التصنيفات
الجلابيات والازياء التقليدية

رحلة عبر التراث احدث موضة

يا بنات انا اليوم حاب من كل واحدة تضع لباس التقليدي لمنطقتها
انشاء الله الفكرة تعجبكم وكل واحدة منكم تشارك في الرحلة
الانطلاق من الجنوب التونسي
خليجية
في انتظار تدخلكم



شكرا حبيبتي ع موضوع الحلو…

بس السموحه عمري ما حصلت زي تقليدي لبلادي…
اذا تبين مال زمان الحين … فالعندنا وايد…..




خليجية



فكرة حلوةخليجية



خليجية



التصنيفات
حلويات و مشروبات

غريبة الوردة من عمق التراث المغربي الاصيل حلويات غريبة الوردة من عمق التراث المغربي الاصيل 2022

الغريبة

لقد برعت النساء المغربيات في طريقة التقديم و تنويع المكوناتبحيت هناك انواع عديدة من الغريبة

مثلا بالسمسم، اللوز،الجوز…النوع الذي ساقدمه باذن الله يدخل ضمنه تشكيلة من السمسم و اللوز و الزبيب.

غريبة الوردة من عمق التراث المغربي الاصيل

خليجية

المقادير

250 غ ماركرين اوزبدة

200 غ سكرناعم

15 سل زيت حوالي كاس صغير شاي

125 غ سمسم

60 غ لوز مقطع قطع صغيرة قطعته بسكين حاد

80 غ زبيب مقطع قطع صغيرة

2 بيضات

720 غ دقيق ابيض ممكن ينقص شوية حسب الدقيق

10 غ بيكينغ باودر

قليل من السكر البودرة

الطريقة

تخلط الماركرين جيدا مع السكر حتى تصبح مثل الكريما

يضاف الزيت و السمسم و اللوز و الزبيب و البيض المخفوق

و نمزج مرة ثانية

نضيف الدقيق مع البيكنغ باودر قليلا قليلا حتى نحصل علي

عجينة لينة

نحضركويرات بحجم حبة الجوز

و نضغط عليها بطابع الحلوة على شكل وردة

ممكن تستعملي طابع المعمول ادا لم يتوفر الطابع اللي سأضعه في الصور

ندخل الغريبةالي فرن ساخن مسبقا درجةحرارة 180

حوالي 12 الى 15 د

ما تغفلي عليها حتى لا تتحمر كثير فقط تشقر على خفيف.

تضعيها في السكر المسحوق اول ما تخرج من الفرن.

وممكن تستغني عنه ادا احببتي حلاها يكون خفيف.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




مشكورة على هذه الصفة المبتكرة



خليجية
يسلمو على الابداع
وصفة جميلة
ابداع متجدد
تقبلي مروري وردي

خليجية




يعطيك العافية حبيبتي
سلمت يداك



اكله شهيه

تسلمين يا عسل




التصنيفات
الجلابيات والازياء التقليدية

أزياء التراث الفلسطيني بالصور .

لنعيد ذاكرتنا مع مجموعة الازياء الفلسطينيه ..

ازياء التراث الشعبي الفلسطيني

خليجية

زي لعروس مقدسية (1870) طراز تركي مؤلف من تنورة وجاكيت من المخمل اليلكي المطرز بالقصب على النمط التركي المعروف «بالصرمة» مع بلوزة من الحرير البيج. يظهر هذا الزي التأثير التركي على الأزياء الفلسطينية إبان حكم الدولة العثمانية.

خليجية

زي أفراح لفتا ودير ياسين وسلوان وأبو ديس وقرى أخرى في قضاء القدس. الثوب عرف باسم (ثوب غباني) نسبة للقماش الغباني المستورد من حمص وحلب (سوريا) وتطريزه على نمط بيت لحم «بقطبة التحريرة».
(أوائل الأربعينات)

خليجية

زي نسائي للأفراح في رام الله وقضائها.. يتميز بجماله وغزارة التطريز وبالرسمات التقليدية الأصيلة في الثوب والخرقة كوحدة (نخلة علي) الشهيرة مع بعض الرسومات الأوروبية الدخيلة منذ أواخر القرن التاسع عشر، كالأزهار، وتزيده جمالاً الوقاية أو الصفة المزدانة بالقطع النقدية الفضية والذهبية (عثملي) التي تكون قسطاً من مهر العروس ومدخراتها. وتعرف صفة المتزوجة «بالصمادة». (أواخر العشرينات)

خليجية
زي الأفراح في رام الله من الخلف.

