تعتبر المكتبات المدرسية من الركائز الأساسية في دعم وإثراء المنهج الدراسي داخل مدارس التعليم العام وذلك لماتقدمه للطلاب والمعلمين من مراجع تعينهم على زيادة الحصيلة العلمية والتوسع في الحصول على المعلومات من عدة مصادر وعدم الإعتماد الكلي على الكتاب المدرسي ويكون ذلك بالنسبة للطالب لاتجعله يعتمد على مايدرسه في الصف فقط لأن وقت الحصة الفعلي لايجاوز 40 دقيقة بالإضافة أن جميع موضوعات المادة تكون مختصرة وتواكب الزمن المحدد للحصة فلذلك بإمكانه التوجه لمكتبة المدرسة والإطلاع على مجموعة كبيرة من المجلدات والدوريات والموسوعات التي تزوده بمعلومات وفيرة ومتعددة لأي موضوع يختاره مما يدرسه في الحصة المخصصة لذلك .
* وبالمقابل تجد المعلم المتميز والمتمكن من مادته العلمية لايكتفي بما يقرأه في كتاب المادة أو دليل المعلم بل تجده يتواجد دائماً في مكتبة المدرسة لكي يقرأ ويطلع على عدة مراجع في مادته لكي يزود حصيلته العلمية مما ينعكس إيجاباً على مستوى آدائه لطلابه داخل الصف وخصوصاً أن المكتبات المدرسية الأن تمت حوسبتها بالكامل وتم تغيير المسمى لتصبح بإسم (مركز مصادر التعلم) .
* وبذلك ومع وجود الحاسب الألي في المكتبات والبرامج الخاصة بالمكتبات المدرسية مثل برنامج اليسير أصبحت عملية الحصول على المعلومات بسيطة جداً وسهلة وسريعة بنفس الوقت ومتاحة لجميع منسوبي المدرسة ومتعددة المصادر وبأوعية معلومات مختلفة .
* يتضح لنا من خلال ماسبق دور المكتبات المدرسية (مراكز مصادر التعلم) التربوي في دعم وإثراء المنهج المدرسي والذي يساهم بشكل كبير في رقي العملية التعليمية التربوية ويرفع من مستويات أهم أطراف عملية التعلم ألا وهي الطالب والمعلم وكيفية الحصول على المعلومة .
الوسم: المدرسية
اخواتى الغاليات
اليوم حبيت اختم ملف الاشغال المدرسية
ببعض اعمال للحفلات المدرسية
العمل الاول
طرطور للحفلات
يتم رسم هذا الشكل باترون اساسى
بعد التحديد هنقص بعناية
هنقص هذا الخط الجانبى بالقطر
وحنركب شريط ستان
.
وطرق التزيين منوعة
ممكن بالجليتر
الالوان الشمع
الاستكارات الجاهزة
وهنا هنقفل الشكل بخطوات بسيطة
الاختبارات المدرسية فن أم قلق أم نجاح
يمكن القول إننا نعيش عصر الخوف و القلق الذي يعتبر مظهراً من مظاهر السلبية في الحياة العصرية يندر من لا يعانيه. و قد تمثل القلق في الشعور بالخوف و الحذر و التوتر و عدم الارتياح لهذا احتل موضوع القلق موقعاً مهاماً في الدراسات النفسية و ذلك لما يسببه القلق من ضغوط نفسية على الأفراد من مختلف مراحلهم النمائية سواء أكان ذلك في مراحلهم التعليمية أم المهنية أم الحياتية .
وموضوع القلق له تأثير على السلوك الإنساني إلا أن قلق الاختبار و بخاصة في عالمنا العربي الذي يمر بكثير من التغيرات الحضارية و الاجتماعية التي ربما يكون لها أثر كبير في زيادة الإحساس بالقلق بصفة عامة و الخوف من الاختبار بصفة خاصة حيث ارتبطت التغيرات الاجتماعية و الحضارية بزيادة الأجيال على التعليم في مراحله المختلفة سواء بين الذكور أو الإناث .
و يرى (كولروهولان 1990)أن قلق الاختبار يمثل أهمية بالغة في مجال التعليم وهو يعتبر إحدى جوانب القلق العام الذي يستثيره موقف الاختبارات و هو يعبر عن مشكلة نفسية انفعالية فردية يمر بها الطلاب و الطالبات خلال فترة الاختبارات تتمثل في الخوف من عدم النجاح . و قلق الاختبارات تؤثر فيه خبرات الطالب السابقة من مواقف شبيهة بمواقف الاختبارات يكونون قد مروا بها في البيت أو في حياتهم قبل دخول المدرسة , و يلجأ بعض الطلاب و الطالبات بسبب الخوف من الاختبارات إلى الهروب من الموقف أو الغياب من الاختبارات و كلها وسائل دفاعية عصيبة تهدف إلى الدفاع عن الذات لذلك فإن قلق الاختبار من أهم الانفعالات المتعلقة بالتحصيل الدراسي .
العادات غير الصحية في الاستذكار تؤدي إلى ارتفاع قلق الامتحان
إن الطلاب مرتفعي القلق الاختباري لديهم عادات استذكار غير صحية مثل:
1. تأخير المذاكرة الجادة إلى ليلة الامتحان .
