التصنيفات
منوعات

علم النفس المرضي وكيفية العلاج النفسي

علم النفس المرضي والعلاج النفسي
______________________________ __________
تحتاج الاختبارات وقياسات الشخصية إلي دراسة الشخصية وتوجيه الأفراد. ولكي تكون قياسات الشخصية مفيدة فيجب أن تكون صادقة ويمكن الاعتماد عليها. ويمكن التأكد من صدق القياسات باختبار العلاقة بين قياس الشخصية ومستوي أو معيار محدد (صدق العيار) أو بين قياس الشخصية ومجموعة متنوعة من السلوك الذي يرجع إلي سمات الشخصية( صدق التكوين).
وهناك العديد من أنواع الإجراءات التي تستخدم لقياس الشخصية مثل مقاييس التقدير والتي تكون قائمة علي حكم المُلاحظ. أما قوائم الشخصية مثل (مقياس الشخصية متعدد الأوجه) فيستخدم إجابات الفرد الذاتية علي استبيان وعلي العكس من قوائم الشخصية يكون المثير الغامض المستخدم في الاختبارات الموضوعية مثل اختبار بُقع الحبر "رور شاخ" واختبار التقدير الموضوعي والذي يستنبط استجابات من المفترض لها أن تُظهر دوافع واسلوب الفرد. ثم يتم قراءة إجراءات مقاسه ومستخدمة كمقاييس للشخصية حيث تتراوح من عينات السلوك إلي قياس الاستجابات الفسيولوجية.
يعتبر المرض العقلي مشكلة خطيرة معاصرة ولكنها ليست جديدة، فلقد تغيرت الاتجاهات نحو المشاكل العقلية ببطء عبر القرون: بدأ بالاندفاع والاعتقاد أنه مملوك للأشرار ثم انتقل ببطء إلي الاعتقاد بأن المشاكل العقلية هي انعكاس لمرض أساسي ويجب أن تعامل علي هذا الأساس ومازالت المفاهيم حول الأمراض العقلية متغيرة حتى الآن فالبعض من واضعي النظريات ينظرون الي المرض النفسي علي أنه انعكاس لمشاكل الحياة أو عادات سوء التوافق وليس كمرض.
وتختلف الاضطرابات العقلية في الدرجة والأعراض فالأكثر شدة هو الذهان والأكثر شيوعاََ هو الانفصام. ويتضمن هذا التشخيص (الانفصام) سلسلة كبيرة من السلوكيات تشمل اضطرابات التفكير العميق والانسحاب الاجتماعي. ولم تُعرف مسببات الانفصام حتى الآن ولكن هناك دليل علي أن المحددات الجينية والبيئة الأسرية الغير صالحة والعوامل الاجتماعية لهما دور في تطور المرض. ولقد أدي العلاج الكيميائي إلي تقليل ملحوظ للوقت الذي يقضيه المريض داخل المستشفيات العقلية وأيضاََ أدي تطبيق مبادئ التكيف الفعال في عنابر المستشفي إلي تعديلات مؤثرة في سلوك المريض وكذلك أعراض الانفصام. فقد أوضحت النتائج الحديثة ظهور مواد كيميائية في دم المريض بالانفصام وأدي ذلك إلي علاج المريض بإزالة هذه المادة من الدم خلال عملية معروفة بالغشاء الكلوي.
إن الاضطرابات المؤثرة مثل اضطراب الانقباض العقلي هي عبارة عن تقلبات مزاجية حادة فالفرح الشديد أو الاكتئاب الشديد يتحكمان في اتجاهات وأفكار المريض حيث يتعطل الحكم والدافعية بطريقة خطيرة. وتساهم النزاعات الجينية إلي المشاركة في ردود فعل هذا المرض ويصبح الناس ممن لديهم سمات شخصية معينة أكثر عُرضة لهذا الاضطراب. ويتم شفاء الكثير من المرضي الذين يعانون من الأمراض العقلية المؤثرة تلقائياََ بينما يستجيب آخرون بالعلاج عن طريق العقاقير أو الصدمات.
تُميَز الاضطرابات العصبية بقلق عاطفي شديد وتُعرَف عن طريق الفرد صاحب المشكلة ومن أمثلة الأنواع العديدة لأعراض الاضطراب العصبي فقدان الذاكرة، فقدان الوظائف الحسية والحركية (بدون أي أساس عضوي)، الفوبيا (مخاوف مرضية)، أفكار مرتدة مستحوذة، أحداث متكررة ملزمة. والأفراد الذين لا يعانون من أعراض الاضطراب العصبي من الممكن أن يكون لديهم اضطرابات في الشخصية حيث يعكس اسلوب الشخصية وبنائها اضطراب عاطفي. ويظهر ذلك في الشخصيات غير الاجتماعية حيث ينقصهم الإحساس بالمسئولية أو الأخلاقية، مدمني المخدرات والكحوليات.
هناك مداخل علاجية تستخدم لعلاج الاضطرابات العصبية والشخصية منها (العلاج بالتحليل النفسي) وهو محاولة إظهار الصراعات الطفولية الأولية حيث يقوم المعالج بمساعدة المريض علي تفسير مقاوماته ومن ثم تحقيق التبصر داخل الدوافع اللاشعورية المسئولة عن الأعراض. بينما يصبح المريض مساهم فعال في (العلاج المتمركز حول العميل) ولا يعرض المعالج أي تفسيرات وبدل من ذلك يكون المعالج موافقاََ ومتقمساََ أثناء محاولته تفسير أحاسيس العميل. أما عن أساليب (العلاج السلوكي) فهي قائمة علي نظرية التعلم وتعتمد علي أنواع مختلفة من الإجراءات الشرطية والتي تكون فاعلة في القضاء علي أعراض عصبية معينة أو سلوك غير متكيف. بينما يوفر (العلاج الجماعي التقليدي) إعداد اجتماعي مُسَهل والذي يُمكن المريض من اكتساب التبصر علي مشكلاته. وأصبحت مدجلات (العلاج الجماعي) مثل مجموعات الحساسية والمصادمة شهيرة لأنها تهدف إلي تعزيز تحقيق الذات بين المساهمين بالحث علي التعرف والتعبير المفتوح للإحساس.



