التصنيفات
التربية والتعليم

من أجل معلم مُبدع في ضوء المستجدات التربوية الحديثة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1- لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم مشاركين في العملية التعليمية التعلمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:

– المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
– التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
– التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
– التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
– يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.

2- الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتصل بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهو الذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.

3- معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة. ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:

(أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.

(ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف، واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخطة.
(ج) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة والطف واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.

4- وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطارأخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5- المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6- معالجته لمشكلاته الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-

أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صوغ المشكلة.
ج- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
ه- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.

7- المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعل، ومنها:-
– مهارته في جذب انتباه الطلاب.
– مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
– مهارته في تبسيط المعلومات.
8- امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9- توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل: التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية والتعليم.
10- إدراكه للمرتكزا الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهي والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11- تفهمه لمعاير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12- مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في المدارس، وغيرها.
13- الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
– طريقة الإنهاء مخطة مسبقا.
– اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
– شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14- معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
– ترتيب الفصل مناسبا لإجراء المناقشة.
– الموضوع المختار مناسباً لطريقة المناقشة.
15- القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16- معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط التالية:-
– توطئة وتسويغ.
– الموضوع.
– الفئة المستهدفة.
– الوقت المخصص.
– الأهداف.
– المواد المرجعية.
– خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17- اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18- وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة بمادته ودراستها.
19- التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقر لنجاحها أو فشلها ويشكل في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتمثل في المهمات التالية هي:

– التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها ورسم الخط والاستراتيجيات التدريسية.
– التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.

– الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20- المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما يلي:
1- وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبار على المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة الدراسية؟
2- صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوز أن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقل من صدق ذلك الاختبار.
3- ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
4- وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
5- موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
6- مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابت الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
7- سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
8- التميز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
9- مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه…
10- التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا…

21- إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد وسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الاساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.

22- المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن ( 60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف 40% الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات الموسسة التعليمية).
ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف – يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية التعليمية على جهوده وتشكل من خلفيته وأفكاره وتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثر آخر.

وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية، والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
– النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة المدارس المقترحة فى خط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد المتزايدة.

– الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.

– الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛ لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع خط الإنتاج والتصنيع المتغيرة . والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضافى تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم مهامه بصورة إيجابية.




خليجية



يسلمؤوؤو حبيبتي



خليجيةكالعادة ابداع رائعخليجية

خليجيةوطرح يستحق المتابعةخليجية

خليجيةشكراً لك خليجية

خليجيةبانتظار الجديد القادمخليجية

خليجيةدمت بكل خيرخليجية




منورين موضوعي



التصنيفات
التربية والتعليم

من أجل معلم مبدع في ضوء المستجدات التربوية الحديثة .,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1- لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم مشاركين في العملية التعليمية التعلمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:

– المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
– التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
– التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
– التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
– يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.

2- الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتصل بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهو الذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.

3- معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة. ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:


(أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.


(ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف، واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخطة.
(ج) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة والطف واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.


4- وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطارأخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5- المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6- معالجته لمشكلاته الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-


أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صوغ المشكلة.
ج- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
ه- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.

7- المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعل، ومنها:-
– مهارته في جذب انتباه الطلاب.
– مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
– مهارته في تبسيط المعلومات.
8- امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9- توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل: التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية والتعليم.
10- إدراكه للمرتكزا الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهي والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11- تفهمه لمعاير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12- مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في المدارس، وغيرها.
13- الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
– طريقة الإنهاء مخطة مسبقا.
– اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
– شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14- معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
– ترتيب الفصل مناسبا لإجراء المناقشة.
– الموضوع المختار مناسباً لطريقة المناقشة.
15- القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16- معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط التالية:-
– توطئة وتسويغ.
– الموضوع.
– الفئة المستهدفة.
– الوقت المخصص.
– الأهداف.
– المواد المرجعية.
– خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17- اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18- وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة بمادته ودراستها.
19- التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقر لنجاحها أو فشلها ويشكل في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتمثل في المهمات التالية هي:


– التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها ورسم الخط والاستراتيجيات التدريسية.
– التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.

– الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20- المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما يلي:
1- وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبار على المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة الدراسية؟
2- صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوز أن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقل من صدق ذلك الاختبار.
3- ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
4- وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
5- موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
6- مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابت الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
7- سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
8- التميز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
9- مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه…
10- التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا…

21- إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد وسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الاساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.


22- المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن ( 60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف 40% الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات الموسسة التعليمية).
ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف – يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية التعليمية على جهوده وتشكل من خلفيته وأفكاره وتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثر آخر.

وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية، والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
– النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة المدارس المقترحة فى خط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد المتزايدة.


– الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.


– الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛ لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع خط الإنتاج والتصنيع المتغيرة . والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضافى تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم مهامه بصورة إيجابية.




اذا حاز موضوعي على رضاكم

فقيموني




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

أهم المصطلحات التربوية التي تهم المعلم

مصطلحات تربوية

التقويم

.. تقدير المستويات تقديراً كيفياً وإصدار حكم على مدى تحقيق العملية التربوية لأهدافها الموضوعية ومن خلال تشخيص جوانب الضعف والقوة بهدف التحسين والتطوير

التقويم القبلي .. ويتم قبل إعطاء برنامج تعليمي أو منهاج دراسي للتأكد من امتلاك المعلمين خبرات سابقة تمكنهم من متابعة تعلمهم في البرنامج الجديد
التقويم التكويني ( البنائي ) .. ويتم عدة مرات في أثناء التدريس بقصد تحسينها وتطويرها وهو عملية مستمرة يستفاد من نتائجه في توفير التغذية الراجعة والعلاج المبكر , ومن أدواته الأسئلة التي يطرحها المعلم أثناء سير الدرس
التقويم الختامي .. يتم مع نهاية فصل دراسي أو نهاية تطبيق منهاج أو برنامج معين للوقف على تحصيل المتعلمين واتخاذ قرارات إدارية بحقهم مثل الترفيع والترسيب
التقويم التشخيصي .. وهو الذي يحد المستوى المدخلي لكفاية المتعلمين عند بداية التعلم , كما يحد الصعوبات والعوامل التي تؤثر في مستوى تحصيل المتعلمين
التقييم .. تقدير قيمة شئ معين تقديراً وصفياً استناداً إلى معيار معين
القياس .. إعطاء قيمة رقمية لمستوى أو أداء معين وذلك من خلال أدوات قياس مثل الاختبارات بأنواعها
الاختبار .. أداة قياس تتألف من مجموعة من المثيرات أو الأسئلة في مجال أو موضوع معين يطلب من المعلم أن يجيب عنها ويتم تحديد مستواه في ضوء ذلك
التدريب .. عملية منظمة مستمرة تهدف إلى إعداد الفرد للعمل المنتج والحفاظ على مستوى عال من أدائه خلال إكسابه عادات ومهارات واتجاهات وأفكاراً مرتبطة بنوع العمل المسند إليه أو الهدف الذي يسعى لبلوغه
الأنشطة الإثرائية .. هي أنشطة تطبيقية موجهه للمتفوقين لإثراء خبراتهم وتلبية قدراتهم وتنمية مواهبهم
الأنشطة التعزيزية .. هي أنشطة تطبيقية لتعزيز خبرات الطلاب وتعميقها
الأنشطة العلاجية .. هي أنشطة تطبيقية لعلاج جوانب الضعف والقصور لدى بعض الطلاب
الهدف السلوكي .. وهو ما يتوقع أن يحصله الطالب من معرفة أو مهارة في نهاية درس معين أو وحدة دراسية
المنهاج .. جميع المقرات والخبرات والأنشطة والتسهيلات التي تقدمها المدرسة لطلابها لتوفر لهم فرص النمو والتعليم والتقدم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة




الإبداع أو الابتكار .. قدرة كامنة لدى بعض الأشخاص أو طريقة في التفكير تتسم بالحداثة فينتج عنها سمات عديدة كالمرونة في التفكير والطلاقة والأصالة في إنتاج الأفكار
ويمكن رعاية الإبداع وتنميته فالمعلم الذي يشجع على الاكتشاف والاستقصاء يوفر الفرص للتفكير المتشعب ويحرص على الأصالة في نتاجات المتعلمين هو معلم يرعى الإبداع
التفوق .. قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعلاقات الاجتماعية , والتفوق مرادف للتميز والخبرة وهو مرتبط بقلة قليلة من الأفراد
النشاط .. أداء عملي يمارسه المتعلم به ما أستفاد منه من برامج تعلم
المدرسة .. مؤسة علمية تقدم الخدمات التعليمية تحت ظلا ومتابعة الوطن والمجتمع من أجل تخريج المواطن الصالح المثقف الواعي
الصف .. حجرة التعلم.. يمارس فيها الطلاب والمعلمون أنشطة وبرامج التعلم وفي تفاعل صفي مدروس وبتخطيط سابق
القيمة.. اكتساب سمات شخصية ونفسية من خلال تحريك النواحي الإيجابية والإخلاقية والمهنية في نفس المتعلم
المنهج .. المادة العلمية التي يقوم الطلاب بدراستها والأستفادة بما جاء بها لتنمية القدرات العقلية والمهارات الفردية وبما يحق آمال وحلم الوطن

