أهمية الليمون
ص1
عرف الليمون منذ القدم واستخدم في الطب والصناعة، وأطلق على شجرة الليمون (ملكة
الفواكه) وسمي حامض الليمون في الطب باسم (الحامض الطبي) .
من المهم أن نفهم جيدا مكونات الليمون وأنه يتكون من عناصر حيوية عظيمة النفع ففي 30% من عصير الليمون ما بين 6 إلى 8% من حامض الليمون وحامض التفاح وسترات الكلس والبوتاس وفيه من السكريات: سكر العنب وسكر الفواكه وسكر القصب.
كما توجد في الليمون أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفسفور والمنجنيز والنحاس وفيتامينات (ب1, ب2, ب3, ا , ج , ب ب) التي تلعب دورا مهما في التوازن العصبي والتغذية كما يعتبر فيتامين أ الموجود في لب الليمون وفي عصيره الطازج أحسن مادة للجلد ولعمليات النمو عند الأطفال ولتعزيز بناء النسيج الحيوي الجديد, أما فيتامين ج الموجود بنسبة (40 50 مليجرام) في كل 100 جم من الليمون فله خواص عظيمة في أوضاع الغدد وعملها ونشاطها, أما فيتامين ب فهو العنصر الفعال في حماية الأوعية.
وتحتوى خلاصة الليمون على 95% من المواد العطرية وغيرها من العناصر المفيدة في الطب والصناعة.
والطريف أننا إذا أردنا الحصول على 1 كيلو جرام من خلاصة الليمون فعلينا أن نعصر ما يقارب 3000 ليمونة.
فوائد الليمون طبيا
حسب ما يوجد به من فيتامينات يحتوي الليمون على العديد من الفيتامينات التي يكون لكل منها فائدة طبية مختلفة في مقاومة الأمراض من ناحية ومن ناحية أخرى للوقاية منها.
فمثلا يحتوي الليمون على فيتامين ج الذي يعتبر منشطا مقاوما للأنتانات ومكافحا للجراثيم.
كما يحتوي على فيتامين (أ) الذي يعتبر منضرا للبشرة ومقويا للخلايا والنظر ومخصبا.
أما فيتامين ب الموجود في الليمون فهو مضاد لالتهاب الأعصاب.
أما فيتامينe فهو يسمى فتامين الشباب لأنه مخصب منشط مقاوم للشيخوخة.
وكذلك يحتوي الليمون على الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للهشاشة, والنياسين المضاد للبلاجرا والمقوي للقلب.
أما حامض الليمون فهو مطهر معقم ومضاد للجراثيم ومنق للدم من السموم.
أما الفسفور المحتوى في الليمون فهو منشط للذهن والباءة ومقو للعظام.
أما البوتاسيوم فهو هام للتوازن البيولوجي والحديد يكون مقو للدم.
وأخيرا يحتوي الليمون على السترين ومواد كربوهيدراتية وسكرية تعتبر مقوية لجدار الأوعية الدموية كما تعطى انتعاشا وحيوية.
كيف يمكننا الاستفادة من الليمون للمحافظة على صحتنا؟
يمكننا أن نفيد صحتنا جيدا باستخدام الليمون في حالات معينة يفيد فيها أكثر من غيره, وتكون النتائج مذهلة في غالب الأحيان وإليك الكثير من الحالات التي يفيد فيها الليمون:
لتشقق الأظافر: تدلك بليمونة صغيرة قبل النوم مع شرب عصير الجزر والليمونادة من حين لآخر.
للإقلاع عن التدخين: يشرب قشر الليمون مغليا كالشاي صباحا لانه ينقي الدم ويساعد على التخلص من معصية التدخين.
للكلف والنمش: يفرك به ليمون وملح مرارا يوميا ثم يدهن بزيت اللوز الحلو بعد ذلك.
للبرص: يحرق قشر الليمون البنزهير الصغير ويعجن في عسل ويدلك به البرص يوميا.
للبشرة الدهنية: يؤخذ نصف ليمونة ويفرك به الوجه قبل النوم وفي الصباح يغسل بماء فاتر وليمون.
