التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الهرولة الخيار الأفضل لتخفيف تأثيرات الشيخوخة

بسم الله الرحمن الرحيم
الهرولة .. الخيار الأفضل لتخفيف تأثيرات الشيخوخة
خليجية
قبل بضعة أيام كنت أتحدث مع أحد الزملاء الأطباء حول حالة ذلك الرجل القروي الذي راجعني في عيادة القلب قبل حوالي خمسة أسابيع.

وموضوع الحديث كان حول الدراسة التي نُشرت ضمن عدد الحادي عشر من أغسطس الحالي لمجلة أرشيفات الطب الباطني، الصادرة عن رابطة الطب الباطني الأميركية.

والمريض المثير للاهتمام يُعاني من ضعف عضلة القلب نتيجة لنوبة قلبية حصلت قبل بضع سنوات، لدرجة أن قوة العضلة لديه، والتي يُعبر عنها بنسبة الضخ، لا تتجاوز 15%.
مع العلم أن الطبيعي في نسبة الضخ هو حوالي 60%.

ومع هذا، كان الرجل يتحدث عن نشاطه اليومي، وهمته في العناية بشؤون مزرعته في قريته بإحدى مناطق جنوبي المملكة.

ولم ألحظ خلال المراجعة ما يستحق أي تعديلات في خطوات متابعة معالجته، ولا أي نصائح أُضيفها لما يقوم به، ذلك أن وزن جسمه طبيعي جداً، ومقدار ضغط دمه كذلك، ولا يشكو من أي آلام في الصدر أو ضيق في التنفس أو خفقان في نبض القلب أو أي شيء آخر.
ونتائج تحاليل الدم والاختبارات التي طُلبت منه، كانت مقبولة جداً لما يُناسب وضعه الصحي.

وما كان منّي سوى التأكيد على متابعته لعيش حياته بالطريقة التي يقوم بها، والاهتمام بتناول أدويته، والحضور للمراجعة الطبية بانتظام.

أي بعبارة أخرى لم يكن لدي كطبيب ما أُضيفه لتذكير هذا الإنسان بكيفية العناية بحياته وسلامة جسمه.

والدراسة الأميركية الحديثة، موضوع العرض، تنطبق على هذا الرجل وأمثاله. وفيها تابع الباحثون من كلية الطب بجامعة ستانفورد لمدة عشرين عاماً مجموعة بلغت أكثر من خمسمائة شخص من كبار السن الذين حافظوا على عادة الهرولة اليومية، ومقارنتهم بمجموعة مماثلة في العدد ومقدار العمر، ممن لم يعتادوا الهرولة اليومية أو يُحافظوا على ممارستها.

وكان الجميع في حوالي الخمسين من العمر، أو أكثر قليلاً، عند بدء الدراسة ومتابعتها.
وخلصوا إلى نتيجة مفادها أن الاستمرار بانتظام في الهرولة اليومية يُخفف ويُبطئ كثيراً من تأثيرات الشيخوخة لدى تقدم عمر أحدنا.

ذلك أن أولئك المُهرولين يومياً في مضمار البحث عن الصحة والعافية لأجسادهم ولأرواحهم، كانوا أقل إصابة ومعاناة من الإعاقات حال بلوغهم سن السبعينات أو الثمانينات من العمر.

وأن أولئك المُهتمين بنشاطهم البدني، من خلال المداومة على الهرولة اليومية، كانت نسبة الوفيات المبكّرة بينهم أقل بمقدار خمسين بالمائة، مقارنة بأقرانهم ممن خلدوا إلى نمط الراحة دون نشاط البحث عن الصحة والسعي ورائها.

ولخّص البروفسور جيمس فرايز، طبيب الباطنية والباحث الرئيس في الدراسة، ما تقوله للبشر قاطبة هذه الدراسة، إن كان على المرء أن يختار شيئاً واحداً يجعل صحة الناس أفضل حال شيخوختهم، فإنه سيكون ممارسة تمارين إيروبيك الهوائية. والتي من أفضلها رياضة الهرولة.

