التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

نفاذ الصبر والانفعال السريع يسبب السكتة

تقف في الطابور لشراء شيء ما أو دفع فاتورة وبعد دقيقة واحدة فقط تبدأ بالتأفف والالتفاف يمينا ويسارا بطريقة عصبية وكأنك وقفت الدهر كله في الطابور، وإذا تجرأ احد ووقف قربك أو امامك فستحدث كارثة! هل يبدو هذا السيناريو مألوفا؟ إذا كانت الاجابة بنعم فأنت، وفقا للخبراء عصبي وصحتك في خطر.
يمكن لانعدام أو نفاذ الصبر أن يحفز ردود فعل عصبية تكون أساس لمشاكل صحية خطيرة. وتقع الشخصيات أ ضمن دائرة الخطر في مثل هذه الحالات حيث تتسم هذه الشخصية بالتدهور والعصبية والغضب السريع، وفقا لتحليل قام به الدكتور ريفورد ويليمز، طبيب امراض داخلية، من الكلية الطبية في جامعة ديوك بنورث كارولينا. ويقدر الدكتور ويليمز بأن 25 بالمائة من الشعب الامريكي يقع ضمن خانة الشخصية أ، الامر الذي يضعهم في خطر الاصابة بالمشاكل الصحية المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ويمكن أن تؤدي طريقة أو اسلوب الحياة العصرية والسريعة الى نفاذ الصبر – فنحن دائما وبشكل ملفت في عجلة من أمرنا حتى لو لم يكن هناك أمر طارئ يشغل بالنا. ووفقا لتقرير قامت به الجمعية الامريكية الطبية، وجد الباحثون بأن نسبة العداء ونفاذ الصبر كانت أكثر شيوعا بين الاشخاص ما بين سن 18 -30 عاما، وكانوا هم أيضا الفئة الاكثر تعرضا للاصابة بارتفاع ضغط الدم.
وهذه الحالة الثابتة من الغضب تؤدي بشكل حتمي الى الاصابة بالتوتر وتضع ضغوطا نفسية هائلة على كامل اعضاء الجسم. وهناك نوعان من الناس، اشخاص يعيشون حياة عصبية ولا يمكلون سيطرة على غضبهم وأشخاص يتعايشون مع التوتر ويسيطرون عليه.
يضيف ويليمز، "نحن أشخاص مبرمجون على التفاعل مع الحالات العصبية عن طريق افراز الكورتيزول، وهو هرمون ضروري تفرزه الغدد الادرنالية. يساعد على اعادة الدورة الطبيعة لضغط الدم، الانسولين، ايض الغلوكوز، وردود الفعل الالتهابية. ولكن إذا استمر الاحتكاك لفترات طويلة أو متكررة فقد يؤدي هذا الى تأثيرات جانبية سلبية على ضغط الدم وقد يقلل من المناعة الطبيعية للجسم. ويمكن للتوتر والعصبية أن تسبب امراضا خطيرة مثل السكتة القلبية ودهون البطن، الجلطات وغيرها الكثير.
ويوصى الخبراء بأن يتعلم كل شخص يعاني من هذه العصبية المفرطة أن يسيطر على عصبيته ويفكر بطريقة ايجابية قبل أن يصاب بأحدى هذه الامراض الخطيرة ويكون ضحية لعصبيته ونفاذ صبره.
كيف تهدئ من عصبيتك وتسيطر عليها؟
1. اسأل نفسك هذه الاسئلة:لماذا أنا في عجلة من أمري؟
2. خذ نفسا عميقا وحاول استعادة التنفس الطبيعي.
3. اغمض عيونك لمدة دقيقتان وتخيل ماذا ستفعل بعد الانتهاء من هذه المهمة.
4. قلل من تناول المشروبات الغنية بالكافيين التي تسبب العصبية والتوتر.
5. حاول تجاذب اطراف الحديث مع شخص أخر يشعر بالتوتر مثلك واضحك على الموقف، أو انشغل بمكالمة أو قراءة شيء ما.
6. لا تقم بأي مهمة بها انتظار قبل أن تتناول طعامك و/أوتذهب الى الحمام



يعطيك العافية



شكرلك



يعطيك الف عافية لمجهودك الرائع
دمت بود



شكرلكم



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

دلائل الرسوم وانعكاسها على الحالة النفسية

بسم الله الرحمن الرحيم

الرسومات التي يرسمها الإنسان لها دلائل معينة عن الشخص وحالته النفسية وذلك حسب ما أثبته العلم الحديث لعلم النفس
ولكنها لا تعطيك الدلائل 100%فقط بعض من الملامح وليس لكل الأشخاص خصوصا تعبر عن الاشخاص الذي يرسمون بصورد دائمة للرموز.

