مؤلفو الدراسة، التي نشرت في مجلة الصحة، قالوا بأن الصبغات الصفراء والحمراء (carotenoids)، الموجودة في الثمار والخضار، تؤثر على درجة لون الجلد مما يجعلها تبدو طبيعية اكثر. هذا وقام الخبراء بدعوة 35 طالب للمشاركة في التجربة (معظمهم من البيض)، وراقب حميتهم لمدة ستة أسابيع. وأكل المتطوعون ثمار وخضار محددة. كما طلب منهم تجنب التعرض للشمس أو استعمال كريم السُمرة. بينما قام العلماء بإستعمال آلة خاصة، لتقيم درجة لون الجلد قبل وأثناء وبعد التجربة وراقبوا زيادة الظلال الحمراء و الصفراء في الجلد، بالاستناد الى زيادة كمية الثمار أو الخضار في الحمية.
كنتيجة، إكتشف العلماء بأن الافراط في تناول الثمار والخضار يرتبط بتغيرات في درجة لون الجلد؛ وهذا النوع من الحمية يساهم في ظهور الظلال الحمراء والصفراء. وفي كل حالة، كان هناك تأثير ايجابي على تقييم جاذبية الشخص في نظر الجنس الآخر. واضاف المؤلفون بأن حتى أي تغير في الحمية يؤثر على درجة لون الجلد: الثمار والخضار ينتجان تأثير إيجابي. في نفس الوقت، لاحظوا بأن التغييرات على درجة لون الجلد عند المسنين واصحاب لون الجلد المختلف، الذين يستهلكون كميات كبيرة من الثمار والخضار، يمكن أن تحدث على نحو مختلف.
وقال الدكتور غلينز جونز من مجلس بحوث التغذية البشري في جامعة كامبردج، "أكثر الناس لا يستهلكون الكميات الموصى بها من الثمار والخضار- 5 مرات في الإسبوع". واضاف، " نتائج هذا البحث قد تساعدهم في تغير موقفهم نحو الغذاء". تحتوي الثمار والخضار على كميات كبيرة من المواد المغذية المفيدة للجلد، وللصحة بشكل عام.