2. الاعتماد على مجرد الحفظ .
3. عدم ربط الأفكار .
4. التفكير في الاضطرابات و المشكلات النفسية و الاجتماعية .
5. عدم معرفة القدرات الذاتية .
6. عدم استخدام التخليص وتحديد الأفكار الأساسية . . . إلخ .
القلق مطلوب للاختبار
اتفق معظم علماء النفس والتربية على أن درجة مناسبة من القلق تدفع الطلاب نحو التعلم . فالقلق المعتدل لدفع الطلاب إلى الاستذكار والاجتهاد وهو مايسمى "القلق الدافع" بينما القلق الزائد يؤدي إلى حالة من الانفكاك المعرفي والارتباك كما أن انعدام القلق يؤدي إلى ضالة الانجاز.
فقد أكدت الدراسات العلمية إلى أن قلق الاختبارات يشكل طاقة شعورية و لا شعورية للإنجازت العقلية التي تتيح تشكيل بصيرة الفرد و أهدافه أو قد يكون عائقاً للعملية العقلية الأكاديمية في ضوء حدته و مستوياته , وبهذا قد يكون قلق الاختبار "أحياناً" عاملاً مهماً من بين العوامل المعيقة للإنجاز العقلي و الأكاديمي بين الطلاب في مختلف مستوياتهم الدراسية
الاختبارات و مشكلة السرحان
السرحان هو خلل بسيط ينتاب وظيفة الانتباه , فيشغل الطالب بأمر من أمور الحياة بعيداً عن المذاكرة و قد يكون الأمر قد وقع في الماضي أو سوف يقع في المستقبل.
و كثيراً ما يسرح التلاميذ بسبب المشاجرات التي تحدث في المنزل بين الوالدين أو الإخوة أو بمقارنة نفسه بآخرين كالإخوة أو الأخوات أو الأقارب أو الأصدقاء في المدرسة . . لماذا هم كذا ! ! وأنا لا . . . إلخ . .
و يمكن علاج مشكلة السرحان بتفادي النزاعات و الخلافات الأسرية و تحفيز الطالب على المذاكرة و تقوية رغبته فيها بالتشجيع و ليس بالإرهاب أو التخويف لأنهما يولّدان القلق من المذاكرة الأمر الذي يسبب الهروب بالسرحان , و بالتالي تأخر المستوى الدراسي و من هنا يدحث قلق الاختبارات .
نحن على أبواب الاختبارات
يتداول الناس الأحاديث عن المشكلات التي يواجهها الطلاب و أسرهم في هذه الفترة ، منها الخوف و التوتر و الشد العصبي الذي بالمنشطات و المنبهات خاصةً من الأيام القليلة التي تسبق الاختبارات أو خلال فترتها و البحث عن وسائل مساعده بمختلف الطرق ، وكل ذلك يجعل هذه الفترة عصيبة فعلاً لأنها لم تعد تخص المعنين فقط بل تنسحب بواقعها و نتائجها على الجميع ، ويبدو أن طريقة تشخيص المعلومات لدى طلابنا وطالباتنا القائمة على الاختبارات التحصيلية النهائية ، تساهم بصورة كبيرة في زرع القلق والتوتر فيه وأثناءه ، ولو أن المؤسسات المعنية بذلك قيمت هذا الوضع وتركزت على إكساب المعلومات للطلاب والطالبات بصورة تدريجية مع الاهتمام بالمهارات والأفكار الرئيسية والأساليب المفيدة مع اختبارات مفيدة متتابعة .. لكان أجدى وأنجع .. وهذا ما بدأنا نلمسه في التوجيهات الأخيرة .
الاختبارات و تعاطي الحبوب
تظهر في الآونة الأخيرة بعض السلبيات التي قد تكون عواقبها وخيمة و للأسف فهذه السلبيات المميتة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأيام الامتحانات و انتشرت بين صفوف الطلاب في المراحل الدراسية كافه و خصوصاً في المرحلة فوق المتوسطة و هي استخدام الحبوب المخدرة اعتقاداً أنها سوف تساعد على الاستذكار و أنها تقل النوم و منها (الكبتاجون) و حبوب (الأمفيتامين) .
و لكن هناك أضرار تقع على الطلاب لا حصر لها بسبب استخدام مثل هذه الحبوب و هي:
1. أن هذه الحبوب تأثر سلبياً على الجهاز العصبي المركزي .
2. تسبب الاضطراب النفسي .
3. تؤدي إلى هلاوس سمعية و بصرية .
4. تسبب أمراضاً سرطانية في اللثة و الأمعاء .
5. كما أنها تؤثر سلباً على الذاكرة و خاصةً النسيان .
كيف نقضي على فوبيا الاختبارات
1. تعويد الطلاب على تنظيم الوقت و استخدام أسلوب و أس الاستذكار الجيدة
2. استخدام أسلوب المتابعة المستمرة منذ بداية العام للدروس و الواجبات أولاً بأول و أن لا يكون الاهتمام فقط في أيام الامتحانات .
