التصنيفات
منوعات

مجموعة أسئلة تهم الأسرة لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى

مجموعة أسئلة تهم الأسرة لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى

يوجد كثير من الألعاب والبرامج التعليمية الهادفة للطفل ، وغالبا هذه البرامج تسبق بالموسيقى أو ما يشبه بالموسيقى ، ولدينا نموذج من ذلك وهو الكتاب الناطق ، ونود أن تسمع معنا هذه النغمة وتعطينا رأيك ؟

هذا الذي سمعته تتقدمه موسيقى . والموسيقى من المعازف المحرمة الثابت تحريمها بما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليكونا من أمتي أقوام يستحلون الحرّ والحرير و الخمر والمعازف)(1) .. وعلى هذا لا يجوز استعمالها إلا إذا حذفت هذه الموسيقى على أن ما سمعته من الحكايات لأصوات هذه الحيوانات غير مطابق لأصواتها في الواقع ، ولا يعطي التصور الكامل لمعرفة أصوات هذه الحيوانات ، لهذا أرى أن لا تستعمل وأن استعمالها حرام إذا بقيت الموسيقى وإن لم تبق فاستعمالها قليل الفائدة .

**********************

كثيرا من الألعاب يحوي صورا مرسومة باليد لذوات الأرواح ، والهدف منها غالبا التعليم مثل الموجودة في الكتاب الناطق ؟

الجواب :
إذا كانت لتسلية الصغار فإن من أجاز اللعب للصغار يجيز مثل هذه الصور، وأما من منع هذه الصور فإنه لا يجيز ذلك على أن هذه الصور ليست مطابقة للصورة التي خلق الله عليها هذه المخلوقات المصورة كما يتضح مما هو أمامي . والخطب في هذا سهل . إذا يا فضيلة الشيخ إذا كانت للصغار فلا مانع .

إذا لماذا لا نقول للموسيقى التي في الألعاب والبرامج التعليمية الهادفة للطفل( الكتاب الناطق ) هي للصغار ونتساهل بها لأنها للصغار ؟

الجواب : لا نتساهل بها لأنها لم يرد لها نظير في السنة ، ولأن المعازف الوارد تحريمها عامة ، ولم يرد دليل على التخصيص ، ولأن الصبي إذا اعتاد اللهو والعزف كان سجية له وطبيعة .

***********************

هناك أنواع كثيرة من العرائس التي كانت تسميها عائشة رضى الله عنها البنات ، منها ما هو مصنوع من القطن ، وهو عبارة عن كيس مفصل براس ويدين ورجلين ، ومنها ما يشبه الإنسان تماما وهو ما يباع في الأسواق ، ومنها ما يتكلم أو يبكي أو يمشي أو يحبو ، فما حكم صنع أو شراء مثل هذه الأنواع للبنات الصغار للتعليم والتسلية؟

الجواب :

أما الذي لا يوجد فيه تخطيط كامل وإنما يوجد فيه شي من الأعضاء والرأس ولكن لم تتبين فيه الخلقة فهذا لا شك في جوازه وأنه من جنس البنات اللاتي كانت عائشة تلعب بهن .وأما إذا كان كامل الخلقة وكأنما تشاهد إنسانا ولا سيما إن كان له حركة أو صوت فإن في نفسي من جواز هذا شيئا ، لأنه يضاهي خلق الله تماما ، والظاهر أن اللعب التي كانت عائشة تلعب بهن ليست على هذا الوصف ، فاجتنابها أولى . ولكني لا أقطع بالتحريم ، لأن الصغار يرخص لهم ما لا يرخص للكبار في مثل هذه الأمور . فإن الصغير مجبول على اللعب والتسلي ، وليس مكلف بشي من العبادات حتى نقول إن وقته يضيع عليه لهوا وعبثا . وإذا أراد الإنسان الاحتياط في مثل هذه فليقلع الرأس أو يحميه على النار حتى يلين ثم يضغطه حتى تزول معالمه .
***********************

هل هناك فرق بين أن يصنعها الأطفال أنفسهم وبين أن نصنعها نحن لهم أو نشتريها نحن لهم أو تهدى الألعاب ؟

الجواب : أنا أرى صنعها على وجه يضاهي خلق الله حرام ، لأن هذا التصوير الذي لا شك في تحريمه ، لكن إذا جاءتنا من النصارى أو غيرهم من غير المسلمين فإن اقتناءها كما قلت أولا . لكن بالنسبة للشراء ينبغي أن نشتري أشياء أخرى ليست فيه صور كالدراجات أو السيارات أو الرافعات وما أشبهها . أما مسألة القطن والذي ما تبين له صورة رغم ما هنالك من أعضاء ورأس ورقبة ولكن ليس فيه عيون وأنف فما فيه بأس ، لأن هذا لا يضاهي لخلق الله .
***********************

ما حكم صنع ما يشبه هذه العرائس بمادة الصلصال ثم عجنها في الحال ؟

الجواب : كل من صنع شيئا يضاهي خلق الله فهو داخل في الحديث : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين…)(2)( أشد الناس عقابا يوم القيامة المصورون ) (3) لكن كما قلت إنه إذا لم تكن الصورة واضحة أي ليس فيها عين ولا أنف ولا فم ولا أصابع فهذه ليست صورة كاملة ولا مضاهية لخلق الله عز وجل .

**********************

عندما يلعب الأطفال مع بعضهم ، ويمثل الولد دور الأب وتمثل البنت دور الأم ، هل يقرون على ذلك أم يمنعون منه ؟ ولماذا ؟

الجواب : أنا أرى أنهم يمنعون منه ، لأنه قد يتدرج الطفل بهذا أن ينام معها وسد الباب هنا أولى .

*********************

في القصص هناك بعض القصص الهدف منها تعليم أو تسلية الأطفال وتأخذ أشكالا مختلفة ، فبعضها يحكي واقع حيوانات تتكلم ، فمثلا لكي نعلم الطفل أن عاقبة الكذب وخيمة تحكي أن ثعلبا مثل دور طبيب حتى يكذب على الدجاجة ويخدعها ، ثم وقع الثعلب في حفرة بسبب كذبه فما رأيكم بهذا النوع ؟

الجواب : هذه أتوقف فيها ، لأنها إخراج لهذه الحيوانات عما خلقت عليه من كونها تتكلم وتعالج وتعاقب،وقد يقال إن المقصود ضرب المثل ، فأنا أتوقف فيه ما أقول فيها بشي .

**********************

هناك نوع آخر من القصص أن الأم قد تحكي قصة لطفلها ممكنة الوقوع وإن لم تكن قد وقعت فنقول مثلا : إن هناك طفل اسمه حسن آذى جيرانه وصعد على جدارهم فوقع وانكسرت يده ، فما حكم مثل هذا النوع من القصص الذي قد يتعلم الطفل من خلاله بعض الفضائل والخصال الحميدة ، هل هي كذب ؟

الجواب : الظاهر أنها إذا قيلت على سبيل التمثيل بأن يقال : إن هناك طفل أو ولد أو ما أشبه بدون أن يعين اسم ، يجعل كأنه أمر واقع أنه لا بأس به ، لأن هذا من باب التمثيل وليس أمرا واقعا ، وعلى كل حال فهذا لا بأس به ، لأن فيه فائدة وليس فيه مضرة .

**********************

في مناهج التعليم في المدارس يطلب من الطفل أن يرسم صورة لذات روح ، أو يعطى مثلا دجاجة ويقول له أكمل الباقي ، وأحيانا يطلب منه أن يقص هذه الصورة ويلزقها على الورق، أو يعطى صورة فيطلب منه تلوينها فما رأيكم في هذا ؟

الجواب : الذي أرى في هذا أنه حرام يجب منعه ، وأن المسئولين عن التعليم يلزمهم أداء الأمانة في هذا الباب ومنع هذه الأشياء . وإذا كانوا يريدون أن يتبينوا ذكاء الطالب بإمكانهم أن يقولوا اصنع صورة سيارة أو شجرة أو ما أشبه ذلك مما يحيط به علمه ، ويحصل بذلك معرفة مدى ذكائه وفطنته وتطبيقه للأمور ، وهذا مما ابتلى به الناس بواسطة الشيطان وإلا فلا فرق بلا شك في إجادة الرسم والتخطيط بين أن يخطط الإنسان صورة شجرة أو سيارة أو قصر أو إنسان ، فالذي أرى أنه يجب على المسئولين منع هذه الأشياء ، وإذا ابتلوا ولا بد فليصوروا حيوانا ليس له رأس .

