التصنيفات
منوعات

كيف تواجه التوتر والقلق والخجل

هذه بعض الأساليب الممتازة جمعتها لمن يبحثون عن حلول لمشاكل الخوف والخجل والتي ستساعدهم كثيرا على ضبط مشاعر القلق والتوتر خصوصا لدى من يعانون من الرهاب او الخوف المرضي وآمل من كل من يقرأها ان يأخذها بجدية وسوف لن يندم باذن الله …

1-اذكر الله واخلص النية

فالذكر تاثيره عجيب في امدادك بالطمأنينة والهدوء (توكلت على الله الحي القيوم )00(اللهم استر عوراتي وامن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي )

2-لا تفكر طويلا في الموقف الذي تخافه وستواجهه قبل ان يحين وقته

وكما قيل لاتعبر جسرا حتى تأتيه 00ولا تدري فما بين غمضة عين وانتباهتها يبدل الله من حال الى حال

3-واذا كان لابد من التفكير فلم لاتفكر بايجابية

اقصد لم لا تتخيل افضل الاحتمالات 00تخيل نفسك وانت تجتاز هذا الموقف بنجاح وتميز ……
ولحسن الحظ فالعقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال أي انك ممكن تقنع نفسك بمجرد الخيال مثال: اذا تخيلت دائما انك جريء وواثق وشجاع فستكتسب هذه الصفة مع كثرة التدريب ……
ثق في ذلك …انه اسلوب مجرب

4-تعلم كيف تتحدث الى نفسك في المواقف المقلقة والمتوترة

استبدل عباراتك السلبية عن نفسك بعبارات ايجابيةمثال: انا خجول————–انا شجاع ومكافح انا مافي فايده فيني ———–
انا لي اهمية وكيان وتاثيرعمري ماراح اتغير————ساتغير بلا شك …لاني اريد ذلك انا ماعندي جرأة————-انا واثق وجرىء ومتفائل انا كذا طبعي —————مثل ما اكتسبت هالطبع اقدر ان اغيره وتذكر انك عندما تردد مثل هذه العبارات في هذه المواقف فانك تزيد الامور سوءا ….
ان الخطوة الاولى نحو التغيير هي ان تتعلم كيف تتحكم في تفكيرك وتدرك ماتقول وتتحدى افكارك المشؤمة المقلقة ..لا تحدث نفسك قط بانك خائف بل لاتظهر ذلك ابدا ……
.

فسوف تتفاعل في الحال مع الموقف ثم تبدا بإقناع نفسك …

5-كلما أسرعت في مواجهة الخوف والتوتر كانت النتائج اروع واختفى ذلك الخوف سريعا

انها قاعدة ذهبية ومجربة وحاول ان تكثر من التعرض للمواقف التي تخيفك ولتبقى هناك اطول فترة ممكنة وسر بكل رفق حتى تجد ان كل تلك الامور التي اعتادت ان تجلب لك الرهبة لم تعد تسبب لك الا قليلا من الضيق …ابدابموقف سهل وكرره حتى تعتاده واجبر نفسك على البقاء اطول فترة ممكنة …

6-إياك ثم إياك ثم إياك أن تفكر في الهرب من الموقف

فالهرب قد يكون حلا سريعا ومريحا ولكن عواقبه سيئة جدا ..
فهذا الخوف سيختزن في اللاشعور لديك وسيظهر فورا عندما يواجهك الموقف نفسه مرة اخرى …

7- قد تتعرض لبعض النكسات والاخفاقات

فلكل جواد كبوة وعليك ان تعرف ان هذه الانتكاسات جزء من اللعبة وان الإعادة المستمرة تجعل النكسات اقل واقل …ستنجح مرة وتخفق مرة وعلى الرغم من ان الانتكاسات قد تكون صعبة ومؤلمة ولكن يمكنك التغلب عليهاباستدعاء نجاحاتك السابقة …عليك ان تكون مستعدا لها وتحاول وتحاول

8- تعلم ان تتعود على الخوف والتوتر وسوف يتلاشى

الخوف مثله مثل أي احساس آخر يمكنك التعايش معه وتقبله ومواجهته فقط ماعليك الا ان تختبر مدى خوفك في موقف محدد وتجرب الخوف لابعد حد ثم تراقبه وهو يزول تدريجيا ..هذا افضل الف مرة من ان توصد الباب في وجهه أوتتهرب منه…

9-اسلوب جديد وغريب اسمه ((الاستسلام الذهني))

ويعني استعد لاستقبال الا سوأ وستكون هديتك الشعور بالتحسن بعض الناس يشعر بالتحسن والارتياح اذا تخيلوا اسوا العواقب دون ان يشعروا بالخوف

وهذا الاسلوب يستخدم احيانا عند التعرض لمصيبة او مشكلة فانت تتخيل لو انها كانت اكبراو اعظم وهذا يمنحك الصبر والثبات ….

10-الخوف لن يقتلك …صدقني ..

تعامل مع القلق والخوف على هذا الاساس وواجهه قدر المستطاع فكر بموضوعية …فانت تستطيع مجابهة هذا التحدي …لا تفكر في الخوف ..بل فكر فيما يجب ان تعمله تجاهه …انت تعرف مسبقا اتك ستشعر بالقلق والتوتر ..هذا تذكير لك باستخدام اساليب التغلب التي تعلمتها …ماعليك الا ان تاخذ نفسا بطيئا عميقا ….وتحدد مستوى توترك من0الى10 ثم تراقبه تدريجياوهو يزول شيئا فشيئا وحين تنجح في اجتياز الموقف فانك فعلا تستحق الثناء …..رائع

11- اهتم بتمارين الاسترخاء وشحذ العزيمة

فهي تجدد نشاطك وتهدئ اعصابك ..ولم ار في حياتي اروع من الاسترخاء الذي يحققه لك التامل في ملكوت الله سبحانه …انها فرصة ايمانية رائعة …..
وستساعدك كثيرا ….