للقشرة في فروة الرأس: تفرك بنصف ليمونة فركا جيدا قبل النوم وفي الصباح تغسل بماء ساخن وشامبو.
لاحتقان الكبد: تقطع ثلاث حبات ليمون بنزهير وتعصر بمقدار حوالي نصف كوب , وتلقى الليمونات بعد عصرها وتقطيعها في الكوب من الليل حتى الصباح, ويشرب النقيع على الريق بعد تقليبه جيدا.
مشهي للطعام: يؤكل الليمون المخلل مع وجبات الطعام أو تمص ليمونة قبل الأكل مباشرة.
لأورام الحلق والتهابات اللوز: تستخدم غرغرة عصير الليمون عدة مرات في اليوم. مع شرب ليمونادة دافئة.
لتقشر الجلد: تعصر ليمونة بنزهير ويضاف إلى العصير زيت زيتون ويدهن من الخليط بعد مزجه جيدا.
للأرتكاريا: يعمل مزيج من ماء ورد وعصير ليمون وكزبرة خضراء , وبعد ضربها في الخلاط يمسح الجسم من ذلك صباحا ومساء, مع شرب العرقسوس مع العناب والبابونج والشعير كالشاي صباحا ومساء مع تجنب الأسماك والموز والبيض والفراولة والشكولاته والبهارات والفلفل الحار.
لفطريات الأصابع في القدمين: تعجن حنة وشبة في عصير ليمون وعسل كالمرهم ويدهن به قبل النوم, وفي الصباح يغسل ويجفف بقطن طبي.
لمنع التجاعيد: تؤخذ ليمونة وتعصر وبنفس المقدار يضاف إليها زيت زيتون مع ملعقة عسل صغيرة مع ملعقة ردة صغيرة , ويعمل قناع يوميا لمدة ساعة ثم يغسل.
لآلام الركبة والآلام الروماتيزمية: تدلك بنصف ليمونة لمدة ثلاث دقائق قبل النوم مع عدم مسحها , ويكرر ذلك صباحا مع شرب ليمونادة يوميا مع مراعاة شرب الينسون والنعناع والزنجبيل كل أسبوع.
للصداع: يدلك الرأس والصدغان والجبهة والعنق والكتفان بليمون تدليكا قويا مع التزام الدفء مع شرب مغلي النعناع والقرنفل, ودهن النافوخ بزيت الحبة السوداء والتدليك بعد ذلك بليمونة.
للزكام: تقطر في الأنف قطرات من عصير الليمون مع تناوله معصورا ممزوجا بماء وعسل دافئ صباحا ومساء.
لطرد الديدان من الأمعاء: تفرم ليمونة بقشرها وبذرها وتنقع في ماء لمدة ساعتين, ويعصر النقيع ويصفى ويضاف له العسل ويشرب قبل النوم وتكرر العملية إذا لزم الأمر.
لعلاج السمنة: ينقع القليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ويشرب الماء على الريق في الصباح يوميا.
لتقوية العضلات والأعصاب: ينقع زبيب في كوب ليمونادة من الليل حتى الصباح وتشرب الليمونادة مع أكل الزبيب على الريق.
لطرد البلغم: تمضغ نصف ليمونة على الريق قبل الإفطار بساعة فإنه يطرد البلغم وينظف الرئتين.
للإسهال: يضاف عصير الليمون إلى البن المحمص المطحون.
للنزيف الأنفي: تغمس قطعة من القطن في عصير الليمون ويسد بها الأنف.
لإزالة رائحة الفم الكريهة: مجرد مضغ قشر الليمون مع الاستمرارية يطيب رائحة الفم.
لوقف تساقط الشعر: يؤدي تدليك فروة الرأس بليمونة لوقف تساقطه.
لصفرة الأسنان: يستخدم عصير الليمون بفرشاة الأسنان كل يوم.
لخشونة اليدين: تدهن الأيدي بخليط من عصير الليمون والجلسرين وماء الكولونيا بمقادير متساوية.