************************

هذه الصور التي في الكتب هل يلزم طمسها ؟ وهل قطع الرأس بوضع فاصل بينه وبين الجسم يزيل الحرمة ؟

الجواب : أرى أنه لا يلزم طمسها ، لأن في ذلك مشقة كبيرة ، ولأنها ـ أي هذه الكتب ـ ما قصد بها الصورة إنما قصد ما فيها من العلم ، ووضع خط ما بين الرقبة والجسم لا يغير الصورة عما هي عليه .

************************

قد يرسب الطفل إذا ما رسم هذا الرسم في المدرسة أي قد لا يعطى درجة الرسم ثم يرسب؟

الجواب : إذا كان هذا فقد يكون الطالب مضطرا لهذا الشي ، ويكون الإثم على من أمره وكلفه بذلك ، ولكني آمل من المسئولين أن لا يصل بهم إلي هذا الحد فيضطروا عباد الله إلي معصية الله .

************************

هناك بعض رياض الأطفال من يقوم بتعليم الأطفال إلي سن الخامسة أو السادسة البنات مع الأولاد مختلطين ، فما هو السن المسموح به وكثيرا منها يقوم بمهنة التعليم فيها النساء للذكور والإناث ، فما رأيكم بهذا ، وإلي أي سن يسمح للمرأة أن تعلم الطفل ؟

الجواب : أرى أن هذا يرفع إلي هيئة كبار العلماء للنظر فيه ، لأن هذا قد يفتح باب الاختلاط في المستقبل وعلى المدى البعيد ، أما من حيث اجتماع الأطفال بعضهم إلي بعض فهذا في الأصل لا بأس به ، لكن أخشى أن تكون هذه مخططات يقصد منها أن تكون سلما لأمور أكبر منها فيما يظهر لي ، والعلم عند الله . ولهذا يجب أن يرفع شأن هذه المدارس إلي هيئة كبار العلماء للنظر فيها أو إلي جهات مسئولة تستطيع منعها بعد الدراسة .

*************************

هناك بعض المدارس فيها فصل بين الطلاب والطالبات لكن مدرسو الطلاب والطالبات نساء، فإلي أي سن يسمح للمرأة بتعلم الذكر ؟

الجواب : هو كما قلت أنه يجب منع كل ما يحوم حول الاختلاط مهما كان أمره .

——————————————————————————– (1) رواه البخاري ، كتاب الأشربة ، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر رقم (5590). (2) رواه البخاري ، كتاب الطلاق ، باب مهر الابغي رقم (5347). (3) رواه البخاري ، كتاب اللباس ، باب عذاب المصورين يوم القيامة رقم (5950). ومسلم كتاب اللباس ، باب لا تدخل الملائكة بيتاًفيه كلب ولا صورة رقم (2109)




جزاك الله خيرا



امين ياارب



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

انتقام الزوجات بداية انهيار المجتمع يبدأ من الأسرة

مأساة انتقام الزوجات من أزواجهن لا تنتهي، فنسمع بشكل يومي عن قصص لحوادث انتقام لزوجات ربما يكون آخرها ما قامت به إحدى الزوجات في الكويت عندما أحرقت خيمة عرس زوجها حين تزوج عليها والتي راح ضحيتها حوالي 46 من المدعوات، وكان غرض الحادث بالتأكيد الانتقام من الزوج.
وفي قصص انتقام الزوجات تسجل لنا المحاكم عددا من القضايا تكاد تأتي الخيانة الزوجية خيطا مشتركا فيها انتقاما من علاقة الزوج بأخرى خارج نطاق الأسرة، أو ربما لارتباطه بزواج من ثانية، فما تمتلئ به سجلات المحاكم يبدو قليلا بالنسبة لحوادث الانتقام التي لم تسجلها هذه المحاكم أو تلك، والتي سادت العلاقة بين الأزواج وكانت الزوجة بطلتها.

بعض حوادث انتقام الزوجات تظل غامضة ومجهولة الدافع من ورائها، غير أن المؤكد أن سلوك الزوج العدواني يظل مفسرا لبعض هذه الحوادث.

وبين قصص انتقام الزوجات نجد العجب، فبينما تقوم امرأة بالتمثيل بزوجها حيا وتقطيعه إربا إربا! تقوم أخرى بالتمثيل بعض أعضائه بعد قتله، هذا غير الحكايات الكثيرة التي نسردها من خلال هذا التحقيق الذي نكشف فيه طلاسم العلاقة الغامضة بين الأزواج، والتي تؤدي في النهاية إلى انتقام الزوجات، نحاول البحث عن أسباب انتقام هؤلاء الزوجات وتأثير ذلك على المجتمع، مع البحث عن الأسباب وراء عنف الزوجة تجاه زوجها، فإلي نص التحقيق:

انتقام الزوجات
من أهم قصص انتقام الزوجات تلك التي قامت بذبح زوجها لأكثر من ثلاثة أيام وجمع أشلائه في أكياس وقامت بإلقاء هذه الأشلاء في محافظات مصر كلها حتى ظل خبر وفاته غامضا لولا أن افتضح أمرها فنالها العقاب الرادع.

ومن غرائب قصص انتقام الزوجات قيام إحداهن بخيانة زوجها مع العامل، واعترافها بذلك في محضر رسمي عندما تشاجرا، حيث قالت الزوجة عند التحقيق معها،: "إن هدفها الرئيسي من وراء الجريمة هو فضح زوجها بغرض الانتقام منه؛ نظرا لسيطرته وتجبره وقسوته الشديدة مما دعاها لمحاولة الحصول على حقها بهذا الشكل".

زوجة أخرى ما كانت تتمنى شيئا في حياتها بقدر رؤيتها لزوجها يستغيث ويتألم، فألقت بماء النار على جسده عندما كان في الحمام وتبدأ قصة هذا الانتقام عندما انقطعت المياه عن المنزل وطلب الزوج من زوجته ماء لإزالة الصابون من على جسده؛ فأعطته جالون "ماء نار" ليلقي به على جسده ظنا منه أنه ماء ليخرج من الحمام بعدما أصيب بهلوسة جراء ما تعرض له من ألم نفسي وانتقام زوجته.

ربما لا تختلف هذه القصة كثيرا عن غيرها من القصص الأخرى التي تنتقم فيها الزوجة من زوجها فتصيبه بهلوسة عقلية، وانتقام هذه الزوجة بدأ عندما قام الزوج بالارتباط بأخرى، وقام بتسكين زوجته الثانية في الدور العلوي لمسكن الزوجية التي تتواجد فيه الزوجة الأولي، ولقسوة الأمر على الزوجة الثانية قامت بمحاولات عدة حتى يكتب زوجها هذه الشقة باسمها، وعندما نجحت في ذلك بصعوبة طلبت منه الطلاق، وقامت بالزواج من أخرى وعاشت مع زوجها الجديد في نفس هذه الشقة مما أصاب زوجها القديم بهلوسة عقلية عندما كانت تخرج وتدخل لبيته بزوج آخر.

ربما تكثر حوادث انتقام الزوجات من أزواجهن وتعدد طرائف هذه الحوادث عندما نسمع عن زوجات قاموا بإشعال النيران في السيارات التي زف فيها الزوج، أو يقمن بإشعال النيران في بيت الزوجية الجديدة، والغريب في كل هذه الحوادث هو حرص الزوجات على الاعتراف بجرائمهن، هذا بخلاف قيام بعضهن بدس السم لأزواجهن ليلة الدخلة.