الفاعلية .. سباق وصراع من أجل الوصول إلي أفضل النتائج بصدق وأمانه يؤكده حماس داخلي وخبرة طويلة وعي وظيفي ومهني
المنهج العلمي .. إحدي طرائق التدريس الحيثة .. تميل إلى التطبيق والتدريب وأكسلب المهارات والشكل المهاري والوصول إلي حقائق متكاملة
الإبداع .. أساليب وسائل مطورة تعطي وتبث سمة التجديد والتحفيز لإيجاد ملكات ذات أبعاد إنتاجية بمعدلات أسرع وأقصر

التفكير الأبداعي .. نمط حديث من طرق التدريس يرتب الأفكار ويسرع بالنتائج ويعطي للأفضل أن يستمر من خلال شحذ الذهن والفكر والانطلاق إلى تأكيد البرهان من خلال الفروض

الأنشطة الإثرائية .. شكل يمارس يومياً ويسعي إلى ربط المادة بالواقع من خلال برامج إرشادية مدرسية ومجتمعية وخط عملية توسع مدارك التعليم النظرى بالتعليم المساعد لصقل المواهب الطلابية وتنمية القدرات الفاعلة للهيئة التعليمية

الموقف التعليمي .. يسود داخل حجرة الدراسة وأشكاله وصوره كثيرة ولكنها تختلف في حجمها وصورها حسب قدرة وأداء وتميز المعلم
مؤشرات الأداء .. دلالات ميدانية تثبت العمل اليومي بشكل ملتزم وعملي ..وتعطي للأعمال التي نقوم بها مصداقية وحق المتابعه وتصحيح المردود
الاستراتيجية .. النظر إلي المستقبل القريب بعيون الواقع الذي نقف عله ونسعي للانطلق منه
القيادة بالداخل .. نظام تشاركي يعطي لفرق العمل مزيد من الحركة في الأنخراط العملي دون فوضي أو ترسل ولكن بشاركة تنظيمية قادرة علي الأنجاز
الشراكة المجتمعية .. دعم جديد من الؤسات التعليمية للأستفادة من مؤسات المجتمع والأنفتاح عليه ليشلرك في تحمل مسؤلياته
الطموح .. رغبة متجدة وغاية تخدمها وسائل يؤمن بها افرد ويجاهد من أجل تحقيقها
المخرجات .. الإنتاج أونسب النجاح بؤسرات قياسية توضح الأداء الميداني لما تم تحقيقة من نتائج وفعاليات
التدريب .. صقل قدرات وتانمية عملية لإطراء والتطوير والتجديد علي جوانب المهنة والأداء العملي
الجودة .. شعار يلتمس به العاملون في الميدان تحقيق التميز في المخرجات التعليمية
الاتصال .. الانطلاق في التعاون والإسراع في الأستفادة من التجارب العملية والتطبيقية في الميدان التربوي من خلال ما يوفره العصر من تقنية وسائل

النشرة .. أفكار ميدانية ورؤية تشاورية تقرب وجهات النظر وتحق الشمولية والرقي في لأنتماء إلى هدف واحد
المجالس المدرسية .. نماذج وأطرعملية لتحقيق الجوانب الهادفة في الأداء اليومي والوصول به إلي مرحلة التكامل والانسجام والترابط تحت رؤيه محدة

الوائح والنظم .. معاير ثابتة تحكم النظم وتحد أولوياته وتبث الثقة بالنفس في نفوس العاملين من خلال الحقوق والوجبات
المهارات .. سمات شخصية يؤهلها تخص أكاديمي ويؤهلها تدريب وتنمية وإثراء
الكفاءة والكفاية .. مواصفات معينة مطلوبة لمارسة الشخص أو افرد لاختصاصات عمله فهي القدرة علي الأداء والمارسة ، فالقدرة تنمي المهارة ، والمهارة تؤكد الكفاية
المهام .. برنامج وظيفي يتطلع به الفرد ضمن حدود وصلاحيات عمله
التفويض .. برنامج في الأداء يعطي لصاحبه صك تحقيق ديناميكية الإنجالز ويسرع بالتنفيذ للتطبيق والمباشرة

القوة الضاربة .. فريق العمل الناضج العالم بمجمل الأمور والمنفذ لخطوطها وبرامجها المختلفة
التحليل .. استخلاص الحقائق لوضع البرمجيات المناسبة في الحلول وما يتاسب مع ما تم من تحقيق للنتائج




رؤية التعليم .. سياسات عامة تتبناه المؤسات التنفيذية ضمن الأهداف العامه والرؤية المستقبلية للانطلق بمقدرات التعليم إلى القرن الحادي والعشرين
تطوير التعليم .. منظومه متكامله تضعها الجان الوزارية لوضع أنظمة تعليمية متطورة ترضي به آمال وطموحات المجتمع بأسره
الملتقي .. لقاء يجمع بين كافة الاختصاصين لوضع فروض معينة بهدف الانتماء إلي نواتج لها قيمة علمية وعملية محسوبة
ورشة العمل .. دائرة عمل تهدف من خلال مناهج قياسية وأولويات مطروحة للإثبات من مشاركين لهم أدوار معينة تحدها أطر علمية دقيقة
حلقة نقاش .. لقاء يجمع فئة معينة لطرح أفكار وموضوعات جديدة تثرى به الميدان التعليمي وحسب السياسة العامه والمعاير الهادفه
أعاطف احمد

الإبداعCreativity :هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.
الاختبار Test Examination:
هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.
الاختبار التحصيليAchievement Test :هو أداة مقنة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين.
أساليب التدريس Teaching Techniques :إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها.
الاستدلال Inference:هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعمها.
الاستقراء Induction:هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة.
الاستقصاء Investigation:
عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة.
الاستنتاج Deduction:
هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج.
أس بناء المنهج:
الأس الفلسفية Philosophical principles:
وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده واجباتهم.
الأس الاجتماعية Sociological principles:
وتعني الأس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية.
الأس النفسيةPsychological principles :
وتعني الأس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة.
وينبغي أن تبرز هذه الأس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم.
الأس المعرفية Cognitive principles:
وتعني الأس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها.
وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة.
الامتحان النهائي Final Examination:
هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف.
تصميم المنهج (Curriculum Design):
وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، وضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج.
تصميم وثيقة المناهج (Curriculum ******** Design):
وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته.
وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية:1.
1- التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج بضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم).
2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا.
3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم.
تطوير المنهج (Curriculum Development):
إحداث تغيرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدا العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.
ويلاحظ ما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أس مشتركة وهي المتعلم، والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده..

منقول




مشكوره قلبي
موضوع جدا رائع



مشكورة



التصنيفات
التربية والتعليم

أنواع البحوث التربوية وفق مناهج البحث :

تنقسم البحوث حسب مناهج البحث والأساليب المستخدمة فيها إلى ثلاثة انواع رئيسة وهي :
(أ) بحوث وصفية
(ب) بحوث تاريخية
(ج) بحوث تجريبية
وتهدف البحوث الوصفية إلى وصف ظواهر أو أحداث معينة وجمع الحقائق والمعلومات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع . وفي كثير من الحالات لا تقف البحوث الوصفية عند حد الوصف أو التشخيص الوصفي، وتهتم أيضاً بتقرير ما ينبغي أن تكون عليه الظواهر أو الأحداث التي يتناولها البحث .
وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة، واقتراح الخطوات أو الأساليب التي يمكن أن تُتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو القيم .
ويُستخدم لجمع البيانات والمعلومات في أنواع البحوث الوصفية أساليب ووسائل متعددة مثل الملاحظة، والمقابلة، والاختبارات، والاستفتاءات .
والبحوث التاريخية لها أيضاً طبيعتها الوصفية فهي تصف وتسجل الأحداث والوقائع التي جرت وتمت في الماضي، ولكنها لا تقف عند مجرد الوصف والتأريخ لمعرفة الماضي فحسب، وإنما تتضمن تحليلاً وتفسيراً للماضي بغية اكتشاف تعميمات تساعدنا على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء وأحداث في المستقبل . ويركز البحث التاريخي عادة على التغير والتطور في الأفكار والاتجاهات والممارسات لدى الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات الاجتماعية المختلفة.
ويستخدم الباحث التاريخي نوعين من المصادر للحصول على المادة العلمية وهما المصادر الأولية والثانوية، وهو يبذل أقصى جهده للحصول على هذه المادة من مصادرها الأولية كلما أمكن ذلك.
وأما البحوث التجريبية فهي التي تبحث المشكلات والظواهر على أساس من المنهج التجريبي أو منهج البحث العلمي القائم على الملاحظة وفرض الفروض والتجربة الدقيقة المضبوطة للتحقق من صحة هذه الفروض. ولعل أهم ما تتميز به البحوث التجريبية على غيرها من أنواع البحوث الوصفية والتاريخية هو كفاية الضبط للمتغيرات والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث.