فوائد أخرى لليمون
لإزالة الرائحة الكريهة عن الثلاجة: توضع شرائح الليمون مع قطع من فحم خشبي في الثلاجة وتترك مفتوحة عدة أيام.
لتجنب عتة الملابس: يعلق جورب مملوء بليمون مجفف أو مطحون.
لتلميع التحف القديمة: تقطع ليمونة نصفين مع ملح الطعام وتفرك بها جيدا.
لإزالة الصدأ عن الثياب: توضع شريحة الليمون بين طبقتين من الثوب فيهما مكان الصدأ وتوضع على لطخة الصدأ مكواة ساخنة وتكرر العملية إذا لزم الأمر.
لإزالة بقع الحبر والفواكه والخضر: تزول من الأيدي بفركها بعصير الليمون.
لإزالة الروائح الكريهة: إذا أحرق قشر الليمون المجفف يزيل كل رائحة كريهة من المنزل.
لتجنب تسرب رائحة قلي السمك إلى خارج المطبخ: توضع نصف ليمونة في الزيت أثناء القلي.
ومن أجل كل هذه الفوائد التي وضعها الله في الليمون ننصح ألا تخلو وجبة من وجباتنا اليومية من عصير الليمون , سواء في السلطة أو الشوربة أو غيرها.
ولكن يجب الانتباه إلى أن الليمون كغيره من العصائر الحمضية , سريع التلف والتأكسد ولذا فمن الخطأ الاحتفاظ بمثل هذه العصائر جاهزة في الثلاجات , ولكن يفضل تجهيزها حسب الحاجة
ص2
تأثير الليمون العلاجية فبمجرد أن تشم رائحته ترتفع
معنوياتك وينشرح صدرك، كما يؤكد ذلك خبراء العلاج بروائح النباتات العطرية.
ولا يقتصر دور الليمون فقط على جعل روحك المعنوية أفضل،
بل إنه يؤدي دور المادة المقوية للبشرة والمغذية لها، وهو علاج قديم للتجاعيد
، واستخدامه يؤدي إلى انكماش المسام الواسعة ويذيب الدهون وينظم إفراز الغدد
المفرزة للدهون، كما يستخدم لعلاج البقع على البشرة، وهو غني بفيتامين سي المتعدد الفوائد.
والليمون يستخدم مباشرة على البشرة، ويفضل تركه لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات
، وذلك عند التدليك بزيت الزيتون وعصارة الليمون، وهو مفيد أيضًا في إذابة
الخلايا الميتة للبشرة، كما يمنحها نعومة فائقة ويجعلها أكثر تألقًا، ويمكن استخدامه لعلاج الشامات.
ولكن يجب الانتباه عند استعمال زيت الليمون
لأنه قد يتسبب في حرق البشرة لذا يفضل أن يستِخدم في مناسبات محدودة
، وأن يستخدم بعقل وحكمة فلا يدهن على البشرة ثم تعرض البشرة لأشعة الشمس مباشرة
فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بقع على البشرة.
ولليمون قدرة رائعة على تشكيل خط دفاع آخر لحماية الجمال من كابوس تراكم الدهون
فالليمون علاج جيد لتخليص البشرة من السموم فهو يحمي البشرة وينشط الكليتين لتتخلص
من انحباس السوائل في الجسم وتراكم الدهون في الردفيين والساقين،
لذلك يمكن تطهير جسمك من الداخل بشرب كوب ماء ساخن.
وقد كان عصير الليمون المحلى "الليموناتة" من المشروبات الشعبية التي كادت تنقرض
أمام موجة التغريب والإقبال على المياه الغازية غير المفيدة، ولعل اشتهار الليمون في
عالمنا العربي باسم "بنزهير" ما يوحي بمعرفة الشعوب بأهمية هذه الثمرة،
فكلمة "بنزهير" كلمة فارسية تعني المضاد للسموم.