3. يجب متابعة الطلاب في علاقاتهم مع أصدقاء قبل تورطهم في علاقات غير صحيحة
4. غرس في الطلاب حب الطموح و التنافس في العلم و الإبداع و العمل .
5. يجب أن تهتم المدرسة المتابعة الاختبارات الشهرية و تحفيز الطلاب المتميزين .
6. التوعية بأضرار المخدرات و عدم الجري وراء المروجين و المخادعين .
7. علاج ضعف الشخصية لدى الأبناء حتى لا تكون سبب في إدمان المخدرات .
8. يجب على المدارس القيام برنامج توعية للطلاب على كيفية التعامل مع الاختبارات
9. استخدام أسلوب التبسيط و التوضيح في المناهج الدراسية .
أس الاستذكار الجيد قبل الاختبار
عزيزي الطالب عليك بالآتي:
1- لا تفكر فيما مضى وكن مع الوقت الآن .
2- حاول استرجاع المنهج بشكل سريع ، رؤوس أقلام [عناوين رئيسية] .
3- هناك بعض الموضوعات يجب التركيز عليها ليلة الامتحان .
4- عدم إجهاد الجسم والعقل أكثر من طاقته .
5- دون الموضوعات التي تريد استرجاعها من المذاكرة وبشكل سريع .
6- عدم استخدام المنبهات [قهوة أو شاي] ليلة الامتحان .
7- استخدام أسلوب الممارسة الموزعة عند القراءة ، بأن تجعل هناك فترات راحة عند الاسترجاع لا تتعدى 10دقائق ثم العودة إلى المراجعة مرة ثانية .
8- استخدم أسلوب التفاؤل بأن لديك القدرة على الإجابة .
9- تحاور مع نفسك في خصائص المادة وكيفية الإجابة ، وكيفية عرض السؤال .
10- لا تنسى الدعاء .
جبتلكم اليوم احلى الشنط لاحلى بنات انيقات
انشاء الله تعجبكم
تحياتي
tchika_bonita
بس بعضها مكرر
ياليت تشوفي المواضيع لتفادي التكرار
وبانتظار جديدك
لذيذه اوى الشنطه دى
تسلم ايدك يا عثل
ومشكوره على المجهود
..
.
تتضمن الحاجات الأساسية للطفل /المتعلم «ة»:
– الحاجة إلى الأمن : يميل الطفل إلى أن يكون موضع عطف و مودة و عناية و أن يلقى تجاوبا انفعاليا من الآخرين إذ يهتمون بأمره و يتحدثون معه و يجيبون عن أسئلته .
– الحاجة إلى التقدير الاجتماعي : يرغب الطفل بأن يشعر بالقبول و التقدير و الاعتبار من طرف الآخرين ، فلا يمكن أن يتعرض للنبذ و الكراهية .
– الحاجة إلى توكيد الذات و التعبير عنها : يميل الطفل أكثر إلى التعبير عن نفسه و الإفصاح عن شخصيته في كلامه و أعماله و ألعابه و رسومه و ما يقدمه من خدمات للآخرين .
– الحاجة إلى الحرية و الاستقلال : يتوق إلى الاستقلال و تقرير أموره بنفسه دون تدخل من أحد .
– الحاجة إلى الاستطلاع و الظفر بخبرات جديدة : ينزع الفرد إلى استطلاع الشيء أو الموقف بفحصه و امتحانه أو السؤال عنه أو البحث و التنقيب .
– الحاجة إلى اللعب : يتميز اللعب بأنه نشاط حر غير مفروض أي يقوم به الفرد من تلقاء نفسه حرا مختارا .
بناء على ما سبق يتبين أن فضاء المدرسة بالمعنى الذي حددناه ، يبقى الركيزة الرئيسية في أي إصلاح تربوي ، فالنظرة الشمولية للواقع التربوي التعليمي من شأنها أن تضفي عليه جوانب الدينامية والعطاء المستمر حتى يساير كل المستجدات التي تعرفها مختلف المجالات الحيوية . من هذا المنطلق يبدو أن الإصلاح الصحيح ، أي الذي يستطيع أن يصمد ويستمر حتى يحقق الغايات المجتمعية المنشودة، هو الذي ينطلق من تحت ، أو بمعنى آخر من الواقع المعيش الذي تعرفه المؤسسات التعليمية. ولن يتأتى ذلك ما لم نأخذ بعين الاعتبار مكونات فضاء المدرسة .