خليجية

أ- زي أريحا ومنطقة البحر الميت، ثوب تقليدي طويل جداً وفضفاض يثنى عند الخصر ليتدلى على طاقين بواسطة حزام حتى يصل الأرض أو أقل قليلاً. أكمامه أو أردانه متناهية الطول والسعة، دقيقة الأطراف، وقد شبهها البعض بالأجنحة. استعملت إحداهما كغطاء للرأس وربطت بعصبة من الحرير الملون. التطريز يختلف عن الفلاحي ويظهر كخطوط ملونة عمودية ومتعرجة تغطي القسم الأمامي والأكمام. والزي يشاهد حتى اليوم خاصة على عجائز المنطقة.
(أواخر العشرينات)
ب- ثوب أريحا: حديث من الحرير الأسود الستان طويل جداً حوالي 5 أذرع وفضفاض يلبس بنفس الطريقة كالتقليدي لكن تطريزه يختلف ومعظمه بالون الأحمر والقطبة الفلاحي على شكل أقلام عريضة من الأزهار وأردانه أقل طولاً وعرضاً.

خليجية

زي نسائي حديث من قضاء القدس: ثوب مخملي أسود يشاهد مثله حتى اليوم. تطريزه يدوي بطريقة الف ومعظم رسوماته أزهار متعددة الألوان.

(قروية تحمل جونة خضار قديمة 1936 على رأسها لتبيعها في السوق).

خليجية

زي تقليدي لبدويات منطقة بحيرة الحولة مؤلف من ثوب قطني أسود مزين بخطوط عريضة من التطريز الأبيض حول الأطراف، وجاكيت من الجوخ الكحلي مزين بأشرطة وتطريز بالون الأحمر. يتميز الزي بغطاء رأس من الحرير الأحمر الملون والمبطن بقماش قطني أسود. يلبس مقفل من الأمام وأحياناً مع عصبة.
(أواخر العشرينات)

خليجية

أزياء عائلة من قضاء الخليل:
أ- زي السموع أو يطا، لا يشاهد مثله هذه الأيام. ثوب كثير الترقيع ومطرز على الصدر فقط، وغطاء رأس مطرز (غدفة) قديم جداً وهو نصف الغطاء الأصلي.
(أواخر الثلاثينات)

خليجية

ب- زي رجالي مؤلف من قمباز كحلي مائل إلى السكني وغطاء رأس مؤلف من طاقية لباد بيضاء «لبدة» وطربوش لباد أحمر مع لفة من الحرير البرتقالي والأحمر، وحزام قطني ملون ومطوي بالورب، تستعمله النساء أيضاً. وعباءة من الصوف البني السادة يزينها شريط من القصب حول الرقبة وفتحة الصدر. (أواخر الثلاثينات)
ج- زي ولد للمناسبت مؤلف من قميص قطني أبيض مطرز وجاكيت قطني أسود مبطن وطربوش مزين بابليك من التفتا الحمراء والخضراء «هرمزي» ومغطى بطاسة فضية مزخرفة برسومات محفورة ومزينة بسلاسل وقطع نقدية متدلية حول الرأس وذلك الغطاء المعدني كان يستعمل لوقاية الصبي الوحيد من العين الشريرة.
(أواخر الثلاثينات)

زي رجالي قروي يشاهد حتى اليوم في معظم قرى فلسطين مؤلف من قمباز حريري مخط «شقه المعروفة بسرتي» وسروال أبيض واسع وحطة عادية حديثة.
(أواخر الأربعينات)
(حراث يحرث بمحراث بغل قديم جداً يعرف ب فرد البغل).
(أوائل القرن العشرين)

خليجية

زي للمناسبت من بيت دجن قرب يافا يتميز بجمال وغزارة تطريز الثوب المصنوع من الكتان الخام الخشن وبوحدات بيت دجن التقليدية الأصلية، أهمها «الحجاب» أو المثلثان المتقابلان وبينهما حاجز + السرو المقلوب على جانبيه.

خليجية

زي أفراح لبدوية من خان يونس يتميز بكثافة التطريز وبعض الرسومات الهندسية في الثوب القطني الأسود وبالبرقع وما يزينه من القطع الفضية والخرز، بالإضافة لقلادة القرنفل.