ومن الفوائد التي أثبتها خبراء التغذية لليمون أنه:
1- مدرّ للبول
2- مطهر للجروح
3- طارد للديدان المعوية
4- مخفف للآلام الروماتيزمية
كما أن منقوعة مفيد في علاج المغص والإسهال والتهابات الزور واللسان والفم
. وله كذلك أثر فعال في نقص الإفرازات الكبدية، وتخفيف كثافة الدم،
ويمنع انخفاض ضغط الدم. وينصح لمن يعانون من حصوات الكلى بتناول ليمونتين يوميًّا.
أما عن فوائد عصير الليمون المحلى "الليموناتة" فإنه يرطب الجسم ويلطف من حرارته،
ويخفف من مضاعفات ضربة الشمس، خاصة في حالة وضع قليل منه على جبهة المصاب..
وفي حالة الصداع فإنه ينصح بدعك الجبهة بفص ليمون، وكذلك الحال بالنسبة لمن أصيبوا بدوار البحر.
ص3
..فيتامين الشباب..
يحتوي الليمون على فيتامين( e) والذي يسمى بفيتامين الشباب لأنه مخصب ومنشط مقاوم للشيخوخة
..للسمنة المفرطة..
يشرب كأس ماء قد نقع فيه مسبقا ليمونة مقطعة مع ملعقة كمون مطحون يوميا
..لتشقق الأظافر..
تدلك الأظافر بليمونة صغيرة قبل النوم مع شرب عصير الليمون والجزر من حين لآخر
..للكلف والنمش..
ليمون وملح ثم يفرك الكلف والنمش بالخليط مرارا يوميا ثم يدهن بزيت اللوز الحلو إذا كان متوفرا
..للبشرة الدهنية..
تؤخذ نصف ليمونة ويفرك بها الوجه قبل النوم ثم يغسل في الصباح بماء فاتر وصابون
..للبرص..
يحرق قشر الليمون (من نوع البنزهير الصغير) ويعجن بالعسل ثم يدلك به موضع البرص يوميا
..للقشرة في فروة الرأس..
تفرك الفروة بنصف ليمونة فركا جيدا وفي الصباح تغسل بماء مضاف إليه ورقتي نعناع وملعقتي زنجبيل مطحون
..لتقشر الجلد..
تعصر ليمونة بنزهير ويضاف إليها زيت زيتون ثم يدهن الجلد بالمزيج دهنا جيدا
..لفطريات الأصابع في القدمين..
تعجن الحناء والشبة في عصير ليمون وعسل ثم تغطى المنطقة وفي الصباح تغسل بماء فاتر وتجفف بقطن طبي
..قناع لمنع التجاعيد وتأخيرها..
تؤخذ ليمونة وتعصر ثم يضاف إليها ملعقة زيت زيتون مع ملعقة عسل صغيرة مع ملعقة صغيرة ردة (نخالة قمح) ويعمل قناع لمدة ساعة يوميا
..للبهاق..
تعصر ليمونتا بنزهير على ملعقة نشادر ويترك من الليل إلى الصباح ويدهن منه يوميا مع شرب مغلي قشر الليمون وزهر شقائق النعمان
..للقروح المتقيحة..
تغسل بماء بارد مذوب فيه عسل وليمون ( 3ملاعق لكل كأس)
ثم تجفف المنطقة وينثر عليها ناردين ( سنبل هندي ) ثم تغطى بقطن وشاش
..لبخر الفم _الرائحة الكريهة..
مجرد مضغ قشر الليمون مع مراعاة علاج الأمراض المسببة لذلك
تكسر الأظافر
تدهن الأظافر بعصير الليمون صباحا ومساءا لمدة أسبوع
..للبقع في الوجه..
يدهن بعصيرليمون مع ملعقة لكل أربع ليمونات من عصير النعناع و يغسل بها الوجه يوميا
..لوقف تساقط الشعر..
تدلك فروة الرأس بالليمون ومغلي الزنجبيل (بعد أن يبرد) يوميا
..لخشونة اليدين..
تدهن الأيدي بخليط (عصير ليمون – جليسرين – كلونيا) بمقادير متساوية
..لصفرة الأسنان..
تعصر ليمونة على الفرشاة وتفرش الأسنان يوميا
..حساسية الأرجل..