*المدرس»ة»
. إن الاهتمام بالمدرس على اعتبار المكانة التي يحتلها داخل المنظومة التربوية كيفما تغيرت فلسفة التربية ، يبقى الأساس الذي ينبغي أن يؤخذ كمؤشر للدلالة على مدى التوافق والانسجام الموجود بين البرامج والمناهج التعليمية وبين منفذ تلك البرامج . .إنه من المؤكد إذن العمل على الرفع من المستوى المعرفي للمدرس»ة» حتى يساير كل المستجدات التي ما برحت تمليها الساحة التربوية . من ذلك فإن التكوين المستمر وفتح أبواب التكوين الذاتي من شأنهما أن يضعا المدرس في الاتجاه الصحيح : الانخراط الفعلي والدائم في السيرورة التربوية ، في وضع مقترحات للبرامج التعليمية وفي تشخيص مكامن القوة والضعف للمواد المدرسة ، وذلك أثناء أداء مهمة التعليم . ومن جهة أخرى يظهر أن تنوع اللقاءات والأنشطة التربوية على صعيد المؤسسة التعليمية يجعل المدرس يتبادل الرؤى والمعلومات المسهلة لأداء مهامه التعليمية والتربوية وانفتاحه على الآخر ، بحيث تقتضي مهنة التدريس أن يكون المدرس كائنا مبدعا وقادرا على الخلق ، وذلك لكي لا يبقى طيلة حياته مكررا لمعرفته الخاصة وموزعا لها . وهذا يقتضي امتلاكه لملكة الخيال التي بدونها لا تكون الثقافة الشخصية للإنسان سوى ثقافة ميتة … ليست خيالا تشكيلا لصور حول الواقع ، إنه تشكيل صور تتجاوز الواقع ، كما أنه ملكة يمتلكها الإنسان الأعلى ، فالخيال يدفع إلى مجاوزة الإنسان لذاته ، إنه يخترع الحياة الجديدة والفكر الجديد ، ويفتح أعينا لها نظرات ورؤى جديدة … إن المدرس الذي لا يمتلك خيالا يقظا باستمرار هو غير قادر على الإحساس بأن مفاهيم مثل : الممكن والمحتمل وغير المحتمل ، تلعب دورا مهما وتشكل أساس أية استراتيجية بيداغوجية طموحة وجذابة بالنسبة للجميع .
إن تسهيل عمل المدرس من شأنه أن يجعل من هذا الأخير مبدعا ومبتكرا لأساليب مختلفة قد تساعد المتعلم على الاستمرار في عمليتي الاكتساب والتعلم ومنه تنامي الرغبة في التحصيل الدراسي .
إن البنية التحتية للمؤسسة التعليمية وفي ظل البيداغوجيات الحديثة لم تعد مجرد إطار خارج عن مهمة التعلم بل أصبحت هي الأخرى من الأساسيات التي تحبب عملية التعلم لدى المتعلم وتزيد من رغبته في التحصيل وفي التعلق بالفضاء المدرسي . لأنه بالتحديد ظل دور البنية التحتية للمدرسة مغيبا أثناء تغيير البرامج والمناهج وإصلاحها ، في حين أنه يجب أن نعطي لهذا المكون ما يستحقه من أهمية ، فالمكتبات المدرسية باتت حاجة ملحة لكل مؤسسة لأنه وفي زمن القراءة لا نرضى كأفراد من المجتمع أن يظل معظمه عازفا عن المطالعة والقراءة ، ولخلق مجتمع قارئ لا بد أن نبدأ من الأساس والذي يتجلى في الأخذ بيد كل متعلم مهما كان مستواه الدراسي في سبيل إغناء رصيده المعرفي وترغيبه على البحث عن مادة تعلمه وفق حاجاته النفسية وميولاته، ولن يتم ذلك ما لم نستطع أن نجعل من المكتبة المدرسية فضاء يجد فيه المتعلم ضالته .
ومن جانب آخر تبقى الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة على اعتبارها من مكونات فضاء المدرسة ، من أهم ما ينبغي التركيز عليه والعمل على إدماجه داخل المنظومة التربوية ، وخصوصا أن المعلومة أصبحت تنتج بطريقة جد سريعة وتنتقل بأسهل الطرق إلى كل من يرغب فيها ، فدور هذه التكنولوجيا مؤكد بناء على ما توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا الصدد من نتائج وإنجازات هامة ، وبالتالي فإن المدرسة مطالبة بأن تفتح أبوابها لتلك التكنولوجيا حتى يستطيع كل متعلم أن ينهل من ثمارها وذلك لمساعدته على الانخراط والاندماج الصحيح في مسيرة التنمية .
