* الأرق:
– الأرق هوصعوبة في النوم أو غياب النوم المريح أوعدم المقدرة على النوم بشكل طبيعي.
– وتعتبر هذه الحالة عرضاً وليس مرضاً، أما عن أسباب الإصابة بها فترجع إلى:
تناول بعض الأدوية أو العوامل النفسية مثل الاكتئاب والتوتر أو لتغيرات بيئية مثل السفر وفروق التوقيت بين البلدان وبعضها أو عند التعرض لضغوط نفسية.
أما عن باقي الأسباب فنجدها أيضاً ترجع إلى اتباع عادات سيئة في النوم مثل نوم القيلولة المفرط، أو تناول الكافين بكثرة.
– ويمكننا تصنيف الأرق إلى نوعين أساسين وذلك حسب استمرار أعراضه:
1- أرق مؤقت (قصير الأمد) ويحدث نتيجة لضغوط مؤقتة يتعرض لها الإنسان أو عند السفر والتعرض لفروق التوقيت وتستمر لأقل من أسبوع أو بانتهاء الضغوط التي يتعرض لها الإنسان.
2- أرق مزمن (طويل الأمد) وينتج من التعرض للإحباط أو إساءة استخدام بعض العقاقير مثل: مدرات البول، الأدوات المضادة للاكتئب والمضادة للحساية والكحوليات وتناول المواد المنبهة مثل الكافين والتدخين والمخدرات وتستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع. وإذا لم يتم علاج الأرق المؤقت بطريقة ملائمة، فمن السهل أن يتحول إلى أرق مزمن.
– العلاج الصحيح للأرق:
لا يفضل الاعتماد على الأدوية في علاج الأرق لأن الاعتماد عليها يؤدى إلى نتائج عكسية ويزيد الأمر سوءاً ولكن في حالة الأرق المزمن لابد من استشارة الطبيب. وهناك طريقة سهلة لعلاج هذه الحالة، وهو أن يتبع الإنسان عادات نوم سليمة وصحية وهذه العادات لابد وأن تشتمل على:
– أوقات منتظمة للنوم.
– إضاءة ملائمة عند النوم.
– فراش مريح في حجرة هادئة ودرجة حرارة ملائمة.
– ممارسة نشاط رياضي ولا يكون ذلك قبل النوم مباشرة أو في ساعات متأخرة من اليل.
– أن تكون الحجرة مخصصة للنوم فقط وليس لممارسة أي نشاط أو القيام بأي عمل من الأعمال فيها.
– تجنب تناول المواد المنبهة مثل الكافين، التبغ، الكحوليات أو وجبات دسمة قبل النوم مباشرة.
– ممارسة بعض وسائل الاسترخاء مثل تمارين النفس، وعدم النوم أثناء فترات النهار.
مما راق لي