وتحديداً توصل الباحثون إلى أن بعد عشرين عاماً من المتابعة، توفي حوالي خمس وثلاثون بالمائة من مجموعة عدم الهرولة اليومية، بينما تُوفي فقط خمسة عشر بالمائة من مجموعة المُهرولين! هذا بالرغم من تدني مقدار وقت الهرولة طوال الأسبوع من أربع ساعات عند بدء الدراسة إلى حوالي ساعة أسبوعياً بعد عشرين عاما.

وبشكل أدق، كانت الوفيات بأمراض القلب والدماغ والسرطان والالتهابات الميكروبية أقل بين مجموعة المُهرولين نحو الصحة والعافية.

ومن مجمل المراجعات الطبية، فإن الهرولة، كأحد أفضل تمارين إيروبيك الهوائية، لمن هم فوق سن الخمسين، تعمل على خفض ضغط الدم، وتقليل احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب، وتحسين أعراض ضعف القلب، وتقليل الحاجة إلى الدخول إلى المستشفى لتلقي المعالجات الطبية، وتُحسن من مستويات الكولسترول، وتُخفف من مضاعفات مرض السكري، وتُساعد الجسم على استهلاك السكريات والدهون، وتُقلل من فرص تسريب المعادن من بنية العظم، وتُقلل من احتمالات الإصابة بكسور الورك والعمود الفقري، وتحد من احتمالات السقوط والتعثر،

وتُعطي مرونة أفضل للمفاصل، وتُخفف من آلامها، وتُفيد في الحصول على نوم ليلي أفضل، وتُحسن من عمل الذاكرة الدماغية، وتزيل الكثير من أسباب الاكتئاب، وتقلل من خطورة الإصابة بأنواع شتى من السرطان، وتحمي من حصول السمنة، وغير هذا كثير.

الصحة والعافية في مرحلة التقدم في العمر، إحدى غايات عمل الإنسان في شبابه.

والهرولة وسيلة مجانية نحمي بها، بل نرفع بها، من مستوى استمتاعنا بحياتنا في وقت سيُعاني الغالبية من المشاكل الصحية فيه وسيُنغص عليهم المرض من أي لذة قد يتوقون إلى عيشها.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الشيخوخة الصحية

يعيش كثير من كبار السن حياةً نشيطة صحية، لكن كلما تقدم الإنسان في السن تغير جسمه وعقله. لكن هناك بعض الأمور التي يمكن للإنسان أن يقوم بها حتى يبقى متمتعاً بالصحة وبالنشاط مع تقدمه في السن، وهي:
• نظام الغذاء المتوازن
• المحافظة على النشاط الجسدي والعقلي
• عدم التدخين
• إجراء الفحوص الطبية المنتظمة
• ممارسة العادات التي تحافظ على السلامة



خليجية



التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

قناع التوت الرائع للتخلص من آثار الشيخوخة للعناية بالشعر

خليجية

هل يمكن أن تقللي من تأثير الخطوط والتجاعيد التي بدأت تتسلل الى وجهك؟ نعم بالتأكيد. هذا القناع الغني بمضادات التأكسد يمكن أن يغذي بشرتك، ويرطبها ويجعلها أكثر مقاومة لأعراض الشيخوخة والعناصر البيئية التي يمكن أن تسرع من عملية تقدم سن البشرة.
المكونات:
1 كوب توت أحمر طازج
1 كوب عنب خال من البذور
2 ملعقة صغيرة عصير الكريب فروت
1 كيس جلاتين
الطريقة:
تغسل حبات التوت الأحمر والعنب جيدا، ثم توضع في الخلاط الكهربائي مع باقي المكونات حتى تهرس تماما أو تشكل عجينة.
يغطي المزيج ويوضع في الثلاجة من 35 – 45 دقيقة حتى يتماسك.
يرفع الغطاء ويترك في درجة حرارة البيت لمدة 10 دقائق.
يشد الشعر الى الخلف ويربط جيدا، ثم يوضع المزيج الرطب على البشرة بعد غسلها بالماء وتجفيفها. اجلسي في مكان هادئ بعيدا عن ضوء الشمس لمدة 15 دقيقة. يغسل القناع بالماء الدافئ، ويجفف بمنشفة لطيفة وناعمة. تكرر العملية حسب الكمية مرة في الاسبوع.
لا تنسي استعمال كريم مرطب وغني بعد الاستحمام وغسيل الوجه لمنع جفاف البشرة وتشققها.