منقول




يسلموووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووو

الله يسلمك




مره كتتتتتتتتتتتتير حلوه دمتى يا غاليه



دمتي لنا يا الغالية وبمواضيعك الرائعة والمفيدة



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

سبب احمرار الخدود عند الخجل

مساء / صباح الخير

سبب احمرار الخدود عند الخجل

من أين يخرج إحمرار الخجل ؟

":. .:"

إليكم الاجابه "

جسم الإنسان مزوّد إلى جانب جهاز المناعة

بوسائل أُخرى تتحرك عند مواجهه خطر أو موقف يثير الارتباك .

عند الخطر تفرز هرمونات خاصة تساعد على المواجهة , أو الهروب ..

لكن الفتيات و الفتيان عند مقابلة أصدقاء جدد للعائلة أو السقوط على الأرض أمام بعض الناس .

يصابون بالارتباك و الخجل وعند هذه الحالة يعاني الجسم من صراع داخلي بين الرغبة في الهروب

أو التماسك والظهور بثبات .. عن طريق التغلب على هذا الموقف .

ففي ظروف مواجهة الخطر , يكون من السهل اختيار الاشتباك أو الهروب ,

أما في هذه الحالة الاجتماعية , فلا يفلح الهروب أو الصراع ..

رغم أن جهازنا العصبي المركزي , المسئول عن السيطرة على المعاناة من الضغط النفسي

, يكون في ذروة نشاطه ..لكن هذه الحالة .. تجعل الدم يتركز حول عضلات الجسم و المخ

, بحثاً عن الحل المناسب , في الهرب أو المواجهة ..

و بما أننا أثناء هذا الموقف نريد التماسك و الصمود , بجهود مكثفة ,

فالنتيجة النهائية تكون اندفاع الدم في الطريق العكسي , أي إلى سطح الجلد ,

و قبل إدراك ماذا حدث ,

تكون حمرة الخجل قد غطت وجوهنا.

مع أرق التحايا




خليجية]



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

مهارة التخلص من الخجل

خليجية

مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

مقدمة :

الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .
قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل .

تعريف الرهاب الاجتماعي

تعريف الرهاب الاجتماعي هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما – قولاً أو فعلاً – أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية.

أعراض الرهاب الاجتماعي

1-تلعثم الكلام وجفاف الريق
2-مغص البطن
3-تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس
4-ارتجاف الأطراف وشد العضلات
5-تشتت الأفكار وضعف التركيز.

لماذا تظهر الأعراض

المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية .

أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض :

1-التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية
2-إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة
3-التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم
4-المقابلة الشخصية
5-الامتحانات الشفوية.

مضاعفات الرهاب :

1-جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية
2-يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته
3-يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه
4-يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية
5-يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي
6-قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب

علاج المشكلة :

أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج
تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك
يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة
عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك
تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة
مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية.

*
تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين

خليجية




تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين

الف شكر على الموضوع الرائع




خليجية



يعطيك العافية



روـوعــهـ
ربــي يعطيــكـ آلعــآفيــهـ

مآ ننحرم منكِ يآرب

بـآنتظـآر جديِدكِ بكُـل شُوقْـ
دمتي بكل الودّ
خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

الاقي الخجل))~

ஐ ◦(الأقي الخجل)◦˚ ஐ

احبكـ وأنت ما تدري
ان جيت لجل اصارحكـ بحبي

ألاقي الخجل دائما ضدي
وان جيت ابكتب لكـ عن
شعوري اتجاهكـيرجف بالقلم يدي

هل هو خوف او خجل
ولامكانتكـ غاليه عندي
صدقني يا عمري انا احبكـ
وراح احبكـ وانت ما تدري…

وراح اكتب في عيونكـ شعر…
وماني بكاتب في اخر الشعر اسمي

خوفي لايخطر ببالكـ وتسالني
عن المقصود في اشعاري….

ارجع واخبي عنكـ حبي وودي
واقول كاتبها من نفسي لنفسي..ঔღঔ

..ܔೋ҉ܔܔೋ҉ܔ




أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُِ بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍٍينآآ بَمَ ـوٍآضيعكـِ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لكِ الشكر من كل قلبي



لن اقول سوى

((لا تحرمينا بوحك الدافي ))




رائع مانثرتي هنــآآ من بوح ,,
لايَسعُني آلآ قول " سِلمتِ لنآ ودآإأم نبضك "
يَ رآئعهـ ،‘




منوؤؤرين الصفحة حبايبي~



التصنيفات
منوعات

اسباب الخجل وعلاجه

اسباب الخجل وعلاجه

علاج الخجل والإرتباك

علاج الخجل والإرتباك

نصائح عامة في علاج الخجل

أسباب الخجل الشديد:

حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:

الوراثة.

فقدان المهارات الاجتماعية.

نظرة سلبية للنفس والذات.

وحسب رأي خبراء النفس فإن حوالي 10-15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا

خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون مهارات اجتماعية أو بسبب

الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة

بالنفس والذات.