الوجوه :

– الرسم في الجانب الأيسر من الصفحة : يدل على الحذر

– الجانب الأيمن : يدل على شخصية اجتماعية

الثعابين:

– تدل على القدرة الجسدية أو ان الشخص الذي يرسم الثعابين
يتمتع بسرعة بديهة مباشرة تصيب دائما

الوجوه:

– الرسوم الجانبية للوجوه تعني: ان الشخص يواجه صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين

-في حين ان الوجوه السعيدة تعني: ان كل شيء يسير على ما يرام

-في حين ان الوجوه الحزينة تعني : عدم القدرة على التعاون مع الآخرين

-رسم أشخاص بلا وجوه : تدل على عدم الارتباط وانعدام الهوية، أو ان يكون هذا الشخص يشعر بعدم التقدير من
الآخرين وبأنه لا يشعر بوجوده احد أو أنه يشعر بالارتباك بسبب انعدام الشعور بالخصوصية

المكعبات:

هذا الشخص الذي يرسم المكعبات يحتاج الى الصحبة ولا يحبذ فكرة البقاء وحيدا

الزهور:

يفضلها الأشخاص العطوفين والحساسي المشاعر كما أنهم يهتمون بكل ما يتعلق بالحب

الأسهم:

تظهر رسوم الأسهم مشاعر التوتر، وإذا أشارت هذه الأسهم إلى أعلى

فهذا يدل على الطموح ، اما الأسهم التي تشير إلى كل الاتجاهات فتدل على ذهن متفتح

النجوم:

يدل رسم النجوم اما على شخصية طموحة مستعدة للتحدي أو حتى كسر القواعد
فرادى أو جماعات من أجل تحقيق ما يريدون

العيون:

شخصية تنطوي على غموض وتدل العيون الصغيرة الضيقة على الحزن
اما العيون التي تعاني حولا: فتدل على روح المرح والفكاهة
وتدل الرموش المنمقة المغرية على شخصية جذابة مغناجة

القلوب:

تفسر القلوب كدليل على الضعف العاطفي وطبيعة معرضة للجروح الشعورية
وكلما ازداد عدد القلوب كان أمد الجروح العاطفية قريبا

الدوائر:

الدوائر تدل على الكسل وعلى طبيعة إنسانية غير مستقلة وتشير الدوائر البسيطة

على ان الصدق والأمانة من سمات هذا الشخص الذي يرسم اما الدوائر المتلاصقة

والمكدسة أو المترابطة أو المتداخلة فتدل على حاجة الى تفادي العداء

الزخارف:

قد تكون هذه الزخارف معقدة أو بسيطة، وكلما كانت الزخارف صعبة ومعقدة

ازداد عمق الأفكار التي يتداولها الراسم في ذهنه

الدوامات:

قد تدل على دافع ولكن تدل أيضا على زيف وعلى ان الراسم يفكر في طريقة يحتال بها على الناس

والابتعاد عن مواجهتهم من دون ان يضايقهم

البيوت:

البيوت التي أمامها طرق طويلة تؤدي إليها تشير : إلى الود واهتمام الراسم
اما الطرق القصيرة فتدل: على شخصية منفتحة ومستقرة، اما البيوت التي تتمتع
بكثرة التفاصيل فتدل: على رغبة في المثالية
اما الخطوط غير المرتبة أو عدم وجود نوافذ فيدل: على بيوت بلا سعادة.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