غطاء الرأس: وقاية من الحرير المخط أحمر وأصفر، مزينة بعض القطع النقدية ومغطاة بخرقة من القطن الأسود «قنة» مزينة بترقيع أحمر حول أطرافها الأربعة «مشرف»

(أوائل القرن العشرين)

خليجية

مجموعة من الأحزمة النسائية:

أ- حزام بيت لحم وقضاء الخليل (قطعة مربعة من الصوف اليلكي) يلبس مطوي بالورب.(أواخر الأربعينات)

ب- حزام قضاء القدس «شملة» مصنوعة من قماش الغبائي السوري – قطعة مستطيلة بيضاء مشجرة بالأحمر مع شراشيب. (أواخر الأربعينات)

ج- حزام منطقة رام الله، قطعة مستطيلة من حرير الأطلس الأحمر المخط بالأصفر يستعمل مطوي بالورب. (أواخر العشرينات)

د- حزام صفصاف والجليل، مصنوع من الحرير الملون والمقلم طولا وعرضاً.(أوائل العشرينات)

ه- حزام قضاء القدس والخليل، نسائي ورجالي من نسيج قطني شبيه بالكشمير مقلم بعدة ألوان ومزهر -قطعة مربعة تستعمل مطوية بالورب.(أوائل العشرينات)

خليجية

ثوب النعامة (جنوب الرملة) نسيج كتاني يدوي (رومي) ضيق الأكمام تميزه وحدات زخرفية رائعة مع عروق غريبة الشكل على الجوانب.

خليجية

زي رام الله وقضائها، ثوب كتاني كحلي لكل يوم كان يلبس أثناء العمل أيضاً. يتميز بأصالة القطب والوحدات الزخرفية الخالية من الرسومات الأجنبية الدخيلة. (أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل العشرين)
(قروية تخبز خز طابون): الطابون هو فرن بدائي مصنوع من الطين الغير مشوي، كانت القروية تصنعه بيديها، ولا زال يصنع ويستعمل في بعض القرى إلى اليوم، يحمى الطابون بواسطة الزبل أو مواد أخرى قابلة للاشتعل يغطى بها سطحه، ويكون قعره مغطى بحجارة صغيرة «رضف» وعند إشعال الزبل يحمى الطابون ويصبح الرضف فيه ساخناً كالجمر بحيث يساعد في إنضاج الخبز الطيب المذاق وتشكيله.
وهذه القروية هي نفسها صانعة الجرار والأواني الفخارية والعديد العديد من مصنوعاتنا الشعبية التي كونت جزءاً من تراثنالعربي، وما زالت تتحفه بالروائع من بسط وسلال وأطباق قش الخ.. إلى جانب مشاركتها لزوجها في أعمال الحقل وبيع المنتوجات الزراعية والحيوانية حتى بيتها الريفي كأن تساهم في بنائه بالإضافة لأعمالها المنزلية التي لا تعد ولا تحصى مما جعلها عماداً اقتصادياً للأسرة وكل ذلك لم يمنعها ولم يحد من نشاطها وقدرتها في استغلال وقتها في أداء أعمال فنية رائعة كتطريز ثيابها، ذلك التطريز الذي بهر العالم بجماله وأصالته.

خليجية

3 أزياء من:
أ- بيت لحم/ زي للأفراح والمناسبات، ثوب قديم جداً عرف بثوب ملكة من نسيج قطني حريري مخط ليلكي وبرتقالي وأخضر وأسود ومطرز بقطبة التحريرة التلحمية بغزارة على القبة والبنايق والزوايد الحريرية «هرمزي» وبخيوط الحرير وأفضل أنواع خيوط القصب خلافاً لتطريز سائر القرى الفلسطينية بالقطبة الفلاحي فقط + حزام من الصوف اليلكي وشطوة (لمرأة المتزوجة) مزينة بقطع نقدية يتدلى منها زناق فضي وتغطيها خرقة بيضاء. ويكتمل الزي بالتقصيرة التلحمية الكثيفة التطريز.(أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين)
ب- سعسع/ قرب صفد، زي غير عادي في الشمال يتميز بقمباز من الجوخ الأخضر مشقوق الجانبين حتى الخصر، تحته ثوب أبيض خام وسرواله أسود غير متقن التطريز + غطاء رأس تحرير أخضر بكنار، وعصبة حريرية مخطة.(أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين)
ج- تلحوم/ شمال بحيرة طبريا، زي بدو منطقة طبريا وشرقي الأردن، ثوب قطني أسود مطرز بعدة ألوان بغير قطبة الفلاحي. يلبس بدون حزام خلافاً لسائر ثياب البدويات + عصبة سوداء تربط حول «الشمبر» أو غطاء رأس عادي.(أوائل القرن العشرين)

خليجية

زي قديم للأفراح في كفر كنه/ شمال شرقي الناصرة. أخذ في الانقراض في بداية القرن العشرين مكون من ثوب من الحرير البيج وصدرية أو نصف جلاية ضيقة من القطن الأزرق وشروال عريض مزموم عند الرسغين وغطاء للرأس «زرباند» من الحرير الأحمر الذهبي مع عصبة من الحرير المخط.
يتميز هذا الزي بالزخارف الهندسية في تطريزه وبغطاء الرأس الطويل الذي استعمل كحزام أيضاً.
(أواخر القرن التاسع عشر)