تأثير البيئة
يقول الدكتور أسامة سليمان، متزوج منذ ثلاث سنوات: "إن جرائم انتقام الزوجات يرجع لعوامل كثيرة، أول هذه العوامل: البيئة التي نشأت فيها الزوجة، وغالبا ما تكون هذه البيئة منحلة، فضلا عن سلوك بعض الأزواج السيئين مع أزواجهن، والثقافة التي تحكم الزوجين، ومدى احترام كل منهما للآخر وتأثير الدين على حياتهما".
ويضيف الدكتور أسامة، لا شك أن هذه الجرائم تؤثر علي العلاقة بين الأزواج بشكل عام، فكثرة هذه الجرائم توحي أن هناك مشكلة حقيقية خاصة، وأن الجرائم التي أعلن عن بعضها بطلاتها زوجات منحدرات من أصل رفيع، بما يعني أن أساس الجريمة سلوك الزوج نفسه، وإن كنا لا نبر به انتقام الزوجات.
ولفت إلى أنه تعرض لحالة خوف شديد من زوجته عندما هم في ذات مرة أن يرتبط بأخرى وكاد يفتضح أمره، والمرة الثانية عندما عنف زوجته؛ فطلبت الطلاق منه في نفس الأسبوع أكثر من سبعين مرة.
وتقول هبة النادي، متزوجة من 7 سنوات،: "إنها هددت زوجها ذات مرة على خلفية شجار بينهما، فوجدته يتود لها طوال اليل وهي صامتة ولا تتكلم ويزداد قلق زوجها، كما تقو ل، كلما أحجمت عن الكلام ورددت عبارتها، أنت المسؤول.
وأضافت، أن حوادث القتل الأخيرة للزوجات لا شك أن الهدف منها هو الانتقام، ولا شك أن الإعلان عن هذه الحوادث ترك أثرا علي كثير من البيوتات، وإن اختلف الأثر فيها بين السلبي والإيجابي.

وأكدت، أن حوادث الانتقام نتيجة لغياب العدل من الزوج، ولتعديه على الزوجة، في الوقت الذي لا تجد فيه هذه الزوجة أي مأوى لها أو منجد من تسلط هذا الزوج، مما يدعوها إلى الفجور عندما تحاول الانتقام لنفسها.
وأنهت كلامها أن تضطر في بعض الأوقات إلى استخدام لغة التهديد للدفاع عن نفسها.

انهيار المجتمع
وتقول الدكتورة عزة كريم خبيرة علم الاجتماع،: "إن العلاقة بين الزوجين من أهم الأسرار التي أودعها الله عز وجل في العباد، وأن تفسير هذه العلاقة من الصعوبة بمكان، وهذا يرجع في الأساس إلى أن الأسرة بناء حافظ الله سبحانه وتعالى عليه من خلال الحفاظ علي المجتمع".
وأكدت، أن السلوك العدواني الذي يصدر عن بعض الزوجات يرجع في المقام الأول للبيئة التي نشأت فيها تلك الزوجة، مما يؤثر حتما على سلوكها في حالة وجود مشكلة بينها وبين الزوج.

واعتبرت، أن تأثير المجتمع هو المسؤول الأول والأخير عن حالة الانهيار المجتمعي والتي تعتبر ظاهرة انتقام الزوجات جزءا منها، غير أنها وجهت الوم إلى قوانين الأسرة التي كثيرا ما تظلم وتحابي الرجل، فلا تجد الزوجة إزاءها إلا أن تأخذ حقها على طريقة الانتقام، وبيدها دون حتى الجوء إلى أسرتها وهو دليل على انهيار المجتمع.
وأنهت كلامها، أن خطورة هذه الظاهرة على المجتمع تبدو في تفكه، وبالتالي يؤثر ذلك على الأزواج مما يخلق حالة من العدوانية على المجتمع كله، فنجد نفس هذا العنف يمارس بين شرائح المجتمع كله وليس داخل الأسرة الواحدة.

ونصحت باتباع تعاليم الإسلام الرفيعة في حل المشكلات التي تنشأ بين الأزواج وزوجاتهن لتلافي مثل هذه الحوادث.




يا ساتر يا رب
ربنا يهدى الجميع



ولو انها انتقامات شديدة وخارج ما امر الاسلام به

الا انه السبب الرئيسي في كل هذا هو الزوج

لو انه ما يلعب بالنار مارح يجيه الا كل الخير

وعاد الله يعين على انتقامات الحريم

ومثل ما يقولوا

ابعد عن الشر وغنيله

ف دامه خذ الحرمة على سنة الله ورسوله ف ليش يخونها دام انه اختارها قلبه وعقله

انا اقول انه الرجال بروحه يدور ع الشر هههههههه

يسلمو غناتي




ربنا يسطر

مشكورة على الموضوع الرائع




تسلمى يا قمر
اعتقد ان فكره الا نتقام عندما تسيطر على اى انسان تفقده ارادته
ولا يرى امام عينيه الا صوره الشخص الذى سينتقم منه وينكل به
اللهم اجعلنا من العافين عن الناس



التصنيفات
منوعات

«اللثغة» تتطلب مواجهة مبكرة وخطة علاجية بمشاركة الأسرة

من أشكال الإعاقة وتعود لأسباب وظيفية أو عضوية

«اللثغة» تتطلب مواجهة مبكرة وخطة علاجية بمشاركة الأسرة

خليجية

محمد وجدي خلال تدريب طفلة على النطق الصحيح

تختلف أشكال الإعاقة ما بين ظاهرة وخفية، ومنها ما يحتل موقعاً وسطاً بين هذه وتلك، وهذا النوع يتربط أغلبه بمشاكل النطق والكلام، التي لا تظهر إلا عندما يبدأ الشخص في الكلام، فيظهر عجزه عن نطق بعض الحروف بشكل سليم، ما يسبب له آثاراً نفسية سيئة، خاصة في سنوات عمره الأولى التي تتشكل فيها معالم شخصيته، وتتحدد اتجاهاته إلى العالم المحيط به، ولذلك تعتبر اللثغة وإبدال الأصوات من أشكال الإعاقة اللفظية، التي تتطلب مواجهة مبكرة وخططاً علاجية مشتركة بين المعالج والأهل داخل المنزل.
في هذا الإطار يقول أخصائي التخاطب محمد وجدي، إن هناك بعض الأسر تشتكي من أن طفلها يقوم بنطق الكلام بطريقة خاطئة أو غير مفهومة، حيث يقوم الطفل بإبدال صوت بصوت آخر مثلا يقول (ثيارة بدلا من سيارة)، (كوله بدلا من كورة)، (تتاب بدلا من كتاب)، وغيرها من العيوب اللفظية التي يلاحظها الآباء.
وتسمى كل هذه العمليات «اللثغة»، وبالتالي يمكن تعريف اللثغة على أنها مرض من أمراض الكلام يقوم فيه المريض بإبدال بعض الأصوات بأصوات أخرى، حيث تحدث اللثغة بسبب خروج الصوت من مخرج آخر غير مخرجه الصحيح.

أنواع اللثغة

ويحدد وجدي مجموعة أسباب تؤدي لحدوث هذه اللثغة، وهي: أسباب وظيفية تتمثل في التعلم الخاطئ من المحيطين لإخراج الصوت أو تقليد شخص معين بالأسرة ومحاكاته، أسباب عضوية مثل وجود عيوب خلقية في أحد أعضاء النطق فتجعل الطفل غير قادر على نطق الصوت من مخرجه الصحيح، عدم اكتمال الأسنان أو عدم انتظامها أو تشوهها ويمثل سبباً آخر في عدم القدرة على نطق بعض الأصوات، كبر حجم اللسان أو ضعف عضلاته قد يؤدي أيضا إلى عدم نطق بعض الأصوات بطريقة صحيحة، إذا كان المريض يعاني من الضعف السمعي فقد يسبب ذلك إبداله لبعض أصوات اللغة.

ويوضح وجدي أنه يمكن تقسيم أنواع اللثغة إلى ثلاثة أنواع، وهي : اللثغة السينية، وفيها يقوم المريض بإبدال أصوات الأحرف الأتية (س، ب، ش، ث)،اللثغة الرائية ويقوم فيها المريض بإبدال صوت أحرف (ر، ب، ل)، أما ثالث تلك الأنواع يتمثل في إبدال الأصوات الخلفية بالأمامية ويقوم فيها المريض بإبدال أصوات أحرف (ك، ق، ج، غ) بأصوات أمامية مثل (ت، ح، د، أ).