التصنيفات
منوعات

9 ‏ من المرضي يصابون بعدوي الجروح بعد العمليات

السلام عليكم
9%‏ من المرضي يصابون بعدوي الجروح بعد العمليات

لاتزال العدوي هي أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين مرضي الجراحة‏,‏ خاصة إن كان المريض يعاني أحد الأمراض المزمنة أو أضطرابات في إنزيمات الكبد والكلي‏,بجانب طول مدة الإقامة بالمستشفي إنتظارا لإجراء العملية وعشوائية استخدام المضادات الحيوية‏
خليجية
وهي عوامل من شأنها زيادة خطر حدوث إلتهابات الجروح بين المرضي وفقا لنتائج دراسة حديثة أجريت في أقسام الجراحة العامة بمستشفيات قصر العيني علي مدار9 اشهر راصدة ارتفاع نسبة حدوث العدوي بموضع الجرح إلي9%. تضمنت الدراسة مراقبة جروح542 مريضا في وحدات الجراحة للكشف عن حدوث العدوي وتلوث الجرح منذ إجراء العملية حتي الخروج من المستشفي, وأيضا في العيادات الخارجية المقابلة لمدة تصل إلي30 يوما بعد الجراحة, حيث تم تصنيف المرضي حسب مؤشر درجة الخطورة لبرنامج الترصد القومي لعدوي المستشفيات(NNIS). وكان62% من حالات العدوي بمكان الجراحة سطحية, يليها العدوي العميقة بنسبة36% والعضوية بـ2% فقط, وفي حين شكت المجموعة المصابة بأكملها من الاحمرار, عاني68% منهم من الألم و30% من الحمي و20% من الإفراز الصديدي.
وتوضح الدكتورة نرجس لبيب أستاذ الصحة العامة بطب القاهرة والمشرفة علي الدراسة, أن العدوي تحدث حينما تتوافر ثلاثه عناصر هي كثرة الميكروبات التي تدخل الجسم وشدة قوتها وضعف مقاومة الجسم بسبب الجراحة أو قطع الجلد, وهو خط الدفاع الأول ضد العدوي بما يعرض الأنسجة للميكروبات. وقد يحدث إلتهاب الجرح حتي إذا كانت الجراحة نظيفة وتمت في أجواء معقمة من حيث الغرفة والأدوات وتعقيم الجراح والمريض, حيث تزداد نسب العدوي بين المرضي الذين يعانون مسبقا من أمراض الكبد والسمنة والسرطان والأمراض المزمنة كالسكر وهي عوامل تجعلهم أقل مقاومة, كذلك تكرار دخول المستشفي في العام السابق وطول فترة الإقامة بالمستشفي قبل العملية.
وكما تظهر الفحوصات يشكل فقر الدم ونقص عنصر الألبومين الدم وارتفاع إنزيمات الكبد والكلي ومستوي اليوريا أو الكرياتينين أهم عوامل الخطورة لاستعداد المريض للعدوي, وكذلك استخدم الدرانق كالقساطر البولية حيث تمهد الطريق للميكروبات لدخول الجسم, بجانب طول مدة الجراحة أو إجرائها من قبل جراحين أقل خبرة كالنواب أو المدرسين المساعدين, ويضاف لما سبق سوء إستخدام المضادات الحيوية سواء قبل الجراحة أوطول فترة إعطائها بعدها, بما يزيد من مقاومة الميكروبات. ووفقا لما جاء بدراسة الطبيبة ياسمين سمير المدرس المساعد بقسم الصحة العامة يستأثر ميكروب أي كولاي بصدارة الميكروبات المسببة لعدوي الجروح بين29.8% من الحالات, يليها كلا من المكورات العنقودية الذهبية والأسينيتوباكتير والسودوموناس والكليبسيلا, ورغم أن هذه العدوي تعتبر من المشاكل البسيطة التي يسهل علاجها, إلا إنها تمثل حوالي15% من جميع حالات العدوي المكتسبة للمرضي في المستشفيات, ويرجع خطرها إلي زيادة مضاعفات المرض وإطالة مدة بقاء المريض في المستشفي وما يصاحبها من إشغال الآسرة وزيادة التكلفة, خاصة وإن غالبية المرضي بنسبة60% فوق الـ40 عاما, وأكثر من نصفهم إناث, وبحسب الدراسة68% من المرضي لايعملوا.
ورغم عدم وجود طريقة معينة لوقف عدوي المستشفيات, إلا أن استخدام المعايير الوقائية والتقصي الوبائي بشكل مستمر يخفض من نسبتها كثيرا, وفق توصيات الدراسة التي أكدت علي أهمية وضع برنامج منظم ومتطور لمراقبة العدوي بمكان الجراحة في مستشفي قصر العيني, وإمداد قيادات المستشفي والجراحين بالبيانات لتمييزها بصورة أفضل, كما كان من بين التوصيات تنفيذ اللوائح الإدارية لتقليل مدة الإقامة في المستشفي قبل الجراحة للحد من نقل العدوي, وكذلك التدريب المناسب للجراحين الجدد والممرضات للتقليل من مدة العمليات الجراحية والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية الوقائية.