الأنشطة التربوية
إن الخروج من رتابة الفصل وما يحيط به من إكراهات ، هو السبيل الأوحد لخلق متعلم ذو شخصية متزنة وقادرة على تحقيق دوافعها واهتماماتها ، أو بمعنى آخر ضرورة فتح آفاق أخرى لاكتشاف الشخصية الدفينة للمتعلم، بحيث عندما يتمكن الطفل من أن يمارس بعض الأنشطة خارج الفصل وداخل فضاء المدرسة كتعويده على المسرح وتقنياته وفن التمثيل وأساليبه بمساعدة منشط يقوم بتوظيف مؤهلات كل فرد للظفر بحظ من تلك الأنشطة ، فإننا بذلك نستطيع أن نخرجه من دائرة السلبية إلى دائرة العطاء والإبداع . ومن الوجهة الأخرى فإن المعامل التربوية لها دورها في التأثير على شخصية المتعلم حسب مميزات كل فرد بحيث يتمكن من خلالها أن يبدع ويخرج مواهبه الفنية الكامنة فيه انطلاقا من ميولاته ودوافعه الذاتية ، وهذا ما أكدته مختلف الدراسات والأبحاث التي أظهرت عن وجود ظاهرة الفرو قات الفردية وكذا نظرية الذكاءات المتعددة بحيث ما يطمح إليه متعلم معين ليس هو بالضرورة ما يرغب فيه آخر، فالفصل الدراسي لا يشكل وحدة متجانسة من التلاميذ وإنما لكل واحد ميوله وإهتماماته ، ولو أننا فرضنا عليهم جميعا ممارسة هواية معينة لما شعروا بالراحة لأنهم أرغموا على ممارسة أنشطة مفروضة عليهم … ومعنى هذا أن اللجوء إلى طريقة واحدة في التدريس إذا أفادت بعض التلاميذ فإنها لا تفيد الجميع . إن كل تلميذ»ة» إلا ويتعلم بطريقة معينة وذلك حسب نوع الكفاءة الذهنية التي لديه … لذا ينبغي أن يقدم مضمون الدرس في قالب متعدد الأشكال أي أن يعتمد نفس الدرس على استعمال اللغة والصور والأشكال والرسوم واعتماد الأسئلة الإستنتاجية والعمل بالمجموعات ، بحيث يتعاون التلاميذ فيما بينهم في إنجاز بعض المراحل من الدرس ثم تكليفهم بإنجاز أنشطة فردية . فالمؤسسة التعليمية مرغمة على توفير فضاءات من هذا القبيل لجعل كل فرد يجد ذاته فيها . فإن كل هذه الفئات المتنوعة من التلاميذ تتعايش في القسم الدراسي الواحد ويتعذر في كثير من الأحيان التعرف عليها ما لم نفسح المجال أمامهم وننوع الأنشطة التدريسية حتى نستطيع أن نكتشف كفاءاتها ومواهبها ، ليس في الأنشطة الترويحية فحسب وإنما في الأنشطة التدريسية قبل كل شيء . ولعل هذا الأمر هو ما تدعو إليه مقاربة الذكاءات المتعددة أي اكتشاف الكفاءات والقدرات المختلفة لدى المتعلمين وتنميتها ورعايتها حتى نجعل صاحبها كفءا وبارعا في مهنة معينة يميل إليها وله استعدادات لمزاولتها .
المناهج والبرامج الدراسية
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة حول ما نلاحظه من كون البرامج التعليمية تحتوي في طياتها مجموعة من المواد الدراسية التي تتطلب وقتا أطول وجهدا أكبر من المتعلم حتى يتمكن من اكتسابها. وهذه الظاهرة أي زحمة المواد المدرسة ، قد تصبح عائقا من عوائق التعلم ، فالمتعلم يجد نفسه مشتتا بين مجموعة من المعارف المنفصلة عن بعضها البعض ويبقى همه الوحيد هو البحث عن كيفية إرضاء كل مدرسي المادة، وبالتالي فإن تعلم تلك المواد يبدو من الأمر العسير عليه : فطغيان المحتوى والتركيز على الجانب المعرفي العقلي للمتعلم دون غيره من الجوانب الأخرى المكونة لشخصية الفرد كالجوانب الحسية الحركية والجوانب الوجدانية ، يؤدي بالمتعلم إلى إنهاك قدراته وبالتالي ازدياد الرغبة في النفور من المدرسة . قد لا نجد أكبر عناء في الجزم بأن نظامنا التربوي ، وبالتحديد فالبرامج التعليمية ، تركز على جانب واحد من شخصية المتعلم إذ يتعلق الأمر بالمجال المعرفي العقلي في جانبه الضيق والذي تتمظهر معظم خصائصه في تقديم أكبر كم من المعارف في مدة محددة ليبحث المتعلم وبطريقته الخاصة على كيفية تخزين تلك المعارف والعمل على استحضارها عند الطلب . فتجزيء شخصية المتعلم إلى مجالات دون مراعاة شموليتها وتكاملها يجعلنا لا نفهم حقيقة تكوينه ومنه عدم قدرتنا على تلبية حاجاته ورغباته التي تتنوع أكثر بقدر ما تتعقد بدلالة المرحلة النمائية .
من كل ما سبق يتبين أنه و أثناء تغيير البرامج، لا بد من الوضع في الحسبان تلك الجوانب النفسية الوجدانية والمعرفية والحسية الحركية مع أخذ شخصية المتعلم في شموليتها مع مراعاة العمر العقلي والزمني للمتعلم . فالتخفيف من عبء المواد المدرسة بات أمرا لا محيد عنه حتى يتمكن الفرد / المتعلم من إخراج قدراته الإبداعية والخلاقة وليتمكن بعدها من ولوج الطريق القويم للبحث عن مادة تعلمه وفق حاجاته ودوافعه النفسية والمعرفية . إن تحقيق السعادة للطفل / المتعلم يتم عبر إشباع حاجاته وتأمين الحماية له والاستقرار ، وهي كلها عوامل تحسسه بالامتلاء والرغبة في الحياة والاستمرار التدريجي في التفاعل مع مثيرات محيطه . إن حب الطفل والرغبة فيه ، في ذاته ولذاته يعزز الثقة في نفسه ، ويشعره بالقوة ، ويدفعه إلى الحركة والعمل ، أما إحساسه بالنبذ والكراهية والانتقاد المستمر ، يشكل عامل هدم وافتقار وانتقاص لشخصيته ، ومحو لمعالمها بالتدريج .