تعريف الخجل الشديد:

الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جداً تحديده، ولكن وحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصفه بنوع من أنواع

القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب

وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل

الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع،

وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور

صحته النفسية للأسوأ.

أعراض وجود المرض:

الخجل غير الطبيعي شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة

تقسيمات هي:

1- أعراض سلوكية وتشمل:

– قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.

– النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.

– تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.

– مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.

– عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.

– التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).

2- أعراض جسدية تشمل:

– زيادة النبض.

– مشاكل وآلام في المعدة.

– رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.

– دقات قلب قوية.

– جفاف في الفم والحلق.

– الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.

3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:

– الشعور والتركيز على النفس.

– الشعور بالإحراج.

– الشعور بعدم الأمان.

– محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.

– الشعور بالنقص.

وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما

يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام والتركيز لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم،
وبالتالي وبهذا التركيز على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذي يحدث لهم بحضور الآخرين أو

عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام والتركيز على الآخرين

والشعور بمشاعر الآخرين،

وبالتالي يزداد العزل الاجتماعي الذي يعاني منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد.

وسائل علاج الخجل الشديد:

الخجل الشديد حاليا مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، وبالتالي فإن خبراء علم الاجتماع ركزوا جهودهم

على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية، وهناك عيادات متخصصة تعالج مشاكل الخجل

الشديد باستخدام الطرق التالية:

تعليم وتدريب الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال والتفاعل مع الآخرين.

تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقي في التعامل مع الآخرين.

تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد في المجتمع.

مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية، إحدى هذه

الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث يقوم المريض بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي

في مواقف تسبب الإحراج للمريض مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت

يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية.

تدريبه على تولي زمام المبادرة في مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء

شيء معين.. إما يحب أن يقوم به أو من الضروري القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول.

ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:

اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات

التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.

اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية

احمرار وتورد الوجه.

حسب رأي زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة في

علاج الخجل الشديد. والنصائح التالية في حالة اتباعها ستكون بداية الطريق في تنمية المهارات الاجتماعية

كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة

أوشيء معين في الآخرين.

ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما

تلقي التحية.
اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم

أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان

المطلوب.

نصائح عامة في علاج الخجل الشديد:

البروفيسور فيليب زيمباردو، هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل

الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة وبالتحديد في جامعة ستانفورد.

وحسب رأي زيمباردو مؤلف كتاب الخجل، فإن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية

ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف،

وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية.

على أي حال، الخجل السلبي كما يسميه المؤلف، هو الخلل الذي يحدث في السلوك الاجتماعي للفرد لأنه

خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية .

ويواصل زيمباردو تقديم نصائحه للمصابين بالخجل الشديد:

1. حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير

عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد

الانتهاء من التسجيل أو الكتابة.

2. حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب

مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال:

لا أثق بالآخرين أثق بنفسي.

الآخرون يكرهونني أنا محبوب من الآخرين.

الحياء من الإيمان يد الله مع الجماعة

3. بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية (جهة اليسار).

4. حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر

بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على

أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به.

5. ضع نفسك في الطابور، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص والفلافل أو الدوائر الحكومية.

6. لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف

الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون.

7. احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو

ملاحظات الآخرين




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

سبب احمرار الخد عند الخجل!!

من أين يخرج إحمرار الخجل ؟

جسم الإنسان مزوّد إلى جانب جهاز المناعة بوسائل أُخرى تتحرك عند مواجهه خطر أو موقف يثير الارتباك .

عند الخطر تفرز هرمونات خاصة تساعد على المواجهة ، أو الهروب ..

لكن الفتيات و الفتيان عند مقابلة أصدقاء جدد للعائلة أو السقوط على الأرض أمام بعض الناس .

يصابون بالارتباك و الخجل وعند هذه الحالة يعاني الجسم من صراع داخلي بين الرغبة في الهروب أو التماسك والظهور بثبات .. عن طريق التغلب على هذا الموقف .

ففي ظروف مواجهة الخطر ، يكون من السهل اختيار الاشتباك أو الهروب ،أما في هذه الحالة الاجتماعية , فلا يفلح الهروب أو الصراع ..

رغم أن جهازنا العصبي المركزي، المسئول عن السيطرة على المعاناة من الضغط النفسي ، يكون في ذروة نشاطه ..لكن هذه الحالة .. تجعل الدم يتركز حول عضلات الجسم و المخ ، بحثاً عن الحل المناسب ، في الهرب أو المواجهة ..

و بما أننا أثناء هذا الموقف نريد التماسك و الصمود ، بجهود مكثفة ، فالنتيجة النهائية تكون اندفاع الدم في الطريق العكسي ، أي إلى سطح الجلد ، و قبل إدراك ماذا حدث ، تكون حمرة الخجل قد غطت وجوهنا….