وتعتبر التجربة العلمية مصدراً رئيسياً للوصول إلى النتائج أو الحلول بالنسبة للمشكلات التي يدرسها البحث التجريبي، ولكن في نفس الوقت تستخدم المصادر الأخرى في الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاج إليها البحث بعد أن يُخضعها الباحث للفحص الدقيق والتحقق من صحتها وموضوعيتها




م/ن



خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش




منوووورة حيآآتيي



مشكورة

الله يعطيكى العافية




التصنيفات
منوعات

[" الإدارة التربوية وبناء الإنسان "]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الإدارة عمل إنساني يتم بالإنسان ولصالحه، ويعتبر بناء الإنسان وصقل خبراته وتمكينه من الاعتماد على مكنون قدراته وطاقاته واحدا من أهم الأهداف التي يسعى المخطون التربويون إلى تحقيقها. والتربية في مضمونها العام هي جزء لا يتجزأ من العملية الإدارية بشكلها العام، فالإدارة هي تنظيم لمجموعة من الأعمال أو الأفراد الذين يكونون القاعدة العملية للة، وبنفس القدر فإن عملية التربية في مجملها هي عبارة عن تنظيم وترتيب لسلوك الطلاب وإعدادهم ليكونوا أكثر تفاعلا مع مجتمعهم. الإدارة فطرة ويصف الدكتور محمد سليم العوا الإدارة بأنها فطرة لأن كل إنسان يمارسها، بل لعل كل مخلوق «متحرك» يمارسها: إن الحركة قرار يصدر عن إرادة، والسكون قرار يصدر عن إرادة، والكلام والصمت، والرضا والغضب والقبول والرفض كلها حركات تصدر عن الإرادة. وتنجح الإدارة- أو تعتبر كذلك- بمقدار ما تحقق من أهداف النشاط الذي تقوم عليه مؤسسات الصناعة الإنسانية وعلى رأسها مؤسسات التعليم والتدريب. أليس الفرد -حتى في خاصة نفسه- يمارس الإدارة كل لحظة من لحظات حياته تخطيطاً وتنفيذاً ومراجعة وتقويماً، ويتحمل نتائج هذه الإدارة وتبعاتها، إن خيراً فخير يجنيه، وإن سوءاً وشراً فمثلهما يناله؟ إدارة .. وإدارة وإذا كانت الإدارة التنافسية- القائمة على تطبيق نموذج الإدارة الصناعية – تهتم فيها كل مؤسسة بذاتها، وتحاول أن تجيد عملها لتحقيق أعظم فائدة ممكنة منه، ويسرها إخفاق المنافسين بقدر ما يسرها نجاحها، فإن الإدارة المعنية بالإنسان لا تدار بهذا التوجه ولا تحكمها هذه الروح ولكنها تدار بروح الرسالة التي ترمي إلى تحقيق الخير للناس كافة، والمشاركة في المنافع بين البشر جميعاً، وتستشعر أن نجاح الواحد نجاح للمجوع. من جهة التعليم وحين نحاول تطبيق هذه الفكرة على إدارة مؤسسات التعليم، أو المؤسسات المعنية بالصناعة البشرية بوجه عام، فإننا نبدأ ونتهي من حقيقة يدافع عنها بحرارة أحد أعلام التربية العرب المعاصرين- الدكتور أحمد المهدي- الذي يرى التعليم نسقاً ثقافياً يحرص القائمون عليه على أمرين متلازمين: أولهما، نقل الذاتية الثقافية للمجتع- وهي التي تميزه عن غيره من المجتمعات- من جيل إلى جيل. وثانيهما، تجديد المتغيرات الثقافية في المجتمع وفقاً للتحديا التي يفرضها التطور العلمي والتكنولوجي والتقدم في مجال المعلومات والتواصل البشري. والمقصود بالمتغيرات الأساليب والوسائل والتقنيات التي تطبق في الحياة اليومية، والمقصود بالذاتية الثقافية الثوابت المميزة للأمة وأهمها: القيم الدينية والخلقية والاجتماعية، ولغة المجتمع، التي هي وعاء ثقافته.







خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية ."

خليجية

خليجية
وهي 9 أساليب

1 – التربية بالقصة:

إن القصة أمر محب للناس
وترك أثرها في النفوس، ومن هنا جاءت القصة كثيراً في القرآن،
وأخبر تبارك وتعالى عن شأن كتابه
فقال:{نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن}
{لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى}
وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك
فقال : { واقصص القصص لعلهم يتفكرون }
ولهذا فقد سلك النبي صلى الله عليه وسلم هذا المنهج واستخدم هذا الأسلوب .
شاب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – وهو خباب بن الأرت رضي الله عنه
يبلغ به الأذى والشدة كل مبلغ فيأتي للنبي صلى الله عليه وسلم
شاكياً له ما أصابه
فيقول رضي الله عنه :أتيت النبي صلى الله عليه وسلم
وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة –
وقد لقينا من المشركين شدة – فقلت :ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه
فقال: « لقد كان كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد مادون عظامه من لحم أوعصب، مايصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين،
ما يصرفه ذلك عن دينه،
وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله »

[رواه البخاري (3852]
وحفظت لنا السنة النبوية العديد من المواقف التي يحكي
فيها النبي صلى الله عليه وسلم
قصة من القصص، فمن ذلك:
قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار،
وقصة الذي قتل مائة نفس،
وقصة الأعمى والأبرص والأقرع،
وقصة أصحاب الأخدود… وغيرها كثير.

2 – التربية بالموعظة:

لموعظة أثرها البالغ في النفوس،
لذا فلم يكن المربي الأول صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم
يغيب عنه هذا الأمر أو يهمله
فقد كان كما وصفه أحد أصحابه وهو ابن مسعود -رضي الله عنه-:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا» [رواه البخاري ( 68 ]

ويحكي أحد أصحابه وهو العرباض بن سارية -رضي الله عنه-
عن موعظة وعظها إياهم النبي صلى الله عليه وسلم ،
فيقول : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون وجلت منها القلوب،
فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟
قال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة،
وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا،
وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة،
فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهدين عضوا عليها بالنواجذ »

[رواه الترمذي (2676) وابن ماجه (42)]
وحتى تترك الموعظة أثرها ينبغي أن تكون تخولاً ،
وألا تكون بصفة دائمة .
عن أبي وائل قال كان عبدالله يذكر الناس في كل خميس
فقال له رجل يا أبا عبدالرحمن لودت أنك ذكرتنا كل يوم
قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يتخولنا بها مخافة السآمة علينا

[رواه البخاري (70) ومسلم (2821) ]

3 – الجمع بين الترغيب والترهيب:

النفس البشرية فيها إقبال وإدبار، وفيها شرّة وفترة،
ومن ثم كان المنهج التربوي الإسلامي يتعامل مع هذه النفس بكل هذه الاعتبارات،
ومن ذلك الجمع بين الترغيب والترهيب، والرجاء والخوف.

عن أنس -رضي الله عنه- قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم
خطبة ما سمعت مثلها قط:
«قال لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً»
قال: فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين

[رواه البخاري (4621) ومسلم () ].
ومن أحاديث الرجاء والترغيب ما حدث به
أبو ذر -رضي الله عنه-
قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم،
ثم أتيته وقد استيقظ
فقال:«ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة»
قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال:«وإن زنى وإن سرق»
قلت: وإن زنى وإن سرق؟
قال:«وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر»
وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال: وإن رغم أنف أبي ذر

[رواه البخاري (5827) ومسلم (94) ].
وعن هريرة -رضي الله عنه-
قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم
معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم
من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا،
وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع،
فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطاً للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد،
فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة -والربيع الجدول-
فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال:«أبو هريرة؟»
فقلت: نعم يارسول الله،
قال:«ما شأنك؟»
قلت: كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا، فخشينا أن تقتطع دوننا،
فزعنا فكنت أول من فزع، فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب،
وهؤلاء الناس ورائي،
فقال:«يا أبا هريرة» -وأعطاني نعليه-
قال:«اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله
مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة»…

[رواه مسلم (31) ]
والمتأمل في الواقع يلحظ أننا كثيراً ما نعتني بالترهيب ونركز عليه،
وهو أمر مطلوب والنفوس تحتاج إليه،
لكن لابد أن يضاف لذلك الترغيب، من خلال الترغيب في نعيم الجنة وثوابها،
وسعادة الدنيا لمن استقام على طاعة الله،
وذكر محاسن الإسلام وأثر تطبيقه على الناس،
وقد استخدم القرآن الكريم هذا المسلك
فقال تعالى:{ ولو أن أهل القرى …} {ولو أنهم أقاموا التوراة …} .