خليجية



خليجية



يسلمووووووووو



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاج بإذن الله الخوف المرضي والرهاب الاجتماعي الضيق – التوتر

علاج بإذن الله الخوف المرضي والرهاب الاجتماعي – القلق- الضيق – التوتر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة: العلاج من شقين :

الشق الأول / قراءة الفاتحة 7 مرات
آية الكرسي 7 مرات
الإخلاص 7 مرات
والفلق والناس 7 مرات القراءة بتمعن وبنية الشفاء

الشق الثاني / وهو ان تجعل الطاقة في الجسد تسير بشكل منتظم وذلك لكي تتخلص من المشاعر السلبية تجاة أي موقف لك في الحياة سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل
بمعنى أنك إذا فكرت أو واجهة أو تذكرت موقف معين لك وانزعجت إنزعاج شديد ماعليك إلا أن تتعلم ( تقنية eft) وهي تقنية الحرية النفسية لكي تسير الطاقة في الجسد في 14 مسار بشكل منتظم




خليجية



خليجية



وفقك الله



ممممشكور



التصنيفات
منوعات

فقدان الشهية والجوع المرضي ونوبات الشراهة للعناية بالشعر

بسم الله الرحمان الرحيم
فقدان الشهية والجوع المرضي ( الانوركسيا والبوليميا نربوزا) ومشاكل أخرى, تظهر عند النساء بنسبة 10 اضعاف من الرجال, وخاصة الفتيات والشابات وحتى المتقدمات في السن.
تتبع هذه المشاكل من علاقات معقده بين فعاليات فسيولوجيه وسيكولوجيه واجتماعيه, وكثير من هذه المشاكل لا تشخص ولا يبلغ عنها, من شعور ما بالخجل عند المريض او الاقارب ولاعتقادنا باننا نستطيع التغلب عليها بانفسنا.

الانوركسيا نربوزا – (مرض فقدان الشهّيه)
يبدأ هذا المرض باتباع رجيم, وعادة نتيجة القلق من الوزن الزائد بالنسبه للقياست المنتشره في المجتمع. يبدأ الرجيم عادة بخفض استهلاك الحلويات والسكريات. وبعد فترة قصيره تصبح المريضه خبيره بقيمة سعرات جميع انواع الاغذيه والمشروبات. وقد تمر اسابيع واشهر دون ان يلاحظ المقربون منها هذا السلوك, في هذه المرحله تفقد المريضه السيطره على الرجيم, ولكنها تنكر حقيقة وجود السلوك غير الطبيعي هذا. وتشعر المريضه بخفة وزنها ولا تهتم بتاتا بمساعده من الاخرين, ولهذا فان العائله تقف مكتوفة الايدي ولا تستطيع فعل شيئ مع المريضه. ومع تقدم المرض, وكتعبير عن السعي وراء الخفه, تتطور طرق مختلفه للتخفي الاضافي مثل العاب القوى, واستعمال مواد مسهله ومقيئه وكل هذا من اجل الاسراع في تخفيف الوزن ولتحقيق سيطره كبيره على الأداء الوظيفي للجسم والهدف من هذا السلوك هو تخفيف الوزن عن غير وعي, ومعظم المريضات يرفضن تناول الطعام مع افراد الاسره او في اماكن عامه.

أعراض يمكنها ان تساعدنا في اكتشاف وجود هذه الحالة
-فقدان وزن كبير خلال فتره زمنيه قصيرة وبدون مرض
-تغيّر في عادات تناول الطعام
-مظاهر تناول غذاء غير عاديه مثل: تقسيم الغذاء إلى قطع صغيره, عدد مضغات ثابت, شرب بعد عدد -لقمات ثابت, تنظيف الفم بعد كل قضمه
-الامتناع عن الأكل المشترك – بالأساس مع العائلة
-انشغال زائد في مظهر الجسم, وزنه, وقوف أمام المرآة
-نشاط جسماني كبير
-لبس ملابس فضفاضة / واسعة
-ظواهر جسمانية, سقوط شعر, اظفار ضعيفة, دوخه, غثيان, حساسية للبرد, عاده شهريه غير منتظمة
– تغيرات في الحالة النفسية, اكتئاب, ارق, عدم قدره على التركيز.
بوليميا نربوزا – الجوع المرضي
هي نوبات شراهة يتبعها سلوك مُصْلح .في نوبات شراهة تستهلك المريضة في فتره زمنيه قصيرة كميّات غذاء كبيره وغنية بالسعرات الحرارية. ولا يكون الأكل عن لذة أو شهيه, إنما من دافع لا إرادي وعادة يحدث هذا سراً.
يسبق نوبات الشراهه في أحيانا كثيرة حالات اكتئاب مختلفه مثل: رهبه, توتر, عزله, ملل. مما ينشط مجيء النوبة ويزيد من حالة الاكتئاب. ويتلو ذلك أحساس سيء بارتفاع وزن الجسم وندم على ذلك بحيث يشعر المريض بالذنب.
وهدف السلوك المصلح هو ابطال الارتفاع في الوزن نتيجة للاكل الزائد, ويتم ذلك بتقيؤ ارادي, وتناول مواد مسهله, تجويع, نشاط رياضي زائد تناول أقراص ضد الشهية أو صيام. وكل سلوك من هذا على درجه كبيره من الخطورة وقد ينتهي بالموت.
علامات تساعد على تميز هذه الحالة :
-الذهاب إلى الحمام بعد الوجبات
-اختفاء أدوات مطبخ من البيت (الاكل سراً)
-أكل كميات كبيره من الطعام, بدون زيادة وزن
-مشاكل في الأسنان
-مشاكل في الدورة الشهرية
-شكاوى جسمانية مثل: مشاكل جهاز الهضم, ضعف, الم في الحنجرة.
إن علاج مثل هذه المشاكل يتم بتداخل العلاج الجسماني الطبي والعلاج النفسي وأحيانا بمشاركة العائلة. وفي مركز العلاج تعمل طواقم متعددة التخصصات التي تشمل: طبيب, خبير في الرجيم, خبير نفساني, عالم نفس, معالج عائلي وأحيانا معالجون بالحركة والفن.