تسلم يدينك

مشكوره




حلو

شكرا




ع الطرح الجيد الف شكر



يسلموو



التصنيفات
منوعات

الخجل اسبابه وعلاجه

أسباب الخجل الشديد:
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:
– الوراثة.
– فقدان المهارات الاجتماعية.
– نظرة سلبية للنفس والذات.
وحسب رأي خبراء النفس فإن حوالي 10-15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات.
تعريف الخجل الشديد:
الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جدا تحديده، ولكن وحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.
أعراض وجود المرض:
الخجل غير الطبيعي شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي:
1- أعراض سلوكية وتشمل:
– قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.
– النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.
– تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.
– مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.
– عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناوالشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.
– التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).
2- أعراض جسدية تشمل:
– زيادة النبض.
– مشاكل وآلام في المعدة.
– رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.
– دقات قلب قوية.
– جفاف في الفم والحلق.
– الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:
– الشعور والتركيز على النفس.
– الشعور بالإحراج.
– الشعور بعدم الأمان.
– محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.
– الشعور بالنقص.
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام والتركيز لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم، وبالتالي وبهذا التركيز على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذي يحدث لهم بحضور الآخرين أو عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين، وبالتالي يزداد العزل الاجتماعي الذي يعاني منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد.
وسائل علاج الخجل الشديد:
الخجل الشديد حاليا مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، وبالتالي فإن خبراء علم الاجتماع ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية، وهناك عيادات متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية:
– تعليم وتدريب الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال والتفاعل مع الآخرين.
– تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقي في التعامل مع الآخرين.
– تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد في المجتمع سبات العلاج- مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية، إحدى هذه الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث يقوم المريض بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب الإحراج للمريض مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية.
– تدريبه على تولي زمام المبادرة في مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء شيء معين.. إما يحب أن يقوم به أو من الضروري القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول.
ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:
– اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.
– اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية :
– احمرار وتورد الوجه.
حسب رأي زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة في علاج الخجل الشديد. والنصائح التالية في حالة اتباعها ستكون بداية الطريق في تنمية المهارات الاجتماعية:
– كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين.
– ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما تلقي التحية.
– اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.
نصائح عامة في علاج الخجل الشديد:
البروفيسور فيليب زيمباردو، هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة وبالتحديد في جامعة ستانفورد.
وحسب رأي زيمباردو مؤلف كتاب الخجل، فإن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابيةالأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف، وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية.
على أي حال، الخجل السلبي كما يسميه المؤلف، هو الخلل الذي يحدث في السلوك الاجتماعي للفرد لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية . ويواصل زيمباردو تقديم نصائحه للمصابين بالخجل الشديد:
– حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة.
– حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال:
لا أثق بالآخرين ____________ أثق بنفسي.
الآخرون يكرهونني __________أنا محبوب من الآخرين.
الحياء من الإيمان___________ يد الله مع الجماعة
– بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية (جهة اليسار).
– حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به.
– ضع نفسك في الطابور، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص والفلافل أو الدوائر الحكومية.
لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون.
– الخجل من الجنس الآخر طبيعي ولكن غير ضروري وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الآخر وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة في المبادرة بالحديث، وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف الاجتماعي، فعلى مستوى الجامعة مثلا.. السؤال عن محاضرة أو كتاب معين يكون مناسبا، بينما السؤال عن تقرير أو حتى عن الوقت يكون مناسبا في أماكن العمل.
– احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين [/I][/B]

:sdfsg:[/COLOR][/SIZE]




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ماهو نوع الخجل الذي تمتلكونه؟؟؟

الخجل:icon_razz:
سمة محببة في البنات بشكل عام ، والخجل الإجتماعي يعتري معظم البنات ..
وخاصة الفتيات الصغيرات عندما يجدن انفسهن في الأماكن العامة أو في اجتماعات عمل أو مقابلة رسمية …
غير أن الخجل النفسي مسألة آخرى ..
فهذا النوع من الخجل قد يؤثر تأثيراً كبيراً في السلوك وفي الشخصية ..
وإذا كان الخجل الإجتماعي يخف أو يتلاشى مع الزمن ، فالخجل النفسي يكون عنيفا ومتشبثاً وقد لايمكن التخلص منه إلا ببذل جهد كبير
والتدريب على اكتشاف اعماق النفس …
هذا الإختبار يساعدك على اكتشاف نوع خجلك لتكوني أفضل حالاً
اطرحي على نفسك الأسئلة التالية واشيري إلى الجواب المناسب :
ــ تتلقين دعوة لحضور حفل ضخم ؟
أ ـ البي الدعوة على الفور
ب ـ أتردد قليلاً ثم أذهب
ج ـ أتردد كثيراً وقد أعتذر
ــ طرح عليك سؤال غير متوقع في جلسة عامة ؟
أ ـ أجيب أو أعتذر بلباقة عن الإجابة
ب ـ اشعر بالإرتباك واطلب طرح السؤال ثانية
ج ـ اتلعثم ولا أعرف كيف اتصرف
ــ طلبت منك صديقة اعلان رأيك الصريح بصديقة ثالثة ؟
أ ـ اتحدث بلباقة ولا أقدم اجابة واضحة
ب ـ أقول رأي ثم أندم
ج ـ اصارحها أنني أفضل اعلان رأيي في حضور الصديقة المعنية
ــ وجدت نفسك مظلومة في موقف معين ــ مع العائلة أو العمل ؟
أ ـ أدافع عن نفسي من دون تردد
ب ـ أشكو إلى صديقة مقربة
ج ـ أشعر بكأبة وبأس
ــ هناك مايضايقك في سلوك شخص مقرب إلى نفسك مما يحرجك أحياناً ؟
أ ـ أبحث عن فرصة مناسبة لأصارحة
ب ـ أتردد وأحاول الإشارة للموضوع من بعيد
ج ـ لاأستطيع المصارحة
النتيــــــــجة ::
إذا كانت معظم إجاباتك (أ):
تعانين في بعض المواقف من الخجل الإجتماعي خاصة في الأماكن العامة أو الحفلات الضخمة ..
لكنك تملكين اسلوباً يساعدك على تخطي الخجل وتحيطين نفسك بالصديقات مما يخفف أو يبعد عنك الشعور بالحرج ..
خجلك عموماً جيد ومحبب ولايمنعك من الصراحة التي تفضلينها …
نصيحتنا لك :
يمكنك أن تكوني أفضل حالاً في تشجيع الآخرين على تخطي حاجز الخجل ومعاملتك بالمثل …