فحص المريض

وبالحديث عن طرق علاج اللثغة، يبين وجدي أنه إذا كان سبب اللثغة عضوياً فيتم فحص المريض إكلينيكيا لمعرفة السبب ومحاولة علاجه أولا ، ثم اتباع البرنامج التدريبي بعد ذلك.
أما إذا كان السبب سببا وظيفيا فيتم أولا تحديد ماهي الأصوات التي تنطق بطريقة خاطئة ثم البداية بتصحيح صوت تلو الآخر ويتم تدريب المريض أمام المرآة على الطريقة الصحيحة لإصدار الصوت، ويبدأ بتعليم المريض المخرج الصحيح للصوت أين يكون لسانه وكيف شكل الفم وهكذا، ثم يتم التدريب على الصوت المراد تعديله بوضعه في كلمات يكون فيها هذا الصوت في أول الكلمة ثم في وسطها ثم في آخرها ثم يقوم المعالج بفتح حوار مع المريض يكون شامل لكل هذه الكلمات حتى يتأكد من نطق الصوت بشكل سليم، ثم بعد ذلك يتم الانتقال إلى صوت آخر إن وجد، ويفضل ألا تزيد الجلسة عن نصف ساعة حتى لا يمل المريض ويشعر بالإحباط أحيانا.
ويلفت وجدي إلى ضرورة تجنب مجموعة أخطاء التي يقوم بها بعض الآباء، مثل القيام بتعنيف أبنائهم وضربهم أحيانا إذا لم ينطق الطفل الصوت بشكل سليم، ونجد هنا أن الطفل يكون في حيرة بسبب رغبته في إرضاء والديه ولكنه لايعرف كيف ينطق الصوت من الأصل، وقد لا يدرك الطفل في الأساس أن لديه مشكلة ولابد من علاجها أو تصحيحها، أو يكون الطفل لازال في مرحلة تكوين اللغة وتركيبه اللغوي بطبيعة الحال لم يتطور بعد.

التغذية المرتدة

هنا يشدد وجدي على الآباء والمتعاملين مع الأطفال بعدم توجيه أنظار أطفالهم إلى أن هناك مشكلة في كلامهم، أو أن هناك أطفالا آخرين أفضل منهم لأنهم ينطقون ويتكلمون أفضل منهم، أو أن يقوم البعض بالاستهزاء به أمام إخوته أو أمام الآخرين، أو أن تقوم المعلمة في الروضة بالسخرية منه أمام الأصدقاء، وبالتالي سوف يكره العلم والتعليم والمعلمين مدى حياته، وذلك لأن الطفل في مرحلة تكوين اللغة والتي قد تمتد إلى الخمس سنوات الأولى من عمره لا يستطيع أن يستوعب أن هناك مشكلة ولابد من علاجها، وإذا أحس الطفل بذلك قد يصل الحال به إلى أن يكون متلعثما في المستقبل، وذلك لأنه سوف يخاف من الكلام ويتجنبه ولا يحاول أن يكون صداقات مع أقرانه الأطفال.
ولذلك يؤكد وجدي على ضرورة أن نعطي الطفل التغذية المرتدة السليمة بأن نعيد عليه الكلمة بشكل صحيح فإذا استطاع أن يكررها بشكل صحيح فهذا جيد، وإن لم يستطع فنمر عليها مر الكرام حتى لايتأثر الطفل نفسيا مع الوقت.

التأخر اللغوي

ويعود وجدي إلى أسباب حدوث اللثغة، فيقول إن هناك سببا آخر لـ ( اللثغة ) وهو التأخر اللغوي عند بعض الأطفال، فإذا كان الطفل متأخرا في مراحل تكوين اللغة، فمن الوارد أن يحدث عنده بعض الإبدال للأصوات والحذف أحيانا أو التحوير، ويكون ذلك نتيجة للتأخر اللغوي وليس لوجود سبب وظيفي أو سبب عضوي كما ذكرنا من قبل، وهنا يختلف الحال في طريقة العمل معه أو الوقت والزمان الذي يجب أن نبدأ فيه التدريب على تحسين المخارج الصوتية، لأنه إذا كان الطفل الطبيعي تكتمل لديه اللغة في عمر الخمس سنوات تقريباً، فإنها تختلف عند الطفل المتأخر لغوياً، ويختلف هذا من طفل لآخر وحسب نسبة التأخر اللغوي وأسبابه التي أدت إليه.
ويلفت وجدي إن كل مشكلة في بدايتها يكون من السهل علاجها والمساعدة في حلها، هكذا الحال أيضا في الاكتشاف المبكر لحالات اللثغة والبدء في التدريب والعلاج، لما له من آثار نفسية ممكن أن تعود على الطفل إذا اعتاد على انتقاده أحد الأصحاب والرفاق بالمدرسة، أو أحد الجيران أو الأقارب، ولكن أيضا لابد أن نتذكر دائما ألايقدم العلاج بشكل مباشر إلا بعد اكتمال اللغة تماما عند الطفل.

نصائح للأمهات

وفي النهاية يوجه وجدي مجموعة من النصائح إلى أولياء للتعامل مع أولادهم المصابين باللثغة وهي:
تحدث مع طفلك باستمرار بشكل صحيح ولا تعيدي عليه الكلام بنفس طريقته ولكن رد عليه بالنطق الصحيح، ولا تتكلم معه بشكل سريع جداً، حتى يستطيع أن يسمعك جيدا ويسمع مخارج الألفاظ بشكل أفضل حتى يستطيع تقليدك.
اعط لطفلك أهمية عندما يتكلم أو يحاول التواصل معك، انتبه له وحاول أن تفهمه وتلبي طلبه وتشعره بأهمية كلامه حتى لو كنت تراه بدون أهمية. لا تدع طفلك يردد بعض الكلمات الخاطئة والتي يسمعها من الآخرين وخاصة بعض الكلمات التي يسمعها من خلال التلفزيون، لأن معظم الأفلام الكرتون التي يفضلها الأطفال لا تراعي الجانب التعليمي الصحيح، ولا تراعي الجانب اللغوي عند الأطفال والأساليب الصحيحة لتنمية هذا الجانب لديهم.
اجعلي لطفلك جزءا من وقتك لتحكِ له وتقرأ معه بعض القصص القصيرة، وذلك لتوصيل معلومة معينة لها أو تعلمه مهارة جديدة، أو تعلمه منها كلمات ومفردات جديدة.
( إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع )، والمقصود ألا تحاول الضغط على الطفل لينطق الكلام بشكل صحيح وأنت لا تعلم ماهي مشكلته وماهو السبب الذي جعله ينطق هكذا.

النطق الصحيح

قال أخصائي التخاطب محمد وجدي إنه إذا كان هناك شخص بالأسرة ينطق الأصوات بشكل غير صحيح ويعاني من اللثغة، فيجب أن يتعلم هو النطق الصحيح أولا قبل أن يطلبه من طفله، لأن الطفل يسمع ويردد ما يسمعه، فإذا كان الأب عنده لثغة ويقول لأبنه هيا بنا نركب ( الثيارة ) وهيا نذهب إلى ( المدرثة ) وهيا نأكل ( الثمكة )، هنا لن يفهم الطفل من تلقاء نفسه أن والده ينطق الكلمات بشكل خاطئ ولكنه سيرددها كما سمعها منه، وبالتالي لابد أن نراعي طريقة كلامنا مع أطفالنا لأننا نعتبر المصدر الأول والأهم في تربيتهم.
خليجية




يسلمووووووو



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

دليل الأسرة في استثمار الإجازة

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

أقبلت الإجازة الصيفية، وكلٌ يرنو إليها بلهفة وأمل….

فالجميع.. ينظر إليها على أنها محطة راحة واستجمام، لمعاودة الجد والعمل والنشاط من جديد.

والمسلم العاقل ينظر للإجازة الصيفية نظرة خاصة، فهي عنده تجارة رابحة ولهو مباح ووقت ممتع يقضيه مع أولاده وجولة إيمانية وتربوية هادفة.. فماذا أعددنا لها؟؟

حين يقدم المولود يستبشر به الوالدان ويسترخصان ما يبذلان وما ينفقان من أجله. فكم هي الأموال التي ننفقها على أولادنا، في تعليمهم؟ في غذائهم؟ بل في الترفيه عنهم؟

ولكن هل يتناسب هذا الجهد مع الجهد الذي نبذله في تربيتهم وإصلاحهم؟

إن أحدنا حين يريد بناء منزل أو تصميم مشروع فإنه يقوم باستشارة المختصين. ويسأل أصحاب الخبرة والتجربة. وهكذا في سائر عالمنا المادي. فهل اعتناؤنا بتربية أولادنا وفلذات أكبادنا يتناسب مع اعتنائنا بحياتنا المادية؟

فالإجازة نعمة امتنَّ الله بها على عباده، يقول الله عز وجل: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77] والأية الكريمة تبين أن الله سبحانه وتعالى يحث العبد على استعمال ما وهبه له من المال الجزيل والنعمة الطائلة في طاعة ربه والتقرب إليه بأنواع القربات التي يحصل له بها الثواب في الدار الآخرة {وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والمساكن والمناكح..