لم يعجبكم الموضوع



يعطيك العافيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف أخلص زوجي من الارتباط المرضي بأمه؟

في البداية يجب أن نتفق على أن الرجل الذي لا يمنح الحب والتقدير لوالدته التي ضحت من أجله بالكثير وقاست أياماً وسنينا من أجل أن تجعله رجلا ناجحاً وزوجاً وأباً رائعاً، فهو في الأغلب لن يقدّر أي شخص في حياته، ولكن يبقى ارتباط الرجل بوالدته أمر يحير جميع النساء ولم تفهمه أي امرأة حتى تصبح هي الأخرى أم لأولادها.
ومهما كانت خبرة الرجل وعلاقاته الرجل بالنساء, ولكن تبقى أكثر العلاقات قوه وتأثيراً عليه هي علاقته بأمه.
فعلاقه الرجل بأمه علاقه رئيسية ومن المجازفة الكبرى تجاهلها عند قبول الرجل، فأذا كانت علاقه الرجل بأمه سليمة وصحية من الناحية النفسية ويكون قد تعلم معاملة النساء بإحترام فهذا ينبئك بعلاقة جيدة ومثمرة، وفي المقابل إذا كان الرجل قد تعرض للتدليل في صغره وكان يحصل على كل مايريده ولا يتحمل مسولية أي شي فهذا أمر ينبئك باحتمال مولد علاقة زوجية سلبية
وهناك علامات تؤكد للزوجة مدى قوة التصاق وارتباط زوجها بوالدته، فإذا كان دائم الاتصال بوالدته يوميا ويتحدث معها طويلا، إذاً فهو من النوع الذي يحب إخبار والدته بكل شيء بما فيها التفاصيل الحميمة لعلاقته مع زوجته، وفي هذه الحالة لن تكون مطلعة فقط علي اللحظات الخاصة المتعلقة به وزوجته، بل ستدخل أيضا في كل جدال يدور بينهما، وبالطبع كلنا نعرف مع أي صف ستقف.
ومن العلامات أيضاً، إذا كان الرجل يحتاج إلي رأيها في كل شئ، وهو نوع من أنواع ضعف الشخصية فهو لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلي والدته، بالطبع كلنا نحترم الرجل الذي يحترم أراء والدته، ولكن عندما يستخدم أمه كعكاز يستند عليه عند أخذ أي قرار فهذه علامة علي شعوره بعدم الأمان وعدم الثقة في قدرته علي الوقوف علي قدميه واتخاذ قراراته بنفسه.. فإذا كان غير واثق في نفسه عند اتخاذ أي قرار، فكيف ستثق به زوجته؟
هذه المشكلات حتما ستترك أثرا في علاقة الزوجة بزوجها، وستؤثر سلباً على حياتهما الزوجية، ويبدأ كلا الزوجين في ترك رواسب على ضفتيه نتيجة المشكلات اليومية.
ومن أجل التخلص من أزمة حقيقة يمكن أن تحدث إذا استمر هذا الحال ، امنحي نفسك وزوجك فرصة من الوقت، وكررا القاء والحوار، وإن كان هادراً، ولا تيأسي، وتعلني راية الاستسلام، فالزوجة الناجحة هي من تصر على أن تجذب حب وثقة زوجها بشتى الطرق وبدون استسلام، واعلمي أن كل باب له مفتاح خاص به، فلابد أن تتحلى بالصبر لتعرفي مفاتيح زوجك؟
الرجل طفل كبير :
هذا المفهوم ليس من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل، فعلى الرغم من تميزه الذكوري، واستحقاقه للقوامة كما نبأنا القرآن الكريم، ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلِلِّه وتداعبه، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته, ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل.
والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته، وهكذا، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً، أما إذا ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد.
وبصفة عامة، مفاتيح مفتاح الرحمة والحنان، ومفتاح الكلمة الطيبة والدلال والطف والزينة والمسة الحانية، ومفاتيح المزاح والمداعبة، ومفتاح الدعاء، كلها اشياء يمكن أن تجذب زوجك إليكِ، وتجعله يتخلص من ارتباطه المرضي بوالدته.
وأخيراً اعلمي، أن الرجل يحتاج بعض الوقت لكي يعتاد على الانفصال الصحي عن العائلة الكبيرة، بحيث يحافظ على التوازن بين استقلاليته كرب عائلة مسئول وكأبن بار بوالدته، وهذا لا يأتي بين ليلة وضحتها ولكن بالتدريج المستمر لكي لا يترك هذا الانفصال الوجداني جروحاً على كلا الطرفين سواء الأم أو الابن.



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخوف المرضي Phobia تعريفه

الخوف المرضي Phobia

الخوف المرضي هو شعور لا عقلاني بالخوف عندما يواجه الشخص بشيء او نشاط اوموقف عام ، مما يؤدي به الى تفادي هذا الشئ الذي يخشاه.

و الخوف المرضي هو اكثر اشكال القلق انتشاراً ، وهو يصيب 5-13% من تعداد الشعب الامريكي من جميع الاعمار وعلى جميع مستويات الدخل ، و النساء من جميع الاعمار هن الاكثر عرضة للإصابة بالخوف المرضي ، يليهن الرجال الذين تجاوزوا الخامسة و العشرين .

الاعراض :

قد يدمر الخوف المرضي جميع نواحي حياتك ، حتى قدرتك على العمل و إقامة علاقات إجتماعية ، ومن أعراضه الخوف المفاجئ اللاعقلاني و المستمر و الرعب او الفزع عند مواجهة شئ او موقف ما ، وعادة ما يدرك المريض ان الخوف ليس طبيعياً او معقولاً ، لكنه لا يستطيع السيطرة عليه .