إذا كانت معظم إجاباتك (ب):
تعانين من نوعين من الخجل الإجتماعي والنفسي لكن بحدود وفي مواقف معينة ..
والغريب أن قدرتك على تجاوز الخجل النفسي أحياناً تفوق قدرتك على تجاوز الخجل الإجتماعي ..
عموماً تستطيعين التكيف والإنسجام مع محيطك من دون أن يكون الخجل عائقاً كبيراً …
نصيحتنا لك :
ترددك أحياناً يربك الآخرين ، حاولي أن تخففي منه ، وهذا سيجعلك أكثر جرأة في بعض المواقف ..

إذا كانت معظم إجاباتك (ج):
أنت بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد كي تتغلبي على خجلك الذي يشدك إلى العزلة في كثير من الأحيان ..
دربي نفسك تدريجياً على الشجاعة عبر وضعها في مواقف لايمكن التراجع عنها وعززي علاقاتك بصديقات وقريبات لايعانين من الخجل ..
نصيحتنا لك :
التدريب اليومي على تخطي حاجز الخجل حاجة ملحة وإلا خسرت الكثير من حقوقك ..
اتمنى تعرفون نوع خجلكم من هذا الا ختبار…
وقولوا وش نتايجكم …




للأسف الشديد مكرر



السموووووووووووووووووووحة خيتتتتو ,,,,,



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخجل هل هو مرض وكيفية التغلب عليه

الخجل هل هو مرض وكيفية التغلب عليه

إن ظاهرة الخجل الاجتماعي من الظواهر المنتشرة في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير، ويعود هذا الأمر إلى مراحل الطفولة الأولى حيث لا يتم إعداد الأطفال على التكلم أمام مجموعة من الناس بحيث يتم كسر حاجز الخجل الاجتماعي منذ الصغر.

بالطبع لا يتم ملاحظة هذا الأمر ضمن نطاق العائلة حيث يبدو الشخص الخجول طبيعيا جدا أثناء التعامل مع عائلته المقربين بينما يشعر بالخجل أثناء التعامل مع زملاء العمل أو الدراسة.

للتخلص من هذه المشاعر عليك معرفة أمر مهم أن الشعور بالخجل ليس بالأمر السيئ لكن المبالغة فيه بحيث يقعدك عن تنمية علاقاتك الاجتماعية هو الأمر الذي يجب تجنبه. لذلك عليك البدء بالسيطرة على هذا الخجل بشكل تدريجي وبخطوات صغيرة وثابتة.

اعلم أن هذه الحواجز موجودة في عقلك أنت وليس في الناس الذين تتعامل معهم فشعورك أن الناس تراقبك هو حقيقة انعكاس لما تحس به أنت وليس ما يشعر به الأشخاص الذين تتعاملين معهم.

لذلك عليك العمل من داخل نفسك للسيطرة على هذه المشاعر، حاول التخفيف من مشاعر التوتر عن طريق التكلم أمام جمع من الناس الغرباء بهذه الطريقة تكون غير مهتم بما يظنون عنك لأنك لا تعرفهم لكن هذا الأمر سيساعد في كسر حاجز الخجل.

كسر حاجز الخجل هو أمر يأتي بالتدريب حيث انك في كل مرة تعيد الكرة ستخف مشاعر التوتر والخوف من نفسك بحيث تغدي أكثر ثقة عند قيامك بالتكلم أمام الناس.

في النهاية لا تعاقب نفسك لأنك خجول أكثر من اللازم فهو أمر ليس بيدك ولكن بإمكانك دوما السيطرة على هذه المشاعر لحد معين بحيث تملك زمام الأمور في تسيير شؤون حياتك.

هذا وحول الموضوع ذاته فإن هناك أعراض تطرأ على الإنسان الخجول أو المريض بداء الخجل عند مواجهة المواقف فإذا كنت تشعر بالخوف وقلبك يتسارع كلما دخلت إلى مكان عام فيه أشخاص غرباء أو عند دخولك لحفلة حيث يصيبك شعور بالخجل وتشعر أن الناس يراقبونك، الخبر الجيد انك لست وحدك الذي تشعر بهذا الشعور فالكثير من الأشخاص يشعرون بنفس الشعور وبنفس الأعراض بمجرد دخولهم إلى مكان عام.

الخبر السيئ أن هذا الشعور إذا لم يتم التغلب عليه فمن شأنه أن يؤدي بك إلى العزلة بحيث يتطور لديك شعور بعدم الرغبة في لخروج من البيت ولا حتى إلى العمل.

الخطوة الأولى للحل هي أن تدرك انك لست وحدك من تشعر بهذا الشعور معرفتك لهذا الحقيقة ستسهل عليك الكثير، فمعظم الناس يضعون قناعا اجتماعيا عندما يقومون بالخروج إلى الحياة العامة بحيث يقومون بالتصنع ولو على مستويات مختلفة.