تسلم ايديكي يا عمري



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

بذور العنب علاج قوي لأمراض الشيخوخة

بذور العنب هي علاج قوي لأمراض الشيخوخة وتؤخر ظهورها لاحتوائها على مضادات الأكسدة التى تقضى على الشوارد الحرة بالجسم والتى تتسبب فى ظهور الأمراض وخاصة فى المرحلة العمرية المتأخرة والشوارد الحرة هي مواد مضرة للجسم وتنتج من مخلفات عملية التمثيل الغذائى بالجسم كما تنتج من تلوث البيئة والتعرض للإشعاع والمبيدات الحشرية وتتسب هذه الشوارد فى تدمير خلايا الجسم والإسراع بظهور الشيخوخة وأمراضها وخاصة التهاب المفاصل وأمراض القلب والشرايين والسرطان ودوالى الأوردة وهشاشة جدار الشعيرات الدموية والتى تساعد بذور العنب فى الوقاية والعلاج من كل هذه الأمراض

كما تقي بذور العنب من أمراض القلب وتقوي جدار الشرايين

وتعتبر بذور العنب مضاد قوى للأكسدة antioxidant لاحتوائها على مادة برونثوسيانيدين proanthocyanidins أو (OPCs ) وهذه المادة تعادل مفعول فيتامين سى C و اى E وبيتا كاروتين12 beta carotene.12 حوالى أربعين ضعف مفعولهم كمضادين للأكسدة

وبذور العنب مضادة أيضا للبكتريا والفيروسات ومضادة للاحتقان والالتهابات وعلاج للحساسية ويقى من الجلطة ومقوي للنظر،

وبعض الأبحاث استنتجت أن بذور العنب تساعد على مرونة المفاصل وجدار الأوعية الدموية ومنشط لانزيمات الجسم المفيدة وعلاج شافى لبعض مضاعفات مرض السكر كالتهاب الشبكية وزيادة الكوليسترول بالدم وتصلب الشرايين،

أما قشور أو جلد العنب فيقي من السرطان …. فسبحان الله الذي خلق أكثر من دواء في النبات الواحد

وقد انتبهت بعض الشركات الى فوائد بذور العنب فقامت بتجهيزها وعرضها فى عبوات على صورة مكملات أغذية فى أوروبا وأمريكا وتباع بأغلى الأسعار .

المصدر : كل الوطن




لساني يعجز عن التعبير امام بحر عطائك دمتي لنا ودام قلمك



معلومات رااااااااااااااااائعة ياقلبي



خليجية



تسلمي يالغلا …

ماننحرم من مواضيعك الرائعة..




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: الإجهاد المزمن يسرع الشيخوخة