4- الإقناع العقلي:

عن أبي أمامة رضي الله عنه
قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه،
قالوا: مه مه،
فقال: «ادنه» فدنا منه قريباً قال: فجلس قال : « أتحبه لأمك ؟ »
قال: لا والله جعلني الله فداءك،
قال: « ولا الناس يحبونه لأمهاتهم» قال: «أفتحبه لابنتك؟»
قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك،
قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم»
قال: «أفتحبه لأختك؟»
قال: لا والله جعلني الله فداءك،
قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم»
قال:«أفتحبه لعمتك؟»
قال: لا والله جعلني الله فداءك،
قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم»
قال: «أفتحبه لخالتك؟»
قال: لا والله جعلني الله فداءك،
قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم»
قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه»
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء

[رواه أحمد ( )] .
إن هذا الشاب قد جاء والغريزة تتوقد في نفسه،
مما يدفعه إلى أن يكسر حاجز الحياء،
ويخاطب النبي صلى الله عليه وسلم علناً أمام أصحابه،
وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم المربي المعلم
لديه جانباً لم يدركه فيه أصحابه فما هو؟
لقد جاء هذا الشاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان قليل الورع عديم الديانة لم ير أنه بحاجة للاستئذان بل كان يمارس ما يريد سراً، فأدرك صلى الله عليه وسلم هذا الجانب الخير فيه، فما ذا كانت النتيجة :
«فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء»

5 – استخدام الحوار والنقاش:

وخير مثال على ذلك موقفه صلى الله عليه وسلم مع الأنصار
في غزوة حنين بعد قسمته للغنائم،
فقد أعطى صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وترك الأنصار،
فبلغه أنهم وجدوا في أنفسهم،
فدعاهم صلى الله عليه وسلم ،
وكان بينهم وبينه هذا الحوار الذي يرويه عبدالله بن زيد -رضي الله عنه-
فيقول: لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين
قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئا،
فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس، فخطبهم
فقال: »يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟
وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟
« كلما قال شيئاً قالوا: الله ورسوله أمن، قال: »
ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
« قال كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن قال:»
لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا،
أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم
إلى رحالكم؟ لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها، الأنصار شعار والناس دثار،
إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض«

[رواه البخاري (4330) ومسلم (1061) ]
في هذا الموقف استخدم النبي صلى الله عليه وسلم الحوار معهم،
فوجه لهم سؤالاً وانتظر منهم الإجابة،
بل حين لم يجيبوا لقنهم الإجابة قائلاً : (ولو شئتم لقلتم ولصدقتم وصُدقتم …) .

6 – الإغلاظ والعقوبة:

وقد يُغلظ صلى الله عليه وسلم على من وقع في خطأ أو يعاقبه:
فعن أبي مسعود الأنصاري قال:
قال رجل: يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان،
فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضباً من يومئذ
فقال: أيها الناس إنكم منفرون فمن صلى بالناس فليخف
فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجه

[رواه البخاري (90) ومسلم (466) ].

وعن زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه-
أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة
فقال:اعرف وكاءها -أو قال: وعاءها وعفاصها- ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها،
فإن جاء ربها فأدها إليه
قال: فضالة الإبل؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه -أو قال احمر وجهه-
فقال: وما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء
وترعى الشجر فذرها حتى يلقاها ربها
قال: فضالة الغنم؟ قال: لك أو لأخيك أو للذئب
FONTR face="Arilksz5otybu[رواه البخاري (90) ومسلم (1722) ]. </B>

وقد بوب البخاري رحمه الله في صحيحه على هذين الحديثين
باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى مايكره

وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه
وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده
فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به،
قال: لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

[رواه مسلم (2090) ]

عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-
أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله
فقال كل بيمينك قال لا أستطيع قال لا استطعت ما منعه إلا الكبر
قال فما رفعها إلى فيه

[رواه مسلم (2021)]

إلا أن ذلك لم يكن هديه الراتب صلى الله عليه وسلم
فقد كان الرفق هو الهدي الراتب له صلى الله عليه وسلم ،
لكن حين يقتضي المقام الإغلاظ يغلظ صلى الله عليه وسلم ،

ومن الأدلة على ذلك:
1- أن الله سبحانه وتعالى وصفه بالرفق واللين أو بما يؤدي إلى ذلك
قال تعالى {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} فوصفه باللين
وقال تعالى : {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص
عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}
ولا أدل على وصفه عليه الصلاة والسلام من وصف الله له فهو العليم به سبحانه .

2- وصف أصحابه له :
فقد وصفه معاوية بن الحكم -رضي الله عنه-
بقوله :فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه
فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني

[رواه مسلم (537) ].

3- أمره صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالرفق فهو القدوة في ذلك
وهو الذي نزل عليه {لم تقولون مالاتفعلون}
فهو أقرب الناس الى تطبيقه وامتثاله، وحينما أرسل معاذاً
وأبا موسى إلى اليمن
قال لهما : يسرا ولاتعسرا وبشرا ولاتنفرا

[رواه البخاري (3038) ومسلم (1733) ] .

4- ثناؤه صلى الله عليه وسلم على الرفق،
ومن ذلك في قوله:ماكان الرفق في شيئ إلا زانه ولانزع من شيئ إلا شانه
وقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله
رواه البخاري (6024) ومسلم (2165) ]

وفي رواية:إن الله رفيق يحب الرفق،
ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه

[رواه مسلم (2593) ].
وفي حديث جرير -رضي الله عنه-
من يحرم الرفق يحرم الخير
[رواه مسلم (2592) ]

ويعطي على الرفق مالايعطي على العنف )

5- سيرته العملية في التعامل مع أصحابه
فقد كان متمثلاً الرفق في كل شيئ ومن ذلك :

أ) قصة الأعرابي الذي بال في المسجد والقصة مشهورة.
ب) قصة عباد بن شرحبيل – رضي الله عنه – يرويها
فيقول: أصابنا عام مخمصة فأتيت المدينة فأتيت حائطا من حيطانها
فأخذت سنبلا فركته وأكلته وجعلته في كسائي،
فجاء صاحب الحائط فضربني وأخذ ثوبي،
فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته
فقال للرجل: ما أطعمته إذ كان جائعا -أو ساغبا- ولا علمته إذ كان جاهلا
فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فرد إليه ثوبه وأمر له بوسق من طعام أو نصف وسق

[رواه أحمد (16067) وأبو داود (2620) وابن ماجه (2298)].

ج)قصة سلمة بن صخر الأنصاري -رضي الله عنه-
قال: كنت رجلا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري،
فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان،
فرقا من أن أصيب منها في ليلتي
فأتتابع في ذلك إلى أن يدركني النهار وأنا لا أقدر أن أنزع،
فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء فوثبت عليها،
فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري فقلت انطلقوا معي
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأخبره بأمري فقالوا: لا والله لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن
أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها، ولكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك، قال: فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأخبرته خبري فقال: أنت بذاك؟
قلت: أنا بذاك،
قال:» أنت بذاك؟
قلت: أنا بذاك،
قال: أنت بذاك؟
قلت: أنا بذاك،
وها أنا ذا فأمض في حكم الله فإني صابر لذلك،
قال: أعتق رقبة
قال: فضربت صفحة عنقي بيدي
فقلت: لا والذي بعثك بالحق لا أملك غيرها،
قال: صم شهرين
قلت: يا رسول الله،
وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام؟
قال:فأطعم ستين مسكينا
قلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى ما لنا عشاء،
قال: اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له فليدفعها إليك،
فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا،
ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك
قال فرجعت إلى قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي
وجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة والبركة،
أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي، فدفعوها إلي

[رواه أحمد (23188) وأبو داود (2213) والترمذي () وابن ماجه (2062].

7- الهجر:

واستعمل النبي صلى الله عليه وسلم
أسلوب الهجر في موقف مشهور في السيرة،
حين تخلف كعب بن مالك -رضي الله عنه- وأصحابه عن غزوة تبوك،
فهجرهم صلى الله عليه وسلم وأصحابه،
لايكلمهم أحد أكثر من شهر حتى تاب الله تبارك وتعالى عليهم.

