الوسم: الاصابة

ولعدد ساعات كاف طوال الليل، مما يعكس على صاحبه الضيق والتوتر فى الصباح، وقلة التركيز وصعوبة

التفكير وكذلك الصداع، وذلك جراء عدم وصول الإنسان لدرجة الإشباع فى تحقيق هذا المطلب الحيوى الذى

بمقتضاه يستعيد نشاطه.

وتجدر الاشارة إلى أنه تتعدد الأسباب التى تجعل الإنسان قلقا مضطربا فى نومه، ومنها الإصابة بآلام

عضوية يتعذر معها النوم الهادئ، أو آلام نفسية مثل التوتر والاكتئاب والخوف أحيانا، أو الأفكار التى

تسيطر على الإنسان ويحتاج إلى اتخاذ قرار قاطع بصددها، وقد يفتقد الإنسان إلى النوم إذا لم يستعد

له فى الوقت الذى اعتاد عليه كل ليلة، الضغوط النفسية أو المعيشية بسبب الامتحانات أو كثرة أعباء

العمل، كبر السن، وتناول بعض الأدوية، كلها عوامل تتسبب فى الإصابة بالأرق، وعلاج النوم المضطرب

يكون بإزالة المنغص الذى يثير الأعصاب، ويتفلت معه النوم، مع ضرورة الذهاب إلى الفراش والإنسان

مجهد حتى ينعم ببعض الوقت نائما مستريحا.

بسم الله الرحمن الرحيم
خلصت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تناول ثمار الجوز قد يساعد في الحد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.

وتم عرض هذه الدراسة على الاجتماع السنوي للرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان.

ويحتوي الجوز على مواد مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3 وفايتوستيرول ومضادات الأكسدة، وهذه جميعها قد تساعد في تقليص خطر الإصابة بالمرض.

وأظهرت التحليلات أن الأحماض الدهنية "أوميجا 3" تلعب دورا رئيسيا في تقليص الإصابة بالمرض، إلا ان المكونات الأخرى في ثمار الجوز لها فاعليتها أيضا في هذا الإطار.

وتقول الباحثة الدكتورة إيلين هاردمان من كلية الطب بجامعة مارشال بالولايات المتحدة إن الدراسة أجريت على الفئران إلا أن مزايا تناول الجوز تنطبق على الأرجح على البشر.

ولوحظ أن نسبة إصابة الفئران التي أطعمت الجوز بالسرطان كانت أقل، وأن تلك التي أصيبت بالمرض استغرق ظهور المرض عليها وقتا أطول، وكانت أورامها عموما أصغر.

وأضافت الباحثة "نحن نعلم أن الغذاء الصحي على العموم يمنع الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وواضح أن الجوز من عناصر الغذاء الصحي الذي يمكن أن يقلص الإصابة بسرطان الثدي".

وكانت دراسات سابقة قد اشارت إلى أن تناول الجوز في نهاية وجبات الطعام يساعد في تخفيف الآثار الضارة لتناول الطعام الدسم على الشرايين.

ويعتقد أن ثمار الجوز غنية بالمواد التي تخفف تصلب الشرايين، وتبقي عليها مرنة.

الليمون الهندي يقلل احتمالات الاصابة بسرطان البروستاتا

الليمون الهندي او الجريب فروت غني بالبكتين وهو من الألياف القابلة للذوبان التي تعمل على تقليل الكوليسترول في الدم بالإضافة إلى ذلك تشير الدراسات الحديثة إلى أنه يحتوي على مواد أخرى تقي من الإصابة بالأمراض فعلى سبيل المثال تحتوي الأنواع الحمراء والزهرية اللون على نسب عالية من مركب الليكوبين وهو مادة مضادة للأكسدة وتقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وقد ربطت احدى الدراسات التي أجريت في هارفرد ، واستمرت ست سنوات واشترك فيها 48000 طبيب واخصائي تغذية بين تناول 10 حصص من الأطعمة الغنية بالليكوبين في الأسبوع وبين انخفاض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بمعدل 50٪ من المواد الكيميائية الواقية الموجودة في الليمون الهندي. حمض الراتنج الفينولي الذي يمنع تكون الأمينات النتروزية المسببة للسرطان ومنها أيضاً الليمونيدات والتربينات والتربينات الأحادية التي تحفز إنتاج الأنزيمات الواقية من الإصابة بالسرطان. كما أن البايوفلافونيدات التي تلعب دوراً في إعاقة عمل الهرمونات المحفزة لنمو الأورام.

كما أن ليمون الجنة يخفف آلام التهاب المفاصل ومرض الذئبة الحمراء والأمراض الالتهابية الأخرى. ويعتقد بأن هذا التأثير يعود لوجود مادة كيميائية نباتية تعيق عمل البروستغلندينات التي تسبب الالتهاب.

إن شرب عصير ليمون الجنة مخلوطاً مع عصير البرتقال يومياً يقي الإنسان من أمراض كثيرة. وينصح بشرب عصير مكون من برتقالة وحبة ليمون الجنة وحبة جزر تعصر وتشرب على الريق يومياً. هذا العصير يمنع من أزيز الرئتين وبالأخص عند الأطفال والكبار في السن.