جاء في الحديث: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ»(صحيح البخاري 6049).

إن المفهوم الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم ساعة وساعة (صحيح مسلم 2075) هو ساعة لطاعة الله عز وجل , وساعة يلهو بلهو مباح كما هو ظاهر الحديث والذي يوافق روح الشريعة الغراء..

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (أجموا (أي روحوا) هذه القلوب فإنها تمل كما تمل الأبدان) فيض القدير للمناوي.

وقال ابي الدرداء رضي الله عنه: (إني لأجم فؤادي ببعض الباطل (أي اللهو الجائز) لأنشط للحق) فيض القدير للمناوي.

فأي دين أعظم من هذا؟ وأي شريعة أكمل من هذه الشريعة؟ التي راعت بين جوانب الحياة كلها وبينت احتياجات الإنسان، وأعطت كل ذي حق حقه.

إن الإسلام لا يقف في وجهك حجر عثرة عن التنزه والترفه إذا كان ذلك وفق الضوابط الشرعية التي تكفل لك ولأسرتك السلامة والعافية في الدارين..

لكن إذا صاحب ذلك تفريط وإفراط هنا يأتي التحذير والمنع لا من أجل حرمانك من التمتع؟ كلا , بل من أجل المحافظة عليك وعلى أسرتك..

أخي الفاضل: لعلك تقول بلسان حالك أو بلسان مقالك شخصت لنا الداء ولم تشخص لنا الدواء فأقول:

أضع بين يديك أخي القارئ دليل الأسرة في استثمار الإجازة الصيفية ويشتمل على:
1. أهداف البرنامج الأسري.
2. الإعداد للإجازة الصيفية.
3. كيفية إدارة الأسرة.
4. البرامج والأنشطة.
5. الوسائل المساعدة.

ويمكن أن تستفيد الأسرة من هذا الدليل حتى في أيام الدراسة العادية حيث يمكن لرب الأسرة أن ينتقي منها ما يتناسب مع وقت أولاده وحاجتهم وإمكانياته المادية.

الفصل الأول: أهداف البرنامج الأسري

سوف نوضح في هذا الفصل الأهداف المنشودة من البرنامج الأسري مع ذكر بعض التطبيقات التربوية المعينة لتحقيق هذه الأهداف وهي ثلاثة أهداف رئيسة:

1 – هدف بنائي:
يتم من خلاله غرس المبادئ والقيم الفاضلة، واكتساب المعلومات والآداب الصالحة التي تخدمه في دنياه وآخرته منها:
• رفع مستوى العلم الشرعي لدى الأبناء.
• حفظ ومراجعة القرآن أو جزء معين منه.
• حفظ بعض الأحاديث النبوية.
• نفع الأبناء في أمور الدين والدنيا.
• حفظ وتطبيق بعض الأذكار والأدعية.
• ارتباط الأبناء بالوالدين ارتباطاً إيجابياً بعيداً عن حواجز التعامل الرسمي.
• تقوية أواصر الرحم والنسب.

2 – هدف وقائي:
يتم من خلاله حماية الأولاد من رفقاء السوء والضياع في الشوارع وأماكن الرذيلة، أو تضييع الأوقات أمام القنوات أو الإنترنت، أو الوقوع تحت تأثير البرامج المنحرفة ويهدف إلى:
• تكوين بيئة صالحة لكي نتمكن من التربية النافعة.
• تكوين بيئة صالحة تبعد الأولاد عن أصحاب السوء.
• تثبيت السلوك الصحيح لدى أفراد الأسرة وتعديل السلوك السيء لديهم.
• تحذير الأولاد من الرفقة السيئة والأخطار والانحرافات المنتشرة في المجتمع.
• حماية الأولاد من آثار الفراغ السلبية واستثمار أوقاتهم بالبرامج المفيدة.
• مواجهة التغيرات البيئية بالتنويع والتجديد في البرامج التربوية.
• معالجة مشكلات الأولاد داخل وخارج البيت بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معهم في حلها مع الاهتمام بخصوصيتها.

3 – هدف علاجي:
يتم من خلاله علاج بعض جوانب التقصير التي تطرأ على سلوك المتربي مثل: ضعف الشخصية أو الوقوع في المخالفات الشرعية وذلك من خلال إعداد بعض البرامج التربوية المناسبة للمستفيد أو المستهدف بهذه التربية العلاجية وما يحقق هذا الهدف عاجلاً ومنه:
• بناء الشخصية المتوازنة للأولاد.
• نفع الأولاد في أمور التحصيل المعرفي.
• استكشاف طاقات الأولاد وتطويرها وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم.
• العناية بطاقاتهم الفكرية والحركية وتوجيهها الوجهة السليمة الإيجابية.
• تطوير مهارات الأولاد وقدراتهم واكتشاف المواهب لديهم وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة واكتساب مهارات جديدة (حاسب آلي – قراءة – بحث – لغة – سباحة – ركوب الخيل – الرماية…)
• تدريب الأولاد على تحمل المسئولية والمشاركة الاجتماعية سواء داخل الأسرة أو خارجها.
• تعويد الأولاد على الانضباط والطاعة وإدارة البرامج.
• التشجيع على الاستفادة من المواسم.
• تنظيم أنشطة للصغار: تتضمن تعليما،ً وتدريباً، ولعباً، وترفيهاً مباحا،ً وتعارفا،ً واكتساب خبرات، وغير ذلك.
• الترفيه المباح الذي يخدم العملية التربوية (الترويح التربوي الهادف).




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أساس الأسرة السعيدة زوجان متحابان

خليجية
* أ. د. عبدالكريم بكار
أن نوعية العلاقة بين الزوجين تصبغ الأسرة كلّها بصباغها، وهذا أمر طبيعي، فالأبوان المتحابان المتفاهمان يجعلان الجو الأسري بهيجاً، ويجعلان بناء الأسرة متيناً ومنسجماً، والحقيقة: أنّ تفاهم الزوجين وتحابهما يترك آثاراً بعيدة المدى في حياة الأبناء، حيث إنّهم يتشربون من آبائهم وأُمّهاتهم المعاير والمفاهيم والتقاليد التي سيعاملون بها أزواجهم وزوجاتهم في المستقبل، فالبنت تعامل زوجها وتوقع منه بحسب الخبرة التي اكتسبتها من خلال معايشتها لأبويها، وكذلك الابن، ولهذا؛ فإنّ التجربة علَّمت العامة أن يسألوا عن أُم البنت التي يريدون خطبتها، كما أنّهم يسألون عن أهل الأُم، أي أخوال البنت وخالاتها.. لأنّهم وجدوا أنّ البنت تتطبع بطباع والدتها…
نحن نستطيع إذن أن نقول: إنّ تفاهم الزوجين هو أكبر هدية يقدمانها لأولادهما، وهذا التفاهم يرتكز إلى المبادئ والمفاهيم الآتية:
أ‌) إنّ الذي يتزوج – رجلاً كان أو امرأة – بنيةِ الأخذ والاستمتاع، وتلبية حاجاته الخاصة، يبدأ بداية مزيّفة؛ لأنّه لا يعرف المعنى العميق للحياة الزوجية، والذي يتجسّد في التضحية والعطاء، وليس الأخذ.
ب‌) تقدير الرجل للمرأة، وتقدير للرجل هو مفتاح التفاهم، لكن التقدير يكون مجوّفاً ولا معنى له إذا لم يقم على الحرص على فهم اهتمامات الشخص الذي نقدره، والعمل على مراعاتها.
ت‌) احترام الشريك ينبغي أن يشتمل على احترام أفكاره، وجهة نظره.
ث‌) الإختلاف بين طبيعتي الرجل و هو الأساس، وهذا ينعكس على اهتماماتهما ونظرتهما للأمور.
ج‌) العلاقة الحقيقية بين الزوجين هي علاقة روحية وعلاقة صداقة، وإذا ظلت العلاقة بينهما في حدود العلاقة الجسدية، فإنّها ستكون باهتة ومعتمة وسطحية وذات طابع مصلحي.
ح‌) للزوجة رغبات ولزوج رغبات، ولزوجة حاجات، ولزوج – أيضاً – حاجات، والطريقة الصحيحة للتعامل معها هي المساعدة على قضاء الحاجات، وتقليل التدخل في الرغبات قدر الإمكان، فالناس يحبون مَنْ يساعدهم في قضاء حاجاتهم، ولا يسمحون لأحد بالتدخل في رغباتهم.
خ‌) حين يقع صدام وإختلاف بين الزوجين؛ فإنّ عليهما أن يتعلما كيف يقومان بتطويقه وتحجيمه وتقصير مدته، وإلا فقد تكون أيّام خصامهما أكثر من أيّام صفائهما، وهذا ما لا يتمنّاه أحد.
المصدر: كتاب مسار الأسرة