إن استغلال فضاء المدرسة في الاتجاه الصحيح أو بمعنى آخر في جعله فضاء يكتشف فيه المتعلم ذاته، لهو الكفيل بخلق شخصية متوافقة مدرسيا واجتماعيا ونفسيا .
ومن بين المشاكل التي تعج بها المؤسسة التعليمية نجد ظاهرة اكتظاظ الأقسام ، حتى إننا لنجد أنفسنا كممارسين في الحقل التعليمي أنه من الصعب التوفيق بين البيداغوجيات الحديثة وما تنادي به وبين الواقع الذي يعيشه الفصل الدراسي من اكتظاظ على مستوى المتعلمين . فعلى سبيل المثال لا الحصر من جانب تكييف المواد المدرسة على حسب مستوى تلاميذ الفصل على اعتبار أن هذا الأخير يضم مجموعات مختلفة بل ومتنافرة في أغلب الأحيان، وهذا ما أكدته البيداغوجيا الفارقية حيث وجود اختلافات على مستوى الوتيرة التعلمية لكل متعلم ، مما يجعل عملية التكييف هذه جد صعبة إن لم نقل مستحيلة، إذ أن الفصل الدراسي لا يحتوي على فئات متجانسة من حيث المستوى العقلي المعرفي ولا من حيث الرغبة في التعلم . من هنا قد تطرح قضية الاكتظاظ كعائق أمام تكييف البرامج التعليمية والمستوى العام للمتعلمين، وبالتالي فإن فضاء القسم من هذا المنظور أصبح من الدعائم الأولى لأي إصلاح .
فتكييف المواد المدرسة رهين بتكييف فضاء القسم من ناحية عدد المتعلمين وتوفير كل الوسائل الضرورية لتقريب المفاهيم إليهم ، وفي مقابل ذلك ، وجب الحرس كل الحرس في تحقيق كل رغبات الطفل لأن عدم القدرة على الاستمرار في تحقيق رغباته تؤدي إلى عكس ما نتوقع ، و حول هذه المسألة نعيد التساؤل الذي طرحه جان جاك روسو : هل تعلمون أن أحسن طريقة لجعل طفلكم تعيسا ؟ تعويده على الحصول على أي شيء ، لأن رغباته تزداد بلا انقطاع بفعل السهولة المتوفرة لديه في إشباعها . طال الزمن أم قصر فإن العجز عن تلبية حاجات الطفل ستدفعكم بقوة ورغما عنكم ، إلى رفض طلباته . وهذا الرفض غير المعهود سيمنح للطفل قلقا شديدا ليس فقط مما توفرونه له بل حتى من فقدان ما يرغب فيه .
لعلنا بهذا الطرح حاولنا قدر الإمكان أن نضع بين يدي القارئ والمهتم بعضا من الجوانب المقصية من نظامنا التربوي التعليمي والتي لا يمكن الاستغناء عنها أو إهمالها نظرا لما تكتسيه من أهمية بالغة في سبيل إعطاء معنى لما نخططه من أهداف ونرسمه من غايات ، ولزرع روح جديدة للمؤسسة التعليمية حتى تصبح أكثر دينامية ومتوافقة مع متطلبات الفرد المنتمي إليها من جهة ، ومع متطلبات المجتمع المتحول من جهة ثانية . ولن يتحقق ذلك ما لم نعط لفضاء المدرسة بمختلف أسلاكها ، الوجه الحقيقي له ليصبح أداة مساعدة على الرفع من جودة التربية والتكوين ، بفعل استثارة الرغبة لدى المتعلم لتعلم أفضل وليجد في ذاك الفضاء كل ما يرغب فيه ، وبتواز مع ذلك بتحفيز المدرس على العطاء والبحث ليكون فاعلا في تعلم المتعلم وفي مساعدته على تحقيق حاجاته ورغباته .
لكن وفي الاتجاه الآخر ، أي عندما يفقد الفضاء المدرسي بعضا من خصائصه ووظائفه التربوية فإن الأمور تتأزم ويصبح معه الفضاء عائقا من عوائق التعلم عوضا على كونه مساعدا ومحفزا على التعلم .
والأجدر بنا في هذا المقام أن نؤكد على وجود نوع من التفكك في نظامنا التربوي ، فالمدرس فقد بعض أدواره ، والمتعلم»ة» لم تعد لديه الرغبة في الاستمرار في الجو المدرسي ، وبين هذا وذاك تبقى المسألة محيرة وتدعو إلى المزيد من التحليل والعناية ، لأن في غياب فضاء المدرسة وعدم إعطائه المكانة التي يستحقها داخل المنظومة التربوية
تبقى البرامج والمناهج مهما تغيرت عبارة عن نماذج جوفاء ضمن موضة معينة تفنى بمجرد استعمالها.
1- نوعيّة الأطعمة : تأكّدي أوّلاً مع المدرسة من نوعيّة الأطعمة المسموح للأولاد بأخذها فالسياسات المتّبعة تختلف من مدرسةٍ إلى أخرى.
2- لائحة الأطعمة : تأكّدي أيضاً من المأكولات التي يمكن لأولادك شراؤها من المدرسة وما المعروض على لائحة الأطعمة.