خليجية

زي بدوية التعامرة/ منطقة بيت لحم. يلبس أيضاً في منطقة البحر الميت وجنوب شرق الأردن، الثوب قطني أسود مزين بشريط عريض من القطن الأزرق على الجانبين وحول الذيل مع بعض التطريز الفلاحي الغير متقن، يتميز كغيره من الثياب البدوية التقليدية بطوله وطول أردانه المستعملة كغطاء للرأس أيضاً.
(أوائل القرن العشرين).
(بدوية تغزل الصوف الخام بمغزلها الخشبي)

خليجية

أ- زي بدوي من التعامرة/ منطقة بيت لحم: ثوب أبيض خام يتميز بأردان طويلة وجاكيت جوخ مبطن يلبسه بدو فلسطين عامة، وكوفية صوف سوداء مع عقال بني صوف/ صنع بدوي.(أوائل القرن العشرين)

(بدوي في ركن من خيمته يعد القهوة لضيفه بعد تحميص البن في المحماص(أ) وطحنه في المهباش(ب) جرن القهوة)يستعمل البدوي ثلاث أباريق قهوة أو أكثر في إعدادها، يغليها مع الماء لفترة طويلة ثم يضيف بعض الحب هان ولا تقدم حتى تصبح صافية بعد صبها في عدة أباريق يكون في بعبوز* الأخير منها قليل من اليف للتصفية، والقهوة هي أحب مشروب عند البدوي، تعلب دوراً هاماً في حياته الاجتماعية، ويعتبر تقديمها عنواناً لإكرام الضيف، ولقروي اهتمام بشرب القهوة، وتقديمها للضيف لا يقل كثيراً عن أخيه البدوي.
ب- زي من السموع أو يطا قضاء الخليل: قمباز من الحرير الصناعي المخط أبيض وكحلي وكوفية من القطن (أبيض + أسود) مع عقال أسود.
الحزام غير عادي مطرز بغزارة بعدة ألوان (خمري وبرتقالي وأبيض – رسومات هندسية)
(أوائل القرن العشرين)
(قروي في ضيافة البدوي التعمري ينتظر تناول القهوة)




لا تنسوا التقييم ..



الصراحه روعه مشكوره



يسلمو موضوع رائع ومميز



شكرا



التصنيفات
الجلابيات والازياء التقليدية

روعه التراث المغربي

خليجية

أزياء مغربية ذات الوان مميزه و تصاميم مبتكره و مبدعه تناسب جميع الاذواق

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية




شكرًا على الصور
عندي ملاحظة لو سمحت
على ما أظن هذا ليس من التراث المغربي هذا اللبس. يشبه اكثر شي الجلابية الشرقية
بانتظار جديدك المتميز وشكرا



خليجية



روووووووووووووووعة



التصنيفات
الجلابيات والازياء التقليدية

لمحبين التراث الهندي موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




غرامي الزي الهندي التقليدي

بيجننو يا قمر

يعطيكي الف عافيه




الله يعطيك العافية
كتيييييييييييير حلوين



بيجننو يا قمر

يعطيكي الف عافيه




حلوة كثير

تسلمي يا ذوق




التصنيفات
فلسطين

من التراث الشعبي الفلسطيني "الأمثال الشعبية" صْحيحْ لا تِقِسْمي. . . !

تراث الأمة أو المجتمع هو ما ظلّ ماثلاً في الثقافة المعاصرة من الماضي القريب أو البعيد أو حتى الموغل في القِدَم. والتراث الشعبي هو ذلك الجانب من التراث، المجهول المُنتِج، والمنقولٌ شفوياً عبر الأجيال والقرون، وله تأثيرٌ قويُّ الحضور في مكونات الشخصية الاجتماعية للعضو. وتراث الأمة أو الجماعة الكبيرة كالمجتمع أو بعض فئاته هو هويتها التي نَعرفُها بها في لغتها ولهجاتها وتاريخها وعاداتها وتقاليدها وفنونها المحكية أو المرئية أو المسموعة. والمثل الشعبي جزء مهم من هذا التراث الشعبي لتعبيره البليغ عن التجارب المختزنة للمجتمع عبر العصور والتي تعبر عن بنية المجتمع وثقافته. والمثل الشعبي جملة قصيرة بليغة جاءت تعبيراً عن تجربة محددة، وشاع استعمالها بمناسبة وقوع تجارب أو مواقف مماثلة للتجربة الأصلية. وبعض هذه التجارب اختفت قصتها أو تفاصيلها، واستمر المثل المعبر عنها في التداول. وما زالت قصص وتفاصيل بعضها الآخر متداولة حتى اليوم، وحتى لو لم تكن هي التفاصيل الحقيقية للقصة أو التجربة الأولى، لكنها وضعت ونضجت وتداولها الناس لتلائم هذه التجربة. ولا يمكن أن ننسب الأمثال، أو قصص نشأتها، إلى شخص محدد، لأن الجماعة التي تداولتها أو ما زالت تتداولها تدخلت في صياغة تفاصيلها فجعلتها ملائمة لتجربة قابلة للبقاء والذيوع والانتشار. وهناك عشرات الآلاف من الأمثال الشعبية الفلسطينية المتداولة أو المحفوظة في كتب وأرشيفات المؤسسات والأفراد تنتظر أن تجرى حولها دراسات معمقة من مختلف الجوانب التي تعبر عنها هذه الأمثال الشعبية.