يعمل حمام للرجلين بالماء الساخن وزهر الزيزفون ويعقبه فرك الأرجل بعصير الليمون
..لبشرة ناعمة وطرية..
زيت الليمون (متوفر في محلات العطارة ) مع زيت زيتون بمقادير متساوية
بعتقد بعد هذه المعلومات ما رح يبقى ليمون بالسوق……….اروح ألحق حالي واشتري كمية
ص4
لن نجد ما يمكن أن نصف به الليمون أكثر مما فعل الشاعر محمود درويش، فالليمون يضيء حقاً ملح الدم، ويتأجج مذاقه في الفم بشكل يدفع نحو الحيوية والنشاط
عُرفت شجرة الليمون في بلاد الشام وأوروبا في القرن الثاني وتزرع الآن في معظم بلاد العالم لها مكانتها العالية في الشرق خاصة في فلسطين، مما يفسر مئات عناوين الإصدارات والقصائد والقصص والأغاني العربية التي تحمل عناوينها اسم الليمون
وهنا نضيء معلوماتنا عن الليمون الشجرة الحمضية الشهيرة بفوائدها ومذاقها، و التي تعدّ من أهم النباتات للإنسان سواء للاستعمال المنزلي كغذاء أو دواء فالليمون أحد أكثر النبات مُبعثاً على الانتعاش ودافعاً للاستشفاء من بعض الأمراض
الليمـــــــون شـــــــجرة معمــــــــرة من الأشجار الحمضية تُعرف علمياً باسم Citrus limon، أغصانها رفيعة وأزهار ثمارها جميلة الشكل، بيضاء وفواغيها صفراء اللون، وأوراقها عطـــــرية تبعث البهجة،
الجزء المستعمل من نبات الليمون هي الثمار، وتجمع في فصل الشتاء عندما يكون فيتامين ج في أوج فاعليته بينما تحتوي الثمار على زيت طيار بنسبة 2,5% يوجد في غلاف الثمرة ويشكل الليمونين 70% من محتوى الزيت الطيار
ولا يقتصر دور الليمون على جعل الروح المعنوية أفضل فقط، بل يؤدي دور المادة المقوية والمغذية لجسم الإنسان وبشرته معاً، فاستخدامه يؤدي إلى تشكيل قوة بدنية ومناعة ضد الأمراض، وكذلك إلى انكماش المسامات الواسعة
حامض لكنه حلو و مالح
يتكون الليمون من عناصر حيوية كبيرة النفع ففي 30% منه حامض الليمون وسترات الكلس والسكر كما توجد فيه أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفسفور والبوتاسيوم والمنجنيز والسترين ومواد كربوهيدراتية والنحاس، وعدة فيتامينات جميعها تلعب دوراً مهماً في التوازن العصبي والتغذية، مثل فيتامين أ الموجود في لب الليمون وفي عصيره الطازج، وفيتامين ج الموجود بنسبة(50 مليغراماً) في كل 100 غ من الليمون، وفيتامين ب العنصر الفعال في حماية الأوعية، كما تحوي خلاصة الليمون 95% من المواد العطرية وغيرها من العناصر المفيدة في الصناعة والتجميل
فوائد طبية
بحسب ما تتوافر به من فيتامينات لكل منها فائدة طبية مختلفة في مقاومة الأمراض والوقاية منها فإنه يحتوي على فيتامين ج الذي يعتبر منشطاً مقاوما للأنتنات ومكافحاً للجراثيم وفيتامين أ الذي يمنح البشرة نضارة ويقوي خلاياها وينشطها أما فيتامين ب فهو مضاد لالتهاب الأعصاب وكذلك يحتوي على الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للهشاشة، أما حامض الليمون فهو مطهر معقم ومضاد للجراثيم ومنقٍّ للدم من السموم بينما الفسفور منشط للذهن والباءة ومقو للعظام، في حين أن البوتاسيوم هام للتوازن البيولوجي والحديد المقوي للدم وهناك السترين ومواد كربوهيدراتية وسكرية تعتبر مقوية لجدار الأوعية الدموية كما تعطي انتعاشا وحيوية