3- مخطّط مسبق : ارسمي مخطّطاً حول الوجبات التي تريدين إرسالها إلى المدرسة مع أولادك منذ بداية الأسبوع وضعي لائحة للمشتريات قبل أن تذهبي للتسوق .
4- تحضير الوجبات : حضّري الوجبات في الليلة التي تسبق اليوم المدرسي لأنّك قد لا تجدين الوقت لتحضيرها في الصباح مع كلّ ما يترتّب عليك من مهام من إيقاظٍ للأولاد إلى إلباسهم. لكن طبعاً، تجنّبي تقطيع الفواكه التي يتغير لونها مسبقاً.
5- مشاركة الأولاد : أشعري أولادك بأنّهم معنيّون بموضوع تحضير الطعام! اسأليهم عن الوجبات التي يحبّون أن يتناولوا واسمحي لهم بمساعدتك بالشراء والتحضير .
6- خلق توازن : اخلقي توازناً بالوجبات بين ما هو من منتجات الحليب، خضار وفاكهة، حبوب، بروتين وغيرها.
7- تسهيل تناول الأطعمة : حضّري أطعمة سهلة التناول أي مقطّعة، مقشّرة فالأولاد لديهم حوالي 20 دقيقة فقط ليتناولوها.
8- أطعمة غنيّة بالمياه : إن كان أولادك لا يشربون الكثير من المياه، اجعلي وجباتهم غنيّة بالمياه أو أعطهم عصيراً طازجاً يعوّض عن نقص المياه في جسمهم.
ويعود سبب هذا الخلاف إلى الاعتقاد بأن تطوير الكفايات يتطلب الانصراف عن نقل المعارف، مع العلم أن جل الأنشطة الإنسانية تستلزم معارف موجزة أحيانا ومفصلة أحيانا أخرى، سواء أكانت تلك المعارف خلاصة للتجربة الشخصية والحس المشترك أو كانت ثقافة متداولة بين مجموعة من الممارسين، أو ناتجة عن البحث العلمي والتكنولوجي. كما أن الأعمال المأمولة كلما كانت متطورة ومعتمدة على وسائل الإعلام، ومؤسسة على نماذج نسقية، تطلبت أكثر المعارف المفصلة والدقيقة والمنظمة. ورغم ذلك فإن المدرسة تواجه مأزقا حقيقيا لأن بناء الكفايات يستدعي وقتا سوف يزاحم المدة التي ترصد لنقل المعارف المفصلة[…].
هل يعد تطوير الكفايات وظيفة من وظائف المدرسة أم أنه على هذه الأخيرة أن تكتفي بنقل المعارف؟ إن النقاش الذي قد يثيره هذا التساؤل يحيي نقاشا قديما كما هو الأمر بالنسبة لتنظيم العقول (تكوينها) هل هو الأفضل أم شحنها هو الأفضل؟ فالمدرسة ومنذ أن وجدت وهي تتلمس طريقها بين رؤيتين متباينتين هما:
الرؤية الأولى تركز على نقل معارف عديدة دون الاكتراث بتحريكها الذي يعهد به، بشكل صريح أو ضمني، إلى التكوين المهني أو الحياة من أجل بناء الكفايات.
والرؤية الثانية تقوم بالتقليل من حجم المعارف المدرسية المفروضة حتى يتأتى تحريكها بكيفية مكثفة داخل الإطار المدرسي[…].
فالإشكالية الحالية للكفايات، تعيد بلغة معاصرة، نقاشا قديما قدم المدرسة ذاتها يدور بين المدافعين عن تعليم مجاني وبين أنصار النفعية سواء أكانوا من اليسار أو من اليمين
ينصح الاطباء ان يتناول الاطفال وجبة داخل المدرسة,تكون من صفات هذه الوجبة انها متنوعة بحيث تحتوي علي كل ما يلزم الطفل من الفيتامين والطاقة,لذلك نعرض عليك افكار ممكن تساعدك في تجهيز علبة الطعام (Lunch Box) الخاصة بطفلك.
ممتازة
ويعود سبب هذا الخلاف إلى الاعتقاد بأن تطوير الكفايات يتطلب الانصراف عن نقل المعارف، مع العلم أن جل الأنشطة الإنسانية تستلزم معارف موجزة أحيانا ومفصلة أحيانا أخرى، سواء أكانت تلك المعارف خلاصة للتجربة الشخصية والحس المشترك أو كانت ثقافة متداولة بين مجموعة من الممارسين، أو ناتجة عن البحث العلمي والتكنولوجي. كما أن الأعمال المأمولة كلما كانت متطورة ومعتمدة على وسائل الإعلام، ومؤسسة على نماذج نسقية، تطلبت أكثر المعارف المفصلة والدقيقة والمنظمة. ورغم ذلك فإن المدرسة تواجه مأزقا حقيقيا لأن بناء الكفايات يستدعي وقتا سوف يزاحم المدة التي ترصد لنقل المعارف المفصلة[…].