لقد اخترت مثلاً شعبياً كنت قد سمعته عشرات المرات من قبل، وسمعته مؤخراً في مناسبة طبيعية، إذ استعملته سيدة لتشكو من رئيسها في العمل، فهو يريد منها أن تقوم بأعمال تعجيزية مستحيلة. وفي هذا المثل، كما في غيره، دلالات كثيرة تستحق التأمل.

يقول المثل: "صْحيحْ لا تِقِسْمي… أُومَقْسومْ لا توكْلي… أُوكُلي تَ تِنْسِطْحي!". وتقول قصة المثل أن الحماة المستبدّة بزوجة الإبن (ألكِنّة) أرادت أن تغادر البيت إلى الحقل، ولكنها تخشى أن تقوم كِنَّتها بالأكل في غيابها، فتفتق ذهنها عن هذه العبارة الآمرة التي صدرت من الحماة للكنة، وظاهر الأمر أن الحماة لم تمنع الكنَة من الأكل لأن في ذلك مخالفة صارخة لمنطق السلوك، لكنها اشترطت شرطين تعجيزيين هما: أن لا تقسم الرغيف، وأن لا تأكل من الخبز المُقَسَّم أو الفتات أو كسرات الخبز الموجودة، وعدا ذلك يمكنها أن تأكل كما تريد حتى تنفجر معدتها أو ينفجر بطنها. وكان على الكنّة أن تستجيب للأمر، فالحماة في المجتمع الذي أنتج المثل والقصة أو يتداولها، هي صاحبة سلطة على الكناين وسائر الإناث في العائلة. وهنا تبرز أعمق دلالات المثل في موقف الكنة، فالاستجابة الحرفية لجوهر أمر الحماة سيحرم الكنّة من الطعام. إذن، هناك مشكلة تحتاج إلى حلّ منطقي ومعقول دون أن تخالف الأمر، إذ أن مخالفته سيثير لها المتاعب مع الحماة وربما مع الزوج وسائر أعضاء العائلة. وسجلت الكنّة نجاحاً في مواجهة المشكلة بأن نفّذت الأمر في شكله، وخالفته في جوهره، فقد قوّرت الرغيف، وأكلته كله عدا الجزء الصغير من محيط الرغيف الذي بقي على شكل دائرة مُفرغة رمزاً لبقاء الرغيف على شكله، وبذلك نفّّذت الكنة الأمر من الناحية الشكلية، وحلّت المشكلة من الناحية العملية.

إن هذا المثل، يعبر عن التفكير العقلاني لمواجهة المشكلة ويدعو إليه. وتبدو هذه المشكلة أن لا حلٌ لها باشتراطات الحماة، ولكن الكنّة الذكية لم تهرب من المشكلة بل واجهتها، وتغلبت عليها فنجحت في الصراع مع الحماة الظالمة دون أن تبدو خارجة على شروط العلاقة المفترضة بينهما، وهي هنا علاقة صراع شديد وصل إلى درجة محاولة حرمان الكنّة من الخبز؛ وهو أهم مقومات الحياة. ولكن الكنّة التي استعملت ذكاءها انتصرت بعقلها في معركة الدفاع عن الذات.

وتساند هذا المثل مجموعة أخرى من الأمثال الشعبية التي تدعو إلى عقلانية التفكير، ومنها: (العقل زينة واللّي عِدْمتُه حزينة) و (قلّة العقل بْتِتْعِب الرِّجلين) و (منِ احترصْ ما انْقرص). ويستنكر المثل الشعبي الحماقة التي يردها أصحابها إلى القضاء والقدر بصورة مشوهة إذ يقول مستنكراً الحماقة: (دير ظهرك للدبابير وقول على الله التدابير!). ولا يجوز الاستهانة بالعقل في كل الأمور الصغيرة والكبيرة حتى أن الماء في البئر يحتاج هذه العقلانية في التعامل معه: (المَيَّة في البير بِدْها تدبير). كما تساند الفكرة ذاتها أشكال أخرى من التراث الشعبي، ففي إحدى القصص الشعبية، يقوم الأمير بامتحان ضيوفه، وذلك بأن يضع المنسف (أو مائدة الطعام) في عمق الخيمة (أوالقصر) بحيث لا يصله الضيوف إلا بعد أن يدوسوا على بساط ممدود لمسافة بعيدة عن المائدة. ويطلب منهم الأمير أن يتقدموا لتناول الطعام دون أن يدوسوا على البساط. وتتحدى هذه المشكلة العقل، فكيف سيصلون إلى المائدة دون أن يدوسوا على البساط؟ ولكن سرعان ما وجد بطل القصة الحلّ، فطوى البساط وتقدم إلى المائدة وطلب من الآخرين أن يتبعوه، وهكذا تغلب على المشكلة مع المحافظة على شروط المضيف التي تبدو وكأنها شروط تعجيزية.