خليجية



خليجية




خليجية



الله يجزاك خير موضوعك رائع



التصنيفات
منوعات

الأسرة والادمان على الأنترنت موضوع يستحق النقاش

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

خليجية


اردت ان اتطرق في موضوعي هاذا الى قضية شائكة مست اسرنا العربية

الا وهي ظاهرة الإدمان على الأنترنت بما انها كانت قضية فرد واصبحت قضية أسرة بأكملها

تجد الأب بمجدرد دخوله في المساء الى المنزل وبعد تغيير ملابسه يذهب مباشرة الى شاشة الكمبيوتر

والأم كذلك تجدها منهمكة امام شاشة الكمبيوتر

والمصيبة الأعظم هم الأطفال بدافع تواجد العاب جدد على النت

وتجدهم ساعات وساعات طوال أمام شاشة الكمبيوتر

اريد ان اسأل نفسي وإياكم سؤال هل هاذه نعمة أم نقمة

وما بال وحال أسرنا في ظل هاذه العصرنة المسماة بالأنترنت

والسؤال الخطير الى متى ونحن على هاذه الحال

والى أين سنصل بعائلتنا و أبنائنا

ألم يحن الوقت لمعالجة هاذا الإدمان ومحاربته

يجب أن نقف امام انفسنا ونضع حد لإدماننا

اترك المساحة لأقلامكم وأرائكم وشكرا

خليجية




اولا مشكورة ع الموووضوع وصدقتي الكل الحين كذا والمفروض يجلسون مع بعض ويساعدون بعض بدل النت وشكرا



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

غياب الحوار مشكلة الأسرة اليوم

هل لاحظت مما يشتكي منه أفراد الأسرة اليوم؟ بعض الأبناء يشكون من أن آباءهم لا يستمعون إليهم وإلى مناقشاتهم، دائما

يخاطبونهم بطريقة فرض الرأي بحكم دورهم كآباء أو أمهات، الأب من جهة يقول بأن الابن يثور ويتكلم بعصبية عندما يريد أن يشرح

وجهة نظره.

كذلك يريد الزوج من زوجته أن تفهمه وتريد هي منه أن يحبها، والأجداد يعيبون على الأجيال الصاعدة منتقدين تصرفاتهم، والجيل

الجديد بدوره يأخذ على الكبار تحفظهم وتقليديتهم.مما يجعل الحوار أو التواصل بينهم مشوشا وغير ذي نفع.

لهذا كان من الضروري التطرق إلى مسألة الحوار داخل الأسرة، كيف يجب أن يكون بمفاهيمه وأطره؟

1- الحوار مع الأبناء:

يجب على الأبناء أن يعرفوا أن الوالدين يتعاملان معهم بدافع الحب والشعور بالمسؤولية تجاههم وليس من أجل

فرض رأي معين.

كذلك على الابن ألا يحاول ان يظهر بمظهر المدرك لأموره والمعتمد بآرائه دون حساب لرأي الأهل بحجة أنهم لا يعرفون متطلبات

العصر، فهم بالنهاية لديهم خبرة في الحياة أعمق مما لدى الأبناء وربما يشاهدون الأمور من زاوية أخرى لا يدركونها هم أنفسهم،

من ناحية أخرى على الأهل ألا يظهروا بمظهر اللامبالي في أمور أبنائهم أو المسفه لأقوالهم وآرائهم بل لنبادر نحن- كآباء- إلى بناء

الحوار السليم مع الأبناء وفق الاعتبارات التالية:

* نشجعهم عند أي نجاح ولا نقلل من قدراتهم.

* نصغي إليهم حتى يشعروا بمكانتهم وأهميتهم لدينا.

* نحترس من النقد المستمر كي لا يفقدوا الثقة بذاتهم.

* لا نقدم النصائح كيفما اتفق إلا إذا سئلت، لندع لهم فرصة أخذ القرارات الصحيحة فذلك يساعد على ثبات الحقائق والمبادئ في

ذهنهم.

* لنخصص لهم وقتا في المحادثة والاستماع بهدف تعلم أسلوب "المناقشة".

* ندعهم يشاركوننا الرأي عند التخطيط لنزهة أو مشروع لهم دور فيه.

* نحاورهم في المشاكل التي تواجهنا حتى يستطيعوا تقدير الظروف.

* إذا أغضبونا وكانت ردة فعلنا سلبية فلا نتردد في الاعتذار لهم فذلك يجعلنا مثلا أعلى بالنسبة لهم فيحذون حذونا.

* لنقدر قلقهم أو خوفهم عند أي اضطراب ولنعمل على تبديد تلك المخاوف.

* لنتجنب وصف الأطفال مسبقا أو على مسامعهم بما يمتازون به حتى لا يعتادوا هذا الوصف، فإذا قلنا لأحدهم مثلا أنك ستكون

محتالا،

أو عصبيا في المستقبل، فقد يشب وهو على شيء من هذا الحال.

علينا أن نعي باستمرار سلوك الأبناء وتصرفاتهم. كما ينبغي على الآباء توضيح المعلومات التي يريدها الأبناء بالأسلوب المناسب

وفي الوقت المناسب لا كما يفعل بعض الأهل الذين يخشون على أبنائهم معارف ليست لهم أو أكبر منهم، ثمة أكثر من أسلوب

لكي يقتنع ويعرف.

وعلى الأب والأم أيضا تقييم دورهم بين الحين والآخر: هل ثمة تقصير في أداء دورهم تجاه أبنائهم أم لا؟

2- الحوار بين الشريكين: قبل أن يتزوج اثنان فإنهما ينظران لأن يصبحا واحدا في دروب الحياة، لكن عندما يتزوجان تبرز مشكلة في

أيهم سيكون هذا الواحد (في القرار)، هذا ما يجعلنا نتساءل: هل رومانسية الماضي واتفاقياته ينسفها الحاضر بظروفه وواقعه؟ يبدو

أنه ليس هناك زواج مثالي لا تشوبه التوترات ولا يخلو من قلاقل. رغم أن الزواج الناجح يمكن الوصول إليه ببساطة عبر الحوار الهادئ

والنقاش البناء الذي يمكن أن يتم عبر أساليب معينة يقوم بها الشريكين منها:

1- لا يتكلمان معا، فليتكلم أحدهما وليصنت الآخر.

2- يفكران معا في كيفية إزالة جدار الصمت الحاصل نتيجة الزعل أو المشاجرة، بأن يتبادلا حوارا حقيقيا عن مواضيع عامة وصولا إلى

المواضيع التي كانت سبب الخلاف.

3- الابتعاد قدر الممكن عن التقييم السلبي الدائم والتلميحات (التلطيشات) وليحذرا التعليقات الجارحة.

4- يجب أن يستمر الصوت العالي هو المسيطر في لغة التبادل الكلامي، فليتوقف ولا يتكرر حدوثه.

5- ليبتعد الشريكين عن تبادل الاتهامات ولا يسجل كل منهما سقطات الآخر أو يعيد تذكيره بأخطاء سابقة، إذ من شأن ذلك أن يعقد

الأمور بينما المطلوب فض الإشكال لا نكأ الجروح. فلا يضربن أحد منكم الآخر تحت الحزام.