هل يعد تطوير الكفايات وظيفة من وظائف المدرسة أم أنه على هذه الأخيرة أن تكتفي بنقل المعارف؟ إن النقاش الذي قد يثيره هذا التساؤل يحيي نقاشا قديما كما هو الأمر بالنسبة لتنظيم العقول (تكوينها) هل هو الأفضل أم شحنها هو الأفضل؟ فالمدرسة ومنذ أن وجدت وهي تتلمس طريقها بين رؤيتين متباينتين هما:
الرؤية الأولى تركز على نقل معارف عديدة دون الاكتراث بتحريكها الذي يعهد به، بشكل صريح أو ضمني، إلى التكوين المهني أو الحياة من أجل بناء الكفايات.
والرؤية الثانية تقوم بالتقليل من حجم المعارف المدرسية المفروضة حتى يتأتى تحريكها بكيفية مكثفة داخل الإطار المدرسي[…].
فالإشكالية الحالية للكفايات، تعيد بلغة معاصرة، نقاشا قديما قدم المدرسة ذاتها يدور بين المدافعين عن تعليم مجاني وبين أنصار النفعية سواء أكانوا من اليسار أو من اليمين
نحن لا نتحدث عن بضعة دقائق من التأخير، نحن نتحدث عن ساعة كاملة أو أكثر من التأخير، يمكن ان يحدث بها أي شيء!
نقدم لكم هذه النصائح للمساعدة على تخفيف حالة التوتر والخوف.
تعرف على سياسة ما بعد انتهاء الدوام في مدرسة طفلك.
هل يتم إعطاء الأطفال حرية الإنصراف من الصف بعد انتهاء الدوام أم يتم تسليمهم إلى أبائهم وأمهاتهم أو أي شخص مخول أخر عن طريق مربية الصف ؟ ما هو وقت استلام الاطفال من الصف الذي توفره المدرسة، وأين يتم ارسال الاطفال الذين تأخر أهلهم في استلامهم من مربية الصف؟ من هو الشخص الذي سيكون الأطفال في عهدته إذا تأخر الأهل؟ كل هذه الأسئلة يجب أن تعرف إجابتها قبل أن تفكر في احتمال أن تتأخر على أطفالك. ويفضل أن تأخذ ارقام المدرسة والشخص المناوب أو المسؤول للتأكد من أن أطفالك بحالة جيدة.
حدد مكان للقاء بأطفالك بعد انتهاء الدوام.
إذا كانت المدرسة تسمح للطلاب الأكبر سنا بالخروج وانتظار أهلهم امام المدرسة فيجب أن تحدد مع اطفالك مكانا للقاء. كل عائلة يجب أن يكون لديها نقطة إجتماع خاصة في المدرسة — هذا المكان يجب أن يكون قريبا من موقف السيارات أو من صف الطفل. مثلا أطلب من الطفل أن يقابلك عند درج المدرسة الرئيسي أو غرفة الإدارة أو أي مكان أخر قريب من المدخل وآمن.
تأكد من أن طفلك يعرف رقم هاتفك الخلوي.
حتى في سن روضة الأطفال، يجب أن يعرف طفلك رقم هاتفك. يمكنك كتابة الرقم للطفل على سوار يرتديه على معصمه لحين حفظه. تأكد من أن مدرسة طفلك تعرف رقمك وبأن المدرسة لن تترك الطفل يخرج من الصف بدون الإتصال بك لإعلامك بأنهم سيقومون بنقل الطفل الى غرفة الانتظار. إذا كان الطفل أكبر سنا ويمكنه استعمال الهاتف النقال فيفضل أن يكون مع الطفل هاتف نقال يمكنه استعماله في حالة التأخير أو تغير مواعيد المدرسة. تحدث مع المدرسة حول إمكانية احتفاظ الطفل بالهاتف النقال لدى الإدارة واستلامه عند انتهاء المدرسة.
ضعا كلمة سر للعائلة.
نتمنى أن لا يحدث هذا أبدا لأي عائلة ولكن يمكن أن تحدث بعض حالات الاختطاف أو الثأر لبعض العائلات وبالرغم من أنها في نطاق محدود إلا أن الحرص واجب. يجب أن يكون هناك شخص واحد مخول لإستلام الاطفال من المدرسة، ويجب أن يعرف الطفل بأن من سيأتي لاستلامه يعرف كلمة سر مشتركة. تأكد من أن كلمة السر ليست شيء معروفا لدى الجميع مثل اسم فريق الألعاب الرياضية المفضل. تأكد من أن الطفل لن يخرج من المدرسة برفقة الغرباء حتى لو كانوا أهل زميله من المدرسة. بدون موافقة خطية منك لا يسمح للطفل بالخروج من باب المدرسة مع أي شخص كان.
تحدثا عن سيناريو التأخير.
تحدث مع الطفل عن سيناريو التأخير وما يعتقد بأنه يجب ان يقوم به. هل يقوم بالاتصال بك؟ هل يقوم بالخروج من المدرسة مع زميله؟ هل يحاول أخذ مواصلات عامة؟ كل هذه الاحتمالات يجب مناقشتها مع الطفل، ثم اعطائه الإجابات الصحيحة والطريقة التي يجب أن يعالج بها مشكلة التأخير سواء كان قادرا على الاتصال بك أو لا. يجب أن يكون لدى الطفل خطة بديلة واضحة للتصرف في حالة تأخرت عنه.