«الشخصية النرجسية» هل تظل ضمن الاضطرابات العقلية؟

«الشخصية النرجسية».. هل تظل ضمن الاضطرابات العقلية؟

تمتاز بإحساس متكلف بالذات وأوهام العظمة

خليجية

نيويورك: تشارلز زانور*
يوشك النرجسيون على أن يصبحوا أنواعا مهددة بخطر الانقراض، وهو الأمر الذي يمثل مفاجأة كبيرة للكثير من الخبراء. ونحن لا نعني أنهم يواجهون خطر الانقراض الوشيك، ولكنهم يواجهون مصيرا أكثر سوءا من ذلك. وهم لا يزالون موجودين، ولكنهم سوف يتعرضون للتجاهل.
وقد استبعدت الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، التي ستنشر في عام 2022، والمعروفة اختصارا باسم «دي إس إم – 5» (DSM – 5) خمسة من أصل عشرة من الاضطرابات الشخصية المدرجة في الطبعة الحالية.
يعتبر اضطراب الشخصية النرجسية أكثر هذه الاضطرابات الخمسة شهرة، وقد أثار غيابه الضجة الأبرز في الدوائر المهنية.
ويمتلك معظم الأشخاص غير المهنيين شعورا جيدا جدا عن معنى النرجسية، ولكن التعريف الرسمي أكثر دقة من المعنى القاموسي للمصطلح.
* الشخصية النرجسية إن تصورنا الشائع للشخص النرجسي هو أنه شخص يهتم جدا بنفسه، ويكون الحديث دائما عنه. وبينما ينطبق هذا الوصف على الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية النرجسية، يبدو هذا الوصف واسعا جدا. وهناك الكثير من الأشخاص الذين يبدون مهتمين تماما بأنفسهم ولكنهم لا يرقون لأن يشخصوا باضطراب الشخصية النرجسية.
والمطلب الرئيسي لاضطراب الشخصية النرجسية هو نوع خاص من الاستغراق في الذات.. وهو إحساس متكلف بالذات، وسوء تقدير خطير لقدرات الشخص وإمكاناته يرتبط غالبا بأوهام العظمة. والاختلاف بين لاعبين من لاعبي البيسبول في المدرسة العليا لديهما قدرة متوسطة، هو أن الأول مقتنع تماما بأنه سوف يكون لاعبا عظيما في دوري رابطة البيسبول، بينما يأمل الآخر في الحصول على منحة مجانية للدراسة في إحدى الكليات.
وبالطبع، سوف يكون من المبكر وصف الشخص الذي يأمل في أن يصبح لاعبا كبيرا في دوري رابطة البيسبول بأنه شخص نرجسي في مثل هذه المرحلة المبكرة، ولكن تخيل حدوث النوع نفسه من التوجه غير الواقعي الذي لا يمكن وقفه بعد 10 أو 20 سنة.
والمطلب الثاني لاضطراب الشخصية النرجسية هو: بينما الشخص النرجسي مقتنع تماما بمنزلته الاجتماعية العالية (ومعظم هؤلاء الأشخاص من الرجال)، فإنه يتوقع بشكل آلي أن الآخرين سوف يدركون مميزاته الفائقة وسوف يخبرونه بذلك. وهذه الحالة غالبا ما يشار إليها باسم «الانعكاس». وليس كافيا أن يعرف هذا الشخص أنه عظيم. ولا بد أن يؤكد الآخرون هذه الصفة أيضا، ويجب أن يفعلوا ذلك بروح «التصويت (لهذا التأكيد) مبكرا، والتصويت له مرارا وتكرارا»! وفي النهاية، غالبا ما يكون الشخص النرجسي الذي يتوق إلى القبول والإعجاب من الآخرين، جاهلا بخصوص كيف تبدو الأشياء من وجهة نظر شخص آخر. ويشعر النرجسيون بحساسية مفرطة إزاء تعرضهم للتجاهل أو الإهمال ولو بالحد الأدنى، ولكنهم غالبا ما يفشلون في إدراك متى يمكن أن يفعلوا ذلك للآخرين.
ومعظمنا سوف يتفق على أن هذا مظهر يمكن أن يتم التعرف عليه بسهولة، ومن المحير معرفة السبب الذي جعل اللجنة المعنية بإصدار الكتيب عن اضطرابات الشخصية تقرر استبعاد اضطراب الشخصية النرجسية من القائمة. ولا يبدو الكثير من الخبراء في هذا المجال سعداء بهذا القرار.
* جدال علمي وفي الحقيقة، لا يبدو الخبراء سعداء باستبعاد الاضطرابات الأربعة الأخرى أيضا، ولكنهم لا يشعرون بالحرج في قول ذلك.
ومن بين أكبر النقاد للجنة الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات الذهنية فيما يتعلق بالاضطرابات الذهنية، الدكتور جون غوندرسون، وهو أستاذ مخضرم في مجال اضطرابات الشخصية والشخص الذي قاد لجنة اضطرابات الشخصية للكتيب الحالي.
وعندما سئل عن رأيه بخصوص استبعاد اضطراب الشخصية النرجسية، قال: «لقد أظهر هذا القرار مدى جهل وعدم بصيرة لجنة اضطرابات الشخصية». وأضاف: «إنهم يمتلكون تقديرا محدودا للأضرار التي يمكن أن يلحقوها». وذكر أن التشخيص مهم فيما يتعلق بتنظيم وتخطيط العلاج.
ووصف غوندرسون القرار بأنه: «وحشي». وقال: «أعتقد أنها الخطوة الأولى من نوعها التي يتم فيها استبعاد نصف مجموعة الاضطرابات بواسطة اللجنة». وألقى غوندرسون باللائمة أيضا على ما يعرف باسم «التوجه الأبعادي» وهي طريقة لتشخيص اضطرابات الشخصية جديدة في الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. وتتكون هذه الطريقة من إجراء تشخيص كلي وعام لاضطراب الشخصية بالنسبة لمريض معين، وبعد ذلك اختيار صفات خاصة من بين قائمة طويلة لوصف هذا المريض المحدد.
وهذا يناقض التوجه النموذجي الذي استخدم خلال الثلاثين عاما الماضية، حيث تعرف المتلازمة النرجسية بأنها مجموعة من الصفات المرتبطة، ويربط الطبيب المرضى بهذا المظهر.
والتوجه الأبعادي (dimensional approach) يمتلك جاذبية الطلب الانتقائي، حيث تحصل على ما ترغب فيه، ليس أكثر ولا أقل. ولكن هذا التوجه دقيق بسبب هذا التركيز الضيق الذي لم يحصل مطلقا على الكثير من قدر كبير من القوة الجاذبة من قبل الأطباء.
وأن تصف شخصا بأنه أنيق ويرتدي ملابسه بعناية شيء، وأن تصف هذا الشخص بأنه متأنق أو شديد التأنق أو محب للموضة شيء آخر. وكل هذه المصطلحات تمتلك معاني مختلفة بشكل بسيط وتستحضر وصفا معينا.
ويحب هؤلاء الأطباء وضع أنماط مختلفة. وفكرة استبدال تشخيص النمط الأصلي لاضطراب الشخصية النرجسية بتشخيص أبعادي مثل اضطراب الشخصية مع صفات نرجسية ومتلاعبة لم تقطع هذه الأنماط.
وقال جوناثان شيدلر، أستاذ علم النفس في كلية الطب بجامعة كلورادو: «اعتاد الأطباء على التفكير عبر استخدام المتلازمات، وليس عبر استخدام تقديرات مفككة للصفات. ويفكر الباحثون عبر استخدام المتغيرات، وثمة اختلاف كبير تماما. وذكر شيدلر أن اللجنة كانت مليئة بالكثير من الباحثين الأكاديميين الذين لا يقومون فعلا بالكثير من العمل في العيادات. وقال: نحن نرى مظهرا آخر مما يطلق عليه في علم النفس «الشقاق بين العلم والممارسة».
وكلمة الشقاق ربما لا تعتبر وصفا مبالغا فيه. ولمدة 30 عاما، كان الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية هو المعيار المسلم به الذي يرجع إليه الأطباء عند تشخيص الاضطرابات الذهنية. وعندما تم تقديم تشخيص آخر، أو عندما يتم تعديل أو حذف تشخيص راسخ بشكل فعلي، لا يعد هذا الأمر شيئا تافها، لأن الدكتور غوندرسون قال إنه سيؤثر على الطريقة التي يفكر بها المهنيون ويعالجون بها مرضاهم. ونظرا لمخاطر هذا الإجراء، فلن يمثل النقد الذي يخرج من الخبراء في مجال اضطرابات الشخصية أي مفاجأة. وقد كتب الدكتور غوندرسون خطابا وقع عليه قادة آخرون في مجالي الطب السريري والأبحاث، إلى أمناء الجمعية الأميركية للطب النفسي وفرقة المهام الخاصة التي تدير الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات الذهنية. ونشر الدكتور شيدلر وسبعة زملاء له مقالة رأي افتتاحية في عدد شهر سبتمبر (أيلول) من الدورية الأميركية للطب النفسي. وفي العالم الصغير نسبيا لتشخيصات الصحة الذهنية، فإن هذه تعتبر معركة تستحق المشاهدة بكل تأكيد. وفي الوقت الحالي، اتضح قدر كبير من تفاصيل هذه المسألة، حيث لا يزال من المبكر جدا بالنسبة للنرجسيين الخروج من قائمة اضطرابات الشخصية الحالية. *خدمة «نيويورك تايمز»

مــــنـــــقـــــــول




يعطيك الف عافية



يسلموووووووو



أسعدنـــــــــــ مرووووركــــــ يالغواااالي ــم ــــــــــــــــــي




بــــوووركـــتــــي غــاااااليــــتي



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مشاعر الذنب النفسية

مشاعر الذنب السوية (النفسية)

يشعر الإنسان عادة بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قامت به من سلوكيات أو عن أحاسيس ومشاعر ومعتقدات ، ويصاحب هذه العملية آلام ومعاناة أو رضا وارتياح كل حسب ما سبقه من عمل أو شعور أو بلغة التحليل النفسي مراقبة الأنا العليا لكل من الهو والأنا . ومهما كان الإنسان على قدر من الاتزان الانفعالي والسوي لابد من ارتكابه بعض الأخطاء أو شعوره بالخطأ ولوم الذات ومحاسبتها . وهذه تعتبر ظاهرة صحية إذا كان الشعور بالذنب أو الخطأ واقعياً ويرتبط بالإتيان بأخطاء محددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئة من حول الفرد .
والشعور بالذنب ضرورة تهذيبية كي يقلع الفرد عن أخطائه ولكن لا يصل إلى حد الشعور بالذنب الوهمي الذي يعرقل تفكير الفرد ويضخم الأخطاء كما هي لدى مريض الاكتئاب فهو العامل الأساسي والمميز في تشخيص الاكتئاب عن بقية الاضطرابات الأخرى . وتوجد مشاعر الذنب الوهمية لدى بعض المرضى الذهانيين عن أخطاء لم يرتكبوها .

إن الشعور بالذنب أو وخز الضمير هو الألم الذي ينجم عن قيام الفرد بعمل لا يرضاه ضميره وسواء كان هذا العمل خلقياً أو نفسياً أو اجتماعياً فهو شعور سوي ذو قيمة تهذيبية للفرد تثيره مثيرات محددة يعرفها الفرد ويدركها بوضوح كالتورط في عمل غير مشروع أو الإتيان بقول أو فعل خاطئ غير أن هناك شعوراً بالذنب غير معروف المصدر هائماً طليقاً كالقلق العصابي كثيراً ما يقترن بالقلق واستحقار الذات أو الاشمئزاز منها. فترى الفرد لا يعرف لماذا يشعر بالذنب وينتابه شعور غامض متصل بأنه مذنب آثم حتى إن لم يكن أذنب أو ارتكب أي شيء يستحق عليه العقاب ، أو يلوم نفسه على أمور لا تستحق اللوم ويرى في أهون أخطائه ذنوباً لا تغتفر .

وبمعنى آخر فإن الشعور بالذنب هو قلق تجاه الأنا العليا … والدوافع لهذا القلق هو الحاجة إلى البراءة . والضمير الخلقي هو المرجع من حيث الشعور بالإثم أو تقدير الذات ( البراءة ) . ولا يتسع المجال هنا لتقديم كل ما ورد من تعريفات لمشاعر الذنب ونستطيع أن نلخص الشعور بالذنب كالتالي :

الشعور بالذنب هو ألم نفسي يشعر به الفرد داخلياً أي أنه حوار داخلي بين الفرد وذاته وبلغه التحليل النفسي بين الأنا والأنا الأعلى على أنه مخطئ وارتكب ذنوباً أو آثاماً وأحياناً تكون هذه المشاعر وهمية مبالغ فيها لا ترتبط بخطأ واضح أو واقعي وينظر الفرد أحياناً إلى أخطائه وكأنها لا تغتفر ويتوهم أن المحيطين به يعلمونها جيداً وتؤدي إلى تحقير الذات والإشمئزاز منها وأحيانا أخرى يقل الشعور بالذنب لدرجة عدم المبالاة وتحمل المسئولية ويرتبط الشعور بالذنب إما بأخطاء تتعلق بالمحيطين بالفرد أو نحو ذاته وحياته الخاصة .

ومن مصادر الشعور بالذنب الأسرة بتأثيرها من خلال الأفراد وخصوصاً الآباء والأمهات والمجتمع بمختلف فئاته ، والمعايير الاجتماعية والدينية التي يكتسبها الطفل من خلال عملية التنشئة الاجتماعية ومعرفة قائمة المسموحات والممنوعات وبالتالي المخالفة تؤدي إلى مشاعر ذنب ، وعن طريق التقليد والمحاكاة يتم إدخال سلوكيات وأساليب في تناول الأسباب وراء الخطأ مما يولد مشاعر الذنب والألم النفسي تجاه ذات الفرد .

ومشاعر الذنب يتم تعلمها في مرحلة الطفولة من الآباء والأمهات والمشرفين على تربية الطفل وخصوصاً من الأمهات المكتئبات ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الشعور بالذنب لديهن . وترتبط مشاعر الذنب بالخجل وتعتبر مشاعر الذنب متغيراً من متغيرات دراسة الشخصية وننظر لها كمؤشر من المؤشرات الدالة على السوية أو المرض ، فيمكن وضع مشاعر الذنب على متصل يمثل بثلاث مستويات لمشاعر الذنب وما تؤدي إليه ارتفاعاً أو انخفاضاً .
مشاعر ذنب منخفضة

وتدل على اللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية تجاه الآخرين والذات .

مشاعر الذنب السوية

تتضمن الرغبة في الإصلاح وتؤدي إلى التكيف مع الذات والآخرين .

مشاعر الذنب المرضية

تصل إلى درجة توهم الخطأ وتضخمه مثل مرض الاكتئاب وتؤدي إلى الانحسار وانخفاض تقدير الذات .

وترتبط مشاعر الذنب بنوع الجنس فمشاعر الذنب لدى الأثاث أعلى منها لدى الذكور ففي دراسة عن مشاعر الذنب لدى الطلاب والطالبات بكلية التربية وجدت فروق دالة على اختبار لقياس مشاعر الذنب لصالح الطالبات ، كما يرتبط بمشاعر الذنب العالية كل من العدائية والخوف والحزن وكلها وجدانيات سالبة تجعل الفرد غير متكيف وتصل إلى درجة المرض النفسي . وترتبط مشاعر الذنب المنخفضة بعدم تحمل المسئولية وارتكاب الجرائم والعنف وعدم المبالاة ، وأقل الفئات المرضية شعوراً بالذنب مرضى الفصام البرانويدي نظراً لانفصالهم عن الواقع وعدم إدراك الخطأ بل إزاحة الأخطاء إلى الآخرين وهنا تظهر على هيئة مشاعر اضطهاد موجهة نحو الذات .

وهناك مشاعر ذنب ترتبط بأشياء قدرية لا دخل للفرد فيها ويدل ذلك على اضطراب في أسلوب تفكير الفرد أو التشويه المعرفي وبالإضافة إلى ذلك هناك مشاعر ذنب وهمية لأشياء لا تحدث إطلاقا وأحيانا مشاعر الذنب إلى حد الانتحار لعدم قدرة الفرد على إثبات براءة الذات .

ولخفض مشاعر الذنب العالية من المفيد بشكل عام ما يلي :

1- الإيمان بالقدر خيره وشره .
2- الرضا بالواقع مع محاولة التحسين والتغيير حسب إمكانيات الفرد وطموحه.
3- التوبة النصوحة .
4- ابتعاد الفرد عن أداء بعض الأعمال التي يعقبها شعور بالذنب .
5- اتباع ما أمرنا الله به واجتناب ما نهى عنه .
6- عدم التقصير في أداء الواجبات الخاصة بالفرد نحو ربه وعمله وأسرته وذاته ومجتمعه




نعم اختي والله عندك صح لازم الواحد يراجع حال شو سوى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khouadra خليجية
نعم اختي والله عندك صح لازم الواحد يراجع حال شو سوى

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الفرق بين القلق و الأرق

الفرق بين القلق و الأرق

القلق كما عرفه الدكتور حامد زهران في كتابه " الصحة النفسية " هو{ حالة توتر شامل و مستمر نتيجة توقع تهديد خطر فعلي او رمزي قد يحدث و يصحبها خوف غامض و أعراض نفسية جسمية } , و هناك نوعان من القلق , فهناك القلق المرضي و القلق الصحي او العادي و الطبيعي

سأتكلم هنا عن القلق الطبيعي حيث يكون مصدره خارجياً و موجود فعلاً و يطلق عليه إسم القلق الواقعي , و كثير من المسميات التي ذكرتها أعلاه . يحدث هذا في مواقف التوقع او الخوف من فقدان شيء مثل القلق المتعلق بالنجاح في عمل جديد او إمتحان او بالصحة او الإقدام على الزواج او انتظار نبأ هام او الإنتقال من القديم إلى الجديد و من المعلوم إلى المجهول او من المألوف إلى الغريب او الإنتقال إلى بيئة جديدة او وجود خطر قومي او عالمي او من حدوث تغيرات إقتصادية او إجتماعية . و قد يكون القلق عرض لمرض نفسي آخر او يكون مرضاً نفسياً قائماً بذاته

أما الأرق { هو حالة عدم إكتفاء كمي او كيفي من النوم تستمر لفترة لا بأس بها من الوقت , و لا يجب أن يعطي معدل الإختلاف الفعلي في النوم الإعتبار أول عما يعتبر بشكل عام الكمية الطبيعية من النوم عند تشخيص حالة الأرق ذلك بعض الأفراد ممن يسمون بقليلي النوم }

يشعر الأشخاص المصابين بالأرق حين يأتي وقت النوم بالتوتر و الإكتئاب و كأن أفكارهم تتسابق , و كثيراً ما يجترون أفكارهم أي يحاولون إسترجاعها حول الحصول على كمية كافية من النوم و حول المشاكل خاصة و وضعهم الصحي و حتى الموت و كثيراً ما يحاولون التعامل مع توترهم بواسطة تعاطي الأدوية او الكحول ، و في الصباح كثيراً ما يشكون من الإحساس بالتعب الجسمي و العقلي , أما في اثناء النوم فهم يشعرون عادة بالإكتئاب و الإنزعاج و التوتر و الإنشغال بأنفسهم

هذا هو الفرق بين القلق و الأرق و حاولت كثيراً أن ابتعد عن المصطلحات النفسية المعقدة حتى يستطيع غير المتخصص فهم ذلك كما أن لكل منهما علاج و لكن يحتاج إلى تشخيص الحالة بشكل دقيق لأن كل حالة تختلف عن الأخرى و كذلك علاجها

و أخيراً أتمنى أن أكون وصلت إلى ما أراده الأصدقاء و بانتظار ردودكم الجميلة




جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق

شكرا لمرورك




مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه

الله يسلمك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

العلاج بالألوان وكيفية تأثر المزاج باللون

ولدت فكرة العلاج بالألوان منذ القرون القديمة، حيث اعتقد المعالجون الهنديون أن ألوان الطيف السبعة ترتبط بصورة مباشرة مع بعض الحواس والأعضاء. وقد ثبت اليوم أن هناك عدة اهتزازات تنبعث عن كل لون وترتبط به وحده دون غيره، وهو الأمر الذي جعل لاهتزازات الألوان النقية آثارا مجددة لمختلف وظائف الجسم وعاملة على تطبيع نشاطه وحيويته.

– اللون هو العلاج:-
فاللون هو الدواء الذي يعمل على شفاء كل من أجسادنا وأنفسنا، ومن أجل استخدام الدواء بشكل صحيح .. لابد من أن نعرف خصائصه المختلفة وآثاره المحتملة علينا.

ومن المعروف أن الألوان تنقسم إلى باردة ودافئة؛ فالدافئة تشتمل على الأحمر والأصفر والبرتقالي، أما الباردة فمنها الأزرق والأزرق الداكن والبنفسجي.

ويحتل اللون الأخضر مرتبة متوسطة بين هذا وذاك.

– الأحمر:-
إنه لون الحياة، الذي يبعث الدفء والحرارة والضوء والدماء!.

وفي الشرق يعتبر اللون الأحمر رمزاً للخصوبة، وذلك لما له من آثار محفزة على الجهاز العصبي.

فاللون الأحمر يعمل على تنشيط عملية الأيض، وبالتالي تحسين الدورة الدموية ووظائف القلب والتخلص من الكسل والخمول.

وفي حين احتمالية أن يتسم ذلك اللون بالنشاط الزائد، فلا ينبغي الإفراط في استخدامه عند ارتداء الملابس مثلا، أو وضع المكياج بالنسبة للسيدات.
.
فالمزيد من اللون الأحمر يعمل على إثارة الجهاز العصبي، ويصبح بذلك مسببا للصداع وإرهاق العين والتوتر.

وإذا كنت سريع الغضب أو تعانى من السمنة .. فاعلم أن اللون الأحمر ليس هو اللون المناسب لك.

– البرتقالي:-
إنه لون الشمس، وتعتبر وظيفته الأساسية هي الشفاء والمداواة.

فهو يعمل على تهدئة الأعصاب وأنسجة العضلات، كما يقي من الأمراض المرتبطة بالجهاز البولي التناسلي، ويحسن من عملية الهضم.

– الأصفر:-
الأصفر أو الذهبي هو دائما من الألوان المقدسة، كما أن تأثيره على الجسم ووظائف الأعضاء هو الأمثل من نوعه.

فالاسترخاء مع اللون الأصفر بمرور الوقت يمكن أن يعمل على خلق تناغم واتزان في الحياة، مع شعور الإنسان بالحس الإيجابي والمتفائل مع مزيد من الانسجام والسعادة.

ومن الناحية الطبيعية يعمل اللون الأصفر على علاج بعض الأمراض كالأرق وعصر الهضم، ويساعد على فتح الشهية واسترخاء الأعصاب.

– الأخضر:-
إنه لون الطبيعة نفسها، ويعد رمزا للشباب والازدهار والتجدد.

فهو اللون الأكثر هدوءاً، والذي يشار إليه على أنه دعوة للسلام والاستقرار.

ويعتقد أن العلاج باللون الأخضر يساعد في تطبيع نشاط القلب والأوعية الدموية، مع تقليل الخفقان وانتظام ضربات القلب واستقرار ضغط الدم.

فالأخضر له الأثر الفعال ضد الصداع والعيون المرهقة، كما أن الطبيعة الخضراء تشعرنا بالراحة مع الإحساس بالنضارة وتجدد النشاط.

تخيل قضاء الصيف على العشب الأخضر في يوم دافيء جميل، وحاول أن تتذكر ذلك الشعور.. إنه شعور اللون الأخضر.

– الأزرق:-
هو لون العاطفة وتخفيف التوتر والشعور برائحة الهواء النقي والهدوء، حيث يقوم الأزرق بتبريد وتهدئة الرياح.

فانعكاس أثر التبريد من اللون الأزرق يساعد في معالجة الحروق والخراجات، كما يساعد في تنظيم عمل القلب وتخفيف توترالعضلات.

– الأزرق الداكن:-
إنه لون الغسق الذي يمكننا من رؤية ما تبقى من ضوء الشمس الساطع.

فالأزرق أو الأزرق الداكن هما ألوان السماء الصافية، كما أنهما رموز لنقاء الأنهار والبحيرات والشلالات.

ويعتبر الأزرق الداكن مطهرا وواقيا من جميع الأمراض المعدية والحمى، وله الأثر الشافي ضد أمراض الحلق وجميع أنواع التشنجات والأرق.

ووفقا لحقيقة تمتع الأزرق الداكن بإحساس الاستقرار والاعتدال والسلام، فهو يساعد فى الحالات النفسية القاسية كالصرع والكآبة والهيستريا.

– البنفسجي:-
اعتقد رجال الدين في الكنيسة الرومانية أن البنفسجي هو أقرب للأسود من حيث الانفصال عن العلمانية والأكثر هيبة، فلذا فقد قاموا بتغيير ملابس القسيسين إلى اللون البنفسجي.

فاللون البنفسجي يعمل على تهدئة الجهاز العصبي، مع إمكانية استخدامه في جميع الاضطرابات النفسية الأخرى.

فهو مفيد بشكل خاص لأولئك المنخرطون في العمل الإبداعي، حيث يزيد من الكفاءة ويؤثر على النمو الروحي للإنسان.

فالبنفسجي له أثر إيجابي على الأوعية الدموية، كما يخفف من أمراض البرد ويسهم في النوم الهاديء والسريع.

– الأبيض:-
وأخيرا لون النقاء والصفاء.. اللون الأبيض، فهو لون الطبيعة ورمزا للراحة والهدوء.

الأبيض ينقي الجسم من السموم ويخفف من التوتر، كما أنه يخلق القوة والطاقة والشعور بالجدية والنشاط.

وبعد استعراض تلك الألوان .. عليك اختيار لونك المفضل مع وضع آثاره المحتملة في الاعتبار.فاسمح لقلبك لأن يكون يكون أكثر دفئاً وأخف وزناً، وكذلك أكثر لطفاً.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

أساليب توصيل المعلومات

أساليب توصيل المعلومات

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد يعتبر هذا الموضوع داخلا في البرمجة اللغوية العصبية.

يعد اختيار الحجم الصحيح لأجزاء المعلومات في موقف بعينه و تحديد ما إذا سننتقل من العام إلى الخاص أو العكس – أو نستخدم كلا الأسلوبين معا – بمثابة إحدى المهارات الأساسية في التواصل مع الآخرين.
مهما كانت طبيعة الموقف، إذا اتبعت الأسلوب الصحيح في تقسيم أجزاء المعلومة، فستحظى بفرصة في توصيل رسالتك للآخرين. أما إذا جانبك الصواب في اختيار حجم المعلومة أو اتبعت أسلوبا خاطئا في تجزئة المعلومة، فلن تتمكن من توصيل رسالتك للآخرين.
و فيما يلي الأساليب الأربعة في توصيل المعلومات :
الأسلوب العام
يرغب الأشخاص الذين يفضلون هذا الأسلوب في الإلمام بالصورة العامة للموضوع، كما أنهم يفقدون اهتمامهم عندما يبدأ المتحدث في التطرق إلى التفاصيل. و إذا تراءى للمحدث ضرورة ذكر هذه التفاصيل، يمكنه مناقشة القليل منها بأسلوب بسيط قدر الإمكان، مع الحرص على تقديمها بطريقة ممتعة و جذابة للانتباه.
الانتقال من العام إلى الخاص
يحتاج الأشخاص الذين يفضلون هذا الأسلوب إلى إلقاء نظرة عامة على الموضوع في البداية، لكي يشكلوا إطارا عاما للتفاصيل تالية الذكر. و على الرغم من أنهم يرغبون في التعامل مع عدد محدد من التفاصيل، فإنهم يستطيعون أن يحددوا بالبديهية مقدار التفاصيل التي يحتاجونها في موضوع معين (وقد يجانبهم الصواب في هذا الصدد). و حتى عندما يحددون مقدار التفاصيل، من المحتمل أن يفقد من حولهم اهتمامهم بالموضوع – إذا بدؤوا في مناقشة أدق التفاصيل.
الأسلوب المتخصص
عند اكتساب معلومة /مهارة جديدة، يفضل الأشخاص الذين يتبعون هذا الأسلوب التعرف على العديد من التفاصيل، ولا سيما المتعلقة بالنظرية الرئيسية التي تستند إليها و بعض الخبرات العملية الأساسية. و في واقع الأمر، يشعر البعض منهم بعدم القدرة على استخدام أية مهارة جديدة حتى يلموا بجميع أبعادها (الأمر الذي يبدو غير منطقي بالمرة).
الانتقال من الخاص إلى العام
يعد هذا الأسلوب عمليا أكثر من الأساليب الأربعة سابقة الذكر. فعلى الرغم من أن الشخصي يحتاج إلى الحصول على معلومات مفصلة عند مزاولة نشاط جديد أو تعلم مهارة جديدة أو غير ذلك، تجده – على الأقل – يرغب في مناقشة هذه التفاصيل بالتدريج حتى يتوصل إلى المفهوم العام (يتطلب هذا الأسلوب مجهودا أكبر من مجرد تجميع التفاصيل).