاز الهضمي، والطاقة الجنسية وما يشابه أعراض الجهاز العصبي.

هذا الاضطراب ليس نوعا من الهستيريا (اضطراب عُصابي انفعالى من خصائصه الكبرى: الأداء المسرحي للأعراض، ويصيب الإناث في الغالب)، كما أنه ليس تمارضا أو تحايلا من المريض على العمل والأهل والأطباء، لكنه شكوى حقيقية يجب البحث عن مسبباتها وعن كوامنها الحياتية (طلاق، مسؤولية، أعباء مادية، خسارة في سوق الأوراق المالية، مشكلات زوجية امتحان مقبل، فشل وظيفة.. وما إلى ذلك).

وهو مظهر للقلق والاكتئاب، من أخطر مشكلاته أن المريض يتيه في زحمة الأطباء واختلاف آرائهم وتشخيصاتهم ونصائحهم وتكرارهم لعقاقير مهدئة أو مسكنة أو زيادة جرعاتها من دون فائدة تذكر. بمعنى أنه لا أحد يعرف والكل يفتى، ومريض «الجسدنة» وسط هذه الدوامة لا يدرى إلى أى منتهى سينتهي.

أفكار قاهرة
أحيانا ما تكون أعراض «الجسدنة» مرادفا للخوف المرضي على الصحة، مما يخلق نوعا من (الرُهاب) أو (الفوبيا)، بمعنى انشغال المرضى الشديد بأمور الصحة والسلامة والمرض واحتمالات الموت، مما يعكر صفو الحياة، وقد يصل إلى الأمر إلى ما يشبه (اضطراب الوسواس القهري) حيث تتسلط فكرة المرض والخوف من تداعياته على المريض، وعلى الرغم من أنه يدرك شعوريا أو لا شعوريا أنه معافى وسليم جسديا، وأن تحاليل المختبرات ونتائج الأشعات وخلاصة الفحوص الطبية والفحص الباطني الشامل للأطباء سلبية، فإنه لا يتمكن ولا يستطيع من صد تلك الفكرة المسيطرة القاهرة المهيمنة عليه، بل والمدمرة لحياته، مما ينغص عليه الاستمتاع بأي شيء وبكل شيء فتسوء علاقته بالآخرين، خاصة أهل بيته وزملائه في العمل، ناهيك عن عجزه الشديد عن التغلب على تلك الأفكار الخاطئة غير المبررة.

وقد لا يعرف المريض احتمالات إصابته بالاكتئاب (خاصة ذلك المقنّع والخفي). كل ذلك يختفي وراء أعراض عضوية مثل الصداع المزمن (يصحو به المريض، يمسك بكل رأسه ولا يستجيب لأي من المسكنات، مما يدفع إلى دائرة مفرغة من تناول أكثر من المسكنات مع عدم الارتياح، وهكذا قد يبدأ النهار ليبدأ صبح آخر على نفس المنوال، مما يدفع باليأس والضيق والانزعاج الشديد).

ماذا نفعل؟
ابتعد عن قراءة أعراض الأمراض ونشرات الدواء والبحث في الإنترنت ومتابعة المقالات والمجلات والبرامج الصحية لأنها سلاح ذو حدين، فكلما عرفت أكثر، انشغلت أكثر ولصقت بذاكرتك كلمة هنا أو هناك عن احتمال (مجرد احتمال).

– التجسيد العضوي للضغط النفسي الحياتي، مسؤولية مشتركة بين المريض والطبيب، فلا تندفع إلى ما يسمى بـ «التسوق الطبي» Doctor Shopping، فلا يجب أن يشجع الطبيب مريضه على زيادة الشكوى أو المبالغة فيها بإظهار أنه مختلف عن زملائه الأطباء، وأنه بالبحوث والفحوصات سيتمكن من كشف المستوى وعلاج المريض، هذا يعزز من قسوة الأعراض ويطيل من عمر الشكوى ويتعب المريض وأهله، وينهكه ماليا ونفسيا، كما يهدر طاقته اليومية ووقته ويجعله حبيس المرض وكل ما يعقبه، مما يحيل عالمه إلى بؤس شديد.