من انواع الخوف الشائعة " الاجورافوبيا " او الخوف من التواجد في مكان عام يشعر فيه المرء بأنه لا يمكنه الهرب منه .اما " الاكروفوبيا " فهي نوع لا عقلاني من الخوف من المرتفعات ، و " الكلوستروفوبيا " الخوف المرضي من الاماكن المغلقة ، بعض الناس يشعرون بخوف شديد من حيوانات معينة غالباً الحيات و العناكب .

كثير من الناس لديهم درجة طفيفة من الخوف اوعدم الارتياح لأي من تلك المواقف وهو امر طبيعي غير أنه عندما يصبح الخوف او القلق خارج نطاق السيطرة و مؤثراً على حياتك اليومية – مثلاً إذا كنت ترفض مطلقاً التواجد في اماكن عامة او ركوب المصعد – فإنه يعد خوفاً مرضياً ، و يحتاج لعناية طبية .

خيارات العلاج :

اذا شككت في إصابتك بخوف مرضي ، فاطلب من طبيبك ان يوصي لك بمعالج ، الغالبية العظمى من حالات الخوف المرضي يمكن شفاؤها تماماً بالعلاج ، وعلى عكس اضطرابات ذهنية اخرى كثيرة ، فإن الخوف المرضي اذا ما تم التغلب عليه فإنه عادة ما ينتهي الى الابد .

واكثر أشكال العلاج نجاحاً يسمى علاج إزالة الحساسية اوعلاج التعريض ، وفيه يتم تعريض المريض للشئ المسبب للخوف سواء على شكل دفعات صغيرة متزايدة _( إزالة الحساسية بأسلوب منهجي ) او دفعة واحدة ( الاغراق ) ،ويتم تدريب المصاب على اساليب الاسترخاء ثم يتم عرض الموقف المثير للقلق عليه أثناء ممارسة لأساليب الاسترخاء في عيادة الطبيب المعالج ، ويتم تكرار هذه التدريبات ، وقد تتضمن استعمال الصور او افلام الفيديو لتخيل التصرفات المسببة للخوف .

و اخيراً يواجه الشخص الموقف الذي يخشاه ، و غالباً ما يكون المعالج قريباً منه ، ثم يمارس اساليب الاسترخاء اذا تطلب الامر .
و أغلب انواع الخوف المرضي تعالج بدون عقاقير .




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلآم شاعرة خليجية
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

الله يعافيك




الله يعافينا

شكرا الك عالمعلومات الحلوة




خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

علم النفس المرضي psychopathology

علم النفس المرضي psychopathology هو أحد ميادين علم النفس
النظرية، ويبحث في السلوك المضطرب أو نواحي العجز في القدرة على أداء
السلوك السوي، كما يدرس الاضطرابات النفسية والعقلية والأشخاص الذين يصدر
عنهم هذا السلوك المرضي. ويهتم هذا العلم أيضاً بدراسة اضطرابات الخلق، أي
الانحرافات السلوكية أو السلوك اللاأخلاقي والموجه ضد المجتمع. ويطلق
أحياناً على علم النفس المرضي اسم علم نفس الشواذ Abnormal Pschology.
وبالرغم من أن علم النفس الأكلينيكي يدرس نفس موضوعات علم
النفس المرضي، إلا أنه فرع من علم النفس التطبيقي. فهو يختص بتطبيق
المعرفة والممارسة النفسية في مساعدة فرد مصاب باضطراب ما في السلوك أو في
العقل، حتى يستطيع التوافق مع الذات والآخرين والتعبير عن الذات بصورة
أفضل. إنه يشمل التدريب والممارسة الفعلية في التشخيص والعلاج والوقاية،
بالإضافة إلى إجراء البحوث من أجل زيادة المعرفة السيكولوجية. وهذا الفرع
من العلم، أي علم النفس الإكلينيكي Clinical Psychology، خلاف الطب النفسي
(أو العقلي وهو تخصص طبي.



شكررررررررررا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه المصريه خليجية
شكررررررررررا

العفو حبيبتي




يسلمو مشكورة ع المجهود الرائع
سلمت اناملك



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

ثلاث صفات تميز المرضي النفسين في العمل

ثلاث صفات تميز المرضي النفسيين في العمل

ثبت مؤخراً أن الأشخاص المرضى نفسياً هم أكثر الأشخاص الذين تتم مكافأتهم في الأوساط المهنية، بسبب قدرتهم على التنافس من جهة، واللاإنسانية والوصولية اللتين يتميزون بهما، ما يدفعهم ويساعدهم في الترقي إلى أعلى السلم الهرمي، حسبما قال المختص في علم النفس، أوليفر جيمس.

ودخول العمل في الطور التنافسي في زمن الأزمة المالية التي تهدد العالم، وتحول طرق الإدارة إلى أشد قسوة على الموظف أدى هذا إلى تحول مكان العمل إلى غابة حقيقية، يسود فيها قانون الأقوى.. والأكثر شراسة، وفقاً لخبر نشرته صحيفة "القبس" الكويتية.

وفي كتابه الصادر حديثاً بعنوان "سياسة المكتب" نشره موقع "أتلتيكو" الفرنسي، حدد جيمس ثلاثة أنواع من الشخصيات المرضية في الوسط المهني:

الأول، وهو في الغالب يخصّ مديري المؤسسات الذين يكافحون من أجل السيطرة والهيمنة على المؤسسة، وتراهم لا يتورعون عن التخلي عن أخلاقهم والدوس على خصومهم من أجل البقاء.

أما النوع الثاني فيتعلق بالشخصيات التي تقضي معظم وقتها في التخطيط للمؤامرات.

والنوع الأخير، يضم الشخصيات التي تعاني جنون العظمة، وترى أنها الأحق والأجدر بكل شيء وما سواها يذهب للجحيم.