ومن الملاحظ أن التراث الشعبي يقوم عبر التساند الوظيفي بين مختلف أشكاله، ليس بطرح الحلول العقلانية للمشاكل المختلفة فقط، وإنما، أيضاً يستبق ذلك بتدريب الطفل على ما يحتاج لتكتمل شخصيته. ومن ذلك على سبيل المثال، التدريب على النطق السليم وبخاصة الأصوات (الحروف) المتنافرة في الكلمة كالطلب من أحدهم أن يعيد عبارة "خيط حرير عَ حيط خليل" سبع مرات أو أكثر أو أقل، أو عبارة أطول مثل: "غابت الشمس واستَغَطْلَمَطْلَسَت، على عباد الله المُسْتَغَطْلَمَطْلَسين، فاسْتَغَطْلَمَطْلَسَ الناس من اسْتَغَطْلَمَطْلَسِها".

ويقوم المثل -كغيره من أشكال التراث الشعبي كالأغنية والأحجية والنكتة والحكاية والنادرة والطرفة واللغز- بوظائف متعددة في المجتمع الذي أنشأه أو يتداوله. وقد تتعدد وظائف المثل الواحد فلا تقتصر على وظيفة محددة فقط، فالمثل المذكور "صحيح لا توكلي…." موضوع هذه المقالة، من هذه الأمثال متعددة الوظائف، فبالإضافة إلى وظيفته التي تحدثنا عنها في الحضّ على التفكير العقلاني والتدريب عليه، فإنه يقوم بوظائف أخرى، منها وجوب تنفيذ الكنّة لأوامر الحماة المسؤولة عن إدارة المنزل للعائلة الممتدة الفلسطينية، وهي العائلة التي تضم الأب والأم والأبناء وزوجاتهم وأطفالهم والبنات غير المتزوجات. ولا تستقيم الأمور في مثل هذه العائلة -كأية مؤسسة اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية- دون توزيع الأدوار في العائلة تبعاً للجنس (الرجال والنساء)، والعمر (الشيوخ والشباب والأطفال) بصورة ملائمة ومتوازنة. لكن الحماة قد تستعمل دورها فتستبد وتطغى إلى درجة غير معقولة، وهنا يرفض المجتمع هذا الطغيان فيذكّرها بذلك، ويمنح المظلوم (الكنّة) شرعية الدفاع عن النفس ضدّ جبروت الحماة وطغيانها.

ومن طبيعة استعمال المثل الشعبي، أنه يتجاوز المعنى الحرفي إلى المعنى المجازي، إذ لا يستعمل المثل لتوصيف تجربة معينة بين الحماة والكنة فقط، وإنما يدخل عالم السياسة والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والوظيفية وسواها، وذلك حينما تتوفر المناسبة التي تلخص الشروط التعجيزية المطلوبة من الشخص أو المجموعة أو الشعب، وهو حال المناسبة التي تذمرت فيها الموظفة من المسؤول حينما طلب منها عملاً في غاية الإتقان تنهيه خلال ساعات، بينما يحتاج في واقع الحال إلى عدة أيام لشخصين اثنين. ويعبر المثل كذلك كما سمعته في إحدى المناسبات عن السياسة الإسرائيلية وعن حالنا مع الاحتلال الذي يلحّ في الحديث عن السلام والدعوة إليه، ولكن بشروطه التعجيزية، إذ يريد الأمن لمواطنيه، والأرض لمستوطنيه، دون مقاومة أو حتى تذمر أو تصريح يخالف هذه الشروط، وهو وجه الشبه في التجربتين من حيث الشروط التعجيزية. ولكن الكنة في المثل الشعبي تغلبت على هذه الشروط، ويبقى الجزء الآخر من وجه الشبه الذي يدفعنا إلى التساؤل: ما الذي سيفعله الفلسطينيون إزاء القهر الإسرائيلي؟ هل سيتحدون الظلم ويقسمون الرغيف الصحيح أم يأكلون المقسوم؟ وهل يستطيعون تحدي القوة الإسرائيلية والتوافق العربي والعالمي الرسمي مع أميركا وأوروبا؟ أم يموتون جوعاً؟ أم هل يستطيعون تلبية هذه الشروط التعجيزية دون أن يموتوا جوعاً بأن يلعبوا دور الكنّة في مواجهة ظلم الحماة "فيُقوّروا الرغيف" ويسقطوا شروط التعجيز، ومتى سيكون ذلك، وكيف؟! وأعتقد أن الإجابة على هذه التساؤلات تكمن في التراث نفسه من حيث أصالته وقدرته أو هشاشته وتخلفه. وتحتاج الإجابات دراسات وأبحاث جدية ومستمرة ليس في الجانب السياسي فقط، ولا في التراث الفلسطيني فقط، وإنما في التراث العربي والإسلامي أيضاً لأن في هذا التراث تكمن عوامل القوة والضعف معاً لاستنهاض القوة والتخلص من الضعف، وهي أول عمليات النهوض الحقيقي للأمة كلها.
ـــــــــــــــــــ
* نشرت المقالة في العدد 43 ربيع 2022 في مجلة "التراث والمجتمع".