وعلى أهل المريض ألا يستجيبوا لكل الطلبات، لأنه ربما أحس بأن حبهم له مرتبط بضعفه ومرضه وقلة حيلته.

– في حالات كثيرة يكون مرض أو وفاة صديق أو قريب أو أحد الوالدين مرتبطة بحالة الشاكي، فمثلا إذا مَرّض رجل والده الذي عانى من سعال شديد ومياه في الرئة ثم توفي بين يديه في المستشفى؛ فإن ذلك يرتبط شعوريا ولا شعوريا بسعال متكرر، وآلام في الصدر، وأرق، وتفكير متواصل في الموت، وهكذا فإن معرفة (العقدة) وإدراك أبعادها أمر مهم، وقد لا يتمكن المريض من الوصول إلى ذلك بنفسه، لهذا فإن الطبيب العام أو النفسي قادر على سبر غور المشكلة.

– في كثير من الأحيان وتحت إشراف الطبيب تكون (المطمئنات) أو عادة تسمى (مضادات الاكتئاب) فعالة ومفيدة في تنقية كسمياء المخ العصبية وتنشيط المسارات المختلفة.

– أكثر ما يعانى منه مرضى «الجسدنة» هو نظرة الآخرين، بمن فيهم معشر الأطباء، لهم، مما يوحى بأنهم كذابون أو مفتعلون. لهذا يجب الحذر – كل الحذر – في التعامل مع هؤلاء الشكاؤون وإخبارهم أنهم بالفعل يعانون من (شيء) لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك مرضا عضالا.

– على المريض أن يمتنع عن شراء أدوية مصرح بها هكذا من الصيدلية، أو قياس ضغط الدم بشكل متكرر أو شراء جهاز لقياسه وإنهاك نفسه في عمل ذلك عدة مرات يوميا، لأنه في أغلب الأحوال يكون ارتفاع الضغط (عصبيا)، بل ويزيد مع تكرار قياسه.

– الطمأنة بالحديث الطيب، الترويح عن النفس، الضحك من سويداء القلب، الانتعاش، الحركة، المشي، الابتعاد عن النكد والمُنغصات والانشغال الشديد بالأمور المادية كاكتناز الذهب والفضة أو المضاربة المجنونة في البورصة.

– المعرفة مهمة في حدودها، فالحزن والغضب يسببان شعورا بالضعف في عضلات الجسم وخمودا في الطاقة، لذلك يجب ألا تفسر تلك الأعراض العضوية على أنها نذير مرض خطير أو ما شابه ذلك! • كل تلك الأمور هي تحدٍ للطبيب والمريض وشريك الحياة، لكن حل العلاج ليس مستحيلا.




تسلمين
على المعلومة
تحياتي
سالفة عشق



خليجية



موضوعك رااااااااااااااااااائع
مشكورة حبيبتي



جزاك الله خيرا معلومات مهمة



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

القلق النفسي

القلق النفسي

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

من هو اقوى الاقوياء
واشجع الشجعان الذي لا يخاف
ولا يجزع
لا يقلق ولا يتوتر ولا يارق
واثق من حاضره ومطمئن لمستقبله
لا يتوقع سوءا ولا ينتضر مشكله ولا يخشى ازمه
مفاجئه
ياكل بشهيه و ينام بعمق ويتنفس بارتياح
خطواته هادئه ويداه ثابتتان وعضلاته مسترخيه
وعيناه توحيان بالثقه والطمانينه

هل خلق مثل هذا الانسان الذي لا يعرف القلق
واذا وجد فهل هو طبيعي وهل مثله كثيرون

وما معنى حياه لا يجد فيها الانسان قلقا او خوفا او هما
وما معنى حياة يتوقع الانسان منها ان تمضي دائما هادئه
وسهله كبحيره ساكنه
لا تحركها رياح مفاجئه ولا يقلقها فيضان مفاجئ