النقطة الحساسة هي أن لا تنظر لنفسك على انك خجول و بأنك لا تستطيعين التفاعل مع الوسط المحيط، لأنك بذلك تعطي إشارات واضحة للأشخاص المحيطين بك حول كيفية التعامل معك.

ودمتــــــم بحب




التصنيفات
الحمل و الولادة

الشعور بالخجل عند الأطفال ؟؟

◄يمكن أن يكون شعور الطفل بالخجل نابعاً من شعوره بعدم الكفاءة وبالخوف من ضحك الأطفال الآخرين وحكمهم عليه. وسواء أكانت هذه المخاوف حقيقية، أم لا وجود لها إلا في ذهن الطفل، على الأُم ألا تستهين بها وألا تتجاهل شعور طفلها بالخجل.
إنّ شعور الطفل بالخجل له تأثيرات جانبية كثيرة، منها: إقامة الصداقات وتنميتها والإحتفاظ بها، مواجهة الطفل للمتاعب في فرض الإعتراف بحقوقه على الآخرين، سوء فهم الآخرين له، الظن أنا بارد لا يُبدي إهتماماً أو عطفاً على الآخرين، مصاعب في تعلُّم مهارات التواصل الإجتماعية الفعالة، عناء في التعبير عن مشاعره. إنّ الخجل هو شعور فظيع غير مُحَبَّب، وهو عادة تبدأ عندما يخاف الطفل من الكلام ولا يعرف ماذا يفعل. أحياناً، يمكن أن يتسبب الخجل في أن يبدو الطفل مُملاً وثقيل الظل. يشعر الطفل بالخجل عندما يقول شيئاً خاطئاً ويخجل من قول شيء مرة أخرى خوفاً من أن يضحك الآخرون عليه. يضع الطفل يده على فمه عند الحديث، أو يتكلم بصوت منخفض، بحيث لا يفهم الطرف الآخر ما يقول نتيجة شعوره بالخجل.

– شعور طبيعي:

الخجل هو شعور طبيعي ينتج عنه تصرف يمكن إصلاحه. أما الخزي فهو شعور شديد وحاد ينتج عن الإحساس بعدم الكفاءة، وبالسوء، وبالتفاهة. شعور يمكن أن يدوم طوال العمر. يمكن أن يدفع الشعور بالخزي الطفل إلى الإعتقاد بأنّه غير صالح بما يكفي، غير مُحبَّب، أحمق، أنّه غلطة.
إنّ إلحاق الخزي بالغير، تقنية يستخدمها الأشخاص السيئون لتحويل الإنتباه بعيداً عن سلوكهم وللضغط على الضحية وفرض سيطرتهم عليها، حيث يتم وضع الطفل في حالة يصعب عليه الخروج منها، بحيث يشعر الطفل بأنّه سيئ ولن يرقَى إلى المعايير المتعارَف عليها، وأن عليه قضاء ما تبقّى من حياته في العمل لمحاولة التعويض عمّا ينقصه.
يمكن أن يُعاني البالغ الذي تم إشعاره بالخزي، من خجل مفرط ومن الشعور بالإحراج والبدّونية. فهو لا يعتقد أنّه إرتكب خطأ بل يعتقد أنّه هو نفسه خطأ. وهو يخاف من العلاقات الحميمة ويميل إلى تجنب إقامة صداقات حقيقية. ويمكن أن يبدو إما عظيماً ومستقلاً أو غير أناني. ويشعر بأنّه مهما فعل فلن يحدث أي تغيير، لأنّه يعتقد بأنّه عديم القيمة وغير محبوب. كما يشعر بأنّه دائماً في وضعية الدفاع، خاصة عندما لا يتلقّى الدعم المطلوب. ويشعر بالذل إذا أُجبر على تصحيح أخطائه أو عيوبه، وقد يختبر الشعور بالإحباط.
– مساعدة الطفل على التخلص من خجله:

هناك أسباب عديدة تكمن وراء تطور الخجل عند بعض الأطفال الصغار. يمكن أن يكون أحدها صعوبة تعامُل الطفل مع أوضاع جديدة تفرض عليه التراجع والتردد. يتصف بعض الأطفال بحساسية عالية جدّاً، فيحتاج الواحد منهم إلى بعض الوقت حتى يعتاد الغرباء ويقترب منهم. لذا، يمكن أن يؤدي هذا التردد إلى أن يصبح الطفل خجولاً. قد يكون السبب الآخر هو عدم وجود إنسجام بين الأهل، ما يجعل الطفل يشعر بعدم الأمان، وقد يؤدي هذا الأمر إلى شعور الطفل بالخجل. أحياناً، يعود السبب إلى نشأة الطفل في كنَف أهل خجولين لا يوجد لديهم أصدقاء أو إهتمامات إجتماعية. بغض النظر عن السبب، هناك أشياء عديدة يُمكن أن تفعلها الأُم لتساعد طفلها على التخلص من خجله.

· تعريض الطفل لأشخاص وأوضاع مختلفة:

على الأُم أن تبدأ في تقديم طفلها في سن مبكرة، لأشخاص مختلفين، وتُعرّضه لأوضاع مختلفة، وتُعرّفه إلى أنشطة عديدة مثل الإنضمام إلى فرق رياضية. فإن هذا يساعد الطفل الصغير على الإعتياد على تفاعلات إجتماعية جديدة في أوضاع مختلفة، ما يفسح المجال أمامه للتفاعُل مع أنداده. إنّ السماح للطفل بالإنغماس في أنشطة إجتماعية يساعده على التغلب على ميوله إلى الإنعزال عن الآخرين.