غير أن الأسوأ لا تتضمنه هذه الأنواع الثلاثة، حيث يعتقد أوليفر جيمس بوجود نوع آخر من الشخصيات "الظلامية"، التي تجتمع فيها صفات الأنواع الثلاثة الأولى، إنها شخصيات تتميز بالمكر والنرجسية والأنانية مشكلة بذلك "ثالوثا ظلاميا".

هؤلاء الموظفون يشبهون قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة، لتكشف عن كم الحقد والأنانية وحب الذات والانحراف وعدم التعاطف الذي تتميز به.

هذه المميزات الواضحة هي ما يسمح لهذه الشخصيات، بتبوؤ مناصب قيادية. وتشير العديد من الدراسات إلى أن هذا النوع من الشخصيات انتشر كثيراً في الأوساط المهنية منذ 30 عاماً بسبب غياب معايير موضوعية تحدد الفشل والنجاح في العمل.

ويسلط أوليفر جيمس الضوء على الأضرار التي تتسبب فيها مثل هذه الشخصيات، خاصة على المحيطين بها في العمل. والأشخاص الذين لا يعانون هذا النوع من الاضطرابات، قد يواجهون حالة من الكرب الشديد ومعاناة نفسية كبيرة، إن لم يتعلموا بالتفكير الجيد كيف يخرجون من أي مقلب أو مشكلة يزجهم فيها هذا الشخص بسبب السموم التي يبثها باستمرار.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

ثلاث صفات تميز المرضي النفسيين في العمل

ثلاث صفات تميز المرضي النفسيين في العمل

ثبت مؤخراً أن الأشخاص المرضى نفسياً هم أكثر الأشخاص الذين تتم مكافأتهم في الأوساط المهنية، بسبب قدرتهم على التنافس من جهة، واللاإنسانية والوصولية اللتين يتميزون بهما، ما يدفعهم ويساعدهم في الترقي إلى أعلى السلم الهرمي، حسبما قال المختص في علم النفس، أوليفر جيمس.

ودخول العمل في الطور التنافسي في زمن الأزمة المالية التي تهدد العالم، وتحول طرق الإدارة إلى أشد قسوة على الموظف أدى هذا إلى تحول مكان العمل إلى غابة حقيقية، يسود فيها قانون الأقوى.. والأكثر شراسة، وفقاً لخبر نشرته صحيفة "القبس" الكويتية.

وفي كتابه الصادر حديثاً بعنوان "سياسة المكتب" نشره موقع "أتلتيكو" الفرنسي، حدد جيمس ثلاثة أنواع من الشخصيات المرضية في الوسط المهني:

الأول، وهو في الغالب يخصّ مديري المؤسسات الذين يكافحون من أجل السيطرة والهيمنة على المؤسسة، وتراهم لا يتورعون عن التخلي عن أخلاقهم والدوس على خصومهم من أجل البقاء.

أما النوع الثاني فيتعلق بالشخصيات التي تقضي معظم وقتها في التخطيط للمؤامرات.

والنوع الأخير، يضم الشخصيات التي تعاني جنون العظمة، وترى أنها الأحق والأجدر بكل شيء وما سواها يذهب للجحيم.

غير أن الأسوأ لا تتضمنه هذه الأنواع الثلاثة، حيث يعتقد أوليفر جيمس بوجود نوع آخر من الشخصيات "الظلامية"، التي تجتمع فيها صفات الأنواع الثلاثة الأولى، إنها شخصيات تتميز بالمكر والنرجسية والأنانية مشكلة بذلك "ثالوثا ظلاميا".

هؤلاء الموظفون يشبهون قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة، لتكشف عن كم الحقد والأنانية وحب الذات والانحراف وعدم التعاطف الذي تتميز به.

هذه المميزات الواضحة هي ما يسمح لهذه الشخصيات، بتبوؤ مناصب قيادية. وتشير العديد من الدراسات إلى أن هذا النوع من الشخصيات انتشر كثيراً في الأوساط المهنية منذ 30 عاماً بسبب غياب معايير موضوعية تحدد الفشل والنجاح في العمل.

ويسلط أوليفر جيمس الضوء على الأضرار التي تتسبب فيها مثل هذه الشخصيات، خاصة على المحيطين بها في العمل. والأشخاص الذين لا يعانون هذا النوع من الاضطرابات، قد يواجهون حالة من الكرب الشديد ومعاناة نفسية كبيرة، إن لم يتعلموا بالتفكير الجيد كيف يخرجون من أي مقلب أو مشكلة يزجهم فيها هذا الشخص بسبب السموم التي يبثها باستمرار.




شكرا للمعلومات



سبحان الله يعني الشخص يكون زميل في العمل وممكن يكون عنده حاله نفسيه ويخطط ويتآمر … سبحان الله … الله يعطيك العافيه ويعافينا جميعا يارب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندرا1 خليجية
شكرا للمعلومات

شكرا لمرورك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم الصبا خليجية
سبحان الله يعني الشخص يكون زميل في العمل وممكن يكون عنده حاله نفسيه ويخطط ويتآمر … سبحان الله … الله يعطيك العافيه ويعافينا جميعا يارب

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

موضوع مفيد عن التوهم المرضي

هناك أسباب كثيرة تؤدي إلي توهم المرض منها مايلي :