هذا الانسان غير موجود و ليست هكذا الحياة

خلق الانسان و خلق معه القلق
او خلق القلق ثم خلق الانسان لليكابده

تحياتي للجميع
منقول للفائدة




خليجية



خليجية



وانا والله العظيم تعبت يالغلا من القلق النفسي كل شي اشغل بالي علية والله العظيم الحمدلة اقراء قراءن والحمدلة والاذكار وكل شي بس لية هالقلق مدري كل شي يخوفني كل شي افكر فية بس انا تعبت والحل افيدوني بناصائحكم لتريحوني



اشكركم اخواتي
اقول لك ياختي نوال عليك بكثرة الاستغفار وقيام اليل وقراءة سورة البقرة كاملة كل ليلة وسوف تلاحظين الفرق والصدقة بنيت الشفاء والله يشافيك



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

القلق النفسي والاكتئاب

القلق النفسي والاكتئاب

القلق النفسي : مع أن كثير من الناس قد مروا بتجربة الإحساس بأعراض التوتر والقلق خلال ازدياد الضغوط النفسية مثل ( الإمتحانات / المشاكل العائلية ) إلا أنها تعتبر مرضية تحتاج إلى تدخل الطبيب النفسي إذا استمرت لعدة أشهر وأثرت على حياة الإنسان وعلاقته بالآخرين .ويختلف الناس كثيراً من ناحية استعدادهم الوراثي للإصابة بالقلق النفسي حتى من دون تواجد أي مسببات اجتماعية أو عملية .

فما هو القلق النفسي :

القلق النفسي يشمل الخوف من المجهول مع عدة أعراض جسمية تشمل الإحساس بشد في العضلات مصاحب لخفقان في القلب وزيادة العرق في اليدين مع ضيق في التنفس ( إحساس بالكتمة في الصدر ) .ومع أن القلق إذا تواجد بنسبة بسيطة يكون دافعاً للإنسان لأداء دوره في الحياة ( مثال الطالب الذي يذاكر قبل الامتحان خوفاً من الرسوب ) إلا أنه إذا زاد على الحد الطبيعي فإنه يؤثر على النوم والمزاج ويؤدي إلى سرعة الغضب .
والقلق النفسي يشمل الحالات التالية :

الرهاب ( الاجتماعي ) .


القلق النفيي العام .


الوسواس القهري .


نوبات الهلع أو الرعب .


قلق ما بعد الصدمات النفسية .

فالرهاب : هو أكثر الأمراض النفسية شيوعاً بين الناس وتعريفة هو الخوف من شيء معين ومنه عدة أنواع مثل : رهاب لمنظر الدم ، رهاب للأبر ، رهاب للأماكن العالية ، رهاب للطيران وما شابه ذلك ، بالإضافة إلى أشدها تأثيراً على حياة الإنسان وهو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي ، وهو خوف الشخص من التجمعات والمجالس التي يتواجد بها أناس غرباء وذلك لإحساسه بخوف من حدوث شيء يسبب له الإحراج والفشل ,فيبدأ بتجنب حضور أي مناسبات اجتماعية .

القلق النفسي العام : والمريض بهذه الحالة يكون خائفاً من حدوث شيء ما لا يعرف ما هو فيكون متوتر الأعصاب دائماً بشكل يشمل جميع جوانب الحياة ويفكر كثيراً بكل صغيرة وكبيرة تحدث خلال اليوم ويتذكر الشخص منهم أنه كان يقلق من ذ طفولته وأنه يصاب بالأرق عند حدوث أي تغير في حياته أو نظامه حتى وأن كان بسيطاً . ويكون هؤلاء المرضي أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالقولون العصبي (أعراض في الجهاز العصبي بدون وجود أسباب عضوية ) .

الوسواس القهري :ويعني أن فكرة معينة تتكرر في ذهن الشخص رغم محاولته طردها مع اقتناعه التام بسخافة تلك الفكرة ، وتسبب له التوتر والذي يزول إذا استجاب لتلك الفكرة . مثال ذلك شخص بعد أن يتوضأ تراوده فكرة أنه غير طاهر ورغم أنه متأكد تماماً من وضوئه إلا أنه لا يستطيع طرد تلك الفكرة وإزالة القلق الناتج منها إلا إذا توضأ مرة أخرى وتعود ويعيد الوضوء . وبين عودة الفكرة واستجابة الشخص يدل في دومه تأخذ كل وقته وتبدأ بالتأثير على التزاماته العائلية والعملية .