· مُساعدة الطفل على أن يشعر بأنّه مُؤهّل عبر تعليمه المسؤولية والإستقلال:

في الأغلب، يعتمد الطفل الخجول على الأُم كليّاً، أو على أي شخص آخر مهم في حياته. وهذا يجعل الطفل يتردد في المُجازفة في عَقْد الصداقات أو الإنخراط في أنشطة إجتماعية. على الأُم أن تسند إلى طفلها بعض المهام، مثل بعض الأعمال اليومية، التي تشكل تحدّياً لقُدراته، شرط أن تتناسب معها. عليها أن تشجعه على إتخاذ القرارات. عندما يشعر الطفل بأنّه مهم، يتعمَّق إعتزازه بنفسه وبقُدراته.

· السماح للطفل بالتعبير عن آرائه ومشاعره:

من الممكن أن يُعبّر الطفل الخجول عن رأيه بوضوح إذا أُعطي الفرصة. لذا، من المهم أن تمنحه الأُم هذه الفرصة حتى لا يزداد خجله ويعزل نفسه. إذا تولّت الأم الإجابة عن طفلها الخجول، فإنها بذلك تعمل على تعزيز التصرفات التي تدل على خجله، وفي الوقت نفسه تحرمه من فرصة ممارسة التواصُل الاجتماعي ومن معرفة الرَّد على الأسئلة التي تُوَجّه إليه. في إمكان الأُم تشجيع طفلها على الكلام من خلال لعب دور المحاور، فتطرح عليه الأسئلة حول مختلفة الموضوعات. ومنها مثلاً: الطعام المفضّل لديه، علاقاته مع أنداده في المدرسة، عن المادة التي يحب وسبب تفضيلها على بقية المواد الدراسية.. إلخ. ثمّ عليها تبادل الأدوار، فتترك لطفلها لعب دور المحاور. عندما يشعر الطفل الخجول بقدرته على معرفة ما الذي يريد قوله أثناء تفاعله الإجتماعي، تزداد ثقته بنفسه ويُبدي إستعداداً أكبر للإنخراط في أنشطة إجتماعية.

· ملاحظة إحتياجات الطفل وتلبيتها:

يصبح في إمكان الطفل الخجول تَولّي قيادة الفريق الذي يلعب معه في حال تلقّى الرعاية اللازمة من الأُم. في حين يبقى الطفل الذي لا يلقّى الإهتمام الكافي، خجولاً وخائفاً طوال حياته. إنّ الأُم التي تستجيب لمطالب طفلها الصغير الخجول وتلبيها، تساعده على الإحتفاظ بهدوئه والسيطرة على إنفعالاته وردود فعله. وهذا يسمح بتحويل حساسيته الزائدة إلى مصدر قوة، تدفعه إلى الإستجابة أكثر إحتياجات أنداده، وتساعده على أن يُصبح مُفاوضاً أفضل ضمن فريقه.

· التركيز على الخجل وتجنُّب التشهير بالطفل:

إنّ إعتراف الأُم بمشاعر طفلها من دون أن تحكم عليها سلباً، يساعد على الشعور بأنّه شخص صالح. وفي المقابل، إن إعطاءه الإنطباع بأن هناك خطأ ما، يجعله يشعر بأنّه شخص سيئ، هذا يزيد من إحساسه بعدم الأمان وبالخجل. إنّ التعاطف مع الطفل يساعده على تطوير مشاعر التعاطف لديه، ما يُعزز من مهاراته الإجتماعية ويساعده على التواصل مع الآخرين.
· تعليم الطفل المهارات الإجتماعية الأساسية:

يحتاج الطفل غالباً إلى تعلم المصافحة، الإبتسام، النظر مباشرة في عينيّ الشخص الذي يتحدث إليه، تبادُل الحديث مع الجميع بأدب وهدوء. وحتى يسهل على الأُم تعليم طفلها إتقان هذه المهارات، عليها تدريبه على فعل ذلك. مثلاً، أن تمُثل معه دور كيفيّة تقديم نفسه للأطفال الآخرين في حفل ما أو في أي لقاء، أو كيفية الإنضمام إلى فريق رياضي، أو كيفية ترتيب موعد للعب مع أطفال آخرين. إنّ الطفل الذي ينجح في اللعب ضمن فريق يصبح قوي المُلاحظة ويتمكن من التعامُل مع بقيّة أعضاء الفريق بسرعة. ويستطيع في نهاية الأمر أن يصبح قائداً للفريق. على الأُم أن تُعودّ طفلها في المنزل بدايةً، على ممارسة الألعاب التي تُنمّي مهاراته الإجتماعية وتُعززها.

· عدم وسم الطفل بصفة الخجل:

بدلاً من أن تصف الأم طفلها بالخجول، عليها أن تتعرف إلى مشاعره وتتفهّمها لمعرفة أسباب خجله. وأن تُركّز على قدرته في التغلب على مخاوفه وفي التعاطي مع أنداده، وفي إقامة الصداقات. قد يتطلب الأمر بعض الوقت إلى أن يتعلم الطفل هذه المهارات. على الأُم أن تكون صبُورة وأن تتجنب في كل الأحوال وصف طفلها بالـ"خجول" على مسمعيه. بل عليها أن تستمر في بذل الجهد لتعليم طفلها المهارات الإجتماعية، لأنّه في النهاية لابدّ من أن يتعلمها لحاجته الماسّة إليها في حياته المستقبلية.