إلا أن استخدام هذا الأسلوب لم يكن هدياً دائماً له صلى الله عليه وسلم
فقد ثبت أن رجلاً كان يشرب الخمر وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم …
والمناط في ذلك هو تحقيقه للمصلحة،
فمتى كان الهجر مصلحة وردع للمهجور شرع ذلك
وإن كان فيه مفسدة وصد له حرم هجره .

8- استخدام التوجيه غير المباشر:

ويتمثل التوجيه غير المباشر في أمور منها:
أ – كونه صلى الله عليه وسلم يقول مابال أقوام، دون أن يخصص أحداً بعينه،
ومن ذلك قوله في قصة بريرة فعن عائشة -رضي الله عنها-
فقالت أتها بريرة تسألها في كتابتها
فقالت إن شئت أعطيت أهلك ويكون الولاء لي
فلما جاء رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ذكرته ذلك
قال النبي صلى اللهم عليه وسلم ابتاعيها فأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق
ثم قام رسول الله صلى اللهم عليه وسلم على المنبر
فقال ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله من اشترط
شرطا ليس في كتاب الله فليس له وإن اشترط مائة شرط

[رواه البخاري (2735) ومسلم () ]
وحديث أنس -رضي الله عنه-
أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر
فقال بعضهم لا أتزوج النساء
وقال بعضهم لا آكل اللحم وقال بعضهم لا أنام على فراش فحمد الله وأثنى عليه فقال :«ما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام وأصوم
وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني»

[رواه البخاري (1401)].

ب – وأحياناً يثني على صفة في الشخص ويحثه على عمل بطريقة غير مباشرة،
ومن ذلك مارواه عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-

قال: كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على
النبي صلى الله عليه وسلم ،
فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي صلى الله عليه وسلم ،
وكنت غلاماً أعزب، وكنت أنام في المسجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فرأيت في المنام كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار،
فإذا هي مطوية كطي البئر،
وإذا فيها ناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، فلقيهما ملك آخر فقال لي: لن تراع،
فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم
فقال:«نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي بالليل»
قال سالم: فكان عبدالله لا ينام من الليل إلا قليلاً

[رواه البخاري (3738-3739].

ج – وأحياناً يأمر أصحابه بما يريد قوله للرجل،
عن أنس بن مالك أن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم قلما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه فلما خرج قال:» لو أمرتم هذا أن يغسل هذا عنه

[رواه أبو داود (4182)]

د – وأحياناً يخاطب غيره وهو يسمع،
عن سليمان بن صرد قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم
ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :« إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد،
لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»
فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال: إني لست بمجنون [رواه البخاري

(6115) ومسلم (2610)]

9 – استثمار المواقف والفرص:

عن أنس -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع أصحابه
يوماً وإذا بامرأة من السبي تبحث عن ولدها فلما وجدته ضمته
فقال صلى الله عليه وسلم :«أترون هذه طارحة ولدها في النار»
قالوا: لا، قال:«والله لايلقي حبيبه في النار؟»

[رواه البخاري ( 5999) ومسلم ( 2754 ).].

فلا يستوي أثر المعاني حين تربط بصور محسوسة،
مع عرضها في صورة مجردة جافة.
إن المواقف تستثير مشاعر جياشة في النفس،
فحين يستثمر هذا الموقف يقع التعليم موقعه المناسب،
ويبقى الحدث وما صاحبه من توجيه وتعليم صورة منقوشة في الذاكرة،
تستعصي على النسيان.

والمواقف متنوعة فقد يكون الموقف موقف حزن وخوف فيستخدم في الوعظ،
كما في وعظه صلى الله عليه وسلم أصحابه عند القبر.

عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد
فجلس رسول الله صلى اللهم عليه وسلم
وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض
فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا…
ثم ذكر الحديث الطويل في وصف عذاب القبر وقتنته.

[رواه ابو داود (4753)]

ب وقد يكون وقد يكون موقف مصيبة إذا أمر حل بالإنسان،
فيستثمر ذلك في ربطه بالله تبارك وتعالى.

عن زيد بن أرقم قال أصابني رمد فعادني النبي صلى الله عليه وسلم ،
قال فلما برأت خرجت،
قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أرأيت لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعاً؟»
قال: قلت: لو كانتا عيناي لما بهما صبرت واحتسبت،
قال:«لو كانت عيناك لما بهما ثم صبرت واحتسبت للقيت الله عز وجل ولا ذنب لك»

[رواه أحمد]

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم
مثل هذا الموقف لتقرير قضية مهمة لها شأنها
وأثرها كما فعل حين دعائه للمريض بهذا الدعاء،

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:«إذا جاء الرجل يعود مريضا قال: اللهم اشف عبدك ينكأ لك
عدوا ويمشي لك إلى الصلاة»

[رواه أحمد (6564)]

إنه يوصي المسلم بعظم مهمته وشأنه وعلو دوره في الحياة،
فهو بين أن يتقدم بعبادة خالصة لله ، أو يساهم في نصرة دين الله والذب عنه .

ج وقد يكون الموقف ظاهرة كونية مجردة،
لكنه صلى الله عليه وسلم يستثمره ليربطه بهذا المعنى
عن جرير بن عبدالله -رضي الله عنه-
قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة يعني البدر
فقال:«إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته،
فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا»
ثم قرأ {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}

[رواه البخاري (554) ومسلم]
د وقد يكون الموقف مثيراً، يستثير العاطفة والمشاعر كما
في حديث أنس السابق في قصة المرأة




وهذا كل شئ

اتمنى منكم التقييم
والردود

الحلوه

زيكم
…^^




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الاساليب التربوية الصحيحة للمعل والمتعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

التربية هي الأسلوب الصحيح في تقويم الفرد, ولقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تربية الصحابة والأجيال المسلمة فتمم الأخلاق, وزكى النفوس وهذب الطباع, وهى نعم عظيمة تستحق ذكر الله عليه وشكره. قال تعالي: (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكروني أذكركم واشكروني ولا تكفرون) صدق الله العظيم. سورة البقرة
وحرصه في تربيتهم كان واضحا في أقواله وأفعاله وإقراره صلى الله عليه وسلم, وهنا سنتطرق لموضوع من أساليب الرسول الكريم في التربية وهو:

الأساليب التربوية المثلي للمعل والمتعلم

ومضة:
إن العملية التعليمية مقترنة بأربعة عناصر وهي: المعلم , والمتعلم , والمادة التعليمية , وطريقة التعليم.
فالمعلم والمتعلم عنصران يتدرجان نحو سلوكيات تربوية يجب أن يراعي كل منهما الضوابط التربوية , حتى تكون ثمرة العلم ثمرة طيبة, ليستطيع المتعلم أن يوظفها في الميدان العملي.
فكيف كان رسولنا الكريم يربي ويعلم أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين.

في الحديث الشريف:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ( بينما نحن جلوس عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم, إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب, شديد سواد الشعر, لا يُري عليه أثر السفر, ولا يعرفه منا أحد, حتى جلس إلي جانب النبي"صلى الله عليه وسلم" فأسند ركبتيه إلي ركبتيه وضع كفيه على فخذيه.
وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وتقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتصوم رمضان, وتحج البيت أن استطعت إليه سبيلا.
قال: صدقت.
فعجبنا له يسأل ويصدقه.
قال: فأخبرني عن الإيمان؟
قال صلى الله عليه وسلم: أن تؤمن بالله وملائكته, وكتبه ورسله , واليوم الأخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره.
قال: صدقت.
قال: أخبرني عن الإحسان.
قال صلى الله عليه وسلم: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
قال: فأخبرني عن الساعة؟
قال صلى الله عليه وسلم: ما المسؤول عنها أعلم من السائل.
ثم انطلق, فلبث ملياً, ثم قال عليه الصلاة والسلام: يا عمر أتدرى من السائل؟
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال صلى الله عليه وسلم: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم))

نستخرج من هذا الحديث فوائد تربوية للمعل والمتعلم
أولا: المعلم ( الرسول صلي الله عليه وسلم)
1.حسن اختيار الزمان: اختار الرسول الكريم رابعة النهار, وهذا الوقت من الأوقات المناسبة لتلقي العلم.

2.حسن اختيار المكان المناسب للالتقاء بالمتعلمين: اختار الرسول صلي الله عليه وسلم مكانا مناسبا لسير العملية التربوية التعليمية وهو المسجد.