6- عندما يتوجه أحدهما للآخر فليناديه باسمه ويعبر عن صراحته في تصرف شريكه المزعج، أي ركز اعتراضك على نقطة الخلاف لا

على شخصية بحد ذاتها. افصل الشخصية عن الحدث.. فإذا كان أحد الشريكين اقتصاديا مقترنا بشريك مبذر مثلا، فجدير بأحدهما أن

يسأل: "ألا نستطيع مناقشة شراء سلعة ما إذا كانت تكلف أكثر من مئة دولار قبل أن نقدم على شرائها؟ فهذا السؤال أفضل من

الصياح: عليك أن تكف عن تبذير الأموال بلا طائل".

7- ليبادر أحدهم ويكسر عنف الحوار برقة الاعتذار.. لقول عالم النفس السويسري "توزنيير": "إن لدى كل زوجين مشكلات وهو

شيء حسن، فالذين يبدون أنهم أكثر الناس نجاحا في الزواج هم أولئك الذين تعاملوا مع مشكلاتهم سويا وتخطوها".

8- لا يكون أحدهم مزدوج الرأي أو القول متناقض العاطفة، تارة يظهر بحبه الجارف عندما يعبر عن مشاعره الحميمة وتارة يكرهه

عندما يستشيط غيظا، ثمة أمور انفعالية تحصل لا يمكن إغفال نقيضها بسهولة.

تقول إحدى السيدات السعيدات في زواجها: "كانت حياتنا أشبه بركوب الأرجوحة لها قمتها العليا وانخفاضها إلى أسفل، بل إن أحدنا

كان يسقط في بعض الأحيان من فوق الأرجوحة ويتألم من أثر السقطة، لكننا كنا نجد متعة الصعود إليها ثانية"، لهذا نورد بعض

النصائح لعلاقة أمثل بين كل شريكين حسبما اتفق الباحثون عليها:

للزوج:

– حاول أن تكون زوجا مخلصا قدر الإمكان، بل اجعله دعامة علاقتك بزوجتك. لأن التوفيق بالزواج ليس فقط في أن يجد المرء زوجة

صالحة وإنما أن يكون أيضا زوجا صالحا.

– صادق زوجتك وتودد إليها لأن إذا كانت المرأة أفضل من الرجل في الحب فهو أفضل منها في الصداقة.. كم هو جميل أن تتسم

الحياة الزوجية بعربة يجرها حصاني: الحب والصداقة.

– تباهي بميزات وقيم زوجتك السامية "فالمرأة الفاضلة تاج لزوجها" "خير متاع الدنيا المرأة الصالحة".

– "استوصوا بالنساء خيرا" هكذا يدعو الحديث الشريف، فمنهن الأم والأخت والابنه والزوجة والقريبة أو ليس هن أجدر بكل خير

حياتنا،؟ إذن لا تتواني عن فعله.

للزوجة :

– احرصي ألا تكوني مصدر إزعاج على زوجك وتذكري أن الإلحاح يثمر العناد.

– خاطبي زوجك كرجل ناضج وليس بأسلوب آخر.

– عندما تحدث فوضى في المنزل- بسبب أولادك أو زوجك- حاولي التحكم أولا في هذه الفوضى وانتظري حتى تهدئي تماما ثم

تحدثي عن موضوع الترتيب والفوضى.

– تجنبي استعمال التعبيرات السلبية لأي من أفراد الأسرة خاصة الزوج كقولك: أنت غير مرتب، أنت غير منظم، أنت.. إلخ. هناك

أكثر من طريقة لرسالتك.

– احتفظي بهدوئك وبرقتك في مواقف المواجهة واحذري التوتر وفقدان العصبية، من شأن ذلك أن يظهرك "صاحبة مشاكل"

لا "شريكة ودودة".. يرى عالم العلاقات الإنسانية الشهير "ليوباسكاجاليا" أن العلاقات التي تسودها المحبة تعتبر أساسا حيويا لكل

منا في حياته الأسرية مهما كان موقعه من العلاقات الأسرية، ولكن ما هي أهم وسائل تحقيق المودة والألفة والمحبة بين الزوجين،

للإجابة عن ذلك أجرى هذا الباحث استفتاء بين ألف زوج وزوجة، فأجمع أكثرهم على أن هناك أربع عناصر رئيسية لضمان نجاح

العلاقات الزوجية:

1- المحادثة والتواصل الحسي بالكلام الجميل والإطراء.

2- الإعراب عن مشاعر الود وترجمتها في الحياة اليومية بأفعال.

3- التسامح والعفو وغفران الخطأ.

4- التعامل بأمانة، وهذا لا يتم إلا إذا كان هناك ثقة، والثقة لا يمكن أن تقوم بغير صدق وعندما لا يكون هناك صدق لا يكون هناك

حب.




مووووووووضوع رائع

سلمت اناملكي ع الابداع




طرح راقي .. تسلم يدينك على هالابداع



تسلم يمينك



التصنيفات
منوعات

السلطة داخل الأسرة لمن؟

تلاحقك أعباء الحياة.. تحاول تلبية احتياجاتها التي لا تنتهي.. تأخذك المشاغل والهموم عن مراجعة أحلامك الأولى، تصوراتك المثالية عن تكوين عائلة بمواصفات معينة، طموحك لأن تفتح لك الدنيا ذراعيها، اشتياقك لسعادة غائبة، حنينك لحياة أفضل مما سبق.

تقف لحظة لتنظر خلفك، فتجد أن حجم أحلامك لم يستوعبه واقعك، وأن تصوراتك كانت مثالية أكثر من اللازم، وأن طموحاتك تقزمت قليلا، وأن اشتياقك وحنينك يمكن تأجيلهما للحياة الآخرة!!

تتلفت حولك، تتأمل أقرب الناس إليك (شريك العمر).. تجد أن علاقتك به تشوبها مشاحنات.. صراع على القوة والبقاء.. من له السلطة؟ من له الكلمة العليا في المنزل؟ راتب الزوجة لمن؟ لمن تكون القيادة؟ أين حقي؟ وغيرها من التنويعات على نغمة "أنا".

شارك:
استطلاع القوامة كيف تفهمها كزوج؟
الحوار المباشر مع أ. مسعود صبري-الأحد 1-6-2008 (16 مكة)

وفي ظل هذا تفقد منظومة الأسرة أهم دعائمها القائمة؛ التكامل في الأدوار والمودة والرحمة في التعامل، ويستبدل به مشهد الرجل في دور الحاكم المستبد والمرأة في دور الرعية المستسلمة رغم رفضها، أو مشهد آخر يقوم فيه الرجل بدور الزوج المنسحب الهارب من مسئولياته وواجباته، وتتقمص فيه الزوجة دور "المرأة المتسلطة المفترية".

الأسرة في عالم متغير

تواجه الأسرة ظروفا اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية جعلت من الأدوار داخل البيت الواحد تختلف باختلاف ظروف معيشته واحتياجاته، جعلت من مسألة إدارة المنزل أمرا ينبغي أن يحدده الطرفان، الزوج والزوجة، حسب خصوصيات كل بيت ومتطلباته، بشرط أن تعلو قيمة الـ"نحن" على مجريات العلاقة لتحقيق الصالح العام للأسرة.

وفي محاولة لرصد أهم التحولات التي طرأت على العلاقة بين الزوج والزوجة داخل الأسرة، والتي أثرت بالتالي على دور كل طرف، وكانت مدخلا لنشأة الصراع حول السلطة داخل البيوت ظهر ما يلي:

غياب الزوج طلبا للرزق.

غياب الزوج طلبا للجهاد.

بطالة أدت إلى إنفاق الزوجة على المنزل.

ارتفاع مستوى تعليم المرأة مقارنة بالرجل.

وغيرها من المتغيرات.