يسلمووووووووووووووو
10/10
واصلي هههههههههههه



بارك الله فيك على الطرح المميز
تحياتي



بارك الله فيك

وجزاك الله الجنة

اختك سوسو




تسلمي



التصنيفات
فلسطين

ملابس من التراث الفلسطيني

تشكيلة من الأثواب التراثية الفلسطينية
(1)

من الأمام

خليجية

من الخلف
خليجية

ثوب بئر السبع.

الون: أحمر ومزخرف بألوان زاهية.
ثوب بئر السبع غني بالتطريز على الردف والجوانب (البنادق) والخلف. على الأكتاف وخلف الرقبة قماش من الصايا. يلبس معه شداد من الصايا

(2)

من الأمام

خليجية

من الخلف
خليجية

ثوب سلمة / قضاء يافا.

التطريز كثيف على الردف والبنادق والأكمام. القبة مربعة الشكل. استعمل الون اليلكي والأخضر مع الأحمر ليصبح أكثر اتقانا. يلبس معه شداد على الخصر.

(3)

من الأمام

خليجية

من الخلف
خليجية

ثوب قضاء غزة.

التطريز يختلف قليلا عن باقي الأثواب والقبة مثلثة الشكل، ولا يلبس معه شداد.

(4)

خليجية

ثوب قضاء بير السبع.

معظم هذا الثوب مغطى بالتطريز وبألوان زاهية مع مناجل على الجوانب. استعملت الصايا على الأكتاف ويلبس معه شداد.

(5)

من الامام

خليجية

من الخلف
خليجية

ثوب بيت دجن.

غني بالتطريز، الون الرئيسي أحمر مع ألوان أخرى مثل اليلكي والأخضر. المناجل على الجوانب ويلبس معه شداد.

(6)

خليجية

خليجية

(7)

خليجية

خليجية

(8)

خليجية

خليجية

(9)

خليجية

خليجية




ربنا يفرج همهم ويلبسوهم وهم مفتكين من اليهود الغاصبين
بارك الله فيك



مشكوره حبيبتي على مرورك



خليجية

ماذا أكتب ماذا أقول

خليجية

قلمي حائر بين سطور

خليجية

إن كتبت موضوعاً فموضوعك الأحلى

خليجية

وإن كتبت نثرا فأنت اللؤلؤ المنثور

خليجية

تحياتي( الدلوعة شوشو)

خليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

من قصص التراث الشعبي الفلسطيني "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان"

كان أخوان اثنان يعيشان في رغد وسعة من العيش، أنجب أحدهما بنتا وأنجب الآخر ولدا، ولم ينجبا بعدهما شيئاً، اتفق الاثنان أن يزوجا البنت للولد بعد بلوغهما سن الزواج وتعاهدا على ذلك، مات أحدهما وهو أب البنت، ثم ماتت أمها فيما بعد، وعاشت البنت عند عمها الذي لم يعش بعدهما طويلا.

أصبح الشاب يعيش مع بنت عمه في بيت واحد، وكان لكليهما ماله وتجارته الموروثة عن أب كل منهما، كان للشاب صديق عزيز على قلبه، عندما رأى بنت عمه خطبها إليه، وافق الشاب على زواج صديقه من بنت عمه، تزوج الشاب الفتاة، وسافر بها إلى بلاد بعيدة .

حزن الشاب على فراق بنت عمه حزنا شديدا، وأثَّرت شدة حزنه على تجارته وأرباحه، وبدأ بالتراجع حتى خسر كل ما يملك من تجارة ومال.