1 – الحساسية النفسية عند بعض الناس حيث نجدهم يتوهمون أنهم مرضي بمرض يكونون قد سمعوا عنه من الأطباء أو المعالجين وفهموا فهماً غير سليم أو أساءوا الفهم أو قد يكونوا قرءوا عنه قراءة غير واعية وعلي غير أساس علمي في الكتب والمجلات الطبية. 2- وجود القلق والضعف العصبي ووجود العدوان المكبوت ومحاولة مقاومته. 3 – الفشل في الحياة، وبصفة خاصة الفشل في الحياة الزوجية وشعور الفرد بعدم قيمته ويكون توهم المرض بمثابة تعبير رمزي عن هذا الشعور ومحاولة الهروب من مسؤوليات الحياة أو السيطرة علي المحيط عن طريق كسب المحيطين والمخالطين. 4- العدوى النفسية حيث يكتسب المريض الأعراض من والديه اكتساباً حيث يوجد توهم المرض لديهم، وحيث يلاحظ اهتمامهما أكثر من اللازم بصحة الأولاد، أو خبرة المعاناة الشديدة من مرض سابق ووجود عدوان مكبوت ومحاولة مقاومته أو وجود تهديد شخصي لاشعوري مثل قرب دنو الأجل كما في الشيخوخة والخوف من فقدان الحب يري " سيجموند فرويد " أن توهم المرض يرجع إلي انسحاب الاهتمام أو اللبيدو من الموضوعات في العالم الخارجي وتركيزه علي أعضاء الجسم ويعتقد فوويد أيضاً أن توهم المرض = الضعف العصبي + عصاب القلق. تكشف حياة هؤلاء عن وجود اهتمام قوي ومبكر في أجسامهم وقد يتخذ هذا الاهتمام شكلاً نومياً في مسائل الوجبات أو الإعجاب أو المواءمة الفيزيقية عند المريض والانتباه إلي الوقت الصحيح في الذهاب إلي النوم وتتم المبالغة في هذه النزعة عندما يتعرض الفرد لخيبة الأمل والفشل والإحباط في الحياة الراشدة ومثل هذا الشعور يحتمي المريض هنا في هذه الحالة الخاصة بهجاس المرض كما يحدث في حالة عصاب الوهن أو الضعف يحميه من مشاعر الفشل. 7 – الخبرات المبكرة غير المواتية التي تمر بحياة الطفل أو الظروف السابقة التي أعدت وهيأت الطفل للإصابة بالمرض، من ذلك الآباء المصابين بتوهم المرض أنفسهم، فالطفل يتبني اتجاهات الوالدين وردود أفعالهم كذلك بصبح مهتماً أكثر من اللازم بوظائف جسده، وإذا كان الوالدان يظهران مثل هذا الاهتمام لابد وأن يتأثر الطفل باتجاهات الوالدين أو أحدهما وينمي في نفسه اتجاهات متشابهة. 8 – زيادة الاهتمام وقلق الوالدين نحو الطفل، ويحدث ذلك إذا كان الآباء يظهرون اهتماماً أكثر من اللازم إزاء كل حالة بسيطة تعتري الطفل مما قد يجعل الطفل ينمي في نفسه الاتجاه نفسه وبذلك يصبح أمراً مزعجاً لكل من الطفل ووالديه نحو كل إصابة خفيفة أو الرشح أو وجود أي ألم غامض. 9 – من العوامل المهيئة أيضاً وجود جروح أو أمراض مبكرة قد يكون الطفل تعرض لها فالأمراض والجروح والإصابات قد تعد الطفل وتهيئه وتجعله مستعداً للإصابة بهجاس المرض فقد يجعل المرض أو الجرح الآباء يغدقون في العطف الزائد علي الطفل ولو لمدة معينة.

أعراض توهم المرض :

1 – تسلط فكرة المرض علي الشخص " وسواس " والشعور العام بعدم الراحة. 2 – تضخيم شدة الإحساس العادي بالتعب والألم، والاهتمام المرضي والانشغال الدائم بالجسم والصحة والعناية الزائدة بها، والاهتمام وكثرة التردد علي أطباء عديدين والمبالغة في الأعراض التافهة وتضخيمها والاعتقاد أنها مرض خطير " فمثلاً المغص يعتبره قرحة في المعدة وهكذا والتركيز علي صغائر الأعراض المرضية ومحاولة المريض تشخيص مرضه بنفسه، وهذا التشخيص غالباً ينطبق مع الحقائق المعروفة طبياً. 3 – الشكوى من اضطرابات جسمية خاصة في المعدة والأمعاء أو أي جزء آخر من أجسام الجسم وفي بعض الأحيان يكون اختيار العضو والوظيفة التي تكون هدف توهم المرض له علاقة رمزية بالمشكلة التي تكمن وراء توهم المرض " فمثلاً المراهقون الذين يعانون من صراعات جنسية يكون توهم المرض لديهم متمركزاً حول الأمراض السرية والجنسية " والإحساس بحركات الأمعاء وضربات القلب وماشابه ذلك، وتنتقل الشكوى، ويجد المريض شكوى إضافية من المرض ويميل المريض إلي تعميم المشاعر الجسمية الشاذة المرتبطة بتوهم المرض ويشعر أن الجسم كله في حالة معاناة، وقد يؤدي هذا إلي حالة انسحاب كامل بعيداً عن العالم المحيط به. 4 – الشعور بالنقص مما يعوق الاتصال الاجتماعي ويؤدي إلي الانعزال والانسحاب. 5 – انشغال الفرد أكثر من اللازم بالوظائف التي تقوم بها أعضاء جسمه مع الاهتمام الزائد عن الحد بأنه سوف يصاب بأحد الأمراض المخيفة كالسرطان مثلاً. 6 – يميل المصابون بمرض توهم المرض للشكوى المستمرة من أوجاع وآلام غامضة، كما يميلون للسعي للحصول علي المعالجة الطبية ولتعاطي كل أنواع المعالجات الممكنة والمصاب بهذا المرض يبحث عن المساعدة ويهتم بالاضطرابات الخفيفة. وينبغي الإشارة إلي الطبيعة الوسواسية لهذا الاضطراب حيث يشير إلي الانتباه الوسواسي والقلق حول صحة الفرد.

ومعظم هؤلاء المرضي يكونون في حالة صحية جيدة ويتمتعون بشهية جيدة نحو الطعام ولكن ذلك لايعنى أنهم يتصنعون المرض لأنهم يعتقدون أن أعراضهم حقيقة.