يكون هناك بعض الحقيقة وراء فكرة أن الإجهاد يمكن أن يحول شعرك إلى اللون الرمادي: فالأشخاص الذي يتعرضون للإجهاد المزمن أو طويل المدى، بالإضافة إلى الكآبة، يمكن أن يشيخوا أسرع من غيرهم، وفقا لدراسة جديدة.
البحث في الذي سينشر في مجلة طب الأمراض العقلية الحيوية أظهر بأن الناس الذين يعانون من الإجهاد بشدة يملكون تيلوميرات أقصر – الجزء الخارجي من الكروموسوم الذي يقصر كلما تقدمنا في السن. بينما يتربط الإجهاد قصير الأمد مثل تسارع نبضات القلب، قلق تعرق باطن اليد الذي قد تواجهه قبل إلقاء خطاب – بفوائد صحية مثل رفع المناعة. في حين يعتبر الإجهاد طويل المدى مذنبا في كل شيء من زيادة الوزن إلى النوبة القلبية إلى فقدان الشعر.
ودرس مؤلفو الدراسة الى طول التيلومير telomere بالإضافة إلى مستويات الإجهاد عند المشاركين. فكشف الإختبار بأن مستويات الكورتيزول التي تشير الى الإجهاد المزمن ارتبطت بتيلوميرات أقصر لدى كل من المكتئبين والصحيين، وقال ميكائيل ويكغرين، مرشح دكتوراه في مجموعة البحث، في بيان صحفي، الكورتيزول المعروف بهورمون الإجهاد، والذي يفرزه الجسم في حالات الإرهاق لإعطائك دفعة طاقة لرد الفعل عندما تحتاج إلى ذلك (مثل التحرك بسرعة إذا كنت على وشك التعرض للدهس ) يصبح غير صحي (وقد يساهم في الشيخوخة المبكرة، وفقا للدراسة الجديدة) عندما يستمر الإجهاد طويل المدى بتحفيز الجسم على افراز الكورتيزول الامر الذي يضعف جسمك.
أما الأخبار الجيدة فهي أن هناك عدد من الخدع البسيطة التي يمكن أن تساعدك على تخفيف مستويات الكورتيزول. على سبيل المثال، وجد بحث تايلندي بأن الأشخاص الذين قاموا بالتأمل تراجعت لديهم مستويات الكورتيزول وضغط الدم بشكل. بنفس الطريقة، وفي دراسة في جامعة Maharishi فأن الأشخاص الذين تأملوا يوميا لمدة 4 شهور تراجعت لديهم نسبة الهورمون بمعدل 20 % ، بينما أرتفعت مستويات هرمون الإجهاد بعض الشيء لدى المجموعة التي لم تمارس التأمل. لإيجاد طرق أكثر للحفاظ على مستويات الكورتيزول تحت السيطرة، حاول تقليل فترة العمل، الحصول على فترات استراحة بدون ازعاج، التقليل من تناول المنبهات والتبغ والـتأمل قدر الإمكان سواء عند طريق الصلاة أو اليوغا.



التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

6 عادات تسرع ظهور علامات الشيخوخة للعناية بالشعر

تعتبر التغذية الجيدة عاملا رئيساً للحفاظ على صحة البشرة. فالمكونات الطبيعية الموجودة في الخضراوات والفواكه تساعد على زيادة معدل تجدد الخلايا وإنتاج الألياف البيضاء التي من شأنها الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة وتجديد خلايا الجسم

وفيما يلي نبين لك بعض الأخطاء الشائعة التي تقع فيها بعض السيدات سواء من الناحية الغذائية أو من ناحية الممارسات الرياضية.

1- تناول السكريات بكثرة
عندما يتناول الإنسان الكثير من السكر يؤدي ذلك إلى تضرر الألياف التي تحافظ على نضارة ونعومة البشرة. وللسيطرة على هذه العملية الطبيعية ننصحك بتناول الكربوهيدرات منخفضة السكر مثل الحبوب الكاملة التي يتم تحللها ببطء من أجل الحد من تلف الألياف البيضاء.

2- التعرض المستمر للتوتر
يكتفي بعض الأشخاص عادة بممارسة بعض التمارين الرياضية بعد انتهاء فترة العمل للتخلص من التوتر ولكن هذا وحده لا يكفي ولابد من دمج اليوجا في الروتين الرياضي الخاص بك، فمن شأن ذلك تحسين دورة الدم والمساعدة في إراحة عضلات الوجه والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة.
كما أثبتت الدراسات أن ممارسة اليوجا بانتظام يقلل من فرص التعرض للالتهاب والتوتر اللذين يلعبان دوراً كبيراً في ظهور أعراض الشيخوخة.