شعر الشاب أن كل ما أصابه كان بسبب ذلك الشاب الذي تزوج من بنت عمه فعزم على الانتقام منه.

رحل الشاب من موطنه عازما على قتل صديقه، وسافر الليالي والأيام حتى اهتدى إليه، كان يسكن صديقه مع بنت عمه في قصر شامخ، استأذن في الدخول على صديقه ولكن صديقه امتنع عن مقابلته.

عاد الشاب حزينا هائما على وجهه، وظل يمشي حتى وصل إلى شاطئ البحر، وهناك وجد اثنين يتخاصمان على صندوق كل يدعي ملكيته، طلب الاثنان من الشاب أن يحكم بينهما وقد ارتضياه حكما لهما، كان الشاب قد أصرّ في نفسه أمرا.

ألقى الشاب حجرا في البحر وقال لهما: اذهبا وابحثا عنه وأيكما أتاني به فالصندوق له.

ذهب الاثنان ليبحثان عن الحجر، وخطف الشاب الصندوق وفرّ به هاربا ليجده ممتلئا بالذهب والمال.

عزم الشاب أن يعود إلى ذات البلدة التي يعيش فيها صديقه الذي تزوج من بنت عمه، والذي كان سببا في دماره، من أجل منافسته والكيد له، وبدأ بالتجارة، واشترى البيوت والقصور والمتاجر ببضائعها، حتى لمع نجمه وانتشر خبره وأصبح من كبار أعيان المدينة، ترك العاملون عند صديقه أعمالهم والتجأوا إليه رغبة في زيادة الأجر، وكان لا يرفض عاملا جاءه باحثا عن رزقه.

وفي يوم من الأيام جاءته امرأة عجوز أشفق عليها، وجعلها تعمل في تجارته، كانت هذه المرأة العجوز تعتبر الشاب مثل أبنائها وكانت تهتم بشأنه كثيرا، طلبت منه مرة أم يتزوج، عارضة عليه أجمل بنات المدينة، ولكنه رفض.

وفي يوم دخلت على متجره بنت جميلة تريد الشراء، نظر إليها الشاب وقال للعجوز: أريد هذه البنت.

ذهبت المرأة العجوز لخطبة الفتاة على ذلك الشاب، ودعا الشاب جميع وجهاء وأعيان المدينة، حضر الجميع وكان صديقه من بين الحاضرين.

وعندما انتهى حفل الزفاف، وذهب الجميع إلى بيوتهم، نظر في مكان ما من قصره، فإذا بصديقه يجلس ويرفض الخروج، جاءه مسرعا ومخاطبا، ما الذي يجلسك ؟ أليس كل المدعوين قد انصرفوا إلى بيوتهم ؟.

قال صديقه: لا أريد الانصراف، ففرحك هو فرحي، وسعادتك هي سعادتي، ويجب أن أقوم بواجبي معك كاملا، ولن أتركك.

رد عليه الشاب قائلا: أنت كاذب، ولو كنت صادقا لخرجت لاستقبالي يوم أن زرتك في قصرك.

قال صديقه: في يوم زيارتك لي، كنت جالسا في اجتماع هام لكبار أعيان ووجهاء المدينة، وقد أثنيت عليك بحضورهم، وأبلغتهم عنك بأنك الوجيه الفاضل والشهم الكريم، والتاجر الكبير، ولما نظرت إليك من نافذة قصري وأنت في ثيابك البالية، خشيت أن تدخل قصري فتتأثر صورتك التي رسمتها لهم فأكون في نظرهم كاذبا وتبدو أنت في نظرهم في صورة ليست بالصورة التي أبلغتهم عنك.

أما المرأة العجوز التي كانت تحضنك وتخدمك فهي أمي.

وأما الاثنان اللذان كانا يتخاصمان على الصندوق على شاطئ البحر فهما أخواي أرسلتهما لك ومن أجلك.

وأما زوجتك التي تزوجتها فهي ابنتي.

وأما العمال الذين هم عندك فهم عمالي أرسلتهم لك.

وأما بضاعتك وأملاكك وقصورك ومحلاتك التجارية فقد كانت ملكا لي تنازلت عنها لك ومن أجلك.

. وأنا لا أنسى فضلك، يوم أن آثرتني على نفسك وزوجتني من بنت عمك.

* عن مؤسسة فلسطين للثقافة




قصة رووووعة
يسلموووووووووووووووووووووووووو



بارك الله فيك على الطرح المميز
تحياتي



مشكوووووووووووووووورة



قصه حلوه وبدل انو الانسان لازم يضل وفي لو شو ما بدر من الشخص الاخر
شكرا اختي وبارك الله فيكي