للمشاركة حول هذا الموضوع.. برأيك:

ما هي العوامل التي أدت إلى تغير الأدوار داخل الأسرة؟

هل تغير مركز السلطة داخل الأسرة بسبب راتب الزوجة؟

ما هي أفكارك لتحويل العلاقة بين الزوجين لعلاقة تكامل بدلا من صراع؟




مشكورة حبيبتى على الموضوع الرائع



مشكووورة حبيبتي



سلمت اناملك
تقبلى مرورى



التصنيفات
الجادة و النقاش

إعداد وتأهيل الفتاة للزواج مسؤولية الأسرة والمجتمع

تعد عملية اختيار شريك أو شريكة الحياة أهم المشاكل التي تواجه أي شاب أو فتاة دون شك، فالاختيار السليم، والتوافق بين الشريك من أهم أس بناء علاقة زوجية وأسرية متينة، وتجنب الزوجين كثيرا من المشاكل والأزمات التي تعصف باستقرار بيت الزوجية. فعندما تهب رياح المشاكل والخلافات الزوجية المبكرة بين الأزواج، أو يتطور الأمر إلى تصدع الكيانات الأسرية بالخلافات والوهن، أو عندما لا تفلح الجهود لرأب الصدع ولا يكون هناك حل متاح إلا الطلاق، يتسابق الأزواج نحو توجيه أصابع الاتهام سريعاً إلى الزوجة، ويتهمونها بالجهل بأبسط الحقوق والواجبات الزوجية، وعدم القدرة على فهم واستيعاب طبيعة المرحلة الجديدة، أو أنها لا تزال تعيش في ثياب أسرتها، دون إدراك للمسؤوليات الزوجية والأسرية والاجتماعية الجديدة.

حقيقة الأمر أن كثيرا من الدراسات الاجتماعية تكشف حدة الارتفاع الرهيب في معدلات الطلاق في المجتمعات العربية خلال السنوات الأخيرة بسبب فشل كثير من الأسر نحو إعداد فتياتها الإعداد النفسي والاجتماعي الذي يؤهلها لأن تكون ربة منزل ناجحة وزوجة مسؤولة تستطيع تحمل مسؤولية البيت والزوج والأطفال.فمن المسؤول عن إعداد الفتاة وتأهيلها للزواج؟ هل هي مسؤولية الأم أم الأب؟ أم الاثنين معاً ؟ أم هي مسؤولية مجتمعية مشتركة بين الأسرة ومؤسسات المجتمع وأجهزته المعنية؟ أم هي مسؤولية الفتاة نفسها؟




ياعمري المسؤولية عالاكثر تقع على عاتق الاهل لان الفتاة المقبلة عالزواج تحتاج اللي يفهمهة الحياة الجديدة المقبلة عليهة والتغيرات الجديدة
هذا برأي
مشكورة حياتي عالموضوع



وانا معاكي حبيبتي

نورتيني




بيعتمد على البيئة المولودة فيها وعلى حسب العادات والتقاليد



نورتيني حبيبتي



التصنيفات
منوعات

الشروط اللازمة للبدء بإصلاح الأسرة .

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))

(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع على أهل بيته والزوجة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) متفق عليه عن عمر بن الخطاب .

إن ملف الأسرة المسلمة هو ملف خطير ومهم جداً بكل معنى الكلمة ، ذلك أن الأسرة المسلمة هي أخطر الحصون المستعصية على أعداء الدين ، حيث ذهب الزمان الذي كانت فيه الحصون والقلاع وإغلاق البيوت أمام الخطر تحمي صاحبها وتحمي البلدة من هذا الهجوم وغيره .
إنه هجوم من نوع مختلف ، هجوم يركب الهواء والفضاء ، وأعداء الدين يحاولون وبكل ما أوتوا من قوة تفكيك هذا الحصن الأخير وضربه في الصميم ، وحتى الآن والحمد لله مازالت بعض

الأسر مستعصية على هذا الهجوم لكن القسم الأكبر منها سقط وأيما سقوط …!
(( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) .
إن هذا الإصرار من أعداء الدين فما الذي يقابله من المسلمين ؟!

ومما يزيد هذا الأمر خطورة :

أن المسلمين اليوم قد تعلموا الكثير من العلوم الطبية والهندسية
والكيميائية ، ولكن نسوا علماً مهماً جداً هو علم الهندسة البشرية ، كيف نربي أولادنا وكيف نجعلهم يرتقون إلى حمل الرسالة .
إن الحفاظ على الكائن البشري على قيد الحياة هو سهل جداً هو فعل تفعله كل المخلوقات ، لكن المشكلة الكبرى هي تحويل هذا العنصر البشري إلى عنصر فعال ونشيط .
إن مهمة الآباء والأبناء والأمهات إنحصرت في هذا الزمن بالمطعم والملبس ، وإن كان هناك إهتمام فإنه بما يرضي غرور الأب .

مما يزيد هذا الأمر خطورة :

أن واقع أسرنا واقع مأساوي في أغلبه إلا من رحم الله ، فالأب مشغول والأم في الأسواق ، والأولاد لا يعرف لهم طريق ولا إتجاه ، وقد أوكلنا تربيتهم إلى الظروف .
إن الإسلام أكد على أن الآباء يلعبون دوراً مهماً في التربية عندما قال صلى الله عليه وسلم (( ..فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه )) وهذا حث للآباء على عدم ترك أولادهم ليتحكم الشارع والظروف في تربيتهم .

ناهيك عن الواقع المأساوي في العلاقة بين الزوجين والعلاقة بين الأب وابنه والأم وابنتها بالإضافة إلى العلاقات السيئة بين الحماة والكنه والعم والد الزوج أو الزوجة .
لاشك بأن أي واحد إلا ويريد لابنه أن يكون أحسن منه حالاً أو مثله على الأقل ، لقد أثبت الله العاطفة على لسان سيدنا إبراهيم
(( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي…)) .

في هذه اللحظات لحظات القرب مع الله عزّ وجلّ لم ينس إبراهيم أولاده وذريته وكلمة الإمام هنا ليس معناها النبوة فقط على ماذكره المفسرون وإنما الإمامة في الخير .. فهذه عاطفة متجذرة ، لكن نريد لأولادنا أن يكونوا أفضل حالاً فأي إمامة نريد منهم إمامة خير أم إمامة شر ؟!

إن بيوتنا هي الملاذ الأخير لنا ولاسيما هذه الفتن التي شبهها صلى الله عليه وسلم بأنها " كقطع الليل المظلم يمسي الإنسان مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا " .
إنه في زمن الفتنة وجه صلى الله عليه وسلم إلى البيوت فقال
(( وليسعك بيتك ولتبك على خطيئتك )) ، أما إذا كانت البيوت هي الفتنة كما في الشارع و كان البيت يموج بالفتن المختلفة فأين يذهب الأبناء وأين تذهب الزوجات .. ؟!

هناك ثلاثة شروط رئيسة للانطلاق في هذا الموضوع :

1 . الاستعانة بالله عزّ وجلّ فكل سهل إذا لم يوفق الله له صعب ، وما تكرار الاستعانة في اليوم يلتزم بها الإنسان سبع عشرة مرة إلا ليكرر هذه الاستعانة , والاستعانة ليست مجرد تكرار ألفاظ إنما هي في حقيقة الأمر التوجه القلبي لما يريد أن يفعل , ثم مباشر العمل الذي يريد .

2 . قوله تعالى : (( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )) .
فلا يمكنك تحويل أسرتك إلى الخط الصحيح والمنهج السليم إذا كنت لا تزال منحرفاً عن هذا الخط . مهما دفعت ولدك إلى الصلاة في المسجد لن يؤثر ذلك فيه وإن اصطحابه مرة واحدة أو رؤيته لك تدخل المسجد أفضل بكثير من كثير من النصائح . مهما دفعت ولدك إلى التوقف عن التدخين لن يؤثر ذلك فيه إلا إذا رأى ذلك فعلاً وتطبيقاً منك . ومهما دفعتك ولدك للإقلاع عن مشاهدة البرامج المختلفة فلن يؤثر ذلك فيه إذا لم تقم أنت بالخطوة الأولى .

3 . ليس البيت حلبة صراع لا بد أن ينتصر فيها أحد الطرفين ويمشي برأي الزوج أو الزوجة أو الحماة أو والد الزوج أو الزوجة . إن أهم الأسباب الموفقة هو أن يعلم الرجل زوجه وأولاده أنه يحب الحق وإتباعه لو جاء على أي لسان ..




يعطيكي العافية يسلمو



اهلا ام عبادة
العفووووو



يسلمو غلاتي