3- تناول القهوة بدلا من الشاي
أثبتت الأبحاث أن الشاي الأخضر والأسود يحتويان على مواد فاعلة تقلل فرص التعرض لسرطان الجلد وتلف الألياف البيضاء الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد.

4- تناول اللحوم ومنتجات الألبان بكثرة
من المعروف أن الهرمونات الموجودة طبيعياً في منتجات الألبان والدواجن واللحوم تساهم في ظهور حبوب البشرة. ولوحظ أن المرضى الذين لا يكثرون من تناول هذه المنتجات أو يختارون منتجات الألبان العضوية واللحوم التي تربت على العلف الأخضر، تكون بشرتهم دائمة نضرة وتبدو في مظهر أفضل.

5- ارهاق الجسم
ممارسة التمارين الرياضية بكثافة على نحو متواصل قد تتسبب في اجهاد العضلات وحدوث بعض الإصابات. كما أن الاجهاد المترتب على ممارسة التمارين يحول دون حصولك على فترة نوم كافية وبالتالي يترتب على ذلك ظهور الهالات السوداء حول العين والأكياس الدهنية أسفلها.

6- الحد من تناول الدهون والكربوهيدرات المكررة
تتأثر البشرة والشعر والأظافر سلباً بسبب عدم توازن الغذاء. فالحد من الكربوهيدرات قد يحرم الجسم من بعض المغذيات المحددة التي تساعد في الانقسام الصحي للخلايا وتجدد الخلايا والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة. وتحتاج البشرة لبعض الأحماض الدهنية الضرورية التي لا ينتجها الجسم، للحفاظ على نضارتها وجمالها. فالنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الدهون قد يتسبب في جفاف البشرة والشعر وتقصف الأظافر.




يسلمووو الايادي
يالغلا لاعدمنا جديدك
تقبلي مرورى ودمت بخير



مششكوره حبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

صحة الوالدين في سن الشيخوخة مسار قلق للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
صحة الوالدين في سن الشيخوخة مسار قلق للجميع
خليجية

إذا كنت تحرص على صحة أبائك في سن الشيخوخة حاول استخدام الدليل التالي للتعرف على صحة والديك في الشيخوخة وماذا تفعل إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة؟

إذا كان والداك من كبار السن، قد تحتاج إلى التأكد من أنهما قادران بنجاح على الاعتناء بأنفسهما وبصحة جيدة.

عند زيارة والديك الكبيرين في السن، يجب أن تطرح على نفسك الأسئلة الآتية.

ثم، إذا لزم الأمر، اتخذ خطوات لمساعدتهما في الحفاظ على أنفسهما من غير الاستعانة بأحد.

هل فقد أبواك العجوزان جزءا من وزنهما؟
فقدان الوزن من دون محاولة منهما، بذلك قد يكون علامة على أن هناك خطباً ما. فقدان الوزن بالنسبة للآباء في سن الشيخوخة قد يكون ذا صلة بعوامل كثيرة، منها:

– صعوبة في الطهي: والداك يمكن أن يجدا صعوبة في العثور على الطاقة لطهي الطعام، أو إمساك الأدوات اللازمة للطبخ، أو قراءة ملصقات وتوجيهات المنتجات الغذائية.

– فقدان القدرة على الطعم أو الرائحة: فقدان بعض من القدرة علي تحسس الطعم والرائحة أمر طبيعي مع الشيخوخة، وخصوصا بعد سن الـ 60 في حالات أخرى، المرض أو الدواء يساهم في فقدان الإحساس بالطعم أو الرائحة.