· تعليم الطفل الإستراتيجيات الفعّالة في التعامل مع الخجل:

على الأم تذكير طفلها دائماً أنّه من غير المفروض عليه أن يكون مُسليّاً ويُمتع الآخرين، بل يكفي يكفي أن يُظهر إهتماماً بالأشخاص الموجودين. مثلاً، إذا كان مدعوّاً إلى حفل عيد ميلاد، عليها أن تُعلمه كيف يطرح الأسئلة على الأطفال الآخرين والإستماع إلى إجابتهم، وكيفية التعامل مع الأشخاص الموجودين في الحفل، وكيف يحافظ على هدوئه، وأن تشجعه على التعرف إلى بقية الأطفال في الحفل، وألا يكتفي بالحديث مع الأشخاص الذين يعرفهم فقط، وتعلمه الإسهام في تقديم العصائر أو الحلويات. عليها أن تعطيه فكرة عن الموضوعات التي يمكن أن يتحدث عنها مع الأطفال المدعوين، وأن تُدرّبه على كيفية مناقشتها.

– مساعدة الطفل على التخلص من وصمة الخزي:

إنّ الخزي هو شعور عام بعدم السعادة وبخيبة الأمل، وهو يمكن أن ينتج عن ارتكاب الطفل خطأ ما، أو يمكن أن ينشأ عن ظروف أخرى لا علاقة لها بالتصرف السيئ: مثلاً، التعرض لمضايقة من الأنداد أو عدم القدرة بعد على إنجاز أعمال صعبة. على الأُم أن تخفف من مشاعر الخزي هذه التي لا يستحقها الطفل، بطمأنينته وتحسيسه بالراحة والأمان.
يجعل الخزي الإنسان يشعُر بالضّآلة. ويفرض عليه أن يمر مُرور الكرام، من دون أن يلحظه أحد، وأن يحتفظ بآرائه لنفسه، وألا يُفصح عن إحتياجاته ومشاعره. وهو يُصيب الإنسان في الصميم، ويقف عقبة قوية أمام غروره وإعتزازه بنفسه. إذ إنّ للزي علاقة قوية بالغرور واحترام الذات. فكلما إزداد شعور الطفل بالخزي، قَلّ إحترامه لنفسه. إنّ أكثر الأطفال شعوراً بالخزي، هم أولئك الذين يتعرضون لعُنف أو لإعتداء من أي نوع أو إلى إذلال من قِبل الأنداد.
في الأغلب، تكون مشاعر الطفل الذي يحس بالخزي قوية جدّاً، بحيث يشعر بأنّه من غير السهل التغلّب على إحساسه الذي يتسبب في ابتعاده عن الناس، ويتركه عاجزاً، ويُجرّده من قدرته على التوصّل إلى الحقيقة. يمكن للأفكار التالية أن تساعد الأُم على دعم جهود الطفل، للتقليل من الشعور بالخزي والتغلب عليه.

· تَقبُّل الذات:

على الأُم أن تُعلّم طفلها الشعور بالرضا عن ذاته والإعتزاز بنفسه، فتقبُّل الذات هو خيار. إنّ طريقة تفكير الطفل بذاته تؤثر في طريقة تقديم نفسه للآخرين. من غير المهم أن "يشعر" الطفل بعدم الثقة بنفسه. المهم أن يتصرف بثقة، فطريقة تصرفه تُغيّر من شعوره. من غير المفروض أن يُعجب الطفل بكل ما يتعلق بشخصه، لكن عليه أن يتقبَّل ذاته حتى يتمكن من تغيير الأشياء التي لا تُعجبه.

· محو الذكريات المتعلقة بمشاعر الخزي من الذاكرة:

يجب أن يعرف الطفل أنّ عدم التفكير في الأشياء التي تُذكّره بمشاعر الخزي، يساعد على التخلص من هذه الصفة. وحتى تساعد الأُم طفلها على الوصول إلى هذا الهدف، عليها أن نطلب منه أن يتذكر حادثة سبّبت له الشعور بالخزي، ثمّ تطلب منه أن يتحدث عن تأثيرها السلبي فيه، وعن تصوره لِمَا يرغب في أن يكون عليه، وعدم التركيز على الصورة السابقة. إنّ هذا الأسلوب يَدْعَم من رؤيته الجديدة لذاته، ويساعده على إختبارها بطريقة جديدة.

· وضع حدود قوية:

لا بأس إنّ شعر الطفل بالقلق من الحدود. لكن على الأُم أن تعتمدها وتصرُّ على الإلتزام بها، لأنها تحمي الطفل من التصرف من غير ضوابط، أو من أن يكون عرضة للإستغلال من قِبَل الآخرين. على الأُم تدريب طفلها على مُواجهة الذين ينتهكون حقوقه ويحاولون إستغلاله، أن يتحدث بهدوء وبصوت واضح يدل على الثقة بالنفس. في إمكان الطفل الوقوف أمام المرآة والتدرُّب على ذلك.

· تعزيز قُدرات الطفل:

على الأُم إفساح المجال أمام طفلها ليتعلم من أخطائه ويحاول تصحيحها، من دون تَدخُّل مُباشر من طرفها. عليها أن تتركه يخوض تجاربه وحده وبإشراف منها. من الضروري والمهم، أن يكون الطفل قادراً على مُواجهة المصاعب. على الأُم أن تُدّربه على الرد بسرعة وهدوء وحزم، على كل مَن يحاول التطاول عليه. إذا إستطاع الطفل الرد بثقة وحزم بدلاً من الشك بنفسه، يصبح في إمكانه وضع حد لشعوره بالضّعف، وهذا بدوره يساعد على التخلص من الشعور بالدّونيّة والخزي.►