من نعم الله العظيمة علينا الماء ,وبما انه قد حل فصل الحر، حرارة شديدة و فقدان الجسم للماء بكثرة وبما إن وزن جسمنا عبارة عن 65% من الماء، و عند الرضع يصل حتى 75% ماء, يجب أن تكون هذه الكمية متجددة يوميا، لأننا نفقد من 2,5 إلى 3 لتر في التنفس، العرق و البول،و هذه الأخيرة مهمة في اخراج الفضلات من الجسم و أيضا نقل المكونات الغذائية الصغيرة في الجسم، مع تعديل حرارته.
و عليه نحتاج نفس الكمية التي نفقدها
لاننسى أن جسمنا يوميا يقوم بعمليات تفاعلية لهدرجة البروتينات الدسم السكريات،
و ينتج عنها حوالي من 300 إلى 400 ميلي لتر
و باقي الماء يأتي من الغذاء و المشروبات.
الغــــــــذاء :
ففي فصل الصيف مع وجود الفواكه و الخضر الصيفية لتلبي عطش الجسم،
فسبحان الله تكون غنية من الماء عن الخضر و الفواكه الموجودة
في باقي السنة التي يكون فيها أكثر الدسم لتلبي حاجة الجسم للحرارة:
فكمية الماء تختلف من نوع لآخر، نذكر في قمتها:
الخضر و الفواكه الطازجة، بياض البيض , الحليب الجبن الجديد أو الطازج , هنا كمية الماء تزيد عن 80%
الأجبان تختلف على حسب درجة تصفيته، أي إذا صفيت كثيرا تقل كمية الماء التي فيها.
فالجبن الطري حوالي فيه 50%
و الجبن الصلب 35% من حجمه ماء
تأتي بعدها اللحوم و الأسماك ب65% إلى 70 %
فتعتبر هذه الأغذية ذات كثافة حرارية قليلة، لأنها في الغالب فقيرة من الدسم،
و لهذا ينصح بها الأشخاص الذين يعانون من السمنة
فهي تشبع دون أن تزيد في الوزن بشكل كبير.
هذه الأغذية تعطي للجسم حوالي 1 لتر في اليوم من الماء
و عليه وجب أن نكملها ب1,5 لتر من السوائل.
الماء … الحليب … القهوة … الشاي
فكل هذه النقاط تحفز على شرب الماء و نغطي الكمية اللازمة للجسم يوميا
للمحافظة على توازنه الذاخلي من هدرجة و غيرها
احتياج جسمــــنا للمـــاء تزداد بعوامــــل :
حرارة الجو (فصل الصيف)
ارتفاع حرارة الجسم
عند القايم بمجهود عضلي (الرياضة)
أيضا تتغير الكمية اللازمة للجسم على حسب عمر الشخص
فكبار السن و الأطفال يحتاجون للماء أكثرو تعتبر الحرارة خطر عليهم
أيضا كلما كان الجسم نحيف كلما زادت كمية الماء فيه .
يجب هنا أن نزيد من كمية الماء حتى نعوض الفقدان و نمكن الجسم من فرز الفضلات أكثر
و تنعيش الجلد و تفادي تجمع و زيادة تركيز البول مما يؤدي إلى تكون الحجيرات
تغذيتنا في فصل الحر:
كما هو مشهور مع ارتفاع درجة الحرارة، ثكثر الأقاويل عن فقدان الشهية،
و الميول أكثر لسوائل، مع الأكلات الخفيفة و غالبا تكون خارج البيت. و هذا طبيعي،
لأن الجسم لا يحتاج لما يزيد في درجة حرارته، بل يحتاج لما يخفضها.
و نحاول أن ننعش أنفسنا بمختلف الطرق.
أولا عن الأغذية الغنية بالماء، و التي تلبي الإحتياجات الضرورية للجسم:
الفواكــــــه:
تشرب كعصير دون إضافة سكر، أو سلطة فاكهة بها بعض قطرات من الليمون،
أو ماء الزهر، أو أوراق النعناع، التي تزيدها انتعاشا.
العليق , التوت , الفراولة , التوت البري , تمر البابيا
المانجو , المشمش ,الدراق , الكرز , التفاح
البطيخ الأصفر و البرتقالي و الأحمر
و لو نلاحظ أن معظم هذه الفواكه هي فواكه فصلية، تظهر فقط في فصل الصيف
فسبحان الذي خلق فأحسن كل شيء خلقه.
نأتي إلى الخضار:
الملفوف؛ القرنبيط؛ البروكولي؛ الخيار؛ نبات الهليون؛ الوبيا الخضراء؛
الباذنجان , اللوبيا و العدس.
و لو نلاحظ هنا أيضا أنها مكونات السلطات، يعني ممكن أن نشكل بهذه الخضار سلطة متنوعة،
فيها الفائدة من فيتامينات، أملاح، و حتى بروتينات نباتية.
فتأكل باردة، بوجود الماء فيها، تعطينا الإحساس بالإنتعاش.
و لهذا نهرب في فصل الصيف من الأكلات الساخنة، و الدسمة.
لأنها غالبا ما تتكون أساس من دسم، و هذه الأخيرة لها خاصية رفع درجة حرارة الجسم
عند هضمها و تفاعلاتها، فهي تنتج حرارة.
سلطة أو عصير فواكه طازج متنوع، مع سلطة متنوعة من مجموعة من الخضار،
عليها قطرات الليمون و زيت الزيتون، عليها تونة أو بيض،
أو معها قطعة دجاج أو لحم مشوي(ناشفة) أو جبنة، و في الغالب سمك
سيتكون لدينا وجبة كاملة، ممكن تكون في صحن متنوع، أو شطيرة جاهزة سهلة الأكل في أي وقت و مكان.
متى نشــــــرب؟؟؟
– القاعدة المهمة أن نشرب قبل الإحساس بالعطش.
لأن العقل لا ينبه فورا عند الإحساس بالعطش، بل سوف يأخد وقت لهذا.
فمثلا ممكن أن يكون الفم ناشف، لكن لا نحس بالعطش، بقول آخر
لم يصل بعد التنبيه من العقل.
– كأس كبير من الماء مهم عند الإستيقاض من النوم، لأن الجسم يواصل بمختلف تفاعلاته
و فقدانه للماء حتى في النوم،و حرارة السرير تفقد أيضا الماء.
– مشروب الإفطار، مهم. فيجب أن يكون كوب كبير و ليس كأس صغير،لإنعاش الجسم جيدا.
– يجب أن نشرب من وقت لآخر على طول اليوم،قبل الأكل و بعده و حتى قليلا في وسطه.
– الملح، العدو الأول للعطش، فكلما أكلنا مالح زادت احساسنا بالعطش، لأنه يمتص الماء من جسمنا
فيكون اعلان عن نقص به، مثله مثل مختلف التوابل و الحار.
– كأس كبير قبل الأكل، يساعد على تقليل من الشهية.
ماذا يحدث عند قلــة المــاء؟؟؟
جفاف بالجسم، و لما تكون شديدة عند الأطفال و الشيوخ، قد يكون لها خطر على حياتهم.
فالجلد الذي يحتوي على كمية كبيرة من الماء، سوف يصبح متجعد.
و بعدها يكون لهذا الجفاف أثار ذاخلية مما قد يأدي لتضهور الصحة. إلى أبعد الحدود.