والداك قد لا يبديان رغبة في الأكل إذا كان الطعام ليس ذا طعم أو رائحة جيدة كما تعودا أن يتناولاه سابقا.

– الأسباب وراء فقدان الوزن: فقدان الوزن في بعض الأحيان هو مؤشر على حالة أكثر خطورة وكامنة، مثل سوء التغذية، الخرف، الاكتئاب أو مرض السرطان.

هل والداك في سن الشيخوخة قادران على الاعتناء بأنفسهما؟

انظر إلى ملابس والديك هي نظيفة؟

هل يبدو أن هناك رعاية جيدة لأنفسهم؟

الفشل في مواكبة الروتين اليومي، مثل الاستحمام وتفريش الأسنان وغيرها من الأمور الأساسية، يمكن أن تشير إلى مشكلات صحية مثل الخرف والاكتئاب أو العجز الجسدي.

وجه اهتماما إلى منزل والديك، هل الأضواء مشتعلة؟

هل التدفئة أو التكييف مدارة؟

هل الحمامات نظيفة؟

أي تغييرات كبيرة في الطريقة التي تعود والداك أن يديرا بها الأمور بشأن المنزل ربما تقدم أدلة على صحتهما.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن تعني الأواني المحروقة أن والديك نسياها على الموقد أثناء طهي الطعام.

إهمال الأعمال المنزلية يمكن أن تكون علامة على الاكتئاب والخرف أو غيرها من المشكلات.

هل والداك في بأمان في منزلهما؟

الق نظرة حول منزل والديك، واكتشف مصدر الخطر، هل والداك يجدان صعوبة في التنقل في درج ضيق؟

هل سقط أحدهما أخيرا؟

هل هما قادران على قراءة التعليمات على عبوات الدواء؟

هل والداك العجوزان في حالة معنوية جيدة؟

لاحظ حالة والديك المزاجية واسألهما كيف يشعران، الحالة المزاجية المختلفة اختلافا جذريا أو المظهر الخارجي المختلف قد يكون علامة من الاكتئاب أو غيرها من الاهتمامات الصحية.

تحدث إلى والديك واسألهما عن أنشطة حياتهما، هل هما في تواصل مع الأصدقاء؟

وهل هما يبدوان اهتماما بهوايات معينة وغيرها من الأنشطة اليومية؟

هل يشتركون في المنظمات الاجتماعية أو الأندية؟

وإذا كانا من النوع المتدين، هل هما حريصان على أداء العبادة وزيارة دورها؟

هل يواجهان صعوبة في التنقل؟

عليك الانتباه إذا ما كان أهلك قادرين على المشي بسهولة. هل لديهم الراغبة أو غير قادرين على السير المسافات المعتادة؟

هل التهاب المفاصل في الركبة أو الورك يجعل من الصعب الحركة في جميع أنحاء المنزل؟

هل أحدهما أو كلاهما يمكن أن يستفيد من عصا أو عكازه للمشي؟

ضعف العضلات، ومشاكل في المفاصل أو مشاكل متعلقة بالسن يمكن أن تجعل من الصعب التحرك كذلك.

إذا كانا غير ثابتين على أقدامهما فإن ذلك قد يعرضهما لخطر الوقوع، وهو سبب رئيس من أسباب الإعاقة بين كبار السن.

ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها؟
هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لضمان الصحة والرفاه لأبويك في شيخوختهما، حتى لو كنت تعيش بعيدا عنهما. على سبيل المثال:

– شارك الاهتمامات مع والديك: تحدث مع والديك بصراحة وصدق. في حالة معرفتهما انك قلق بشأن صحتهما فإن ذلك قد يعطيهما الدافع الذي يحتاجانه لرؤية طبيب أو إجراء أي تغييرات أخرى.

بما في ذلك النظر في الناس الذين يهتم والداك في المحادثة إليهم، أو غيرهم من الأحباء والأصدقاء المقربين، أو شيوخ الدين.