نوبات الهلع أو نوبات الرعب : وهي حدوث نوبة من الخوف الشديد مصاحب لأعراض جسمية




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلآم شاعرة خليجية
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

الله يعافيك




يسلمو ايديك



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مصطلحات نفسيه ما هو الطب النفسي

الطب النفسي :

أما الطب النفسي فهو ذلك الفرع من الطب الباطني الذي يهتم بدراسة الاضطرابات التي تشكل فيها الظواهر النفسية والمعرفية ( كالتفكير والشعور والإدراك والسلوك ) جانبا أساسيًّا سواءً في سبب المرض أو صورته الإكلينيكية وكذلك كل الجوانب النفسية للمرضى في تخصصات الطب المختلفة ؛ ولابد لمن يتخصص في هذا الفرع من الطب أن يدرس الكثير من علم النفس العام ومدارسه المختلفة وعلم النفس السريري وكذلك علم الكيمياء و علم الأدوية والعلوم العصبية و أن يكون ملمًّا بالكثير من أعراض وأمراض الطب الباطني نظرًا لكثرة ظهور المرض العضوي بأعراض نفسية وكثرة ظهور المرض النفسي بأعراضٍ عضوية فلابد أن تكون لديه القدْرَةُ على التمييز بين الحالتين وأيضا لأن وجود المرضين النفسي و العضوي في مريضٍ واحد أكثرُ من أن يُغْفَل .

الطبيب النفسي :

هو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم العلمي – ثم التحق بكلية الطب ودرس فيها تقريباً لمدة سبع سنوات جميع التخصصات الطبية دون تركيز على تخصص محدد ، مثله في ذلك مثل أي طالب في كلية الطب. ثم حين يتخرج يعمل في جميع التخصصات الطبية الرئيسة لمدة عام واحد " يسمى خلالَهُ طبيبَ امتياز " ، مثله في ذلك مثل أي طبيب آخر ، يحصل بعدها على بكالوريوس الطب والجراحة ، مما يؤهله للعمل في أي تخصص طبي شاء . وكما يختار زميله الذي تخرج معه في قسم الجراحة أو الباطنة مثلاً فإن من يرغب في أنْ يكون طبيباً نفسياً فإنه يتجه للعمل في قسم الطب النفسي ، ويمكنه بعد ذلك مواصلة دراساته العليا في الطب النفسي ، والتي يتدرج خلالها من رتبة طبيب مقيم إلى طبيب اختصاصي ( أخصائي ) بعد حصوله على درجة الماجستير في العلوم العصبية و الطب النفسي ثم إلى رتبة طبيب استشاري إذا حصل على درجة الخبيراه . ويتمثل دور الطبيب النفسي في تشخيص الحالة المرضية والبحث في أسبابها النفسية وكذلك العضوية لأنه في الأصل طبيب – كما أسلفنا – ثم يسعى في اختيار العلاج المناسب لها . وقد تحتاج بعض الحالات المرضية إلى بحث اجتماعي فيستعين بالاختصاصي الاجتماعي ، أو عمل بعض المقاييس النفسية مثلاً فيستعين بالاختصاصي النفسي . ويُعد الطبيب النفسي في الأقسام النفسية العمود الفقري للفريق المعالج الذي يتكون عادة من : الطبيب النفسي ، والاختصاصي النفسي ، والاختصاصي الاجتماعي ، وفريق التمريض . كما أن الطبيب النفسي هو الوحيد الذي يحق له صرف الأدوية من بين أفراد الفريق المعالج لما عنده من خلفية طبية . ويقوم الطبيب النفسي أيضاً بعلاج ما يعترض مرضاه من أمراض أخرى ، إن لم يقتض الحال تحويلها إلى طبيبٍ مختص .