3.الاهتمام البالغ بالمتعلمين الجدد: فعندما قدم جبريل(المتعلم) إلي المعلم (الرسول صلي الله عليه وسلم) لم يكن يعرفه أحد من الصحابة رضي الله عنهم, فكأن الرسول أراد أن يعلم أمته بأن المتعلم لا يشترط لينال العلم أن يكون معروفا لدى باقي المتعلمين, فقد جلس المتعلم الجديد بقرب الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يعنفه عليه الصلاة والسلام, وطرح أسئلته فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم إجابة كافيه شافية, كل ذلك يدفعنا إلي أن الرسول عليه الصلاة والسلام وهو معلم البشرية قد ساوي في اهتمامه بين جميع المتعلمين سواء كانوا قدامى أو جدد. وهذه الصورة التربوية العظيمة تبنى في نفوس المتعلمين الجدد, الجد والاجتهاد والمثابرة, كما إنها صورة تربوية عظيمة في إيجاد التجانس الفكري بين المعلم والمتعلم.

4.حسن إنصات المعلم لسؤال المتعلم: استمع الرسول صلى الله عليه وسلم لسؤال المتعلم (جبريل عليه السلام) بإنصات حتى فرغ من السؤال ثم أجابه عليه الصلاة والسلام, وبعد الإجابة طرح المتعلم سؤالا آخر, فأنصت إليه المعلم(الرسول عليه الصلاة والسلام) ثم أجابه..وهكذا…حسن إنصات المعلم للمتعل يثمر الجرأة الأدبية وتوارد الأفكار وعدم الارتباك لدى المتعلم, فيستطيع أن يرتب أفكاره ترتيبا صحيحا ويستطيع أن يواصل العملية التعليمية دون فزع أو رهبة, وهذا ما لاحظناه من حسن إنصات الرسول صلي الله عليه وسلم, فلعل ذلك كان دافعا في نفس المتعلم(جبريل عليه السلام) أن يستمر في طرح الأسئلة.

5.السماح للمتعل أن يفضي عما في نفسه: لقد ترك لنا الرسول عليه الصلاة والسلام أثرا تربويا عظيما, فقد ترك الفرصة للمتعل (جبريل) أن يفضي عما في نفسه من أسئلة, فلم يعنفه عليه الصلاة والسلام لكثرة أسئلته, ولعل الرسول صلى الله عليه وسلم( المعلم ) قد وجد الأسئلة مهمة فترك الفرصة للمواصلة, وأسئلة جبريل عليه السلام تختلف عن سؤال المسلم عندما قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا فقال: أفي كل عام يا رسول الله فسكت عليه الصلاة والسلام فأعاد السؤال مرة ثانية ثم قال صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم ثم قال علية الصلاة والسلام: (إنما هلك من قبلكم لكثرة أسئلتهم واختلافهم على أنبيائهم) والملاحظة على هذا السؤال أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أعطى المعلومة كاملة ( فرض الله عليكم الحج فحجوا) ولو كانت فرضيتها في كل عام لأضاف في كل عام قبل سؤال السائل.

وفي وقتنا الحاضر أن بعض المتعلمين يفقدون الضوابط في الأسئلة فيضيعون الوقت والجهد في الأسئلة العقيمة الفائدة, ولكن الأسئلة ذات الفائدة فإن المعلم التربوي يستعد للاستزادة منها لفائدتها العظيمة كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عند إجابته عن أسئلة جبريل.

ثانيا: المتعلم (جبريل عليه السلام ):

لقد كان ( المتعلم ) جبريل عليه السلام الصورة العظيمة المتجسدة لطالب العلم, فلنظر للسلوكيات التي كان يتمتع بها المتعلم.

1.الاستعداد النفسي والفعلي لتلقي العلم: كان استعداد المتعلم(جبريل) استعدادا يدل على الصورة الحقيقية التي يجب أن يتحلي بها طالب العلم وهي:
أ‌.لبس الثياب البيضاء : فاللون الأبيض لون مرغوب لدي الجميع وكأنه يدل على الصفاء والنور كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على لبس البياض من الملابس, واللون الأبيض يعكس على الناظر إليه الهدوء والطمأنينة النفسية
ب‌.اختيار المتعلم الوقت المناسب للتعلم: فقد جاء المتعلم(جبريل) في رابعة النهار, وهذا الوقت لم يكن وقت قيلولة أو طعام, فلا يكون فكره مشغولا بالطعام ولا جسده محتاجا للراحة, وهذا يدل على توفر الاستعداد الذهني والعقلي والجسدي لدى المتعلم.

2.تحري الوقت المناسب للالتقاء بالمعلم: يجب على المتعلم أن يراعي المعلم في وقته وطعامه ومنامه, فنري المتعلم(جبريل) لم يأت المعلم(الرسول) في وقت الظهيرة وقت قيلولته, ولم يأته وقت طعامه أو عندما يكون بين أهله, لذا يجب أن نستفيد من هذا الأمر في الاتصال بالمعلم أو بأهل العلم والفتوى, فهم بشر يحتاجون للراحة, فاختيار الوقت المناسب للمتعل حتى يتلقي بالمعلم صورة تربوية تساهم في استعداد عطاء المعلم للمتعل.

3.اقتراب المتعلم من المعلم: جاء في الحديث أن (جبريل) المتعلم قد حرص على الجلوس بقرب(المعلم) الرسول عليه الصلاة والسلام, وهذا يدل على مصداقية المتعلم لتلقي العلم والحرص على الاقتراب من المعلم له مميزات عظيمة منها:
أ‌.علو درجة انتباه المعلم
ب‌.اليقظة الفكرية وعدم تشت العقل في أمور خارجة عن الدرس
ت‌.الاستماع الواضح لصوت المعلم
ث‌.الاستعداد الدائم للإجابة التي قد يطرحها المعلم
ج‌.يقظة حاستي السمع والبصر لدى المتعلم.

4.هيئة الجلوس: للجلوس الصحي أثر في القدرة على الاستيعاب, وقد جلس المتعلم(جبريل) الجلسة المثالية لطالب العلم كما قال العلماء, وهذه الجلسة هي الجلسة الصحية للبدن والفكر, وكثير منا من يجلس جلسة متعبة حيث يستقر الدم في مقدمة القدم, فيتحول جزء من التفكير إلي موضع الألم وبهذا يتشت جزء من انتباه المتعلم إلي موضع الألم لهذا يجب أن نربي طلاب العلم في المساجد على الجلسة التي جلسها جبريل عليه السلام.

5.ترتيب أسئلة المتعلم ترتيبا علميا: يجب على المتعلم أنتكون أسئلته مرتبة ترتيبا علميا وموضوعيا, وجبريل عليه السلام أجاد في تنظيم وترتيب الأسئلة, فقد سأل الأسئلة الآتية:
يا محمد أخبرني عن الإسلام؟
فأخبرني عن الإيمان؟
فأخبرني عن الإحسان؟
فأخبرني عن الساعة؟
وهذا الترتيب يسمى ترتيب الانتقال التعليمي من الكل إلي الجزء.

6.التأني في طرح الأسئلة وعدم طرحها جميعا دفعة واحدة: نلاحظ إن المتعلم جبريل كان متأنيا في طرح الأسئلة, فكان يطرح السؤال ثم يسكت لانتظار الإجابة, وبعد ما يفرغ المعلم(رسول الله) من الإجابة يطرح السؤال الثاني..وطرح الأسئلة سؤالا سؤالاً يعطى المعلم الفرصة الكافية للتفكير والإجابة عن السؤال على أكمل وجه.

7.حسن الاستماع لدى المتعلم بعد أن يطرح سؤاله: يجب على المتعلم أن يتحلي بحسن الإصغاء بعد أن يطرح سؤاله, فلا يقاطع المعلم أثناء إجابته وهذا من حسن أدب مجلس العلم, حيث يُوجد المتعلم في نفسه الوقار والهيبة للمعل, وهذا ما وجدناه في المتعلم(جبريل عليه السلام) عندما طرح أسئلته حيث كان ساكتا مستمعا بعد أن طرح السؤال الأول, وأحسن الإنصات أيضا بعد طرحه لسؤاله الثاني..وهكذا.

8.قصر سؤال المتعلم: عندما يقوم المتعلم بطرح السؤال يجب عليه أن يطرحه مختصرا, ومن فوائدا الأسئلة المختصرة:
•استيعاب المعلم استيعابا كاملا للسؤال
•الاستفادة من الوقت, فلو كان السؤال طويلا لأخذ وقتا في طرحه وقتا لاستيعاب المعلم للسؤال.

9.وضوح سؤال المتعلم: يجب أن يكون السؤال واضحا سليما من الكلمات الصعبة غير المفهومة فكانت أسئلة جبريل قصيرة واضحة فلا تحتاج لجهد لمعرفة مضمونها.