– تشجيع إجراء فحوص طبية منتظمة: إذا كنت قلقا على فقدان الوزن لدى والديك، اعتلال الحالة المزاجية أو علامات وأعراض أخرى، فبادر بتشجيعهما لتحديد موعد لزيارة الطبيب.

قم بنفسك بتحديد موعد الزيارة أو رتب مع أحد لمرافقة والديك إلى الطبيب، أو اعثر على شخص آخر لحضور الزيارة. اسأل عن جدول زيارات المتابعة كذلك.

– معالجة قضايا السلامة: وضح الأمور التي تحتاج إلى أخذ الحذر ويمكن أن تعرض والديك إلى الخطر، ثم ضع خطة للتصدي لهذه للمشاكل بالمشاركة معهما.

على سبيل المثال، ربما كان والداك بحاجة إلى استخدام المعينات لمساعدتهم على الوصول إلى سلع على الرفوف العالية، أو لمساعدتهما على البقاء ثابتين على أقدامهما.

مقعد عال للمرحاض أو أطراف مساندة له في الحمام قد تساعد في الوقاية من السقوط.

– النظر في خدمات الرعاية المنزلية: إذا كان والداك في سن الشيخوخة يعانيان من صعوبات في الاعتناء بأنفسهما، يمكن استئجار شخص لتنظيف المنزل وتشغيل المهمات.

مساعد الرعاية الصحية المنزلية يمكن أن يساعد والديك في الأنشطة اليومية مثل الاستحمام وارتداء الملابس.

يمكن التفكير أيضا في الحصول علي وجبات من خارج المنزل وغيرها من الخدمات المجتمعية.

إذا كان البقاء في المنزل يشكل تحديا لك للغاية، عندها يمكن عرض فكرة الانتقال إلى مرفق لمعيشة المسنين على والديك من تركهما من غير عناية لوحدهما.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

القهوة توقف مرض الزهايمر عند الشيخوخة

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن القهوة بما تحتويه من مادة الكافين توقف فقدان الذاكرة عند الإصابة بمرض خرف الشيخوخة "الزهايمر".

وتبين من خلال الدراسة التي أجراها باحثون من مركز أبحاث مرض الزهايمر في جامعة ساوث فلوريدا الأمريكية على فئران أن مادة الكافين المنبهة قلت لدى الفئران البروتين المسؤول عن الزهايمر سواء في المخ أو الدم بشكل كبير.
وقال جاري أرينداش المشرف على الدراسة في بيان أصدره مركز الأبحاث :"ان المعلومات الحديثة تؤكد أن الكافين من الممكن أن يكون علاجا متطورا لأمراض الزهايمر وليس مجرد استراتيجية وقائية".
وأكد أرينداش "أهمية الكافين بالنسبة لمعظم الناس كمادة آمنة للتنبيه" ، وقال:"الكافين يصل بسرعة إلى المخ ويبدو أنه يؤثر على المرض بشكل مباشر".
وقام الباحثون بتغيير مجموعة العوامل الوراثية (الجنيوم) لدى 55 من فئران التجارب تتراوح أعمارهم بين 18 و19 شهرا لتظهر عليهم أعراض مشابه لمرض الزهايمر التي يصاب بها أشخاص في سن السبعين.
وأعطى فريق البحث نصف الفئران كمية الكافين التي تحتويها خمسة فناجين من القهوة الأمريكية يوميا على مدار شهرين ، بينما تناول النصف الآخر مياه فقط.
وتبين من خلال التجربة أن الفئران التي تناولت القهوة كان أداؤها في اختبار الذاكرة أفضل بكثير من الفئران التي تناولت المياه.
وأكد الباحثون "أن قدرات التذكر لدى الفئران التي تناولت القهوة ، لم تختلف عن قدرات الفئران التي لم تتغير مجموعة عواملها الوراثية".




يسلمو



خليجية



خليجية



موضوع رائع يعطيك العافيه