طبيب الأمراض العصبية :

أو طبيب المخ و الأعصاب " باطنة " كما يحبون تسمية أنفسهم هربا من وصمة الطب النفسي؛ هو مثل الطبيب النفسي تخرج من كلية الطب و لكنه اختار بعد قضاء سنة الامتياز العمل في قسم الأمراض العصبية و هو أحد تخصصات الأمراض الباطنية كطبيب مقيم لمدة ثلاث سنوات على الأقل إلى أن يحصل على نفس درجة الماجستير التي يحصل عليها الطبيب النفسي وهي ماجستير العلوم العصبية و الطب النفسي ؛ ثم إن شاء بعد ذلك مواصلة الدراسة يحصل على درجة الخبيراه في العلوم العصبية ليصبح مستشارًا للعلوم العصبية ؛ وهذا التخصص جديد إلى حد ما و غير ممثل في معظم وزارات الصحة العربية نظرًا لأنَّ معظم هذه الوزارات تكتفي بأقسام الطب النفسي فيها حيث كان المسمَّى الأمراض النفسية والعصبية ؛ ولما تعدَّدَت كليات الطب في الجامعات العربية أنشِأت أقسام مستقلة للأمراض العصبية فيها وكان مرضى هذا التخصص قبل ذلك مقسمين ما بين أطباء الباطنة العامة وأطباء الأمراض النفسية ؛ أما نوعية الأمراض التي استقلَّ بها هذا التخصُّص فقد كانت في البداية كلُّ ما يعرفُ له سبب باثولوجي في الجهاز العصبي وغالبا ما كانت أعراضه تندرج تحت أعراض خلل الجهاز الحركي مثل بعض حالات الشلل و الخزل و حالات الصرع وأمراض ضمور العضلات و التهاب الأعصاب الطرفية وما إلى ذلك و ربما كان التفريقُ بين هذا التخصص وبين الطبِّ النفسي سهلا في الماضي عندما لم تكن لدينا غير معلومات ضئيلة عن أسباب الأمراض النفسية و لكن الآن أصبح التفريق معتمدا لا على السبب بل على نوعية الخلل الذي يعانيه المريض فإذا جاء الخلل في ميدان الحركة و الإحساس الجسدي اعتبر ضمن مجال الأمراض العصبية و إذا جاء الخلل في ميدان المشاعر أو الأفكار أو السلوك أو العمليات المعرفية اعتبر ضمن مجال الطبِّ النفسي و لكنَّ الذي لابدَّ من قوله هنا أن كلا هذين التخصصين إنما هما وجهان لعملة واحدةٍ و فصلهما عن بعضهما ربما أضر أكثر مما نفع و إن كان التوجه العلميُّ الحديث نحو التخصص هو السبب في الفصل ولكن الخط الفاصل ما يزال بعيدًا عن الوضوح !

جراح المخ و الأعصاب :

و هذا تخصص آخر من التخصصات الطبية و لكنه يتبع الجراحة لا الباطنة فجراح المخ والأعصاب يتخرج في كلية الطب و لكنه بعد سنة الامتياز يتخصص في جراحة المخ والأعصاب و يعمل طبيبا مقيما مدة ثلاث سنوات كجراح يحصل بعدها على ماجستير في الجراحة العامة أو في جراحة المخ و الأعصاب حسب مدى التطور الذي وصلت إليه جامعته ثم إن أكمل دراسته يمكنه الحصول على درجة الخبيراه في جراحة المخ و الأعصاب والجراحة في جوهرها تختلف عن الباطنة فهي أسلوبٌ من أساليب العلاج و مرحلة العلاج تلي مرحلة التشخيص في الطب و هيَ وظيفة الطبيب الباطني في الأساس لأن تركيز الجراحة إنما يكون في المقام الأول على كيفية إتقان العمل بالمشرط بعد الوصول إلى أقصى ما يمكن من دقةٍ في التشخيص ؛ و هناك بعض الحالات التي تصلح لها الجراحة مثل أورام المخ و أورام الأعصاب و بعض جراحات العمود الفقرِيِّ و كذلك حالات النزيف المخي الناتج عن إصابات الرأس في الحوادث أو بعض حالات النزيف لأسباب طبية باطنية مثل ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ؛ و نظرا للتطور الحديث في مجالات الجراحة الميكروسكوبية فقد أصبح من الممكن التدخل في بعض حالات الصرع الناتجة عن إصابات الرأس بعدما كان التدخل الجراحي في الماضي يسبب من المشاكل ما لا حصر له.