10.مرحلة الشباب أسمي مرحلة للنضوج الفكري للتعلم: أخبر عمر رضي الله عنه بالرواية أن المتعلم جبريل عليه السلام كان شديد سواد الشعر, وسواد الشعر يدل على الشباب والحيوية ومرحلة الشباب تعتبر مرحلة النضوج الفكري والاكتمال الجسدي والصحي للإقبال على نهم العلم, فيكون الشباب مهيئا لتلقي العلم, ويمتلك القدرة على الاستيعاب والتحليل والمناقشة مع المعلم.

من كتاب ( من أساليب الرسول صل الله عليه وسلم في التربية
وما يستفاد منها في وقفتنا الحاضر)




خليجية




خليجية



خليجية



يسلمؤوؤوؤ حبيبتي~




التصنيفات
التربية والتعليم

أهمية الإدارة التربوية لصنع مدرسة أكثر تأثيرا وفاعلية

خليجية
خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية الإدارة التربوية لصنع مدرسة أكثر تأثيرا وفاعلية..!..

الإدارة التربوية:

الإدارة هي فن وعلم تحقيق الأهداف بواسطة الآخرين والإدارة التربوية هي نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع وهي العملية التي يدار بها نظام التعليم في مجتمع ما وفقا لأيديولوجيته وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف المجتمع القومية من التعليم وهي تربية الصغار والكبار وإعدادهم للحياة في المجتمع وتوفير القوى البشرية اللازمة لدفع حركة الحياة فيه, وتحقيق أهداف هذا المجتمع القريبة والبعيدة وذلك في اطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة وكذلك الأدوات والأساليب العصرية في مجال الفكر التربوي والإداري للحصول على أفضل النتائج لأقل جهد وبأدنى كلفة وفي أقصر وقت ممكن .

أهمية الإدارة التربوية:

تكمن أهمية الإدارة التربوية فيما يلي:
1-كونها إحدى الأدوات الرئيسية في نجاح وتقدم النظام التربوي بكامله والمرهونة بجودة الإدارة وقدرتها على القيام بمهامها.
2-الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
3-التطور الكبير والسريع في التقانات والاتصالات وتفجر المعارف والمعلومات.
4-دورها في ترجمة الأهداف التربوية وترجمة الفلسفة التربوية إلى واقع عملي .
5- كونها متصلة بالتعليم والتعليم أداة أساسية من أدوات تحقيق الأهداف القومية.

الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التربوية

تتركز ابرز هذه الاتجاهات فيما يلي:
· أصبحت الإدارة التربوية علما له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه ومنهجيته ممارساته.

· تعد الإدارة التربوية العصرية هي أساس أي تطوير أو تجديد للتعليم في سبيل تحقيق أهدافه وفي سبيل تطور المجتمع وتنميته الشاملة .
* إن الإدارة التربوية الحديثة تعتمد على الديموقراطية وعلى العلاقات الإنسانية والمشاركة.
* إن العناية بالعنصر البشري في اختياره وتأهيله وتدريبه تأتي من اولويات التطوير الإداري المعاصر.
* إن الإدارة التربوية نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع.

علاقة الدولة بالتربية والتعليم
في الأقطار العربية

تسيطر الدولة العربية على جميع مقومات العملية التعليمية التربوية سيطرة مباشرة عن طريق التمويل والتعيين والبناء والأعداد وسيطرة غير مباشرة عن طريق الأشراف المباشر على المؤسسات التربوية والتعليمية رغم وجود فوارق بسيطة بين مجتمع عربي واخر لكن هذه الفوارق ليست ذات شأن كبير, وحتى التعليم الخاص يقع تحت إشراف الدولة وبما أن جميع النظم التربوية في بلادنا العربية هي نظم حكومية مركزية …… فأن جميع الإدارات التربوية التعليمية لدينا تخضع للنظام المركزي وبالتالي الإدارة فيها إدارة مركزية رغم أن هناك بعض الإدارات التربوية في بعض المؤسسات العربية لها إدارة مستقلة (التعليم الخاص ) وخاصة في مجال التعليم العالي .
وتقسم الإدارة التربوية في جميع بلدان العالم إلى:
= الادارة التربوية المركزية =الإدارة التربوية اللامركزية =الإدارة التربوية المركزية واللامركزية


جوانب الضعف في الإدارة التربوية العربية

– عدم استجابة الادارات التربوية لحاجات التطور التربوي السريع .
– تقصير الادارات التربوية العربية عن احداث التغيرات الجذرية الجوهرية التي يستلزمها الربط بين التربية والتنمية .
– تقصير الادارات التربوية العربية عن مواجهة حاجات المستقبل التربوي ومستلزمات التوسع المتوقع في شتى مراحل التعليم وانواعه .
– تقصير الادارات التربوية في الاعتماد على التقانات الادارية التربوية الحديثة
– اغفال كثير من الدول العربية التكامل بين تطوير الجوانب المختلفة للادارة التربوية.
– ضعف الافراد والقيادات الادارية.
– ضعف الاسس لاتخاذ القرارات : لان اتخاذ القرارات عملية في صميم الوظائف الرئيسية للادارة الحديثة وللادارة التربوية.
– ضعف البحث التربوي في الادارة التربوية العربية وعدم استفادة القرار التربوي من البحوث التربوية ان ووجدت.

تطوير الادارة التربوية العربية

= اتخاذ القرار المناسب على اعلى المستويات السياسية لتطوير الادارة التربوية وتحديثها.
= اعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المعمول بها لتساير الاتجاه الجديد في تطوير الادارة التربوية.
= اجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تتطلبها عملية تحديث وتطوير الادارة التربوية.
= احداث قسم الادارة التربوية في كليات التربية لتخريج كوادر متخصصة
= عدم تكليف أي مدير واداري في الدوائر الفرعية الا المؤهل تربويا واداريا لاسيما خريجي المعهد الوطني للادارة العامة الذين اتبعوا دورات وهم الان في زوايا ميتة.
= تعزيز الاتجاه نحو اللامركزية تحقيقا للديموقراطية تأصيلا لمبدأ المشاركة .
= اعتماد التكنولوجيا الحديثة في تحديث الادارة التربوية وعملياتها.
= اعداد القادة التربويين في الادارة من خلال الممارسة والتفاعل بين الدراسات الاكاديمية و الممارسة الميدانية في الادارة التربوية.
= ديمو قراطية المؤسسات التربوية
= اعتماد التدريب المستمر للقيادات التربوية لتطوير الكفايات القيادية والطلاع على التطورات في النظم التربوية العالمية.
= اعتماد مبدا المحاسبة عند التقصير ووضع معايير اداء تربوية تميز بين المجد والمجتهد والكسول اللامبالي وعدم ترفيع جميع العاملين 9 % .




م/ن



التصنيفات
منوعات

مساهمة الوسائل الحديثة في العملية التربوية

خليجية

لم يشكل الإنتقال و التحول نحو وساطة الوسائل الحديثة في العملية التربوية انتقالا تم فيه تعويض محتوى المواد التعليمية من اشكالها التقليدية إلى أشكال أكثر تقنية منظمة وهادفة يمكن عرضها من خلال جهاز تقني مناسب فقط ؛

بل برز هذا التحول كاستجابة حتمية و مرغوب فيها؛ فهي حتمية كونها استجابة لتطورات سوسيولوجية و اقتصادية و تقنية حتمت على المجال التربوي الإنفتاح على أساليب جديدة في التربية, و مرغوب فيها لكونها نابعة من حاجات إنسانية لتدارك بعض الأشكالات الخاصة بالميدان التربوي وللسعي من اجل تحسين المنظومة التربوية؛

ما جعل من جهة, استوساط الوسائل الحديثة يشكل نقطة محورية ذات أهمية كبيرة في العملية التربوية, و من جهة أخرى, جعل دلالة التربية التكنولوجية لا تقتصر على استخدام الوسائل و الأجهزة الحديثة بقدر ما هي منهجية لوضع منظومة تعليمية تسير وفق خطوات منظمة تستعين بالوسائل الحديثة التي تقدمها التقنية في تحقيق غاياتها وفق نظريات التعليم.

نبع الإهتمام بالوسائل الحديثة نتيجة أسباب عدة, استدعت استخدام الوسيلة التكنولوجية؛ بحيث أصبح هذا الإستعمال ضرورة لا غنى عنها في تحقيق الأهداف المعرفية و السلوكية للنشاط التربوي, نذكر بعض الأسباب:

التوسع المعرفي الكبير الذي يتمظهر في النمو المتضاعف لحجم المعارف و لإستحداث تفريعات جديدة للمعرفة الواحدة.
المشاكل التي خلفها النمو السكاني الكبير الذي جعل توفير التعليم للجميع مسألة صعبة بالنظر إلى الامكانات المحدودة و إلى الشروط التي تفترضها النظريات التقليدية في عملية التربية؛ أي معلم ملقن و متعلمون يتلقون المعلومات في بيئة خاصة محدودة, ما دعى إلى اللجوء إلى الوسائل التواصلية ذات الإنتشار الجماهيري لأجل تأمين فرص التعلم لأكبر عدد ممكن من طالبي العلم .
ربط الحاجة بمتطلبات سوق الشغل و ذلك باستهلاك تلك الوسائل او من حيث الحاجة إلى تكوين أطر متخصصة تلج سوق الشغل المحتاج إلى كفاءات عالية آتية من عالم المدرسة.

و تشكل هذه الأسباب محفزا للعملية التربوية و محركا لها, لمسايرة مشاكل المجتمع و حاجيات سوق الشغل للقيام بالوظيفة المناطة بها في تأطيره و إمداده بأجيال متعلمة ويد عاملة ذات كفاءة, كما أنها جاءت نتيجة للتطورا الحديثة في ميادين علم النفس و نظريات التواصل التي شكلت الخلفية الأساس المحركة للعملية التعليميةالتعلمية .

وقد تم الحديث عن الوسائل التقنية الحديثة و استعمالها في العملية التربوية من منظور نظرية الإتصال, ذلك انطلاقا من وجود شروط معينة لازمة في كل عملية تواصلية ابتداءا من مرسل, رسالة, شفرة ثم مستقبل و بيئة.

و انطلاقا من مفهوم الشفرة تم الحديث عن الإمكانات المتعددة في إيصال الرسالة بوسائط مختلفة تساهم في تيسير وصول الرسالة التربوية من المعلم(المرسل) إلى المتعلم (المستقبل) و من ثمة نجاح العملية التواصلية و هذا ما يمكن تحقيقه بوساطة الوسائل التقنية الحديثة, إذ أن أثر الإتصال عن طريق الكلام وحده لا يساعد المتعلم على الإحتفاظ بمحتوى الرسالة التربوية إلا إذا تم تعزيزه بالتعليم عن طريق استخدام أكبر عدد ممكن من الحواس؛

هذا و تدعو الفروق الفردية الملاحظة بين المتعلمين إلى أهمية الوسيلة التواصلية في تدارك تلك الفروق, و ذلك لما توفره من مثيرات متعددة النوعية و طرق و أساليب مختلفة في عرضها لهذه المثيرات ما يتيح للمتعل فرصة لإختيار المناسب منها حسب رغباته و ميولاته و خصوصية اشتغاله المعرفي.

يحقق استعمال الوسائل الحديثة في التعليم زيادة في المشاركة الإيجابية للمتعل في العملية التربوية بتنشيطها لتفاعله و تنميتها للعمل الجماعي داخل الفصل الدراسي بالمشاركة في بناء الدرس و تنشيطه و فهمه.

فالوسائل التعليمية إذا أحسن المدرس استخدامها تزيد من مشاركة المتعلم الإيجابية في اكتساب الخبرة و تنمية قدرته على التأمل و دقة الملاحظة و اتباع التفكير العلمي للوصل إلى حل المشكلات, كما أن لذلك تأثيرا على تكوين المتعلم بما يتمثل في تنمية الدافعية في التعلم لديه و الرغبة في التعلم الذاتي و تحويله إلى باحث نشط عن المعلومات و ليس متلقيا سلبيا لها وتفجبر طاقاته الإبداعية و الإيتكارية و قدرة الخيال لديه.

إن التدريس بالوسائل التقنية الحديثة يتجاوز مهام و مرامي منظومة التعليم التقليدية و التي تنظر إلى المتعلم كمتلقي سلبي للمعلوات نملؤ ذهنه الفارغ بالمعارف و نروض ذهنه من خلال تكرار الأداءت.

و بالمقابل من ذلك فهي تدعم مسيرة التعليم الحديث القائم على اعتبار المتعلم محورا للعملية التربوية ؛ و ذلك بالسعي إلى تطوير كفاءاته و تنمية سيروراته و استراتيجياته الذهنية التي يستعملها أثناء الإشتغال المعرفي للوصل إلى درجة المراقبة الذاتية في التعلم أي تطبيق المهارات الذهنية المكتسبة في المهام المناسبة و في الوقت المناسب. هذا بالإضافة إلى اسهاماتها في اغناء الفضاء العام بالمعلومات و المعارف و تيسيرها و تقريبها للعامة لا سواء من حيث الكم أو الكيف.

بناءا على هذا , تظهر لنا جليا الإسهامات الجليلة التي تقدمها الوسائل التقنية الحديثة في بنية العملية التربوية كل ؛ فبعد أن كان دور المعلم في التعليم التقليدي هو أن يقدم الحقائق والمعلومات للمتعل، فقد تحول دوره في التعلليم الحديث إلى تعليم المتعلم كيف يتعلم، وهذا يتطلب حسن احتواء المتعلم كي يقوم بمسؤولية تعلمه على أساس من الدافعية الذاتية، ومساعدته على أن يكون باحثًا نشطًا عن المعلومات لا متلقيًا لها، كما يقوم المعلم بتصميم أنشطة تعليمية، وتوفير الوسائل والتقنيات اللازمة لها، أما المتعلم فبعد أن كان محصورا في ذلك الوعاء الفارغ الذي نحشوه بالأفكار و المعارف أصبح مع المنظور المعرفي الحديث

و الذي تسعى الوسائل الحديثة لتحقيق غاياته متعلما كفؤا يعلم نفسه بنفسه. أما العملية التعليميةالتعلمية فلم تعد تتطلب مكانا معهودا و لا زمانا محدودا بل أصبح الكل متعلما أين ما شاء و وقت ما شاء و أصبحت بنية العملية التربوية بنية تشاركية تفاعلية.
خليجية
م/ن




خليجية




خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

اهمية التربية البدنية في المنظومة التربوية

شهدت العملية التربوية في الآونة الأخيرة تقدماً ملموساً في شتى المجالات ، ففي ظل حركة دائمة متجددة اتسع نطاق التغيير والارتقاء بكفاءات المعلمين إلى صورة أفضل وتحقيق مردودية تربوية مأمولة . أصبحت التربية البدنية والرياضية في عصرنا الحالي من المجالات التي توسعت بشكل كبير وواضح ولقد أصبحت من الأنشطة الإنسانية في وجدان الناس على مختلف أعمارهم وثقافاتهم وطبقاتهم . وتحتل التربية البدنية والرياضية في الدول المتقدمة مكاناً بارزاً في البرامج المدرسية لأنها الجزء المتكامل في التربية البدنية العامة ، الذي يتحقق عن طريق درس التربية والأنشطة المكملة لها ، فهي وإن كانت حركية في مظهرها الإ أنها عقلية ووجدانية واجتماعية ونفسية وخلقية في أهدافها وعلاقتها . تتوجه التربية البدنية في وزارة التربية بالتعامل مع ما يقرب من ثلث عدد سكان المجتمع بجميع المراحل التعليمية .. ويجب أن تحقق برامج التربية البدنية والرياضية لهم تنمية اللياقة البدنية والمهارات الحركية والصحية والخلقية والمعرفية .. فمهام المدرس لم تعد قاصرة على الدور التقليدي المعروف للجميع ، بل أصبح واجباً عليه الابتكار والتجديد لترغيب الطلاب في النشاط الرياضي وممارسته بصورة إيجابية .. وأصبح واجباً على جميع العاملين في مجال التربية البدنية والرياضية إطلاق يد التطوير والابتكار للوصول إلى إنجازات نواجه سرعة حركة الآلة في المجتمع. وتعتبر التربية الرياضية جزءاً من الخطة التربوية العامة للدولة التي تهتم بتربية الفرد عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية بهدف التنمية الشاملة المتزنة ، ومواكبة التقدم العلمي في مختلف ميادين الحياة ، فلم تعد التربية البدنية والرياضية مجرد خبرات وإنما تقوم على أسس وقواعد علمية وفق مناهج تعمل على الارتقاء بها . ولاشك أن هذا التطور في مفهوم التربية البدنية والرياضية يرتبط أساساً بتطور مفهوم التربية والتعليم عامة ، وتطور وظيفة المدرسة خاصة . تستهدف عملية التربية تحقيق النمو المتكامل للتلاميذ من جميع الجوانب التي منها : الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية والروحية والجمالية والأخلاقية ، بما يكفل تكوين الشخصية المتزنة المتكاملة .. والمدرسة تعمل على تحقيق هذه الجوانب وإكساب التلاميذ قدراً كافياً من اللياقة البدنية والصحية ـ التي هي جزء من اللياقة الشاملة ـ خلال برامج وأنشطة التربية البدنية والرياضية بما يتناسب مع مرحلة نموهم وتزويدهم بالمعلومات والمعارف .. لذا يصبح من الضروري أن يقوم التدريس والتوجيه الفني للتربية البدنية والرياضية بالمدارس على أسس علمية تضمن تحقيق أهدافها العامة والخاصة بالصورة الموجودة …



م/ن