وتتفق معظم كتب الطب القديمة والحديثة على حد سواء، أن الليمون يفيد في علاج كل من:
الأنفلونزا، الزكام، طرد البلغم، التهاب الحلق، التهاب اللوزتين، نزيف الأنف، طرد السموم، الصداع، طرد الديدان، الكبد، ترسبات الكلى التهاب المفاصل، تصلب الشرايين
استخدامات طبية
إذا كان عصير الليمون هو أحد ألذ العصائر وأشهاها، فإن غلاف الليمون الأصفر وقشرة الليمون الداخلية وبقايا اللب المعصور، كلها مجتمعة تفيد في استخدامات مهمة في حياة الإنسان اليومية، وتستخدم مثلاً: لإزالة رائحة الفم الكريهة، ومنع تشكّل فطريات الأصابع في القدمين، ولوقف تساقط الشعر ومعالجة فروة الرأس الدهنية، والكلف والنمش، وتشقق الأظافر وخشونة اليدين، ومسحهما به بعد تناول بعض الوجـــــــــبات السـمك ولإزالة البقع من البشرة،
وهناك استخدامات أخرى منها: لإزالة الرائحة الكريهة عن الثلاجة، وتجنب عتة الملابس، وتلميع المصوغات والتحف القديمة، وإزالة الصدأ عن الثياب والقطع المعدنية (المكواة والصينية) ولإزالة بقع الحبر، وتطهير أدوات المطبخ
قيمة غذائية و شهية
يقول الدكتور بشير عيسى من جامعة القاهرة الليمون، يقاوم عنك ويدافع لأجلك فهو بمجمله فوائد عظيمة، في الشتاء قبل الصيف، ولا يخلو من قيم غذائية، فهو عامل مساعد على فتح الشهية للأكل، ويساعد على عمل الجهاز الهضمي بصورة جيدة، وكثير من الأطباء يوصون بتناوله لمعالجة عدم الشهية ويعدّ أفضل شراب مهدئ للأعصاب والنفس المضطربة وأفضل واقٍ من الأمراض لأنه القاتل الشافي منها كما يعتبر لدى كثير من الناس فاكهة طبيعية تؤكل بمفردها مع السكر أو الكريما، أو كحلوى الكيك أو حلويات منوعة، أو يوضع مع الشاي، ويضاف مع معظم المقبلات والوجبات، وكل مطابخ العالم تستخدمه كأحد مقومات أي وجبة سواء كانت لحم مواشي أو دواجن أو بحرية، بل هناك أطعمة لا يمكن تناولها دون حمض الليمون (تبولة و سلطة وفتوش) ويساهم مذاقه اللاذع ورائحته في كونه لذيذاً شهياً، بالإضافة إلى كونه بهياً للمائدة تُزين به الأطباق
لكل نافع مضار
يجب الانتباه إلى أن الليمون كغيره من العصائر الحمضية، سريع التلف والتأكسد، ومن الخطأ الاحتفاظ بمثل هذه العصائر جاهزة في الثلاجات كذلك يُفترض تناول الليمون وعصيره بحكمة ودون إسراف
ومع أنه مفيد للبشرة، لكن قد يتسبب في خدشها أو حرقها! فلا يجب استخدامه ثم الخروج تحت أشعة الشمس مباشرة، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بقع على البشرة، وأيضاً رغم كونه ينفع في علاج الشعر وفروة الرأس الدهنية، ينصح الخبراء باختيار شامبو لا يحتوي على الليمون المركز، كما أن كثرة شرب عصير الليمون يضر المصابين بقرحة المعدة، وكذلك نيرة الأسنان وطبقة المينا لأن حمض الستريك قادر على إزالة الصدأ
الأهم، يجب عدم تناول ملح الليمون كبديل لليمون! لأنه يحتوي على لب الليمون المطحون مضاف إليه مبيّض ومواد كيميائية تساهم في خدش جدار المعدة:11_1_123[1]::11_1_123[1]::11_1_123[1]: