التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ظاهرة العناد عند الأطفال الأسباب و العلاج

يشبه له االذي يعاند بالشيطان الذي عاند مع الله واستكبر عن السجود لسيدنا آدم عليه السلام ولم يطع أمر الله فغضب الله عليه وأدخله النار، الأمر الذي يجعل الطفل يبتعد عن هذه الصفة .
ومن المهم أن يتأكد الوالدان تمام التأكد أن الطفل العنيد غير مريض وغير عاق لوالديه، وأن هذا العناد راجع لطبيعة المرحلة العمرية، فمثلا إذا صعد على الفراش برجله المتسخة ورفض النزول ورفض النوم أو صمم على الرفض أو عاند في أي شيء، فعلى الوالدين تحفيزه وتشجيعه وعدم إهانته أو عقابه.
مظاهر العنادمن مظاهر العناد الطفل التصلب في الرأي، والجمود في التفكير، مما يثير دهشتنا ويصيبنا بالضيق والحرج لهذا العناد وصلابة الرأي، فالطفل مثلا لا يريد أن يستمع لتوجيهات الكبار، ولا يحب أن يفعل إلا ما يريده هو، حتى لو كان ذلك الفعل غير سليم، أو لا يتماشى مع المنطق والعقل،
ومن الأمور الأخرى رفض الطفل أموراً مهمة مثل النظافة، وغسل الوجه، والاستحمام، وتناول كوب الحليب، والنوم في الموعد المحدد، فيبدو مقاوما متشبثا برأيه رافضاً توجيهات الكبار، وقد يكون هذا الأمر مقبولا في مرحلة الحضانة، لكنه غير مقبول في مراحل العمر التالية للطفل، وقد يفسر بعض الآباء والأمهات هذا العناد على أنه دليل قوة شخصية الطفل، والحقيقة أن هذا السلوك لا يعبر عن هذا الفهم الخاطئ، لأن أسلوب العناد غير السوي يعبر عن ممارسات سلبية تبعد الطفل عن التفاعل الاجتماعي السليم، فليس العناد تعبيرا عن احترام الذات بقدر ما هو أسلوب يعبر عن المشاكسة.
ويرتبط العناد بالقسوة والعدوانية، فنلاحظ أن بعض الأطفال الذين يتصفون بالعناد تبدو عليهم ميول عدوانية وكذلك بعض القسوة، ويتجلى ذلك من خلال بعض تصرفاتهم، فنراهم يمزقون الملابس، ويحطمون التحف الغالية، أو يعتدون على الحيوانات، أو يستخدمون الأقلام استخداما سيئا فيشوهون بها الجدران في المنزل أو المدرسة، وهذه التصرفات الغريبة قد تجعل الطفل يشعر بالقوة ويفخر بنفسه، فما الذي يجعل الصغير يلجأ إلى مثل هذه التصرفات ؟ يحب أن يقلد الكبار في قسوتهم، أو يميل إلى السيطرة أو الإعلان العنيف عن ذاته.
ومن الأسباب التي تدفع الأطفال للعناد: العلاقات الأسرية المتوترة، والمعاملة الشديدة من قبل الوالدين مما يزيد من محاولات التعويض الطفل والانتقام فيقابل ذلك بالمثل.
علاج العناد
– ينبغي ألا نقابل مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، لكن علينا أن نتفاهم معه ونحرص على إقناعه، ونشجعه حتى يتدبر الأمر ويفهم كيف يتصرف في كل أموره بصورة سليمة ومنطقية.
– الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط، فهذه الأساليب تعود الطفل على أسلوب المخالفة.
– عدم إرغام الطفل على القيام بسلوكيات معينة في الأكل او الملبس، أو مراعاة أصول الذوق واللياقة (الإتيكيت)، فهذا الخضوع المتكلف قد يدفع الطفل للخروج عليه ويقوده للتمرد على أصوله وحيثياته.
– عدم تفضيل الأم أو الأب لأحد الأبناء أو البنات، فان ذلك التفضيل يكون في غالب الأحيان سببا في عناد الطفل.
– تنمية تبادل الآراء بين الأ طفال حتى يشعر الطفل بالقيادة حينا والتبعية حينا آخر:icon_arrow:



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

جنة الأطفال منازلهم

السلام عليكم …..
كيفكم؟؟؟
اليوم…

جبت لكم سر من اسرار الحريم بالعروس…..
والسر هو

<<< ليش يمنعوا اصطحاب الاطفال للزواجت >>>

بعلمكم السر بس قبلها ابيكم تسموا بالله اخاف ماتناموا بالليل…..

خليجية

خليجية

والحين فهمتوا السر….؟؟؟

خافوا على الاطفال من الوحوش الملونه
يمى من أم براطم




هههههههههههههه
الله المستعان هذا تهريج مب مكياج

مشكوره حبوبه
مانحرم جديدج

استغفرالله العظيم واتوب اليه..




لا يمت الى الجمال بصلة
يعطيك العافية عزيزتي



خليجية

بسم الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

اما نفسي خفت اجل كيف الاطفال




بسم الله من جد يخوفو



التصنيفات
منوعات

سيكولوجية الأطفال دوي الحاجات الخاصة

سيكولوجية الأطفال دوي الحاجات الخاصة

الفئة الأولى: المتخلفين عقليا
المفهوم:
حسب جروسمان فان "التخلف العقلي حالة عامة تشير الى الأداء الوظيفي المنخفض بشكل واضح في العمليات العقلية،مع وجود أشكال القصور في السلوك التكيفي ،ويظهر ذلك خلال الفترة النمائية من حياة الفرد.
خطوات تحديد حالات التخلف بالمعنى الاكلنيكي:
– تطبيق بطارية من الاختبارات الذكاء المقننة
-فحص أشكال الانحراف النمائي.
تقييم السلوك التكيفي على مسايرة الحاجات
تصنيف فئات التخلف طبقا للسلوك التكيفي:
المظاهر التي يتم قياسها بواسطة" مقياس السلوك التكيفي" التي تستخدمه الرابطة الأمريكية يتضمن جانبين :
أ.يقيس المظاهر النمائية ويشمل:
-الأداء الوظيفي المستقل
-النمو الجسمي
-الأنشطة الاقتصادية
-النمواللغوي
-مفاهيم الأعداد والزمن
-الأداءفي الأعمال المنزلية
-الأداء المهني العام.
التوجيه الذاتي
-تحمل المسؤوليات
-التطبيع الاجتماعي
ب.يقيس سمات الشخصية:
-أشكال السلوك العنيف والتدميري
-أشكال السلوك المضاد للمجتمع
-سلوك التمرد والعصيان
-سلوك الشك وعدم التقة
– السلوك الانسحابي
-السلوك النمطي
– العادات السيئة في المخاطبة
-العادات السلوكية غير المقبولة
-سلوك الاساءة الى الدات
-الميل الى النشاط الزائد
-السلوك الجنسي الشاذ
-الاضطرابات النفسية
-استخدام العقاقير

العوامل التي تدعوا الى أخذ مقياس السلوك التكيفي

-عدم اتفاق العلماء على تعار يف الذكاء وعلى العوامل التي تقيسها اختباراته
-إن اختبارات الذكاء عرضة إلى أخطاء القياس الغير المقصودة
-صعوبات تصحيح اختبارات الذكاء

ونظرا لمثل هده الصعوبات الأساسية المتعلقة بقياس الذكاء فاستخدام نسب الذكاء بمفردها يبدوا بعيدا عن المنطق ولذى فيجب جمعها بمقاييس السلوك ألتكيفي المبني على عوامل النضوج والتعلم والتوافق الاجتماعي.

فئات التخلف في السلوك التكيفي :

القصور الخفيف:وهم القادرون على التعلم ،ويحتاج أصحاب هده الفئة برامج تعليمية نحو التوافق ونحو أهداف مهنية واقعية.
القصور المعتدل : وهم القابلون للتدريب ،ويحتاجون إلى نوع من المساعدة والإشراف طوال حياتهم .
القصور الشديد: تكون المهارات اللغوية والحركية محدودة ،وليس لهم القدرة على إصدار الحكام واتخاذ القرارات
القصور الحاد:لهم قصور في مهارات التنسيق الجسمي ومظاهر النمو الحس حركي ويحتاجون إلى رعاية تامة في مؤسسة للإيواء .ويشبهون الأطفال الصغار في حاجاتهم إلى العطف والرعاية مهما بلغو من العمر.

الجدل حول الوراثة والبيئة وأثرها في التخلف العقلي

ربما يكمن الجواب على التساؤل عما إذا كانت الوراثة أم البيئة هي العامل ألسببي الأول في التخلف العقلي فليس هناك شك كبير في أن عدد كبير من الأطفال المحرومين اجتماعيا وثقافيا بالإمكان تجنب وقوعهم في قطاع المتخلفين من خلال الأساليب المختلفة للرعاية.كما أنه هناك أطفال بالرغم من وجود المساعدة والعون فإنهم لا يستطيعون تحقيق تقدم.
وبناءا على دلك لا البيئة وحدها ، ولا الوراثة بمفردها يمكن أن تعتبر مسئولة عن السلوك الإنساني .بل هناك نوع من التفاعل المعقد يتم بين هدين العاملين وهو ما لم يتم تمييزه والتعرف عليه إلى الآن .

نسب الذكاء لمختلف فئات التخلف العقلي

-التخلف الخفيف: تتراوح نسب ذكاء الأطفال في هذه الفئة بين 55 – 69 في اختبار وكسار ، و52 – 67 في اختبار ستانفور بينه.
-التخلف المعتدل: نسبة ذكاء هذه الفئة بين 40-54 في وكسلر ، و بين 51 – 36 في ستانفور بينه
-التخلف العقلي الشديد والحاد: والتي لا تتعدى نسبة ذكائهم 20 بالنسبة للحاد ، ومن 20 – 39 بالنسبة للشديد

المصدر: نفساني




التصنيفات
منوعات

إكزيما الأطفال تقلق الأمهات

يطلق عليها أيضاً الحساسية الوراثية، وكثيراً ما تكون جزءاً من متلازمة التأتب وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض تصيب عدة أجهزة في الجسم خاصة الجلد في صورة إكزيما الأطفال والجهاز التنفسي في صورة ربو والأنف والأغشية المخاطية في صورة حساسية الأنف وترتبط هذه الإصابات الثلاث ارتباطاً وثيقاَ ويكثر أن يوجد تاريخ عائلي أو شخصي عند المريض بواحد أو أكثر من هذه الأمراض.

لماذا تحدث للأطفال؟

لا يعرف إلى الآن أسباب الإصابة بالإكزيما وان كان كالكثير قد عرف عنها في السنوات الأخيرة ومن أهم الأمور التي تؤدي إلى الإصابة العوامل التالية؟

ـــ العامل الوراثي: حيث يمكن أن يكون هناك أقارب من الدرجة الأولى (الأبوان والأخوان) مصابين بها أو بأحد الأضلاع الأخرى (حساسية الأنف والصدر).

ـــ العوامل المناعية: وهذه أيضاً يكثر أن يحكمها العامل الوراثي حيث يمتاز الجهاز المناعي للمصابين باستجابته المفرطة للكثير من الأشياء التي يكثر التعرض لها في البيئة المحيطة وهذا يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة من نوع (IgE) مسبباً كثرة الاستجابة لهذه المؤثرات البيئية.

ـــ جفاف الجلد: ويعتقد أنه ناتج عن خلل في الطبقات العليا من البشرة المؤولة عن تكوين حاجز البشرة.

كيف تظهر إكزيما الأطفال؟

تزهر إكزيما الأطفال في عدة صور حسب عمر المصاب وتقسم هذه الصور إلى المراحل التالية:

إكزيما الأطفال الرضع

حيث تبدأ الإكزيما في أول ستة أشهر من العمر خاصة حوالي الشهر الثالث بظهور احمرار وتقشر على الوجنتين والوجه يمكن أن يتطور إلى بقع ناضحة بالسوائل، ويبدأ الرضيع عادة بحك المناطق المصابة في حوالي الشهر الثالث أو الرابع وحينما يبدأ الرضيع بالحبو فإن الإكزيما تنتقل إلى مناطق فوق المفاصل حول الكوعين وعلى الركبتين كما يمكن أن تعمم الجسم كله إلا أنها تكون دائماً أقل في ثنايا الجسم الداخلية مثل الإبطين ومنطقة الحفاظ.

إكزيما الأطفال

وتبدأ عادة بعد السنتين الأولى من العمر بظهور نفس الآفات ولكن في مناطق ثنايا الجسم الخارجية مثل خلف الركب وأمام الأكواع والوجه كما قد يحدث تعميم للجسم بكامله.

إكزيما البالغين

وهي امتداد للمرحلة الثانية وتشبهها في توزيع الآفات، إلا أنه يمكن أن تتقلص الأعراض إلى إكزيما في اليد خاصة في مناطق ظهر اليد والأصابع حيث إنها أكثر صور الإكزيما عند البالغين، كما يمكن أن تظهر في صورة إكزيما الجفون والتي كثيراً ما تصيب الجفن الأعلى مسببة حكة مزعجة مع انتفاخ في الجفون.

التشخيص والفحوصات

يعتمد تشخيص إكزيما الأطفال بشكل رئيسي على تاريخ المرض والفحص السريري بدون اللجوء إلى الفحوص المخبرية والتي قد تفيد في تشخيص وعلاج المكونات الأخرى للمشكلة مثل حساسية الأنف أو الصدر.

هل هناك مثيرات خارجية لإكزيما الأطفال:

هناك العديد من المثيرات الخارجية والتي وأن كانت لا تؤدي إلى إزالة المشكلة إلا أنه يساعد تجنبها على التحكم في المشكلة ومنع انتكاستها ونجاح العلاج:

أ‌- جفاف الجلد: خاصة عند الذين يعيشون في مناطق جافة كجو المملكة.

ب‌- المهيجات: وتشمل جميع المواد الكيماوية التي تقع على الجلد وأهمها:

– المنظفات والصوابين.

– المواد الكيماوية عامة.

– الصوف في الملابس وأقل المواد تهييجاً للجلد هو الفطن الخالص.

– الانتانات الجرثومية، أهمها الإصابة بالمكورات العنقودية الذهبية التي كثيراً ما تستوطن جلد المصابين

إكزيما الأطفال والغذاء:

نظراً لارتباط الإكزيما باستثارة عامة للجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة (IgE) المسئول عن إفراز حويصلات الخلايا البدينة (Mast Cells) مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المرضية وإلى النتائج التالية:

1- يكثر إنتاج الأجسام المضادة (IgE) بشكل غير محدد للكثير من البروتينات الموجودة في الغذاء والبيئة مثل عثة الغبار المنزلية، وفرو الحيوانات الأليفة كالقطط والطيور وغيرها.

ـــ يكثر أن يؤدي هذا الإنتاج المفرط بأجسام المضادة (IgE) إلى حوادث نتيجة موجبة لفحص الحساسية الوخزي (Prick Test) والذي يشير إلى إنتاج الأجسام المضادة (IgE) في الدم، ولكن هذا قليلاً ما يترجم إلى حساسية سريرية بمعنى حدوث أعراض مرضية في الحياة اليومية وبالتالي فان تجنب هذه المواد ذات الفحص الموجب ليس بالضرورة مفيد للمريض.

ـــ في حالة وجود توافق بين الفحص الوخزي الموجب وأعراض المريض فإن الأعراض المرضية تكون غالباً في صور الحساسية الفورية من النوع الأول حسب تصنيف أنواع الحساسية والتي تظهر بشكل الشرى الجلدي (Urticaria) وليس بصورة إكزيما جلدية.

ـــ من ذلك ينتج أن المصابين باكزيما الأطفال أكثر عرضة لتكوين حساسية من النوع الفوري (النوع الأول) ولكن هذا شيء مختلف عن الإكزيما ولم تثبت حتى الآن وجود علاقة بين ظهور أو زيادة الإكزيما والغذاء وهذا مشاهد في فشل محاولات العلاج بتغيير أنواع الغذاء وتجنب أنواع معينة اشتهر بين بعض الأطباء ومعظم الناس خطأ بارتباطها بالإكزيما مثل البيض والموز والسمك.

ـــ في حالة الأطفال فإن تجنب أنواع معينة من الغذاء وخاصة ذات المحتوى العالي من البروتين كمشتقات الحليب يؤدي إلى سوء التغذية وبالتالي تأخر في النمو الجسمي والعقلي.

مضاعفات إكزيما الأطفال:

أ‌- الإنتانات الجرثومية:

كثيراً ما يوجد لدي المصابين بالإكزيما ضعف نسبي في المناعة الجلدية مما يسبب سهولة إصابتهم بالإنتانات الجرثومية المختلفة وأهمها.

• الإنتانات البكتيرية وأهمها القوباء المعدية.

• الإنتانات الفيروسية وأهمها الإصابة بالثآليل الجلدية والرخوية المعدية والهربس البسيط.

ب‌- فشل النمو (Failure to Thrive):

حيث أن الإنتانات والالتهابات الجلدية إضافة إلى تسرب المصل وسوائل الجسم من خلال مناطق الإكزيما يؤدي إلى استهلاك طاقة الطفل مما يسبب ضعفاً في نموه.

ج- ضعف التحصيل الدراسي:

حيث إن قلة النوم عند الطفل ليلاً بسبب الحكة المستمرة يؤدي إلى قلة تركيزه نهاراً مما يسبب ضعف تحصيله الدراسي، وقد وجدت بعض الدراسات أن ذلك يحسن بشكل ملحوظ معد التحكم الصحيح في الإكزيما.

د- زيادة الضغط النفسي على الطفل والعائلة:

ويحدث في الحالات الشديدة حيث تؤدي مضاعفات الإكزيما من إنتانات وتكرار الدخول إلى المستشفى للعلاج مع حرمان الطفل وأبويه من النوم أثناء الليل إلى الشعور بالإرهاق والإحباط كما قد يؤدي إلى مصاعب وظيفية للأبوين ودراسية للطفل المصاب مما قد يؤدي أحياناً إلى نشوب خلافات عائلية وأن يلقي كل طرف اللوم على الآخر.

علاج إكزيما الأطفال:

يعتمد العلاج بشكل رئيسي على شقين رئيسين:

أ‌- برنامج العناية بالجلد:

ويشكل الجانب الرئيسي من العلاج حيث يؤدي إلى الأمور التالية:

ـــ تهيئة أفضل الفرص لنجاح العلاج الدوائي.

ـــ تقليل الفرصة لانتكاسة المرض بعد إيقاف الأدوية

يتبع




ـــ تقليل العوامل المثيرة للمرض.

ـــ التقليل من استعمال الكورتيزون في العلاج.

ـــ إيجاد نمط حياتي متعايش مع المرض ويستجيب لمتطلبات ونواتج وجود المشكلة.

أولاً: برنامج العناية بالجلد:

ويركز بشكل أساسي على إصلاح الخلل الرئيسي الموجود وهو الجفاف الدائم، ويتم ذلك بالأمور التالية:

ـــ استعمال المرطبات الجلدية بتكرار كاف وبشكل مستمر، حيث يجب أن لا يقل التكرار عن أربع مرات يومياً وليس هناك حد أعلى حيث يجب المحافظة دائما على الجلد رطباً، ويعتبر هلام الفازلين من أفضل وأسلم المرطبات كما يمتاز بسعره المنخفض، ويمكن استعمال المرطبات الأخرى من كريمات وخلافها بشرط أن يكون التكرار كافياً وأن لا توجد عند المريض حساسية منها أو مكوناتها.

ـــ الإكثار من الاستحمام للشخص المصاب، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة المحتوى المائي للجلد مقللاً من الجفاف، وتكون أعظم فائدة للاستحمام إذا تم بدون الإفراط في استعمال الصابون مع استعمال الفازلين بعده مباشرة و على الجلد الرطب بدون تجفيف.

ـــ التقليل ما أمكن من استعمال المنظفات (الصوابين والشامبوهات) حيث إنها تؤدي إلى إزالة طبقات الدهون وجفاف الجلد، ويمكن استعمال الصابون (وليس الشامبو) اللطيف على الجلد مرة أو مرتين أسبوعياً على الأكثر ولا مانع من استعمالها في المناطق المغلقة كالإبطين ومنطقة العانة لأنها رطبة دائماً.

ـــ تجنب استعمال اسفنجات الحمام والليفة لتنظيف الجلد: حيث يكفى المسح اللطيف باليدين.

ـــ استعمال المغاطس للاستحمام وتجنب الدش، كما يجب أن تكون درجة الحرارة للماء معتدلة وتجنب الماء الحار مع إمكانية إضافة زيت جسم للأطفال مع الحذر من خطر الانزلاق.

ـــ المحافظة على درجة حرارة معتدلة للغرفة التي ينام فيها الطفل.

ـــ الحرص على استعمال الملابس القطنية خاصة الملاصقة للجلد و تجنب الملابس الصوفية نهائياً.

ـــ المحافظة على أظافر الطفل قصيرة كي لا يخدش الجلد ثم تحدث عدوى بكتيرية تزيد من الحساسية.

يجب فهم أنه يجب تطبيق البرنامج بشكل متواصل وبدون انقطاع بغض النظر عن نشاط المشكلة حتى في حال اختفائها بالكامل.

ب‌- العلاج الدوائي:

ويطلب وقت نشاط المشكلة ويجب إيقافه حال اختفائها ويتكون من الأمور التالية:

ـــ مراهم الكورتيزون الموضعية: وتستعمل على الأماكن المصابة فقط دون باقي الجلد حيث تدهن مرتين يومياً حتى تختفي البقعة المصابة ثم يتوقف عنها بعد اختفاء البقع، ويمكن العودة إليها إذا عادت، ويستعمل الطبيب عادة مركبات ذات قوة مناسبة لعمر الطفل وللمكان المصاب ولشدة الإصابة، ويجب أن يكون جميع استعمالات هذه المركبات تحت إشراف الطبيب المباشر، وهذه الأدوية مأمونة إذا تم استعمالها بطريقة صحيحة تحت إشراف الطبيب.

ـــ مضادات الهستامين بالفم: حيث تستعمل الأنواع المنعسة لتخفيف الحكة ومساعدة الطفل المصاب على النوم، ولا تفيد الأنواع غير المنعسة.

ـــ دواء التاكروليمس (Tacrolimus): تم مؤخراً طرح هذا الدواء في شكل مرهم موضعي.

ـــ دواء البيمكروليمس (Pimecrolimus) وهو شبيه بالدواء السابق ويمكن استعماله للأطفال أقل من سنتين وأكثر من 3 أشهر. ويعيب الدواءين الأخيرين ارتفاع سعريهما وكونهما حديثي الاستعمال ويجب عدم اللجوء إليهما إلا في حال وجود قلق من استعمال أدوية الكورتزون الموضعية عند الطبيب المعالج. . . .

علاج الحالات المستعصية من إكزيما الأطفال

يتم ذلك بعدة طرق أهمها:

العلاج الضوئي: حيث يمكن استعمال أشعة (أ) مع أو من دون السورالين بالفم وأشعة (ب) لكبح جماح التهاب الجلد

الأدوية المثبطة للمناعة: وهناك أنواع عدة يختارها الطبيب حسب ملاءمتها للمريض.

التوقعات المرضية:

معظم المرضى يتخلصون من المشكلة تلقائياً بمرور الوقت حيث تختفي المشكلة عند 50% منهم بسن العاشرة وعند 90% بسن الثامنة عشرة وهذا يعني بقاءها عند 10% من المرضى كإكزيما البالغين.

أخطاء شائعة عن إكزيما الأطفال:

ـــ إكزيما الأطفال مرض وراثي:

خطأ: هي مرض عائلي وليس وراثيا ويعني هذا إمكانية وجود العامل الوراثي أو غيابه.

ـــ إكزيما الأطفال ناتجة بسبب حساسية لعامل معين في الغذاء أو البيئة.

خطأ: حيث إن الإكزيما ليست حساسية العامل معين ومحدد.

ـــ تجنب الاستحمام مفيد لإكزيما الأطفال:

خطأ: وتعتبر من أكثر الأخطاء إساءة للمريض حيث أنه وجدت مدارس طبية قديما تنادي بالتقليل من التعرض للماء على أساس أن ترطيب الجسم ثم جفافه يؤدي إلى تفاقم مشكلة الجفاف ولكن هذه الأفكار قد عفا عليها الزمن وتبدلت إلى تشجيع الاستحمام ثم استعمال المرطبات الجلدية التي تشكل طبقة تحفظ الماء داخل الجلد من التبخر.

منقوووووووووول من موقع




خليجية



مشكوره علي مرورك الكريم الذي اسعدني



(الحرص على استعمال الملابس القطنية خاصة الملاصقة للجلد و تجنب الملابس الصوفية نهائياً.)

فعلا لان ابنى عنده حساسيه من الصوف
جزاك الله خيرا




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نقص الحديد ونمو الأطفال الجسدي والذهني

حذر باحثون مختصون من أن نقص الحديد في الجسم وخاصة عند الأطفال يؤثر سلبيا على النمو الجسدي والعقلي.

وأوضح هؤلاء أن نقص الحديد يسبب مشكلات غذائية تؤثر بشكل خطير على الدماغ الذي تتغير وظائفه بسبب انخفاض تصنيع المواد العصبية الناقلة, الأمر الذي يقل من الإنتاجية الجسدية والفعالية الذهنية عند المراهقين والبالغين.
وقال الأخصائيون إن نقص الحديد في الجسم يغيّر في جهاز المناعة عند الإنسان, مما يؤثر سلبا على نموه وتطوره البدني , فيغيّر الوظائف الهرمونية, ويقل القدرة على أداء العمل, ويسبب التعب والإرهاق والعصبية وضعف القدرات الذهنية وخاصة عند الأطفال, مما يؤثر على تحصيلهم العلمي والأكاديمي, كما يسبب نقص الحديد في الغذاء أمراض الأنيميا التي تتميز بانخفاض تركيز الهيموجلوبين في الدم عن قيمته الطبيعية.
وللوقاية من الأنيميا أو معالجتها, يؤكد الأطباء ضرورة تناول أطعمة غنية بالحديد وفيتامين "سي" مثل الكبد واللحوم والنقانق التي تعتبر من أهم المصادر الغذائية للحدي الذي يمكن للجسم امتصاصه بسهولة, الى جانب بعض الخضراوات والفواكه مثل المانجا والبرتقال والفراولة والليمون واليوسف أفندي والبطيخ والبروكولي والقرنبيط والملفوف والبطاطا الحلوة والبطاطا العادية الغنية بفيتامين "سي" الذي يساعد الأمعاء على امتصاص عنصر الحديد من الطعام الرئيس المتناول.
ونوه الباحثون الى أن بعض الخضراوات كالسبانخ والحبوب التي تحتوي على مركبات "أوكزالات" و"فوليات" تتداخل مع الامتصاص الصحيح للحدي, كما أن المشروبات مثل القهوة والشاي لا تسمح بامتصاص الحديد الموجود في الخضراوات, لذلك لا ينصح بتناولها مع وجبات الطعام.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأسماك تزيد من قدرة الأطفال على استيعاب المعلومات

الأسماك تزيد من قدرة الأطفال على استيعاب المعلومات

باريس: أفادت دراسة علمية حديثة بأن الأسماك تزيد من قدرة الأطفال على استيعاب المعلومات، كما أنها تؤثر بطريقة مباشرة على المخ.
ويرجع ذلك لاحتوائها على الفوسفور الذي يساعد على تطوير الخلايا العصبية في المخ.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بصفة منتظمة تجعلهم أكثر ذكاءً من الآخرين، ولذا ينصح العلماء بتناول الأسماك مرتين في الأسبوع على الأقل خاصةً بالنسبة للأطفال وذلك لتنمية الخلايا العصبية في المخ .
يذكر أن تناول الأم الحامل للأسماك مفيد جداً لتطور أدمغة جنينها.
:15_5_10[1]:




الله يعطيكي العافيه حبيبتي



التصنيفات
الحمل و الولادة

الرضاعة غير السليمة من ثدي الأم قد تصيب الأطفال

خليجيةالجفاف الناتج عن زيادة مفرطة للصوديوم ينتج عن الانتقال غير الملائم للبن الثدى من الام الى الطفل.

حذرت دراسة نشرت هذا الاسبوع من أن الرضاعة الطبيعية بشكل غير ملائم يمكن ان تصيب الاطفال بالجفاف وتتسبب فى ارتفاع مستويات الصوديوم فى الدم بصورة مفرطة. والامر شائع نسبيا لكن قد يكون من الصعب الاعتراف به.

وشرح اطباء فى مجلة طب الاطفال ان ما يعرف "بالجفاف الناتج عن زيادة مفرطة للصوديوم فى الدم" لدى حديثى الولادة ينتج عن الانتقال غير الملائم للبن الثدى من الام الى الطفل.

والسحب السيئ للبن من الثديين يؤدى الى تركيزات عالية للصوديوم فى اللبن باستمرار وهو ما قد يزيد من سوء مستويات الصوديوم لدى الطفل. ويقول مايكل موريتز من مستشفى الاطفال فى بيتسبرج ان "الامهات الجدد قد يواجهن صعوبة فى تقديم امداد كاف من لبن الثدى فى الاسبوع الاول بعد الولادة بسبب مشاكل متعلقة بوظائف الاعضاء او لان الطفل قد لا يكون قادرا على امساك الثدى بشكل ملائم."

وتابع انه يتعين على اطباء الاطفال والاباء ان يكونوا واعين بانه حين يحدث ذلك يكون خطر الاصابة بالجفاف اعلى بكثير عما كان يفترض فى السابق. وقال موريتز "اذا اصيب الرضع بالجفاف نوصى بشدة بان يتم استكمال لبن الثدى بغذاء بديل او لبن ثدى من مصدر اخر.

" وتابع موريتز وزملاؤه فى المستشفى على مدى خمس سنوات 3718 طفلا من حديثى الولادة الذين كانوا يرضعون طبيعيا. ومن هذا العدد كان 70 طفلا مصابين بجفاف نتيجة الزيادة المفرطة للصوديوم فى الدم والمرتبط بالرضاعة الطبيعية.

وهذا المعدل اعلى بكثير مما ظهر فى اطفال اكبر سنا وفى مرضى اخرين ادخلوا المستشفي. واشار الفريق الى انه من المرجح مع زيادة النساء اللاتى يبادرن الى الرضاعة الطبيعية استجابة للتشجيع القوى من الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال فانه "سيكثر حدوث زيادة مفرطة فى الصوديوم فى الدم ترتبط بالرضاعة الطبيعية وان هذا الوضع معترف به بصورة محدودة حاليا."




خليجية



مشكوره لكم مروركم



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الخوف والخجل الاجتماعي عند الأطفال والكبار

من كان يعتقد بأنّ عضو من أكثر الكائنات اجتماعية في هذا الكون يمكن أن يكون عنده حالة من الخجل الحادّ أو الخوف من معاشرة الأعضاء الآخرين من فصيلته؟ قد يبدو الأمر غريبا، لكن هناك الكثير من الناس الذين يعانون من حالات خجل حادة من الآخرين وبعض هؤلاء الناس خجولون جدا من أشخاص ضمن عائلاتهم. أما الأمر المثير فهو، إذا لم يقم هذا الشخص بتطويّر نفسه، فقد تتفاقم معه حالة القلق أو الخوف الحادّ من المعاشرة ويمكن أن يصاب بالكآبة المزمنة والوحدة. هم.

كيف يعالج الخوف الاجتماعي ؟
يوصى في أغلب الأحيان بالعلاج أو الاستشارة لأي شخص يعاني من الخوف الاجتماعي. وهذا الخوف يمكن أن يجعل الحياة معقدة ويمكن أن يقف في طريق قدرات هذا الشخص وسعيه للنجاح في هذه الحياة. لهذا يوصى باستشارة شخص محترف إلى حد كبير ليساعد الشخص الخجول في التغلّب على خوفه. بالطبع، يمكن أن يكون هذا صعبا على الشخص الذي يعاني من خوف حادّ من التجمعات أو معاشرة أشخاص جدّد. ويمكن معرفة أعراض الخجل مبكرة عند الأطفال، وتعتبر هذه السن أفضل سن لعلاج الخجل للأبد عن طريق وضع الطفل في حضانة أو روضة ليتعلم التعامل مع الأطفال الآخرين، كذلك تعليمه مهارات الكلام، وتنمية أي مواهب لديه، سواء فنية أو رياضية، أو ثقافية، كذلك قد يفيد أخذ الطفل إلى التجمعات العامة والاجتماعية والمناسبات التي تعرضه لمواقف اجتماعية عديدة، يمكن أن يتعلم منها كيف يدير أموره، وكيف يتخلى عن خجله.

وينصح بعدم إكراه الأطفال على الدخول في التجمعات التي قد لا يرتاح لها. وعدم التركيز على مشكلة الخجل والخوف من الناس عنده, مثلا، إذا لم يقم بتحية الضيوف واختبئ خلفك، لا تقولي بأنه خجول أو يخاف الناس بصوت مرتفع، بل تقدمي وقدميه للضيوف ثم انسي أمره تماما. من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الأهل، التركيز على مشكلة ما، مثل الخجل، الغيرة، الشقاوة، وهكذا، وهذا ما قد يطور لدى الطفل مفهوما راسخا عن سلوكه، فيصبح خجولا أكثر، أو غيورا أكثر أو شقيا أكثر.

أما بالنسبة للأشخاص الأكبر سنا، والذين تخطوا مرحلة العلاج المبكر، فينصح بالتحدث معهم، ومعرفة نقاط الضعف لديهم، فقد تكون قلة الخيرة والمعرفة سببا للابتعاد عن الناس والخجل من التحدث معهم، وقد يكون السبب انعدام الثقة بالنفس أو الشعور بأنه اقل منهم. لذا يجب التركيز على تعزيز الثقة بالنفس، واحترام الذات، ورفد ثقافة الشخص ومعرفته، بحيث يكون جاهزا للتحدث مع الآخرين دون خجل أو خوف.

من ناحية أخرى، قد يكون سبب الخجل، عضويا، مثلا بدانة مفرطة، تشوه في أحد الأعضاء، أو مشكلة نطق أو أي مشكلة أخرى متعلقة بالمظهر مثل الشعر الزائد، البقع، البثور، ارتداء نظارة أو تقويم أسنان. وكما في السابق، يجب أن تتحدثي مع الشخص بصراحة، وتعرفي سبب خجله وخوفه من التواجد بين الناس، والعمل على حل المشكلة التي تؤثر على تصرفات الشخص.

أما إذا لم يكن سبب الخجل والخوف معروفا ، فيوصى بالتحدث مع طبيب اختصاصي في الحالات النفسية، وطلب الاستشارة ومتابعة العلاج النفسية والدوائية للتخلص من هذه الحالة.




مشكورة يا عومري



بارك الله فيك وكثر من امثالك



التصنيفات
منوعات

تمادي الأطفال في التحدي والجدال

اثبتت الابحاث النفسية على الاطفال والمراهقين انه حتى اكثر الاطفال ادباً واحسنهم تربية من الممكن ان يكونوا صعبي المراس ومتحدين في بعض الاوقات.

لكن بعض الوقت لا يعني تمادي الطفل في سلوك انماط مختلفة ومستمرة من الجدال والاعتراض الغاضب والاستفزاز تجاه الوالدين والكبار بشكل عام والا فمن الممكن ان يكون طفلك يعاني من اضطرابات التحدي والاعتراض.

وقد تزيد هذه الاضطرابات من صعوبة الحياة الاسرية وتكون متعبة للغاية بالنسبة للوالدين ومحبطة للطفل.

وقد يشعر الوالدين بانهم يخطون على قشر البيض كلما حاولوا الاقتراب من الطفل دون معرفة السبب محدد وراء غضب الطفل واعتراضه.

وبالرغم من كون هذا السلوك من اصعب انواع الاضطرابات السلوكية الا ان وضع حدود صارمة مع تبعات ثابتة بالاضافة الى التزام جاد بتقويم العلاقة بين الوالدين والطفل يجعل من الممكن التغلب على هذه المعضلة.

والتحكم في السلوكيات هو مفتاح التغلب على هذا النوع من الاضطراب وليس من الممكن ان يخوض الوالدين وحدهما معركة التقويم حيث من الضروري طلب العون من الاطباء والاستشاريين النفسيين للمساعدة على وضع خطة سليمة ومؤكدة المفعول لاعادة بناء الثقة بين الوالدين والطفل وتحسين اسلوب الطفل في المناقشة والاعتراض.

الاعراض :

في بعض الاحيان يكون من الصعب التفريق بين نمو شخصية قوية لدى الطفل وهذه الاضطرابات وبالطبع هناك فرق بين السلوك الطبيعي لطلب الطفل لمزيد من الحرية واضطرابات التحدي والاعتراض.

فيما يلي بعض السلوكيات المرتبطة بهذه الاضطرابات:

– السلبية.
– التحدي.
– عدم الطاعة.
– سلوك عدواني تجاه الكبار بشكل عام.

وقد تؤدي هذه السلوكيات الى ظهور اعراض مستمرة مع الطفل منها:

– نوبات غضب متكررة.
– الجدل مع الكبار.
– عدم طاعة اوامر الكبار.
– العمد الى استفزاز وازعاج الاخرين.
– لوم الاخرين على الاخطاء والاساءات.
– كون الطفل حساس وسهل الغضب.
– النفور من الاخرين.
– اتباع سلوكيات عنيفة والميل الى الانتقام.
– العدوانية تجاه الاصدقاء.

ومن الوارد ان يصاحب هذه السلوكيات مشاكل نفسية اخرى مثل القلق والاكتئاب.

الاسباب :

لا يوجد سبب واضح ومحدد لظهور هذه الاضطرابات الا ان هناك اسباب تسهم فيها مثل: – طبيعة الطفل.
– رد فعل العائلة على سلوكيات الطفل.
– اسباب وراثية كامنة تظهر عند مزجها مع الظروف البيئية المحيطة مثل قلة الرعاية الاسرية وعدم الاستقرار الاسري.
– سبب عضوي او عصبي.
– شعور الطفل انه لا يلاقي اهتمام او وقت من الابوين.

عوامل الخطر

هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمال ظهور هذه الاضطرابات منها:

– كون احد الابوين او كلاهما يتبع سلوك مزاجي او يدمن مادة تؤثر على السلوك.
– اسائة معاملة الطفل او اهماله.
– قلة الرعاية والاشراف الابوي.
– سوء العلاقة مع احد او كلا الابوين.
– عدم وجود استقرار عائلي كالتنقل المستمر.
– معاناة احد الوالدين من المرض او امراض نفسية اخرى.
– معاناة الاسرة من مشاكل مادية.
– نفور الاصدقاء.
– تعرض الطفل للعنف.
– تغير المربين بشكل متكرر او تغيير المدرسة.
– انفصال او اضراب في العلاقة بين الابوين.

متى تتصل بالطبيب :

ينصح سرعة طلب مساعدة الطبيب في حالة قلق الابوين من عدم القدرة على التعامل مع سلوك الطفل العنيد والمعترض بشكل مستمر مما يؤزم العلاقة الاسرية ويخلق جواً من التوتر المستمر. يراعى ملاحظة انه كلما تم تشخيص المرض مبكراً كلما زادت نسب الشفاء واستعادة الابوين للسيطرة على الطفل المريض كما تساعد الطفل على استعادة الثقة بالنفس مما يعييد بناء علاقة جيدة بينك وبين طفلك. التشخيص

غالباً ما يتمكن الطبيب من تشخيص المرض من خلال سرد الابوين للسلوكيات التي يتبعها الطفل في التعامل معهما ومع اخوته واصدقائه والكبار بشكل عام. لكن تشخيص الطبيب لا يمكن ان يكون قاطعاً بالضرورة فلا يوجد تحليل دم او اشعة يمكن ان تجرى على الطفل للتأكد من صحة التشخيص. الا ان الطبيب والاخصائي النفسي يتمكنان من التعرف على المرض من خلال الخبرة في التعامل مع هذه الحالات كما يمكن اجراء مقابلة مع الطفل لكي يتعامل الطبيب مع الحالة بنفسه.

المضاعفات

من المؤكد ان ترك المرض دون علاج سوف يترك اثراً ظاهراً في علاقة الطفل بالابوين والاخوة في المنزل كما ستظهر نفس الاعراض في المدرسة مع المدرسين والزملاء.

العلاج

لا يمكن للطفل ان يتغلب على هذه الاضطرابات وحده دون مساعدة ولم يثبت بعد وجود دواء او نظام غذائي فعال. العلاج الوحيد الناجح حتى الان هو التزام الابوين تجاه الطفل ورغبتهما الحقيقية في تغييريه الى الافضل.

اهم ما في العلاج ايضاً هو اظهار الابوين الحب والقبول الى الابنحتى خلال الاوقات التي يكون الطفل فيها عنيداً وصعب المراس. تعتبر هذه المهمة من اصعب ما يكون حتى على اكثر الآباء صبرا والتزاماً.

يحتاج العلاج ايضاً الى مجهود من الطبيب والاخصائي النفسي لتشخيص المرض بدقة ووضع استراتيجية سليمة يتبعها الابوين في العلاج. كما يمكنهما مساعدة الابوين في تعلم فن التعامل مع الطفل المريض عن طريق:

– اعطاء الطفل مساحة من الحرية.
– اجتناب الجدل.
– المحافظة على الهدوء وعدم فقد الاعصاب تجاه العصيان.
– الثناء على الطفل حيال القيام بسلوك جيد.
– توفير خيارات مقبولة للطفل مما يمنحهم قدراً من السيطرة.

وبالرغم من كون بعض هذه المهارات قد تبدو بديهية الا ان استخدامها حيال تحدي الطفل وعناده مع المحافظة على الهدوء قد يكون امرا صعباً للغاية لذا فقد يحتاج الامر الى استشارة نفسية وحصص متصلة من التعليم والتطبيق وممارسة الصبر.

الوقاية

يمكنك التغلب على المعاناة في المنزل عن طريق عمل الاتي:

– التعرف على السلوكيات الجيدة لدى الطفل ومدحها.
– كن قدوة للطفل في سلوكياتك.
– ضع حدوداً مع تطبيق عواقب معقولة على من يتعداها.
– ضع جدولاً يومياً لطفلك.
– يعمل كل افراد المنزل بشكل متناسق للسيطرة على الطفل.
– حدد عملاً منزلياً لطفلك كي يعمله.

التعايش مع الوضع

يمكنك تعلم الاتي للتعايش مع المرض:

– الاحتفاظ بالهدوء: مما له تأثير ايجابي يقلده الطفل.
– اقتطع لنفسك بعض الوقت: بالخروج للتنزه او التمرين للابتعاد عن الطفل لفترة تساعدك على استعادة طاقتك.
– التسامح: حاول ان تنسى ما فعله طفلك في الماضي وتبدأ كل يوم كأنه اليوم الاول.




فعلا كلامك صح جدا وبيحصل ودايما كل الامهات بتعانى من عواقبة لانها مش بتكون عارفة هي بتعمل اية اصلا.اكيد كل الامهات هيستفيدو من الموضوع دة.شكرا حبيبتى



مشكوره موضوع رائع



شكرلكم مروركم الكريم



مشكووووورة ياا الغالية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الغيرة بين الأطفال قد يكون سببها أنت

الغيـرة هى العامل المشترك فى الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك الغيرة المرضية التى تكون مدمرة للطفل والتى قد تكون سبباً فى إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية.

والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب … ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع فى نفس الوقت بنموها … فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهى حافز على التفوق ، ولكن الكثير منها يفسد الحياة ، ويصيب الشخصية بضرر بالغ ، وما السلوك العدائى والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الأطفال . ولا يخلو تصرف طفل من إظهار الغيرة بين الحين والحين…. وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجاً سليماً.

أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة ، ولاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة والغيرة من أهم العوامل التى تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه ، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب.

والغيرة شعور مؤلم يظهر فى حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة ، أو شعور الطفل بخيبة أمل فى الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر فى الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل.

والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب ، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب ، وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآربهم التى لم يستطع هو تحقيقها . وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان ، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التى تصحب انفعال الغضب فى حالة كبته ، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل ، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز ، أو فقد الشهية أو فقد الرغبة فى الكلام.

الغيرة والحسد:

ومع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة ، فهما لا يعنيان الشىء نفسه على الإطلاق ، فالحسد هو أمر بسيط يميل نسبياً إلى التطلع إلى الخارج ، يتمنى فيه المرء أن يمتلك ما يملكه غيره ، فقد يحسد الطفل صديقه على دراجته وتحسد الفتاة المراهقة صديقتها على طلعتها البهية.

فالغيرة هى ليست الرغبة فى الحصول على شئ يملكه الشخص الأخر ، بل هى أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شئ ما… فإذا كان ذلك الطفل يغار من صديقه الذى يملك الدراجة ، فذلك لا يعود فقط إلى كونه يريد دراجة كتلك لنفسه بل وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب… رمزاً لنوع من الحب والطمأنينة اللذين يتمتع بهما الطفل الأخر بينما هو محروم منهما، وإذا كانت تلك الفتاة تغار من صديقتها تلك ذات الطلعة البهية فيعود ذلك إلى أن قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول الذاتى اللذين يتمتع بهما المراهق والتى حرمت منه تلك الفتاة.

فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية ، وبالتالى فهى تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم.

والغيرة فى الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور ، لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم ، دون مبالاة بغيرهم ، أو بالظروف الخارجية ، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 – 4 سنوات ، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.

والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية متعددة ، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصى والاجتماعى ، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادى أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة فى شد انتباه الآخرين ، وجلب عطفهم بشتى الطرق ، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق ، أو بمظاهر العدوان السافر.

ولعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتى:-

التعرف على الأسباب وعلاجها.

إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.

تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.

تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.

تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.

بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.

توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة

تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.

تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.

يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.

فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.

يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.

تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك….. وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.

المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.

عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة




خليجية



موضوع قيم فعلا مشكورة يا اختي على بحثك في هكذا موضوع مهم
وفعلا بشعر كتير بالغيرة بين اولادي الله يحميهم



خليجية