– توهم المرض كعرض مصاحب لكثير من الأمراض كالفصام والاكتئاب والهستيريا، وقد يذكر انتشاره بين كبار السن حيث تنكمش اهتماماتهم اتجاه موضوعات العالم الخارجي وتنصب علي ذواتهم ولذلك يطلق عليه أحياناً " وسواس المرض " وفي أغلب الأحيان تكون شكاوي المريض عديمة الأساس العضوي، وفي بعض الأحيان قد تواجه أعراض عضوية طفيفة أو بسيطة ولكن المريض يجسدها ويبالغ فيها.

– فإذا أصابه إمساك مثلاً توهم أن أمعائه قد انسدت.

– تأثير المصاب بتوهم المرض بما يقرأ ويسمع من أجهزة :

يتأثر المصابون بتوهم المرض بكثير مما تقدمه أجهزة الإعلام حيث تزيد عندهم من حدة القلق حول مدي انتظامهم مثلاً في تناول الفيتامينات والأملاح والمواد الغذائية المختلفة اللازمة لسلامة الجسم وكيف يتحاشون الإصابة بنزلات البرد والفيروسات والأمراض الخطيرة كالسرطان الزهري والسيلان ويعتقد هؤلاء أن صحتهم رديئة وأنهم علي حافة السقوط في هاوية. وفضلاً عم ذبك يعانون من التخمة المزمنة وامتلاء البطن بالغازات والشعور بالألم في الصدر والبطن ويخشون من توقف قلوبهم عندما………. كثافة يصيحون في حالة من الهلع والفزع خوفاً من الموت ويظل هؤلاء يتجولون حول الأطباء ويجربون كل أنواع الأدوية والعقاقير ولانجدي معهم تأكيدات الأطباء بأنهم في حالة جيدة.

وقد يلجأ هؤلاء المرضي إلي الدجالين والمشعوذين دون أن يتعرفوا علي طبيعة مرضهم وأنها في الحقيقة حالة نفسية بل من المدهش أنهم يشعرون ببعض الراحة إذا قال لهم الطبيب أنه وجد شيئاً عضوياً لشكواهم مثل هؤلاء المرضي يوافقون بسهولة علي إجراء العمليات الجراحية وعلي خلع الأسنان، وعلي تلقي كل المعالجات المؤلمة من كل الأنواع ولكنهم يعاودون الكرّة ويبدؤون من جديد بأعراض جديدة ويعتريهم الخوف من الموت.

هل من الممكن أن يكون المرض متعلماً ؟

بمعني أن الفرد يتعلم هذه الاستجابات المرضية ولكنه لايتعلمها إلا إذا كان لها وظيفة في ذاته وهي في هذه الحالة خفض التوتر والقلق الذي يوجد في الأعصبة الأخرى وهو الناتج من الصراع الناتج بدوره من كبت ومشاعر العدوان والعداوة والدوافع الجنسية……… الخ وقد تشكل هذه الظروف الأسرية والتعليمية الظروف المهيئة أو الاستعدادية التي تعد الفرد للإصابة بالمرض. نظريات توهم تفسر المرض :

1 – نظرية التحليل النفسي : كان سيجموند فرويد (1806 – 1936) يعتقد أن هذا التوهم عصاب خفيف في نقابل الهستيريا التي كان يعتقد أنها عصاب نفسي وكان يعزوها إلي الممارسة الزائدة عن الحد في العادة السرية التي تنتهي بالضعف الجنسي ولكنه تراجع في النهاية عن هذه النظرية وأعتقد أنها خاطئة.

النظريات السلوكية : وفقاً لهذه النظريات توهم المرض متعلم أو مكتسب من الآباء والأمهات الذين يتخذ الطفل منهم نمودجاً يحتذي به والآباء أنفسهم قد يعززون هذا الاتجاه عن طريق الاهتمام المفرط بصحة الطفل، وهناك من يرجع مثل هذه الاضطرابات إلي نمط الشخصية ولكن كلاًَ من نمط الشخصية وكذلك الاضطرابات قد يرجعان إلي عوامل واحدة في بيئة الفرد من ذلك الحرمان المبكر والجوع قد يؤثران في شخصية الطفل وفي ضعفها أيضاًَ كما قد يضعف مقاومته ضد بعض الاضطرابات الفيزيقية وكذلك العوامل الجينية قد تلعب دوراً مشابهاً لذلك فقد يولد الطفل وبه ضعف معين في عضو معين من أعضائه وقد يكون لديه بعض السمات الخاصة بشخصيته وكلا الحالتين ترجعان إلي العامل الوراثي نفسه.

علاج توهم المرض : وتتلخص أهم ملامح علاج توهم المرض فيما يلي :

1 – استخدام الأدوية النفسية الوهمية، واستخدام الأدوية المهدئة. 2- العلاج النفسي الذي يركز علي النمطين النفسي والإيحاء لمساعدة المريض علي كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها، وشرح العوامل التي أدت إلي المرض والعلاقة بينها وبين الأعراض، وتوجيه مجال الاهتمام من الذات إلي مجالات أخرى. ويفيد هنا العلاج النفسي المختصر والعلاج النفسي الجماعي. 3 – الإرشاد العلاجي للمريض، وإرشاد الأسرة خاصة مرافقي المريض اتجاه عدم المبالغة في العطف والرعاية وعدم المعاملة بقسوة. 4 – العلاج الاجتماعي وتحقيق تفاعل اجتماعي أكثر عمقاً ومعني. والعلاج بالعمل والرياضة والترفيه لإخراج المريض من دائرة التركيز علي ذاته، وتعديل البيئة " المحيط الأسري ومحيط العمل ". 5 – مراقبة المريض خشية الانتحار خاصة إذا كان توهم المرض مرافقاً للاكتئاب