أما الاختصاصي ( الأخصائي ) النفسي :

فهو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم الأدبي عادة – ثم التحق بقسم علم النفس في إحدى الكليات النظرية ( التربية أو الآداب عادة ) حيث يدرس فيها ويتلقى تدريبه لمدة أربع سنوات ، يحصل بعدها على بكالوريوس التربية قسم علم النفس أو على ليسانس الآداب قسم علم نفس ، ثم يتجه بعد ذلك للعمل في أحد القطاعات الحكومة كالمدارس والمستشفيات العامة أو النفسية . ويتمركز عمل الاختصاص النفسي في عمل المقاييس النفسية ، واختبارات الذكاء ، وكذلك عمل بعض الجلسات العلاجية كالعلاج المعرفي ، والعلاج السلوكي ، والعلاج المساند . ويُعد دور الاختصاص النفسي رائداً ومهماً في تكامل عمل الفريق الطبي ؛ وتعاني بلدُنا للأسف الشديد من نقص كبيرٍ في هؤلاء الاختصاصيين النفسيين المدربين نظرًا لعدَمِ اهتمام الدولة بهم و لا بتدريبهم مما تسبب في توجِّهِ غالبية العناصر الجيدةِ و المحبَّةِ لعمَلِها منهم إلى دول البترول . ومن الاختصاصين النفسيين الذين يودون التخصص الأدَّق من يتخصّّصُ في العلاج بالتحليل النفسي فيصيرُ مُحَلِّلاً نفسيًا و منهم من يتخصص في علاج عيوب النطق فيسمَّى اختصاصي " أخصائي " التخاطب ، ومنهم من يتخصص في نوع معين من العلاج كالعلاج الأسَري أو العلاجِ الجمعي أو المعرفي … إلخ …

أما الاختصاصي الاجتماعي :

فهو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم الأدبي عادة – ثم التحق بكلية الخدمة الاجتماعية أو قسم علم الاجتماع أو ما شابه ذلك من الأقسام على اختلاف مسمياتها في إحدى الكليات النظرية ( الآداب عادة ) حيث يدرس فيها ويتلقى تدريبه لمدى أربع سنوات ، يحصل بعدها على درجة الليسانس في ذلك التخصص ، ثم يتجه بعد ذلك للعمل بوظيفة اختصاصي أو مرشد اجتماعي في أحد القطاعات الحكومية كالمدارس والمستشفيات وغيرها . ويتمركز عمل الاختصاص الاجتماعي في بحث المشكلات الاجتماعية والمساهمة في حلها وإعداد التقارير الاجتماعية للأفراد الذين يتم تحويلهم إليه .

وللاختصاصي الاجتماعي الذي يعمل في المستشفيات دور بارز في تكامل الخدمة الطبية.ويمكن للاختصاصي النفسي وكذلك الاختصاصي الاجتماعي مواصلة الدراسات العليا في تخصصاتهم والحصول على شهادات الماجستير والخبيراه ، ثم العمل بعدها أستاذا في إحدى الجامعات أو موظفاً في أحد القطاعات الحكومية الأخرى بما يتناسب مع طبيعة تخصصه ودرجته العلمية.




ابداعكِ فرض كلماته على الصفحات السحرية
لاحرمنا الله هذه الكلمات




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
ابداعكِ فرض كلماته على الصفحات السحرية
لاحرمنا الله هذه الكلمات

شكرا على اهتمامك بمواضيعي




جزاكى الله خيرا

موضوع جميل




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ツ】ઇام جنـღـوઇ【ツ خليجية
جزاكى الله خيرا

موضوع جميل

شكرا على مرورك